أجهزة الأمن السورية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning أجهزة الأمن السورية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning أجهزة الأمن السورية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أجهزة الأمن السورية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أجهزة الأمن السورية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أجهزة الأمن السورية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أجهزة الأمن السورية
Related Articles

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-28

قالت تامي بروس، رئيسة الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية الأمريكية، إن تعليق العقوبات على سوريا يمثل خطوة استراتيجية تتمثل في الهزيمة الدائمة لتنظيم "داعش". وقالت أن هزيمة داعش في سوريا "هدف أساسي للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن هذا القرار يمنح السوريين فرصة لبناء مستقبل أفضل. وأضافت بروس، خلال مؤتمر صحفي دوري عقد مساء الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي تعمل على حشد دعم دولي لاستعادة الاقتصاد السوري، وقالت: "نحن نعمل مع شركاء إقليميين وعالميين لجذب الاستثمارات إلى سوريا". وتأتي تصريحات بروس عقب قرار وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو بتعليق حزمة من العقوبات المفروضة على دمشق منذ عام 2019، وذلك لمدة 180 يوما، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها مدروسة ومشروطة بمكافحة الإرهاب. في هذا السياق، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا عاما بتخفيف فوري للعقوبات يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية. وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، قد أشاد بما وصفه بـ"الخطوات الجادة" التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة في مواجهة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مشيراً إلى تطور في التنسيق الأمني على الأرض. وتأتي هذه التحركات وسط تطورات ميدانية في سوريا، حيث نفذت أجهزة الأمن السورية الجديدة عملية أمنية في محافظة دمشق، أدت إلى اعتقال عدد من عناصر تنظيم داعش وضبط أسلحة ومتفجرات. ودعت روسيا، عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، القيادة السورية إلى "التحرك بفعالية" ضد التهديد العابر للحدود للإرهابيين الأجانب، مؤكدة أن موسكو تواصل العمل مع دمشق ودول أخرى في المنطقة لمكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-19

في الذكرى الستين لإعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في دمشق عام 1965، أعلنت إسرائيل عن استعادتها أرشيفًا سوريًا رسميًا يتعلق بكوهين، عبر عملية سرية نفذها جهاز "الموساد" بالتعاون مع جهاز استخبارات أجنبى وصفته بالـ"حليف" . ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن الأرشيف المستعاد يضم حوالي 2500 وثيقة، تشمل رسائل شخصية بخط يد كوهين، صورًا، جوازات سفر مزورة، ومقتنيات شخصية تم جمعها من قبل المخابرات السورية بعد اعتقاله،  وقد تم تسليم بعض هذه المواد إلى أرملته، ناديا كوهين، خلال مراسم أقيمت في القدس. صحيفة "تايمز أوف إنديا" أشارت إلى أن هذه الوثائق توفر نظرة نادرة على أنشطة كوهين التجسسية في سوريا، حيث تمكن من التسلل إلى أعلى مستويات القيادة السياسية والعسكرية السورية في الستينيات، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية قبل حرب  عام 1967. من جانبها، ذكرت صحيفة "إيكونوميك تايمز" أن الأرشيف يحتوي على وثائق استخباراتية، صور، رسائل مكتوبة بخط اليد، جوازات سفر مزورة، ومفاتيح شقته في دمشق، بالإضافة إلى رسائل من أرملته ناديا إلى زعماء العالم تطالب فيها بالإفراج عنه. غزة تفاصيل العملية  السرية من الموساد أوضح بيان مشترك صدر الأحد عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، أن الأرشيف المستعاد يحتوي على نحو 2500 وثيقة أصلية، تشمل صورًا ومقتنيات شخصية ورسائل ووثائق حساسة، من بينها وصية كوهين التي كتبها قبل ساعات من إعدامه عام 1965. وسلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومدير الموساد ديفيد برنياع، الوثائق والمقتنيات الأصلية إلى أرملة كوهين، ناديا، من بينها نسخته الأصلية من الوصية التي لم تكن العائلة تملك منها سوى صورة.   مساعدة من استخبارات أجنبية حليفة وبحسب البيان الرسمي، تمت العملية بالتعاون مع جهاز استخبارات أجنبي وصف بالحليف، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، وكشفت الوثائق أن الأرشيف السوري كان محفوظًا في أقسام متفرقة لدى أجهزة الأمن السورية، وظل بعيدًا عن متناول أي جهة طوال عقود. الأرشيف يضم كذلك تسجيلات من التحقيقات التي أجريت مع كوهين، ورسائل أرسلها لعائلته في إسرائيل، إلى جانب صور توثق أنشطته التجسسية في سوريا، ومفاتيح شقته، وجوازات سفر مزورة، ووثائق استخدمت لتزوير هويته، إضافة إلى صور تجمعه مع مسؤولين سوريين بارزين. ويعتبر إيلي كوهين من أخطر الجواسيس في تاريخ المنطقة، إذ تمكن خلال أوائل الستينيات من التسلل إلى قلب السلطة في سوريا، تحت اسم مستعار هو "كامل أمين ثابت"، حيث انتحل صفة رجل أعمال سوري قادم من المغرب، ونجح كوهين في بناء شبكة علاقات قوية مع قادة سياسيين وعسكريين، حتى إن تقارير إسرائيلية أشارت إلى أنه كان على وشك تولي منصب رئاسة الوزراء في سوريا لولا تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بن غوريون، الذي رفض الفكرة. تم القبض عليه في يناير 1965، بعد أن رصدت أجهزة الأمن السورية إشارات لاسلكية من شقته، وأُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو من العام ذاته، دون أن تُعاد جثته إلى إسرائيل حتى اليوم. محتويات الأرشيف.. من وصية مؤثرة إلى وثائق تجسس من أبرز ما تضمنه الأرشيف، الوصية التي كتبها كوهين لزوجته ناديا، والتي قال فيها: "أرجوكِ يا ناديا سامحيني واعتني بنفسك وبأولادنا... لك الحرية في الزواج من غيري، فقط لا تضيعي وقتك في الماضي بل فكّري في المستقبل دائمًا، حيث جاء نص الوصية: "أكتب لكم هذه الكلمات الأخيرة وأوصيكم بان تكونوا على صلة دائمة مع بعضكم،  وأرجوكي يا ناديا أن تسامحيني وأن تهتمي بنفسك وبالأولاد وتحافظي عليهم وتثقفيهم تثقيفًا كاملًا، وألا تحرمي نفسك أو تحرميهم من شيء، وكوني على صلة دائمة مع أهلي، ويمكنك الزواج من غيري لكي لا يحرم الأولاد من أب، ولك الحرية الكاملة في ذلك، وأرجوك ألا تمضي وقتك في البقاء على شيء مضى بل فكري في المستقبل دائمًا، وهذه آخر قبلات لي أوجهها إليك وإلى صوفي وإيريس وشاؤول – وإلى جميع العائلة، خاصة الوالدة وأوديت وعائلتها، وموريس وعائلته، وعزرا وعائلته، وسارة وعائلتها، وألفريد وعائلته، ولا تنسي جميع عائلتك العزيزة، ابعثي إليهم آخر سلامي وأشواقي، ولا تنسوا الصلاة على روح والدي وعلى روحي" .وإليكم جميعا آخر القبلات الأخيرة والسلام. كما شمل الأرشيف وثائق استخباراتية تتعلق بالمهام التي كلف بها، من بينها عمليات مراقبة لقواعد عسكرية سورية في القنيطرة، وطلب مراقبة أهداف حساسة. وكانت المخابرات السورية قد جمعت هذه المواد عقب اعتقال كوهين، واحتفظت بها ضمن ملف شامل، شمل أيضًا مراسلات زوجته مع قادة العالم لإنقاذه، إلى جانب ملف خاص عنها لدى أجهزة الأمن السورية. عمليات متواصلة لاستعادة الرفات والممتلكات   استعادة الأرشيف تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تنفذها إسرائيل منذ سنوات في محاولة لاسترجاع ما تصفه بـ"الملفات المفقودة"،  فقد سبق للموساد أن استعاد ساعة يد كوهين في 2018 خلال  عملية خاصة   ، في حين كشفت تقارير عن وساطات بين إسرائيل وروسيا لاسترجاع رفات كوهين. ومع سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، كثفت تل أبيب تحركاتها لاستعادة رفات جنودها المفقودين في سوريا، حيث أعلنت مؤخرًا عن استرجاع رفات الجندي تسفي فيلدمان الذي فُقد في معركة السلطان يعقوب عام 1982 خلال حرب لبنان الأولى. من هو إيلي كوهين؟ وُلد إيلي كوهين في مدينة الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية سورية الأصل، وهاجر إلى إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي، وجند في جهاز "الموساد"، وأُرسل إلى الأرجنتين ومنها إلى سوريا، وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد تدرج في النفوذ حتى أصبح مقربًا من رؤوس السلطة في دمشق، بما في ذلك الرئيس أمين الحافظ، ورئيس الوزراء صلاح البيطار، ومؤسس حزب البعث ميشيل عفلق. وتشير تقارير إلى أن وزارة سورية عرضت عليه تولي رئاسة الحكومة، ما يعكس مدى اختراقه للنخبة السياسية، وقد كشفت قناة "كان" الإسرائيلية أن كوهين سبق أن شارك في خلية تخريبية في مصر خلال الخمسينيات، قامت بعمليات تفجير تهدف لإثارة الفوضى. دور المخابرات المصرية وفي رواية مختلفة، أكد الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل أن المخابرات المصرية هي من كشفت هوية كوهين، بعد أن تعرف عليه أحد الضباط في صور التقطت له إلى جانب الرئيس السوري خلال جولة تفقدية. تم تمرير المعلومة للمخابرات السورية، التي راقبته لفترة قبل أن تعتقله وتقدمه للمحاكمة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-19

أشرف علي البرنامج الغربي بالإذاعة السورية وعن طريقه بث رسائله باصطلاحات متفق عليها   كان يقرأ في البرنامج كل ليلة صفحة من قصة "روبنسون كروزو" باللغة الفرنسية التي يجيدها بطلاقة ويقرأ الجملة الأخيرة خطأ فتعلم المخابرات الإسرائيلية أنه علي مايرام  أعماله  اعتقلته الأجهزة الأمنية السورية وأمرته أن يقرأ كما هو معتاد فلما وصل إلي الجملة الأخيرة قرأها قراءة صحيحة فتأكدت المخابرات الإسرائيلية بأنه تم القبض عليه. 1 ليس من المصادفة أن تعلن إسرائيل عن الاستيلاء علي أرشيف قضية جاسوسها في سورية إيلي كوهين في ذكري إعدامه يوم 18 مايو 1965 ، فطوال 60 عاما مضت حاولت بكل الوسائل وعبر وسطاء دوليين أن تحصل علي رفاته ومتعلقاته، لكنها كانت تصطدم بحائط الرفض القاطع، لهذا فمن المؤكد أنها اختارت أن تعلن عن خطوتها في هذا التاريخ لما يمثل لها رمزية خاصة، فلماذا يكتسب هذا الجاسوس أهمية تاريخية خاصة لدي إسرائيل، وماذا عن نشأته، وكيف تم زرعه في سوريا باسم "كامل أمين ثابت في عز سنوات الصراع مع إسرائيل.؟ وكيف تم القبض عليه.؟ 2 من واقع اعترافات "إيلي كوهين" أمام المحكمة العسكرية في سوريا والتي بدأت محاكمته في يوم 1 مارس 1965 بعد أسابيع من القبض عليه، والتي نقلتها جريدة الأخبار في عددها يوم 2 مارس 1965 ، ولد "كوهين " في مدينة الإسكندرية عام 1924، وعاش ودرس فيها والتحق بجامعتها لدراسة الهندسة لكنه غادرها في ديسمبر 1956 بتأشيرة سفر إلي إيطاليا بلا عودة، وحصل علي هذه التاشيرة بسبب اتهامه في "فضيحة لافون" التي كشفت فيها أجهزة الأمن المصرية عن شبكة "يهودية" جندتها المخابرات الإسرائيلية للقيام بعمليات تخريب ضد منشآت أمريكية وبريطانية ومصرية عام 1954. في اعترافاته أمام المحكمة العسكرية السورية، كشف عن أنه سافر في العام التالي "1957" إلي إسرائيل، ووافق علي العمل في المخابرات الإسرائيلية تحت ضغط الحاجة، واعترف أنه تدرب علي أعمال الجاسوسية، وتعلم الصلاة، وقراءة القرآن، ثم تسلم جواز سفر منتحلا اسم "كامل أمين ثابت". 3 يكشف "كوهين" في اعترافاته أمام المحكمة في ثاني أيام جلساتها "2 مارس 1965"، وفقا لجريدة الأخبار، يوم 3 مارس، أن رجال المخابرات الإسرائيلية ساعدوه علي السفر إلي الأرجنتين تمهيدا لزرعه في سوريا، واستخرجوا له جواز سفر أرجنتيني وبطاقة تحقيق شخصية عام 1961، وأنه تعامل هناك مع المغتربين السوريين وأقام علاقات وطيدة معهم، وأصبح عضوا في النادي الإسلامي في الأرجنتين، وتعرف في عاصمتها "بيونس إيرس" علي عبد اللطيف الخشن صاحب جريدة " العالم العربي" الذي قام بتعريفه علي أفراد من الجالية العربية في الأرجنتين. ويكشف أنه دخل سوريا كمهاجر لبناني من الأرجنتين باسم كامل أمين ثابت، وأن رئيسه في هذه العملية اسمه "إبرهام"، وحين قبض عليه كان معه جهازين للإرسال اللاسلكي، وحزمة ديناميت، وأنبوبة تحتوي علي أقراص سامة حتي يستخدمها وقت شعوره بالخطر، وقال أنه في سوريا وخلال عامين استطاع تكوين علاقات وثيقة مع مسئولين سوريين، وكون شبكة تضم 63 شخصا من بينهم 17 سيدة، وكان يستخدم إذاعة دمشق الموجهة إلي المغتربين لبث رسائله بشفرة متفق عليها مع المسئولين عنه في تل أبيب. 4 قبل بداية المحاكمة بيوم واحد، نشرت الأخبار تحقيقا موسعا يوم 1 مارس 1965 بعنوان "كيف تم اكتشاف أخطر شبكة للجاسوسية الصهيونية في دمشق؟"، قالت فيه، أن "كامل أمين ثابت" الذي هو في الأصل "إيلي كوهين" تولي الإشراف علي البرنامج الغربي في الإذاعة السورية، وعن طريقه راح يبث رسائله باصطلاحات متفق عليها، وقيل أنه كان يقرأ في البرنامج كل ليلة صفحة من قصة "روبنسون كروزو" باللغة الفرنسية التي يجيدها بطلاقة، وكان يقرأ الجملة الأخيرة بصورة خاطئة فتعلم المخابرات الإسرائيلية أن أعماله تسير علي خير مايرام، فلما اعتقلته الأجهزة الأمنية السورية، أمرته أن يفعل ذلك، فلما وصل إلي الجملة الأخيرة التي يختتم بعدها الإذاعة قرأها قراءة صحيحة، فتأكدت المخابرات الإسرائيلية بأنه تم القبض عليه. 5 يبقي السؤال المهم وهو، من اكتشف هذا الجاسوس ؟..وماذا عن أول خيط أرشد عنه؟، وهناك أكثر من رواية في هذا الأمر، وإحدي هذه الروايات يذكرها أمين الحافظ الرئيس السوري وقتئذ في أحد حواراته التليفزيونية، قائلا، أن ضابطا قدم إليه ملفا عن رسائل مريبة تم التقاطها لكن لايعرفون من أي مكان يتم بثها من دمشق، وأنه بدوره تحدث مع خبراء سوفييت موجودين في سوريا فوفروا جهازا استطاع تحديد المكان، وداهمه رجال الأمن وفوجئوا بأنه "كامل أمين ثابت" ونفي "الحافظ" أن يكون تعرف عليه منذ أن كان ملحقا عسكريا في الأرجنتين، مما جعل الأبواب المغلقة تفتح له بعد أن أصبح رئيسا. يأتي هذا النفي من "الحافظ" ردا علي ما ذكره البعض ومنهم الكاتب الصحفي محمد حسنين في كتابه "سنوات الانفجار" أن "كوهين" سافر إلى الأرجنتين بجواز سفر سورى وباسم "كامل أمين ثابت"، وهناك اندمج فى الجاليتين السورية واللبنانية، وأصبحت له شركة ملاحة وحسابات متعددة فى بنوك سويسرا والأرجنتين، وتكونت صداقة بينه وبين العقيد "أمين حافظ" الملحق العسكرى لسوريا فى الأرجنتين، والذى أصبح فيما بعد رئيسا لسوريا على أثر انقلاب عسكرى، وبعد أن تولى الرئاسة جاءه من الأرجنتين ليهنئه، وعرض "الحافظ" عليه أن يعود إلى سوريا ليستثمر فيها، ونصحه "الموساد" أن يبدى تردده قبل موافقته، وخلال فترة تردده كان يزور سوريا بانتظام، وعبر علاقته مع"أمين الحافظ" كانت كل الأبواب المغلقة تفتح له، وزار معه الجبهة الأمامية 6 أما الرواية الثانية، فهي للإعلامي والمذيع السوري الشهير عبدالهادي البكار وصاحب أشهر نداء أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 حين قال عبر الإذاعة السورية: "من دمشق هنا القاهرة، هنا مصر من سورية، لبيك يامصر"، يذكر "البكار" في مذكراته "صفحات مجهولة من تاريخ سورية الحديث"، أن السفارة الهندية التي كان يقطن بجانبها "كوهين" كانت تشتكي من التشويش اللاسلكي المستمر، وتقدمت بشكوى للسلطات الأمنية السورية وعلى الفور إهتم العقيد / أحمد السويدان رئيس المخابرات الحربيه السورية بالأمر، وزادت شكوكه في أن يكون مصدرها " كامل أمين ثابت" حيث كان السويدان يتشكك دائماً في الصعود المستمر لنجوميته بين أوساط المجتمع السوري على كافة المستويات العليا، حتى أنه أي كوهين كان في تقاريره للموساد يشتكي من شك وريبة السويدان المستمرين له، حتى جاءت اللحظة المناسبة وبعد مراقبات مستمرة ودقيقة للتشويش تمكنت المخابرات السورية من الإيقاع بالجاسوس داخل مسكنه وبقيادة السويدان نفسه. 7 تبقي الرواية الثالثة وهي أقوي الروايات، وتذكرها "الأخبار المصرية" نقلا عن تحقيق "المحرر" اللبنانية، وتتفق في معظمها مع رواية الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في كتابه "سنوات الانفجار"، تقول الأخبار: "حدث أثناء زيارة الفريق علي عامر القائد العام للقوات العربية الموحدة إلي الجبهة السورية، أن "ثابت" كان بصحبة بعض أصدقائه الضباط، وكان مع الرائد سليم حاطوط المشرف علي الإذاعة والتليفزيون في دمشق، والتقط له بعض الضباط الصور التذكارية، ولما نشرت الصور لفت وجود شخص مدني بين الضباط أنظار الأجهزة المعنية في مصر، فاتصلت بنظيرتها السورية تسألها عن هذا الشخص، فأجابت أن اسمه "كامل أمين ثابت" وأنه من الشباب السوري الطليعي، لكن الأجهزة المصرية سرعان ما اكتشفت أنه ليس في الحقيقة سوي "إيلي كوهين" الذي سبق وتم القبض عليه والتحقيق مع في مصر أثناء "فضيحة لافون"، فأبلغت سوريا بالأمر فورا، فسارعت إلي اعتقاله 8 وتقول رواية "هيكل"، أن المخابرات المصرية وصلتها صور لزيارة أمين الحافظ إلى الجبهة، ولفت نظر ضابط مخابرات وجه شخص غريب فيها، وتم البحث عن حقيقته حتى توصل ضابط مخابرات فى مجال مكافحة الصهيونية إلى أنه "إيلى كوهين" الذى كان مراقبا فى مصر قبل خروجه منها، وعلى الفور سافر ضابط مخابرات مصرى رفيع إلى دمشق، ومعه ملف كامل بالموضوع، وعرض القصة كلها على العميد "أحمد سويدانى" قائد الأمن الداخلى بسوريا، ليتم القبض على الجاسوس،  وذهب الرئيس السورى "أمين الحافظ" بنفسه إلى السجن العسكرى ليلتقى صديقه الذى تم اكتشافه جاسوسا لإسرائيل، لم تستغرق المقابلة أكثر من دقيقة، سأله فيها: "من أنت؟"، فأجاب: "إيلى كوهين من تل أبيب". وأخيرا قضت المحكمة العسكرية التي حاكمته بإعدامه، وتم تنفيذ الحكم علنا فى ساحة "المرجة" بدمشق، وظلت جثته متدلية من الفجر حتى العاشرة صباحا، واعتبرته إسرائيل بطلا قوميا، وحاولت الحصول على رفاته لكن الحكومات السورية السابقة رفضت، وظلت علي رفضها طوال 60 عاما مضت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-19

القاهرة- مصراوي: أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، تنفيذ جهاز "الموساد" عملية سرية بالتعاون مع جهاز استخبارات أجنبي "صديق"، تمكن من خلالها من نقل الأرشيف الرسمي السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين من دمشق إلى إسرائيل. وقال "الموساد":"في عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة في الموساد، بالتعاون مع جهاز شريك استراتيجي، تم جلب الأرشيف السوري الرسمي الخاص بالراحل إيلي كوهين إلى إسرائيل، والذي يحتوي على آلاف القطع الأثرية التي كانت محفوظة بطريقة سرية للغاية من قبل قوات الأمن السورية لعقود من الزمن". ووفقًا لبيان رسمي صادر عن مكتب نتنياهو، نُشر باسم جهاز "الموساد"، فإن العملية أسفرت عن استعادة أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود لكوهين، كانت محفوظة منذ 60 عامًا لدى أجهزة الأمن السورية، وتزامن هذا الكشف مع الذكرى السنوية الـ60 لإعدام كوهين، الذي شنق في ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق يوم 18 مايو 1965، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وأوضح "الموساد" أن الوثائق تتضمن وصية كتبها كوهين بخط يده قبل إعدامه، وتسجيلات من التحقيقات التي أجريت معه، بالإضافة إلى صور ومراسلات عائلية وأغراض شخصية، منها مفاتيح شقته في دمشق، جوازات سفر مزورة، ووثائق استخدمها خلال مهمته في سوريا، كما شملت المقتنيات صورًا لكوهين خلال لقاءاته مع مسؤولين عسكريين وسياسيين رفيعي المستوى في النظام السوري حينها. من أبرز ما تضمنه الأرشيف أيضًا دفاتر يوميات تحتوي على تعليمات من "الموساد" حول مهام سرية كُلّف بها، بينها مراقبة أهداف محددة وجمع معلومات استخبارية عن منشآت عسكرية سورية، لاسيما في منطقة القنيطرة. كذلك، عُثر على النسخة الأصلية من قرار المحكمة السورية التي حكمت بإعدامه، والتي تضمنت بندًا بالسماح للحاخام نسيم عندابو بمرافقته خلال تنفيذ الحكم، التزامًا بالتقاليد الدينية اليهودية. ومن الملفات اللافتة التي كشفت عنها الوثائق، ملف برتقالي سميك بعنوان "نادية كوهين"، يوثق جهود زوجته لإطلاق سراحه من السجون السورية. يتضمن الملف رسائل أرسلتها إلى قادة دوليين، بمن فيهم الرئيس السوري آنذاك، تناشدهم التدخل للإفراج عنه. وفي اجتماع خاص بحضور رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الموساد دافيد برنياع، تم عرض مقتطفات من الأرشيف وتسليم بعضها لأرملة كوهين، نادية، بما في ذلك الوصية الأصلية التي لم تكن قد كُشفت من قبل. في تعليق له، وصف رئيس الموساد دافيد برنياع العملية بأنها "إنجاز استخباراتي وأخلاقي كبير"، مضيفًا أنها "خطوة مهمة في مساعي تحديد مكان دفن كوهين في دمشق". وأكد أن "الموساد" ملتزم بالاستمرار في العمل لاستعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي. من جانبه، قال نتنياهو: "إيلي كوهين أسطورة قومية. لقد ساعدت شجاعته ومهنيته في تمهيد الطريق لنصر إسرائيل في حرب الأيام الستة. هذا الأرشيف يُعد إرثًا للأجيال القادمة، ودليلًا على التزامنا بإعادة جنودنا ومفقودينا". ولم تصدر السلطات السورية أي تعليق رسمي على الإعلان الإسرائيلي. وكان إيلي كوهين قد دخل سوريا في عام 1962 بهوية مزيفة باسم "كامل أمين ثابت"، ونجح في التسلل إلى النخبة السياسية والعسكرية السورية، مرسلًا عشرات الرسائل الاستخباراتية إلى تل أبيب حتى تم اكتشاف أمره واعتقاله في يناير 1965. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-19

عقب إعلان إسرائيل عن استرجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت ضمن الأرشيف السورى الرسمى الخاص بى ، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع، شاركا هذا الأرشيف فى اجتماع خاص مع نادية كوهين أرملة إيلى كوهين، وتشمل المواد المسترجعة وصية أصلية كتبها إيلى كوهين بخط يده قبل ساعات من إعدامه، وتسجيلات صوتية وملفات من استجوابه واستجواب من كانوا على اتصال به، ورسائل كتبها لعائلته فى إسرائيل وصور من مهمته في . كما تتضمن مقتنيات شخصية نُقلت من منزله بعد اعتقاله، منها جوازات سفر مزورة وصور له مع مسؤولين عسكريين وحكوميين سوريين، إضافة إلى دفاتر لتدوين الملاحظات ويوميات تسرد مهام الموساد. كذلك، تم العثور على ملف يحمل اسم "نادية كوهين" يتضمن تفاصيل مراقبة أجهزة الأمن السورية للحملة التي قادتها زوجته للمطالبة بالإفراج عنه. وتصدرت الوصية التي كتبها الجاسوس قبل ساعات من إعدامه فى 18 مايو 1965 فى ساحة المرجة بدمشق، والتي كانت ضمن مئات المستندات محركات البحث. فماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى فى وصيته: كتب إيلى كوهين في وصيته هذه التي وجهها إلى زوجته نادية وعائلته: "أكتب إليكم كلماتي الأخيرة، وأطلب منكم الحفاظ على اتصال دائم فيما بينكم"، وفق ما ذكرت سابقا وسائل إعلام إسرائيلية. كما طلب منها الحفاظ على أولادهما (صوفي، وإيريس، وشاؤل) ورعايتهم والحرص على تعليمهم. حتى إنه قال لها "يمكنك الزواج من شخص آخر، حتى لا يكبر الأطفال دون أب. لك كامل الحرية في ذلك". كذلك ناشدها عدم تضييع وقتها في البكاء على الماضي، بل التطلع إلى المستقبل. وختم وصيته أو رسالته كاتباً: لكم جميعًا، قبلاتي الأخيرة". قصة الجاسوس الإسرائيلى فى سوريا بدأت في يناير عام 1962، حيث وصل كوهين إلى دمشق أول مرة بأوامر من الموساد الإسرائيلى مع هوية مزورة، معرفا نفسه بأنه تاجر سوري يهتم بتصدير منتجات سورية إلى أوروبا، ليبني علاقات مع القيادات السياسية والعسكرية في سوريا، بشبكة علاقات مكنته من الوصول إلى مستويات عليا في الدولة. وبعد شهرين من إقامته في دمشق منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" أرسل أول رسالة إلى إسرائيل، ليستمر بذلك بمعدل رسالتين كل أسبوع. وبين 15 مارس و29 أغسطس 1964 بعث أكثر من مئة رسالة إلى إسرائيل، تحتوي على معلومات عن جلسات الحكومة وأصحاب مراكز القوة في الجيش والحزب وعدد الدبابات في القنيطرة. وقُبض عليه في يناير 1965 ثم أُعدم في 18 مايو 1965، وأُعدم في ساحة المرجة وبقيت جثته معلقة هناك نحو 6 ساعات بعد إعدامه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: