ياطر ويارون
واصل حزب الله وإسرائيل تبادل الهجمات الصاروخية، الخميس، في مشهد بات معتادا منذ 5 أشهر، ويطرح الأسئلة عن جدواه، خاصة مع حرص الجانبين على...
سكاي نيوز
2024-03-07
واصل حزب الله وإسرائيل تبادل الهجمات الصاروخية، الخميس، في مشهد بات معتادا منذ 5 أشهر، ويطرح الأسئلة عن جدواه، خاصة مع حرص الجانبين على ألا يتصاعد إلى حرب شاملة. ووفق مراسلة "سكاي نيوز عربية"، فإن استهدفت بلدتي "عيتا الشعب" و"عيترون" جنوبي بغارتين جويتين، بينما تم إطلاق 8 من تجاه مواقع إسرائيلية في منطقة "إصبع الجليل"، ولم تتضح الخسائر بعد. وجاء هذا بعد يوم من شنّ ، الأربعاء، غارتين أيضا، واستهدفتا بلدتي ياطر ويارون في قضاء جنوبي لبنان، بينما استهدف حزب الله بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائرة مسيّرة مفخخة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا مضادا للصواريخ أطلق من لبنان، الثلاثاء، سبّب ضررا كبيرا بمزرعة دجاج في مستوطنة "أفيفيم". وأكبر هجوم شنّه هذا الأسبوع حتى الآن كان قصفه مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بنحو 70 صاروخا، وقال في بيان إن هدف القصف دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورد على قتل امرأة وزوجها وابنها في قصف إسرائيلي لبلدة حولا اللبنانية. ويوضّح محللون عسكريون وسياسيون واقتصاديون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" نتائج هذه المتبادلة منذ بدء الحرب على غزة قبل 5 أشهر على كل من إسرائيل ولبنان، وهدف حزب الله من هذه الهجمات، رغم عدم تأييد الدولة اللبنانية التي تمر بأزمة اقتصادية طاحنة لها. حفظ كيان الحزب الخبير العسكري، مالك الكردي، يلفت إلى أن "تأثير الاستهداف مرهون بقيمة الأهداف"، ضاربا مثالا بأنه في الحروب يجري حساب الكلفة المادية للأسلحة، وتأثير النقطة المستهدفة استراتيجيا على العدو. وفي تطبيق ذلك على ضربات حزب الله لإسرائيل، يقول كردي: استهدافات هزيلة الكاتبة والباحثة السياسية اللبنانية، أورنيلا سكر، تصف الأهداف التي يهاجمها حزب الله بـ"الهزيلة"؛ وبالتالي قصف حزب الله على إسرائيل حتى الساعة "لم يؤثر مطلقا على إسرائيل". وأرجعت ذلك إلى نوعية الأهداف وموقف إسرائيل في الحرب، قائلة: غياب التوازن عن تأثير حرب غزة والهجمات المتبادلة على الحدود الشمالية على اقتصاد لبنان وإسرائيل، قدَّرت الصحفية اللبنانية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والباحثة في الجرائم المالية، محاسن مرسل، أنه "لا يوجد توازن في الخسائر". وتضيف موضحة: ووفق مراسلة "سكاي نيوز عربية"، فإن استهدفت بلدتي "عيتا الشعب" و"عيترون" جنوبي بغارتين جويتين، بينما تم إطلاق 8 من تجاه مواقع إسرائيلية في منطقة "إصبع الجليل"، ولم تتضح الخسائر بعد. وجاء هذا بعد يوم من شنّ ، الأربعاء، غارتين أيضا، واستهدفتا بلدتي ياطر ويارون في قضاء جنوبي لبنان، بينما استهدف حزب الله بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائرة مسيّرة مفخخة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا مضادا للصواريخ أطلق من لبنان، الثلاثاء، سبّب ضررا كبيرا بمزرعة دجاج في مستوطنة "أفيفيم". وأكبر هجوم شنّه هذا الأسبوع حتى الآن كان قصفه مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بنحو 70 صاروخا، وقال في بيان إن هدف القصف دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورد على قتل امرأة وزوجها وابنها في قصف إسرائيلي لبلدة حولا اللبنانية. ويوضّح محللون عسكريون وسياسيون واقتصاديون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" نتائج هذه المتبادلة منذ بدء الحرب على غزة قبل 5 أشهر على كل من إسرائيل ولبنان، وهدف حزب الله من هذه الهجمات، رغم عدم تأييد الدولة اللبنانية التي تمر بأزمة اقتصادية طاحنة لها. حفظ كيان الحزب الخبير العسكري، مالك الكردي، يلفت إلى أن "تأثير الاستهداف مرهون بقيمة الأهداف"، ضاربا مثالا بأنه في الحروب يجري حساب الكلفة المادية للأسلحة، وتأثير النقطة المستهدفة استراتيجيا على العدو. وفي تطبيق ذلك على ضربات حزب الله لإسرائيل، يقول كردي: استهدافات هزيلة الكاتبة والباحثة السياسية اللبنانية، أورنيلا سكر، تصف الأهداف التي يهاجمها حزب الله بـ"الهزيلة"؛ وبالتالي قصف حزب الله على إسرائيل حتى الساعة "لم يؤثر مطلقا على إسرائيل". وأرجعت ذلك إلى نوعية الأهداف وموقف إسرائيل في الحرب، قائلة: غياب التوازن عن تأثير حرب غزة والهجمات المتبادلة على الحدود الشمالية على اقتصاد لبنان وإسرائيل، قدَّرت الصحفية اللبنانية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والباحثة في الجرائم المالية، محاسن مرسل، أنه "لا يوجد توازن في الخسائر". وتضيف موضحة: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-07
"كريات شمونة" اسم المستوطنة الإسرائيلية الأكثر شهرة في المواجهات الدائرة بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة أكتوبر الماضي، وبرزت في الساعات الأخيرة كهدف لـ70 صاروخا، ويسودها ترقّب رد فعل تل أبيب. والأربعاء، تبادلت و الهجمات عبر الحدود؛ حيث شنت غارتين استهدفتا بلدتي ياطر ويارون في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، بينما استهدف حزب الله بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائرة مسيرة مفخخة. جاء هذا بعد يوم من قصف حزب الله مستوطنة كريات شمونة، في شمال إسرائيل، بنحو 70 صاروخا، قال في بيان إن هدف القصف دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورد على قتل امرأة وزوجها وابنها في قصف إسرائيلي لبلدة حولا اللبنانية. ماذا نعرف عن "كريات شمونة"؟ • مستوطنة في شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية، ويعني اسمها "ثمانية"، وقامت سنة 1949 على أنقاض قرية فلسطينية بعد تهجير سكانها واستيلاء عصابات الهاجاناه الصهيونية عليها. • بدأ استيطانها على يد اليهود بـ14 يهوديا يمنيا، وارتفع عدد السكان بسرعة ليصبح 4 آلاف شخص بحلول عام 1951، ثم 22 ألفا و336 شخصا عام 2021، أكثرهم قدموا من المغرب. • نتيجة موقعها، صارت هدفا للفصائل الفلسطينية المقيمة في لبنان، ثم لصواريخ جماعة حزب الله، فقد شنت عليها فصائل فلسطينية هجمات بصواريخ الكاتيوشا عامي 1981 و1986، وقصفها حزب الله بالكاتيوشا في عملية "عناقيد الغضب" سنة 1996 ثم في 1999، ثم في حرب عام 2006 التي تحولت خلالها المستوطنة إلى مكان للأشباح بعد مغادرة معظم سكانها لها؛ حيث تم قصفها بـ1012 صاروخا. حالة حرب يعتبر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، مئير مصري، أن إسرائيل "عمليا في حالة حرب مع حزب الله منذ 4 أشهر"، نتج عنها تهجير سكان المناطق الحدودية في كلا الجانبين. ويصف مئير مصري لموقع "سكاي نيوز عربية"، هذه "الحرب" بأنها "بدون هدف واضح من جانب حزب الله؛ فهو يطلق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية ويدمر منازل المواطنين بدافع التضامع مع قطاع غزة، بمعزل عن الدولة اللبنانية، وفي انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة التي تمنعه من الوجود على الشريط الحدودي". وعن رد فعل تل أبيب، يقول الأكاديمي والحزبي الإسرائيلي: "السؤال المطروح الآن هو إذا كانت إسرائيل سوف تستمر في ضبط النفس، أما إنها سوف تقدم على تدخل بري في العمق اللبناني لتأمين حدودها وتنظيف المنطقة العازلة من عناصر مليشيا إيران؟". ويجيب بأن "لدى إسرائيل القدرة والرغبة في الانقضاض على حزب الله، ولا يمنعها سوى الضغط الأميركي؛ فالولايات المتحدة تخشى أن تندلع حرب إقليمية شاملة لا تزال تحاول تفاديها". وأما عن الجبهة السورية التي تشنّ منها فصائل موالية لإيران أيضا هجمات على الجولان التي تحتلها إسرائيل، فيقول مئير مصري: "هي خارج المعادلة لعدة أسباب، أهمها هشاشة النظام السوري والسيطرة الروسية شبه الكاملة على الأرض والجو". مواجهة منفردة يتوقّع أستاذ العلوم السياسية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية، مردخاي كيدار، أن الحرب مع حزب الله ستظل في نطاق المناوشات الحدودية، ولن تتحول لحرب شاملة كما حدث في الماضي، مستدلا على ذلك بأن: • موقف حزب الله الداخلي في لبنان ليس كما كان سابقا؛ فالمسيحيون والسنة والدروز في حالة عداء سياسي معهم، ولا يلقون إلا دعم المكون الشيعي في البلاد. • سيخسر حزب الله الحرب مع إسرائيل لو دخلها بشكل منفرد؛ لأن إسرائيل قادرة على التعامل مع أعدائها إذا ما كانوا منفردين، وهم يعلمون ذلك جيدا، وبعد مواجهتها "حماس" فإنها قادرة على مواجهة حزب الله، ثم باقي المجموعات القريبة منهم. أما إذا تحوّل الأمر لحرب شاملة لأي سبب، فيرى كيدار أن إسرائيل قادرة على مواجهة الحزب؛ لأن حربها في قطاع غزة شبه منتهية، والجيش سحب معظم قواته من القطاع؛ ما يعني وجود ما يكفي من القوات في الشمال لمعالجة الصراع مع حزب الله. ولتجنّب هذا التصعيد، أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن محادثات غير مباشرة لوقف الأعمال القتالية على الحدود ستبدأ خلال شهر رمضان. والأربعاء، تبادلت و الهجمات عبر الحدود؛ حيث شنت غارتين استهدفتا بلدتي ياطر ويارون في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، بينما استهدف حزب الله بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائرة مسيرة مفخخة. جاء هذا بعد يوم من قصف حزب الله مستوطنة كريات شمونة، في شمال إسرائيل، بنحو 70 صاروخا، قال في بيان إن هدف القصف دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورد على قتل امرأة وزوجها وابنها في قصف إسرائيلي لبلدة حولا اللبنانية. ماذا نعرف عن "كريات شمونة"؟ • مستوطنة في شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية، ويعني اسمها "ثمانية"، وقامت سنة 1949 على أنقاض قرية فلسطينية بعد تهجير سكانها واستيلاء عصابات الهاجاناه الصهيونية عليها. • بدأ استيطانها على يد اليهود بـ14 يهوديا يمنيا، وارتفع عدد السكان بسرعة ليصبح 4 آلاف شخص بحلول عام 1951، ثم 22 ألفا و336 شخصا عام 2021، أكثرهم قدموا من المغرب. • نتيجة موقعها، صارت هدفا للفصائل الفلسطينية المقيمة في لبنان، ثم لصواريخ جماعة حزب الله، فقد شنت عليها فصائل فلسطينية هجمات بصواريخ الكاتيوشا عامي 1981 و1986، وقصفها حزب الله بالكاتيوشا في عملية "عناقيد الغضب" سنة 1996 ثم في 1999، ثم في حرب عام 2006 التي تحولت خلالها المستوطنة إلى مكان للأشباح بعد مغادرة معظم سكانها لها؛ حيث تم قصفها بـ1012 صاروخا. حالة حرب يعتبر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، مئير مصري، أن إسرائيل "عمليا في حالة حرب مع حزب الله منذ 4 أشهر"، نتج عنها تهجير سكان المناطق الحدودية في كلا الجانبين. ويصف مئير مصري لموقع "سكاي نيوز عربية"، هذه "الحرب" بأنها "بدون هدف واضح من جانب حزب الله؛ فهو يطلق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية ويدمر منازل المواطنين بدافع التضامع مع قطاع غزة، بمعزل عن الدولة اللبنانية، وفي انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة التي تمنعه من الوجود على الشريط الحدودي". وعن رد فعل تل أبيب، يقول الأكاديمي والحزبي الإسرائيلي: "السؤال المطروح الآن هو إذا كانت إسرائيل سوف تستمر في ضبط النفس، أما إنها سوف تقدم على تدخل بري في العمق اللبناني لتأمين حدودها وتنظيف المنطقة العازلة من عناصر مليشيا إيران؟". ويجيب بأن "لدى إسرائيل القدرة والرغبة في الانقضاض على حزب الله، ولا يمنعها سوى الضغط الأميركي؛ فالولايات المتحدة تخشى أن تندلع حرب إقليمية شاملة لا تزال تحاول تفاديها". وأما عن الجبهة السورية التي تشنّ منها فصائل موالية لإيران أيضا هجمات على الجولان التي تحتلها إسرائيل، فيقول مئير مصري: "هي خارج المعادلة لعدة أسباب، أهمها هشاشة النظام السوري والسيطرة الروسية شبه الكاملة على الأرض والجو". مواجهة منفردة يتوقّع أستاذ العلوم السياسية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية، مردخاي كيدار، أن الحرب مع حزب الله ستظل في نطاق المناوشات الحدودية، ولن تتحول لحرب شاملة كما حدث في الماضي، مستدلا على ذلك بأن: • موقف حزب الله الداخلي في لبنان ليس كما كان سابقا؛ فالمسيحيون والسنة والدروز في حالة عداء سياسي معهم، ولا يلقون إلا دعم المكون الشيعي في البلاد. • سيخسر حزب الله الحرب مع إسرائيل لو دخلها بشكل منفرد؛ لأن إسرائيل قادرة على التعامل مع أعدائها إذا ما كانوا منفردين، وهم يعلمون ذلك جيدا، وبعد مواجهتها "حماس" فإنها قادرة على مواجهة حزب الله، ثم باقي المجموعات القريبة منهم. أما إذا تحوّل الأمر لحرب شاملة لأي سبب، فيرى كيدار أن إسرائيل قادرة على مواجهة الحزب؛ لأن حربها في قطاع غزة شبه منتهية، والجيش سحب معظم قواته من القطاع؛ ما يعني وجود ما يكفي من القوات في الشمال لمعالجة الصراع مع حزب الله. ولتجنّب هذا التصعيد، أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن محادثات غير مباشرة لوقف الأعمال القتالية على الحدود ستبدأ خلال شهر رمضان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-06
تبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل الهجمات العابرة للحدود، الأربعاء، تزامنا مع استمرار الحرب في قطاع غزة. وأعلن حزب الله استهداف بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائر ة مسيّرة مفخخة، وقال إنها "أصابت هدفها بدقة". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مفخخة تابعة لحزب الله "تسللت من وسقطت قرب منطقة عسكرية في المطلة"، و"لا تقارير عن وقوع إصابات". وفي المقابل، نفذت إسرائيل غارتين استهدفتا بلدتي ياطر ويارون، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان. وتأتي الهجمات بالتزامن مع أنباء عن محادثات غير مباشرة كشفها عنها رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، ستعقد في رمضان لبحث التهدئة في المناطق الحدودية. ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل. ودفع التصعيد خلال نحو 5 أشهر، عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود إلى إخلاء منازلهم. وأعلن حزب الله استهداف بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائر ة مسيّرة مفخخة، وقال إنها "أصابت هدفها بدقة". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مفخخة تابعة لحزب الله "تسللت من وسقطت قرب منطقة عسكرية في المطلة"، و"لا تقارير عن وقوع إصابات". وفي المقابل، نفذت إسرائيل غارتين استهدفتا بلدتي ياطر ويارون، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان. وتأتي الهجمات بالتزامن مع أنباء عن محادثات غير مباشرة كشفها عنها رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، ستعقد في رمضان لبحث التهدئة في المناطق الحدودية. ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل. ودفع التصعيد خلال نحو 5 أشهر، عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود إلى إخلاء منازلهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: