ألكسندر شالينبرج

شهد النصف الثاني من يناير الماضي، نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح شمل لقاءات واجتماعات وزيارات خارجية، وأدلى الرئيس السيسي بعدد من التصريحات التي تناولت الشأن الدولي والإقليمي والمحلي. في زيارة رسمية خارجية مهمة؛ التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشيخ رئيس دولة الإمارات، وعقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. كما رحب السيسي وبن زايد بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني. استقبل الرئيس السيسي، المشير  القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور السيد اللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، إذ شهد الاجتماع تأكيد خصوصية العلاقات المصرية الليبية، وأكد الرئيس على ارتباط استقرار ليبيا الوثيق بالأمن القومي المصري، مشيرا لما تبذله مصر من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، ودعم مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، كما شدد الرئيس السيسي على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية. استقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الدكتور حسن شيخ محمود، وبحثا تعزيز أطر التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية، والتأكيد على مساندة مصر لأمن الصومال ووحدة أراضيها. في اتصال هاتفي بالرئيس السيسي أكد المستشار النمساوي ألكسندر شالينبرج، تقدير بلاده للدور الجوهري الذي قامت به مصر لوقف إطلاق النار في غزة، كما ثمن الجهود المصرية المتواصلة على مدار الشهور الماضية للوساطة وحقن الدماء، فيما استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بالشكل الكافي، وبما ينقذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهها، مؤكدًا ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وجعله صالحًا للحياة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لسكان القطاع في أقرب فرصة.  وفي سياق رد الفعل الدولي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تلقى الرئيس السيسي اتصالا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشاد خلاله الأخير بالجهود المصرية القطرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوصفه الركيزة الأساسية لاستعادة التهدئة في الشرق الأوسط، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل، فيما شدد الرئيس السيسي على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وصولًا إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة. في سياق متصل تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، وما جرى التوصل له من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ أبدى رئيس الوزراء الإسباني حرصه على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن تنفيذ الاتفاق، وما يسهم به من حقن للدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة. فيما أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، واستعرض الجهود المتصلة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الرامية لتخفيف مأساة أهل غزة، كما أكد على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة. وفي قصر الاتحادية استقبل الرئيس السيسي نظيره الكيني ويليام روتو، إذ بحث اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية، وخلال مؤتمر صحفي مشترك أكد الرئيس السيسي رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني، وقال إن تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، كما شدد على أن حل أزمة الفلسطينيين لن تكون بإخراجهم من مكانهم بل عبر حل الدولتين وإقامة دولة لهم. وفي تصريح يؤكد الثوابت المصرية تجاه ، أكد الرئيس أنه لا يمكن أبدا الحياد أو التنازل عن ثوابت موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أنه لا مجال للسماح بتهجير الفلسطينيين لما له من تأثير على الأمن القومي المصري، وأنه من المهم للجميع أن يعرف أن هناك في المنطقة أمة لها موقف بشأن تهجير الفلسطينيين، وأن تهجير الفلسطينيين في الماضي لن يتكرر مرة أخرى. وفي إطار متابعة الرئيس السيسي للشأن الداخلي عقد اجتماعا مع كل من رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني وهيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الاجتماع مستجدات العمل في مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التي تهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جـودة عاليـة بأسعار مناسبة للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، وتصدير الفائض للخارج. شارك الرئيس السيسي جهاز الشرطة الاحتفال بعيدها، وقام بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم ترأس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين. وفي اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وعدد من أعضاء الحكومة تابع الرئيس السيسي وضع المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر، إذ جرى التأكيد على تأمين أرصدة آمنة من مختلف السلع، ومواصلة الجهود لزيادة حجم الاحتياطيات، وخاصة من السلع الاستراتيجية قبل شهر رمضان المبارك. واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس الأمريكية الرائدة في مجال تقديم خدمات التعهيد والأعمال ومراكز الاتصال كريستوفر كالدويل، وشهد اللقاء استعراض خطط الشركة للتوسع في مصر، سواءً من خلال زيادة عدد العاملين في فروع الشركة المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية وخلق فرص عمل عديدة في هذا القطاع، أو من خلال إنشاء فروع جديدة للشركة في جميع المحافظات، ما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للدولة في تنمية وتطوير قطاع الاتصالات، والعمل على جعل مصر مركزًا عالميًا للخدمات الرقمية، إضافة إلى توسيع حجم صادرات خدمات التعهيد، التي تقوم على قيام شركات اجنبية بفتح مراكز متخصصة لها في مصر وتوظف فيها متخصصين مصريين لتقديم خدمات رقمية لعملاء هذه الشركات خارج مصر.

حذر ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم الاثنين من استمرار دوامة ، معتبرا أن الجميع يخسر في هذا الصراع، مشيرا إلى مخاطر نقطة اللاعودة  . وقال وزير الخارجية - في تصريحات اليوم - إن تفاقم الوضع المتوتر بالفعل في الشرق الأوسط يشكل أيضًا تهديدًا لأوروبا والعالم، ولذلك من الضروري خلق "مساحة أكبر للدبلوماسية والحوار لأن الوضع خطير للغاية . وأضاف الوزير أنه بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، تم تجاوز "الخط الأحمر" وأن الهجوم "غير مقبول على الإطلاق وغير مسؤول" .. مطالبا إيران بوقف كافة الإجراءات في هذا الصدد. وشدد الوزير على أهمية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غدا الثلاثاء في تعزيز التشاور الأوروبي بشأن تطورات الوضع في الشرق الأوسط .    

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مجددا على أنه يتعين على إسرائيل حماية المدنيين قبل شن عمليتها المزمعة في رفح الواقعة جنوب قطاع غزة. وقال بلينكن، في فيينا، اليوم الجمعة، بعد محادثات مع قادة نمساويين إن "علينا أن نرى خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، ليس فقط لإبعاد المدنيين عن طريق الأذى ولكن أيضا للتأكد من أنهم بمجرد إبعادهم عن الأذى، فإنهم سيحصلون على رعاية مناسبة". وذكر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، أنه "على الرغم من أن إسرائيل تقاتل حركة حماس، فإنه يتعين عليها أن تلتزم بالقانون الدولي". وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رئيس الوزراء وافق، اليوم الجمعة، على خطط لعملية عسكرية في رفح. وأوضح مكتبه في بيان، أنه بجانب الانتشار العملياتي، فإن الجيش يقوم بتحضيرات لإجلاء السكان المدنيين.

دعا وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، اليوم الخميس، إلى ضبط النفس لمنع أي تصعيد جديد عند الحدود الجنوبية اللبنانية. وقال الوزير شالينبرج، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب بعد اجتماعهما اليوم في بيروت: "هناك أطراف إقليمية عدة تعتقد أن بإمكانها اللعب بالنار دون أن تحترق ولا سيما حزب الله، إضافة إلى الحوثيين وآخرين". وأضاف: "النمسا لا تقف على الحياد إزاء هذه الأزمة لأن لديها أكثر من 170 عنصراً في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" يونيفل" وأنا فخور جداً بدورهم الحيوي والذي لن يتوقف، لكننا نطلب بذل أقصى الجهود للحفاظ على أمنهم". واعتبر شالينبرج أن "الهجوم الوحشي الذي نفذته حماس ألهب المنطقة ولا نريد أن يتحول التصعيد إلى نار تشعل المنطقة ولا يمكن السيطرة عليها، ووسط كل هذه المستجدات لبنان يقف بهشاشة في الجبهة الأمامية". وأكد أن "لبنان يمكنه الاعتماد على دعم النمسا له لكي لا يمتد النزاع إليه"، مشيرا إلى أن "ما يحصل الآن تصعيد طبيعي محدود نوعاً ما ونحرص على عدم تخطيه حدود معينة، لكن ما لا تريده النمسا هو اتساع رقعة النار والمعاناة، نعتقد أن المنطقة شهدت ما يكفي من الدمار والوحشية ونحاول حل المشاكل القائمة حاليا ولا نريد مشاكل جديدة". وأشار إلى أن اجتماعه بنظيره اللبناني "يأتي في فترة حساسة حيث تختبر المنطقة بعداً جديداً من الدمار والوحشية منذ السابع من أكتوبر الماضي". وقال: "نعرف جميعاً أن الوضع في الجنوب مرتبط مباشرة بوضع غزة، وما يزال هناك أسير نمساوي - إسرائيلي من بين الأسرى لدى حماس، لكن الوضع الإنساني في غزة محزن والكل مطالب ببذل الجهود لمواجهة هذه الازمة الإنسانية". وتمنى شالينبرج أن "يتم التوصل إلى اتفاق حول الأسرى قبل رمضان وادخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لذلك تظهر الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار". وأعلن أنه زار" تل أبيب، ورام الله، والقدس وعمّان وتحدثنا عن الوضع شمال إسرائيل لذا أقول إن الجميع مسؤول عن عدم التصعيد". وأوضح: "سوف أناقش اليوم مع المسؤولين الوضع السياسي والأمني في لبنان ونعلم أن لبنان يواجه تحديات كثيرة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، ونقدر ثقل العبء الذي يتحمله باستضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين". وقال الوزير بو حبيب: "تحدثنا عن التوصل إلى سلام على الحدود الجنوبية للبنان ما نريده فعلا هو توفير الأمن الفعلي للشعب اللبناني واستعادة أرضنا"، مشيرا إلى "إن إسرائيل ما تزال محتلة لأراضٍ لبنانية منذ 1967 والقانون الدولي يسمح بمقاومة المحتل". وأضاف: " ناقشت مع الوزير شالينبرغ أهمية التوصل إلى اتفاق شبيه بالاتفاق البحري الذي وقع عبر التفاوض غير المباشر مع إسرائيل على أن يكون هذه المرة لإظهار الحدود البرية، وتعيد إسرائيل من خلاله الأراضي اللبنانية التي احتلتها وتعترف بأنها لبنانية، عندئذ تُحَل مشكلة حزب الله".

بيروت - (د ب أ) دعا وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، اليوم الخميس، إلى ضبط النفس لمنع أي تصعيد جديد عند الحدود الجنوبية اللبنانية. وقال الوزير شالينبرج، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب بعد اجتماعهما اليوم في بيروت: "هناك أطراف إقليمية عدة تعتقد أن بإمكانها اللعب بالنار دون أن تحترق ولا سيما حزب الله، إضافة إلى الحوثيين وآخرين". وأضاف: "النمسا لا تقف على الحياد إزاء هذه الأزمة لأن لديها أكثر من 170 عنصراً في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يونيفل" وأنا فخور جداً بدورهم الحيوي والذي لن يتوقف، لكننا نطلب بذل أقصى الجهود للحفاظ على أمنهم". واعتبر شالينبرج أن "الهجوم الوحشي الذي نفذته حماس ألهب المنطقة ولا نريد أن يتحول التصعيد إلى نار تشعل المنطقة ولا يمكن السيطرة عليها، ووسط كل هذه المستجدات لبنان يقف بهشاشة في الجبهة الأمامية". وأكد أن "لبنان يمكنه الاعتماد على دعم النمسا له لكي لا يمتد النزاع إليه" ، مشيرا إلى أن "ما يحصل الآن تصعيد طبيعي محدود نوعاً ما ونحرص على عدم تخطيه حدود معينة، لكن ما لا تريده النمسا هو اتساع رقعة النار والمعاناة، نعتقد أن المنطقة شهدت ما يكفي من الدمار والوحشية ونحاول حل المشاكل القائمة حاليا ولا نريد مشاكل جديدة". وأشار إلى أن اجتماعه بنظيره اللبناني " يأتي في فترة حساسة حيث تختبر المنطقة بعداً جديداً من الدمار والوحشية منذ السابع من أكتوبر الماضي". وقال: "نعرف جميعاً أن الوضع في الجنوب مرتبط مباشرة بوضع غزة، وما يزال هناك اسير نمساوي - إسرائيلي من بين الأسرى لدى حماس، لكن الوضع الإنساني في غزة محزن والكل مطالب ببذل الجهود لمواجهة هذه الازمة الإنسانية". وتمنى شالينبرج أن "يتم التوصل إلى اتفاق حول الأسرى قبل رمضان وادخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لذلك تظهر الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار". وأعلن أنه زار" تل أبيب، ورام الله، والقدس وعمّان وتحدثنا عن الوضع شمال إسرائيل لذا أقول إن الجميع مسؤول عن عدم التصعيد". وأوضح: "سوف أناقش اليوم مع المسؤولين الوضع السياسي والأمني في لبنان ونعلم أن لبنان يواجه تحديات كثيرة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، ونقدر ثقل العبء الذي يتحمله باستضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين". وقال الوزير بو حبيب :"تحدثنا عن التوصل إلى سلام على الحدود الجنوبية للبنان ما نريده فعلا هو توفير الأمن الفعلي للشعب اللبناني واستعادة أرضنا" ، مشيرا إلى "إن إسرائيل ما تزال محتلة لأراضٍ لبنانية منذ 1967 والقانون الدولي يسمح بمقاومة المحتل". وأضاف: " ناقشت مع الوزير شالينبرغ أهمية التوصل إلى اتفاق شبيه بالاتفاق البحري الذي وقع عبر التفاوض غير المباشر مع إسرائيل على أن يكون هذه المرة لإظهار الحدود البرية، وتعيد إسرائيل من خلاله الأراضي اللبنانية التي احتلتها وتعترف بأنها لبنانية، عندئذ تُحَل مشكلة حزب الله".

(مصراوي) حذر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، اليوم الخميس، من خطورة الأوضاع في المنطقة وتحديدًا في لبنان بين حزب والجيش الإسرائيلي. وقال ألكسندر، إن النمسا تسعى لتلافي أي تصعيد في المنطقة وتحديدًا في لبنان الذي يرتبط الوضع فيه بقطاع غزة. وأعرب ألكسندر، عن أمله، في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل حلول شهر رمضان. وفي وقت سابق اليوم نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مسؤولين بالإدارة والاستخبارات الأمريكية، أن واشنطن تراودها مخاوف من تخطيط إسرائيل لشن عملية برية في لبنان خلال الأشهر المقبلة.

دعا رئيس حكومة تسيير الأعمال في فلسطين محمد أشتية، اليوم الأربعاء، النمسا لإعادة الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "". جاءت تصريحات اشتيه خلال استقباله وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج في مكتبه برام الله، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية. وبحث الطرفان خلال اللقاء جهود وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والدفع نحو فتح المزيد من المعابر مع قطاع غزة لتسريع إدخال المساعدات لتلبية الاحتياجات الإغاثية والطبية العاجلة. وقال اشتية خلال الاجتماع: "نرفض جميع محاولات الاحتلال لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، والرفض لمحاولات فصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية أو اقتطاع أي أجزاء منه". وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة وقف اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، وإجراءات الاحتلال سواء بالحواجز والاقتحامات اليومية وعمليات القتل والاعتقال، واستمرار الاقتطاعات من أموال المقاصة واحتجازها. ودعا اشتية إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة وعلى الصعيد الثنائي بين البلدين، من أجل إنقاذ حل الدولتين، والعمل نحو خلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني النمسا بإعادة الدعم للأونروا، مثمنا تخصيص النمسا لـ10 ملايين يورو إضافية من أجل دعم الأهالي في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة. وسبق، وبحث نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، زياد أبو عمرو، اليوم الأربعاء، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، دور الوكالة وجهودها في توفير المساعدات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة.

قررت حكومة النمسا اليوم الأربعاء، مساعدة السكان المدنيين الذين يعانون فى غزة بمبلغ إضافى قدره 10 ملايين يورو على أن يوجه المبلغ للمساعدة فى العمل الحيوى الذى تقوم به المنظمات الإنسانية المحلية. وذكر بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم - بمناسبة بدء جولة لوزير الخارجية ألكسندر شالينبرج في الشرق الأوسط - أن الحرب فى غزة أدت إلى خلق أزمة إنسانية، حيث تم تدمير أجزاء كبيرة من القطاع وتشريد 85% من السكان داخليا. وأشار البيان إلى أنه تم تخصيص 10 ملايين يورو من صندوق الكوارث الخارجية التابع لوزارة الخارجية، وتوجيهه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية. كما حذر البيان من خطر التصعيد المتزايد للوضع في الشرق الأوسط، معتبرا أن الأولوية القصوى الآن هي تزويد الناس بالسلع الضرورية للبقاء على قيد الحياة، والتي هم في أمس الحاجة إليها، مثل الماء والغذاء والدواء. ودعا البيان جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية السكان المدنيين، حيث يجب أن تكون شحنات المساعدات إلى غزة قادرة على الوصول بسرعة دون عوائق، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو أمر ضروري وعاجل حاليا.    

توجه وزير الخارجية النمساوى ألكسندر شالينبرج اليوم الثلاثاء، إلى منطقة الشرق الأوسط فى جولة تستمر ثلاثة أيام لبحث الأزمة فى ظل الحرب على غزة. وأوضحت وزارة الخارجية النمساوية- فى بيان صحفي اليوم- أن الجولة تشمل إسرائيل والأراضى الفلسطينية والأردن ولبنان، منوهة إلى دور الدبلوماسية باعتبارها مفتاح التوصل إلى حل طويل الأمد قابل للحياة يكتسب أهمية متزايدة.  وأشارت إلى أن وزير الخارجية يحمل ثلاث رسائل رئيسية معه للمحادثات المقررة مع نظرائه العرب والإسرائيليين وهي : أولا وقف إطلاق نار إنساني حتى يمكن جلب المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح المحتجزين بغزة، وثانيا وضع خطة متوسطة المدى لغزة تحت إدارة فلسطينية مدنية، وأخيرا منظور طويل الأمد وفقا لحل الدولتين. وأكدت الخارجية ضرورة أن تنتهى معاناة السكان المدنيين، ووقف دوامة العنف، ومنح الدبلوماسية فرصة أخرى لحل الأزمة في المنطقة.  

أعلن وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، مشاركة بلاده فى تنفيذ قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسل اليوم بإطلاق مهمة "أسبيدس" العسكرية للاتحاد الأوروبى فى البحر الأحمر لمكافحة الهجمات على السفن التى يشنها الحوثيون.  وقال شالينبرج -في تصريحات اليوم الاثنين- إن النمسا ستشارك بعدد من الضباط والقوات لأنه من المهم جدًا أن تكون هذه المهمة موجودة. وأضاف الوزير أن معظم الصراعات اليوم ليست إقليمية بل لها تأثيرات عالمية، وهذا هو الحال الآن أيضًا في الشرق الأوسط، موضحا أن الصراع في غزة له تأثير كبير لأنه يؤثر على سلاسل التوريد. كما لفت الوزير الى ان الحوثيين يعتقدون أن عليهم أن يصنعوا اسماً لأنفسهم من خلال الهجمات الصاروخية على السفن في البحر الأحمر، لذلك من المهم أن نظهر موقفا أوروبيا حاسما .  ولم يقدم الوزير المزيد من التفاصيل حول مشاركة النمسا في هذا العمل العسكري واكتفى بالقول "العمل يجري على قدم وساق". وفى وقت سابق، وافق وزراء الخارجية الأوروبيون اليوم الاثنين، رسميا على بدء العملية البحرية للاتحاد الأوروبى فى البحرالأحمر وبحرب العرب والخليج العربى، بهدف حماية حركة الملاحة في هذا الشريان المهم للتجارة العالمية من هجمات المسلحين الحوثيين في اليمن. وتتضمن المهمة البحرية التي يطلق عليها اسم "أسبيدس" نسبة إلى الكلمة اليونانية القديمة التي تعني "درع" إرسال سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا إلى البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة. ومن المقرر أن تستمر عملية "أسبيدس" في البداية لمدة عام ؛ استكمالا للجهود الأمريكية والبريطانية لوقف الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية ، في بيان لها اليوم ، أن ألمانيا سوف تشارك في العملية بالفرقاطة "هيسن" بشرط موافقة البرلمان حيث إنها عملت في الأسابيع الأخيرة بشكل مكثف لضمان تنفيذ العملية في إطار سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي. ويركز الوزراء الأوروبيون - في اجتماع اليوم - على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية مع ضرورة دعم أوكرانيا بعد عامين من بدء الحرب. ويناقش الوزراء كذلك دعم أوكرانيا ماليا وعسكريا بشكل أكبر ، وأيضا مناقشة حزمة العقوبات الثالثة عشرة ضد روسيا على خلفية وفاة نافالني.    

انتقد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا الأربعاء قرار روسيا بادراج رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس على قائمة المطلوبين في البلاد لقضية جنائية. وقال شالينبرج، في تصريحات الاربعاء، إن إجراءات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد رئيسة وزراء إستونيا تظهر نوعا من اليأس وهي قرارات مرفوضة تماما مثل قائمة الدول غير الصديقة التي اصدرتها روسيا وأدرجت النمسا بها.  وأوضح أن رد فعل كالاس كان هادئا خلال زيارتها الأخيرة إلى فيينا، حيث اتُهمت بتزوير التاريخ وإزالة الآثار السوفيتية وهي لم تأخذ الأمر على محمل الجد. وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن رئيسة وزراء إستونيا ضمن الأشخاص الذين قاموا بأعمال عدائية ضد تاريخ روسيا. ومن المعروف ان رئيسة وزراء إستونيا البالغة من العمر 46 عامًا تعتبر أحد أشد منتقدي روسيا ومن المؤيدين لأوكرانيا، وزارت يوم الخميس الماضي فيينا للمشاركة في حفل الأوبرا السنوي.

قال ألكسندر شالينبرج، وزير الخارجية النمساوي، اليوم السبت، ردًا على الضربات الجوية الأمريكية على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا: "يجب أن يكون هدفنا المشترك هو منع انتشار الصراع بأي ثمن"، مضيفًا:" أعتقد أن أولئك الذين يهاجمون القواعد الأمريكية عليهم أن يعلموا أنهم في الواقع يصبون الزيت على النار". ونقلت رويترز عن شالينبيرج قوله: "هذا مثل برميل بارود، يهدد  الشرق الأوسط بأكمله، وهناك الكثير من الناس يركضون حاملين أعواد الثقاب". وأشاد شالنبرج بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووصفه بأنه "يقوم بعمل هائل، لإبقاء الأزمة كما هي وعدم امتدادها إلى المنطقة بأكملها". في غضون ذلك، أدانت حركة حماس “العدوان الأمريكي على” العراق وسوريا ووصفته بـ”التصعيد الخطير” و”التجاوز على سيادة البلدين”. كما أدان حزب الله بشدة الغارات الجوية الأمريكية، ووصفها بأنها “عدوان أمريكي سافر على العراق وسوريا”. وقال إن "ما فعلته الولايات المتحدة هو انتهاك صارخ لسيادة البلدين، واعتداء على أمنهما ووحدة أراضيهما، وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية".

أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، أن معاهدة حظر الأسلحة النووية، تمثل معلما بارزا فى نزع السلاح العالمى.   وقال الوزير - في تصريح أمس الثلاثاء بمناسبة مرور ثلاث سنوات على دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ - إنه لأول مرة بموجب القانون الدولي يتم حظر استخدام الأسلحة النووية أو حيازتها أو تطويرها أو التهديد بها.   وأضاف أن معاهدة حظر الأسلحة النووية تمثل علامة فارقة، وتمهد الطريق للخروج من مأزق التهديد النووي المتزايد ودوامة الأسلحة، موضحا أنه لا شك أن هذه عملية سياسية صعبة، لكن التحول النموذجي بعيدًا عن مغالطة الردع النووي يشكل الخطوة الأولى المطلوبة بشدة.   ولفت الوزير إلى أن النمسا تصر على هذا الأمر منذ سنوات؛ حيث يظهر العدد المتزايد من الدول المنضمة للمعاهدة أنها حققت نجاحا كبيرا.   يشار الى أن النمسا تعتبر واحدة من قادة العالم في مجال نزع السلاح النووي، حيث قدمت الزخم لمعاهدة الحظر في مؤتمر فيينا في عام 2014.   يذكر أنه حتى الآن وقعت 93 دولة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وصدقت عليها 70 دولة حيث تظهر الدراسات التي أجراها باحثون بارزون أن تأثيرات الصراع النووي الإقليمي هي أكثر خطورة بكثير مما كان يعتقد سابقا.

قال خالد أبو بكر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في فيينا، إن أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين في قطاع غز متزايد، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج صرح بأنه لا يمكن تبرير ذلك أو الدفاع عن وجوده وقوفًا إلى جنب إسرائيل، وهذا سبب أساسي في تغير موقف النمسا تجاه الحرب. وأضاف أبو بكر أن موقف النمسا تدحرج من الدعم الكامل لإسرائيل حتى وصل إلى نقطة التوازن النسبي الذي يدعو لحماية السكان المدنيين بالقطاع، حيث قال "شالينبرج" إن إسرائيل ملزمة بحماية هؤلاء السكان. كما أشار إلى أن البرلمان الأوروبي اعتمد قرارًا يدعو لوقف إطلاق النار في مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين ونزع سلاح حركة حماس، لافتًا إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبي تُجري في الأسبوع الثاني من شهر يوليو المقبل، وموضوعي غزة وأوكرانيا من الموضوعات التي تشهد تنافسًا حزبيًا نسبيًا. وأوضح أن يسار الوسط متمثلًا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مستوى النمسا وأوروبا يدعو لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشيئا فشيء وجد حزب الشعب النمساوي الحاكم والأوروبي أنه من الصعوبة بمكان التخندق خلف إسرائيل وهو مقبل على انتخابات أوروبية وداخلية تجرى في الخريف.

قال خالد أبو بكر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في فيينا، إنه جرت أشياء عدة، على رأسها العدد المتزايد للضحايا المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي بحسب ما صرح به وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، لا يمكن تبريره أو الدفاع عن وجوده. وأضاف «أبو بكر»، خلال رسالة على الهواء، أن الموقف النمساوي تدحرج من الدعم الكامل لإسرائيل، حتى وصل إلى نقطة التوازن النسبي، الذي يدعو لحماية السكان المدنيين بالقطاع؛ إذ قال «شالينبرج» إن إسرائيل ملزمة بحماية هؤلاء السكان. وأشار المراسل إلى أن البرلمان الأوروبي اعتمد قرارا يدعو لوقف إطلاق النار، مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين ونزع سلاح حركة حماس، لافتا إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبي تجري في الأسبوع الثاني من شهر يوليو المقبل، وموضوعي غزة وأوكرانيا من الموضوعات التي تشهد تنافسا حزبيا نسبيا. وأوضح أن يسار الوسط متمثل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على مستوى النمسا وأوروبا، يدعو لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشيئا فشيئا وجد حزب الشعب النمساوي الحاكم والأوروبي، أنه من الصعوبة بمكان التخندق خلف إسرائيل، وهو مقبل على انتخابات أوروبية وداخلية تجرى في الخريف.

دعا وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، اليوم /الجمعة/ إلى تمكين السكان المدنيين فى قطاع غزة من الحصول على الماء والغذاء، لافتا إلى مواصلة النمسا دعم السكان المدنيين. وقال الوزير النمساوى -فى تصريح صحفى اليوم الجمعة- ان بلاده سوف تواصل تأييدها لحل الدولتين. ورحب وزير الخارجية ببدء الإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين، داعيا إلى الإفراج عن جميع الرهائن دون شروط . وشهد المجلس الوطنى النمساوى "البرلمان" فى جلسة اليوم جدلا واسعا بين الأحزاب حول الأوضاع فى الشرق الأوسط بعد الهجمات المستمرة على قطاع غزة، حيث ناقش قيادات الأحزاب تداعيات هذا الصراع على الأمن فى الاتحاد الأوروبي.  ومن المقرر أن تنظم الجاليات العربية والإسلامية غدا السبت مظاهرة حاشدة جديدة فى وسط العاصمة النمساوية فيينا للتنديد بالاحتلال الإسرائيلى وهجماته على المدنيين فى غزة خاصة استهداف المدارس والمستشفيات . وفى شأن آخر، أكد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوى أن جواز السفر النمساوى الجديد سيكون متاحًا اعتبارًا من الأول من ديسمبر المقبل.  وقال الوزير النمساوى -فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة- إن الجواز الجديد يتضمن صورة حامله ثمانى مرات، ولكنها لا تكون مرئية دائمًا بالعين المجردة.  وأوضح أن المزورين لن يستطيعوا حتى مجرد التفكير فى تقليد جواز السفر الجديد حيث يعد جواز السفر النمساوى أحد أكثر جوازات السفر أمانًا فى العالم، وأشار إلى أن جوازات السفر الحالية تظل صالحة لحين انتهاء فترة صلاحيتها ويتم إصدار حوالى 750 ألف جواز سفر سنويا وقد يصل العدد الى 950 ألف جواز سنويا فى عام 2027.

  أعرب وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في غزة، متمنيا أن تؤدي الهدنة الإنسانية المتفق عليها إلى تخفيف معاناة السكان المدنيين، ومرحبا بالاتفاق على البدء في إطلاق سراح الرهائن. وقال شالينبرج - في بيان لوزارة الخارجية اليوم الخميس، عقب مباحثات مع نظيره السلوفاكي الجديد يوراج بلانار في فيينا - "في الأوقات المضطربة هناك حاجة إلى جيران موثوقين مثل سلوفاكيا"، مؤكدا أهمية وجود منطقة موثوقة ومستقرة في الوقت الذي تحيط فيه بؤر الاضطرابات بأوروبا، لافتا إلى أن الهدف المشترك للبلدين متمثل في التوسع السريع للاتحاد الأوروبي. وأكد الوزير النمساوي على علاقات حسن الجوار القوية والتنسيق الوثيق مع سلوفاكيا على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف. وفي ضوء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، أكد وزير الخارجية النمساوي ضرورة الوحدة الأوروبية، واعتبر أن روسيا تمثل التهديد الأمني المباشر الأعظم للقارة الأوروبية. وأشار الوزير إلى أن الوضع الحالي لا يطاق فيما يخص أزمة الهجرة غير الشرعية، حيث تتعرض كل من النمسا وسلوفاكيا لضغوط هجرة هائلة.. موضحا أن الضوابط الحدودية التي فرضتها العديد من الدول الأعضاء في منطقة شنجن أثبتت أن نظام شنجن الحالي لا يعمل.    

أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم الأحد أن ضم دول منطقة غرب البلقان إلى عضوية الاتحاد الأوروبي في أسرع وقت ممكن ليس مسألة تتعلق بروابط الجوار فحسب بل إنها أيضًا أولوية جيواستراتيجية.   وقال شالينبرج -في تصريحات- إن التكامل التدريجي هو أفضل أداة للتوسع في الاتحاد الأوروبي لافتا إلى انه نظرًا للتحديات الجيوسياسية الحالية فقد أصبح تعزيز مصداقية منظور انضمام بلدان غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي أكثر أهمية من أي وقت مضى في التاريخ. وقال وزير الخارجية إن استئناف مفاوضات الانضمام مع ألبانيا الذي طال انتظاره له أهمية خاصة موضحا أنه إذا كانت الحرب الروسية ضد أوكرانيا قد أظهرت لنا أي شيء، فهو أنه لا ينبغي لنا أن ننتظر أكثر من ذلك ومن مصلحتنا أن نعمل على ترسيخ الدول الأقرب إلينا -والمحاطة بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي- في الأسرة الأوروبية. وقال وزير الخارجية إنه في ضوء حلول فصل الشتاء ومع الهجمات المتزايدة التي تشنها روسيا على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا فإن التعاون الوثيق بين الشركاء أصبح أكثر أهمية. وشدد وزير الخارجية على أهمية وجود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشكل فاعل ومؤثر.  

بحث وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج مع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ورئيس المفاوضات النووية الدولية مع إيران في (فيينا) انريكي مورا، أسباب تعثر الجولة السابعة من المفاوضات الدولية.   وقال شالينبرج في تصريحات اليوم الاربعاء، إن المحادثات مع مورا كانت بناءة وإيجابية، وتم خلالها تقييم المفاوضات الدولية الجارية حول العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي بين القوى الدولية وايران الموقع فى عام 2015، مشيرا إلى أن بلاده تدعم بقوة الدور الرائد والمحوري للاتحاد الاوروبي في عملية المفاوضات .   يشار إلى أن تقارير إعلامية دولية تحدثت عن صعوبات واسعة في انجاز اتفاق بين ايران والقوى الدولية؛ بسبب إصرار إيران على رفع العقوبات الأمريكية عليها أولا ورفض إحراز تقدم في تقليص أنشطتها النووية الخطيرة.

أعلن المستشار النمساوي كارل نيهمر، عن زيادة الأموال المخصصة لها فى ميزانية برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من 1.6 مليون يورو إلى 20 مليون يورو سنويًا.   وقال نيهمر في تصريحات بمناسبة الاحتفال بيوم الغذاء العالمي - إن بلاده ستواصل تقديم مساهمتها في تخفيف أزمة الغذاء وتحسين الوضع الإنساني.    وأوضح المستشار - عقب اجتماع مع وزير الزراعة نوربرت توتشنيغ ووزير الخارجية ألكسندر شالينبرج - أنه "لا يمكننا أن ننجح في محاربة الجوع في العالم بشكل فعال إلا إذا توحدت جهودنا".    وأضاف: "يعتمد ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم على مساعدة برنامج الأغذية العالمي وتدعم النمسا هذا الالتزام منذ سنوات عديدة وأصبحت في هذه الأثناء شريكًا مهمًا بروح تقاليدها الإنسانية".   من جانبه، قال وزير الزراعة النمساوي: "إن جائحة كورونا وتغير المناخ وحرب أوكرانيا لهم تأثير على الإمدادات الغذائية العالمية" مضيفا أنه "لا داعي للقلق في النمسا بينما تتأثر البلدان الأخرى بشكل كبير بالاختناقات والمجاعات".    ولفت الوزير إلى أنه في الفترة من أعوام 2023 إلى 2025 تقرر تخصيص 60 مليون يورو لبرنامج الأغذية العالمي، معتبرا أن الغذاء هي قضية أمن عالمي.   من جانبه، قال وزير الخارجية النمساوي إن "الوضع في أوكرانيا تسبب في أزمة غذائية في العديد من دول العالم بسبب إغلاق الموانئ وتدمير صوامع الحبوب مما أدى إلى رفع أسعار المواد الغذائية الأساسية وبالتالي إلى زيادة الفقر".   ولفت الوزير إلى مواصلة النمسا تقديم المساعدات واتخاذ تدابير مضادة لاحتواء أزمة الغذاء العالمية، مشيرا إلى أنه وفقًا للأمم المتحدة يعاني 828 مليون شخص من الجوع في جميع أنحاء العالم، موضحا أنه بحسب برنامج الأغذية العالمي أيضا يعاني حوالي 345 مليون شخص من الجوع الحاد.