وكالة الهجرة والجمارك

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning وكالة الهجرة والجمارك over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning وكالة الهجرة والجمارك. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with وكالة الهجرة والجمارك
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with وكالة الهجرة والجمارك
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with وكالة الهجرة والجمارك
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with وكالة الهجرة والجمارك
Related Articles

اليوم السابع

Neutral

2025-06-13

أكد (فيفا) ثقته من أن ضباط دوريات الحدود الأمريكية لن يستغلوا مباريات كفرصة لتحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين وطردهم، فيما اعتبره البعض تطورًا مثيرًا للقلق قبل ضربة البداية بين الأهلي وانتر ميامي السبت المقبل وسط اضطرابات مدنية علي خلفيتها أعلنت وزارة الأمن الداخلي أن موظفي كل من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) وإدارة الجمارك والحدود (CBP) سيتواجدون في المباريات "لتوفير الأمن". مع استمرار على خلفية مداهمات الهجرة المثيرة للجدل، تساءل البعض عما إذا كان العملاء الفيدراليون سيتحققون من الأوراق وربما يحتجزون المشجعين المتجهين إلى البطولة، التي تضم مانشستر سيتي وتشيلسي ومجموعة من الأندية من جميع أنحاء العالم - بما في ذلك أربعة أندية من المكسيك.   لا يفوتك:         في حين رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التعليق، يعتقد أن المسؤولين يعتقدون أنه لن تكون هناك مشاكل من هذا القبيل، وأن موظفي كل من وكالة الهجرة والجمارك وحماية الحدود لن يتواجدوا في الملاعب، بل يفترض أنهم سيساعدون في العملية الأمنية الأوسع، مع التركيز على الحفاظ على أمن الملاعب في جميع أنحاء الولايات المتحدة طوال فترة البطولة من خلال العمل في المطارات وحول حركة البضائع والخدمات. اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء لوس أنجلوس منذ بدء العمليات يوم الجمعة، ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 2000 جندي من الحرس الوطني، واستدعى 700 من مشاة البحرية. أغلق المتظاهرون طريق سريع رئيسي وأشعلوا النار في السيارات، بينما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي. هناك مخاوف من امتداد الاحتجاجات إلى مدن أخرى. من جانبه، يضع النادي الأهلي استعداداته النهائية للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية رفقة 32 نادياً لأول مرة في التاريخ ، ويخوض الأهلي هذه البطولة العالمية وسط طموحات قوية من الجماهير الحمراء بتقديم عروض جيدة ونتائج قوية في كأس العالم للأندية.   موعد مباراة الأهلي في كأس العالم للأندية ويلتقي الأهلي مع إنتر ميامي الأمريكي في الثالثة من فجر الأحد المقبل بتوقيت القاهرة في ضربة البداية بكأس العالم للأندية، وتضم بعثة الأهلي 27 لاعبًا هم: محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومصطفى مخلوف، ومحمد سيحا وياسر إبراهيم وأشرف داري ومصطفى العش وأحمد رمضان بيكهام ومحمد هاني وخالد عبد الفتاح، وعمر كمال ويحيى عطية الله وكريم الدبيس وأحمد نبيل كوكا ومروان عطية وحمدي فتحي، ومحمد مجدي أفشة وأحمد رضا ومحمد علي بن رمضان وإمام عاشور وطاهر محمد طاهر، وحسين الشحات وأشرف بن شرقي ومحمود حسن تريزيجيه ونيتس جراديشار وأليو ديانج وزيزو.   اقرأ ايضا:         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-11

استمرت حركة الاحتجاجات المناهضة لإجراءات الهجرة التى اتخذتها إدارة فى مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية لليوم الخامس على التوالى، ما دفع عمدة لوس أنجلوس إلى فرض حظر تجول فى منطقة وسط المدينة خلال ساعات ليل الأربعاء، فى الوقت الذى تصاعدت حدة المواجهة السياسية بين الرئيس الأمريكى وحاكم ولاية كاليفورنيا. وأعلنت كارين باس، عمدة لوس أنجلوس، حظر تجول فى وسط المدينة من الساعة الثامنة مساء الثلاثاء بتوقيت ليمتد حتى السادسة صباحاً (06:00 صباح الأربعاء إلى الساعة 4 عصر الأربعاء بتوقيت القاهرة)، وحذرت من أى شخص يسير فى المنطقة المفروض فيها حظر التجول، على مساحة اثنين ونصف كيلو متر مربع سيتم اعتقاله. وجاء الإعلان بعد أن تعرض نحو 23 متجراً للنهب مع استمرار الاحتجاجات العنيفة ضد إجراءات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة، والتى شهدت مداهمة عملاء وكالة الهجرة والجمارك لمناطق العمل واعتقال عشرات المهاجرين غير القانونيين، قبل أن ينشر ترامب 4 آلاف من قوات الحرس الوطنى و700 من قوات المارينز للمساعدة فى مواجهة الاحتجاجات. من جانبه، دافع ترامب عن موقفه، وقال فى كلمة ألقاها امام تجمع عسكرى فى ميدنة فورت براج بولاية كارولينا الشمالية، إن ما تشهدونه هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام"، مشيرا إلى أنه لن يسمح باستهداف عملاء فيدراليين أو بـ"غزو واحتلال مدينة أمريكية من جانب عدو أجنبي"، وأصر على أن "هذا ما يحدث"، وقال ترامب: "سنحرر لوس أنجلوس ونجعلها حرة ونظيفة وآمنة من جديد". كما حذر الرئيس الأمريكى ومسئولون فى إدارته من أن استخدام الجيش فى التعامل مع الاحتجاجات ضد إجراءات الهجرة ربما لا يكون قاصراً على لوس أنجلوس، وأنها ربما تكون الأولى من حالات عديدة أخرى، وأنه سيتم التعامل مع المحتجين بقوة مساوية أو أكبر. وقال ترامب للصحفيين فى المكتب البيضاوى، اليوم الثلاثاء، إن إدارته ستطبق سياسة الترحيل بشكل صارم، وأنها لن تتسامح مع الاحتجاجات العنيفة ضد ضباط دائرة الهجرة الأمريكية. بدروه، صعّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطى جافين نيوسوم هجومه على ترامب، واتهمه بتدمير الديمقراطية الأمريكية. وألقى نيوسوم خطابا مساء أمس، الثلاثاء، قال فيه إن قرار ترامب إرسال القوات العسكرية للتعامل مع احتجاجات الهجرة فى لوس أنجلوس قد وضع البلد على حافة الاستبداد. وحث حاكم الأمريكيين على الوقوف فى وجه ترامب، واصفاً ما يحدث بلحظة خطيرة للديمقراطية وللتقاليد القانونية القائمة منذ زمن طويل بالبلاد. وقال نيوسوم: "كاليفورنيا قد تكون الأولى، لكن بشكل واضح لن تنتهى الأمور هنا" ستكون هناك ولايات أخرى قادمة، والديمقراطية هى التالية". وتابع قائلا إن الديمقراطية تتعرض للهجوم الآن أمام أعيننا، واللحظة التى كنا نخشاها قد وصلت. وأشار نيوسوم إلى أن ترامب قد أشعل فتيل أزمة قابلة للاشتعال بتولى قيادة الحرس الوطنى لكاليفورنيا، وباستدعاء أربعة آلاف من القوات و700 من قوات المارينز. وقال نيوسوم، إن ترامب يشن حملة عسكرية واسعة فى جميع أنحاء لوس أنجلوس. فإلى جانب نيته المعلنة بملاحقة المجرمين العنيفين والخطيرين، يُلقى عملاءه القبض على غاسلى الصحون والبستانيين والعمال اليومين والخياطين". يأتى هذا فى الوقت الذى بدأت فيه الاحتجاجات تنتشر فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع التخطيط لمزيد من المسيرات يوم السبت المقبل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن المشاركين فى المسيرات من سياتل وأوستن على شيكاغو وواشنطن العاصمة، رددوا شعارات وحملوا لافتات ضد ، وعرقلوا حركة المرور فى منطقة وسط المدينة وأمام المكاتب الفيدرالية. وفى حين أن أغلب المسيرات كانت سلمية، فإن بعضها أسفر عن صدامات مع مسئولى إنفاذ القانون، وقام الضباط بإجراء اعتقالات واستخدموا مواد كيماوية مهيجة لتفريق المتظاهرين. ويخطط النشطاء لاحتجاجات أكبر فى الأيام القادمة ضمن فعاليات "لا ملوك" عبر البلاد يوم السبت، تزامنا مع العرض العسكرى المخطط لترامب عبر واشنطن. من جانبها، قالت إدارة ترامب إنها ستواصل برنامجها لمداهمات المهاجرين وترحيلهم رغم الاحتجاجات. وأوضحت وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية كريستى نيوم إن دائرة الهجرة الأمريكية ستواصل تطبيق القانون. فى فيلادليفيا، تجمع 150 من المحتجين خارج مركز الاحتجاز الفيدرالى بالمدينة، وساروا حتى مقر دائرة الهجرة الأمريكى لإلقاء خطابات قبل العودة. واعتقلت الشرطة نحو 15 شخصاً بعد أن قالت أنهم تجاهلوا الأوامر بالانصراف. وفى سان فرانسسكو، تجمع 200 محتج أمام محكمة الهجرة فى المدينة بعد أن قال النشطاء أن العديد من الأشخاص تم اعتقالهم. وفى سياتل، تجمع 50 شخص أمام مبنى محكمة الهجرة فى المدينة، وهتفوا "أطلقوا سراحهم  جميعا، أقضوا على دائرة الهجرة "، لا للاحتجاجات. وفى مدينة نيويورك، احتشد العشرات فى مانهاتن للاحتجاج ضد الترحيل وسياسة الهجرة الفيدرالية، ورفعوا لافتات "أخرجوا دائرة الهجرة من نيويورك". كما تجمع حشد صغير خارج محكمة الهجرة فى وسط فى مدينة شيكاغو ، ودعوا إلى أنهاء إجراءات الهجرة التى اتخذتها إدارة ترامب والتواجد العسكرى فى كاليفورنيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-10

وكالات في ظل الفوضى العارمة التي تجتاح مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد متاجر "نايكي جوردان" في المدينة. وفي مقطع الفيديو المتداول، ظهر المتجر التابع لـ"نايكي جوردان" في لوس أنجلوس وهو فارغ وذلك بعدما تحطمت أبوابه الزجاجية وتعرض للسرقة. This shoe store was looted last night in Los Angeles. There’s going to be a lot of new Jordans on eBay and Craigslist today. وتشهد مدينة لوس أنجلوس موجة من الاحتجاجات بدأت مساء الجمعة على خلفية عمليات ملاحقة المهاجرين نفذتها وكالة الهجرة والجمارك ورافقها تصاعد في المواجهات بين المتظاهرين وعناصر الأمن الفيدرالي، ما دفع إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى اتخاذ خطوات حازمة لنشر قوات الحرس الوطني في المدينة. وبدأت الاحتجاجات بعد قيام عملاء من وكالة الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 44 شخصًا بتهم تتعلق بمخالفات الهجرة في مناطق متفرقة من المدينة، شملت مواقع مثل متاجر "هوم ديبوت"، بالإضافة إلى أماكن عمل مثل مصانع الملابس ومستودعات، وهي العمليات التي جاءت ضمن حملة أوسع يهدف من خلالها البيت الأبيض إلى تصعيد جهود التصدي للهجرة غير القانونية، حيث حدد هدفًا لاعتقال نحو 3,000 مهاجر يوميًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-09

وكالات صرّحت عمدة لوس أنجلوس، كارن باس، بأن الفوضى التي شهدتها المدينة يوم أمس ما كانت لتحدث لولا مداهمات جهاز الهجرة، مشددة على ضرورة وقف هذه المداهمات. وأضافت " باس"، أن ما قامت به إدارة الرئيس دونالد ترامب يُعد تصعيدًا غير مبرر، مشيرة إلى أنه تم استهداف أماكن يعمل فيها أناس عاديون، مشيرًة إلى أن السلطات ستقوم باعتقال ومحاكمة المتورطين في إشعال النار في السيارات أو في أي أعمال تخريب أخرى. وأكدت عمدة لوس أنجلوس أن الوضع في المدينة هادئ حاليًا، ولا حاجة لنشر عناصر الحرس الوطني، موضحة أن أعمال العنف تقتصر على بضعة شوارع فقط، ولا ترقى إلى مستوى اضطرابات واسعة النطاق. وشهدت مدينة لوس أنجلوس موجة احتجاجات واسعة، إثر تنفيذ وكالة الهجرة والجمارك الأميركية عمليات ملاحقة استهدفت المهاجرين، ما أدى إلى تصاعد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الفيدرالية، حيث دفعت هذه التطورات إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى اتخاذ قرار حازم بنشر الحرس الوطني في المدينة. وانطلقت الاحتجاجات بعد قيام عناصر من وكالة الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 44 شخصًا بتهم تتعلق بمخالفات الهجرة، وذلك في مناطق متفرقة من لوس أنجلوس، شملت متاجر مثل "هوم ديبوت"، إلى جانب أماكن عمل كالمصانع والمستودعات، وتأتي هذه الحملة في إطار خطة أوسع ينفذها البيت الأبيض لتصعيد الإجراءات ضد الهجرة غير القانونية، تتضمن هدفًا يوميًا باعتقال نحو 3,000 مهاجر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-09

كتبت- سلمى سمير: علق حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية جافين نيوسوم، على تصريحات أطلقها توماس هومان، المنسق لشؤون أمن الحدود في إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي ألمح فيها إلى إمكانية اعتقال حاكم الولاية بسبب تدخله في مهام وكالة الهجرة، قائلاً: "لماذا لا يفعلها؟ يعرف تمامًا أين يجدني. هذا النوع من الثرثرة أصبح مملاً. لذا، يا توم، اعتقلني". ويأتي رد نيوسوم في وقت تشهد فيه ولاية كاليفورنيا توترات متزايدة على خلفية حملات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين غير النظاميين، خاصة في مدينة لوس أنجلوس، حيث اندلعت احتجاجات حاشدة بعد مداهمات استهدفت مراكز إقامة المهاجرين في وسط المدينة. وأعلن نيوسوم أنه يعتزم مقاضاة إدارة ترامب بسبب ما وصفه باستخدام "القوة الفيدرالية" بشكل غير قانوني داخل ولايته، مشيرًا إلى أن إرسال الحرس الوطني لقمع المتظاهرين يُعد انتهاكًا صارخًا للصلاحيات المحلية. كما أكد أن وكالة الهجرة لا تنسق إطلاقًا مع مكتبه أو مسؤولي الولاية في عملياتها. وهدد حاكم كاليفورنيا بأن ولايته قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية، ردًا على التهديدات بتقليص التمويل الحكومي للولاية، وهو ما وصفه بأنه "ابتزاز سياسي لا يُحتمل". وفي مايو الماضي، أثار ترامب موجة من الجدل بعد تهديده بتقليص المساعدات الفيدرالية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسياً في إحدى المسابقات الرياضية بالولاية، كما ألغت إدارته مشاريع مخصصة لمواجهة الفيضانات بقيمة تتجاوز 126 مليون دولار، وهاجم مرارًا ما وصفه بـ"فشل" سلطات كاليفورنيا في مكافحة حرائق الغابات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-09

كتبت- سلمى سمير: شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية موجة احتجاجات واسعة، على خلفية عمليات ملاحقة المهاجرين نفذتها وكالة الهجرة والجمارك ورافقها تصاعد في المواجهات بين المتظاهرين وعناصر الأمن الفيدرالي، ما دفع إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى اتخاذ خطوات حازمة لنشر الحرس الوطني في المدينة. وبدأت الاحتجاجات بعد قيام عملاء من وكالة الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 44 شخصًا بتهم تتعلق بمخالفات الهجرة في مناطق متفرقة من المدينة، شملت مواقع مثل متاجر "هوم ديبوت"، بالإضافة إلى أماكن عمل مثل مصانع الملابس ومستودعات، وهي العمليات التي جاءت ضمن حملة أوسع يهدف من خلالها البيت الأبيض إلى تصعيد جهود التصدي للهجرة غير القانونية، حيث حدد هدفًا لاعتقال نحو 3,000 مهاجر يوميًا. وفي أعقاب تلك الاعتقالات، تجمع مئات المتظاهرين في مناطق عدة من مدينة لوس أنجلوس، خاصة في حي باراماونت جنوبي شرق المدينة حيث رفع بعض المحتجين أعلامًا مكسيكية، في مشاهد تعكس غضب المجتمع المكسيكي واللاتيني من إجراءات الإدارة الجديدة. ونقلت تقارير صحفية عن محتجين قولهم إنهم يرفضون ما وصفوه بـ"اختطاف العمال والمواطنين" وأنهم سيقاومون تلك العمليات بشكل منظم وقوي. ومع تصاعد المواجهات، قام البيت الأبيض بإصدار مذكرة رئاسية أصدرت قرارًا بنشر 2,000 جندي من الحرس الوطني، وسط تحذيرات من وزارة الدفاع الأمريكية بأن قوات مشاة البحرية في قاعدة كامب بندلتون القريبة وضعت على أهبة الاستعداد، مع تحذير صريح من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيت بأن الجيش قد يُفعل ليشارك في السيطرة على الأوضاع إذا استمرت أعمال العنف. القرار الاتحادي بنشر الحرس الوطني أثار ردود فعل متباينة، حيث انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم هذه الخطوة واصفًا إياها بأنها "استفزازية متعمدة" وكتب على حسابه على منصة التواصل "إكس" أن ترامب يريد خلق "عرض مسرحي" من خلال نشر قوات الحرس الوطني في ظل عدم وجود نقص في قوات إنفاذ القانون المحلية، داعيًا المتظاهرين إلى التزام السلمية وعدم الانجرار للعنف. ووصف نيوسوم تصريحات وزير الدفاع حول احتمال نشر قوات مشاة البحرية ضد المواطنين الأمريكيين بأنها "سلوك مختل". على الجانب الآخر، أطلق ترامب تصريحات حادة عبر منصته "تروث سوشيال"، مهددًا بتدخل الحكومة الفيدرالية "لحل المشكلة" إذا عجز حاكم كاليفورنيا وعمدة لوس أنجلوس كارين باس عن السيطرة على الأوضاع، مؤكداً أن الشغب والنهب يجب أن يُعالجان بحزم. وفي ذات السياق، وصف نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس المتظاهرين بأنهم "متمردون يحملون أعلاماً أجنبية يهاجمون عناصر إنفاذ الهجرة"، منتقدًا ما سماه "جانباً من القيادة السياسية الأمريكية الذي يعتبر تطبيق قوانين الحدود أمراً شريراً". فيما اعتبر مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر، المعروف بتشدد موقفه تجاه الهجرة، هذه الاحتجاجات "تمردًا عنيفًا". وبالرغم من هذه التوترات، لم تشر السلطات الفيدرالية إلى تفعيل قانون التمرد الصادر عام 1807، الذي يسمح للرئيس بنشر الجيش للتعامل مع الاضطرابات المدنية، رغم إمكانية تنفيذ نشر الحرس الوطني بسرعة ضمن 24 ساعة. وعلى الأرض، شهدت الاحتجاجات في منطقة باراماونت تمركزًا مكثفًا لعناصر الأمن الذين ارتدوا أقنعة الغاز واصطفوا على الطرق، واستخدمت السلطات قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، مع اعتقال العشرات . ومدينة لوس أنجلوس، أعلنت شرطة المدينة أن حوالي 60 شخصًا قد تم اعتقالهم أمس الأحد، وأن بعض المناطق في وسط المدينة قد أعلنت مناطق تجمعات غير قانونية، مع مطالبة المتظاهرين بمغادرة المنطقة فورًا، وسط تحذيرات للمواطنين والزوار بالبقاء على أهبة الاستعداد والإبلاغ عن أي نشاطات إجرامية. وقال رئيس شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل في مؤتمر صحفي إن الوضع تصاعد بشكل خطير، مع استخدام المتظاهرين لقنابل مولوتوف وألعاب نارية وأحجار، ما استهدف رجال الشرطة وأدى إلى وقوع إصابات. وأكد أن الأوضاع بلغت درجة خطورة دفعت المسؤولين إلى مناقشة فرض حظر تجول محتمل. وفي سياق متصل، تم إغلاق عدة مسارات جنوبية للطريق 101 السريع بسبب استمرار إلقاء المتظاهرين للأشياء على الطريق وتضرر مركبات الشرطة، ما دفع السلطات إلى إبقاء الطرق مغلقة حتى إشعار آخر. وفيما اتهم ترامب المتظاهرين بأنهم "متمردون مدفوعون الأجر" في منشورات عبر منصته الرقمية، دعا حاكم كاليفورنيا وغالبية المسؤولين المحليين إلى تهدئة الأوضاع، معتبرين أن التصعيد الفيدرالي يزيد من حدتها ويهدد السلامة العامة. أما عمدة لوس أنجلوس كارين باس، فقد أصدرت بيانًا شديد اللهجة تعبر فيه عن غضبها من عمليات اعتقال المهاجرين، واصفة هذه التكتيكات بأنها "تزرع الرعب في المجتمعات" وتقوض المبادئ الأساسية للأمان. وأضافت أن المدينة لن تسمح بهذا النوع من الانتهاكات التي تمس سكانها، محذرة من أن العنف سيقابل بالعقاب. وشهدت الاحتجاجات مشاهد عنف وتخريب شملت إحراق سيارات، من بينها سيارة ذاتية القيادة تابعة لشركة "وايمو" في وسط المدينة، بالإضافة إلى إغلاق طرق رئيسية وتوقف حركة المرور. هذه الاحتجاجات ليست جديدة على مدينة لوس أنجلوس، التي تحمل تاريخًا طويلاً من الحركات الاحتجاجية الكبرى، ومن أبرز تلك الاحتجاجات على مدار السنوات الماضية: .إضرابات عام 1968، حيث خرج نحو 15,000 طالب من أصل مكسيكي-أمريكي في مدارس شرق لوس أنجلوس احتجاجًا على الفروقات في التعليم مقارنة بزملائهم البيض، حيث كان يُوجَّه الطلاب المكسيكيون-الأمريكيون غالبًا نحو التدريب المهني ويُمنعون من التوجه للتعليم العالي، كما كان يُحظر عليهم أحيانًا التحدث باللغة الإسبانية في المدارس. وأطلقت على هذه الاحتجاجات اسم "الانفجارات"، وطالبت بتغييرات في المناهج التعليمية وتوفير التعليم الثنائي اللغة، وكانت بمثابة بداية مبكرة لحركة الحقوق المدنية لشعب الشيكانو الأكبر. .احتجاجات رودني كينج عام 1992، وتُعد من أشهر المظاهرات في تاريخ لوس أنجلوس والولايات المتحدة، حيث اندلعت احتجاجات وأعمال شغب دامية بعد تبرئة أربعة من ضباط شرطة لوس أنجلوس البيض المتورطين في ضرب السائق الأسود رودني كينج عام 1991. واستمرت أعمال الشغب نحو أسبوع وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإصابة أكثر من 2000 آخرين. وأمر الرئيس جورج بوش بنشر آلاف من أفراد الحرس الوطني، بالإضافة إلى آلاف الجنود والمشاة البحريين الأمريكيين. .احتجاجات جورج فلويد عام 2020، التي رغم أنها حدثت على مستوى البلاد بعد مقتل جورج فلويد على يد شرطي في مينيابوليس، لكن لوس أنجلوس كانت من المراكز الرئيسية لهذه الاحتجاجات. وكانت من بين العديد من المدن التي فرضت حظر التجول بعد زيادة حالات النهب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-09

أشعلت عمليات المداهمة الفيدرالية الأخيرة في مدينة لوس أنجلوس موجة من الاحتجاجات الغاضبة التي استمرت لأيام، مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نشر الحرس الوطني في المدينة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً وانقساماً سياسياً، ووُصفت من قبل مسؤولين محليين بأنها "تصعيد استفزازي" يزيد من التوتر بين الحكومة الفيدرالية وسلطات ولاية كاليفورنيا، بحسب موقع "أكسيوس". وأصدر البيت الأبيض، السبت، مذكرة تقضي بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة في لوس أنجلوس، وهو القرار الذي أثار رد فعل حاد من قبل حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، الذي وصف الخطوة بأنها "مقصودة لإثارة الغضب، ولن تؤدي سوى إلى تصعيد التوتر"، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية تسعى للسيطرة على الحرس الوطني في الولاية. ووفقاً لما أعلنته القيادة الشمالية للولايات المتحدة عبر منصة "إكس"، فقد تم نشر نحو 300 جندي من الكتيبة القتالية للواء المشاة 79 التابع للحرس الوطني في ثلاث مناطق مختلفة ضمن نطاق مدينة لوس أنجلوس الكبرى، يوم الأحد، وفي الوقت نفسه، قامت شرطة لوس أنجلوس بنشر قواتها لمراقبة الأوضاع في منطقة "سيفيك سنتر" بوسط المدينة، وفق ما أفاد به قسم الشرطة المركزي. ما سبب الاحتجاجات في لوس أنجلوس؟ اندلعت المظاهرات، أواخر الأسبوع الماضي، في لوس أنجلوس وعدد من المدن المجاورة، احتجاجاً على عمليات إنفاذ قوانين الهجرة التي نفذتها السلطات الفيدرالية في المنطقة. وأوضحت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن عمليات وكالة الهجرة والجمارك (ICE) في المدينة أسفرت، الأسبوع الماضي، عن اعتقال 118 مهاجراً. وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن عناصر وكالة الهجرة والجمارك نفذوا أوامر تفتيش في عدة مواقع، من بينها مستودع للملابس، حيث وقعت مواجهة متوترة مع المتظاهرين. ورغم إشادة شرطة لوس أنجلوس بطابع المظاهرات السلمي، فإن بعض التجمعات تحولت إلى مواجهات عنيفة استخدمت فيها السلطات الفيدرالية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، إضافة إلى ذخيرة غير قاتلة. ونقل موقع "أكسيوس" عن القائم بأعمال مدير وكالة الهجرة والجمارك، تود ليونز، قوله في بيان يوم السبت، إن أكثر من 1000 شخص حاصروا مبنى فيدرالياً في لوس أنجلوس، واستغرق تدخل شرطة المدينة ما يقارب الساعتين. من جانبها، أكدت شرطة لوس أنجلوس أنها تحركت "بأقصى سرعة ممكنة بما تتيحه ظروف السلامة"، مشيرة إلى أن المواد الكيميائية التي استخدمها العملاء الفيدراليون خلقت "بيئة خطيرة" لعناصر الشرطة. وفي مدينة باراماونت، ذات الأغلبية اللاتينية جنوب لوس أنجلوس، شهدت مظاهرة، يوم السبت، استخداماً كثيفاً للغاز المسيل للدموع والدخان، وفقاً لتقارير الشرطة المحلية. وقالت النائبة الديمقراطية نانيت باراجان، التي تمثل منطقة باراماونت، في مقابلة مع شبكة CNN، إن المظاهرة بدأت بسبب مخاوف السكان من أن عناصر الهجرة كانوا ينوون استهداف العمال اليوميين في أحد فروع متجر "هوم ديبو" القريب. وذكرت إدارة شرطة لوس أنجلوس أن "المتظاهرين أصبحوا أكثر عدوانية، وقام بعضهم برمي أشياء وأظهروا سلوكاً عنيفاً تجاه العناصر الفيدرالية ورجال الشرطة". وأشارت باراجان إلى أنها تلقت تقارير تفيد بأن عمليات وكالة الهجرة والجمارك ستستمر لمدة 30 يوماً، مضيفة: "هناك عدة طرق لتنفيذ حملات الهجرة المستهدفة، وجرى ذلك سابقاً، لكن ذلك كان عندما يتم استهداف مجرمين فقط، وهذا ليس ما يحدث الآن". كيف ردت إدارة ترامب؟ قال توم هومان، قيصر الحدود في إدارة ترامب، عبر تصريحات لشبكة NBC News، مساء السبت، إن عمليات إنفاذ قوانين الهجرة "ستستمر يومياً" في لوس أنجلوس، محذراً من احتمال اعتقال حاكم الولاية أو عمدة لوس أنجلوس كارين باس إذا قاما بعرقلة عمل سلطات إنفاذ القانون. كما صرَّح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، يوم السبت، أنه في حال استمرار العنف قد يتم أيضاً تعبئة قوات مشاة البحرية (المارينز) من قاعدة "كامب بندلتون" العسكرية، لكن حاكم كاليفورنيا وصف هذا التصريح بأنه "مختل". وفي مقابلة على شبكة ABC، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايك جونسون، أنه لا يرى في نشر قوات المارينز "استخداماً مفرطاً للقوة"، مضيفاً: "يجب أن نكون مستعدين لفعل ما يلزم، وأعتقد أن مجرد التلميح إلى هذا الأمر قد يكون له تأثير رادع"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. أما السيناتور الجمهوري رون جونسون، فقد صرَّح خلال مقابلة مع CNN بأنه لا يعتقد أن تدخل المارينز سيكون "ضرورياً"، بينما أوضح السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد، خلال ظهوره على شبكة NBC، أن "قوات المارينز لن تُستخدم في عمليات إنفاذ القانون المحلية"، مشيراً إلى أنها "قد تلعب أدواراً داعمة فقط، كما هو الحال على الحدود". ماذا يقول المسؤولون المحليون؟ ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم قرار إدارة ترامب بنشر قوات الحرس الوطني في منطقة لوس أنجلوس بأنه إجراء "غير قانوني"، وطالب وزير الدفاع بيت هيجسيث، الأحد، بالتراجع عن هذا القرار، في وقت تصاعدت فيه المواجهات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون. وجاء في بيان لمكتب نيوسوم إلى هيجسيث، أن نشر الحرس الوطني بهذا الشكل الاستثنائي، لقمع احتجاجات الهجرة في جنوب كاليفورنيا، تم دون التنسيق الضروري مع سلطات الولاية. وجادلت إدارة نيوسوم بأن وكالات الشرطة المحلية والتابعة للولاية، كانت تسيطر على الوضع، وأن التدخل الفيدرالي سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة. وجاء في الرسالة: "لا توجد حالياً أي حاجة لنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، والقيام بذلك بطريقة غير قانونية ولفترة طويلة هو انتهاك خطير لسيادة الولاية، ويبدو أنه مصمم عمداً لتأجيج الوضع". ووصفت عمدة لوس أنجلوس، الديمقراطية كارين باس، في بيان لها يوم الأحد، نشر الحرس الوطني في المدينة عقب المداهمات المتعلقة بالهجرة بأنه "تصعيد فوضوي". وأضافت: "الخوف الذي يشعر به الناس في مدينتنا حقيقي، وهو ينتشر في مجتمعاتنا وداخل عائلاتنا، ويعرّض أحيائنا للخطر. هذا هو آخر ما تحتاجه مدينتنا في هذه اللحظة، وأدعو جميع المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية احتجاجاتهم". وفي السياق ذاته، شددت النائبة باراجان على أن لا حاجة لوجود الحرس الوطني، مؤكدة: "لم نطلب المساعدة، ولسنا بحاجة إليها، هذا تصعيد من جانب ترامب، وهو ما يؤدي إلى زيادة التوتر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: