جافين نيوسوم
...
اليوم السابع
Very Negative2025-06-18
قال حاكم كاليفورنيا السابق ونجم هوليوود السابق، إن على أن يعاملوا البلاد كضيوف، وأن يبذلوا قصارى جهدهم "للحفاظ على النظافة". وأضاف فى لقاء في برنامج "ذا فيو" على شبكة "إيه بي سى" الأمريكية أنه يعتقد أن التاريخ العريق الذي نملكه مع المهاجرين في أمريكا عظيم". وأضاف شوارزنيجر، المولود في النمسا قبل هجرته إلى الولايات المتحدة عام 1968، عندما سألته جوي بيهار، مقدمة برنامج "ذا فيو"، عما إذا كان لديه "رد فعل غريزي" تجاه مداهمات إدارة الهجرة والجمارك أنه أهم شيء هو أن تكون كل الخطوات قانونية. وأوضح شوارزنيجر، البالغ من العمر 77 عامًا: "أولئك الذين يرتكبون أفعالًا غير قانونية في أمريكا، وهم الأجانب، ليسوا أذكياء. لأنه عندما تأتي إلى أمريكا، فأنت ضيف، وعليك أن تتصرف كضيف". وأكد "كما هو الحال عندما أذهب إلى منزل أحدهم وأكون ضيفًا، فسأبذل قصارى جهدي للحفاظ على نظافة المكان، وترتيب فراشي، والقيام بكل ما هو صواب بدلًا من ارتكاب جريمة، أو الإساءة أو ما شابه." وتابع شوارزنيجر الذي أصبح مواطنًا أمريكيًا عام 1983 أن المهاجرين يأتون إلى البلاد "ليستغلوا أمريكا في الفرص العظيمة التي توفرها في التعليم، والوظائف، وتكوين أسرة، وكل هذه الأمور. عليك أن تفكر، "حسنًا، إذا حصلت على كل هذه الأشياء من أمريكا، فعليّ أن أرد الجميل". وقال: "تقع على عاتقك مسئولية كمهاجر أن ترد الجميل لأمريكا، وأن ترد الجميل لها، وأن تبذل جهدًا لمجتمعك دون أي مقابل مادي. رد الجميل لبرامج ما بعد المدرسة، أو أيًا كان - اجعل هذا البلد مكانًا أفضل". كما علق شوارزنيجر على المظاهرات الحاشدة في لوس أنجلوس التي نظمها متظاهرون مناهضون لإدارة الهجرة والجمارك، وتصريح الرئيس ترامب مؤخرًا بأنه سيدعم اعتقال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم (ديمقراطي) بعد تحديه لتوم هومان مسئول الحدود في البيت الأبيض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-12
وكالات استخدمت الشرطة في لوس أنجلوس قنابل الصوت، وكذلك استخدام شرطة الخيالة ضد المتظاهرين. وفي حوالي الساعة السادسة والنصف من المساء، بدأت قوات الأمن بصد المتظاهرين الذين اقتربوا من الطوق الأمني. وفي البداية تم استخدام قنابل الصوت، ثم تدخل رجال الشرطة على الخيول. واضطر المتظاهرين للتراجع في نهاية الأمر، تحت ضغط قوات الأمن، وفقا لروسيا اليوم. وتتصاعد التوترات لليوم السادس على التوالي في لوس أنجلوس بعد أن اجتاحت الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة والجمارك المدينة. واشتبك المتظاهرون مع قوات إنفاذ القانون وأضرموا النار في مركبات في وسط المدينة. وأمر الرئيس دونالد ترامب بنشر 4000 عنصر من أفراد الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في لوس أنجلوس. لكن حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، والمدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، رفعا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، قائلين إنها "انتهكت" سيادة كاليفورنيا بشكل غير قانوني عندما جعلت الحرس الوطني في كاليفورنيا فيدراليا. ودخل حظر التجوال حيز التنفيذ في وسط مدينة لوس أنجلوس عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي على أن يستمر حتى السادسة صباحا. ويطبق حظر التجول على منطقة تبلغ مساحتها ميلا مربعا واحدا تقريبا في وسط مدينة لوس أنجلوس، والتي كانت مسرحا لاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين خلال الأيام القليلة الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-12
وكالات قال مسؤول عسكري أمريكي كبير، إن قوات الجيش المنتشرة في لوس أنجلوس للمساعدة في إدارة الاحتجاجات مسموح لها فقط باحتجاز الأفراد مؤقتا لحين وصول عناصر إنفاذ القانون للقبض عليهم، في وقت يستعد فيه مئات من مشاة البحرية للانتقال إلى المدينة قريبا. وامتدت الاحتجاجات المناهضة لحملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة من كاليفورنيا إلى مدن أمريكية أخرى، مع التخطيط لمئات المظاهرات على مستوى الولايات المتحدة يوم السبت. وأثار قرار ترامب إرسال قوات إلى لوس أنجلوس، رغم اعتراضات حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، جدلا في الولايات المتحدة إزاء استخدام الجيش على الأراضي الأمريكية. ورفع نيوسوم دعوى قضائية على الإدارة سعيا لمنع نشر القوات. وقال قائد القوات الميجر جنرال سكوت شيرمان، إن الجنود الذي أمر ترامب بإرسالهم إلى لوس أنجلوس، وعددهم 700 من مشاة البحرية و4 آلاف من الحرس الوطني، لا يملكون سلطة الاعتقال. لكن شيرمان أكد، أن لديهم سلطة احتجاز الأفراد مؤقتا حتى تتمكن سلطات إنفاذ القانون من القبض عليهم، إذا لزم الأمر في أثناء أداء مهمتهم في حماية الموظفين أو الممتلكات الاتحادية. وأضاف شيرمان، أن مشاة البحرية لن يحملوا ذخيرة حية في بنادقهم. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه، إن تعليقات شيرمان تعكس قواعد الاشتباك المتعارف عليها وليس توسيعا للصلاحيات. وبالإضافة إلى حماية المباني الحكومية والموظفين، قالت وزارة الدفاع "البنتاغون"، إن القوات ستحمي سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في أثناء المداهمات. ونشرت سطات الهجرة صورا على موقع التواصل إكس الثلاثاء لجنود من الحرس الوطني يرافقون سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في مداهمة. وتعهد مسؤولو إدارة ترامب بمضاعفة المداهمات المرتبطة بالهجرة ردا على الاحتجاجات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-11
استمرت حركة الاحتجاجات المناهضة لإجراءات الهجرة التى اتخذتها إدارة فى مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية لليوم الخامس على التوالى، ما دفع عمدة لوس أنجلوس إلى فرض حظر تجول فى منطقة وسط المدينة خلال ساعات ليل الأربعاء، فى الوقت الذى تصاعدت حدة المواجهة السياسية بين الرئيس الأمريكى وحاكم ولاية كاليفورنيا. وأعلنت كارين باس، عمدة لوس أنجلوس، حظر تجول فى وسط المدينة من الساعة الثامنة مساء الثلاثاء بتوقيت ليمتد حتى السادسة صباحاً (06:00 صباح الأربعاء إلى الساعة 4 عصر الأربعاء بتوقيت القاهرة)، وحذرت من أى شخص يسير فى المنطقة المفروض فيها حظر التجول، على مساحة اثنين ونصف كيلو متر مربع سيتم اعتقاله. وجاء الإعلان بعد أن تعرض نحو 23 متجراً للنهب مع استمرار الاحتجاجات العنيفة ضد إجراءات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة، والتى شهدت مداهمة عملاء وكالة الهجرة والجمارك لمناطق العمل واعتقال عشرات المهاجرين غير القانونيين، قبل أن ينشر ترامب 4 آلاف من قوات الحرس الوطنى و700 من قوات المارينز للمساعدة فى مواجهة الاحتجاجات. من جانبه، دافع ترامب عن موقفه، وقال فى كلمة ألقاها امام تجمع عسكرى فى ميدنة فورت براج بولاية كارولينا الشمالية، إن ما تشهدونه هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام"، مشيرا إلى أنه لن يسمح باستهداف عملاء فيدراليين أو بـ"غزو واحتلال مدينة أمريكية من جانب عدو أجنبي"، وأصر على أن "هذا ما يحدث"، وقال ترامب: "سنحرر لوس أنجلوس ونجعلها حرة ونظيفة وآمنة من جديد". كما حذر الرئيس الأمريكى ومسئولون فى إدارته من أن استخدام الجيش فى التعامل مع الاحتجاجات ضد إجراءات الهجرة ربما لا يكون قاصراً على لوس أنجلوس، وأنها ربما تكون الأولى من حالات عديدة أخرى، وأنه سيتم التعامل مع المحتجين بقوة مساوية أو أكبر. وقال ترامب للصحفيين فى المكتب البيضاوى، اليوم الثلاثاء، إن إدارته ستطبق سياسة الترحيل بشكل صارم، وأنها لن تتسامح مع الاحتجاجات العنيفة ضد ضباط دائرة الهجرة الأمريكية. بدروه، صعّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطى جافين نيوسوم هجومه على ترامب، واتهمه بتدمير الديمقراطية الأمريكية. وألقى نيوسوم خطابا مساء أمس، الثلاثاء، قال فيه إن قرار ترامب إرسال القوات العسكرية للتعامل مع احتجاجات الهجرة فى لوس أنجلوس قد وضع البلد على حافة الاستبداد. وحث حاكم الأمريكيين على الوقوف فى وجه ترامب، واصفاً ما يحدث بلحظة خطيرة للديمقراطية وللتقاليد القانونية القائمة منذ زمن طويل بالبلاد. وقال نيوسوم: "كاليفورنيا قد تكون الأولى، لكن بشكل واضح لن تنتهى الأمور هنا" ستكون هناك ولايات أخرى قادمة، والديمقراطية هى التالية". وتابع قائلا إن الديمقراطية تتعرض للهجوم الآن أمام أعيننا، واللحظة التى كنا نخشاها قد وصلت. وأشار نيوسوم إلى أن ترامب قد أشعل فتيل أزمة قابلة للاشتعال بتولى قيادة الحرس الوطنى لكاليفورنيا، وباستدعاء أربعة آلاف من القوات و700 من قوات المارينز. وقال نيوسوم، إن ترامب يشن حملة عسكرية واسعة فى جميع أنحاء لوس أنجلوس. فإلى جانب نيته المعلنة بملاحقة المجرمين العنيفين والخطيرين، يُلقى عملاءه القبض على غاسلى الصحون والبستانيين والعمال اليومين والخياطين". يأتى هذا فى الوقت الذى بدأت فيه الاحتجاجات تنتشر فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع التخطيط لمزيد من المسيرات يوم السبت المقبل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن المشاركين فى المسيرات من سياتل وأوستن على شيكاغو وواشنطن العاصمة، رددوا شعارات وحملوا لافتات ضد ، وعرقلوا حركة المرور فى منطقة وسط المدينة وأمام المكاتب الفيدرالية. وفى حين أن أغلب المسيرات كانت سلمية، فإن بعضها أسفر عن صدامات مع مسئولى إنفاذ القانون، وقام الضباط بإجراء اعتقالات واستخدموا مواد كيماوية مهيجة لتفريق المتظاهرين. ويخطط النشطاء لاحتجاجات أكبر فى الأيام القادمة ضمن فعاليات "لا ملوك" عبر البلاد يوم السبت، تزامنا مع العرض العسكرى المخطط لترامب عبر واشنطن. من جانبها، قالت إدارة ترامب إنها ستواصل برنامجها لمداهمات المهاجرين وترحيلهم رغم الاحتجاجات. وأوضحت وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية كريستى نيوم إن دائرة الهجرة الأمريكية ستواصل تطبيق القانون. فى فيلادليفيا، تجمع 150 من المحتجين خارج مركز الاحتجاز الفيدرالى بالمدينة، وساروا حتى مقر دائرة الهجرة الأمريكى لإلقاء خطابات قبل العودة. واعتقلت الشرطة نحو 15 شخصاً بعد أن قالت أنهم تجاهلوا الأوامر بالانصراف. وفى سان فرانسسكو، تجمع 200 محتج أمام محكمة الهجرة فى المدينة بعد أن قال النشطاء أن العديد من الأشخاص تم اعتقالهم. وفى سياتل، تجمع 50 شخص أمام مبنى محكمة الهجرة فى المدينة، وهتفوا "أطلقوا سراحهم جميعا، أقضوا على دائرة الهجرة "، لا للاحتجاجات. وفى مدينة نيويورك، احتشد العشرات فى مانهاتن للاحتجاج ضد الترحيل وسياسة الهجرة الفيدرالية، ورفعوا لافتات "أخرجوا دائرة الهجرة من نيويورك". كما تجمع حشد صغير خارج محكمة الهجرة فى وسط فى مدينة شيكاغو ، ودعوا إلى أنهاء إجراءات الهجرة التى اتخذتها إدارة ترامب والتواجد العسكرى فى كاليفورنيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-11
تستعد مدن أمريكية عدة لجولة جديدة من المظاهرات اليوم الأربعاء، احتجاجا على مداهمات مرتبطة بالهجرة بينما خضعت مناطق بمدينة لوس أنجلوس لحظر تجول خلال الليل في محاولة لوقف الاضطرابات المستمرة منذ خمسة أيام. ويجري الاستعداد أيضا لمظاهرات مناهضة لترامب في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت، إذ ستجوب الدبابات والمركبات المدرعة شوارع العاصمة واشنطن في عرض عسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي وبالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الذي يتم 79 عاما، وفق وكالة رويترز. وقال حاكم ولاية تكساس، الجمهوري جريج أبوت، إنه سينشر الحرس الوطني اليوم الأربعاء قبل الاحتجاجات المزمعة. وكانت مظاهرات قد اندلعت بالفعل هذا الأسبوع في تكساس ونيويورك وأتلانتا وشيكاجو وغيرها من المدن. وأثار قرار ترامب إرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس جدلا واسعا في الولايات المتحدة بخصوص استخدام الجيش على الأراضي الأمريكية، ووضع الرئيس الجمهوري في مواجهة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم. وقال ترامب، إن نشر القوات حال دون خروج أعمال العنف عن السيطرة، وهو ادعاء وصفه نيوسوم ومسئولون محليون آخرون بأنه مخالف للحقيقة. وصرح نيوسوم، في كلمة أمس الثلاثاء: "استغلال الرئيس السلطة على هذا النحو الصارخ أشعل فتيل وضع قابل للاشتعال، مما عرض شعبنا وضباطنا وحرسنا الوطني للخطر. وهنا بدأت دوامة التدهور". وأضاف: "لقد اختار التصعيد مجددا. اختار المزيد من القوة. اختار الاستعراض على حساب السلامة العامة... الديمقراطية تتعرض للهجوم". ورفع نيوسوم، دعوى قضائية على ترامب ووزارة الدفاع يوم الاثنين، سعيا لمنع نشر القوات الاتحادية. واقترح ترامب بدوره اعتقال نيوسوم المتوقع على نطاق واسع أن يترشح للرئاسة في 2028. ووصل المئات من قوات مشاة البحرية إلى منطقة لوس أنجلوس أمس الثلاثاء بموجب أوامر من ترامب، الذي استدعى أيضا أربعة آلاف جندي من الحرس الوطني إلى المدينة. وقوات مشاة البحرية والحرس الوطني مكلفة بحماية الموظفين الحكوميين والمباني الحكومية ولا تملك سلطة الاعتقال. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، إن عمليات الانتشار لم تكن ضرورية وإن الشرطة المحلية يمكنها إدارة الاحتجاجات، التي كانت سلمية إلى حد بعيد واقتصرت على خمسة شوارع تقريبا في وسط المدينة. لكن رئيسة البلدية اختارت فرض حظر التجول على مساحة ميل مربع واحد من وسط المدينة بداية من ليل الثلاثاء بعد تعرض العديد من المحال التجارية للنهب خلال الاضطرابات. وسيستمر حظر التجول أياما عدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-11
كتبت- سلمى سمير: يشهد ربيع عام 2025 واحدة من أكثر المواجهات السياسية سخونة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ولحقت بها ولاية تكساس، وهو ما تصاعد على إثره الخلاف بين الرئيس الجمهوري وعدد من حكام الولايات على رأسهم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الذي وصل الأمر بينه وبين ترامب إلى صدام علني غير مسبوق، خاصة بعد نشر قوات من الحرس الوطني الأمريكي في لوس أنجلوس دون موافقة الحاكم، ما دفع الأخير إلى وصف الخطوة بـ"الانقلاب على صلاحيات الولايات" و"تصرف ديكتاتوري". واندلعت الاحتجاجات في جنوب كاليفورنيا بعد سلسلة من المداهمات التي نفذتها سلطات الهجرة والجمارك الأسبوع الماضي، وتركزت بشكل خاص في مدينتي باراماونت وكومبتون، وهي الاحتجاجات التي سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة، شملت حرق سيارات الشرطة، واستخدام الغاز المسيل للدموع، وسط مقاومة شرسة من المتظاهرين الذين ردوا بالمثل وقاموا بإلقاء الحجارة والألعاب النارية على عناصر الشرطة. تصاعد التوتر سريعا، وهو ما رد عليه ترامب بطلب نشر نحو 2000 جندي من الحرس الوطني، إلى جانب 500 من قوات مشاة البحرية (المارينز)، لدعم عمل سلطات الهجرة ومرافق الاحتجاز الفيدرالية في مواجهة الاحتجاجات، ليعلق على قراره بالقول إن: "العنف والاحتجاجات تعيق تنفيذ القوانين الفيدرالية، وتشكل نوعًا من التمرد على سلطة الدولة". قوبلت خطوة ترامب بإدانة جماعية من 22 حاكمًا ديمقراطيًا، فإلى جانب حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، وقفت حاكمة نيويورك كاثي هوكول وعدد من حكام الولايات في صفوف المعارضين للقرار، حيث وصفوا القرار بـ"التعدي الخطير على السلطة". وأكد البيان الجماعي أن حكام الولايات هم القادة الأعلى للحرس الوطني في ولاياتهم، وأن أي تفعيل لقواتهم داخل حدود الولاية دون التشاور مع الحاكم "غير فعال وخطير". وجاء في البيان: "تهديد ترامب بإرسال المارينز إلى الأحياء الأمريكية يقوض مهمة الجنود، ويهز ثقة العامة، ويعكس افتقار الإدارة الفيدرالية للثقة في الشرطة المحلية". لكن الرد الأعنف جاء من حاكم كاليفورنيا، الذي وصف الخطوة بأنها "أزمة مفتعلة"، متهمًا ترامب بالكذب بشأن مكالمة جرت بينهما في وقت سابق بشأن التظاهرات، مؤكدًا أن الرئيس لم يخبره بنية نشر الحرس الوطني، ووصفه بـ"الكاذب البارد الدم". في المقابل، صعد الرئيس الموقف، ملمّحًا إلى إمكانية اعتقال نيوسوم نفسه، بعد أن صرح مسؤول الهجرة توم هومان أن أي مسؤول يعوق تنفيذ قوانين الهجرة الفيدرالية – بمن فيهم نيوسوم – قد يُعتقل، قائلًا صراحة: "لو كنت مكان توم، لفعلت ذلك. نيوسوم يريد الشهرة فقط، لكنه قام بعمل مريع". لكن التهديد بالاعتقال لم يمر مرور الكرام، إذ أعلن المدعي العام لولاية كاليفورنيا أنه يعمل بالتنسيق مع نيوسوم على رفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب نشر الحرس الوطني دون إذن رسمي، في سابقة لم تحدث منذ الستينيات. ومن أبرز حكام الولايات الذين أدانوا سياسات ترامب: . أندي بشير من كنتاكي مورا هيلي من ماساتشوستس .نيد لامونت من كونيتيكت .ميشيل لوجان جريشام من نيو مكسيكو .جانيت ميلز من ماين . يس مور من ماريلاند . فيل مورفي من نيوجيرسي .جاريد بوليس من كولورادو .جيه بي بريتزكر من إلينوي . جوش شابيرو من بنسلفانيا . جوش شتاين من نورث كارولينا .تيم والز من مينيسوتا .جريتشن ويتمر من ميشيجان والجدير بالذكر أن العلاقة بين ترامب ونيوسوم لم تكن يومًا مستقرة. فالرئيس كثيرًا ما هاجم نيوسوم، ولقّبه بـ"نيوسكم"، وهدد بحجب مساعدات عن كاليفورنيا في أزمات سابقة، لا سيما في أزمة مواجهة حرائق الغابات التي اجتاحت الولاية. وفي خطابه مساء أمس الثلاثاء، وجه حاكم ولاية كاليفورنيا انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي، واصفًا تحركاته الأخيرة بـ"الاستعراض العسكري غير القانوني" ومحذرًا من "انزلاق خطير نحو السلطوية" في الولايات المتحدة في إطار "إساءة جريئة لاستخدام السلطة"، مؤكدًا أن ترامب اختار "التصعيد المتعمد" على حساب التهدئة والسلام. وفي اعتقاد جافين، فإن الوضع في لوس أنجلوس لم يكن يتطلب استدعاء قوات الحرس الوطني، وكان محصورًا في بضعة شوارع بوسط المدينة، لكن هذا لم يكن ما يريده ترامب، الذي اختار المزيد من القوة والاستعراض على حساب السلامة العامة، بحسب نيوسوم. استند نيوسوم في تصريحاته إلى مواقف حكام الولايات الأخرى، محذرًا من أن ما يحدث في كاليفورنيا ليس سوى بداية، وأن باقي الولايات مهددة بنفس النهج: "ترامب طلب سلطة شاملة لنشر الحرس الوطني، وهذا الأمر شمل كل ولاية في هذه البلاد". وأضاف: "كاليفورنيا قد تكون الأولى، لكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة. الولايات الأخرى في الطريق. الديمقراطية نفسها في خطر"، متهمًا ترامب بمحاولة تجاوز القوانين والدستور الأمريكي وشن هجومًا موحدًا على التقاليد الأمريكية. وتأتي هذه التصريحات في وقت يُنظر فيه إلى جافين نيوسوم، الذي تنتهي ولايته الثانية كحاكم لولاية كاليفورنيا في 2027، كأحد أبرز المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في عام 2028، وذلك بحسب صحيفة "تايم" الأمريكية، التي قالت إن خطابه لم يكن فقط تعبيرًا عن رفضه لنهج ترامب، بل أيضًا محاولة لتقديم نفسه كقائد تقدمي بديل يدافع عن الدستور، الحقوق المدنية، والمهاجرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-11
صعّد الديمقراطى جافين نيوسوم هجومه على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، واتهمه بتدمير الديمقراطية الأمريكية، فى أعقاب قرار ترامب نشر قوات الحرس الوطنى ومشاة البحرية "المارينز" فى مقاطعة للتعامل مع الاحتجاجات ضد إجراءات إدارته بشأن المهاجرين. وألقى نيوسوم خطابا مساء أمس، الثلاثاء، قال فيه إن قرار إرسال القوات العسكرية للتعامل مع احتجاجات الهجرة فى لوس أنجلوس قد وضع البلد على حافة الاستبداد. وحث حاكم كاليفورنيا الأمريكيين على الوقوف فى وجه ترامب، واصفاً ما يحدث بلحظة خطيرة للديمقراطية وللتقاليد القانونية القائمة منذ زمن طويل بالبلاد. وقال نيوسوم: "كاليفورنيا قد تكون الأولى، لكن بشكل واضح لن تنتهى الأمور هنا" ستكون هناك ولايات أخرى قادمة، والديمقراطية هى التالية". وتابع قائلا إن الديمقراطية تتعرض للهجوم الآن أمام أعيننا، واللحظة التى كنا نخشاها قد وصلت. وجاء حديث نيوسوم فى اليوم الخامس من الاحتجاجات فى لوس أنجلوس ضد مداهمات الهجرة الفيدرالية التى تسببت فى حالة من الخوف والغضب عبر العديد من المجتمعات فى جنوب كاليفورنيا، بحسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز. وأشار نيوسوم إلى أن ترامب قد أشعل فتيل أزمة قابلة للاشتعال بتولى قيادة الحرس الوطنى لكاليفورنيا، وباستدعاء أربعة آلاف من القوات و700 من قوات المارينز. وقال نيوسوم إن ترامب يشن تحملة عسكرية واسعة فى جميع أنحاء لوس أنجلوس. فإلى جانب نيته المعلنة بملاحقة المجرمين العنيفين والخطيرين، يُلقى عملاءه القبض على غاسلى الصحون والبستانيين والعمال المياومين والخياطين". وقالت نيويورك تايمز إن نيوسوم يعتبر مرشح ديمقراطى محتمل فى سباق الرئاسة الأمريكية فى 2028، وبدا أن خطابه مساء أمس الثلاثاء، الذى قال فيه إن الديمقراطية فى مفترق الطرق بدا "وطنيا" فى حجمه. وتم بثه على بعض الشبكات لإخبارية الوطنية بعد تأخير بسيط بسبب مشكلات صوتية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-11
من الواضح أن الأزمات الداخلية الأمريكية، وأيضا الردود والتفاعلات مع ما أعلنه الرئيس ترامب فى بداية حكمه أصبحت تتخذ اتجاهات أخرى أقرب إلى التراجع وإعادة النظر، خاصة فيما يتعلق بالحرب التجارية مع الصين، أو الضغط على إيران لإبرام اتفاق، وفيما يبدو أن فتح مجالات كثيرة لصراعات ومصادمات من شأنه أن يؤثر على القدرة الأمريكية للتعامل مع حروب وأزمات العالم، بل وحتى الوضع الداخلى يشير إلى مقاومة كبيرة لسياسات مواجهة المهاجرين التى ينتهجها الرئيس ترامب طوال فترات حكمه، ومع هذا يصر الرئيس الأمريكى على السير فى سياساته المعادية للهجرة والسعى لطردهم. ففى مواجهة مظاهرات سان فرانسيسكو احتجاجا على إجراءات الهجرة ومواجهة المهاجرين، وتصاعد المظاهرات، إلى مواجهة مع ضباط شرطة سان فرانسيسكو، أمر الرئيس ترامب بنشر ألفين من قوات الحرس الوطنى للتعامل مع الاحتجاجات التى تشهدها لوس أنجلوس، وهو ما أعلن رفضه جافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا الديمقراطى، وأنه سيقاضى إدارة ترامب بسبب نشرها قوات الحرس الوطنى، واصفا هذا التحرك بغير الدستورى، ورد ترامب بمضاعفة عدد جنود الحرس الوطنى فى لوس أنجلوس وأمر بـ700 من قوات المارينز لتقديم الدعم، وهدد ترامب باعتقال حاكم كاليفورنيا ووصفه بـ«غير كفء»، ويصر ترامب على السير للنهاية فى المواجهة داخل الولاية ذات الأغلبية اللاتينية، ويبدو الرئيس ترامب مصرا على السير للنهاية فى معركة الهجرة، والتى تشير إلى أنها يمكن أن تتسع بشكل قد يصعب السيطرة عليه، خاصة أنه يفجر خلافات مع الديمقراطيين بشكل كبير. وفى مقابل السير بإصرار على إنهاء معركة مواجهة التهجير، يبدو أن الرئيس الأمريكى يفضل الطريق التفاوضى فى معركة الحرب التجارية، حيث بدا أقل حدة من السابق، خاصة فيما يتعلق بالحرب التجارية مع الصين، والتى بدأها الرئيس ترامب فى أبريل بإعلان فرض تعريفات جمركية واسعة على الصين وشركاء تجاريين آخرين.وردت بكين بإجراءات مماثلة، ما أدى إلى تصعيد متبادل فى الرسوم، قبل أن يتفق الطرفان فى جنيف خلال مايو الماضى على خفض مؤقت للتعريفات لمدة 90 يوما لتسهيل المحادثات. وآنذاك تم تخفيض التعريفة الأمريكية على الواردات الصينية من 145 % إلى 30 %، فيما خفضت الصين رسومها على الواردات الأمريكية من 125 % إلى 10 %. وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق اتفاق جنيف، حيث اتهمت واشنطن بكين بالتأخير فى الموافقة على تصدير معادن حيوية إضافية، بينما انتقدت الصين فرض الولايات المتحدة قيودا جديدة على تأشيرات الطلاب الصينيين وقيودا إضافية على صادرات الرقائق، الأمر الذى انعكس على الاقتصاد الأمريكى واضطر ترامب إلى التراجع والانخراط فى مفاوضات للبحث عن حلول وسط تجنب الطرفين حربا تجارية شاملة. وتواصلت المفاوضات بين الطرفين فى العاصمة البريطانية لندن، حيث اجتمع كبار المسؤولين التجاريين للرئيس دونالد ترامب مع نظرائهم الصينيين فى لندن، وقاد الوفد الأمريكى وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجارى جيميسون غرير. ومن الجانب الصينى هى ليفنج كبير المفاوضين التجاريين فى بكين، ووزير التجارة وانج وينتاو، والممثل التجارى الدولى ونائب وزير التجارة لى تشينج قانج، وتأتى هذه المحادثات بعد أن أعلن ترامب الأسبوع الماضى عن إجرائه مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الصينى شى جين بينج، فى محاولة لتفادى اندلاع حرب تجارية شاملة. وتكثفت الجهود الدبلوماسية من كلا الجانبين بعد أسابيع من التوتر التجارى المتصاعد، حيث قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادى الوطنى، إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على تأكيد بأن الصين ستعيد تدفقات المعادن الحيوية، وهى القضية التى تشغل أهمية للولايات المتحدة. ويرى محللون اقتصاديون، أن المفاوضات لم تنته بسرعة، وإن كانت التوقعات أن تتم خطوات مؤقتة، لأن الأمر يتعلق بكل جوانب الاقتصاد، وبتدفقات البيانات والمعلومات، والذكاء الاصطناعى، والتكنولوجيا، والدفاع، وهو أمر ترى الصين أنه يتطلب الكثير من الجهد للتوصل إلى حلول لقضايا شديدة التعقيد، وهو ما يشير بالفعل إلى أن قضية الحرب التجارية ليست بالسهولة التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى، خاصة أن هناك تحذيرات من خبراء اقتصاديين بأن الصين أيضا لديها ما تستطيع أن تستعمله فى مواجهة الولايات المتحدة. وهنا يشير المحللون إلى أن معارك مثل مواجهة الهجرة، أو الحرب التجارية ليست أمرا سهلا، ومن شأنها أن تمثل تحديات للإدارة الأمريكية وقدرتها على فتح عدة جبهات فى وقت واحد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-11
دعت عمدة مدينة لوس أنجلوس، كارين باس، الثلاثاء، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إنهاء مداهمات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE)، وذلك مع إعلانها حظراً جزئياً للتجول. وبدأ سريان حظر التجول في الساعة الثامنة مساء الثلاثاء بتوقيت لوس أنجلوس ليمتد حتى السادسة صباحاً (03:00 صباح الأربعاء إلى الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش). وأعلنت رئيسة بلدية كارين باس، حظر تجول ليليا وسط المدينة، وقالت للصحفيين: "أعلنت حالة طوارئ محلية وفرضت حظر تجول وسط المدينة لوقف أعمال التخريب والنهب". ورغم بدء حظر التجوال، طافت مسيرة تضم مئات المتظاهرين وسط مدينة لوس أنجلوس، فيما حاصرت الشرطة المحتجين، واعتقلت عدداً منهم. وفرضت الشرطة حصاراً على محتجين بعد هروبهم إلى داخل أحد المباني، في حين سلّطت طائرات مروحية تابعة للشرطة أضوائها على المبنى المحاصر. ويشمل حظر التجول منطقة تبلغ مساحتها حوالي 2 كيلو ونصف متر مربع في وسط مدينة لوس أنجلوس. وقالت عمدة المدينة: "لقد بلغنا نقطة التحول بعد تعرض 23 متجراً للنهب". كما اعتبر رئيس شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل أن "السلوك غير القانوني والخطير تصاعد منذ يوم السبت. من جانبه، قال حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم إن حملة ترامب على الهجرة تجاوزت بكثير اعتقال المجرمين، وأضاف أن "غاسلي الصحون والبستانيين وعمال اليومية والخياطين" من بين المحتجزين. وأضاف نيوسوم أنه "بدلاً من استهداف المهاجرين غير الموثّقين والمجرمين، تركز إدارة ترمب على عمليات الترحيل الجماعي"، لافتاً إلى أنها "تستهدف بلا تمييز العائلات المهاجرة المجتهدة بغض النظر عن جذورها أو درجة خطورتها". وذكر أن ترمب "اختار الاستعراض بدلاً من السلامة العامة" عند نشره الحرس الوطني للرد على الاحتجاجات في لوس أنجلوس، موضحاً أنه "عندما وقعت مداهمات تتعلق بالهجرة، خرج سكان لوس أنجلوس العاديون لممارسة حقهم الدستوري في حرية التعبير والتجمع، للاحتجاج على تصرفات حكومتهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
تفاعل عدد من أعضاء إدارة الرئيس دونالد ترامب مع خطاب حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، مساء الثلاثاء، والذي حذر فيه الشعب الأمريكي من أن "الديمقراطية تتعرض لهجوم". وفي رد مباشر، كتب مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشانج، على منصة إكس: "يبدو أن نيوسوم استأجر فريق الحملة الخاسر لكامالا وبايدن، لأنه بدأ يقول إن هذا تهديد للديمقراطية". من جانبه، كتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ، ستيفن ميلر، على إكس: "الحزب الديمقراطي بأكمله ملتزم بمبدأ واحد فقط، وهو إغراق كل مدينة أمريكية بالمهاجرين"، بحسب شبكة (سي إن إن). وفي تعليق آخر على إكس، قالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون: "هذه وصفة نيوسوم الكلاسيكية: إلقاء اللوم في فشله على الرئيس ترامب. أمر سخيف ومتوقع". وقال حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إن الرئيس ترامب "يفرض حصارا عسكريا" على لوس أنجليس، وذلك خلال خطاب موجز ألقاه يوم الثلاثاء. وتأتي تصريحات الحاكم الديمقراطي بعد أن أمر ترامب بنشر ما يقرب من خمسة آلاف جندي، من بينهم عناصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز)، في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وتم نشر القوات في البداية لحماية المباني الاتحادية، لكنها باتت الآن تؤمن أيضا عناصر إدارة الهجرة أثناء تنفيذهم لعمليات اعتقال، بحسب وكالة أسوشيتد برس. وقال نيوسوم إن حملة ترامب على الهجرة تجاوزت بكثير مسألة توقيف المجرمين، مشيرا إلى أن "غاسلي الصحون والبستانيين والعمال اليوميين والخياطات" هم من بين من تم احتجازهم. وأضاف أن قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في كاليفورنيا دون موافقته يجب أن يكون بمثابة تحذير لباقي الولايات. وقال نيوسوم: "قد تكون كاليفورنيا الأولى... لكن من الواضح أن الأمر لن يتوقف هنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
بدأت قوات الحرس الوطني، يوم الثلاثاء، في تقديم الحماية لعناصر إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية أثناء تنفيذهم لعمليات اعتقال في لوس أنجليس، في توسع لدورهم الذي كان يقتصر سابقا على حماية المنشآت الاتحادية فقط. ونشرت إدارة الهجرة صورا تظهر أفراد الحرس الوطني وهم يقفون في محيط عناصر الهجرة أثناء تنفيذهم للاعتقالات. وقالت إدارة الهجرة في بيان إن "القوات توفر الحماية للمحيط والموظفين حول منشآتنا ولضباطنا الذين يشاركون في عمليات إنفاذ القانون اليومية". هذا التغيير يقرب دور الحرس الوطني أكثر من المشاركة المباشرة في عمليات إنفاذ القانون، مثل الترحيلات، وهو ما وعد به الرئيس دونالد ترامب. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا في وقت سابق الثلاثاء إن أفراد الحرس الوطني تم تفويضهم بتوفير الحماية وتأمين الشوارع والمناطق المحيطة التي تُنفذ فيها عمليات إنفاذ القانون. وأوضح المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية، أن الحرس الوطني لا يشارك في تنفيذ الاعتقالات مباشرة، بل يقتصر دوره على تقديم الدعم الأمني في مهام في منطقة لوس أنجليس. وكان حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، قد تقدم الثلاثاء بطلب طارئ إلى محكمة اتحادية لوقف استخدام إدارة ترامب لقوات الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) في دعم حملات الاعتقال المتعلقة بالهجرة في لوس أنجلوس، محذرا من أن هذا الإجراء من شأنه تصعيد التوترات. وقدّم نيوسوم هذا الطلب بعد أن أمر ترامب بنشر حوالي 4000 جندي من الحرس الوطني و700 من المارينز في لوس أنجليس، في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت رفضا لتكثيف تنفيذ قوانين الهجرة. وتركزت المظاهرات، في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، بشكل رئيسي في وسط المدينة. ولم تُرَ قوات المارينز في شوارع لوس أنجليس حتى الآن، بينما اقتصر تعامل قوات الحرس الوطني مع المتظاهرين على نطاق محدود حتى اللحظة. وقالت الحكومة الاتحادية إن نيوسوم يسعى للحصول على أمر قضائي "غير مسبوق وخطير" من شأنه أن يعيق قدرتها على تنفيذ عمليات إنفاذ القانون، وقد حدّد القاضي جلسة استماع يوم الخميس للنظر في الطلب. وجاء في طلب نيوسوم أن تغيّر المهام الموكلة لقوات الحرس الوطني، التي نُشرت في الأصل لحماية المباني الاتحادية، هو السبب وراء اللجوء للمحكمة. وأوضحت وثائق قانونية أن إرسال القوات للمشاركة في مداهمات متعلقة بالهجرة سيؤدي فقط إلى تصعيد التوترات وزيادة الاضطرابات المدنية. وكانت قوات المارينز و2000 جندي إضافي من الحرس الوطني قد أرسلوا إلى لوس أنجليس يوم الإثنين، ما عزز الوجود العسكري في المدينة، وهو الأمر الذي يعارضه المسؤولون المحليون والحاكم نيوسوم، كما يرى قائد شرطة المدينة أن هذا التواجد العسكري يجعل من الصعب التعامل مع الاحتجاجات بأمان. وقال الجنرال إريك سميث، قائد المارينز، يوم الثلاثاء، إن المارينز المنتشرين في المنطقة لم يُطلب منهم حتى الآن التدخل في الاحتجاجات، وإن وجودهم هناك يقتصر على حماية المسؤولين الاتحاديين والممتلكات الحكومية فقط. وقال سميث خلال جلسة استماع في مبنى الكابيتول إن قوات المارينز تم تدريبها على التعامل مع الحشود، لكنها لا تملك صلاحية تنفيذ عمليات اعتقال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-11
قال حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إن الرئيس دونالد ترامب "يفرض حصارا عسكريا" على لوس أنجليس، وذلك خلال خطاب موجز ألقاه يوم الثلاثاء. وتأتي تصريحات الحاكم الديمقراطي بعد أن أمر ترامب بنشر ما يقرب من خمسة آلاف جندي، من بينهم عناصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز)، في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وتم نشر القوات في البداية لحماية المباني الاتحادية، لكنها باتت الآن تؤمن أيضا عناصر إدارة الهجرة أثناء تنفيذهم لعمليات اعتقال. وقال نيوسوم إن حملة ترامب على الهجرة تجاوزت بكثير مسألة توقيف المجرمين، مشيرا إلى أن "غاسلي الصحون والبستانيين والعمال اليوميين والخياطات" هم من بين من تم احتجازهم. وأضاف أن قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في كاليفورنيا دون موافقته يجب أن يكون بمثابة تحذير لباقي الولايات. وقال نيوسوم: "قد تكون كاليفورنيا الأولى... لكن من الواضح أن الأمر لن يتوقف هنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Negative2025-06-11
رفض القاضى الفيدرالى الأمريكى تشارلز براير، الذي يتولى النظر في الدعوى القضائية المرفوعة من ولاية كاليفورنيا ضد إدارة ترامب بشأن نشر القوات العسكرية في لوس أنجلوس، طلب الولاية بإصدار أمر تقييدي فوري مؤقت. وحدد القاضي جلسة استماع، الخميس المقبل، للنظر في طلب الولاية لمنع استخدام القوات العسكرية الفيدرالية والحرس الوطني في حملات إنفاذ قوانين الهجرة داخل الولاية. جاء هذا القرار بعد أن طلبت ولاية كاليفورنيا بشكل عاجل من المحكمة منع إدارة ترامب من نشر آلاف الجنود من الحرس الوطني ومشاة البحرية للمساعدة في عمليات الهجرة في لوس أنجلوس، والتي اعتبرها الحاكم جافين نيوسوم "غير ضرورية" و"تصعيداً للمواجهة". وقالت ولاية كاليفورنيا إن نشر القوات دون موافقة سلطات الولاية يمثل انتهاكاً للدستور الأمريكى ويعد تجاوزاً للسلطة الفيدرالية، خاصة وأن الولاية لم تطلب هذا الدعم وأن السلطات المحلية قادرة على التعامل مع الاحتجاجات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-11
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن لوس أنجلوس تتعرض لـ"اجتياح من قبل أعداء أجانب"، وذلك في خطاب ألقاه بقاعدة عسكرية تناول فيه الاحتجاجات في المدينة. وفي خطابه أمام جنود بقاعدة فورت براج في نورث كارولاينا، قال ترامب: "لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفذها سلطات الهجرة. وتابع: "ما تشهدونه في كاليفورنيا هجوم شامل على السلم والنطام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاما أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا"، وفقا لسكاي نيوز. كما دعا ترامب أوروبا إلى التحرك قبل فوات الأوان لمكافحة الهجرة غير المنضبطة، مستشهدا بالاحتجاجات الجارية في لوس أنجلوس. وقال: "كما يرى العالم أجمع الآن، فإن الهجرة غير المنضبطة تؤدي إلى فوضى واختلال وانعدام للنظام، هل تعلمون؟ هذا هو الحال في أوروبا أيضا، هذا ما يحدث في العديد من دول أوروبا، من الأفضل لهم أن يفعلوا شيئا حيال ذلك قبل فوات الأوان". ويرى الرئيس الجمهوري أن الجيش أداة حاسمة لتحقيق أهدافه الداخلية، واستغل احتجاجات لوس أنجلوس فرصة لنشر الحرس الوطني وقوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز، رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، لاحتواء الاضطرابات التي بدأت على خلفية المداهمات ضد المهاجرين. وكان المتظاهرون قد أغلقوا طريقا سريعا رئيسيا وأضرموا النار في سيارات نهاية الأسبوع، رغم أن الاحتجاجات بقيت متركزة بشكل كبير في عدد من شوارع وسط المدينة. وقال ترامب: "لن نسمح لمدينة أمريكية أن تشهد غزوا واحتلالا من قبل عدو أجنبي، هذا ما هم عليه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-11
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتظاهرين في لوس أنجليس بأنهم "حيوانات" و"عدو أجنبي"، وذلك في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء في قاعدة فورت براج، دافع فيه عن قراره بنشر الجيش لمواجهة المتظاهرين المعارضين لحملات مداهمة المهاجرين التي تنفذها إدارته. وفي أكثر خطاباته حدة تجاه الاحتجاجات حتى الآن، استغل ترامب مناسبة يُفترض أن تكون لإحياء الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، لمهاجمة المتظاهرين، وكرر مزاعمه بشأن تزوير انتخابات 2020، كما هاجم سلفه الرئيس جو بايدن. ويرى الرئيس الجمهوري أن الجيش أداة حاسمة لتحقيق أهدافه الداخلية، واستغل الاحتجاجات الأخيرة في لوس أنجليس كفرصة لنشر الحرس الوطني وقوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، وذلك لاحتواء الاضطرابات التي بدأت على خلفية المداهمات ضد المهاجرين. وكان المتظاهرون قد أغلقوا طريقا سريعا رئيسيا وأضرموا النار في سيارات نهاية الأسبوع، رغم أن الاحتجاجات بقيت متركزة بشكل كبير في عدد من شوارع وسط المدينة. وقال ترامب الثلاثاء: "لن نسمح لمدينة أمريكية بأن تُغزى وتُحتل من قبل عدو أجنبي. هذا ما هم عليه". وتأتي لهجة ترامب النارية في وقت لمح فيه إلى إمكانية اللجوء إلى "قانون التمرد"، وهو من أكثر السلطات الطارئة تطرفا المتاحة للرئيس، ويمنحه صلاحية نشر القوات العسكرية داخل الولايات المتحدة لقمع التمرد أو العنف الداخلي، أو لفرض القانون في ظروف معينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-10
لوس أنجلوس - (أ ب) قدم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم طلبا طارئا في محكمة اتحادية اليوم الثلاثاء لمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من استخدام الحرس الوطني ومشاة البحرية للمساعدة في تنفيذ مداهمات ضد المهاجرين في لوس أنجلوس. وجاءت خطوة نيوسوم بعدما أمر الرئيس ترامب بنشر نحو 4 آلاف من أفراد الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في لوس أنجلوس بعد أربعة أيام من الاحتجاجات المدفوعة بالغضب من تصعيد الرئيس في تنفيذ قوانين الهجرة. وقال طلب الحاكم إنه جاء ردا على تغيير الأوامر لأفراد الحرس الوطني، ويتضمن الطلب إعلانا من بول إيك، نائب المستشار العام في إدارة كاليفورنيا العسكرية، وقال إيك إنه تم إخطار الإدارة أن وزارة الدفاع (البنتاجون) تخطط لتوجيه الحرس الوطني في كاليفورنيا للبدء في تقديم الدعم لعمليات الهجرة. وسيشمل هذا الدعم إقامة محيط آمن حول المناطق التي تجري فيها المداهمات وتأمين الشوارع لأفراد إدارة الهجرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
قدم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم طلبا طارئا في محكمة اتحادية اليوم الثلاثاء، لمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من استخدام الحرس الوطني ومشاة البحرية للمساعدة في تنفيذ مداهمات ضد المهاجرين في لوس أنجليس. وجاءت خطوة نيوسوم بعدما أمر الرئيس ترامب بنشر نحو 4 آلاف من أفراد الحرس الوطني و 700 من مشاة البحرية في لوس أنجليس بعد أربعة أيام من الاحتجاجات المدفوعة بالغضب من تصعيد الرئيس في تنفيذ قوانين الهجرة. وقال طلب الحاكم إنه جاء ردا على تغيير الأوامر لأفراد الحرس الوطني. ويتضمن الطلب إعلانا من بول إيك، نائب المستشار العام في إدارة كاليفورنيا العسكرية. وقال إيك إنه تم إخطار الإدارة أن وزارة الدفاع (البنتاجون) تخطط لتوجيه الحرس الوطني في كاليفورنيا للبدء في تقديم الدعم لعمليات الهجرة. وهذا الدعم سيشمل إقامة محيط آمن حول المناطق التي تجري فيها المداهمات وتأمين الشوارع لأفراد إدارة الهجرة. وقد جاء قرار نشر أعضاء الحرس الوطني في الأصل لحماية المباني الاتحادية.ولم يتضح ما إذا كان التغيير في المهمة قد بدأ. ولم يذكر مكتب نيوسوم على الفور كيف تم إخطار الولاية بالتغيير.ولم تتعامل مشاة البحرية مع الاحتجاجات بعد. في تطورات أخرى اليوم الثلاثاء، قال قائد سلاح مشاة البحرية إن أفراد مشاة البحرية الذين تم نشرهم في منطقة لوس أنجليس بناء على أوامر ترامب لم يتم استدعاؤهم بعد للتعامل مع الاحتجاجات، مشيرا إلى أنهم ينتشرون فقط لحماية المسئولين الاتحاديين والممتلكات الاتحادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
وصل المئات من جنود مشاة البحرية الأمريكية إلى لوس أنجلوس ومن المتوقع وصول المزيد منهم اليوم الثلاثاء، بأوامر من الرئيس دونالد ترامب الذي نشر أيضا أربعة آلاف من قوات الحرس الوطني لقمع احتجاجات رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم وغيره من القادة المحليين على ذلك. ويجتاح الغضب الشعبي المدينة منذ أيام بعد أن أطلقت إدارة ترامب سلسلة من المداهمات المتعلقة بالهجرة يوم الجمعة، لكن مسؤولين محليين قالوا إن مظاهرات أمس الاثنين كانت سلمية إلى حد كبير، وفق وكالة رويترز. وقال مسئول أمريكي إن حوالي نصف عدد قوات مشاة البحرية التي أمر ترامب بإرسالها إلى لوس انجليس ويبلغ عددها 700 جندي تقريبا، وصلوا مساء أمس الاثنين وستدخل بقية القوات المدينة اليوم الثلاثاء. ولم يرد الجيش الأمريكي حتى الآن على طلب للتعليق. وذكرت كارين باس رئيسة بلدية لوس انجليس لقناة (كيه.إيه.بي.سي) أن أكثر من 100 شخص اعتُقلوا أمس الاثنين وأن أغلب المتظاهرين لم يمارسوا العنف. ورشق عدد من المتظاهرين ضباطا ومركبات بالحجارة وأشياء أخرى وأضرموا النار بعدة سيارات في مطلع الأسبوع. وردت الشرطة بإطلاق مقذوفات مثل كرات الفلفل وقنابل الغاز المسيل للدموع. وبرر ترامب قرار نشر قوات عسكرية عاملة في لوس أنجلوس بقوله إن الاحتجاجات عبارة عن احتلال عنيف للمدينة، وهو توصيف قال نيوسوم وباس إنه مبالغ فيه جدا. وأضاف أن نشر قوات الحرس الوطني لم يؤد إلا إلى تأجيج الوضع وجعل التعامل مع المظاهرات أكثر صعوبة على قوات إنفاذ القانون المحلية. وذكر جيم ماكدونيل قائد شرطة لوس أنجلوس في بيان أمس الاثنين، أنه لم يتم إخطار الإدارة بأن قوات من مشاة البحرية ستصل إلى المدينة، وأوضح أن وصولها المحتمل يمثل تحديا كبيرا على الصعيدين اللوجيستي والعملياتي بالنسبة للشرطة. وأدى قرار ترامب حشد 700 من مشاة البحرية المتمركزين في جنوب كاليفورنيا إلى تصعيد المواجهة بينه وبين نيوسوم، الذي رفع دعوى قضائية أمس الاثنين يؤكد فيها أن نشر الرئيس الأمريكي قوات من الحرس الوطني بدون موافقة حاكم الولاية غير قانوني. وهذه هي أول مرة منذ عقود يقوم فيها رئيس بتفعيل دور الحرس الوطني بدون طلب من حاكم الولاية. ورغم أن مشاة البحرية مكلفون فقط بحراسة الممتلكات الاتحادية مؤقتا لحين وصول كتيبة كاملة قوامها أربعة آلاف من قوات الحرس الوطني، فإن اللجوء إلى الجيش للتعامل مع الاضطرابات المدنية يعد أمرا نادرا. وكتب نيوسوم على منصة إكس أمس الاثنين يقول "الأمر لا يتعلق بالسلامة العامة... بل بإرضاء غرور رئيس خطير". وقال كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السناتور جاك ريد إنه منزعج بشدة من نشر ترامب لقوات عاملة من مشاة البحرية. وأضاف: "منذ تأسيس أمتنا، الشعب الأمريكي واضح تماما.. لا نريد أن يقوم الجيش بإنفاذ القانون على الأراضي الأمريكية". وقال ترامب صباح اليوم الثلاثاء في منشور على منصته "تروث سوشيال" إن لوس أنجلوس كانت ستحترق بالكامل لو لم ينشر قوات فيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-10
(وكالات) تحدث حاكم ولاية كاليفورنيا، جافن نيوسوم، اليوم الثلاثاء، عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اقترح فيها اعتقال حاكم الولاية جراء رفضه سياسات إدارة ترامب بشأن التعامل مع المهاجرين، قائلًا، إن "الدعوة التي وجهها ترامب لاعتقاله خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد". وجاءت تصريحات ترامب في حديقة البيت الأبيض، حيث سُئل عما إذا كان على توم هومان، المسؤول عن إدارة الهجرة والملقب بـ"قيصر الحدود"، أن يعتقل نيوسوم. ورد الرئيس الجمهوري قائلاً: "لو كنت مكان توم، لفعلت ذلك"، مضيفًا أن "جافن يحب الدعاية"، قبل أن ينتقد أداء الحاكم قائلاً: "إنه رجل لطيف، لكنه غير كفء على الإطلاق. الجميع يعرف ذلك. انظروا فقط إلى مشروع السكك الحديدية الذي لا يتقدّم خطوة". ورد جافن نيوسوم، الحاكم الديمقراطي للولاية، عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قائلاً: "رئيس الولايات المتحدة دعا علنًا إلى اعتقال حاكم وهو في منصبه. هذا يوم لم أتخيل أن أراه في أمريكا". وأضاف: "سواء كنت ديمقراطيًا أم جمهوريًا، هناك خط لا يمكننا تجاوزه كأمة. هذه خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد". وكان هومان نفسه قد أوضح، أنه لم يطالب باعتقال نيوسوم بشكل مباشر، لكنه حذر خلال تصريحات سابقة من أن أي مسؤول يعوق تنفيذ قوانين الهجرة، بمن فيهم الحاكم أو عمدة لوس أنجلوس كارين باس، قد يواجه إجراء قانونيًا، في تلميح إلى إمكان تطبيق القانون على كبار المسؤولين المحليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-10
اشتعل الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد وحاكم ولاية الديمقراطي جافين نيوسوم حول التعامل مع الاحتجاجات في لوس انجلوس التي اندلعت على خلفية حملة ترامب على المهاجرين في البلاد، فبعد أن اعترض نيوسوم على إرسال ترامب الحرس الوطني إلى الولاية دون موافقته، أمر ترامب بعد ظهر الاثنين مئات من مشاة البحرية بدخول المدينة أيضًا. وفقا لشبكة ايه بي سي، بعد عودته إلى البيت الأبيض عقب قضاء عطلة نهاية الأسبوع في كامب ديفيد، قال ترامب للصحفيين إنه سيعتقل نيوسوم لو كان "مسؤول الحدود" في إشارة إلى توم هومان الذى يشغل المنصب الآن، بعد ساعات من تصريح الأخير بأنه لم يجري أي نقاش حول اعتقال نيوسوم، وقال للصحفيين في الحديقة الجنوبية: "لو كنت مكان توم، لفعلت ذلك. أعتقد أنه أمر رائع". ورد نيوسوم سريعا حيث نشر مقطع فيديو على انستجرام لتعليقات ترامب وقال: "رئيس الولايات المتحدة دعا للتو الى اعتقال حاكم ولاية.. هذا يوم تمنيت الا اراه في أمريكا .. لا يهمني ديمقراطيا كنت أم جمهوريا .. هذا خط لا يمكن تجاوزه .. إنها خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد". ونشر نيوسوم على موقع اكس: "هذه أفعال ديكتاتور، وليست تصرفات رئيس". فى فعالية بالبيت الأبيض بعد ظهر يوم الاثنين، سألت كارين ترافرز، مراسلة البيت الأبيض في شبكة ABC News، ترامب عن الجريمة التي ارتكبها نيوسوم والتي تستدعي اعتقاله، وأجاب ترامب: "أعتقد أن جريمته الرئيسية هي الترشح لمنصب حاكم الولاية، لأنه لم يحسن التصرف". وخلال عطلة نهاية الأسبوع لم يستبعد هومان احتمال اعتقال نيوسوم، ما دفع الأخير للرد: "أنه يعرف أين يجدني"، ورغم اعتراضات نيوسوم، عزز ترامب يوم الاثنين قراره الذي اتخذه نهاية الأسبوع بنشر الحرس الوطني في كاليفورنيا، في 2020، صرح ترامب بأنه يلزم طلب من الحاكم لإرسال ويوم الاثنين، سئل ترامب عما تغير بين تصريحه آنذاك والآن ورد، قائلا: "حسنًا، التغيير الأكبر عن ذلك التصريح هو أن لدينا حاكمًا غير كفء"، مشيرا إلى أن إدارته تحاول حل الأزمة. وقال: "أعتقد إننا نسيطر على الوضع بشكل جيد. أعتقد أنه كان سيصبح وضعًا سيئًا للغاية. كان يسير في الاتجاه الخاطئ. لكنه الآن يسير في الاتجاه الصحيح". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: