أفيجادور ليبرمان
لم تكن المجزرة، التى ارتكبت...
الشروق
2018-04-08
لم تكن المجزرة، التى ارتكبت عند الحاجز الحدودى مع قطاع غزة فى ذكرى «يوم الأرض»، حدثا عابرا يذهب بجراحه إلى الذاكرة المتخمة بمثل هذه المجازر دون حساب من قانون دولى، أو ردع من ضمير إنسانى، أو تحرك من عالم عربى.المجزرة الإسرائيلية بتوقيتها ورسالتها وتداعياتها تؤسس لعنف أكبر سوف يجىء وتشمل موجاته الارتدادية الإقليم كله.بالتوقيت فإنها تستبق نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة يوم (١٥) مايو المقبل، التى قد يشارك فى احتفالاتها الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب».بغض النظر عن أية عدالة دولية سوف يكون للعنف المفرط أولوية مطلقة فى فرض «سلام الأمر الواقع»، أو «سلام القوة»، أو «صفقة القرن».هذه رسالة المجزرة بالطريقة التى جرت بها وأحجام الضحايا الذين سقطوا فيها.رسالة ترويع بالقتل الجماعى حتى تنكسر روح المقاومة ويسود اليأس من أى حق، كما لو كانت استنساخا فى ظروف جديدة لمجزرة «دير ياسين».لم يكن خفيا على قوات الاحتلال أن التظاهرات، التى تجمعت عند الحاجز الحدودى تحت عنوان «مسيرة العودة»، تستلهم «يوم الأرض» استعدادا لمواجهات لا مفر منها.فى ذلك اليوم البعيد ــ (٣٠) مارس (١٩٧٦) ــ أعلن الفلسطينيون إضرابا عاما، نظموا مسيرات حاشدة فى المدن العربية خلف الجدار، ودخلوا فى مواجهات مع قوة الاحتلال حين صودرت أراضيهم.إنه الصراع على الأرض، أو ما تبقى منها.القدس خارج كل تفاوض، كأن تهويدها مسألة مفروغ منها.المسجد الأقصى تحت الخطر الداهم والاقتحامات المتكررة لباحاته ينذر بمواجهات وصدامات وحرائق تمتد إلى كل مكان فى العالمين العربى والإسلامى.كما أن الأوضاع الميدانية فى الضفة الغربية تدفع للاعتقاد بأن ضم الكتل الاستيطانية إلى الدولة العبرية مسألة وقت، غير أنها صراع على الأرض والمواجهات لن يكون لها سقف.لم تكن تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلى «أفيجادور ليبرمان» عن استخدام الحد الأقصى من القوة باسم حماية السيادة الإسرائيلية والأمن الإسرائيلى، طلقات فى الهواء بقدر ما هى سياسة معتمدة سوف تأخذ مداها الدموى ــ كما حدث فى الجمعة الثانية لـ«مسيرة العودة»، التى أطلق عليها «انتفاضة الكاوتشوك».إننا لا نتعلم ــ هكذا نبدو بوضوح ــ من تجاربنا المريرة، ولا من الدروس التى دفعنا ثمنها دما غزيزا فى مسار القضية الفلسطينية.قبل النكبة (1948) لم يكن هناك تنبه فى مصر للخطر الماثل على الحدود.جرت لقاءات بين مفكرين وسياسيين كبار، بينهم الدكتور «محمد حسين هيكل» (باشا)، مع مؤسس الدولة العبرية «ديفيد بن جوريون» دون أن يستوقفهم المشروع الصهيونى وأخطاره على الفلسطينيين والمصريين والعرب جميعهم.عميد الأدب العربى الدكتور «طه حسين» نفسه ذهب إلى الجامعة العبرية وألقى محاضرات فيها، فيما كانت العصابات الصهيونية تتدفق على فلسطين.بعد سبعين سنة من النكبة والصراعات الدامية وأحاديث السلام المراوغ بين الفلسطينيين والإسرائيليين هناك من هو مستعد أن يخدع نفسه، ويخدع الآخرين، بفرصة سلام ممكنة.الأسوأ أن هناك من هو مستعد لتبنى الرواية الصهيونية.عشرات الدروس على مسار الصراع يتم إهدارها الآن على نطاق غير مسبوق، كأن القضية الفلسطينية بلا ذاكرة.ضاع درس أن الصراع فى جوهره بين مشروعين: «القومى العربى» و«الصهيونى» ــ انكسر الأول وتوحش الثانى.ضاع معنى أن فلسطين نفسها قضية العرب المركزية حتى أصبحت عبئا على أغلب النظم العربية تطلب التخلص من صداعها.أسوأ ما يحدث تطبيع العلاقات الاقتصادية والاستخباراتية والعسكرية مع إسرائيل ودمجها فى الإقليم مجانا دون التزام بمنطوق مبادرة السلام العربية، التى تقضى بتطبيع كامل مقابل انسحاب شامل من الأراضى العربية المحتلة منذ عام (١٩٦٧).منذ توقيع اتفاقيتى «كامب ديفيد» كان التطبيع السياحى والثقافى من بين الاشتراطات الأمريكية حتى يكون دمج إسرائيل فى المنطقة مقبولا ومعتادا وطبيعيا، لكنه فشل بقوة الرأى العام المصرى.وكان التطبيع التجارى مطلوبا ــ بذاته ــ كمدخل لبناء شرق أوسط جديد على أنقاض النظام الإقليمى العربى.وكان التطبيع العسكرى والاستخباراتى، ما هو معلن وغير معلن، الهدف الأعلى للمشروع الصهيونى إذ تتقوض به أوضاع صراع وتبنى أوضاع سلام ــ دون أن يكون هناك سلام يقر للفلسطينيين أية حقوق مشروعة.الأخطر فى مثل هذا النوع من التطبيع أنه يحتفظ لإسرائيل بالتفوق النوعى العسكرى على كل الدول العربية مجتمعة.عند إحدى ذرا الصراع الفلسطينى الإسرائيلى قال مثقفون عرب: «دعوهم يحلون قضيتهم، فلستم أكثر فلسطينية منهم».رغم أن ذلك الطرح ينطوى على قصور فادح، فالقضية الفلسطينية مسارا ونتائج لم تخصهم وحدهم فى أى وقت، إلا أننا لو قبلناه فرضا لجاز الاعتراض عليه من موقع الوطنية المصرية لا القومية العربية.الترجمة العملية لسلام القوة دفع الدور المصرى إلى التهميش الكامل لصالح المشروع الصهيونى.عند الاختيار بين دور طبيعى وتاريخى تلعبه مصر، وقد لعبته فى مراحل عديدة من تاريخها، وبين دور لا طبيعى ولا تاريخى تلعبه إسرائيل أن دمجت فى المنطقة على النحو الذى يخطط له، فإن الاختيار لا يجب أن يكون فيه أدنى التباس وتردد.إن تقبل «سلام القوة»، والتغاضى عما ترتكبه سلطات الاحتلال من مجازر بحق الفلسطينيين، كارثة تاريخية محققة تنال من احترام العرب لأنفسهم.إذا ما أهدرت قضاياك العادلة فلا أحد فى العالم مستعد أن يحترمك.وإذا ما اتسعت مساحات الرهان على إسرائيل، بكل ما تمثله من تمييز عنصرى ضد الفلسطينيين وهمجية قوة، فإن ذلك ينذر بتدهور ثقافى وأخلاقى وشيوع لروح الهزيمة فى العالم العربى.بصورة لا يمكن إنكارها فإن الفلسطينيين يدافعون ــ بالأصالة ــ عن قضيتهم وأرضهم، ويدافعون ــ بالنيابة ــ عن العرب الآخرين، الذين لم يتعلموا شيئا من حقائق الصراع، ولا هم مستعدون أن ينظروا فى التداعيات فـ«رعب أكبر سوف يجىء»، كما قال ذات مرة الشاعر الكبير «صلاح عبدالصبور». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-08-27
الإذاعة العامة الإسرائيلية :غليان داخل تل أبيب بسبب التهدئة مع غزة.. 4 وزراء منهم "ليبرمان" رفضوا "مبادرة مصر".. انتقادات حادة لنتانياهو بعد قبول "الهدنة الطويلة".. وغضب لمنعهم من التصويت على وقف إطلاق النارسادت حالة من الغضب الحاد داخل الحكومة الإسرائيلية بعد موافقة رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو، على الهدنة طويلة الأمد مع حركة "حماس" فى قطاع غزة التى توصلت إليها مصر مؤخرا بعد جهود مكثفة لإقرارها، حيث عارض نصف وزراء المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" أمس وقف إطلاق النار.وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قرر أن يعطى موافقته على مسودة الاتفاق دون مناقشة ذلك مع "الكابنيت" والتصويت عليها من جانب وزراء المجلس الوزارى المصغر. وأوضحت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، أنه لم تتم مناقشة الترتيبات التى تمت مع "حماس" ولم يتم التصويت عليها خلال "الكابنيت"، حيث عبر 4 وزراء عن معارضتهم لمسودة "المبادرة المصرية" وهم وزير الاقتصاد نفتالى بنيت، ووزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، ووزير الأمن العام الداخلى يتسحاق أهارونوفيتش والوزير جلعاد أردن، حيث أن بنيت طالب بإجراء تصويت، ولكن رفض نتانياهو طلبه، فيما لم يعترض كلا من وزير الدفاع موشيه يعالون ووزيرة القضاء تسيبى ليفنى ووزير المالية يائير لبيد.وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم إن بنيت، طالب بإجراء تصويت قبل إقرار وقف إطلاق النار، ولكن مستشارى نتانياهو ردا قانونيا عن المستشار القانونى للحكومة، يهودا فاينشتاين، بأنه ليس إلزاميا إجراؤه، بحجة أنه قبل أكثر من أسبوعين وفى أحد اجتماعات المجلس الوزارى المصغر الذى تم فيه طرح إمكانية التوصل لاتفاق إطلاق نار مؤقت، لمدة 24 ساعة حتى 72 ساعة، قرر الوزراء توكيل رئيس الحكومة نتانياهو ووزير الدفاع باتخاذ القرار وحدهما، فيما قال مسئولون فى ديوان نتانياهو أن الأمر ينطبق أيضًا على مسودة وقف إطلاق النار المصرية التى تم اعتمادها أمس.فيما انتقد وزير السياحة الإسرائيلى عوزى لانداو، من كتلة "إسرائيل بيتنا" التى يتزعمها ليبرمان بشدة الأداء الاسرائيلى خلال عملية "الجرف الصامد" فى قطاع غزة.وقال لانداو فى تصريحات خاصة للإذاعة العبرية إن إسرائيل دخلت المعركة بتردد وانجرت وراء التحركات القتالية وخلقت انطباعا وكأنها تريد الهدوء بكل ثمن وكأنها غير مستعدة لخوض القتال، مضيفا أن هذا التصرف يمس بقدرة الردع الإسرائيلية بشكل خطير ويلحق بإسرائيل ضررا طويل الأمد، كما رأى أن إسرائيل لم تنجح ايضا فى الاستفادة من الدعم الدولى الكبير الذى حصلت عليه فى بداية العملية.فيما أعلن رئيس مركز حزب "الليكود" وعضو الكنيست دانى دانون، أن المركز سيعقد اجتماعا له بعد حوالى أسبوعين لإجراء نقاش سياسى وأمنى، موضحا أن أعضاء مركز الليكود سيبحثون نتائج عملية "الجرف الصامد" فى قطاع غزة والسياسة الامنية الإسرائيلية تجاه التحديات المتمثلة بوجود حركة حماس وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومنظمة "حزب الله" فى المنطقة بالإضافة إلى عدة قضايا أخرى، معتبر أن عملية الجرف الصامد انتهت وأن الإسرائيليين يشعرون بالارتباك والبلبلة.وكان قد انتقد أيضا عددا من رؤساء البلديات والمجالس الإقليمية الاستيطانية فى محيط قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار معربين عن خوفهم الحاد من تجدد القتال خلال الفترة القادمة.وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن تقديرات الائتلاف الحكومى تشير إلى أن نتانياهو لا ينوى الذهاب إلى انتخابات وأنه سيحاول تشكيل الائتلاف وتسويق مسألة وقف إطلاق النار ونتائج الحرب لكى يستمر فى منصبه، كما يؤمن المسئولون فى الليكود بأن الجهود القادمة ستكون فى دولية ومحلية.وأوضح الموقع الإسرائيلى أن كلا من ليفنى ولبيد ينوون ممارسة ضغوط كبيرة على نتانياهو من أجل تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين وبالمقابل الدفع نحو تشكيل مؤتمر دولى للتحقيق فى مسألة غزة، وسيحاول رئيس الحكومة من جهته، فى المستقبل القريب، تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وتحسينها على خلفية التوتر نتيجة العملية العسكرية.وقال وسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه قد سادت حالة من الهدوء التام محيط قطاع غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الساعة الـ7 من مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء.وأشار الإعلام الإسرائيلى إلى أن حركة "حماس" والتنظيمات الفلسطينية بالقطاع قد أطلقت من اندلاع عملية "الجرف الصامد" وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ 4000 صاروخ وقذيفة "هاون" تجاه إسرائيل، انفجرت 3640 منها داخل إسرائيل واعترضت منظومة "القبة الحديدية" 735 صاروخاً وقذيفة صاروخية، فيما هاجمت قوات الجيش الإسرائيلى وطائرات سلاح الجو من جانبها 5163 هدفا وموقعا فى مختلف أنحاء قطاع غزة.وكانت قد اتفقت كل من إسرائيل وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية، بعد 50 يوما من القتال فى غزة، على مسودة اتفاقية وقف إطلاق النار التى بلورتها الحكومة المصرية.جلعاد: حماس تكبدت ضربة شديدة خلال "الجرف الصامد" وخرجت منها ضعيفة جدا قال رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال احتياط عاموس جلعاد، عضو الوفد الإسرائيلى لمفاوضات القاهرة بأن حركة "حماس" تكبدت ضربة شديدة خلال عملية "الجرف الصامد" بقطاع غزة وخرجت منها ضعيفة جدا.وأضاف جلعاد خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أنه على الجيش الإسرائيلى عدم التأثر بمظاهر الفرح فى غزة والتصريحات التى تقول إن حماس انتصرت فى المعركة لأن الجميع يدرك ماذا حصل بالفعل، على حد قوله.وأشار جلعاد إلى أن "حماس" جلبت الكارثة على نفسها وهى تواجه الآن جهودا جبارة لإعادة إعمار قطاع غزة.وفى السياق نفسه، أكد مستشار الأمن القومى الإسرائيلى يوسى كوهين، أن حماس تكبدت ضربة عسكرية شديدة للغاية لم تتعرض لها منذ تأسيسها، مشيرا إلى أن هذه الضربة طالت المنظومات الإستراتيجية للحركة وهى الأنفاق الهجومية ووسائل إنتاج وإطلاق القذائف الصاروخية ومقرات القيادة فضلا عن قتل عدد من قادة حماس.وأضاف مستشار الأمن القومى الإسرائيلى أن حماس لم تحقق فعلا أى إنجاز فى نهاية القتال فى حين تخرج إسرائيل من المعركة وهى تتمتع بدعم دولى واسع حيث إن الجميع يتحدث الآن عن ضرورة جعل قطاع غزة منزوع السلاح ومنع تعاظم حماس عسكريا، على حد قوله. يديعوت أحرونوت :بالأرقام.. إحصائية جيش الاحتلال خلال الـ50 يوما من "الجرف الصامد".. تدمير 5085 هدفا فى غزة.. تجنيد 80 ألف جندى قبل اجتياح القطاع.. مقتل 65 جنديا وضابطا و5 مدنيين.. والفلسطينيون أطلقوا أكثر من 4500 صاروخ نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، تقريرا خاصا حول عملية "الجرف الصامد" بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار ودخول الهدنة طويلة الأمد حيز التنفيذ، إحصائية كاملة حول العملية العسكرية فى قطاع غزة، موضحة أن سلاح الجو الإسرائيلى هاجم حوالى 5085 هدفاً على مدار 50 يوماً من القتال.وقالت الصحيفة العبرية إن الجيش الإسرائيلى لم يحقق أى إنجاز خلال تلك العملية سوى تدمير عشرات الأنفاق التى دمرها الجيش فى العملية البرية التى بدأت فى الـ17 من شهر يوليو الماضى أى بعد 10 أيام من بدء العملية، مشيرة إلى أنه تم تجنيد نحو 80 ألف جندى احتياط قبل محاولة الدخول البرى فى قطاع غزة.وأضافت يديعوت أن حوالى 70 جنديا إسرائيلياً قد قتل خلال العملية منهم 65 ضابطا وجنديا سقطوا أثناء المعارك التى حاولت إسرائيل الدخول برياً، فى حين قتل نحو 5 مدنيين فى سقوط المئات من صواريخ المقاومة على البلدات والمدن الإسرائيلية.وأضافت الصحيفة العبرية أن أكثر من 4500 صاروخ فلسطينى قد تم إطلاقها من قطاع غزة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية بدءاً من مستوطنات محيط غزة وحتى المناطق الشمالية كمدن "حيفا" و"هرتسليا" وغيرها.وأشارت يديعوت إلى أن 220 صاروخا سقطت على مبانٍ إسرائيلية، فى حين اعترضت القبة الحديدية 708 صواريخ فقط من إجمالى عدد الصواريخ.وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة لاستشهاد نحو 2133 فلسطينياً معظمهم من المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء، كما أصيب 10 آلاف و890 آخرين بجراح وصفت معظمها بالخطيرة منذ بدء العملية العسكرية.هاآرتس: حزب "كحلون" الجديد يهدد "الليكود" ويسبب صداعا لنتانياهوأكدت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الحزب الجديد الذى قرر القيادى السابق فى حزب "الليكود" موشيه كحلون، إنشاءه، بدأ يستقطب ناشطين مركزيين وأعضاء كنيست بارزين من الليكود الأمر الذى من شأنه أن يحدث خللا فى موازين القوى وفى الخارطة السياسية الإسرائيلية.وقال مسئول فى الليكود للصحيفة العبرية: "إن حزب كحلون يزعج نتانياهو ويسبب له صداعا". مضيفا: "فى اليوم الذى يلى الحرب سيكتشف رئيس الحكومة أن عددا ليس قليلا من الناشطين الميدانيين وأعضاء لجنة مركزية يعتزمون الالتحاق بحزب كحلون، وفى اليوم الذى يعلن فيه كحلون رسميا عن إقامة حزبه، سيبدأ الناشطون بترك الليكود، الأمر الذى سيشكل ضربة معنوية قاسية للحزب الحاكم، قبل فترة قصيرة من موعد الانتخابات".وأوضحت هاآرتس أن مسئولين فى "الليكود" بدأوا بالانشغال بتحديد الناشطين الذى يتوقع أن ينضموا لكحلون، مشيرة إلى أن هذا السيناريو مشابه لخروج آرئيل شارون من الليكود وتشكيل حزب "كاديما" عام 2005، حيث تبعه حوالى ثلث أعضاء الحزب وعدد كبير من المسئولين.ونقلت الصحيفة العبرية عن مقربين من كحلون قولهم إنه يأمل فى الحصول على 15 مقعدا فى الانتخابات المقبلة، وأن يصبح قوة سياسية هامة فى الكنيست.وكان قد قرر كحلون قبل أسابيع تشكيل حزب جديد، وشكل طواقم عمل للاستعداد لحملة إطلاق الحزب الذى سيعرف بأنه حزب "وسط"، ويركز على القضايا الاجتماعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-02-21
أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسرائيلية.. وأبرزها: الإذاعة العامة الإسرائيلية: حماس تنفى تسلل مسلحين من القطاع إلى سيناء قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت، إن وزارة الداخلية الفلسطينية فى قطاع غزة التابعة لحركة "حماس" نفت تسلل مسلحين من القطاع إلى سيناء مؤخرًا.ونقلت الإذاعة العبرية عن القيادى فى الحركة صلاح البردويل، أن حماس لن تدخل فى مواجهة عسكرية مع أى جيش باستثناء الجيش الإسرائيلى.وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن مصادر أمنية مصرية كانت قد أكدت مساء أمس الجمعة، أن قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء وضعت فى حالة استنفار قصوى بعد ورود معلومات عن تسلل عناصر مسلحة تابعة لتنظيم "جيش الإسلام" من قطاع غزة إلى سيناء، لتنفيذ هجمات ضد الجيش المصرى. يديعوت أحرونوت:ليبرمان مهاجمًا نتانياهو: بيجين عندما دمر مفاعل العراق النووى لم يلقٍ أى خطبهاجم وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، مساء أمس الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قائلا إن خطاب نتانياهو المرتقب فى الكونجرس الأمريكى حول الملف النووى الإيرانى لا أهمية له، بل أنه مجرد خطاب ومحاولات لكسب المزيد من الأصوات، حيث سخر من الخطاب وأهميته قائلا: "ليس باستطاعتنا القضاء على حماس، فكيف سنواجه إيران؟".ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن ليبرمان تلك التصريحات خلال مقابلة أجرتها معه القناة الثانية الإسرائيليةـ تركزت معظمها حول نتانياهو وخطابه فى الكونجرس بداية شهر مارس المقبل، حيث هاجم خلالها نتانياهو واتهمه بأنه رجل أقوال لا أفعال، وأن الخطاب فى الكونجرس يخدم فقط نتنياهو وحملته الانتخابية، وفى نهاية المطاف غير مهم ماذا يقول هناك وبماذا تجيب الولايات المتحدة، على إسرائيل وحدها اتخاذ القرار وتنفيذه.وأضاف ليبرمان "عندما قرر مناحيم بيجين تدمير المفاعل النووى العراقى، لم يلق أى خطاب، استيقظنا ذات يوم والمفاعل العراقى قد دمر دون أى كلمة وبدون أضواء ولا ضوضاء، وكذلك فى قضية المفاعل النووى السورى، استيقظنا على خبر فى الصحافة أن المفاعل قد دمر، بدون خطابات".الجدير بالذكر أن البيت الأبيض واصل انتقاد نتانياهو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكى، يوم الخميس الماضى، إن نتانياهو لا يدرك كل تفاصيل المفوضات والاتفاق، على عكس ادعاء نتانياهو الذى يقول إنه ملم بكافة التفاصيل. هاآرتس:نتانياهو يوكل محاميًا جنائيًا كبيرًا بعد اتهامه بقضايا فسادذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وكل المحامى يعقوب فاينروب، الذى يعتبر أحد كبار المحامين الجنائيين فى إسرائيل، للدفاع عنه بعد اتهامه فى عدد من قضايا الفساد.وأضافت الصحيفة العبرية أن هناك تحولًا فى موقف المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشطاين، تجاه استنتاجات تقرير مراقب الدولة بشأن مصروفات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وزوجته سارة، بتحويل الإنفاق على بيتهما الخاصين، وخاصة الفيلا فى "قيساريا"، لتسديده من ميزانية المنزل الرسمى لرئيس الحكومة، الذى جرى فيه أيضًا خلال السنين الماضية، وفقًا للشبهات، صرف مبالغ فيه.ووفقا لهذه المعلومات فإن فاينشطاين وكبار المسئولين فى النيابة العامة باتوا مقتنعين بضرورة التعمق فى الاستنتاجات التى توصل إليها مراقب الدولة، يوسف شابيرا، بوجود شبهات جنائية، وأن نتانياهو وزوجته اعتمدا أسلوبا لتمويل مصاريف المنازل، التى وصفت بأنها "تبذير"، على حساب المال العام.وقد دفع هذا التحول فى موقف المستشار القضائى والنيابة العامة إلى الإعلان، الخميس الماضى، عن احتمال منح المدير السابق لمنزل رئيس الحكومة، مينى نفتالى، حصانة فى حال قدم معلومات هامة للشرطة تقود إلى وضع أدلة جنائية ضد نتنياهو وزوجته، وتعنى هذه الحصانة عدم استخدام إفادة نفتالى ضده.والجدير بالذكر أن فاينشطاين نفسه كان محامى نتنياهو عندما اشتبه بسرقة هدايا تلقاها كرئيس للحكومة، أثناء ولايته الأولى، علما بأن القانون الإسرائيلى ينص على أن هدايا كهذه هى ملك للدولة.ورأى الصحفى المحقق فى صحيفة 'هاآرتس'، غيدى فايتس، أنه فى حال قدم نفتالى خلال إفادته معلومة أو اثنتين، ضد نتانياهو، خلال فترة عمله كمدير لمنزل رئيس الحكومة، وأدت إلى تعزيز الشبهات بوجود 'أسلوب جنائى' اعتمده نتانياهو أو زوجته، ويتمثل باستغلال الأموال العامة للصرف على أمور شخصية، فإنه لن يكون أمام فاينشطاين من خيار سوى تعيين طاقم تحقيق فى الأمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-02-21
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قائلا إن خطاب نتنياهو المرتقب فى الكونجرس الأمريكى حول الملف النووى الإيرانى لا أهمية له، بل إنه مجرد خطاب ومحاولات لكسب المزيد من الأصوات فى الانتخابات المقبلة للكنيست، حيث سخر من الخطاب وأهميته قائلا: "ليس باستطاعتنا القضاء على حماس، فكيف سنواجه إيران؟".ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، عن ليبرمان تلك التصريحات خلال مقابلة أجرتها معه القناة الثانية الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، تركزت معظمها حول نتنياهو وخطابه فى الكونجرس بداية شهر مارس المقبل، حيث هاجم خلالها نتانياهو واتهمه بأنه رجل أقوال لا أفعال، وأن الخطاب فى الكونجرس يخدم فقط نتنياهو وحملته الانتخابية، وفى نهاية المطاف غير مهم ماذا يقول هناك وبماذا تجيب الولايات المتحدة، على إسرائيل وحدها اتخاذ القرار وتنفيذه.وأضاف ليبرمان: "عندما قرر مناحيم بيجين تدمير المفاعل النووى العراقى، لم يلق أى خطاب، استيقظنا ذات يوم والمفاعل العراقى قد دمر دون أى كلمة وبدون أضواء ولا ضوضاء، وكذلك فى قضية المفاعل النووى السورى، استيقظنا على خبر فى الصحافة أن المفاعل قد دمر، بدون خطابات".جدير بالذكر أن البيت الأبيض واصل انتقاد نتنياهو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكى، يوم الخميس الماضى، إن نتنياهو لا يدرك كل تفاصيل المفوضات والاتفاق، على عكس ادعاء نتنياهو الذى يقول إنه ملم بكافة التفاصيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-04-29
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، أن إسرائيل تدرس حالياً إنشاء خط سكك حديدية من إسرائيل إلى غزة عبر معبر "إيرز"، بالإضافة إلى توسيع المعبر لإدخال البضائع الى القطاع، ومرور الأفراد. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الخطة تقوم على إنشاء خط السكة الحديدية إلى غزة للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع، مشيرة إلى أن الخطة ستكون ممولة دوليا، وأن تحرك إسرائيل الحالى يأتى تخوفا من انعكاس الأزمة المتفاقمة التى تعيشها غزة على الأمن الإسرائيلى. معبر إيريز من الجانب الفلسطينى وحسب الصحيفة العبرية، فإن رئيس سلطة المعابر البرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، كميل أبو ركن، اجتمع مؤخراً مع رؤساء مجالس مستوطنات محيط قطاع غزة وأطلعهم على تفاصيل الخطة. وفى أعقاب الاجتماع، أصدر رئيس المجلس الاستيطانى "شاعر هنيجف" ألون شوستر، الذى حضر الاجتماع إعلانا لسكان بلدته يوضح فيه تفاصيل المخطط وأنه سيقوم بالأساس على توسعة كبيرة لمعبر إيرز الحالى الواقع شمال القطاع والذى يستخدم حاليا فقط لمرور الأشخاص، ليصبح مناسبا أيضا لمرور البضائع بما فى ذلك بواسطة قطار، وأن التوسعة ستكون من أراضى كيبوتس إيرز. معبر إيريز وفى سياق آخر، أكدت يديعوت أن إسرائيل تدرس حالياً الاستجابة لضغوط رؤساء مجالس محيط غزة، بزيادة عدد تصاريح العمل الصادرة للعمال الفلسطينيين من قطاع غزة للعمل فى هذه المجالس، خصوصا فى قطاع الزراعة، مشيرة إلى أن طلب رؤساء المجالس لقى موافقة وزارة الدفاع والوزير أفيجادور ليبرمان شخصياً، بشرط استمرار الهدوء، بينما يعارضه جهاز الأمن العام "الشاباك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-03
تسود حالة من القلق والتوتر الشديد لدى الأوساط الأمنية والعسكرية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلى من صفقات التسليح الكبرى فى المنطقة العربية، حيث تراقب وترصد الأجهزة الأمنية ومراكز البحث والدراسات الإسرائيلية كل ما يتعلق بملف التسليح العربى خلال السنوات القليلة الماضية. وقالت تقرير للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، إن كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة ومصر وإيران والعراق، والجزائرة المتحدة تشترى الأسلحة بكميات هائلة، حيث أنه فى عام 2016، اشترت الدول العرببة مجتمعة أسلحة بحوالى 216 مليار دولار وفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية. الجيش السعودى وحذر وزير الدفاع الإسرائيلى اليمينى المتشدد، أفيجادور ليبرمان، فى وقت سابق من الأسبوع الماضى، من صفقة الأسلحة الهائلة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وصفقات السلاح التى تعقدها الدول العربية مع الغرب. فبعد زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأخيرة للرياض، أعرب ليبرمان عن عدم إرتياحه من الصفقة التى تم الإعلان عنها بين الرياض وواشنطن، وقال أنه يعتقد بأنها جزء من سباق تسلح "مجنون" فى المنطقة، على حد وصفه. وفى السياق نفسه، قال السياسى الإسرائيلى المعروف ورئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد فى مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى: "لا أشعر بالراحة مع أى سباق تسلح وصفقة الشراء الهائلة السعودية لا تضيف بكل التأكيد الكثير من راحة البال لدى تل أبيب". الجيش الإيرانى وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن عام 2016 الماضى يبدو أنه كان عاما متواضعا نسبيا بعد صفقة السلاح السعودية - الأمريكية التى قدرت بـ 380 مليار دولار، مشيرة إلى أن الرياض ستحصل من واشنطن على طائرات حربية متطورة، وصواريخ، ودبابات، وستحصل على المزيد من الأسلحة الحديثة. وأشارت القناة العبرية، إلى أن ما يزيد المخاوف لدى الجهاز العسكرى الإسرائيلى، هو بدأ إيران بإدارة محادثات لشراء أسلحة جديدة من روسيا، بعد إزالة العقوبات الدولية ضدها، مضيفة أن الجزائر ومصر تشترى أيضا منظومات متقدمة من جهات مختلفة، كما أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى سوريا يشترى أيضا فى شراء أسلحة متطورة من موسكو. مقاتلة روسية متطورة وأجرت القناة الثانية، رصدا لصفقات السلاح بالمنطقة منذ عام 2015، وأوضحت أ، السعودية اشترت من أمريكا فى هذا العام أسلحة بما معدله 3.5 مليارات دولار، وأن العراق احتلت المرتبة الثانية واستثمرت مليارى دولار، كما اشترت دول الإمارات العربية المتحدة أسلحة بتكلفة 1.3 مليارات دولار، واشترت الكويت أسلحة بمبلغ نصف مليار دولار، واشترت الأردن أسلحة بأكثر من 200 مليون دولار. وأشارت القناة العبرية، إلى أن هذه البيانات تضمن عملية شراء الأسلحة من الولايات المتحدة وحدها دون التطرق للصفقات التى قدرت بمليارات الدولارات التى دفعت إلى دول أوروبا، لافتة إلأى أن تل أبيب أشترت فى هذا العما أسلحة من الولايات المتحدة بمبلغ 871 مليون دولار. وأوضحت القناة الإسرائيلية أنه خلال السنوات الأخيرة، أصبحت كندا لاعبا جديدا ومفاجئا فى تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط، حيث أرسلت إلى دول الشرق الأوسط عام 2015 أسلحة بمبلغ 2.5 مليون دولار من إجمالى تصدير أسلحتها بمبلغ 4 مليارات دولار. سلاح الجو السعودى وقال التلفزيون الإسرائيلى، إن روسيا، من اكبر الدول الغربية التى ترسل أسلحة إلى المنطقة، فى عام 2012 فقط حصل العراق على أسلحة روسية بـ 4.5 مليارات دولار، كما أشترت أسلحة بمبلغ 6 مليارات دولار من الولايات المتحدة، بما فى ذلك طائرات F-16 ودفعت بغداد نحو 300 مليون دولار مقابل طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Mi-17. وقالت القناة العبرية، إن الدول العربية أشترت من أوروبا وعلى رأسها مصر قوارب إطلاق قذائف وغواصات من النوع الأكثر تقدما، مضيفة أن القاهرة أن أجرت مفاوضات مع روسيا حول صفقات بمبلغ يزيد عن 10 مليارات دولار، بما فى ذلك شراء طائرات حربية الأكثر تقدما فى العالم. غواصة مصرية صناعة ألمانية وأوضحت القناة الإسرائيلية، إن الجزائرن اشترت أيضا طائرات حربية متطورة، وقوارب إطلاق صواريخ، وغواصات بمبلغ 10 مليار دولار. ولفت التلفزيون الإسرائيلى، إلى أن إيران أشترت من روسيا أسلحة بتكلفة 10 مليارات دولار أيضاً، وستحصل على طائرات، ودبابات، وصواريخ. من المتوقع أن يزداد المبلغ فى إطار صفقات أسلحة أخرى. وأضافت القناة العبرية أن سوريا نجحت فى نقل أموال إلى روسيا بحجم 150 مليون دولار، كدفعة أولى مقابل طائرات حربية ودبابات، موضحة أن دمشق تعاقدت ايضا على منظومة الدفاع الجوى الصاروخى الروسى S-300 ودفعت دفعة أولى حوالى 20% منها. غواصة مصرية كما عكست القناة العبرية، حالة لاقلق الأمنى لدى تل أبيب، من صفقات الأسلحة الخفيفة، والصواريخ المضادة للدبابات، فى المنطقة العربية، معربة عن تخوفها من وصول تلك الأسلحة لتنظيم حزب الله اللبنانى. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرئايلية خلال تقرير لها أيضا عن صفقات السلاح بالمنطقة العربية، إن التدفق الهائل لتكنولوجيا عسكرية متطورة إلى المنطقة يجب أن يشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل وبالتالى للولايات المتحدة، التى ينبغى عليها الحفاظ على التفوق العسكرى النوعى لتل أبيب مقابل الدول المحيطة بها فى الشرق الأوسط. جانب من تقرير التلفزيون الإسرائيلى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-21
هاجم رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست وزير الخارجية الإسرائيلى السابق، أفيجادور ليبرمان، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، بسبب زعمه بأن إسرائيل تقف وراء عزل الرئيس المصرى محمد مرسى. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله، خلال جولة له جنوب إسرائيل، إن أردوغان واصل نهج جوزيف جيبلز، الذى شغل منصب وزير الإعلام فى نظام الزعيم النازى أدولف هتلر، مضيفا أن تصريحات رئيس الوزراء التركى تشبه مضمون الوثائق المزورة المسماة "بروتوكولات حكماء صهيون". وأشار ليبرمان إلى أن أردوغان شن هجوماً لاذعا ًعلى إسرائيل، ولا يمكن تجاهل تصريحاته التحريضية التى تنم عن الضغينة والحقد لإسرائيل، مؤكدا أنه كان محقا حينما عارض تقديم الاعتذار لتركيا على أحداث سفينة "مرمرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: