وزراء البيئة الأفارقة
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن القرار النهائى الخاص...
اليوم السابع
2021-07-30
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن القرار النهائى الخاص باستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 فى 2022 سيتم اعتماده فى المؤتمر الذى سيعقد فى جلاسكو بإنجلترا فى نوفمبر القادم، حيث سيتم خلاله الإعلان الرسمى عن الدولة القادمة لرئاسة مؤتمر تغير المناخ، مشيرة إلى أن هناك ترحيبا ودعما كبيرا من الأشقاء الأفارقة لاستضافة مصر للمؤتمر خاصة وأن مصر حتى الآن هى ممثلة أفريقيا وفق آخر قرار صادر من لجنة دول وحكومات القارة. وقالت وزيرة البيئة، فى حوار أجرته مع الكاتب الصحفى على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر منذ نوفمبر الماضى بدأت فى التقدم لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ 27 الخاص باتفاق المناخ 2022 وهذا القرار جاء فى توقيت صعب، حيث أنه فى نوفمبر 2020 لم يكن هناك أى تصنيع للقاحات فيروس كورونا المستجد وجاء دور أفريقيا لاستضافة هذا المؤتمر ونحن حرصنا على عدم إضاعة دورنا فى استضافته. وزيرة البيئة في حوار مع رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط وأضافت :" أنه فى كل عام يكون الدور على إقليم معين لاستضافة المؤتمر، وفى عام 2022 سيكون الدور على أفريقيا، ونحن تقدمنا بالفعل بخطاب لاستضافة المؤتمر واتخذنا المسار الطبيعى وتم التنسيق مع المجموعة الأفريقية ومجموعة المفوضين الأفارقة ومجلس وزراء البيئة الأفارقة وتم اعتماد استضافة مصر فى جلسة السلم والأمن فى شهر أبريل الماضى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي". وفيما يتعلق بأهمية استضافة مصر لهذا المؤتمر، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه عند استضافة مصر أو ترؤوسها لمؤتمر المناخ، سيتم تسليط الضوء على الدولة المضيفة ويكون عليها مسئولية توفيق الآراء حول الموضوعات الخلافية بين الدول النامية والدول المتقدمة، مشيرة إلى أنه مع زيادة الزخم السياسى حول اتفاقية تغير المناخ ورفع الطموح ودخول الولايات المتحدة مرة أخرى ووضعها تمويلا فى هذا الاتفاق سيغير من موازين عمليات التفاوض والصورة السياسية، لذلك فقيادة مصر للمؤتمر تأتى تمثيلا لأفريقيا واستكمالا لدور مصر الذى بدأته من عام 2015 حتى 2017 عندما ترأست مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ولجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ. وأضافت وزيرة البيئة، أن أهمية هذا المؤتمر، سيتم من خلاله عرض المشروعات القومية الكبرى التى قامت بها مصر، حيث أن هذه المشروعات مع مراعاتها للأبعاد البيئية ستساهم بصورة كبيرة فى خفض الاحتباس الحرارى وعلى سبيل المثال المبادرة الأخيرة الخاصة بتحويل المركبات للغاز الطبيعى أو للكهرباء حيث أن قطاع النقل هو ثانى قطاع يسبب آثار تغير المناخ أو زيادة الاحتباس الحرارى وعندما تقوم مصر بهذه المبادرة دون أخذ تمويل من الخارج، فإن هذا يثبت اهتمام وتنفيذ الدولة بالتزاماتها واظهار ذلك على المستوى الدولي. وحول أهم الإجراءات التى تتخذها مصر لتفعيل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدمج الاتفاقيات الثلاث التى أطلقها خلال افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجى فى 2018، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد "لقد شاركت فى اجتماع وزارى لقمة الغذاء التى ستعقد فى سبتمبر 2021 وهى تابعة لبرنامج الأمم المتحدة وستعقد على مستوى رؤساء الدول للاهتمام بقضية الأمن الغذائى وندرة المياه وأهمية وجود غذاء مستدام وزراعة مستدامة متوفرة للأجيال القادمة". وأضافت أنه كان من ضمن الموضوعات التى تم مناقشتها التآزر بين الاتفاقيات الثلاث، اتفاقية التصحر، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجى، مشيرة إلى أنه منذ إعلان الرئيس السيسى عن هذه المبادرة حرصنا على الاهتمام بها على مستوى أروقة الأمم المتحدة لذلك نجد أن المنظمة الخاصة بحماية الطبيعة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة أعلنتا برنامجا للحفاظ على الموارد الطبيعية وهو البرنامج الذى طالبنا به، كما وضع مرفق البيئة العالمى مبالغ لمشروعات تساعد للتآزر بين الاتفاقيات الثلاث. الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وتابعت :"أصبح هناك زخم سياسى أكثر حول أهمية عمل الاتفاقيات الثلاث فى نفس التوقيت وليس تقديم مشروعات منفصلة عن تغير المناخ أو التصحر أو التنوع البيولوجى ونأمل تفعيل ذلك مع خارطة الطريق لما بعد 2020 حيث تشرف مصر بأنها رئيس لمؤتمر التنوع البيولوجى حتى الآن وسنسلم الرئاسة فى أكتوبر القادم للصين"، منوهة إلى أن خارطة الطريق لم تتطرق فقط لقضية التنوع البيولوجى ولكن تطرقت كذلك أيضًا لقضية التغيرات المناخية والتصحر. وفيما يخص أهم الإنجازات التى تحققت على المستوى الدولى من خلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى، أكدت وزيرة البيئة على وضع مصر الهام على المستوى العالمى ومستوى السياسات الخارجية من خلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى على المستوى الدولى وقيادة العالم فى وضع خارطة الطريق حتى عام 2050 مع وضع أولوية لتلبية متطلبات الدول الإفريقية بما يسهم فى الحفاظ على الثروات الطبيعية للقارة. وحول المبادرة الرئاسية" اتحضر للأخضر"، أكدت وزيرة البيئة استمرار المبادرة لمدة عام والتى أطلقتها الوزارة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لحث المواطنين على المساهمة الفاعلة فى جهود الحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن المبادرة تركز حاليا على الحملة الوطنية لجمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والتى جاءت فى ظل قيادة سياسية داعمة وواعية بأهمية الملف البيئى ودمجه فى قلب الاقتصاد القومى التنموي. وأشارت إلى أن تلك المبادرة تستهدف منظومة جمع المخلفات الإلكترونية من الأفراد من خلال تقديم قسائم تخفيض (حوافز) للأفراد للتخلص من المخلفات الكهربائية والإلكترونية من خلال التطبيق الإلكترونى، وتوفير نقاط لجمع المخلفات، فضلًا عن الترويج للحملة على منصات التواصل الاجتماعى وإعداد حملات لرفع الوعى لمختلف فئات المجتمع حول ضرورة التخلص الآمن من مخلفاتهم الإلكترونية بطرق آمنة باستخدام التطبيق الإلكترونى E-Tadweer. وفيما يخص خطة وزارة البيئة لمعالجة البحيرات المصرية وإعادة التوازن البيئى لها، كشفت الوزيرة ياسمين فؤاد عن إعداد خطة تنفيذية تم تسلميها منذ أسبوع لمجلس الوزراء تشمل جميع البحيرات المصرية بالتنسيق مع كل الجهات المعنية تتضمن رصد نوعية المياه والحفاظ على الأنواع والنباتات الموجودة والتنوع البيولوجى داخل البحيرات ووضع محطات للرصد اللحظى لنوعية المياه. وأشارت إلى أنه تم وضع أول أربع محطات فى بحيرة مريوط تم ربطها على الشبكة الموجودة بجهاز شؤون البيئة وسيكون هناك تقارير دورية عن الصرف الصناعى المباشر أو غير المباشر على البحيرات. حوار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع رئيس تحرير الوكالة وأكدت أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإعادة تأهيل البحيرات المصرية هو نموذج متكامل يضم كافة الأبعاد التنموية، حيث تشمل البعد الفنى والذى يركز على تحسين نوعية المياه إلى جانب البعد الاقتصادى لتحقيق الاستفادة من هذه البحيرات مع تفعيل الحماية المجتمعية وتنمية القائمين على استخدام تلك البحيرات فى العيش المستدام جنبًا إلى جنب مع التركيز على الشق البيئى للحفاظ على هذا المورد الطبيعى لنا وللأجيال القادمة. وردا على سؤال حول أهم الإجراءات التى ستتخذها وزارة البيئة هذا العام لمواجهة موسم حرق قش الأرز أو مايسمى بالسحابة السوداء، أعلنت وزيرة البيئة العمل على إعداد بحث خاص بتحليل البيانات الخاصة بنوعية الهواء خلال السنوات الخمس الماضية وأكثر الأوقات التى يحدث بها أزمات حتى نستطيع أن ندير الأزمات بطريقة مختلفة، مشيرة إلى أن العام الماضى شهد لأول مرة القضاء على ظاهرة السحابة السوداء من خلال الوصول بمعدلات الجمع والكبس لقش الأرز إلى (99%)، مما أدى إلى تجنب ما يقارب 25 ألف طن من ملوثات الهواء سنويًا وذلك بالتعاون مع وزارتى التنمية المحلية والزراعة. وقالت ":هناك تخارج تدريجى لوزارة البيئة من منظومة السحابة السوداء وهذا يعد من الإجراءات الحديثة لأن دور الوزارة تنسيقى وتخطيطى أكثر منه تنفيذى وننفذ نموذجا يمكن أن تستعين به المحافظات بمساعدة الوزارات". وأضافت أن الجزء الهام والرئيسى فى عملنا هو رصد نوعية الهواء فى منطقة القاهرة الكبرى والمحافظات الأخرى وقت السحابة السوداء، لافتة إلى أن حرق قش الأرز ليس هو المتسبب الرئيسى فى السحابة السوداء لكن هناك أيضًا عوادم السيارات وانبعاثات المصانع والتى تتسبب فى هذه الأزمات الحادة خاصة عند كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، كما أن هذه الفترة تتميز بثبات فى ملوثات الهواء وهناك عوامل جوية للطبيعة الديموغرافية للقاهرة تؤدى لأننا نشعر بنوبات تلوث الهواء الحاد. وردا على سؤال حول أهمية البدء فى تصنيع أول اتوبيس كهربائى مصرى وتأثير ذلك على حماية البيئة من التلوث، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن البدء فى تصنيع تلك الاتوبيسات سيكون له تأثير كبير جدا على المنظومة الاقتصادية حيث لا يصدر منها أى انبعاثات بنسبة 99% وبالتالى الحفاظ على البيئة ومحاربة التلوث. وأضافت أنه عند حساب تكلفة التدهور البيئى الناتجة عن عوادم السيارات وتأثير ذلك على الصحة نجد أنها تزيد من الأعباء المالية على الدولة حيث أن تلوث الهواء يكلف الدولة أكثر من 47 مليار جنيه سنويًا، لذا حرصت الدولة على الحفاظ على الموارد الطبيعية ومواكبة التطور العالمى لصناعة الاتوبيسات التى تعمل ببدائل الوقود والتحول للعمل بالكهرباء. وأعلنت وزيرة البيئة أنه تم صدور أول مسودة لخارطة الطريق للحفاظ على التنوع البيولوجى وسيتم مناقشتها الشهر القادم على مستوى مجموعات العمل، موضحة أن المسودة تتضمن إعادة النظم البيئية مرة أخرى والحفاظ على البيئة البحرية التى تمثل أكثر نصف العالم والحفاظ على الأنواع المعرضة للإنقراض سواء نباتات أو حيوانات وكيفية استخدام أنواع معينة من النباتات فى الدواء ووقف الانتهاكات التى تحدث فى الغابات فى دول أخرى والاتجار غير المشروع فى الحياة البرية خاصة فى الدول التى يعتمد اقتصادها على فكرة السفارى. وردا على سؤال حول أهم ما قامت به وزارة البيئة من إجراءات لمنع انتشار جائحة كورونا المستجد وإنجازاتها فى هذا المجال، كشفت وزيرة البيئة أنها ستقوم الأسبوع القادم بتوزيع مهمات وقاية على العاملين بمنظومة النظافة بمحافظة كفر الشيخ للمرة الثانية حفاظا على سلامتهم، مشيرة إلى أن وزارة البيئة قامت بتخصيص مبلغ 29 مليون جنيه من موازنة البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة لدعم العاملين بمنظومة النظافة، بما يقارب11 ألف عامل بالجهات الحكومية، والمجتمع المدنى بمهمات الوقاية فى إطار الاستجابة لجائحة كورونا وذلك بمحافظات (كفر الشيخ، الغربية، أسيوط، قنا). وأشارت إلى أن الوزارة أصدرت أول دليل إرشادى يتضمن الآلية الآمنة للتخلص من مهمات الوقاية الشخصية من فيروس كورونا المستجد فى القطاعات المختلفة، والذى يقدم الإجراءات التى يجب أن تتخذها مختلف القطاعات، سواء منشآت صحية أو منشآت فندقية وسياحية أو نوادٍ رياضية أو منازل المواطنين، ، كما أصدرت الدليل الإرشادى الخاص بالرحلات البرية للمحميات الطبيعية بجنوب سيناء والبحر الأحمر وسيتم الاستمرار فى تلك الإجراءات. وأوضحت أن الوزارة نفذت أول محطة للمعالجة بالفرم والتعقيم فى الغربية تم افتتاحها وسط جائحة كورونا المستجد وكانت وزارة البيئة من أوائل الوزارات التى واجهت الفيروس فى العديد من القرى خاصة قرية المعتمدية بالجيزة من خلال فتح مدافن صحية وتغطية المخلفات الخاصة بكورونا بالجير الحى حتى لا تختلط بالمخلفات بباقى القرى أو المراكز. وأعلنت وزيرة البيئة الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وسيتم عرضها على مجلس الوزراء لاعتمادها، مشيرة إلى أنه من أهم ملامح تلك الاستراتيجية هى أن تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية سيتم بشكل تدريجى خلال الفترات القادمة، وجار دراسة الحوافز فى هذا المجال، حيث يتم العمل مع وزارتى المالية والتخطيط لتوفير حزم من الحوافز الخضراء على المدى القصير والمتوسط والبعيد سيتم اعتمادها بشكل تدريجى، حيث أن بدائل البلاستيك ليست فقط منتجات ولكن سلوكيات وممارسات بديله للمستهلك والتجار. وقالت أنه فيما يتعلق بالجدول الزمنى المستهدف للاستراتيجية خلال الفترة من 2021 إلى 2030، فمن المستهدف تخفيض نسبة 20% كل عام من استخدام البلاستيك بحيث يصل استهلاك الفرد إلى 90 كيسا خلال العام. وحول اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 والذى صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكتوبر الماضى، مشيرة إلى أنه تم عرضها على مجلس الوزراء ومجلس الدولة ثم تم إعادتها للوزارة لإبداء بعض الملاحظات وستقوم الوزارة بإرسالها مرة أخرى إلى مجلس الوزراء نهاية الشهر الحالى. وأوضحت أنه من أهم ملامح قانون المخلفات اعتماده على فكر التحول للاقتصاد الأخضر، وكيفية إدارة منظومة المخلفات بطريقة اقتصادية سواء المخلفات الصلبة البلدية أو المخلفات الإلكترونية أو الطبية أو المخلفات الزراعية وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص حتى لا تكون البيئة معرقلا للاستثمار والفصل فى المهام بين الجهات المسؤولة عن تنظيم إدارة المخلفات والجهات المنفذة فى القانون بجانب تخصيص وحدة مسئولة عن إدارة المخلفات بالإدارات المحلية بالمحافظات والمجتمعات العمرانية تقوم بوضع الخطط لإدارة المخلفات بالمحافظة أو المجتمع العمرانى ويتم مراجعتها واعتمادها من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات لتقوم الوحدة بتنفيذها ويتولى الجهاز الرقابة. وحول استعدادات الوزارة لإطلاق حملة "جميلة يامصر"، أعلنت وزيرة البيئة أنه سيتم إطلاق الحملة الإعلامية "جميلة يامصر" مع بدء التنفيذ الرسمى لمنظومة إدارة المخلفات بالقاهرة قبل نهاية العام الحالى لتعريف المواطنين بمنظومة المخلفات الصلبة البلدية الجديدة وما قامت به الحكومة من مجهودات لإنشاء البنية التحتية للمنظومة من محطات وسيطة ومصانع تدوير ومدافن صحية على مستوى محافظات الجمهورية، وما هو دور المواطن فى هذه المنظومة من أجل بيئة نظيفة. وفيما يخص اشتراطات التخطيط والتنمية السياحية داخل المحميات الطبيعية، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاشتراطات والضوابط يضعها قانون المحميات ويتم حاليا التنسيق والتعاون مع التنمية السياحية لضمان الاستثمار الأمثل فى المحميات، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بإصدار عدة قرارات لتنظيم أوجه النشاط فى المحميات الطبيعية، ودمج المجتمعات المحلية داخل المحميات للمساهمة فى أنشطتها لتنميتها اقتصاديا واجتماعيا من خلال توفير فرص عمل مستدامة لهم. وأضافت أنه يتم حاليا إقامة مشروعات استثمارية بمحمية الغابة المتحجرة ووادى الجمال فى البحر الأحمر ومحمية نبق، وقامت الوزارة باطلاق الحملة الوطنية "إيكو إيجيبت"، والتى تهدف إلى الترويج إلى السياحة البيئية بـ13 محمية طبيعية، مع العمل على رفع الوعى البيئى لقطاع السياحة والسائحين لدعم السياحة المستدامة، مؤكدة أن الحملة حققت العديد من النجاحات التى تستكملها خلال الفترة القادمة بالإعداد لإطلاق المرحلة الثانية بما يساهم فى نمو أكبر للسياحة البيئية بمصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-16
بحث وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، مع ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد"، سبل تعزيز التعاون المشترك قي مجال إدارة الموارد المائية، وبناء قدرات العاملين بمجال تقييم ومتابعة المنظومة المائية، وإجراءات تعزيز التعاون بين مختلف الدول الإفريقية تحت مظلة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) خاصة إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه . وأكد الدكتور سويلم أنه وفي ظل التغيرات المناخية المتزايدة التي تشهدها معظم دول العالم؛ فهناك أهمية بالغة لاتخاذ إجراءات جادة للتكيف مع التغيرات المناخية على المستوى العالمي بشكل عام والقارة الإفريقية بشكل خاص والتي تعد الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية على الرغم من أنها الأقل تسبباً في هذه التغيرات. وأشار وزير الري إلى سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات جادة في مجال حشد الدعم الدولي لتحويل التعهدات الدولية في مجال المناخ لإجراءات ومشروعات للتكيف يتم تنفيذها على أرض الواقع، وهو ما تجلى في النجاحات التي حققتها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ الماضي COP27 وأسبوعي القاهرة الخامس والسادس للمياه. وتطرق سويلم لما تقوم به مصر من مجهودات متواصلة للتنسيق مع مختلف الأشقاء الأفارقة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة الرئاسة المصرية الحالية لمجلس وزراء المياه الافارقة (الأمكاو). وشدد على أهمية توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه لرفع قدراتهم الفنية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، مشيراً لتدشين مصر بتدشين "المركز الإفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية" في شهر يونيو الماضي لتوفير دورات تدريبية متخصصة تخدم أشقائنا الأفارقة. وتتولى مصر الرئاسة الحالية للنيباد خلال الفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٥، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-15
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد" والوفد المرافق لها، بحضور المستشار محمد الشرقاوي ممثلا عن السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي الرئيس في النيباد، وذلك لمناقشة آخر مستجدات الاعداد لتوقيع اتفاقية استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية. وقد ثمنت ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، هذا اللقاء الهام ضمن سلسلة لقاءاتها مع القيادة السياسية والوزراء في ظل الرئاسة الحالية لمصر لوكالة النيباد، معربة عن تطلعها لاتخاذ خطوات جادة للخروج لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية، لتكليل جهود التعاون المشترك في هذا الشأن من مؤتمر المناخ COP27 وحتى مؤتمر المناخ القادم COP28، بما يساعد على الخروج بنتائج تنفيذية من أجل مصلحة القارة. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية مركز التميز للتكيف والمرونة لمصر والقارة، حيث يعد التكيف أولوية قصوي لها، خاصة مع سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات حقيقية في هذا المجال منذ اتفاق باريس في 2015، حيث عملت مع الأشقاء الأفارقة لتحديد احتياجات ومتطلبات القارة، خاصة في ظل رئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لتغير المناخ، ورئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة " امسن"، مما أثمر عن تقديم مبادرتين هامتين تعبران عن القارة وتظهرها بصوت واحد، وهما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الأفريقية للتكيف. وأوضحت وزيرة البيئة أن المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة منذ نشأتها في 2015، سارت بخطى جيدة، خاصة أنها كانت مجال جذب للدول المتقدمة لوضع التمويلات والتكنولوجيا والخبرات بما يلبى احتياجات القارة، بينما تعثرت المبادرة الأفريقية للتكيف باعتبارها شأن اكثر محلية، ولكن استطعنا من خلال العمل متعدد الأطراف والمجموعة التفاوضية الإفريقية أن نحقق خطوة جديدة نحو احتياجات التكيف القارة، حيث تفتخر مصر عند استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 نيابة عن القارة الأفريقية، أن تقدم أجندة للتكيف وآلية لتفعيل إدارة المبادرة الإفريقية للتكيف واستضافة وحدتها بالقاهرة، والتركيز على ضرورة الوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم COP28. ولفتت وزيرة البيئة لأهمية اعلان مركز التكيف والمرونة لتغير المناخ القارة، خاصة في ظل التطلع للوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم، والذي يساعد على تحديد هدف واضح للتكيف كمي وقابل للقياس، بما يساهم في تحقيق مزيد من التقدم في إجراءات التكيف على أرض الواقع، موضحة أن توقيع الاتفاقية الخاصة بالمركز خلال مؤتمر المناخ COP28، أمر مهم لتقديم مخرج تنفيذي للقارة الأفريقية خلاله. في حين، أعربت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد" ، عن سعادتها بالعمل المشترك مع وزارة البيئة في العديد من المجالات خاصة جهود مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف والتخفيف، وايضا التنوع البيولوجي الذي بذلت مصر جهود حثيثة التمهيد الطريق للخروج باطار عالمي له، والاستفادة من دور مصر كمركز للمعرفة لخدمة الدول الأفريقية وشحذ التعاون لمواجهة التحديات المشتركة. جدير بالذكر، أن مصر تتولى الرئاسة الحالية للنيباد، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي، وذلك خلال الفترة من 2023-2025. الإشادة باستضافة مصر لمركز التكيف جانب من اجتماع وزيرة البيئة مناقشة استضافة مصر لمركز التميز المناخى وزيرة البيئة تبحث مستجدات مركز التكيف ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-18
ـ د. ياسمين فؤاد: الرئاسة المصرية للمؤتمر أعدت المبادرة بهدف تدوير 50٪ من مخلفات القارة الأفريقية بحلول 2050، فى ظل تدوير 10٪ فقط حاليا ـ وزيرة البيئة: إعداد المبادرة تم من خلال عملية تشاركية واستشارية وبالتعاون مع شركاء التنمية لزيادة تدوير المخلفات، وإدراج هذا الهدف في خطة المساهمات الوطنية المحددة للقارة الإفريقية ـ المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27: عقد مشاورات مع الحكومات خاصة من خلال مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن) .. وبدأنا في مناقشة الآليات التمويلية، وحجم التمويل المطلوب أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 "مبادرة المخلفات 50 بحلول عام 2050"، والتي تهدف الى معالجة أزمة إدارة المخلفات في إفريقيا، والتعامل مع إدارة المخلفات الصلبة كفرصة مهمة للمساهمة في جهود التخفيف والتكيف مع تغير المناخ على المستوى العالمي، وذلك بمشاركة وزير البيئة النيجيري محمد حسن عبدالله، والسيدة أنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والسيدة فاليري هيكي المديرة العالمية للبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق في البنك الدولي، وذلك خلال فعاليات يوم الحلول بمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ. أشادت وزيرة البيئة بالزخم الكبير الذي يشهده إطلاق المبادرة بمشاركة الأشقاء الأفارقة والشركاء، وجهود الفريق القائم على اعدادها، خاصة وأنها تنطلق في آخر الأيام الموضوعية للمؤتمر وهو يوم الحلول، بعد زخم كبير شهدته الأيام الماضية. وأكدت د. ياسمين فؤاد على أن قضية إدارة المخلفات أحد أهم الموضوعات التي لم يتم الالتفات لها في معظم المؤتمرات السابقة، رغم تأثيرها الكبير، مشيرة أنه مجال واعد إذا تم الاهتمام به بالشكل الصحيح، فجزء من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ناتجة عن المخلفات، والتي تساهم بشكل كبير في انتاج غاز الميثان. وأضافت المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 أن علاقة المخلفات بتغير المناخ من الموضوعات التي لم تلقى اهتمام كبير، لأنها تتطلب البحث دائما عن أفضل الممارسات، وذات أبعاد اجتماعية فيما يخص دمج القطاع غير الرسمي، وأيضا الآليات التمويلية المطلوبة والتي تعد تحدي كبير، وتحديد أفضل الطرق لبدء إدارة المخلفات. ولفتت وزيرة البيئة إلى حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على أخذ المبادرة لطرح موضوع إدارة المخلفات بقوة ضمن مناقشات المناخ، خاصة بعد التجربة المصرية في طرق ملف المخلفات وخاصة أبعادها الاجتماعية والبيئية، والفرص الاقتصادية التي تتيحها في مجال التدوير وتضمين القطاع الخاص، لذا أعدت مصر مبادرة إدارة المخلفات الصلبة لأفريقيا ، والتي تهدف إلى تدوير 50 ٪ من مخلفات القارة بحلول 2050، حيث يتم حاليا تدوير 10٪ فقط، مما يعني مزيد من الآثار الصحية، اضاعة العديد من فرص العمل، وإنتاج مزيد من الانبعاثات وخاصة الميثان. وأضافت وزيرة البيئة أن إعداد المبادرة تم من خلال عملية تشاركية واستشارية حثيثة، وبالتعاون مع شركاء التنمية، لتحقيق هدف طموح لزيادة تدوير المخلفات، وإدراج هذا الهدف في خطة المساهمات الوطنية المحددة للقارة. وأشادت الوزيرة بمساهمات شركاء التنمية وخاصة البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتقديم الدعم الفني في إعداد المبادرة من خلال الخبراء، وربط هذه القضية بالحد من استخدام البلاستيك، وأيضا ربطها بتحسين جودة الهواء وتغير المناخ في القارة، وإشراك القطاع الخاص. وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر على المستوى الإقليمي خلال إعداد المبادرة، حرصت على عقد مشاورات مع الحكومات خاصة من خلال مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن)، حيث أظهرت العديد من الدول الأفريقية اهتمامها بالمبادرة، وبدأنا في مناقشة الآليات التمويلية، وحجم التمويل المطلوب. وأكدت الوزيرة أن الفترة من 2022 إلى 2050 هي رحلة للتنفيذ، تتطلب وضع خارطة الطريق واضحة للتنفيذ، وتقديم بعض النتائج على الأرض للشركاء يتم تقديمها في مؤتمر المناخ القادم COP28 بأهداف حقيقية قابلة للتنفيذ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-15
كتب- محمد نصار: التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد" والوفد المرافق لها، بحضور المستشار محمد الشرقاوي ممثلا عن السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي للرئيس في النيباد. جاء ذلك لمناقشة آخر مستجدات الاعداد لتوقيع اتفاقية استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية. وثمنت ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد" ، هذا اللقاء المهم ضمن سلسلة لقاءاتها مع القيادة السياسية والوزراء في ظل الرئاسة الحالية لمصر لوكالة النيباد، معربة عن تطلعها لاتخاذ خطوات جادة للخروج لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية، لتكليل جهود التعاون المشترك في هذا الشأن من مؤتمر المناخ COP27 وحتى مؤتمر المناخ القادم COP28، بما يساعد على الخروج بنتائج تنفيذية من أجل مصلحة القارة. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أهمية مركز التميز للتكيف والمرونة لمصر والقارة،حيث يعد التكيف أولوية قصوى لها، خاصة مع سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات حقيقية في هذا المجال منذ اتفاق باريس في ٢٠١٥، حيث عملت مع الأشقاء الأفارقة لتحديد احتياجات ومتطلبات القارة، خاصة في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية لتغير المناخ، ورئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة "أمسن"، مما أثمر عن تقديم مبادرتين تعبران عن القارة وتظهرها بصوت واحد، وهما المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الإفريقية للتكيف. وأوضحت وزيرة البيئة أن المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة منذ نشأتها في ٢٠١٥، سارت بخطى جيدة، خاصة أنها كانت مجال جذب للدول المتقدمة لوضع التمويلات والتكنولوجيا والخبرات بما يلبي احتياجات القارة، بينما تعثرت المبادرة الإفريقية للتكيف باعتبارها شأن أكثر محلية، ولكن استطعنا من خلال العمل متعدد الأطراف والمجموعة التفاوضية الإفريقية أن نحقق خطوة جديدة نحو احتياجات التكيف القارة. وتابعت: تفتخر مصر عند استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 نيابة عن القارة الإفريقية، أن تقدم أجندة للتكيف وآلية لتفعيل إدارة المبادرة الإفريقية للتكيف واستضافة وحدتها بالقاهرة، والتركيز على ضرورة الوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم COP28. وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية إعلان مركز التكيف والمرونة لتغير المناخ القارة، خاصة في ظل التطلع للوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم، والذي يساعد على تحديد هدف واضح للتكيف كمي وقابل للقياس، بما يساهم في تحقيق مزيد من التقدم في إجراءات التكيف على أرض الواقع، موضحة أن توقيع الاتفاقية الخاصة بالمركز خلال مؤتمر المناخ COP28، أمر مهم لتقديم مخرج تنفيذي للقارة الإفريقية خلاله. في حين، أعربت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد"، عن سعادتها بالعمل المشترك مع وزارة البيئة في العديد من المجالات خاصة جهود مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف والتخفيف، وأيضا التنوع البيولوجي الذي بذلت مصر جهود حثيثة التمهيد الطريق للخروج بإطار عالمي له، والاستفادة من دور مصر كمركز للمعرفة لخدمة الدول الإفريقية وشحذ التعاون لمواجهة التحديات المشتركة. جدير بالذكر، أن مصر تتولى الرئاسة الحالية للنيباد، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي، وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٥. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-16
شاركت مؤسسة "شباب بتحب مصر" في الجلسات التحضيرية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، التي تمت إقامتها على مدار ثلاثة أيام، قبل انطلاق الجلسات الرسمية والتي تضمن مشاركة الخبراء والمجتمع المدني والمهتمين بالمجال البيئي. وقال أحمد فتحي، رئيس المؤسسة، عن مشاركته في الجلسات الرسمية، إن حضور المؤتمر جاء بدعوة رسمية من الأمم المتحدة للبيئة بإفريقيا ومن التحالف الإفريقي لدعم التغييرات المناخية، تقديرًا لجهود المؤسسة في مجال البيئة وبعد المجهودات التي قامت بها المؤسسة خلال استضافة مصر لمؤتمر الوزراء الأفارقة خلال العامين الماضيين. تضمنت الجلسات التحضير للتوصيات التي سيتم رفعها إلى الجلسات الرسمية للمؤتمر لاعتمادها حول رأي المجتمع المدني وتوجهاته، خصوصًا بما يتعلق بقضية التغيرات المناخية بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، وقم تم على مدار ثلاثة أيام إعداد هذه التوصيات من قبل سكرتارية الأمم المتحدة وسكرتيرة التحالف الأفريقي لدعم التغيرات المناخية. وعرضت المؤسسة خلال مشاركتها فيلم قصير عن حملة نظافة لعش طائر العقاب النساري، تمت بالتعاون ما بين المؤسسة والإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة وإدارة محمية وادي الجمال، وعكس الفيلم تأثير البلاستيك على صغار الطائر ورأي الخبراء من قطاع حماية الطبيعة متمثلة في رأس مدير برنامج الحياة البرية، الدكتور لؤي السيد، ثم حملة النظافة التي قامت بها المؤسسة، واختتاماً بشكل العش بعد حملة النظافة وتواجد الطائر وصغاره داخل العش بشكل طبيعي. ودعت المؤسسة المشاركين في الجلسة وسكرتارية الأمم المتحدة للبيئة في أفريقيا والتحالف الإفريقي لدعم التغيرات المناخية والبيئة لدعم مصر في تنظيم مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي، الذي سيتم عقده في مدينة شرم الشيخ العام القادم. وأوضحت المؤسسة ضرورة المحافظة على التنوع البيولوجي وبيان مدى تأثير العمل الأفريقي المشترك بما يحقق النجاح، كما حدث في قمة المناخ بباريس، وأكدت المؤسسة أنها سوف تسعى لتكوين شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني من كل الدول الأفريقية لتبادل الخبرات والرؤى خلال الاستعداد للقمة العالمية للتنوع البيولوجي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-18
تستعد مصر، خلال فبراير الحالي، لتسلم رئاسة المجلس التنفيذي لمجلس وزراء المياه الأفارقة «الأماكو» لمدة عامين وهو الكيان المؤسسي المعني بملف المياه تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، وتم تشكيله في عام 2002 في أبوجا بنيجيريا، ويهدف لتعزيز التعاون والأمن وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والقضاء على الفقر في الدول الأعضاء من خلال الإدارة الفعالة للموارد المائية في القارة الأفريقية وتوفير خدمات إمدادات المياه. وقالت وزارة الموارد المائية والري إن مهمة «المجلس» تتمحور في توفير التوجيه اللازم الخاص باستخدام وإدارة الموارد المائية نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، فضلاً عن الحفاظ على النظم الإيكولوجية الأفريقي. وقال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري: «إن مصر ستقوم خلال رئاستها للدورة الحالية بإنشاء مركز التكيف في قطاع المياه في عموم القارة وبناء الخبرات في مجال إدارة المياه، فضلا عن رفع أجندة المياه داخل الاتحاد الأفريقي من خلال اللجان المختصة بالمياه والبيئة». وأوضح أنه في عام 2008 عقدت الدورة العادية الحادية عشرة لمؤتمر الاتحاد الأفريقي في مصر بمدينة شرم الشيخ، بحضور زعماء قارة أفريقيا واتفق فيها الرؤساء على ضرورة تسريع تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في القارة الأفريقية، وضمن ذلك يتم تكليف مجلس وزراء المياه الأفارقة بوضع وتنفيذ استراتيجية لتنفيذ هذا الأمر. ولفت المتحدث باسم وزارة الري، إلى أن الأماكو يعد إحدى الآليات الفاعلة لتعزيز تواصل الدول مع بعضها البعض بما في ذلك دول حوض النيل، وهو منصة ما يعزز وجود منصة للتعاون الثنائي والإقليمي وبحث إتاحة فرص لإقامة مشروعات تنموية تهدف للنهوض بالقارة، لذا تحرص مصر على التواجد في جميع الفعاليات التابعة لمجلس وزراء المياه الأفارقة. من جانبه يجري الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، جولة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، على رأس وفد رفيع المستوى من الوزارة في زيارة تستمر لمدة يومين يجري العديد فيها العديد من المباحثات مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون المشترك في مجال الموارد المائية والري بين البلدين الشقيقين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-15
انطلقت وثيقة عمل المبادرة الإفريقية للتكيف، اليوم، من خلال رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بالاشتراك مع ممثلين عن مجموعة المفاوضين الأفارقة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمبادرة الإفريقية للتكييف في مجال الزراعة، وذلك على هامش الشق رفيع المستوى لمؤتمر تغير المناخ COP22 بمراكش بالمغرب. وترأس الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة مجموعة العمل الفنية الصادرة بقرار من الاتحاد الإفريقي والمكونة من المفاوضين الأفارقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية الإفريقية، والنيباد، وبنك التنمية الإفريقي والاتحاد الإفريقي، وتم إعداد إطار عمل المبادرة من خلال اجتماعات مجموعة العمل الفنية التي تم استضافتها بالقاهرة في أبريل ويوليو من العام الحالي. وتتضمن الوثيقة4 محاور للمبادرة تتمثل في دعم معلومات تغير المناخ، ودعم السياسات والمؤسسات المسؤولة عن أنشطة التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشروعات للتكيف مع تغير المناخ في المناطق الهشة بالقارة الإفريقية، ودعم الاستثمار والتمويل في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمكين الدول من الحصول على تمويل لمشروعات التكيف. وأكد "فهمي" أن المبادرة الإفريقية للتكيف تتميز بخلق شراكات مع شركاء التنمية والبرامج لدعمها وخلق التآزر بينهم لتمكين القارة من الحصول على نصيبها من التمويل في مجال التكيف. وأشار "فهمي" إلى أن مصر من خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تقوم باستكمال المبادرة الإفريقية للتكييف، وذلك من خلال عقد حدث جانبي مع المفاوضين الأفارقة والاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي تحت عنوان "إفريقيا في مواجهة تغير المناخ.. تغير المسار من خلال الابتكار". وناقش الحدث كيفية تناول موضوعات التكيف في إفريقيا ومجهودات البرامج والمبادرات لتقليل المخاطر ضد عوامل الطقس الحادة، وتم توضيح دور مصر المحوري في قيادة إفريقيا والإصرار على وضع التكييف على أولوية احتياجات القارة على غرار ما تم في موضوع الطاقة المتجددة، وذلك من خلال خلق شراكات مع كل من مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة التنبؤ والاستيعاب وإعادة التشكيل، ومبادرة الاتحاد الإفريقي للحد من مخاطر تغير المناخ، والمبادرة الإفريقية للتكييف في مجال الزراعة مع المغرب، وذلك لضمان استكمال مصر لدورها تجاه القارة . وأضاف "فهمي" أنه سيتم استكمال الأحداث والمقابلات الجانبية لحشد التمويل وخلق الشراكات مع شركاء التنمية في الأيام القادمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-16
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الدولة المصرية قررت إغتنام الزخم الخاص بمؤتمر المناخ COP27 والاستفادة من وجود أكثر من 180 دولة للقيام بالمشاركة التطوعية على المستوى الدولي لأفريقيا ؛ لإطلاق مبادرة عالمية بشأن إدارة المخلفات ، حيث تحدد المبادرة الطموح لمعالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن 50٪ من المخلفات الصلبة المتولدة في إفريقيا بحلول عام 2050، مما سيساهم فى الحد من توليد الغازات الدفيئة الناتجة من تلك المخلفات ومن ثم التخفيف من آثارها على التغير المناخي، وتقليل الآثار العامة للتلوث الناتج عن المخلفات على صحة الإنسان والتنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية وندرة الموارد. جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة و المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى إجتماعات الشق الوزاري لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN) فى دورته الثامنة عشرة، بالعاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 15-16 سبتمبر الجارى، مشيرةً إلى أنه سيتم إطلاق تحالف شامل لمواجهة تحديات المخلفات والتخفيف من آثارها على تغير المناخ ، لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف. و أوضحت الوزيرة أن القارة الإفريقية ستشهد تغيراً إجتماعياً وإقتصادياً هائلاً بحلول عام 2050، حيث من المتوقع أن ينمو عدد السكان من 1.2 إلى 2.5 مليار نسمة ، ومن المتوقع أن يتضاعف الناتج الإجمالي للقارة من المخلفات من ١.٦ ليصل إلى ٤مليار طن بحلول عام 2050، مشيرةً إلى أن المخلفات المتولدة من القارة من المراكز الحضرية أكثر من 60٪ منها قابلة للتحلل البيولوجي بينما 20٪ منها قابلة لإعادة التدوير (البلاستيك ، المعادن ، إلخ). وأضافت الوزيرة أن إفريقيا ستساهم في زيادة معدل معالجة المخلفات العالمي إلى ما يزيد عن 50٪ وتقليل الآثار العامة للتلوث الناتج عن المخلفات على صحة الإنسان والتنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية وندرة الموارد. كما ستساهم المبادرة فى إظهار حلول التكيف والتخفيف بما يتماشى مع الطموح الذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن "COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودي لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال". وأوضحت ياسمين فؤاد أنه على مدى العقود الثلاثة الماضية ، كانت الدول الأفريقية تتخذ وتنفذ قرارات تهدف إلى معالجة قضية إدارة المخلفات ومكوناتها الخطرة بمعالم حاسمة مثل اتفاقية باماكو لعام 1991 بشأن حظر الاستيراد إلى أفريقيا ومراقبة الحركة عبر الحدود. إدارة المخلفات الخطرة داخل أفريقيا ، إعلان ليبرفيل لعام 2008 بشأن الصحة والبيئة في أفريقيا أو التزام الاتحاد الأفريقي لعام 2013 بإعادة تدوير 50٪ من المخلفات الحضرية المتولدة بحلول عام 2023، وحتى الآن لم تُمكّن هذه الجهود من إنشاء نظام بيئي فعال لإدارة المخلفات ، ويتم معالجة وإعادة تدوير أقل من 10٪ من المخلفات الصلبة المنتجة. ولفتت وزيرة البيئة إلى أنه يوجد بأفريقيا حوالى ١٩ مقلب من أصل أكبر 50 مقلب في العالم موجودة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، موضحةً أن انبعاثات المخلفات الصلبة الناتجة عن المقالب المفتوحة ومدافن المخلفات تمثل حوالي 5-12٪ من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية بما في ذلك ملوثات المناخ قصيرة العمر (SLCPs)، و يساهم الميثان الناتج عن تحلل المخلفات العضوية بحوالي 20٪ من تصريف الميثان العالمي، كما يمثل الحرق في الهواء الطلق للمخلفات 11٪ من الكربون الأسود و 29٪ من الجسيمات الدقيقة. وأضافت الوزيرة أن تمويل المشاريع وتنفيذها يواجه العديد من القيود في إفريقيا ، وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه السبب الرئيسي لضعف تنمية القطاع والقدرات غير الكافية من حيث جمع البنية التحتية لإعادة التدوير، لذا فقد إتفقت البلدان والمؤسسات الإنمائية في جمعية الأمم المتحدة للبيئة على صياغة اتفاقية دولية ملزمة قانونًا بحلول عام 2024 للتغلب على التلوث البلاستيكي. يأتي هذا الإعلان بعد التركيز الجديد بعد COP26 في جلاسكو على تأثير إدارة المخلفات على توليد الميثان. كما أوضحت ياسمين فؤاد أن مبادرة "50 بحلول عام 2050" تسعى لتحفيز المزيد من الاستثمار والجهود لتطوير النظم الإيكولوجية لإدارة المخلفات الأفريقية ، والتصدي بسرعة للتحديات المتاصلة من خلال زيادة قدرات المعالجة وإعادة التدوير ، وتحديد المستوى اللازم لصنع السياسات ورفع مستوى الوعي العالمي القاري ، كما ستساهم الاستثمارات أيضًا بشكل مباشر في معالجة أهداف التنمية المستدامة (SDG) للأمم المتحدة (الأمم المتحدة) وأهداف ESG للقطاع الخاص ، مما يجعل هذه المبادرة أداة تنفيذ تتماشى مع طموح COP27. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-17
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع نظيرها السنغالي السيد عبده كريم سليم وزير البيئة والتنمية المستدامة، لبحث سبل الحشد لمشاركة أفريقية مميزة في مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم، وأعربت عن سعادتها بالتنظيم الرائع للدورة الثامنة عشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة واعتبرته خطوة هامة لتوحيد الرؤى الأفريقية تمهيدا لعرضها في مؤتمر المناخ COP27. وأكدت وزيرة البيئة أن مصر تبذل جهود حثيثة لإعداد مؤتمر مناخ بصبغة مميزة للوصول لمؤتمر ناجح على كافة المستويات، وتعمل على تحويل مدينة شرم الشيخ مقر استضافة المؤتمر لمدينة خضراء سواء بتحولها للنقل الكهربي ونظم إدارة المخلفات المتطورة وحصول فنادقها على النجمة الخضراء والتوسع في وحدات الطاقة الشمسية، لتقدم نموذج أفريقي في الانتقال العادل. وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر على الاستماع لكافة الآراء والرؤى الأفريقية، وآمال الأشقاء الأفارقة وتطلعاتهم لنتائج ومخرجات المؤتمر، لتضعها الرئاسة المصرية للمؤتمر في اعتبارها خلال الإعداد للمؤتمر. وقد أبدت وزيرة البيئة تطلعها لمشاركة رفيعة المستوى للسنغال في المؤتمر الذي نسعى لأن يكون مؤتمراً للتنفيذ، مما يتطلب مشاركة كبيرة على مستوى القيادة السياسية الأفريقية للتحدث نيابة عن مواطنيها، وتطلعها أيضا للمشاركة الأفريقية المميزة في الاجتماع التمهيدي لمؤتمر المناخ في أكتوبر القادم باعتباره نقطة انطلاق لمناقشة القضايا محل التفاوض ومنه يمكن العمل على تكوين موقف أفريقي موحد وقوي. وشددت الوزيرة على أن مصر كرئيس لمؤتمر المناخ COP27 ستراعي مصالح كافة الأطراف، ولكنها تحرص أيضا على تمثيل أفريقي قوي في مؤتمر مناخ يخرج من قلب القارة الأفريقية، نتطلع من خلاله للوقوف على قلب رجل واحد لرفع صوت أفريقيا. ومن جانبه، أثنى السيد عبده كريم سليم وزير البيئة السنغالي على جهود مصر في الإعداد لمؤتمر المناخ COP27 ، متمنيا نجاح المؤتمر الذي اعتبره مؤتمرا أفريقيا في المقام الأول، وأكد على دعم السنغال للمؤتمر على أعلى مستوى وخاصة في ظل تولي الرئيس السنغالي رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن المشاركة الأفريقية في مؤتمر المناخ ستكون استثنائية عن مؤتمرات المناخ السابقة، وستقيم السنغال جناح بالمؤتمر يقدم العديد من الفعاليات الأفريقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-03-04
أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عقب انتهائه من الاجتماع مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة و28 من وزراء البيئة الأفارقة أن الرئيس أكد الدور الأساسى للمرأة فى إنجاح مشروعات التنمية الإفريقية، وأن مصر ستبذل قصارى جهدها لإنجاح ما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة. الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى فى مؤتمر وزراء البيئة الأفارقةوقال الدكتور خالد فهمى، إن الرئيس عقد اجتماعين مع الوفود المشاركة فى مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذى تستضيفه مصر، الأول كان بحضور ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والثانى كان اجتماع موسع مع 28 من الوزراء الأفارقة المشاركين فى المؤتمر وناقش الاجتماع 3 موضوعات أهمها مبادرة أفريقيا 2020 الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة والثانى التغيرات المناخية والثالث رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لمدة عامين. الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى يتوسط الخبراء الأفارقة المشاركين بالمؤتمروأوضح وزير البيئة أن الرئيس أكد دعم مصر لمبادرة أفريقيا 2020 الخاصة بالطاقة الجديدة مع التنسيق بينها وبين المبادرات الأخرى ووجه الرئيس الشكر للوزير التنزانى على رئاستهم لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الفترة الماضية ووعده أن مصر ستبذل جهدها لإنجاح المؤتمر خلال العامين المقبلين. وذكر الرئيس خلال لقائه بممثل برنامج الأمم المتحدة على أهمية مشروعات الطاقات الجديدة والمتجددة وأهمية إيجاد تمويل لهذه المشروعات، مؤكدا موقف مصر الذى يتفق مع أفريقيا فى قضية التغيرات المناخية حول التكيف والتخفيف، وشدد الرئيس على أهمية مشاركة المسئوليات بين مصر والدول الأفريقية، وأن مصر ستبذل جهدها لإنجاح مؤتمر التغيرات المناخية فى باريس، مشيرا إلى أهمية العمل الوثيق بين اللجنة الرئاسية للتغيرات المناخية التى يرأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزراء البيئة الأفارقة الذى يرأسه الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى. أحد مسئولى الدول الأفريقية المشاركة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة جانب من المؤتمر مشاورات جانبية بين رؤساء المؤتمر أخيم شتاينر المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة والدكتور خالد فهمى ووزير البيئة المصرى الوفد الإعلامى المشارك بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة رؤساء المؤتمر يستمعون إلى أسئلة المشاركين الحضور والوفود المشاركة بالمؤتمر جابولانى مابوزا وزير بيئة سوازيلاند والدكتور خالد فهمى وزير البيئة موضوعات متعلقة:مصر تتسلم رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة اليوم ولمدة عامين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-03-04
أكد جابولانى مابوزا، وزير البيئة بدولة سوازيلاند، أن رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة يطمئننا بأن القارة الأفريقية ستكون فى أمان مع مصر، مؤكدا أن هذا المؤتمر ليس معنيا بمصر فقط، ولكن بالدول الأفريقية.وقال "جابولانى"، فى تصريحات صحفية على هامش اجتماعات وزراء البيئة الأفارقة، إننا سعداء باللقاء الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى مع وزراء البيئة الأفارقة، اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن وزير البيئة التنزانى أطلعه على معظم القضايا الأفريقية الملحة التى نعانى منها وسبل التعاون والتفاوض.وأعرب وزير بيئة سوازيلاند عن تفاؤله بلقاء الرئيس السيسى، خاصة أن مصر ستتسلم رئاسة "مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة" رسمياً بعد غياب 30 عاماً، وهذا يعطينا نوعا من الاطمئنان لأن تقود مصر التنمية فى أفريقيا.وأشار إلى أن هذه هى أول زيارة له لمصر ورأى الكثير من التطوير والبناء والتعمير فى مصر، مؤكداً أنه يأمل أن يخرج المؤتمر برؤى موحدة فى قضايا التنوع البيولوجى والاقتصاد الأخضر وتحديات الطاقة والموارد الطبيعية.وتعد مملكة سوازيلند مملكة أفريقية داخلية تحيط بها جنوب إفريقيا من الشمال والجنوب والغرب، وموزمبيق من الشرق، مساحتها 17363 كيلومترا، ويقدر سكانها فى سنة 1988 بحوالى 737,000 نسمة، خضعت لحماية بريطانية ثم لنفود اتحاد جنوب إفريقيا وهى مستقلة الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-12-01
أشاد حزب المحافظين، برئاسة المهندس أكمل قرطام، بكلمة الرئيس السيسى، فى مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والذى ينعقد فى العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة نحو 150 من رؤساء الدول والحكومات من مختلف دول العالم. وقال الحزب فى بيان رسمى له اليوم، إن تولى الرئيس السيسى، رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وإلقائه الكلمة نيابة عن الدول الإفريقية، بالإضافة إلى تولى مصر رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، يؤكد دور مصر الريادى فى المنطقة، وتعبيرها عن مصالح القارة الأفريقية، وثقة جميع دول القارة فى السياسة المصرية، وتوجهاتها إزاء مختلف موضوعات وقضايا تغير المناخ، مؤكدا على ضرورة وجود دولى ومتوازن لمواجهة تحديات تغير المناخ. وأضاف الحزب، أن استغلال الرئيس لمؤتمر وتذكير العالم بالإرهاب، كان غاية فى الأهمية، مستشهدا بعددا من الحوادث الإرهابية التى حدثت فى الدول الأوروبية خلال الفترة الماضية، ومنها حادث الإرهاب الشهير بفرنسا.ودعا الحزب، المستثمرين الأجانب للاستثمار فى مصر فى مجال الطاقة المتجددة، كما أكد على ضرورة استكمال مسيرة استعادة الدور والمكانة المصرية فى افريقيا، داعيا المجتمع الدولى، إلى دعم الجهود التى تقوم بها مصر على المستوى الوطنى فى مجال تغيير المناخ، واستخدام الطاقات البديلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: