وزارتي التعليم والتعليم العالي

أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فتح باب التقدم للمشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لشباب الباحثين «الدولي الرابع»، والذي سيقام يوم 28 فبراير 2024، في رحاب الجامعة الجديدة بمركز المؤتمرات الدولي. وأكد «النعماني»، أن جامعة سوهاج تحرص علي تنفيذ هذا المؤتمر بصفة دورية، في إطار الاهتمام بالابتكار والبحث العلمي، داعياً شباب الباحثين من داخل الجامعة وخارجها من الجامعات العربية والافريقية والأجنبية للمشاركة فى فعاليات المؤتمر فى دورته التاسعة. وأضاف رئيس جامعة سوهاج، أن مؤتمر شباب الباحثين يهدف الي إجراء البحوث في خطة الجامعة البحثية، بغرض التنمية المستدامة علي المستوي المحلي والقومي والدولي، وذلك في ضوء خطط وزارة التعليم التعليم العالي بقيادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق رؤية مصر 2030، وسيناقش المؤتمر هذا العام مجموعة من المحاور المختلفة في مجالات العلوم الأساسية والإنسانية والهندسية والطبية والزراعية. وجدير بالذكر ان المؤتمر يقبل نشر البحوث من جميع فئات أعضاء هيئة التدريس، ويتم إرسال خطاب قبول البحث بعد التحكيم من قبل المتخصصين باللجنة العلمية خلال أسبوع من تاريخ استلام البحث. وللتسجيل لحضور المؤتمر إلكترونياً وذلك من خلال الرابط التالي: ‏https://forms.gle/Jn5RzSMEc77CWYFN8.

قال المهندس وائل الرجبي، مدير تنفيذ مشروع مبنى وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن مبنيي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في العاصمة الجديدة سيكونان في مجمع واحد، موضحا أنه جرى المراعاة عند تصميم منطقة الوزارات بناء مباني الجهات ذات الاهتمام المشترك بشكل متقارب، لافتا إلى أن هناك بعض المميزات الموجودة في مجمع وزارة التعليم الجديد عن المبنى القديم. وأضاف خلال لقاء ببرنامج "مصر بتبني"، المذاع على شاشة "EXTRA NEWS"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو، أن هذه التغييرات تتمثل في قاعات الاجتماعات والتدريب الخاصة بالمدرسين واستقبال المواطنين وتسهيل تلبية متطلباتهم، موضحا أن استقبال الموظفين سيكون بشكل مختلف، "هيكون فيه كاونترات جاهزة مرقمنة، وتاخد شكوى المواطن، ويجري نقلها إلكترونيا للموظف المختص، خلاص مفيش مكاتب منفصلة كلها هيكون وورك ستيشن أو صالة عمل كبيرة متصلة بالإنترنت والخدمات على سيرفر واحد لسرعة نقل البيانات من موظف للتاني". وأكد أن المواصفات التي جرى بناءها للمبنى جاء وفق أعلى المواصفات العالمية من ناحية السلامة ومقاومة الحريق والصوت، مؤكدا أن كل المباني في المنطقة الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة مقاومة للزلازل، كما أن غرف الخدمات الخاصة بالتكييف معزولة الصوت، كما جرى تخصيص لكل مبنى مولد كهرباء داخل غرف معزولة الصوت أيضا. وأشار إلى أن مبنيي وزارتي التعليم والتعليم العالي مرتبطين ببعض عبر "كوبري" في 3 أدوار، كما أنهما مرتبطين إلكترونيا لسهولة نقل البيانات، موضحا أن المبنى مجهز بكل الإمكانيات مثل الفيديو كول والفيديو كونفرانس والشاشات والكاميرات، لافتا إلى أنه سيتم ربط الحي الحكومي بشبكة طرق كاملة، وجرى تحديد أماكن لانتظار السيارات والاستراحات والمطاعم، كما أن مشروع القطار الكهربائي دخل حيز التنفيذ، مؤكدا أن كل مبنى مصمم طبقا لاحتياجات كل وزارة ومتطلباتها.

كشفت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أنها بصدد إعداد مشروع قانون لإنشاء مفوضية التعليم، حيث تشمل هذه المفوضية مجلس أعلى للتعليم يختص بوضع الخطط والرؤى الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي. وأكدت نصر في بيان صحفي لها، أن مفوضية التعليم تتكون من كبار الخبراء والمبدعين في مجال التعليم، على أن تكون وزارتي التعليم والتعليم العالي هي الجهات التنفيذية لتنفيذ السياسات والرؤى والخطط التي تختص مفوضية التعليم بوضعها. وأشارت إلى أن نموذج مفوضية التعليم مطبق في بعض البلاد العربية والأجنبية، مؤكدة أن الهدف من هذه المفوضية هو أن يكون هناك رؤية متكاملة للتعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي.  

كشفت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أنها بصدد إعداد مشروع قانون لإنشاء مفوضية التعليم، حيث تشمل هذه المفوضية مجلس أعلى للتعليم يختص بوضع الخطط  والرؤى الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي. وأكدت نصر أن مفوضية التعليم تتكون من كبار الخبراء والمبدعين في مجال التعليم، على أن تكون وزارتي التعليم والتعليم العالي هي الجهات التنفيذية لتنفيذ السياسات والرؤى والخطط التي تختص مفوضية التعليم بوضعها. وأشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان إلى أن نموذج مفوضية التعليم مطبق في بعض البلاد العربية والأجنبية، مؤكده أن الهدف من هذه المفوضية هو أن يكون هناك رؤية متكاملة للتعليم ماقبل الجامعي والتعليم العالي.  

تقرأ غدًا في عدد «الوطن»، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأن المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: تطوير التعليم.. استثمار للمستقبل في الأجيال الجديدة السيسي: دعم القطاع توجه استراتيجي للدولة.. والتوسع في المدارس التكنولوجية والمتخصصة ضرورة لتوفير الكوادر الفنية السيسي: نتعاون مع الصين في إطار الشراكة الشاملة وزير خارجية الصين: مصر ركيزة لاستقرار الشرق الأوسط وأفريقيا.. وعلاقاتنا معها أولوية رئيسية ونهج ثابت «عبدالناصر».. اسمك في قلوبنا أغنية كان يهتم بمناسبات أبنائه ويغيب عن الاحتفال بعيد ميلاده لانشغاله.. ويرفض أي هدايا ثمينة ويفضل «الرمزية» مثل القلم «حياة كريمة».. العمل مستمر بقوة في الريف «إيجاس»: كشف جديد للغاز في البحر المتوسط «الري»: إنجاز 97% من الشكاوى الواردة للوزارة خلال العام الماضي «سويلم»: انتهينا من بحث ودراسة 423 شكوى في 20 يوما تعاون بين وزارتي «التخطيط والتعليم العالي» في التدريب وتأهيل الشباب «السعيد»: أولوية لتحسين التوظيف.. و«عاشور»: سد الفجوة بين التعليم واحتياجات الأقاليم وزير «الأعمال» يتفقد «غزل المحلة» لتطوير الصناعة «عصمت»: نحتاج إلى العمل بروح الفريق والوصول بالمشروع العملاق إلى بر الأمان بدء تسليم وحدات الحي السكني R3 بالعاصمة الإدارية الجديدة 26 قرية و269 عزبة تخدمها مشروعات المياه والصرف بالدقهلية حصاد قوافل «الداخلية» في 10 محافظات: استخراج 8940 «رقم قومي» و17569 مصدرا مميكنا البورصة تربح 5 مليارات جنيه في ختام التعاملات «تنسيقية شباب الأحزاب» تطالب بتعديل قانون الأحوال الشخصية لمواجهة ارتفاع نسب الطلاق «مدبولي»: توجيهات رئاسية بالتوسع في استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية الحكومة: نسعي لتحقيق المتسهدفات من زيادة الرقعة الزراعية مصر تشارك في أولى جلسات التحضير لـ«COP 27» بالإمارات تصاعد العمليات في أوكرانيا.. وتحذيرات من تفجير صوامع الحبوب «النواب» يوافق على تعديلات قانون الشرطة: يحقق الاستقرار الوظيفي السبت.. فتح باب القبول بالجامعات الخاصة والأهلية للفصل الدراسي الثاني تعاون بين «الصحة» والقطاع الخاص لاستقدام خبراء أجانب لمستشفيات الوزارة بالمجان «الحسيني» يعبر «المانش» كأول سباح من ذوى الهمم «حياة كريمة» تكثف أعمالها: 38 محطة صرف ومياه في 54 قرية بالغربية التأمين الصحي الشامل.. 5 ملايين سجلوا بالمرحلة الأولى «الملا»: التحول الرقمي بـ«البترول والغاز» يزيد عوائد الاستثمار المحافظات ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الأمطار «الوطن» تحتفي بالذكرى الـ105 لميلاد الزعيم.. أحبه المصريون والعرب وسكن وجدانهم على مر العصور بيت منشية البكري.. العفش «عهدة» و«المصعد» تم تركيبه بأوامر الأطباء البيت متحف به العديد من مقتنيات الزعيم الراحل.. و«ناصر» رفض إقامة حمام سباحة به لأن التكلفة 4 الآف جنيه النشأة في الإسكندرية.. بيت باكوس أصبح مكتبة للكبار والصغار: «علم ينتفع به» بيت العائلة في أسيوط.. صامد في وجه الزمن وشهد التخطيط لثورة يوليو من الصعيد إلى السواحل.. مبادرات شعبية ورسمية لتخليد اسم الزعيم الراحل ميدان المنشية شاهد على القرار التاريخي لتأميم قناة السويس ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق.. وأهالي أسيوط وضعوا اسمه وصورته على معظم منشآت المحافظة المناسبات في حياته: كان يهتم بالأبناء.. ويغيب عن احتفال عيد ميلاده لانشغاله مذكرات قرينته: «رفض أي هدايا ثمينة.. وكان يفضل أن تكون رمزية مثل القلم».. وكان يقول: «لم أقم بالثورة من أجل مال أو مجوهرات» طحانوب.. أول قرية في الوطن العربي تحتضن تمثالا لـ«عبدالناصر»: عمره 52 عاما أقامه أهالي القرية عام 1971 بعد شهور من رحيل الزعيم.. ويتم تجديده والاحتفال به كل عام.. وأصبح أحد المعالم التاريخية في محافظة القليوبية أستاذ تاريخ: حب «عبدالناصر» مغروس في قلوب جماهير الوطن العربي «شقرة»: يمثل ظاهرة «تاريخية وإنسانية» تستوجب الاحترام.. ومشروعه وأفكاره التقدمية صالحة لكل زمان الزمالك في مباراة نارية أمام بيراميدز بنصف نهائي كأس مصر «الأبيض» يبحث عن هدف مبكر.. و«السماوي» يتسلح بالقوة الضاربة مواجهة برتغالية ساخنة.. «البروف» يبحث عن تصحيح الأوضاع و«جايمي» يواجه ماضيه الصفقة الأخيرة.. الأهلي يقرر تجميد الصفقات المحلية.. «كولر» يغلق باب الراحلين.. وعرض لشراء «ميكيسوني»

افتتح الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج والدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر منذ قليل، فعاليات المؤتمر العلمى الثامن "الدولي الثالث" لشباب الباحثين، وذلك بمركز المؤتمرات الدولي بالجامعة الجديدة ، و بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس الجامعة السابق، والدكتورة صباح صابر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والدكتور أحمد حسانين رئيس اللجنة العلمية، والدكتورة أماني أبو القاسم منسق عام المؤتمر، ونخبة من نواب رئيس الجامعة السابقين، وكبار الاعلاميين، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من شباب الباحثين. وفي بداية كلمته قدم الدكتور مصطفي عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج شكره للقائمين علي تنظيم هذا الحدث العلمي المتميز الذي ينظمة قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة للمره الثامنه علي أرض جامعة سوهاج مُرحباً بضيوف المؤتمر وشباب الباحثين، ومؤكداً على أهمية تلك المؤتمرات لتبادل المعارف والخبرات المختلفة بين شباب الباحثين واقرانهم من الجامعات المصرية والعربية. وأكد "عبد الخالق"علي حرص الدولة المصرية علي دعم الابتكار والبحث العلمي، نظراً لأهمية البحث العلمي في تقدم وازدهار الشعوب، حيث يهدف المؤتمر الي بناء قدرات شباب الباحثين والدراسات العليا، و طرح و مناقشة مختلف القضايا وترسيخ مبدأ التعاون بينهم في انتاج المعرفة وتطوير الافكار البحثية، وذلك ايماناً بدور الشباب في بناء الوطن فهم أمل المستقبل وعماد الأمة وقاطرتها نحو التنمية والرقي. مشاق السفر للمشاركة في هذا الحدث العلمي وخلال كلمته رحب الدكتور حسان النعماني بضيوف جامعة سوهاج موجهاً شكره وتقديره لهم لتحملهم مشاق السفر للمشاركة في هذا الحدث العلمي، والذي تحرص الجامعة علي تنظيمة سنوياً، تنفيذاً لتوجهيات القيادة السياسية بالاهتمام بالتعليم والبحث العلمي في ضوء خطط وزارة التعليم التعليم العالي ورؤية مصر ٢٠٣٠، حيث يتضمن المؤتمر هذا العام عدد من اللقاءات العلمية والثقافية المتميزة ولأول مره يشارك به طلاب جامعيين وطلاب ماقبل التعليم الجامعي بأفكارهم ومشروعاتهم البحثية. الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي. وأكد "النعماني" أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي حيث حققت هذا العام إنجازًا غير مسبوق، حيث حصلت مجلاتها العلمية على أعلى التقييمات للمجلات المصرية والمحلية في تصنيف المجلس الأعلى للجامعات، ومن تلك المجلات مجلة شباب الباحثين التي حصلت علي تقييم ٦،٥ أي قاربت لأعلى تقييم وهي تعني بنشر الابحاث المشاركة بالمؤتمر، الي جانب تقدم ترتيب الجامعة في عدد من التصنيفات الدولية والعالمية، موجهاً شكره لأعضاء اللجنة التنظيمية والعلمية لجهودهم لكي يصل المؤتمر إلى هذا الشكل الرائع والمتميز، متمنياً للمشاركين والحضور يوماً علمياً موفقاً على أرض الجامعة. وأوضحت الدكتورة صباح صابر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر انه يشارك هذا العام بالمؤتمر ٣١٨ من شباب الباحثين منهم ١٧٦ بوستر و٥١ متحدث و٦١ مستمع من ٣٦ جامعة مصرية وعربية وافريقية وأجنبية من دول ليبيا والسعودية وفلسطين واليمن والسودان وبريطانيا ونيجيريا، موجهاً في نهاية كلمتها رسالة شكر وتقدير للجنة التنظيمية للمؤتمر على مابذلته من جهد وتفاني بالعمل على مدار الشهور الماضية، لخروج هذا المؤتمر بالشكل اللائق لجامعتنا. وأوضح الدكتور أحمد حسانين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان المؤتمر يعد من اللقاءات العلمية المتميزة لتبادل الخبرات والآراء والتجارب بين شباب الباحثين،ويتضمن المؤتمر مناقشة مجموعة من المحاور المختلفة في مجالات العلوم الأساسية والإنسانية والهندسية والطبية، موضحاً انه سيتم نشر ١٢٠ بحث مشارك بالمؤتمر بمجلة شباب الباحثين موجهاً شكره لأعضاء اللجنة العلمية علي ما بذلوه من مجهود في إنتاج المادة العلمية وتحكيم الأبحاث العلمية التي سوف يتم نشرها بالمجلة.

انحيازاً من جانب الدولة للنابغين وبناء على توجيه من الرئيس  عبدالفتاح السيسى بتقديم الرعاية الكاملة وافق مجلس الوزراء على إلحاق  الطالب يحيى عبد الناصر محمد. المقيد بالصف السادس الابتدائى  بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط للدراسة بكلية العلوم جامعة دمياط نظراً لنبوغه العلمى مع قيام وزارتى التعليم والتعليم العالى  باستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بذلك. وقرر المجلس عرض منحة كاملة على أسرة الطالب لدخول برنامج للنابغين فى جامعة زويل كما تقوم الدولة، برعاية الطالب وأسرته طوال فترة الدراسة حتى يصبح الطالب فى المكانة العلمية التى يستحقها. وتأتى هذه الموافقة بعد دراسة الالتماس  المقدم من والدة الطالب لكونه أحد الطلاب الفائقين، وتحفيزاً لذوى المهارات والقدرات الخاصة، وذلك فى ضوء جُهود الدولة لتبنى النابغين لإعداد جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجى والبحث العلمى. وقامت وزارة التعليم العالى بإجراء  اختبار قدرات دولى للطفل "IQ Test"  وشمل ذلك اختبار المواد العلمية " STEM" من فيزياء وكيمياء ورياضيات وتفكير نقدى بمستوى الثانوية العامة المصرية لمدة 4 ساعات وحقق فيها الطفل نجاحاً فائقاً يضعه بين أفضل 10% من المتقدمين لاختبارات القبول. كما خضع الطالب لاختبار تحديد مستوى للغة الإنجليزية لمدة ساعتين وحصل فيه على مستوى ممتاز يؤهله للدراسة بالجامعة واجتاز المقابلة الشخصية بنجاح ليكون الطفل قد  اجتاز امتحان القبول بجامعة زويل بتفوق.

شرح الدكتور عصام متولي، خبير استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، أن سوق العمل سيتغير بشكل جذري مع تعمق تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والمعلومات التي ستؤدي إلى تلاشي ملايين الوظائف بشكل كامل، وخلق وظائف وتخصصات جديدة، مشيرا إلى أن تقرير ألماني شرح أن سوق العمل الألمانية قد يشهد خلال العام 2025، بسبب تنامي تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، واندثار 1.3 مليون وظيفة وظهور 2 مليون وظيفة. ولفت في لقاء مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار»، إلى أنه يوجد توقعات بأن يؤدي تعمق وتنامي هذه التقنيات، إلى اندثار 4 ملايين وظيفة، فيما لا يخلق سوى 3.2 مليون وظيفة بحلول 2035، وهو ما يستتبعه خسائر بنحو 100 مليار يورو، وهذه الأرقام والتقارير وإن ظهرت في اقتصادات أكثر تقدما، فإنها تقرع الأجراس أمام أجهزة الدولة، وجميع تجمعات الصناعة والأعمال والاقتصاد، لما سوف تحدثه تلك الانعكاسات والنتائح على قطاع العمل في مصر. وأشار عصام متولي إلى أن مصر تمتلك شبكة اتصالات جيدة جدا، تسمح بتطور النشاطات التكنولوجية بشكل جيد للغاية مع قابلية التحسن، وبما يسمح بإنشاء مراكز بيانات كبيرة، وتقديم خدمات رقمية كبيرة، وهذا تقييم يقوم على مؤشرات عالمية جيدة، حيث قفز ترتيب البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات المصرية خلال العام الجاري من الرقم 90 عالميا في البنية التحتية للاتصالات، إلى المرتبة 45 في العالم. وشدد خبير الذكاء الاصطناعي، على حاجة الكيانات الاقتصادية المصرية إلى عملية إعادة هيكلة رقمية، يتم على أساسها تغيير نموذج العمل، مع قيام وزارات التعليم والتعليم العالي والعمل والصناعة والشؤون الاجتماعية، بخلق قاعدة عريضة جدا من الكوادر على كل المستويات، مع القيام بعمليات إعادة تدوير للأعمال والوظائف، بناء على قدرات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات تبذل جهودا كبيرة في مجال بناء القدرات والتدريب.

قال الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج «مصر تستطيع»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، إنَّ الطالب يحيى عبدالناصر محمد، مقيد بأحد مدارس دمياط الإبتدائية، والبالغ من العمر 12 عاماً، يعد طالب نابغة، ونبوغه أهله لاختصار سنوات الدراسة ليتقدم للدراسة الجامعية، ويصبح أمامه فرصة للالتحاق بكلية العلوم. وأضاف «فايق»، خلال تقديمه للبرنامج، أنَّ «الطالب عبقري ومختلف ومفيش منه كتير على مستوى العالم، وبالأمس أصدر مجلس الوزراء بيانا في غاية الأهمية يفتح قضية تبني الحالات النابغة والعباقرة مثل يحيى، والذي كان في الصف السادس الابتدائي ولكنه من خلال التنسيق بين وزارتي التعليم والتعليم العالي تم عمل اختبارات معينة له، لقياس مدى تفوقه، ليكتشف أن قدراته تجعله مؤهلا للدراسة الجامعية». وتابع مقدم برنامج «مصر تستطيع»: «الاختبارات للطالب يحيى تمت في جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وهي نفس الاختبارات التي تتم لطلاب الثانوية العامة، لينجح في هذه الاختبارات بتفوق ويجتازها بل ويصبح من أفضل 10، ومؤهل للالتحاق بكلية العلوم بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أو أي كلية علوم على مستوى جامعات مصر».

قال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الفيروسات التنفسية تنشط في فصل الشتاء بشكل ملحوظ، بسبب سهولة انتشار العدوى، خاصة الإنفلونزا وكورونا، وهو ما يتطلب تعامل حذر من جانب وزارة الصحة والسكان لحد من انتشار العدوى خاصة بين طلاب المدارس، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت شكاوى من جانب أولياء الأمور بسبب ارتفاع معدلات العدوى بين أبنائهم في المدارس.   وأكد "الجندي"، على ضرورة أن تطلق وزارة الصحة حملات لتوعية المواطنين وطمأنتهم وتعريفهم بكيفية التعامل مع هذه العدوى، في ظل وجود تحذيرات شديدة من تناول المضادات الحيوية مع مثل هذه الأمراض الفيروسية، وهو ما يتعارض مع ثقافة المصريين الذين يحصلون على حقن المضاد الحيوي للعلاج من الإنفلونزا وكورونا، وهو ما قد يؤدى إلى مضاعفات لا قدر الله قد تصل إلى الوفاة.   وأضاف عضو مجلس الشيوخ: من الضروري أيضا دعوة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة في المناطق العامة التي تشهد ازدحاما لتقليل معدلات انتشار العدوى، مطالبا بتوفير جميع العلاجات والفحوص والتحاليل عبر مستشفيات الصدر، وكذلك توافر لقاحات الإنفلونزا وكورونا بمراكزها المختلفة لمن يرغب، مؤكدا أن العالم لازال حذرا في التعامل مع كورونا، فرغم تراجع معدلات انتشاره بشكل ملحوظ إلا أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بشكل رسمي انتهاء المرض.   وشدد المهندس حازم الجندي، على ضرورة مواصلة التوعية بأهمية حصول الأطفال من عمر 12 إلى 18 سنة على لقاح كورونا، بواقع جرعتين منتظمتين لحمايتهم من عدوى الجائحة أو الدخول في مضاعفات خطرة جراء الإصابة، في ظل وجود عدد كبير من الفيروسات التنفسية التي تتشابه في الأعراض مثل العطس والرشح والزكام، ومن ثم يصعب التفرقة بينها، مطالبا وزارة الصحة بالتعاون مع وزارتي التعليم والتعليم العالي من أجل تلقيح طلاب المدارس والجامعات، خاصة أننا على أعتاب فصل الشتاء الموسم الذي تنشط فيه العدوى الفيروسية.

قررت لجنة الصناعة بمجلس النواب خلال اجتماعها، اليوم الثلاثاء، استكمال مناقشة طلب الإحاطة الخاص بمشكلات مصانع الورق بعد أسبوعين، وأوصت بإعداد قاعدة بيانات لكافة مصانع الورق والمشكلات التي تواجهها.   جاء ذلك خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر بشأن خطة وزارة التجارة والصناعة لتوطين صناعة الورق في مصر، وكذلك خطة وزارة التجارة والصناعة لتوطين صناعة الأحبار، وكذلك طلب إحاطة بشأن عدم وجود رقابة فعالة على مطابقة المنتج المصري للمقاييس العالمية للجودة مما يقلل من قدرته على المنافسة في الأسواق العالمية.   وقالت النائبة منى عمر، مقدمة طلب الإحاطة، إنه لا توجد صناعة مصرية للورق في مصر، رغم اعتماد وزارتي التعليم والتعليم العالي علي الورق، موضحة أن هناك مشكلات تواجه الشركات، فلدينا بالفعل شركات متعثرة والتي كانت يوما قلاع وطنية، موضحة أن تلك المصانع تتطلب دعم واهتمام لتوطين صناعة الورق، متسائلة: ما هى خطة تطوير صناعة الورق في مصر؟   وعلق ممثل هيئة التنمية الصناعية بأن لدينا كافة المصانع المتخصصة بأنواع الورق المختلفة ومنها أيضا مصانع طباعة وكتابة، موضحا أن هناك بعض المصانع توقفت فترة، ولكن لدينا مصنع ورق موجود بمحافظة قنا به أحدث ورق طباعة وكتابة بمصر وينتج فوق ١٠٠ ألف طن سنويا، مشيرا إلى أن مشكلته الأكبر في تسعير المادة الخام للمصنع ولكن كخط إنتاج فجودته عالية جدا.   وتساءل النائب معتز محمود رئيس لجنة الصناعة، عن الخطة الاستثمارية للمصانع، وهل تم معالجة المصانع المتعثرة؟ وهل هناك تنسيق بين التنمية الصناعية وقطاع الأعمال والمالية والاستثمار لحماية صناعة الورق في مصر؟   وطالب رئيس اللجنة من هيئة التنمية الصناعية إعداد قاعدة بيانات واضحة لكافة مصانع الورق والمشكلات التي تواجهها وكيفية حلها لمنع توقف المصانع.

قال النائب أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب العدل، إن إنشاء مجلس أعلى للتعليم كان من بين أهم التوصيات التي أرسلناها للحوار الوطني، لذا نوافق على إنشاء المجلس من حيث المبدأ، مع ضرورة القيام بتعديلات كثيرة على مشروع القانون، تعديلات تتعلق بفلسفة إنشائه وطرق تكوينه وأسلوب عمله.   جاء ذلك خلال كلمة القناوي في جلسات الحوار الوطني المستمرة، ممثلا عن الحزب وعن الحركة المدنية الديمقراطية.   واستطرد نائب رئيس حزب العدل واضعا بعض الملاحظات التي تم جمعها على مشروع القانون المقترح:-   ١. نرى إضافة كلمة "البحث العلمي" لمسمى المجلس وإزالة كلمة "التدريب" لأننا نرى أن التدريب جزء من عملية التعليم، ليصبح اسم المجلس "المجلس الوطني الأعلى للتعليم والبحث العلمي"، مضيفا أن الابتكار جزء من البحث العلمي والبحث غير المدقق علميا هو أحد وسائل التعليم والتعلم، وبالتالي نرى مقترح وزارة التعليم العالي بإضافة كلمة البحث والابتكار بدلا من البحث العلمي زيادة لا داعي لها.   ٢. نريده مجلسا للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والتقييم، وأن يكون مستقلا عن السلطة التنفيذية، وتابع لرئيس الدولة مباشرة.   ٣. نرى ألا يُمًثل فيه من السلطة التنفيذية سوى وزارتي التعليم والتعليم العالي فقط، بالإضافة لرئيس الوزراء أو من ينوب عنه، ممثلا عن باقي الوزارات المعنية، معتبرا أنه ليس من المنطق أن نجمع كل هؤلاء الوزراء في المجلس وفقا لما هو مطروح في مشروع للقانون، لأن ذلك يعيق عمل المجلس ويحوله لمجلس وزراء آخر، كما أن كل الوزارات بشكل أو بآخر لها أوجه اختصاص تتعلق بالعملية التعليمية، كما أن تواجد السلطة التنفيذية بهذا العدد يهدد العملية التخطيطية بالمجلس، فليس من المنطقى أن يسيطر التنفيذى على نصيب الأسد من العملية التخطيطة وهو المنوط به التنفيذ.   ٤. نرى زيادة عدد الخبراء في المجلس بالعدد الكافِ لتشمل تخصصات مختلفة تثرى عملية التخطيط للتعليم، ومن بينها الثقافة والفنون والبحث والابتكار والصناعة وريادة الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني والنقابات واتحادات الطلاب ومجالس أولياء الأمور وعلماء الداخل والخارج وغيرها من الجهات.   ٥. كما نرى ضرورة أن يترأس المجلس شخصية مستقلة (غير تنفيذية) يتم تعيينها من قبل رئيس الدولة مباشرة.   ٦. يجب أن تكون قرارات المجلس ملزمة، ونرى أنه في حالة القرارات الاستراتيجية يجب أن تتخذ بأغلبية الثلثين على الأقل. كما أن انعقاد المجلس ينبغي ألا يصح إلا بحضور الثلثين على الأقل.   ٧. نرى أن تكون مدة المجلس 5 أعوام على الأقل، بحيث يستطيع المجلس أن يعمل بشكل استراتيجي.   ٨. نرى ضرورة أن ينعقد المجلس مرة كل 3 شهور على الأقل، وأن يرفع تقريرا شاملا كل 6 شهور للسيد رئيس الجمهورية.   ٩. يجب تحديد علاقة المجلس المستحدث بالمجالس الأخرى، مثل المجلس الأعلى للجامعات، والمجلس الأعلى للتعليم الفني والتدريب المهني، والمجلس الأعلى للبحث العلمي وغيرها من المجالس التي قطعا ستتقاطع اختصاصاتها مع تخصصات المجلس الجديد، كما نرى ضرورة إلغاء معظم هذه المجالس مستقبلا مع الاكتفاء بالمجلس المستحدث.