السورية المسلحة

كشفت مصادر عراقية مطلعة، يوم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning السورية المسلحة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning السورية المسلحة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with السورية المسلحة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with السورية المسلحة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with السورية المسلحة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with السورية المسلحة
Related Articles

الشروق

2024-12-21

كشفت مصادر عراقية مطلعة، يوم السبت، عن وجود أمر قبض صادر من القضاء العراقي بحق «أحمد الشرع» المعروف بـ«أبو محمد الجولاني» قائد جبهة تحرير الشام. وقالت المصادر لوكالة «شفق نيوز»، إن «الشرع خلال وجوده في العراق عندما كان في تنظيم القاعدة، تم اعتقاله من الجانب الأمريكي بين عامي 2007 -2008، لكن بعدها تم الإفراج عنه من قبل الأمريكيين أنفسهم، ولم يكن للجانب العراقي أي علاقة، كما لم يصدر عليه أي حكم من القضاء العراقي في وقتها». وبينت المصادر: «لكن بعد اعتراف معتقلين بتهم إرهابية مختلفة على الجولاني، تم إصدار مذكرة قبض لاحقة بحقه قبل سنوات، من دون حكم قضائي». وأول أمس الخميس، نفى قائد «إدارة العمليات العسكرية» أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، أن يكون قد شارك سابقاً في المعارك بالعراق عندما انحرفت نحو الطائفية، مؤكداً أن الهيئة التي يتزعمها قطعت علاقتها بتنظيم القاعدة.‎ وأوضح الشرع، أنه يعمل حالياً وفقاً للمصالح السورية العليا، مضيفًا: «لا علاقة لنا حالياً بأي تنظيمات أو جهات خارجية». يذكر أن «هيئة تحرير الشام» التي عرفت سابقاً بجبهة النصرة كانت أعلنت انفصالها نهائياً عن القاعدة عام 2016، منذ ذلك الحين عمدت إلى تليين سياستها وتصرفاتها في إدلب، حيث كان لها الانتشار الأكبر والسلطة الأوسع. وأحمد الشرع، هو قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية المسلحة التي تمكنت في 8 ديسمبر الجاري من إسقاط نظام بشار الأسد، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى روسيا التي منحته اللجوء مع عائلته. جاء ذلك عقب هجوم مسلح واسع النطاق شنته فصائل المعارضة السورية وعلى رأسها «هيئة تحرير الشام» (المصنفة إرهابية ومحظورة في روسيا)، استهدف مواقع الجيش في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت المعارضة على عدة مدن كبيرة - حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص. وفي صباح يوم 8 ديسمبر دخلت قوات المعارضة العاصمة دمشق، بعد انسحاب وحدات الجيش السوري من المدينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-12

كتب - أحمد جمعة: قدمت مجموعة الأزمات الدولية، تحليلًا للوضع في سوريا والأولويات الراهنة في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإمساك أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) بزمام الأمور. ومجموعة الأزمات الدولية هي منظمة مستقلة مقرها نيويورك، تضم نحو 120 عضواً من 5 قارات، مهتمة بالأساس بالعمل على "منع الحروب وصياغة السياسات التي تساهم في بناء عالم أكثر سلامًا". وفي 8 ديسمبر الماضي، أعلنت المعارضة السورية المسلحة، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخولها العاصمة دمشق - فجر الأحد - عقب سلسلة انتصارات متتالية حققتها خلال 12 يوما. قالت مجموعة الأزمات الدولية في تقدير موقف أرسلت نسخة منه لـ"مصراوي"، إنه على الرغم من نظام "القبضة الحديدية" الذي استمر في سوريا لمدة 54 عامًا إبان حكم حافظ الأسد وابنه بشار من بعده، إلا أنه انهار في غضون أيام معدودة، إذ تراجع الجيش السوري بشكل فادح مع تقدم المعارضة المسلحة، كما انشق العديد من الجنود وتركوا مواقعهم، بينما قام آخرون بحرق زيهم العسكري. وانسحب داعمو النظام وبالتحديد روسيا وإيران وحزب الله، أو عجزوا عن تقديم الدعم له. ولا يزال الجولاني وهيئة تحرير الشام مدرجين على قوائم الإرهاب من قبل الأمم المتحدة والعديد من الحكومات، على الرغم من إشارات أمريكية وأوروبية عن قرب إزالتها من تلك القوائم. وحتى الآن، استطاعت هيئة تحرير الشام فرض الهدوء في المناطق التي دخلها مقاتلوها، بما في ذلك العاصمة دمشق والمدن ذات الأغلبية العلوية على طول الساحل السوري، كما تعهّد الجولاني بحماية الأقليات في البلاد. لكن هناك العديد من الجماعات المسلحة التي تعمل في أنحاء سوريا، في الوقت الذي بدأت تقارير تظهر عن عمليات انتقامية، لا سيما في محافظة حماة. وقالت مجموعة الأزمات إنه "من الواضح أن العديد من الأمور قد تتفاقم، وأن هناك تحديات كبيرة ما زالت تنتظر البلاد". ما الأولويات الراهنة؟ ترى مجموعة الأزمات أن أول الأولويات هي الحفاظ على النظام، خاصة منع الفوضى، والنهب، والانتقام ضد المسؤولين السابقين، والعنف بين الفصائل المتمردة السابقة. ففي غياب البدائل، يتعين على هيئة تحرير الشام والمقاتلين الآخرين أن يلعبوا دورًا، ولكن في أقرب وقت ممكن يجب أن يغادر المسلحون المناطق السكنية، كما يفعل بعضهم بالفعل، وأن يتنازلوا عن مسؤولية الحفاظ على الأمن العام لقوة شرطة. وقد تضطر هيئة تحرير الشام إلى نشر أعداد أكبر من المقاتلين في الوقت الحالي للحفاظ على الهدوء. كما بات من الضروري تشكيل حكومة مؤقتة والحفاظ على المؤسسات المدنية للدولة، ويجب تشكيل هيئة تمثل المجتمع السوري بشكل أوسع، ربما بدعم من الأمم المتحدة وبعد مشاورات عبر المجتمع السوري. كما يجب على الموظفين المدنيين استئناف وظائفهم تحت سلطة الهيئة الجديدة. وعلى هيئة تحرير الشام أن تحل نفسها، مما سيساعد سوريا في الحصول على الأموال الأجنبية التي تحتاجها، ولكن العقوبات المفروضة على الهيئة تعيق ذلك، وأن تنشئ هيكلًا جديدًا يمكنه استيعاب المقاتلين المتمردين وربما يشكل جزءًا من جيش جديد. واعتبرت مجموعة الأزمات الدولية، أن القوى الأجنبية، التي ساهمت تدخلاتها في إشعال الحرب الأهلية السورية الطويلة، عليها أن "تتجنب تكرار الخطأ نفسه". ومع ذلك، لا تنظر معظم العواصم بترحاب إلى هيمنة المسلحين في دمشق، ولكن في الوقت الراهن لا يوجد خيار سوى العمل مع السلطات الجديدة. ونصحت المجموعة الحكومات التي ترتبط بهيئة تحرير الشام بضرورة أن تشجعها على احتواء أكبر عدد ممكن من الأصوات في الحكومة وعلى تبني نهج شامل. كما طالبت إسرائيل، التي دمرت معظم ما تبقى من الأصول العسكرية السورية، بأن توقف غاراتها الجوية في البلاد. وقبل ساعات، أعلن جيش الاحتلال، أن 4 مجموعات قتالية تابعة له لا تزال منتشرة في جنوب سوريا، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة. وأثارت الهجمات السورية انتقادات عربية ودولية، إذ دعت مصر وفرنسا ودولًا أخرى، تل أبيب، لضرورة احترام سيادة دمشق وعدم استغلال "حالة الفراغ" الراهنة، والانسحاب العاجل من المنطقة العازلة. "خطر كبير يكمن في الشمال الشرقي"، وفق تعبير مجموعة الأزمات، مشيرة إلى تقدم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا إلى مناطق كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مما يهدد بتصعيد أوسع. وقالت المجموعة إن على "الولايات المتحدة أن تستخدم ما لديها من نفوذ مع أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية، التي تحظى بدعم أمريكي، لتهدئة الوضع حتى تتمكن حكومة مركزية في دمشق من التفاوض بشأن طريق للمضي قدمًا". كما يجب على واشنطن والعواصم الغربية الأخرى أن تبحث على وجه السرعة كيفية تفكيك العقوبات المفروضة على نظام الأسد، والتي تساوي حظرًا تجاريًا شبه كامل على سوريا، ويجب عليهم تحديد ما يجب على الجولاني فعله لرفع تصنيفه كإرهابي. اعتبرت المجموعة أن انهيار نظام الأسد يرجع جزئيًا إلى سنوات من التدهور داخل الجيش، الذي أضعف قدراته القتالية. بعد أن تكبد النظام هزائم على يد المعارضة المسلحة، تمكن في عام 2018 من استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران، لكن النظام لم يفعل الكثير بعد ذلك لتعزيز قواته المسلحة. بدلاً من ذلك، اعتمد الجيش السوري على القوة الجوية الروسية والميليشيات المدعومة من إيران لمساعدته في الحفاظ على الأرض، وكان يعتمد على المجندين قسرًا والاحتياطيين الذين يتقاضون أجورًا منخفضة، والذين يفتقرون إلى الانسجام وغير متحفزين للقتال. داخل صفوف الجيش، كان الانقسام سائدًا، حيث كانت الوحدات تعمل بشكل مستقل في كثير من الأحيان، ويتنافس بعضها مع بعض أو مع الميليشيات الموالية للنظام على مناطق معينة. وكان العديد من الجنود يفضلون الاستفادة المالية – من خلال الابتزاز عند نقاط التفتيش والتهريب عبر الحدود أو داخل سوريا – على الجاهزية العسكرية، وبالتالي عندما جاء هجوم الفصائل المسلحة، كانت الدفاعات العسكرية ضعيفة أو غير موجودة. بعيدًا عن ضعفه الداخلي، كان سقوط النظام أيضًا الحلقة الأخيرة في سلسلة ردود فعل بدأت بهجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، فبعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وأعدائها في "محور المقاومة" المدعوم من إيران، تمكنت إسرائيل من تحقيق التفوق بعدما أضعفت حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير. أدى ضعف حزب الله كركيزة لما كانت إيران تروج له كدفاع متقدم إلى وضع طهران في موقف دفاعي، معرضة للهجوم الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، كانت روسيا، الحليف الرئيسي للنظام، مشغولة في أوكرانيا. نتيجة لذلك، شنّت هيئة تحرير الشام هجومها في الوقت الذي كان فيه داعمو النظام الخارجيون إما مشغولين أو مرهقين. ترى مجموعة الأزمات الدولية أن سقوط نظام الأسد يعني تحولًا دراماتيكيًا في موازين القوى ليس فقط في سوريا ولكن في المنطقة بأسرها، إذ تخلى داعمو الأسد، روسيا وإيران، عن حليف دعموه لأكثر من عقد من الزمن، كلٌ لأسبابه الخاصة. بالنسبة لروسيا، فقد تدخلت في 2015 لأنها أرادت منع ما اعتبرته تغييرًا في النظام برعاية الغرب ولحماية ممتلكاتها السوفيتية في سوريا، لاسيما ميناء طرطوس في البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي استخدمت قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، التي افتتحت في 2015، لتنفيذ ضربات في سوريا ولكن أيضًا لنقل القوات والمعدات إلى مناطق الحروب في أفريقيا. ومع تقدم الهجوم الثوري، بدا أن الميناء والقاعدة الجوية في خطر، وبلا وسيلة أخرى لحمايتهما، يبدو أن موسكو قد توصلت في الأيام القليلة الماضية إلى تفاهم مع هيئة تحرير الشام للحفاظ على هذه المواقع تحت السيطرة الروسية، على الأقل في الوقت الحالي. أما بالنسبة لإيران، فقد كانت تستخدم سوريا كمعبر لتهريب الأسلحة إلى حزب الله، وبالتالي فخسارة النظام تشكل ضربة مدمرة أخرى لطهران، بعد تدمير إسرائيل لحزب الله، مما يعد ضربة أخرى لفعالية "محور المقاومة" كآلية دفاعية. فيما يتعلق بإسرائيل، فقد تحركت بشكل هجومي لتأكيد مصالحها في الترتيبات الجديدة، إذ لم تكن إسرائيل صديقة لنظام الأسد، لكنها كانت تعرف نقاط ضعفه، حيث تسللت إليه منذ فترة طويلة. أما الجيران الآخرون، فهم "حذرون من الخسارة" بعد الإطاحة بالأسد، حسبما أكدت الأزمات الدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-11

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي 480 غارة ضد أهداف سورية خلال الـ48 ساعة الماضية، وأكد نتنياهو أنّ إسرائيل تعمل على ما أطلق عليه «تغيير معالم الشرق الأوسط  من خلال استراتيجياتها العسكرية والسياسية، بينما عقدت حكومة الإنقاذ السورية أول اجتماعاتها، فيما رصدت الأقمار الصناعية تحركات جديدة لقواتها في سوريا، وفي المقابل الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تطور مهم في منظومتها الدفاعية وقدرتها على اعتراض الصواريخ. شهدت الساعات الماضية من الليل أحداثًا ساخنة، فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا والشرق الأوسط، حيث شنت إسرائيل هجمات متواصلة استهدفت قدرات الجيش السوري، بينما أعلنت واشنطن التواصل الأول بين الإدارة الأمريكية والفصائل السورية المسلّحة. وشنت إسرائيل هجمات واسعة على سوريا، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ نحو 480 غارة خلال الـ48 ساعة الماضية، شملت استهداف طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما جرى الهجوم بصواريخ «سكود» وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو. ووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انهيار نظام بشار الأسد بأنه «فصل جديد ودرامي»، وزعم أنه جاء بسبب الضربات الإسرائيلية لـ«حماس وإيران وحزب الله»، مؤكدًا أنّ إسرائيل تعمل على ما أطلق عليه «تغيير معالم الشرق الأوسط  من خلال استراتيجياتها العسكرية والسياسية». حذّر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الفصائل السورية المسلحة، قائلًا: «أي كيان يشكل تهديدًا لإسرائيل سيتم استهدافه بلا هوادة، لقد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية لمهاجمة وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة إسرائيل». وشهدت الساعات الماضية أول تواصل بين إدارة جو بايدن والفصائل السورية المسلحة، ودعت الولايات المتحدة الفصائل السورية إلى تولي قيادة البلاد بالتبعية، مُؤكدة أهمية إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، جاء ذلك في أول اتصالات بين الطرفين، بحسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية» عن وكالة «رويترز». وأوضح أحد المسؤولين، إن إدارة «بايدن» تتواصل أيضًا مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن المسألة نفسها. وفي أول تأكيد رسمي من مسؤول روسي عن وجود بشار الأسد في موسكو، قال سيرجي ريابكوف، وزير الخارجية الروسي، إن «بشار» موجودًا في روسيا بمأمن، مضيفًا أنّ بلاده تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الوضع الاستثنائي، مؤكدًا أن عملية نقل بشار الأسد إلى روسيا تمت بالطريقة الأكثر أمانًا وتم توفير ملاذ آمن له، بحسب شبكة «NBC NEWS» الأمريكية. وأعلن رئيس الحكومة السورية المكلفة محمد البشير، تكليفه رسميًا برئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا وتسيير الأعمال حتى أول مارس 2025، وقال إن أول اجتماع لوزراء حكومة الإنقاذ السورية عقد الثلاثاء، وشمل وزراء حكومة الإنقاذ ومجلس الوزراء السابق، وتم نقل الملفات بينهما وتسيير الأعمال. وأعلنت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على كامل مدينة دير الزور شرقي سوريا. أظهرت صور الأقمار الصناعية أن سفنًا تابعة للبحرية الروسية غادرت قاعدة موسكو في طرطوس على الساحل السوري، ورسا بعضها قبالة الساحل السوري بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، نقلًا عن وكالة «رويترز». وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال مسعف إن سبعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب عدة أشخاص آخرين في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، نقلًا عن «رويترز». وفيما يتعلق بالتطورات في كوريا الجنوبية، قالت وكالة يونهاب للأنباء إن قائد شرطة كوريا الجنوبية أصبح أحدث مسؤول كبير يتم اعتقاله، في إطار تحقيق موسع في فشل الرئيس يون سوك يول في فرض الأحكام العرفية. وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إنه يخطط لإجراء تصويت في البرلمان لعزل يون يوم السبت المقبل. وهاجمت الشرطة الكورية الجنوبية مقر الرئاسة على خلفية أزمة الأحكام العرفية. وفي الولايات المتحدة، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» إن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية اعترضت بنجاح هدفًا لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى أطلق من الجو أثناء اختبار قبالة جزيرة جوام لأول مرة، وهو ما يمثل إنجازًا مهمًا في القدرات الدفاعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-11

شهدت الساعات الماضية من الليل أحداثًا ساخنة، فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا والشرق الأوسط، حيث شنت إسرائيل هجمات متواصلة استهدفت قدرات الجيش السوري، بينما أعلنت واشنطن التواصل الأول بين الإدارة الأمريكية والفصائل السورية المسلّحة. وشنت إسرائيل هجمات واسعة على سوريا، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ نحو 480 غارة خلال الـ48 ساعة الماضية، شملت استهداف طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما جرى الهجوم بصواريخ «سكود» وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو. ووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، ، انهيار نظام بشار الأسد بأنه «فصل جديد ودرامي»، وزعم أنه جاء بسبب الضربات الإسرائيلية لـ«حماس وإيران وحزب الله»، مؤكدًا أنّ إسرائيل تعمل على ما أطلق عليه «تغيير معالم الشرق الأوسط  من خلال استراتيجياتها العسكرية والسياسية». وحذّر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الفصائل السورية المسلحة، قائلًا: «أي كيان يشكل تهديدًا لإسرائيل سيتم استهدافه بلا هوادة، لقد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية لمهاجمة وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة إسرائيل». وشهدت الساعات الماضية أول تواصل بين إدارة جو بايدن والفصائل السورية المسلحة، ودعت الولايات المتحدة الفصائل السورية إلى تولي قيادة البلاد بالتبعية، مُؤكدة أهمية إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، جاء ذلك في أول اتصالات بين الطرفين، بحسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية» عن وكالة «رويترز». وأوضح أحد المسؤولين، إن إدارة «بايدن» تتواصل أيضًا مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن المسألة نفسها. وفي أول تأكيد رسمي من مسؤول روسي عن وجود بشار الأسد في موسكو، قال سيرجي ريابكوف، وزير الخارجية الروسي، إن «بشار» موجودًا في روسيا بمأمن، مضيفًا أنّ بلاده تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الوضع الاستثنائي، مؤكدًا أن عملية نقل بشار الأسد إلى روسيا تمت بالطريقة الأكثر أمانًا وتم توفير ملاذ آمن له، بحسب شبكة «NBC NEWS» الأمريكية. وأعلن رئيس الحكومة السورية المكلفة ، تكليفه رسميًا برئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا وتسيير الأعمال حتى أول مارس 2025، وقال إن اجتماعًا عقد شمل وزراء حكومة الإنقاذ ومجلس الوزراء السابق، وتم نقل الملفات بينهما وتسيير الأعمال. وأعلنت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على كامل مدينة دير الزور شرقي سوريا. وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن سفنًا تابعة لل غادرت قاعدة موسكو في طرطوس على الساحل السوري، ورسا بعضها قبالة الساحل السوري بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، نقلًا عن وكالة «رويترز». وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال مسعف إن سبعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب عدة أشخاص آخرين في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، نقلًا عن «رويترز». وفيما يتعلق بالتطورات في كوريا الجنوبية، قالت وكالة يونهاب للأنباء إن قائد شرطة كوريا الجنوبية أصبح أحدث مسؤول كبير يتم اعتقاله، في إطار تحقيق موسع في فشل الرئيس يون سوك يول في فرض الأحكام العرفية. وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إنه يخطط لإجراء تصويت في البرلمان لعزل يون يوم السبت المقبل. وهاجمت الشرطة الكورية الجنوبية مقر الرئاسة على خلفية أزمة الأحكام العرفية. وفي الولايات المتحدة، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» إن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية اعترضت بنجاح هدفًا لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى أطلق من الجو أثناء اختبار قبالة جزيرة جوام لأول مرة، وهو ما يمثل إنجازًا مهمًا في القدرات الدفاعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-08

المعارضة تتوافق على رئيس حكومة الأسد لتسير الأعمال بشكل مؤقت توالت الأحداث بشكل سريع ومثير في العاصمة السورية دمشق منذ فجر اليوم الأحد، إذ أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت دخول العاصمة دمشق، بينما نقلت وكالة رويترز عن مسئولين سوريين رفيعي المستوى أن بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة. وقال ضابط سوري لرويترز، إن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بأن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك بعد هجوم خاطف شنته المعارضة، منذ 29 نوفمبر الماضي من شمال سوريا استولت فيه على حمص وحلب وإدلب. ومع ساعات الصباح الأولى رصدت قناة الجزيرة خروج الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية. وقالت قوات المعارضة "نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا"، وهو سجن عسكري كبير على مشارف دمشق حيث كانت الحكومة السورية تحتجز الآلاف في ظروف غاية في القسوة كما تقول المعارضة. وقبل دخول دمشق، كانت قوات المعارضة السورية أعلنت في ساعة متأخرة من مساء أمس سيطرتها الكاملة على مدينة حمص المهمة بعد يوم واحد فحسب من القتال، وفي المناطق الريفية جنوب غربي العاصمة، استغل شبان من السكان المحليين ومقاتلو معارضة سابقون غياب السلطات وخرجوا إلى الشوارع في تحد لحكم الأسد. وخرج الآلاف من سكان حمص إلى الشوارع بعد انسحاب الجيش من المدينة، ورقصوا وهتفوا "رحل الأسد، حمص حرة" و"تحيا سوريا ويسقط بشار الأسد". ومنح سقوط حمص مقاتلي المعارضة السيطرة على قلب سوريا الاستراتيجي ومفترق طرق رئيسي، مما أدى إلى فصل دمشق عن المنطقة الساحلية التي تعد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد حيث يوجد لحلفائه الروس قاعدة بحرية وأخرى جوية. ووصف زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، وهو أبرز قيادي في المعارضة المسلحة، السيطرة على حمص بأنها لحظة تاريخية وحث المقاتلين على عدم التعرض بأذى لمن يلقون أسلحتهم. وحرر مقاتلو المعارضة آلاف المعتقلين من سجن المدينة، وغادرت قوات الأمن على عجل بعد حرق وثائق لها. من يحكم دمشق ؟ وفي الساعات الأولى من دخول عناصر المعارضة المسلحة بهيئة تحرير الشام العاصمة السورية دمشق أصدر قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية أبو محمد الجولاني تعليمات جديدة لقواته في العاصمة دمشق. وقال إنه على فصائل المعارضة كافة في مدينة دمشق الامتناع بشكل نهائي عن الاقتراب من المؤسسات العامة، التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء. وأعلن قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية أحمد الشرع المعروف باسم أبو محمد الجولاني، عن أن رئيس حكومة النظام السوري السابق محمد غازي الجلالي، سيشرف على المؤسسات العامة حتى تسليمها، فيما أبدى الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري. وقال الجلالي، إنهم يمدون أيديهم إلى كل مواطن سوري حريص على الحفاظ على مقدرات البلد، ويتمنى من جميع السوريين أن يفكروا بعقلانية بشأن مصلحة وطنهم، مؤكدا إيمانه بأن سوريا لكل السوريين. أين ذهب بشار؟ وفي وقت سابق، قال ضابطان كبيران في الجيش السوري لرويترز إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة اليوم الأحد، في حين أعلنت قوات المعارضة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش. وأوضحت بيانات من موقع فلايت رادار، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في الوقت نفسه الذي وردت فيه أنباء عن سيطرة مقاتلين على العاصمة. وكانت الطائرة قد حلقت في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية وهي معقل للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها بعد ذلك غيرت مسارها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي من الخريطة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: