وإيواي فوميو
...
اليوم السابع
2025-05-08
أكدت آبي توشيكو وزيرة والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان، أن هناك نتائج إيجابية كبيرة فى تطبيق تجربة المدارس المصرية اليابانية بالتعليم المصرى، قائلة: "منبهرين بالنتائج الإيجابية الموجودة على أرض الواقع، أرى مصر تطبق النموذج اليابانى أفضل من اليابان نفسها". جاء ذلك خلال استقبال بحدائق أكتوبر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وآبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، في إطار زيارتها الأولى لمصر، وإيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، حيث تأتي الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في قطاع التعليم، والوقوف على ما حققته المدارس المصرية اليابانية من نجاحات في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” وتنمية المهارات المتكاملة للطلاب. واطلع الوزيران على مستوى الطلاب وكيفية مساهمة الدراسة فى هذه المدارس فى بناء الشخصية لدى الطلاب من خلال تطبيق أنشطة التوكاتسو التى تعمل على بناء شخصية متكاملة. وتفقد الوزيران أيضا الصالة الرياضية، فضلا عن متابعة الشرح داخل الفصول الدراسية، حيث أشادا بشرح المنهج للطلاب مع استخدام التكنولوجيا الحديثة والشاشات الذكية لترسيخ المعلومات لديهم. وتابع الوزيران كذلك مجلس تلاميذ المدرسة والذي يضم عدد ٣٣ طالبا وطالبة والذي يقوم الطلاب خلاله بجلسات نقاشية لتنفيذ بعض الأفكار، حيث كانت الجلسة بعنوان "هيا نصمم مدونة لنجاحاتنا المدرسية هذا العام" لتدوين النجاحات الخاصة بالمدرسة، والاستفادة منها، ومشاركة الصفوف الأولى فى تنفيذها، وتمثل دور المعلم في تحديد طرق المناقشة والمحاور الرئيسية للتنفيذ. كما تابع الوزيران تطبيق أنشطة "التوكاتسو"، والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، وأشادا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة، كما أجرى الوزيران حوارًا مع طلاب المدرسة، حول معرفتهم بالثقافة اليابانية، والمواد المفضلة إليهم، وعن حبهم للتعلم، وممارسة دور القيادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-06
استقبل السفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، اليوم الثلاثاء السفير إيواي فوميو سفير اليابان بالقاهرة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الاقليمية والدولية. كما بحث الجانبان أنشطة وفعاليات التعاون العربي الياباني، بما في ذلك الإعداد للدورة الرابعة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني، المزمع عقدها خلال العام الجاري 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-05
عبد اللطيف: التعليم الفني في مصر يحظى بأولوية كبيرة بهدف إعداد خريجين تتواكب قدراتهم مع مهن المستقبل نحرص على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية كنموذج متكامل يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي تفقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، و إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات، وذلك ضمن جولة وزيرة التعليم اليابانية لعدد من المؤسسات التعليمية في مصر. واستهلت الزيارة بعقد اجتماع بين الوزيرين تم خلاله استعراض تجربة تطبيق مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتأكيد على أهمية دور المؤسسة في دعم هذا النموذج المتطور من التعليم الفني، الذي يسهم في تأهيل الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل وبالشراكة مع القطاع الخاص. و أكد عبد اللطيف أن التعليم الفني في مصر يحظى بأولوية كبيرة بهدف إعداد خريجين تتواكب قدراتهم مع مهن المستقبل، مضيفا أن الوزارة حريصة على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية كنموذج متكامل يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي الفعلي داخل بيئة صناعية، وهو ما يسهم في تخريج كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. وأعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الجانب الياباني في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية في مجالات التكنولوجيا والهندسة والصناعة. وأشادت آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية بالمستوى المتقدم في التعليم الفني المصري ومنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مؤكدة أن الشراكة اليابانية المصرية في هذا المجال تمثل فرصة واعدة لتعزيز القدرات البشرية، ونقل الخبرات، وتأهيل خريجي هذه المدارس للعمل في كبرى الشركات العالمية، وبناء جيل قادر على الإبداع والابتكار في القطاعات التكنولوجية والصناعية. وخلال الزيارة، تفقد الوزيران ورش العمل والمعامل التقنية، واستمعا إلى شرح مفصل حول البرامج الدراسية وأساليب التدريب العملي المعتمدة داخل المدرسة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، كما عرض الطلاب مجموعة من المشروعات العملية التي قاموا بإعدادها في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبرمجة، والتي حصدوا بها جوائز محلية ودولية. وفي إطار اهتمام مدارس التكنولوجيا التطبيقية بكلا الجانبين المعرفي الاكاديمي والنفسي القائم على الأنشطة المختلفة مثل الموسيقى، قدم عدد من الطلاب فقرة عملية من حصة الموسيقى أمام الوزيرين، حيث أشادا بأداء الطلاب وتميزهم في العزف، معربين عن إعجابهما بالمواهب الفنية التي تعكس اهتمام المدرسة بتنمية الجوانب الإبداعية إلى جانب التحصيل الأكاديمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
كتب- أحمد الجندي: استقبلت المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وذلك في إطار زيارتها الأولى لمصر، بحضور إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية. وتأتي الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في قطاع التعليم، للاطلاع على النجاحات التي حققتها المدارس المصرية اليابانية في تطبيق أنشطة "التوكاتسو" وتنمية المهارات المتكاملة للطلاب. بدأت الزيارة بحفل استقبال رسمي من طلاب المدرسة الذين رحبوا بالوزيرين بتقديم باقات الورود كرمز للتقدير والاحترام. كما تفقد الوزيران فصول المدرسة وقاعات رياض الأطفال، حيث استعرضا أيضًا بعض الأنشطة الطلابية مثل تلوين الرمال بألوان صحية في فناء المدرسة. كما قام الوزيران بتفقد الصالة الرياضية، وتابعوا الشرح داخل الفصول الدراسية، حيث أشادا باستخدام التكنولوجيا الحديثة والشاشات الذكية في ترسيخ المعلومات لدى الطلاب. ثم تابع الوزيران جلسة مجلس التلاميذ، التي تضم 33 طالبًا وطالبة، حيث ناقش الطلاب خلال الجلسة كيفية تصميم مدونة لتوثيق نجاحات المدرسة. وقد كان دور المعلم في هذه الجلسة توجيه النقاش وتحديد المحاور الرئيسية للأنشطة. كما تابعا تطبيق أنشطة "التوكاتسو"، التي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، وأشادوا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة. كما أجرى الوزيران حوارًا مع طلاب المدرسة حول معرفتهم بالثقافة اليابانية وموادهم المفضلة. شهدت الزيارة أيضًا تفقد معرض للأعمال اليدوية التي أبدع فيها الطلاب باستخدام خامات بيئية معاد تدويرها، حيث تم تنفيذ مشاريع لشرح المنهج بجانب صنع منظفات وكريمات وعطور ومواد آمنة أخرى. وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة وزيرة التعليم اليابانية، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستفادة من التجربة اليابانية في التعليم، لما لها من دور في تطوير الأخلاقيات والانضباط وتنمية الشخصية المتوازنة للطفل. من جهتها، أعربت آبي توشيكو عن سعادتها بزيارة مصر، مشيدة بما حققته المدارس المصرية اليابانية من نجاحات. وأضافت أن تطبيق أنشطة "التوكاتسو" يعد إنجازًا كبيرًا، وأكدت التزام وزارة التعليم اليابانية بمواصلة التعاون مع الجانب المصري لتعزيز وتطوير هذا النموذج التعليمي. تفاصيل المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر وتعد المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر إحدى المدارس المميزة التي تعكس التعاون المثمر بين مصر واليابان، وهي تقع على مساحة 14 ألف متر مربع، وتضم 48 فصلًا تعليميًا و822 طالبًا وطالبة. وتتمتع المدرسة بمرافق رياضية وتعليمية متميزة، وتدعم سياسة دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة. ورافقت وزيرة التعليم اليابانية وفد ضم عددًا من المسؤولين اليابانيين والمصريين، من بينهم مساعدو الوزيرة، إضافة إلى ممثلين من مكتب جايكا في مصر ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-15
بحث الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع إيواى فوميو سفير اليابان لدى مصر، تعزيز التعاون المشترك بين مصر واليابان فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما المتعلقة بدعم ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي. شهد اللقاء تسليط الضوء على أنشطة التعاون بين مصر واليابان فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن أبرزها بناء القدرات الرقمية. وأكد الدكتور عمرو طلعت اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتعزيز جهود الدولة فى تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال التوسع فى برامج بناء القدرات الرقمية وتوفير كوادر مدربة ومؤهلة فى التخصصات التكنولوجية الحديثة، والاستثمار فى البنية التحتية الرقمية؛ مستعرضا أبرز البرامج والمبادرات التى يتم تنفيذها لتعزيز القدرات التنافسية للشباب فى سوق العمل العالمى فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها مبادرات أجيال مصر الرقمية والرواد الرقميون بالإضافة إلى توفير برامج تعليمية متخصصة من خلال جامعة مصر للمعلوماتية. وأضاف أنه يتم تنفيذ البرامج التدريبية فى كافة أنحاء الجمهورية من خلال مراكز ابداع مصر الرقمية؛ مشيرا إلى أن المراكز توفر أيضا برامج لدعم ريادة الأعمال واحتضان الشركات الناشئة بالإضافة الى تهيئة بيئة محفزة للابتكار الرقمى. وأشار طلعت إلى أن مصر تعد من أبرز المقاصد الجاذبة للاستثمارات فى صناعة التعهيد نتيجة لتوافر الكفاءات الرقمية المؤهلة لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات مما يفتح آفاقا للتعاون مع اليابان لسد الفجوة المهارية بها. وأوضح أن الوزارة تنفذ عددًا من المشروعات الاستراتيجية التى تهدف إلى تبنى التكنولوجيات المتقدمة فى مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم فى دعم التحول الرقمي؛ معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لدى الجانبين، لا سيما وأن اليابان تُعد من الدول الرائدة عالميًا فى مجال التكنولوجيات الرقمية. من جانبه، أشاد إيواى فوميو سفير اليابان لدى مصر بالتقدم الملحوظ الذى تحرزه مصر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر واليابان فى مجالى الذكاء الاصطناعى ودعم ريادة الأعمال. وأكد اهتمامه بنقل التجربة اليابانية فى التعليم التطبيقي، ودعم الشركات اليابانية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز التعاون فى مجالات البنية التحتية الرقمية. وأعرب فوميو عن سعادته بمشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى معرض SushiTECH TOKYO المقرر عقده فى طوكيو فى مايو المقبل؛ فى إطار اهتمام اليابان بدعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
أقامت سفارة اليابان بالقاهرة، أمس، حفل تكريم للأستاذ محمد السيد عمر موسى، رئيس الجمعية المصرية للأيكيدو، حيث منحته اليابان وسام الشمس المشرقة – الأشعة الذهبية والفضية، وذلك بمقر إقامة سفير اليابان بالقاهرة إيواي فوميو. وتأتي هذه الجائزة تقديرًا لموسى على إنجازاته ومساهماته المتميزة في نشر الأيكيدو في مصر، كأحد الفنون القتالية اليابانية. بدأ الأستاذ محمد السيد عمر موسى تعلم وممارسة الأيكيدو عام 1980، واستمر منذ ذلك الحين في صقله من خلال التدريب المستمر، ليصبح أول من يحصل على الدان السادس من المنطقة العربية في عام 2016، حيث تمكن من تحقيق الريادة في لعبة الأيكيدو في المنطقة. وفي عام 2009، انضم إلى تأسيس جمعية الأيكيدو المصرية، كأول جمعية متخصصة في الأيكيدو في مصر، وبذل جهودًا كبيرة لنشر الأيكيدو من خلال تقديم التوجيه والتدريب لمجموعة واسعة من الأشخاص، صغارًا وكبارًا، من المبتدئين إلى حاملي الأحزمة. وقد ساهم على مر السنين في تعزيز التبادل الرياضي والعلاقات الودية والأخوية بين البلدين. من جانبه، قدم السفير إيواي خالص التقدير والتهنئة لموسى على مساهمته الكبيرة في تعزيز العلاقات الرياضية بين اليابان ومصر. وحضر الحفل مجموعة من الرياضيين والمهتمين بالفنون القتالية اليابانية في مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-25
ثمَّن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عمق الصداقة والشراكة الممتدة بين مصر واليابان، والتي امتدت لأكثر من 70 عامًا، قائلاً إنها بنيت على أسس من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والتعاون التنموي المثمر. يأتي ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الاحتفال بالعيد الوطني لليابان، الذي يوافق ذكرى ميلاد الإمبراطور "ناروهيتو" بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر. وأوضح عبدالغفار، أن هذه العلاقة التاريخية أثمرت إرثًا طويلًا من الإنجازات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة، مشددًا على أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور باستمرار من خلال تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرًا إلى اتفاق الزعيمين المصري والياباني على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، مما يعكس الطموح المشترك لتوطيد الروابط بين القاهرة وطوكيو. واستعرض عبدالغفار خلال كلمته نماذج بارزة للتعاون بين البلدين، من بينها مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال، الذي تأسس عام 1979 ويقدم خدمات علاجية لأكثر من 25 ألف طفل شهريًا، مؤكدًا أن الدعم الياباني لهذا الصرح الطبي تواصل من خلال تقديم 19 مليون دولار إضافية في عام 2021 لتوسيع خدمات العيادات الخارجية، بما يضمن توفير رعاية طبية عالية الجودة لأجيال من الأطفال المصريين وغير المصريين. كما أشاد وزير الصحة بالدور المحوري الذي تقوم به وكالة اليابان للتعاون الدولي "JICA"، التي ساهمت في تعزيز المشروعات القومية بمصر عبر 18 مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار، فضلًا عن محفظة استثمارية تبلغ 9 مليارات دولار تغطي قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، مما يعكس التزام اليابان بدعم التنمية المستدامة في مصر. وأضاف عبدالغفار، أن هذا الالتزام يظهر جليًا في مشروعات مثل مبادرة "تحسين جودة المستشفيات في مصر"، التي انطلقت في عام 2019، وتهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وإدارة جودة المستشفيات استنادًا إلى منهجية "5S-KAIZEN"، وهي فلسفة يابانية تركز على تحسين العمليات والإدارة بكفاءة في مختلف المجالات. واختتم الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بتقديم أطيب تمنياته لجلالة الإمبراطور ناروهيتو بموفور الصحة والتوفيق في قيادته الحكيمة لليابان، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من الازدهار والتقدم في مسيرة العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. من جانبه، أكد سفير اليابان بمصر، الالتزام بالعمل مع مصر من أجل السلام والازدهار في المنطقة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في شتّى المجالات في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط يشهد تغيرات كبيرة وسريعة، معربًا عن تقدير اليابان للجهود المستمرة والدائمة التي تبذلها مصر من أجل إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-25
ثمَّن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عمق الصداقة والشراكة الممتدة بين مصر واليابان، والتي امتدت لأكثر من 70 عامًا، قائلا إنّها بنيت على أسس من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والتعاون التنموي المثمر. وأوضح عبدالغفار خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الوطني لليابان، الذي يوافق ذكرى ميلاد الإمبراطور «ناروهيتو» بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، أنّ العلاقة التاريخية أثمرت إرثًا طويلًا من الإنجازات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة، مشددًا على أنّ العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور باستمرار من خلال تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأشار إلى اتفاق الزعيمين المصري والياباني على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ما يعكس الطموح المشترك لتوطيد الروابط بين القاهرة وطوكيو. واستعرض عبدالغفار خلال كلمته نماذج بارزة للتعاون بين البلدين، بينها مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال الذي تأسس عام 1979 ويقدم خدمات علاجية لأكثر من 25 ألف طفل شهريًا، مؤكدًا أنّ الدعم الياباني لهذا الصرح الطبي تواصل من خلال تقديم 19 مليون دولار إضافية في عام 2021 لتوسيع خدمات العيادات الخارجية، بما يضمن توفير رعاية طبية عالية الجودة لأجيال من الأطفال المصريين وغير المصريين. وأثنى وزير الصحة على الدور المحوري لوكالة اليابان للتعاون الدولي (JICA)، التي ساهمت في تعزيز المشروعات القومية بمصر عبر 18 مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار، فضلًا عن محفظة استثمارية تبلغ 9 مليارات دولار تغطي قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، ما يعكس التزام اليابان بدعم التنمية المستدامة في مصر. وأضاف عبدالغفار أنّ الالتزام يظهر جليًا في مشروعات مثل مبادرة تحسين جودة المستشفيات في مصر التي انطلقت في عام 2019، وتهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وإدارة استنادًا إلى منهجية «5S-KAIZEN» وهي فلسفة يابانية تركز على تحسين العمليات والإدارة بكفاءة في مختلف المجالات. واختتم الدكتور كلمته بتقديم أطيب تمنياته لجلالة الإمبراطور ناروهيتو بموفور الصحة والتوفيق في قيادته الحكيمة لليابان، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من الازدهار والتقدم في مسيرة العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. ومن جانبه، أكد سفير اليابان بمصر، الالتزام بالعمل مع مصر من أجل السلام والازدهار في المنطقة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في شتّى المجالات في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أنّ الوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط يشهد تغيرات كبيرة وسريعة، كما أعرب عن تقدير اليابان للجهود المستمرة والدائمة التي تبذلها مصر من أجل إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-24
كتب- أحمد الجندي: أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن توجه الوزارة نحو تعميم نموذج التوكاتسو في جميع المدارس الحكومية بالتعاون مع اليابان، وذلك في إطار تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب. جاء هذا الإعلان خلال احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، التي أقيمت بدار الأوبرا المصرية، بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، وكاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، إلى جانب الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات. أوضحت وزارة التربية والتعليم، في تقرير لها، أن نموذج التوكاتسو هو مجموعة من الأنشطة التربوية المعتمدة في المدارس المصرية اليابانية، والتي تهدف إلى تنمية الطلاب بشكل متكامل من خلال تعزيز التفكير الإبداعي بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين. أهم أهداف ومكونات أنشطة التو كاتسو: تنمية شخصية الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال أنشطة تفاعلية متكاملة. - إكساب الطلاب مهارات حياتية مختلفة، مثل النظافة الشخصية، العمل الجماعي، حل المشكلات، وتحديد الأدوار داخل الفصل والمدرسة. - تنفيذ أنشطة يومية مثل: غسل اليدين، تنظيف الفصول الدراسية، المشاركة في نظافة المدرسة، الاهتمام بالغذاء الصحي، السلوكيات الإيجابية، والحماية الذاتية. - غرس قيم الانتماء والمسؤولية والتعاون بين الطلاب من خلال ممارسة الأنشطة الجماعية. - تعزيز مفاهيم التطوع والعمل الجماعي من خلال ورش فنية وأنشطة اجتماعية تُرسخ قيمة احترام الآخرين ومراعاة مشاعرهم. - تعزيز الصحة والسلامة والتكيف الاجتماعي، مما يساعد الطلاب على فهم الاختلافات الشخصية والتفاعل بإيجابية مع البيئة المحيطة بهم. - تحسين بيئة الفصل والمدرسة من خلال الأنشطة الجماعية التي يقوم بها الطلاب، مما يساهم في تنمية قدراتهم على العمل الجماعي والاستعداد للحياة الاجتماعية في المستقبل. يُعد هذا النموذج جزءًا من استراتيجية تطوير التعليم التي تهدف إلى بناء شخصية الطالب وتعزيز مهاراته الحياتية، بما يسهم في تحقيق بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا ومتعة، تُمكن الطلاب من التفكير الإبداعي، والعمل بروح الفريق، واكتساب مهارات تؤهلهم لسوق العمل والمجتمع بشكل أكثر فاعلية. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-23
استقبل اليوم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، السفير إيواي فوميو سفير اليابان لدى القاهرة، والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون المشترك وسُبل تنشيط الحركة الجوية بين البلدين، كما جرى استعراض الفرص الاستثمارية بقطاع الطيران المدني. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان فرص دعم مجالات التعاون الحالية والمستقبلية، خاصة المرتبطة بزيادة والسياحية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التبادل السياحي والثقافي والتجاري. كما جرى مناقشة مساهمة هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) في تمويل مشروع تطوير وإنشاء مبنى الركاب رقم (2) بمطار برج العرب الدولي، والذي يُعد أول مبنى صديق للبيئة في المطارات المصرية حيث ساهم في توفير بنية تحتية متطورة تواكب أحدث المعايير البيئية العالمية، بما يعزز من تجربة المسافرين ويشجع بمزيد من الرحلات السياحية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية. وشهد اللقاء أيضًا مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع المطارات، خاصة في ضوء رؤية وزارة نحو دفع مزيد من الاستثمارات الأجنبية لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني المصري. وفى بداية اللقاء؛ رحب الدكتور سامح الحفني بالسفير الياباني الجديد، متمنيًا له مزيد من النجاح والسداد في مهامه، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر واليابان في مختلف الأصعدة التنموية،، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات في مختلف أنشطة الطيران المدني. وأشار «الحفني» إلى أن قطاع الطيران المدني يُولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز علاقات التعاون مع الجانب الياباني في مجالات النقل الجوي. ومن جانبه، أعرب السفير الياباني عن اعتزازه بالعلاقات القوية والمتواصلة التي تربط بين مصر واليابان؛ مشيرًا إلى أن بلاده تتطلع إلى زيادة حركة السفر المباشرة بين القاهرة وطوكيو خاصة مع تزايد اٍهتمام السائح الياباني بالمقاصد الثقافية والتراثية المصرية القديمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-23
استقبل الدكتور سامح الحفني وزير، اليوم الأحد، السفير إيواي فوميو سفير اليابان لدى مصر ، والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون المشترك وسُبل تنشيط الحركة الجوية بين البلدين، كما تم إستعراض الفرص الاستثمارية بقطاع الطيران المدني. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان فرص دعم مجالات التعاون الحالية والمستقبلية، خاصة المرتبطة بزيادة الحركة الجوية والسياحية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التبادل السياحي والثقافى والتجارى. كما تم مناقشة مساهمة هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) في تمويل مشروع تطوير وإنشاء مبنى الركاب رقم (2) بمطار برج العرب الدولي، والذي يُعد أول مبنى صديق للبيئة في المطارات المصرية حيث ساهم في توفير بنية تحتية متطورة تواكب أحدث المعايير البيئية العالمية، بما يعزز من تجربة المسافرين ويشجع بمزيد من الرحلات السياحية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية. وقد شهد اللقاء أيضًا مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع المطارات، خاصة في ضوء رؤية وزارة الطيران المدني نحو دفع مزيد من الاستثمارات الأجنبية لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني المصرى. وفى بداية اللقاء؛ رحب الدكتور سامح الحفني بالسفير الياباني الجديد، متمنيًا له مزيد من النجاح والسداد في مهامه، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر واليابان في مختلف الأصعدة التنموية، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات في مختلف أنشطة الطيران المدنى، وأشار الحفنى إلى أن قطاع الطيران المدني يُولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز علاقات التعاون مع الجانب الياباني في مجالات النقل الجوي. ومن جانبه، أعرب السفير الياباني عن اعتزازه بالعلاقات القوية والمتواصلة التي تربط بين مصر واليابان؛ مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى زيادة حركة السفر المباشرة بين القاهرة وطوكيو خاصة مع تزايد اٍهتمام السائح اليابانى بالمقاصد الثقافية والتراثية المصرية القديمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-23
نعمل على توسيع نطاق الشراكة المصرية اليابانية وزيادة آليات التمويل لتمكين القطاع الخاص قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن اليابان دعمت باستمرار التنمية في مصر من خلال علاقات التعاون الإنمائي، حيث قدمت حوالي 2.4 مليار دولار منحًا للدعم الفني، و7.2 مليار دولار تمويلًا تنمويًا، وكان لهذا الدعم الكبير دور أساسي في تنفيذ مشروعات ناجحة أدت إلى النمو والتقدم في مجالات رئيسية، موضحةً أنه خلال التعاون الطويل الأمد بين الدولتين، أطلقت مصر واليابان ونفذتا مشاريع رائدة ذات تأثير دائم، بما في ذلك المتحف المصري الكبير، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومشروع التأمين الصحي الشامل، وإنشاء ملحق مستشفى الأطفال التخصصي بجامعة القاهرة (أبو الريش)، والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو القاهرة. جاء ذلك خلال مشاركتها في الاحتفال الذي نظمته السفارة اليابانية لدى مصر، وهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، بالذكرى السبعين للتعاون التنموي بين مصر واليابان، المنعقد في دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور فايزة أبو النجا، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي، وإيواي فوميو، سفير اليابان بالقاهرة، وكاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر "جايكا". وقالت المشاط إن التعاون التنموي بين مصر واليابان تأسس على الاحترام المتبادل، ورؤية مشتركة للتنمية المستدامة، والتزام راسخ بتعزيز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدةً أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت زخمًا وتقدمًا ملحوظًا، وقد تعزز هذا الزخم من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، مما يعكس عمق شراكتنا ويؤدي إلى رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وذكرت أن الوزارة عملت على ترسيخ وتوسيع هذه الشراكة، لافتةً إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي، التي تعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم تتعلق بـ"تمويل سياسات التنمية للشمول الاقتصادي والنمو الأخضر" بقيمة 230 مليون دولار، و"منحة دار الأوبرا المصرية" بقيمة 1.2 مليون دولار، ومنحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الزراعة بقيمة 3.2 مليون دولار، مضيفةً أن الشراكة بين مصر واليابان تطورت إلى تعاون متعدد الأوجه، يجسد التوافق بين آليات التمويل التنموي اليابانية والأولويات الوطنية لمصر، كما هو موضح في رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة (2024-2027). وأضافت أن تطوير رأس المال البشري يُعد مجالًا ذا أولوية في الشراكة بين مصر واليابان، وذلك بتعزيز بناء القدرات والتعليم والتدريب المهني لضمان تجهيز الأفراد بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير، موضحةً أن برنامج الشراكة التعليمية بين مصر واليابان يُعتبر حجر الزاوية في جهود تحديث نظام التعليم في مصر، من خلال دمج أنشطة "توكاتسو" والطرق المستوحاة من اليابان في 51 مدرسة مصرية يابانية عاملة، بالإضافة إلى 12 مدرسة رائدة و30 مدرسة حكومية في محافظات "حياة كريمة"، كما تم توسيع شبكة المدارس المصرية اليابانية لتشمل 1700 مدرسة على مستوى المحافظات، مع تفعيل نموذج التعليم الفني الياباني في بعض المعاهد الفنية. وأوضحت أن هناك أولوية أخرى في الشراكة المصرية اليابانية، وهي تمكين القطاع الخاص من خلال توفير المزيد من آليات التمويل للشركات، بالإضافة إلى الاستثمار في توطين الصناعة، وتطوير رأس المال البشري، ودعم ريادة الأعمال الرقمية وتطبيقات البحث العلمي، وتشارك المؤسسات اليابانية بنشاط في تمويل شركات القطاع الخاص، خاصةً في مجال الطاقة ضمن برنامج "نُوَفِّي"، مثل محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في كوم أمبو بأسوان، ومشروع مزرعة الرياح البرية في رأس غارب. وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن التعاون الأخير مع وكالة التعاون الدولي اليابانية والوزارات المصرية المختلفة للاستفادة من الخبرات اليابانية المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، سيساهم في تعزيز أجندة الذكاء الاصطناعي في مصر، مع التركيز على دمجه في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتطوير المهارات، وتعزيز البنية التحتية، معربةً عن تطلعها إلى الإعلان عن "استراتيجية التعاون بين مصر واليابان" في المستقبل القريب، ونشر تقرير عن محفظة التعاون التنموي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-23
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الاحتفال الذي نظمته السفارة اليابانية لدى مصر، وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، بالذكرى السبعين للتعاون التنموي بين مصر واليابان المنعقد في دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور فايزة أبو النجا، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية لشئون الأمن القومي، وإيواي فوميو، سفير اليابان بالقاهرة، كاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر جايكا JICA . وقالت المشاط، إن بين مصر واليابان، تأسس على الاحترام المتبادل، ورؤية مشتركة للتنمية المستدامة، والتزام راسخ بتعزيز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت زخما وتقدمًا ملحوظًا، وقد تعزز هذا الزخم من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، مما يعكس عمق شراكتنا ويؤدي إلى رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وذكرت أن والتعاون الدولي، عملت على ترسيخ وتوسيع هذه الشراكة. لافتة إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي والتي تعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم تتعلق بتمويل سياسات التنمية للشمول الاقتصادي والنمو الأخضر بقيمة 230 مليون دولار، ومنحة دار الأوبرا بقيمة 1.2 مليون دولار، ومنحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الزراعة بقيمة 3.2 مليون دولار، مضيفة أنه علاوة على ذلك، تطورت الشراكة بين مصر واليابان إلى تعاون متعدد الأوجه، يجسد التوافق بين آليات التمويل التنموي اليابانية والأولويات الوطنية لمصر، كما هو موضح في رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة (2024-2027). وأضافت أن تطوير رأس المال البشري يُعد مجالًا ذا أولوية في الشراكة بين مصر واليابان، وذلك بتعزيز بناء القدرات والتعليم والتدريب المهني لضمان تجهيز الأفراد بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير، موضحة أن برنامج الشراكة التعليمية بين مصر واليابان(EJEP) يُعتبر حجر الزاوية في جهود تحديث نظام التعليم في مصر، من خلال دمج أنشطة توكاتسو والطرق المستوحاة من اليابان في 51 مدرسة مصرية يابانية (EJS) عاملة، بالإضافة إلى 12 مدرسة رائدة و30 مدرسة حكومية في محافظات حياة كريمة، كما جرى توسيع شبكة المدارس المصرية اليابانية، لتشمل 1700 مدرسة على مستوى المحافظات، مع تفعيل نموذج التعليم الفني الياباني (EJ-KOSEN) في بعض المعاهد الفنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-22
كتب- أحمد الجندي: شارك محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، وذلك بدار الأوبرا المصرية. وبحسب بيان، جاء ذلك بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، و كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات. ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت ا نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية. وفى كلمته خلال الاحتفالية، أكد "عبد اللطيف" ، أن التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية. وأشار وزير التربية والتعليم إلى عودته اليوم من زيارته الرسمية لليابان استمرت سبعة أيام، عقد خلالها لقاءات مكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين بهدف تعزيز الشراكة وتطوير منظومة التعليم المصري من خلال الاستفادة بالخبرات اليابانية. وأضاف " عبد اللطيف" أن أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو التفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلاب، مشددًا على أن تطوير شخصية الطالب هو الأساس لأي نظام تعليمي ناجح. وأكد الوزير على أن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب. وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي تم إطلاقه منذ أربع إلى خمس سنوات، حيث أصبحت هذه المدارس نموذجًا رائدًا في التعليم الفني والتدريب المهني، مشيرا إلى أنه ركز خلال زيارته على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل. كما كشف الوزير عن خطة لتعزيز الشراكة مع الجانب الياباني في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، مثمنا ما شهده خلال زيارته لمركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (TOSCA)، حيث شهد البرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن كيفية دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع. وفي ختام كلمته، أكد الوزير على أن مصر واليابان تمتلكان تاريخًا عريقًا وإرثًا ثقافيًا غنيًا، مما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر "تيكاد ٩"، قائلا: "إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معًا". ووجه الوزير الشكر للشركاء اليابانيين على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لمواصلة هذا التعاون في المستقبل. وفي كلمته، أعرب السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم. كما أعرب السفير عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس العلاقات الماضية والحالية والمستقبلية بين البلدين. وأشاد السفير بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين، مضيفًا أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة. وأضاف السفير اليابانى أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر. ومن جانبه، أكد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، أن التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم شهد تقدمًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن "الشراكة المصرية-اليابانية في التعليم"، التي انطلقت عام 2016، تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتعزيز جودة التعليم. وأوضح أن هذه المبادرة تضمنت إنشاء ٥٥ مدرسة مصرية-يابانية تعتمد على النموذج التعليمي الياباني، وهو ما أتاح لأكثر من ١٦،٠٠٠٠ طالب مصري فرصة الاستفادة من هذه التجربة المتميزة، كما ساهمت اليابان في دعم جامعة مصر-اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي أصبحت من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة. وأضاف كاتو كين أن اليابان تواصل تقديم برامج تدريبية متخصصة لدعم نظام التعليم العالي في مصر، من خلال إدخال أنظمة تعليمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل والصناعة، مما يعزز من قدرة الخريجين المصريين على المنافسة في بيئة العمل العالمية. مؤكدا أن هذه الجهود تعكس التزام اليابان بتطوير التعليم في مصر، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة. وقد تم خلال الافتتاحية عرض فيديو ترويجي عن التعاون التنموي بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، ومعرض للرسومات التي تعكس التعاون ٧٠ عام بين مصر واليابان. وشهد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الفعالية، حلقة نقاشية تحت عنوان "تمكين رأس المال البشري من أجل نمو مستدام" شارك فيها الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور رشا شرف أمين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والدكتور نبيل الموجي نائب رئيس مجلس إدارة شركة سرايا الشرق الأوسط للاستثمار الصناعي، و موراكامي سيوشي خبير الجايكا للاستثمار، والدكتور تسونودا منابو مستشار رئيس مشروع "E -JUST"، وحاورتهم مياده الموجي مسئول اول مشاريع بمكتب الجايكا مصر، حيث تناولت الحلقة النقاشية تقديم الخبرات في كيفية الاستثمار في المشاريع المختلفة وأهمية الاستفادة من التعاون مع الجانب الياباني، في ظل العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين الجانبين، حيث قدم الحضور التطور والتحديات التي واجهت الجامعة المصرية اليابانية وتحقيق المستهدف من الوصول للمراكز المتقدمة بين جامعات العالم سواء علي المستوي المحلي والأفريقي والعالمي، وكذلك تم تقديم نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" الجديد في مصر والذي يقدم نموذجا مختلفا عن نظام التعليم الفني، بما يوفر الفرصة لتأهيل خريجين لسوق العمل بكفاءة عالية. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-22
كتب- عمر صبري: نظَّمت جامعة القاهرة فعالية "اليوم الثقافي الياباني"، تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة. وجاء ذلك بحضور السفير إيواي فوميو سفير اليابان بمصر، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالسفارة اليابانية، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لينا علي منسق برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف أقسام اللغة اليابانية من جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، وحلوان، والأهرام الكندية، وذلك بقاعة الاحتفالات الكُبرى بالجامعة. وشهدت الفاعلية مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث والثقافة اليابانية؛ بما في ذلك عروض فنية شملت الموسيقى والغناء والرقص التقليدي والشعر، وتضمنت عرضًا لأنشطة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية وعروضًا ترفيهية ومسابقات للتعليق الصوتي وللمعلومات العامة (الكانجي). وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق حرص جامعة القاهرة على تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات اليابانية، لافتًا إلى العلاقات الوطيدة مع الجامعات اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، مشيرًا إلى أن اليوم الثقافي الياباني ليس مجرد احتفال تنظمه الجامعة، بل هو تجسيد للصداقة العميقة بين مصر واليابان، وإيمانًا واقتناعًا بأن التبادل الثقافي هو مفتاح لتعزيز الشراكات والفهم المتبادل. وأبدى السفير الياباني أيواي فوميو، سعادته بمتابعة الاهتمام الكبير من الطلاب المصريين للثقافة اليابانية، مشيرًا إلى أن الفرص متاحة أمام هؤلاء الطلاب للدراسة في اليابان من خلال برامج المنح والتبادل الثقافي. وقالت الدكتورة لينا علي إن فاعلية "اليوم الثقافي الياباني" هدفها مد جسور التبادل العلمي والثقافي، وبما يتفق مع استراتيجية الجامعة القائمة على تعزيز التعليم القائم على التميز والتعاون الدولي، مشيرةً إلى مساهمة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية في تخريج مترجمين متميزين لديهم القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل، ولديهم دراية بالثقافة اليابانية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-22
نظمت جامعة القاهرة فعالية اليوم الثقافي الياباني، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وبحضور السفير إيواي فوميو سفير اليابان بمصر وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالسفارة اليابانية. وشهدت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث والثقافة اليابانية، بما في ذلك عروض فنية شملت الموسيقى والغناء والرقص التقليدي والشعر، كما تضمنت الفعالية عرض لأنشطة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية وعروض ترفيهية ومسابقات للتعليق الصوتي وللمعلومات العامة (الكانجي). وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق حرص على تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات اليابانية، لافتا إلى العلاقات الوطيدة مع الجامعات اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا». وأشار إلى أن اليوم الثقافي الياباني ليس مجرد احتفال تنظمه الجامعة، بل هو تجسيد للصداقة العميقة بين مصر واليابان، وإيمانا واقتناعا بأن التبادل الثقافي هو مفتاح لتعزيز الشراكات والفهم المتبادل. من جانبه، أبدى السفير الياباني أيواي فوميو سعادته بمتابعة الاهتمام الكبير من الطلاب المصريين للثقافة اليابانية، مشيرا إلى أن الفرص متاحة أمام هؤلاء الطلاب للدراسة في اليابان من خلال برامج المنح والتبادل الثقافي. ومن جهتها، قالت الدكتورة لينا علي منسق برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية، إن فعالية اليوم الثقافي الياباني هدفها مد جسور والثقافي، وبما يتفق مع استراتيجية الجامعة القائمة على تعزيز التعليم القائم على التميز والتعاون الدولي، مشيرة إلى مساهمة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية في تخريج مترجمين متميزين لديهم القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل، ولديهم دراية بالثقافة اليابانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-17
استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إيواي فوميو، سفير اليابان بمصر، وذلك بمقر الوزارة بقصر العيني. وأكد ، أن العلاقات بين مصر واليابان تتميز بالقوة والتاريخية، إذ شهدت تطورًا كبيرًا تُوج بالاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس وزراء اليابان السابق على ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في المشروعات التنموية المهمة، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، إضافة إلى الشراكة المصرية اليابانية في قطاع التعليم، التي تظهر في مشروع المدارس اليابانية والجامعة المصرية اليابانية؛ بما يعكس التزام البلدين بدعم التنمية المستدامة وتعزيز تبادل الخبرات. وأشار «فوزي» إلى أن مصر تُولي أهمية كبيرة لمشاركة رئيس وزراء اليابان في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، على رأس وفد من المتوقع أن يكون الأكبر بين الوفود المشاركة، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية وأهمية هذا الحدث التاريخي. وأعرب وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مصر تتطلع إلى الاستفادة من التجربة اليابانية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وتطبيقها على مستوى الجهات الحكومية؛ بما يعزز جهود التطوير الرقمي، كما تؤكد مصر حرصها على تعزيز التعاون البرلماني مع اليابان، وتعميق التعاون في إطار رابطة الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية. وأوضح أن مصر حريصة على زيادة في البلاد، وأبواب الحكومة مفتوحة أمام المستثمر الياباني، ويأتي ذلك بتوجيهات القيادة السياسية للحكومة، ومصر تتطلع إلى التعاون في مجال الشركات الناشئة باعتبارها محركًا رئيسيًا للاقتصادات العالمية، خاصة في ظل الطموح الياباني وخطتها لمضاعفة أعداد الشركات الناشئة. وأكد توافر المنظومة القانونية المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة، بالإضافة إلى قدرتها على مضاعفة قيمة الاستثمارات في هذا القطاع، ما يضعها في مقدمة الدول العربية والإفريقية في مجال الشركات الناشئة. واستعرض المستشار محمود فوزي، الموقف المصري الثابت في القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري في فلسطين، وأن مصر تشدد على رفضها لجميع محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي مبرر، وتؤكد أن التهجير القسري يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويؤدي إلى تعميق الصراعات وزيادة التوترات الإقليمية، ومصر تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق حل عادل يضمن لهم العيش بكرامة في وطنهم. من جانبه، أعرب سفير اليابان عن سعادته بهذه الزيارة، مُشيدًا بالروابط القوية والعميقة بين اليابان ومصر، التي تعكس تاريخًا طويلًا من التعاون، مؤكدا على التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أن العلاقات المصرية اليابانية تتميز بأنها راسخة وتستند إلى أسس متينة، مؤكدا حرص الدولة اليابانية على تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات؛ بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين ويسهم في تعميق العلاقات بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-17
استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، السفير إيواي فوميو، سفير دولة اليابان بجمهورية مصر العربية، وذلك بمقر الوزارة بالقصر العيني. رحب المستشار محمود فوزي، بالسفير إيواي فوميو، مؤكدًا أن العلاقات بين تتميز بالقوة والتاريخية، حيث شهدت تطورًا كبيرًا تُوج بالاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس وزراء اليابان السابق على ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصه في المشروعات التنموية الهامة، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، إضافة إلى الشراكة المصرية اليابانية في قطاع التعليم، والتي تظهر في مشروع المدارس اليابانية والجامعة المصرية اليابانية، بما يعكس التزام البلدين بدعم التنمية المستدامة وتعزيز تبادل الخبرات. وأشار الوزير إلى أن مصر تُولي أهمية كبيرة لمشاركة رئيس وزراء اليابان في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، على رأس وفد من المتوقع أن يكون الأكبر بين الوفود المشاركة، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية وأهمية هذا الحدث التاريخي. وأعرب وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مصر تتطلع إلى الاستفادة من التجربة اليابانية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وتطبيقها على مستوى الجهات الحكومية، بما يعزز جهود التطوير الرقمي، كما تؤكد مصر حرصها على تعزيز التعاون البرلماني مع اليابان، وتعميق التعاون في إطار رابطة الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية. وأوضح الوزير، أن مصر حريصة على زيادة الاستثمارات اليابانية في البلاد وأن أبواب الحكومة مفتوحة أمام المستثمر الياباني، ويأتي ذلك بتوجيهات القيادة السياسية للحكومة، ومصر تتطلع إلى التعاون في مجال الشركات الناشئة باعتبارها محركًا رئيسيًا للاقتصادات العالمية، خاصة في ظل الطموح الياباني وخطتها لمضاعفة أعداد الشركات الناشئة، وأكد على توافر المنظومة القانونية المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة، بالإضافة إلى قدرتها على مضاعفة قيمة الاستثمارات في هذا القطاع، مما يضعها في مقدمة الدول العربية والإفريقية في مجال الشركات الناشئة. استعرض الوزير، الموقف المصري الثابت في القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري في فلسطين، وأن مصر تشدد على رفضها لجميع محاولات تهجير الفلسطنيين من أراضيهم تحت أي مبرر، وتؤكد على أن التهجير القسري يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويؤدي إلى تعميق الصراعات وزيادة التوترات الإقليمية، ومصر تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق حل عادل يضمن لهم العيش بكرامة في وطنهم. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بهذه الزيارة، مُشيدًا بالروابط القوية والعميقة بين دولة اليابان وجمهورية مصر العربية، والتي تعكس تاريخًا طويلًا من التعاون، وأكد على التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية اليابانية تتميز بأنها راسخة وتستند إلى أسس متينة، كما أشار إلى حرص الدولة اليابانية على تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين ويسهم في تعميق العلاقات بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-16
استقبل أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، صباح اليوم الأحد، إيواي فوميو، سفير اليابان بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، خاصة في مجالات التعليم والبنية التحتية. ورحب المحافظ بالسفير الياباني، مشيدًا بمتانة العلاقات المصرية اليابانية، وما تحقق من تعاون مثمر بين البلدين، لا سيما في قطاع التعليم. كما ثمن المشروعات التي تنفذها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مصر، مشيرًا إلى أن الإسكندرية تحتضن ثلاث مدارس يابانية تمثل نموذجًا رائدًا في تطوير شخصية الطلاب وتحسين العملية التعليمية، إلى جانب الجامعة اليابانية ببرج العرب، التي تعد صرحًا علميًا متميزًا. من جانبه، أعرب السفير الياباني عن سعادته بزيارة الإسكندرية لأول مرة كسفير لبلاده، مشيرًا إلى التطور الذي لاحظه في كل زيارة له إلى مصر، خصوصًا في مجالات البنية التحتية والطرق. كما أوضح أن "جايكا" تدعم جامعة العلوم والتكنولوجيا المصرية من خلال التبادل العلمي بين الخبراء الإداريين والأكاديميين، بالإضافة إلى إرسال متخصصين من اتحاد الجامعات اليابانية (JSUC) لدعم التدريس والبحث العلمي. وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان الصور والهدايا التذكارية، تأكيدًا على عمق العلاقات بين مصر واليابان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-11
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفير إيواي فوميو، سفير اليابان بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تغيّر المناخ والحد من المخلفات البلاستيكية، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزير للاتفاقيات متعددة الأطراف، وممثلي منظمة الجايكا بمصر. وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون الممتد مع الجانب الياباني في مجال البيئة على مدار اكثر من ٣٠ عام، وكان احد ثمارها المبكرة المركز البيئي الثقافي التعليمي بالفسطاط كأول مركز بيئي متخصص في مصر، وامتد التعاون في العديد من المجالات البيئية ومنها ادارة المخلفات. وأكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال اللقاء ان مصر حريصة على الوفاء بالتزاماتها في اتفاق باريس للمناخ، رغم محدودية تولد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري منها والتي تقل عن ١٪ من الانبعاثات العالمية، ويتضح هذا في العديد من الخطوات التي اتخذتها ومنها إصدار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث خطة مساهماتها الوطنية مرتين في عامي ٢٠٢٢ و٢٠٢٣ بأهداف طموحة للتخفيف من آثار تغير المناخ، وتعمل على تحديثها للمرة الثالثة حاليا رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، بالإضافة إلى تقديم اول تقرير للشفافية في نهاية ٢٠٢٤، والذي اظهر نجاح مصر في تحقيق اهداف خفض الانبعاثات في عدد من القطاعات بل وتخطت الهدف في قطاع النقل، بما يعكس مدى التزام الدولة المصرية بالتخفيف من آثار تغير المناخ رغم محدودية تمويل المناخ العالمي وأولوية التكيف لمصر. واشارت وزيرة البيئة إلى ان مصر تحرص خلال تحديثها لخطة مساهماتها الوطنية حاليا على ان تمر بعدة مراحل هامة وهي العرض على المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعلى المستوى الوزاري، ومراجعة ملف المناخ ككل وطنيا لتحديد الأولويات وحجم تمويل المناخ المتاح، كما يتم العمل على اضافة هدف خاص بصون الشعاب المرجانية في البحر الأحمر بفكرة مبتكرة تبنتها مصر لربط التنوع البيولوجي بتغير المناخ. وتحدثت وزيرة البيئة عن اهمية التكيف لدولة مثل مصر، وجدوى تحقيق معادلة مزيد من اجراءات التكيف مزيد من تقليل تكلفة الخسائر والأضرار ، والتي لن تتحقق الا بزيادة تمويل المناخ، والذي شهد بعض التقدم خلال مؤتمر المناخ الأخير COP29، حيث زاد حجم التمويل إلى ٣٠٠ مليار دولار سنويا ٢٠٣٥، مشيرة إلى توليها مهمة تمثيل الدول النامية في تسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، ولكن لا يزال هذا القدر لا يلبي احتياجات الدول النامية. وشددت سيادتها على ان مصر مستمرة في التزاماتها المناخية رغم الفجوة الكبيرة في تمويل التكيف الذي يعد اولوية لها. كما ثمنت وزيرة البيئة دعم الجانب الياباني لمصر والدول النامية بوجه عام في تحدي الحد من التلوث البلاستيكي، والتطلع للوصول لاتفاق عالمي ملزم في هذا الشأن، مشيدة بالدعم الفني المقدم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) من خلال مشروع تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية احادية الاستخدام، في تنفيذ الدراسات الفنية لحصر حجم المخلفات البلاستيكية وآليات تشجيع التدوير وتطبيق المسئولية الممتدة للمنتج في إطار قانون المخلفات، مشيرة إلى موافقة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي على تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج للأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام على ان يبدأ تفعيل القرار بعد ٣ اشهر بعد رفع الوعي بين اصحاب المصلحة باجراءات التطبيق، والعمل على تحقيق الانتقال العادل في التطبيق بما لا يضيف أعباء على البعدين الاقتصادي والاجتماعي. واضافت وزيرة البيئة ان القرار نتاج رحلة طويلة من المشاورات مع اصحاب المصلحة ومنهم وزارات المالية والصناعة لايجاد بدائل مناسبة لهذه الأكياس بقرار من وزير الصناعة، وإدراج البدائل ضمن المجالات التي ستحظي بحوافز خضراء في قانون الاستثمار الجديد، وفي ظل تبني فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتحول مصر نحو الاقتصاد الدوار، كما يتم العمل على بدء مشروع بحثي مشترك حول البدائل الممكنة، بما يحقق الربط بين السياسات والعلم، لتجتمع مختلف عناصر عملية الحد من التلوث البلاستيكي سواء من اجراءات منظمة واتاحة البدائل المناسبة وحوافز تمويليّة وآلية التطبيق بدعم من العلم ومشاركة مختلف اصحاب المصلحة، بما يسرع من التنفيذ الفعلي. وناقشت وزيرة البيئة ايضا مع السفير الياباني إمكانية الاستفادة من المشروع المشترك "مبادرة بورسعيد لتحسين كفاءة ادارة المخلفات البلاستيكية"، في خلق فرص اقتصادية للشباب ورواد الأعمال في مجال بدائل البلاستيك. ومن جانبه، أكد السفير الياباني ان مصر من الدول المهمة للتعاون معها في مجال البيئة والمناخ، خاصة في مجالي التخفيف والحد من التلوث البلاستيكي الذي يعد اولوية لليابان، ومع التعاون الحالي في مشروع مبادرة بورسعيد لتحسين كفاءة ادارة المخلفات البلاستيكية، ومشروع تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية احادية الاستخدام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، والعمل على مشروع بحثي مشترك في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية والذي سيحقق فوائد كبيرة للبلدين، خاصة مع اتفاق الرئيسين المصري والياباني خلال اجتماع قمة العشرين على اهمية تشجيع ممارسات الاقتصاد الدوار لمواجهة آثار تغير المناخ. كما أشاد السفير بحرص الحكومة المصرية على التكامل في السياسات، والتعاون المثمر مع هيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا في تنفيذ عدد من المشروعات وتطلع القطاع الخاص الياباني للاستثمار في المشروعات البيئية في مصر، والعمل على تنفيذ برنامج تدريبي مشترك مع عدد من الوزارات حول أدوات قياس الانبعاثات في إطار اعداد مصر لتقرير الشفافية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: