أبو محمد الجولاني أحمد الشرع

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن دبلوماسيين أمريكيين يزورون العاصمة السورية لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، بعد أقل من أسبوعين...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning أبو محمد الجولاني أحمد الشرع over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning أبو محمد الجولاني أحمد الشرع. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أبو محمد الجولاني أحمد الشرع
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أبو محمد الجولاني أحمد الشرع
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أبو محمد الجولاني أحمد الشرع
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أبو محمد الجولاني أحمد الشرع
Related Articles

الدستور

2024-12-20

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن دبلوماسيين أمريكيين يزورون العاصمة السورية لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، بعد أقل من أسبوعين من الهجوم الذي قادته جبهة النصرة/هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني/ أحمد الشرع والذي أطاح بنظام بشار الأسد في سوريا. وأوضحت باربرا ليف، أكبر دبلوماسية أمريكية في الشرق الأوسط، ان دبلوماسيين أمريكيين كبارًا التقوا بالجولاني زعيم المتمردين الذين أطاحوا بالنظام، وأجروا مناقشة كانت "جيدة" و"شاملة"، وذلك وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وخلال الاجتماع، أبلغ المسؤولون الأمريكيون أحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام، أن الولايات المتحدة رفعت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عليه. وقالت ليف للصحفيين خلال إحاطة هاتفية يوم الجمعة إنه تم عرض المبلغ مقابل مكان وجوده. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الأسبوع الماضي، إن إدارة الرئيس جو بايدن كانت على اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها اتفقوا على مجموعة من المبادئ التي يأملون أن يتبعها قادة سوريا المؤقتون في مقابل الدعم والاعتراف بالحكومة السورية المستقبلية. وأضاف البيان أن الوفد الأمريكي يأمل أيضًا في الكشف عن معلومات حول مصير الأمريكيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد، بما في ذلك الصحفي أوستن تايس والمعالج ماجد كمالماز.  وقالت وزارة الخارجية إن تايس مفقود منذ اختطافه بالقرب من دمشق قبل 12 عامًا، واختفى كمالماز في عام 2017 وتوفي أثناء احتجازه في سوريا. ويقود دانيال روبنشتاين، المستشار الأول في مكتب شؤون الشرق الأدنى، المشاركة الدبلوماسية لوزارة الخارجية بشأن سوريا ويضم الوفد أيضًا مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-20

قال ليستر مونسون، كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تدفع المكافأة البالغة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين المعنيين بمكافحة الإرهاب يملكون العديد من الفرص على الساحة الدولية. وأضاف مونسون، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن  الأمريكية تحتاج إلى الصبر في الأشهر المقبلة، لمراقبة تطورات الحكومة السورية الجديدة، وطريقة تعاملها مع الشعب السوري والدول الإقليمية. أشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقترب من نهاية ولايته، حيث سيتولى الرئيس المنتخب دونالد المنصب قريبًا، موضحا أن ترامب يرى ضرورة تقليل انشغال أمريكا بالقضية السورية، مقارنة بجهود بايدن التي تبدو غير واضحة. وأكد مونسون أن ترامب سيعتمد سياسة واضحة، مع استمرار وجود القوات الأمريكية، في سوريا لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-12

كتب - أحمد جمعة: قدمت مجموعة الأزمات الدولية، تحليلًا للوضع في سوريا والأولويات الراهنة في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإمساك أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) بزمام الأمور. ومجموعة الأزمات الدولية هي منظمة مستقلة مقرها نيويورك، تضم نحو 120 عضواً من 5 قارات، مهتمة بالأساس بالعمل على "منع الحروب وصياغة السياسات التي تساهم في بناء عالم أكثر سلامًا". وفي 8 ديسمبر الماضي، أعلنت المعارضة السورية المسلحة، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخولها العاصمة دمشق - فجر الأحد - عقب سلسلة انتصارات متتالية حققتها خلال 12 يوما. قالت مجموعة الأزمات الدولية في تقدير موقف أرسلت نسخة منه لـ"مصراوي"، إنه على الرغم من نظام "القبضة الحديدية" الذي استمر في سوريا لمدة 54 عامًا إبان حكم حافظ الأسد وابنه بشار من بعده، إلا أنه انهار في غضون أيام معدودة، إذ تراجع الجيش السوري بشكل فادح مع تقدم المعارضة المسلحة، كما انشق العديد من الجنود وتركوا مواقعهم، بينما قام آخرون بحرق زيهم العسكري. وانسحب داعمو النظام وبالتحديد روسيا وإيران وحزب الله، أو عجزوا عن تقديم الدعم له. ولا يزال الجولاني وهيئة تحرير الشام مدرجين على قوائم الإرهاب من قبل الأمم المتحدة والعديد من الحكومات، على الرغم من إشارات أمريكية وأوروبية عن قرب إزالتها من تلك القوائم. وحتى الآن، استطاعت هيئة تحرير الشام فرض الهدوء في المناطق التي دخلها مقاتلوها، بما في ذلك العاصمة دمشق والمدن ذات الأغلبية العلوية على طول الساحل السوري، كما تعهّد الجولاني بحماية الأقليات في البلاد. لكن هناك العديد من الجماعات المسلحة التي تعمل في أنحاء سوريا، في الوقت الذي بدأت تقارير تظهر عن عمليات انتقامية، لا سيما في محافظة حماة. وقالت مجموعة الأزمات إنه "من الواضح أن العديد من الأمور قد تتفاقم، وأن هناك تحديات كبيرة ما زالت تنتظر البلاد". ما الأولويات الراهنة؟ ترى مجموعة الأزمات أن أول الأولويات هي الحفاظ على النظام، خاصة منع الفوضى، والنهب، والانتقام ضد المسؤولين السابقين، والعنف بين الفصائل المتمردة السابقة. ففي غياب البدائل، يتعين على هيئة تحرير الشام والمقاتلين الآخرين أن يلعبوا دورًا، ولكن في أقرب وقت ممكن يجب أن يغادر المسلحون المناطق السكنية، كما يفعل بعضهم بالفعل، وأن يتنازلوا عن مسؤولية الحفاظ على الأمن العام لقوة شرطة. وقد تضطر هيئة تحرير الشام إلى نشر أعداد أكبر من المقاتلين في الوقت الحالي للحفاظ على الهدوء. كما بات من الضروري تشكيل حكومة مؤقتة والحفاظ على المؤسسات المدنية للدولة، ويجب تشكيل هيئة تمثل المجتمع السوري بشكل أوسع، ربما بدعم من الأمم المتحدة وبعد مشاورات عبر المجتمع السوري. كما يجب على الموظفين المدنيين استئناف وظائفهم تحت سلطة الهيئة الجديدة. وعلى هيئة تحرير الشام أن تحل نفسها، مما سيساعد سوريا في الحصول على الأموال الأجنبية التي تحتاجها، ولكن العقوبات المفروضة على الهيئة تعيق ذلك، وأن تنشئ هيكلًا جديدًا يمكنه استيعاب المقاتلين المتمردين وربما يشكل جزءًا من جيش جديد. واعتبرت مجموعة الأزمات الدولية، أن القوى الأجنبية، التي ساهمت تدخلاتها في إشعال الحرب الأهلية السورية الطويلة، عليها أن "تتجنب تكرار الخطأ نفسه". ومع ذلك، لا تنظر معظم العواصم بترحاب إلى هيمنة المسلحين في دمشق، ولكن في الوقت الراهن لا يوجد خيار سوى العمل مع السلطات الجديدة. ونصحت المجموعة الحكومات التي ترتبط بهيئة تحرير الشام بضرورة أن تشجعها على احتواء أكبر عدد ممكن من الأصوات في الحكومة وعلى تبني نهج شامل. كما طالبت إسرائيل، التي دمرت معظم ما تبقى من الأصول العسكرية السورية، بأن توقف غاراتها الجوية في البلاد. وقبل ساعات، أعلن جيش الاحتلال، أن 4 مجموعات قتالية تابعة له لا تزال منتشرة في جنوب سوريا، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة. وأثارت الهجمات السورية انتقادات عربية ودولية، إذ دعت مصر وفرنسا ودولًا أخرى، تل أبيب، لضرورة احترام سيادة دمشق وعدم استغلال "حالة الفراغ" الراهنة، والانسحاب العاجل من المنطقة العازلة. "خطر كبير يكمن في الشمال الشرقي"، وفق تعبير مجموعة الأزمات، مشيرة إلى تقدم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا إلى مناطق كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مما يهدد بتصعيد أوسع. وقالت المجموعة إن على "الولايات المتحدة أن تستخدم ما لديها من نفوذ مع أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية، التي تحظى بدعم أمريكي، لتهدئة الوضع حتى تتمكن حكومة مركزية في دمشق من التفاوض بشأن طريق للمضي قدمًا". كما يجب على واشنطن والعواصم الغربية الأخرى أن تبحث على وجه السرعة كيفية تفكيك العقوبات المفروضة على نظام الأسد، والتي تساوي حظرًا تجاريًا شبه كامل على سوريا، ويجب عليهم تحديد ما يجب على الجولاني فعله لرفع تصنيفه كإرهابي. اعتبرت المجموعة أن انهيار نظام الأسد يرجع جزئيًا إلى سنوات من التدهور داخل الجيش، الذي أضعف قدراته القتالية. بعد أن تكبد النظام هزائم على يد المعارضة المسلحة، تمكن في عام 2018 من استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران، لكن النظام لم يفعل الكثير بعد ذلك لتعزيز قواته المسلحة. بدلاً من ذلك، اعتمد الجيش السوري على القوة الجوية الروسية والميليشيات المدعومة من إيران لمساعدته في الحفاظ على الأرض، وكان يعتمد على المجندين قسرًا والاحتياطيين الذين يتقاضون أجورًا منخفضة، والذين يفتقرون إلى الانسجام وغير متحفزين للقتال. داخل صفوف الجيش، كان الانقسام سائدًا، حيث كانت الوحدات تعمل بشكل مستقل في كثير من الأحيان، ويتنافس بعضها مع بعض أو مع الميليشيات الموالية للنظام على مناطق معينة. وكان العديد من الجنود يفضلون الاستفادة المالية – من خلال الابتزاز عند نقاط التفتيش والتهريب عبر الحدود أو داخل سوريا – على الجاهزية العسكرية، وبالتالي عندما جاء هجوم الفصائل المسلحة، كانت الدفاعات العسكرية ضعيفة أو غير موجودة. بعيدًا عن ضعفه الداخلي، كان سقوط النظام أيضًا الحلقة الأخيرة في سلسلة ردود فعل بدأت بهجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، فبعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وأعدائها في "محور المقاومة" المدعوم من إيران، تمكنت إسرائيل من تحقيق التفوق بعدما أضعفت حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير. أدى ضعف حزب الله كركيزة لما كانت إيران تروج له كدفاع متقدم إلى وضع طهران في موقف دفاعي، معرضة للهجوم الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، كانت روسيا، الحليف الرئيسي للنظام، مشغولة في أوكرانيا. نتيجة لذلك، شنّت هيئة تحرير الشام هجومها في الوقت الذي كان فيه داعمو النظام الخارجيون إما مشغولين أو مرهقين. ترى مجموعة الأزمات الدولية أن سقوط نظام الأسد يعني تحولًا دراماتيكيًا في موازين القوى ليس فقط في سوريا ولكن في المنطقة بأسرها، إذ تخلى داعمو الأسد، روسيا وإيران، عن حليف دعموه لأكثر من عقد من الزمن، كلٌ لأسبابه الخاصة. بالنسبة لروسيا، فقد تدخلت في 2015 لأنها أرادت منع ما اعتبرته تغييرًا في النظام برعاية الغرب ولحماية ممتلكاتها السوفيتية في سوريا، لاسيما ميناء طرطوس في البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي استخدمت قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، التي افتتحت في 2015، لتنفيذ ضربات في سوريا ولكن أيضًا لنقل القوات والمعدات إلى مناطق الحروب في أفريقيا. ومع تقدم الهجوم الثوري، بدا أن الميناء والقاعدة الجوية في خطر، وبلا وسيلة أخرى لحمايتهما، يبدو أن موسكو قد توصلت في الأيام القليلة الماضية إلى تفاهم مع هيئة تحرير الشام للحفاظ على هذه المواقع تحت السيطرة الروسية، على الأقل في الوقت الحالي. أما بالنسبة لإيران، فقد كانت تستخدم سوريا كمعبر لتهريب الأسلحة إلى حزب الله، وبالتالي فخسارة النظام تشكل ضربة مدمرة أخرى لطهران، بعد تدمير إسرائيل لحزب الله، مما يعد ضربة أخرى لفعالية "محور المقاومة" كآلية دفاعية. فيما يتعلق بإسرائيل، فقد تحركت بشكل هجومي لتأكيد مصالحها في الترتيبات الجديدة، إذ لم تكن إسرائيل صديقة لنظام الأسد، لكنها كانت تعرف نقاط ضعفه، حيث تسللت إليه منذ فترة طويلة. أما الجيران الآخرون، فهم "حذرون من الخسارة" بعد الإطاحة بالأسد، حسبما أكدت الأزمات الدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-09

أفادت مصادر سورية، الاثنين، باتفاق قوات على تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية جديدة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد ودخول قوات المعارضة أمس العاصمة دمشق. وبحسب قيادات في المعارضة السورية عقد اليوم اجتماع بين زعيم جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ورئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير لبحث ترتيبات الفترة الانتقالية.   واتفق الجولاني والجلالي على نقل إدارة المؤسسات السورية بسلاسة كما تم وضع آلية لنقل السلطة. يعتبر محمد البشير من قيادات الثورة السورية منذ عام 2011، وانضم إلى ما يعرف بحكومة الإنقاذ السورية التي انبثقت عن الثورة، فقد شغل فيها ما يعرف بمنصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية منذ عام 2022 -2023، وذلك بعد تشكيل هذه الحكومة عام 2017 تحت قيادة هيئة تحريرالشام برئاسة محمد الشيخ لإدارة مناطق من إدلب وحلب وريف حماة.   وتقلى البشير تعليمه في سوريا فقد حصل على شهادة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية قسم الاتصالات من جامعة حلب وذلك عام 2007، وعمل بعدة وظائف حكومية من بينها رئيس قسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز بالشركة السورية للغاز عام 2011.    ويعتبر محمد البشير من مواليد عام 1983 في محافظة إدلب وتحديدا منطقة جبل الزاوية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-09

أكد الكاتب والباحث السياسي السوري مازن بلال، أن هناك تحول جيوسياسي كبير نتيجة ما حدث في ، موضحًا أن المشروع السياسي الذي كان قائما على طهران ودمشق وبقي طوال عقدين انتهى وانتهت معه الدولة السورية التي كنا نعرفها في مراحل الاستقلال. وأعلنت فصائل المعارضة السورية أمس بقيادة جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام دخول العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس السابق بشار الأسد البلاد، وذلك بعد هجوم مفاجىء شنته الفصائل السورية منذ نهاية نوفمبر الماضي على حلب حتى سيطرت على كافة المناطق الخاضة للحكومة السورية السابقة. وعن مستقبل الدولة السورية الجديدة، قال مازن بلال في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، "أننا اليوم أمام جغرافية من غير المعروف هل ستشكل دولة ام فيدرالية أم تصبح فوضى مطلقة، فدخول هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة بقيادة أبو محمد الجولاني/ أحمد الشرع سيؤدي إلى تحول بهوية الدولة السورية حتى ولو أبدت الهيئة حسن النية. وفي ظل هذه التطورات، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس سقوط اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974 وأن إسرائيل ليست معنية بها موجها جيش الاحتلال للسيطرة على المنطقة العازلة والمنطقة المحيطة بها، وبالفعل احتل جيش الاحتلال مناطق جديدة في سوريا بعمق 14 كم. وأوضح المحلل السوري أنه كان لافتا أن إسرائيل ألغت بيوم واحد كل مقومات السيادة السورية عسكريا، فهي أنهت كل ما قام به الجيش السوري عام ١٩٧٣، والمسألة ليست احتلال بل أيضا كسر اي احتمال لظهور مشروع مناهض لإسرائيل مشددا على أن المرحلة الحالية إسرائيلية بامتياز، فهزيمة المقاومة وحزب الله أتت عبر انهيار سوريا كعقدة تربط الحبهات. واختتم تصريحاته قائلا "بات واضحا أن روسيا عن المنطقة وليس فقط عن سوريا، وإيران لم تعد بتحالفات إقليمية واسعة عبر العداء لإسرائيل وهو ما أدى لتضخم الدورين التركي والإسرائيلي عبر مشروع خطر جدا لأن خلل التوازن عبر شطب سوريا من المعادلة وجعلها دولة هشة سينعكس سريعا على دول المنطقة عموما". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-09

أفاد مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة واشنطن بوست بأنَّ الولايات المتحدة قد تفكر في إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية، وتهدف هذه الخطوة المحتملة إلى تعزيز التعاون مع الهيئة لضمان استقرار الوضع في سوريا. وتصنّف كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وتركيا والأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية. وفي عام 2018، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل القبض على زعيم الهيئة، أبو محمد الجولاني أحمد الشرع. وكان انتقد هذا التصنيف في تصريحات صحفية، واصفًا إياه بأنّه «سياسي في الأساس وغير دقيق»، مشيرًا إلى أنَّ بعض الممارسات المتطرفة تسببت في انقسام بين الهيئة والجماعات المتشددة، موضحًا أنَّه عارض بعض التكتيكات الأكثر عنفًا التي استخدمتها هذه الجماعات، مؤكّدًا أنَّه لم يشارك شخصيًا في هجمات ضد المدنيين. يُذكر أنَّ الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام تمكّنت من اسقاط النظام السوري، الذي أعلنت روسيا أنّها منحت له ولعائلته حق اللجوء لأسباب إنسانية، وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية، تمّ الإشارة إلى أن الأسد «قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، وأعطى تعليمات بنقل السلطة بشكل سلمي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-09

قال مسؤول أميركي رفيعٌ لصحيفة واشنطن بوست، إن من المحتمل أن تحذف الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب. وأضاف المسؤول الأميركي أن الخطوة المحتملة تهدف للتعامل مع الهيئة بشكل أعمق لضمان الاستقرار في سوريا. وتم تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة وتركيا والأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى. وفي 2018، رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض على زعيمها أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع). وكان الجولاني رفض، في مقابلة حصرية مع "سي إن إن" هذا التصنيف، الذي وصفه بأنه "سياسي في المقام الأول، وفي الوقت نفسه، غير دقيق"، بحجة أن "بعض الممارسات المتطرفة سببت انقساما بين هيئة تحرير الشام والجماعات المتشددة". وزعم أنه "كان يعارض بعض التكتيكات الأكثر وحشية التي تستخدمها الجماعات المتشددة الأخرى"، والتي أدت إلى قطع علاقاته معهم، كما ذكر أنه "لم يشارك شخصيا في هجمات على المدنيين" وكانت الفصائل المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" أسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أعلنت روسيا أنها منحته وعائلته حق اللجوء في روسيا لـ"أسباب إنسانية". وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الأسد "قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، وأعطى تعليمات بنقل السلطة سلميا".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: