المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة

فى زيارته الخامسة للشرق الأوسط، بدا بلينكن كرجل إطفاء، أهمل لعقود حديقته، فتراكم العشب اليابس فى أرجائها، ثم اشتعل. فراح الرجل يهرول فى الأصقاع علّه يضبط الحرائق، وعلّه يتلافى أكبر نكسة فى علاقات السياسة الأمريكية فى الإقليم بعد كل ذاك التقصير المدقع والتحيز الفادح. ليكتشف بلينكن، مرة أخرى، حقيقة أن العرب لن يشتروا السمك الأمريكى فى الماء، فكيف بالسمك الإسرائيلى الذى لم يولد بعد. وإذ يسمع العرب بلينكن فى المنتدى الاقتصادى بالرياض: «على ما أعتقد، من المحتمل جدًا، أن ينتهى العمل الذى تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة لإنجاز اتفاقياتنا الخاصة قريبًا جدًا»، ولكن بعد ذلك ينبغى المضى قدمًا فى التطبيع، حيث ستكون هناك حاجة إلى أمرين: «الهدوء فى غزة، ومسار موثوق به إلى دولة فلسطينية». فإنهم يطربون، ولكنهم ينتظرون الأفعال! لكنهم يدركون أن «أولئك الذين لا يستطيعون تذكر الماضى، محكوم عليهم بتكراره». والعرب يتذكرون الماضى جيدًا! لا تسمح تجارب العرب مع الدبلوماسية الأمريكية، بالثقة المطلقة، ولا بالاحتفال المبكر! لكنهم يتركون الباب مواربًا لبعض من الأمل المشوب بالكثير من الحذر والترقب! فهم يدركون مصلحتهم فى سلم حقيقى لا يموّه، ولا يرقّع، ويفتح طريق الانفراج فى الإقليم. فحتى لو صدقت النوايا، ندرك أن الوقت ليس حليفًا لهذه الإدارة، كيف لها أن تنجز ما تعد به؟ وهل يملك بلينكن حقيقة ما يعد به؟ فبعد حرب 1973، وجدت الدبلوماسية الأمريكية نفسها فى مأزق خطر مشابه، هدد مكانتها وعلاقاتها فى الإقليم والعالم. ورغم ذلك سرعان ما صار المشهد احتفاليا: مؤتمر دولى فى جنيف، وتوافق أمريكى - سوفيتى، لتكتب «الأوبزرفر» البريطانية: «نجا الانفراج الأمريكى - السوفيتى الجديد بشكل قاطع من ضغوط حرب الشرق الأوسط». لكن، حقيقة الأمر، أن أيًا من كيسنجر، وغروميكو، لم يكونا مهتمين بسلام مستدام فى الشرق الأوسط. بل، يقول كيسنجر فى مذكراته: «إنها الخطوة المنطقية فى ظل تمسك إسرائيل بالأراضى»... فكان من الضرورى السعى «لتجميع مؤتمر متعدد الأطراف، لكن هدفنا كان استخدامه كإطار لدبلوماسية ثنائية بشكل أساسى». وبالفعل، بعد ساعات من الخطب والاحتفالات فى جنيف، تأجل المؤتمر! فى حينه، ومثلما يتحدث الأمريكيون اليوم، تحدث صانعو السياسة الأمريكيون «بغضب» عن تعنت وتعسف الحكومة الإسرائيلية، بل اعتبر كيسنجر، وهو الذى فقد العديد من أفراد عائلته فى المحرقة، «أن إسرائيل مصدر قلق شخصى»، ووصف قادة إسرائيل بأنهم «أشرار» و«أوغاد». وتساءل: «عما إذا كانت أمة من ثلاثة ملايين يهودى يمكنها الاحتفاظ بأمن الولايات المتحدة والعالم فى أيديهم». بل، وصف مواقف بعض القادة الإسرائيليين، بأنها «غادرة، وتافهة، وخادعة - لم يعاملونا كحلفاء». وأخبر نيكسون حكومته، أنه يجب ألا «تكون للولايات المتحدة سياسات... تسمح لهوس دولة واحدة (قاصدًا إسرائيل) بتدمير وضعنا فى الشرق الأوسط». لكن ذلك ما لبث أن صار هباءً منثورًا. بل يذكر العرب أيضًا، تعهد جورج بوش للرياض 2008، بوعد تاريخى بدعم حصول المملكة على تقنيات الطاقة النووية المدنية. وفى المشهد الراهن فى الشرق الأوسط، حيث تتحرك الكثير من الأجزاء ويفخخ المعرقلون كل الساحات، تبدو محاولة بلينكن ربط التوافقات الأمريكية - السعودية، بالعلاقات مع إسرائيل والتزام إسرائيل بحل الدولتين، كمن يبيع السمك فى الماء. فى حين يستمر بعض نواب الكونجرس بالتهديد بقطع الطريق على الاتفاق الأمريكى - السعودى. ثم من قال إن العرب يمكن أن يشتروا السمك الإسرائيلى الذى يبيعه بلينكن حتى قبل أن يولد؟ وإذ يصغى العرب لتبجح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقدرته على «التطبيع مع دول الخليج الأخرى من دون أى تنازلات»، فإنهم يلاحظون ببساطة أن نتنياهو لا يعارض بقوة أى أفق يفضى لحل الدولتين مراعاة للمتطرفين اليمينيين فى حكومته، بل إنه يستقوى بهم وينتمى إليهم، ويقودهم. ثم، حتى لو قبل نتنياهو شكليًا بوقف إطلاق النار وبأفق محتمل لحل الدولتين، لا يوحى الواقع السياسى المهتز فى إسرائيل، بأى ثقة بالتوصل لحكومة قوية تكون جاهزة لسلام إقليمى حقيقى قريب. بل يتطلب الأمر كثيرًا من شطح الخيال، حتى نتصور حملة انتخابية فى إسرائيل، شعارها «يجب ألا نهدر فرصة التطبيع مع العرب، مقابل إقامة دولة فلسطينية». فبعد أن أدخلت القيادات الإسرائيلية نفسها فى مستنقع غزة، وطاش حجرها بعيدًا عن أى منطق، يدرك العرب، أن إدارة بايدن غير قادرة على أن تهبط، بين عشية وضحاها، بتسوية من السماء فوق حطام وأطلال غزة. أمام هذا الواقع الإسرائيلى البائس والمهتز، تهتز بدورها الافتراضات الأمريكية. فالحديث عن اعتراف العواصم الغربية رسميًا بالدولة الفلسطينية، يبدو مجرد تطييب رمزى للخواطر، لا يفيد إلا فى التهرب من الإجابة عن الأسئلة الجوهرية: «وماذا عن الاحتلال؟ وماذا عن نصف مليون إسرائيلى فى الضفة الغربية؟ وماذا عن القدس؟» لا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية الراهنة ولا المقبلة ستكون جاهزة بحق لإنهاء احتلال. للمضى قدمًا، تتطلع المملكة العربية السعودية لخطة استراتيجية بديلة تتجاوز المستنقع الإسرائيلى، وتركز على التعاون الدفاعى، والنووى والتقنى العالى، فى سياق حزمة من الاتفاقيات الإطارية تصوغ مستقبل العلاقة بينها وبين الولايات المتحدة، وتحمل التزامات أمنية أمريكية واضحة، وتعترف بالمصالح الأمنية الاستراتيجية للمملكة، وبحقها وطموحها فى التطور والنمو المستقل على الصعيد الاجتماعى والتقنى والتكنولوجى. لا يحتاج العرب لشهادة بالتزامهم بمبادئ عملية السلام المنصف. فلقد قدموا فى كل مراحل الصراع مبادرات عديدة ومهولة تعكس التزامهم بالسلام وتفهمهم لمخاوف الأطراف الأخرى. وحين تبلورت المبادرة العربية التى قدمها الملك عبد الله فى قمة بيروت 2002، والتى أعيد طرحها فى 2005، لم تكلف إسرائيل نفسها عناء تقديم أى مبادرة مقابلة، بل راهنت على النخر فى جسد الحل بالتقسيط، وفى بنية العرب والفلسطينيين، حتى تصبح كل الحلول مستحيلة. ومن جهتها لم تكلف الدبلوماسية الأميركية نفسها، أى جهد للاستثمار فى هذه الفرصة التاريخية. طبيعى، أن يستنتج العرب أن الخيط الجامع للسياسات الأمريكية، هو الفشل فى مقاربة متكاملة لحل الدولتين، وانقطاع نفسها المتكرر لحظة الحاجة الفعلية للضغط على إسرائيل. فى ثقافتنا العربية: «لا نقول فول حتى يصير فى المكيول». لذلك يبقى السؤال، هل استفادت الولايات المتحدة هذه المرة من مأزقها الإقليمى العميق، ومن الورطة التى جرها إليها نتنياهو؟ سنرى!. نقلا عن صحيفة «الشرق الأوسط»

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة
Top Related Events
Count of Shared Articles
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة
Related Articles

المصري اليوم

2024-05-09

فى زيارته الخامسة للشرق الأوسط، بدا بلينكن كرجل إطفاء، أهمل لعقود حديقته، فتراكم العشب اليابس فى أرجائها، ثم اشتعل. فراح الرجل يهرول فى الأصقاع علّه يضبط الحرائق، وعلّه يتلافى أكبر نكسة فى علاقات السياسة الأمريكية فى الإقليم بعد كل ذاك التقصير المدقع والتحيز الفادح. ليكتشف بلينكن، مرة أخرى، حقيقة أن العرب لن يشتروا السمك الأمريكى فى الماء، فكيف بالسمك الإسرائيلى الذى لم يولد بعد. وإذ يسمع العرب بلينكن فى المنتدى الاقتصادى بالرياض: «على ما أعتقد، من المحتمل جدًا، أن ينتهى العمل الذى تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة لإنجاز اتفاقياتنا الخاصة قريبًا جدًا»، ولكن بعد ذلك ينبغى المضى قدمًا فى التطبيع، حيث ستكون هناك حاجة إلى أمرين: «الهدوء فى غزة، ومسار موثوق به إلى دولة فلسطينية». فإنهم يطربون، ولكنهم ينتظرون الأفعال! لكنهم يدركون أن «أولئك الذين لا يستطيعون تذكر الماضى، محكوم عليهم بتكراره». والعرب يتذكرون الماضى جيدًا! لا تسمح تجارب العرب مع الدبلوماسية الأمريكية، بالثقة المطلقة، ولا بالاحتفال المبكر! لكنهم يتركون الباب مواربًا لبعض من الأمل المشوب بالكثير من الحذر والترقب! فهم يدركون مصلحتهم فى سلم حقيقى لا يموّه، ولا يرقّع، ويفتح طريق الانفراج فى الإقليم. فحتى لو صدقت النوايا، ندرك أن الوقت ليس حليفًا لهذه الإدارة، كيف لها أن تنجز ما تعد به؟ وهل يملك بلينكن حقيقة ما يعد به؟ فبعد حرب 1973، وجدت الدبلوماسية الأمريكية نفسها فى مأزق خطر مشابه، هدد مكانتها وعلاقاتها فى الإقليم والعالم. ورغم ذلك سرعان ما صار المشهد احتفاليا: مؤتمر دولى فى جنيف، وتوافق أمريكى - سوفيتى، لتكتب «الأوبزرفر» البريطانية: «نجا الانفراج الأمريكى - السوفيتى الجديد بشكل قاطع من ضغوط حرب الشرق الأوسط». لكن، حقيقة الأمر، أن أيًا من كيسنجر، وغروميكو، لم يكونا مهتمين بسلام مستدام فى الشرق الأوسط. بل، يقول كيسنجر فى مذكراته: «إنها الخطوة المنطقية فى ظل تمسك إسرائيل بالأراضى»... فكان من الضرورى السعى «لتجميع مؤتمر متعدد الأطراف، لكن هدفنا كان استخدامه كإطار لدبلوماسية ثنائية بشكل أساسى». وبالفعل، بعد ساعات من الخطب والاحتفالات فى جنيف، تأجل المؤتمر! فى حينه، ومثلما يتحدث الأمريكيون اليوم، تحدث صانعو السياسة الأمريكيون «بغضب» عن تعنت وتعسف الحكومة الإسرائيلية، بل اعتبر كيسنجر، وهو الذى فقد العديد من أفراد عائلته فى المحرقة، «أن إسرائيل مصدر قلق شخصى»، ووصف قادة إسرائيل بأنهم «أشرار» و«أوغاد». وتساءل: «عما إذا كانت أمة من ثلاثة ملايين يهودى يمكنها الاحتفاظ بأمن الولايات المتحدة والعالم فى أيديهم». بل، وصف مواقف بعض القادة الإسرائيليين، بأنها «غادرة، وتافهة، وخادعة - لم يعاملونا كحلفاء». وأخبر نيكسون حكومته، أنه يجب ألا «تكون للولايات المتحدة سياسات... تسمح لهوس دولة واحدة (قاصدًا إسرائيل) بتدمير وضعنا فى الشرق الأوسط». لكن ذلك ما لبث أن صار هباءً منثورًا. بل يذكر العرب أيضًا، تعهد جورج بوش للرياض 2008، بوعد تاريخى بدعم حصول المملكة على تقنيات الطاقة النووية المدنية. وفى المشهد الراهن فى الشرق الأوسط، حيث تتحرك الكثير من الأجزاء ويفخخ المعرقلون كل الساحات، تبدو محاولة بلينكن ربط التوافقات الأمريكية - السعودية، بالعلاقات مع إسرائيل والتزام إسرائيل بحل الدولتين، كمن يبيع السمك فى الماء. فى حين يستمر بعض نواب الكونجرس بالتهديد بقطع الطريق على الاتفاق الأمريكى - السعودى. ثم من قال إن العرب يمكن أن يشتروا السمك الإسرائيلى الذى يبيعه بلينكن حتى قبل أن يولد؟ وإذ يصغى العرب لتبجح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقدرته على «التطبيع مع دول الخليج الأخرى من دون أى تنازلات»، فإنهم يلاحظون ببساطة أن نتنياهو لا يعارض بقوة أى أفق يفضى لحل الدولتين مراعاة للمتطرفين اليمينيين فى حكومته، بل إنه يستقوى بهم وينتمى إليهم، ويقودهم. ثم، حتى لو قبل نتنياهو شكليًا بوقف إطلاق النار وبأفق محتمل لحل الدولتين، لا يوحى الواقع السياسى المهتز فى إسرائيل، بأى ثقة بالتوصل لحكومة قوية تكون جاهزة لسلام إقليمى حقيقى قريب. بل يتطلب الأمر كثيرًا من شطح الخيال، حتى نتصور حملة انتخابية فى إسرائيل، شعارها «يجب ألا نهدر فرصة التطبيع مع العرب، مقابل إقامة دولة فلسطينية». فبعد أن أدخلت القيادات الإسرائيلية نفسها فى مستنقع غزة، وطاش حجرها بعيدًا عن أى منطق، يدرك العرب، أن إدارة بايدن غير قادرة على أن تهبط، بين عشية وضحاها، بتسوية من السماء فوق حطام وأطلال غزة. أمام هذا الواقع الإسرائيلى البائس والمهتز، تهتز بدورها الافتراضات الأمريكية. فالحديث عن اعتراف العواصم الغربية رسميًا بالدولة الفلسطينية، يبدو مجرد تطييب رمزى للخواطر، لا يفيد إلا فى التهرب من الإجابة عن الأسئلة الجوهرية: «وماذا عن الاحتلال؟ وماذا عن نصف مليون إسرائيلى فى الضفة الغربية؟ وماذا عن القدس؟» لا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية الراهنة ولا المقبلة ستكون جاهزة بحق لإنهاء احتلال. للمضى قدمًا، تتطلع المملكة العربية السعودية لخطة استراتيجية بديلة تتجاوز المستنقع الإسرائيلى، وتركز على التعاون الدفاعى، والنووى والتقنى العالى، فى سياق حزمة من الاتفاقيات الإطارية تصوغ مستقبل العلاقة بينها وبين الولايات المتحدة، وتحمل التزامات أمنية أمريكية واضحة، وتعترف بالمصالح الأمنية الاستراتيجية للمملكة، وبحقها وطموحها فى التطور والنمو المستقل على الصعيد الاجتماعى والتقنى والتكنولوجى. لا يحتاج العرب لشهادة بالتزامهم بمبادئ عملية السلام المنصف. فلقد قدموا فى كل مراحل الصراع مبادرات عديدة ومهولة تعكس التزامهم بالسلام وتفهمهم لمخاوف الأطراف الأخرى. وحين تبلورت المبادرة العربية التى قدمها الملك عبد الله فى قمة بيروت 2002، والتى أعيد طرحها فى 2005، لم تكلف إسرائيل نفسها عناء تقديم أى مبادرة مقابلة، بل راهنت على النخر فى جسد الحل بالتقسيط، وفى بنية العرب والفلسطينيين، حتى تصبح كل الحلول مستحيلة. ومن جهتها لم تكلف الدبلوماسية الأميركية نفسها، أى جهد للاستثمار فى هذه الفرصة التاريخية. طبيعى، أن يستنتج العرب أن الخيط الجامع للسياسات الأمريكية، هو الفشل فى مقاربة متكاملة لحل الدولتين، وانقطاع نفسها المتكرر لحظة الحاجة الفعلية للضغط على إسرائيل. فى ثقافتنا العربية: «لا نقول فول حتى يصير فى المكيول». لذلك يبقى السؤال، هل استفادت الولايات المتحدة هذه المرة من مأزقها الإقليمى العميق، ومن الورطة التى جرها إليها نتنياهو؟ سنرى!. نقلا عن صحيفة «الشرق الأوسط» ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-30

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن إدارة جو بايدن "متفائلة" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح المصدر أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن "هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في مؤقتا على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد". وتابع أن هناك "عدة عوامل" وراء تفاؤل ، من بينها "الاستفادة من الدفاع الناجح عن ضد الهجوم الإيراني، وزيادة الضغط الشعبي في لإطلاق سراح الرهائن وحرص السعودية على اتفاقيات ثنائية مع ". وكان الأمير فيصل بن فرحان كشف، الإثنين، أن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة و. كما ذكر: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معا في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريبا جدا من الاكتمال". عامل آخر يجعل إدارة بايدن متفائلة، يتعلق بمقترح الهدنة، الذي وصفه بـ"العرض السخي" من قبل إسرائيل. و"العرض السخي" يقضي بقبول المسؤولين الإسرائيليين تخفيض عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33 (بعدما كان 40). وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه "متفائل" بشأن الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار. هذه العوامل كلها، تضيف "نيويورك تايمز"، أنها "تضافرت لتجعل من هذه اللحظة، لحظة قد يتمكن فيها من كسر الجمود في الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين". هذا وأبرزت الصحيفة الأميركية أن مستشاري بايدن يضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أن تتمكن إسرائيل من بدء هجومها الذي هددت به منذ فترة طويلة على مدينة جنوبي قطاع غزة. وأوضح المصدر أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن "هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في مؤقتا على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد". وتابع أن هناك "عدة عوامل" وراء تفاؤل ، من بينها "الاستفادة من الدفاع الناجح عن ضد الهجوم الإيراني، وزيادة الضغط الشعبي في لإطلاق سراح الرهائن وحرص السعودية على اتفاقيات ثنائية مع ". وكان الأمير فيصل بن فرحان كشف، الإثنين، أن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة و. كما ذكر: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معا في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريبا جدا من الاكتمال". عامل آخر يجعل إدارة بايدن متفائلة، يتعلق بمقترح الهدنة، الذي وصفه بـ"العرض السخي" من قبل إسرائيل. و"العرض السخي" يقضي بقبول المسؤولين الإسرائيليين تخفيض عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33 (بعدما كان 40). وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه "متفائل" بشأن الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار. هذه العوامل كلها، تضيف "نيويورك تايمز"، أنها "تضافرت لتجعل من هذه اللحظة، لحظة قد يتمكن فيها من كسر الجمود في الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين". هذا وأبرزت الصحيفة الأميركية أن مستشاري بايدن يضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أن تتمكن إسرائيل من بدء هجومها الذي هددت به منذ فترة طويلة على مدينة جنوبي قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-29

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، خلال اجتماعه مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، إلى تشديد التكامل الدفاعي بين دول الخليج في مواجهة التهديد الإيراني، كاشفا عن أن واشنطن ستجري محادثات مع دول المجلس الست لدمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري. وقال بلينكن خلال اجتماع وزراء مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض إن "هذا الهجوم يسلّط الضوء على التهديد الحاد والمتزايد الذي تمثّله إيران، لكنه يسلط الضوء أيضاً على ضرورة العمل معاً على الدفاع المتكامل". وأوضح بلينكن أنّ الولايات المتحدة ستجري محادثات في الأسابيع المقبلة مع دول المجلس الست حيال دمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري. وقال بلينكن إن المنطقة أمامها خيار بشأن مستقبلها، بما في ذلك "مستقبل مليء بالانقسامات والدمار والعنف وعدم الاستقرار الدائم". وأضاف أن دول الخليج العربية " اختارت من خلال اجتماعها مع الولايات المتحدة تكاملاً أكبر وسلاماً أكبر". وأبلغ بلينكن دول الخليج العربية أنه سيضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال بلينكن إن "الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وتخفيف المعاناة، وخلق مساحة لحل أكثر عدلاً واستدامة، هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم". كان بلينكن قال في وقت سابق اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة الامريكي تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية سيُعرض عليها في حال طبّعت مع إسرائيل. وأوضح بلينكن في تصريح من العاصمة السعودية الرياض: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". بدوره، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف الأمير فيصل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في افتتاح الاجتماع اليوم الإثنين، إن "فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية" يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي. يشار إلى أن وزارة الخارجية السعودية اعلنت مرارا أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية الذي مفاده أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-29

مصراوي نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين في البيت الأبيض، إن واشنطن مهتمة بالتوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإسرائيل. وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين قولهم، إن الحرب في قطاع غزة عقبة رئيسية أمام إستراتيجية إدارة الرئيس جو بايدن في المنطقة لما بعد الحرب. كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعا اليوم الاثنين، خلال اجتماعه مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، إلى تشديد التكامل الدفاعي بين دول الخليج في مواجهة التهديد الإيراني، كاشفا عن أن واشنطن ستجري محادثات مع دول المجلس الست لدمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري. وقال بلينكن خلال اجتماع وزراء مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض إن "هذا الهجوم يسلّط الضوء على التهديد الحاد والمتزايد الذي تمثّله إيران، لكنه يسلط الضوء أيضًا على ضرورة العمل معا على الدفاع المتكامل". وأوضح بلينكن أنّ الولايات المتحدة ستجري محادثات في الأسابيع المقبلة مع دول المجلس الست حيال دمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري. وقال بلينكن إن المنطقة أمامها خيار بشأن مستقبلها، بما في ذلك "مستقبل مليء بالانقسامات والدمار والعنف وعدم الاستقرار الدائم". وأضاف أن دول الخليج العربية " اختارت من خلال اجتماعها مع الولايات المتحدة تكاملاً أكبر وسلاماً أكبر". وأبلغ بلينكن دول الخليج أنه سيضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال بلينكن إن "الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وتخفيف المعاناة، وخلق مساحة لحل أكثر عدلاً واستدامة، هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم". كان بلينكن قال في وقت سابق اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية سيُعرض عليها في حال طبّعت مع إسرائيل. وأوضح بلينكن في تصريح من العاصمة السعودية الرياض: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-29

الرياض - (د ب أ) دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، خلال اجتماعه مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، إلى تشديد التكامل الدفاعي بين دول الخليج في مواجهة التهديد الإيراني، كاشفا عن أن واشنطن ستجري محادثات مع دول المجلس الست لدمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري. وقال بلينكن خلال اجتماع وزراء مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض إن "هذا الهجوم يسلّط الضوء على التهديد الحاد والمتزايد الذي تمثّله إيران، لكنه يسلط الضوء أيضًا على ضرورة العمل معا على الدفاع المتكامل". وأوضح بلينكن أنّ الولايات المتحدة ستجري محادثات في الأسابيع المقبلة مع دول المجلس الست حيال دمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري. وقال بلينكن إن المنطقة أمامها خيار بشأن مستقبلها، بما في ذلك "مستقبل مليء بالانقسامات والدمار والعنف وعدم الاستقرار الدائم". وأضاف أن دول الخليج العربية " اختارت من خلال اجتماعها مع الولايات المتحدة تكاملاً أكبر وسلاماً أكبر". وأبلغ بلينكن دول الخليج أنه سيضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال بلينكن إن "الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وتخفيف المعاناة، وخلق مساحة لحل أكثر عدلاً واستدامة، هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم". كان بلينكن قال في وقت سابق اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية سيُعرض عليها في حال طبّعت مع إسرائيل. وأوضح بلينكن في تصريح من العاصمة السعودية الرياض: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". بدوره، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف الأمير فيصل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في افتتاح الاجتماع، إن "فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية" يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي. يشار إلى أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت مرارا أن المملكة أنها أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية الذي مفاده أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-29

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، خلال اجتماعه مع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، إلى تشديد التكامل الدفاعي بين دول الخليج في مواجهة التهديد الإيراني، كاشفا عن أن واشنطن ستجري محادثات مع دول المجلس الست لدمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري. وقال بلينكن خلال اجتماع وزراء مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، إن "هذا الهجوم يسلّط الضوء على التهديد الحاد والمتزايد الذي تمثّله إيران، لكنه يسلط الضوء أيضا على ضرورة العمل معا على الدفاع المتكامل". وأوضح بلينكن أنّ الولايات المتحدة ستجري محادثات في الأسابيع المقبلة مع دول المجلس الست حيال دمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري. وقال بلينكن إن المنطقة أمامها خيار بشأن مستقبلها، بما في ذلك "مستقبل مليء بالانقسامات والدمار والعنف وعدم الاستقرار الدائم". وأضاف أن دول الخليج العربية "اختارت من خلال اجتماعها مع الولايات المتحدة تكاملا أكبر وسلاما أكبر". وأبلغ بلينكن دول الخليج العربية، أنه سيضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال بلينكن إن "الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وتخفيف المعاناة، وخلق مساحة لحل أكثر عدلا واستدامة، هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم". كان بلينكن قال في وقت سابق اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية سيُعرض عليها في حال طبّعت مع إسرائيل. وأوضح بلينكن في تصريح من العاصمة السعودية الرياض: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معا في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريبا جدا من الاكتمال". بدوره، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف الأمير فيصل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". من جانبه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في افتتاح الاجتماع اليوم الإثنين، إن "فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية" يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي. يشار إلى أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت مرارا أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية الذي مفاده أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كل أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-29

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية سيُعرض عليها في حال طبّعت مع إسرائيل. وأضاف بلينكن، في تصريحات اليوم خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض:"أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معا في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريبا جدا من الاكتمال". وجدّد وزير الخارجية الأمريكي تأكيده على معارضة بلاده لهجوم إسرائيلي على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، قائلا: "لم نرَ بعد خطة تمنحنا الثقة في إمكانية حماية المدنيين بشكل فعّال". وأعرب بلينكن عن أمله في أن توافق حركة "حماس" على اتفاق هدنة وتبادل أسرى وصفه بأنه "سخيّ جدًا" . وقال: "أمام حماس اقتراح سخي جدًا من جانب إسرائيل"، مضيفًا: "عليهم أن يقرروا، وعليهم أن يقرروا بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح". بدوره، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني. وأضاف الوزير بن فرحان: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: