وزارة التعليم اليابانية
مصراوي
Neutral2025-05-27
طوكيو - (د ب أ) دعت الحكومة اليابانية الجامعات المحلية، اليوم الثلاثاء، إلى النظر في قبول الطلاب المسجلين في الكليات الأمريكية بشكل مؤقت بعد تحرك واشنطن نحو منع الطلاب الأجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد. وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم الثلاثاء، إن هذه الخطوة جاءت لدعم الطلاب اليابانيين وغيرهم من الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الولايات المتحدة بعد أن قالت جامعة طوكيو قبل يوم إنها تدرس قبول الطلاب الأجانب من جامعة هارفارد إذا طالهم تأثير السياسة الأمريكية. وقالت وزارة التعليم إن منظمة خدمات الطلاب اليابانية تخطط للإعلان عن موقف كل جامعة بشأن تقديم الدعم. وقالت وزيرة التعليم اليابانية توشيكو آبي في مؤتمر صحفي، اليوم: "نود العمل مع المؤسسات ذات الصلة وبذل قصارى جهدنا لضمان تعليم الشباب ذوي الطموح والموهبة". وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت خطوات يوم الخميس الماضي، لإنهاء إمكانية قبول جامعة هارفارد لطلاب أجانب وإجبار الطلاب الحاليين على الانتقال منها أو فقدان وضعهم القانوني من خلال اتخاذ قرار بإلغاء شهادة برنامج الطلاب وتبادل الزوار بالجامعة. ولكن من المتوقع أن يظل الطلاب الأجانب مسجلين في الجامعة بموجب أمر قضائي مؤقت من محكمة محلية اتحادية أمريكية بينما تتم مراجعة قانونية لقرار الحكومة الأمريكية. وبحسب وزارة التعليم اليابانية ، يوجد حاليا ، 110 طلاب يابانيين و 150 باحثا مسجلين في جامعة هارفارد . وسوف تقدم الوزارة خدمة استشارية على الموقع الإلكتروني لمنظمة الخدمات الطلابية اليابانية للطلاب الذين يدرسون في الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-27
دعت الحكومة اليابانية الجامعات المحلية، اليوم الثلاثاء، إلى النظر في قبول الطلاب المسجلين في الكليات الأمريكية بشكل مؤقت بعد تحرك واشنطن نحو منع الطلاب الأجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد. وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم الثلاثاء، إن هذه الخطوة جاءت لدعم الطلاب اليابانيين وغيرهم من الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الولايات المتحدة بعد أن قالت جامعة طوكيو قبل يوم إنها تدرس قبول الطلاب الأجانب من جامعة هارفارد إذا طالهم تأثير السياسة الأمريكية. وقالت وزارة التعليم، إن منظمة خدمات الطلاب اليابانية تخطط للإعلان عن موقف كل جامعة بشأن تقديم الدعم. وقالت وزيرة التعليم اليابانية توشيكو آبي في مؤتمر صحفي، اليوم: "نود العمل مع المؤسسات ذات الصلة وبذل قصارى جهدنا لضمان تعليم الشباب ذوي الطموح والموهبة". واتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطوات يوم الخميس الماضي؛ لإنهاء إمكانية قبول جامعة هارفارد لطلاب أجانب وإجبار الطلاب الحاليين على الانتقال منها أو فقدان وضعهم القانوني من خلال اتخاذ قرار بإلغاء شهادة برنامج الطلاب وتبادل الزوار بالجامعة. ولكن من المتوقع أن يظل الطلاب الأجانب مسجلين في الجامعة بموجب أمر قضائي مؤقت من محكمة محلية اتحادية أمريكية بينما تتم مراجعة قانونية لقرار الحكومة الأمريكية. وبحسب وزارة التعليم اليابانية، يوجد حاليا 110 طلاب يابانيين و150 باحثا مسجلين في جامعة هارفارد. وستقدم الوزارة خدمة استشارية على الموقع الإلكتروني لمنظمة الخدمات الطلابية اليابانية للطلاب الذين يدرسون في الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
كتب- محمد أبو بكر: استقبل المتحف المصري الكبير، خلال اليومين الماضيين، زيارتين رفيعتي المستوى، تعكس مكانته كمنارة حضارية وثقافية عالمية، حيث استقبل الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر، والدكتورة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية والوفود المرافقة لهما، وذلك خلال زيارتهما الرسمية لمصر. وكان في استقبال رئيس جمهورية جزر القمر، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، حيث اصطحبه في جولة داخل أروقة المتحف شملت البهو الرئيسي، والدرج العظيم، وقاعات العرض الرئيسية. وقد أعرب رئيس جمهورية جزر القمر، عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، مشيدًا بعظمة الحضارة المصرية وما ترويه القطع الأثرية المعروضة بالمتحف من قصص تاريخية تثري الوعي الإنساني، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا ثقافيًا فريدًا يعكس العمق الحضاري لمصر ودورها التاريخي الرائد في المنطقة والعالم. وفي سياق متصل، استقبل المتحف، الدكتورة آبي توشيكو والتي عقدت اجتماعًا مشتركًا مع الدكتور أحمد غنيم، بحضور عدد من قيادات المتحف، وممثلي وزارة التعليم اليابانية، وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، لتعزيز علاقات التعاون مع مصر في مجالات الثقافة والتعليم والآثار. وتناول الاجتماع مناقشة شاملة لنتائج التعاون الثنائي في مجال تطوير المعارض المتحفية وترميم القطع الأثرية، كما تم بحث آفاق الشراكات المستقبلية مع عدد من المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية اليابانية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي والثقافي وبناء القدرات البشرية. كما تم تأكيد أهمية الشراكة المصرية اليابانية بوصفها نموذجًا ناجاً للتعاون الدولي في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، لما تمثله من فرصة واعدة لبناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر المتخصصة وتطوير سيناريو العرض المتحفي، ونقل المعارف المتقدمة. وعقب الاجتماع، أجرت الوزيرة اليابانية والوفد المرافق لها جولة موسعة داخل المتحف، شملت الساحة الخارجية، البهو الرئيسي، الدرج العظيم، وقاعات العرض الأثنى عشر التي تروي عبر مقتنياتها الفريدة مسيرة الحضارة المصرية من عصر بداية الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. وقد أعربت الوزيرة عن إعجابها الكبير بالعرض المتحفي، وما يتضمنه من مقتنيات تقدم التاريخ المصري بأسلوب علمي وثقافي راقٍي. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-10
استقبل خلال اليومين الماضيين زيارتين رفيعتي المستوى، تعكس مكانته كمنارة حضارية وثقافية عالمية، حيث استقبل كلًّا من الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر، والدكتورة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية والوفود المرافقة لهما، وذلك خلال زيارتهما الرسمية لمصر. وكان في استقبال رئيس ، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، حيث اصطحبه في جولة داخل أروقة المتحف شملت البهو الرئيسي، والدرج العظيم، وقاعات العرض الرئيسية. وقد أعرب رئيس جمهورية جزر القمر عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، مشيدًا بعظمة الحضارة المصرية وما ترويه القطع الأثرية المعروضة بالمتحف من قصص تاريخية تثري الوعي الإنساني، مؤكدًا على أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا ثقافيًا فريدًا يعكس العمق الحضاري لمصر ودورها التاريخي الرائد في المنطقة والعالم. وفي سياق متصل، استقبل المتحف، الدكتورة آبي توشيكو والتي عقدت اجتماعًا مشتركًا مع الدكتور أحمد غنيم، بحضور عدد من قيادات المتحف، وممثلي وزارة التعليم اليابانية، وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، لتعزيز علاقات التعاون مع مصر في مجالات الثقافة والتعليم والآثار. وتناول الاجتماع مناقشة شاملة لنتائج التعاون الثنائي في مجال تطوير المعارض المتحفية وترميم القطع الأثرية، كما تم بحث آفاق الشراكات المستقبلية مع عدد من المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية اليابانية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي والثقافي وبناء القدرات البشرية. كما تم التأكيد على أهمية الشراكة بوصفها نموذجًا ناجاً للتعاون الدولي في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، لما تمثله من فرصة واعدة لبناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر المتخصصة وتطوير سيناريو العرض المتحفي، ونقل المعارف المتقدمة. وعقب الاجتماع، قامت الوزيرة اليابانية والوفد المرافق لها بجولة موسعة داخل المتحف، شملت الساحة الخارجية، البهو الرئيسي، الدرج العظيم، وقاعات العرض الاثني عشر التي تروي عبر مقتنياتها الفريدة مسيرة الحضارة المصرية من عصر بداية الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. وقد أعربت الوزيرة عن إعجابها الكبير بالعرض المتحفي، وما يتضمنه من مقتنيات تقدم التاريخ المصري بأسلوب علمي وثقافي راقٍي. الدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة اليابانية خلال الجولة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
استقبل المتحف المصري الكبير، خلال اليومين الماضيين، زيارتين رفيعتي المستوى تعكس مكانته كمنارة حضارية وثقافية عالمية، حيث استقبل كلًّا من الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر، والدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، والوفود المرافقة لهما، خلال زيارتهما الرسمية لمصر. وكان في استقبال رئيس جمهورية جزر القمر، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، حيث اصطحبه في جولة داخل أروقة المتحف شملت البهو الرئيسي، والدرج العظيم، وقاعات العرض الرئيسية. وأعرب رئيس جمهورية جزر القمر، عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، مشيدًا بعظمة الحضارة المصرية وما ترويه القطع الأثرية المعروضة بالمتحف من قصص تاريخية تثري الوعي الإنساني، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا ثقافيًا فريدًا يعكس العمق الحضاري لمصر ودورها التاريخي الرائد في المنطقة والعالم. وفي سياق متصل، استقبل المتحف، الدكتورة آبي توشيكو والتي عقدت اجتماعًا مشتركًا مع الدكتور أحمد غنيم، بحضور عدد من قيادات المتحف، وممثلي وزارة التعليم اليابانية، وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)؛ لتعزيز علاقات التعاون مع مصر في مجالات الثقافة والتعليم والآثار. وتناول الاجتماع، مناقشة شاملة لنتائج التعاون الثنائي في مجال تطوير المعارض المتحفية وترميم القطع الأثرية، وجرى بحث آفاق الشراكات المستقبلية مع عدد من المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية اليابانية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي والثقافي وبناء القدرات البشرية. وجرى التأكيد على أهمية الشراكة المصرية اليابانية بوصفها نموذجًا ناجاً للتعاون الدولي في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، لما تمثله من فرصة واعدة لبناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر المتخصصة، وتطوير سيناريو العرض المتحفي، ونقل المعارف المتقدمة. وعقب الاجتماع، أجرت الوزيرة اليابانية والوفد المرافق لها، جولة موسعة داخل المتحف، شملت الساحة الخارجية، والبهو الرئيسي، والدرج العظيم، وقاعات العرض الاثني عشر التي تروي عبر مقتنياتها الفريدة مسيرة الحضارة المصرية من عصر بداية الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. وأعربت الوزيرة، عن إعجابها الكبير بالعرض المتحفي، وما يتضمنه من مقتنيات تقدم التاريخ المصري بأسلوب علمي وثقافي راق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
كتب- أحمد الجندي: استقبلت المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وذلك في إطار زيارتها الأولى لمصر، بحضور إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية. وتأتي الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في قطاع التعليم، للاطلاع على النجاحات التي حققتها المدارس المصرية اليابانية في تطبيق أنشطة "التوكاتسو" وتنمية المهارات المتكاملة للطلاب. بدأت الزيارة بحفل استقبال رسمي من طلاب المدرسة الذين رحبوا بالوزيرين بتقديم باقات الورود كرمز للتقدير والاحترام. كما تفقد الوزيران فصول المدرسة وقاعات رياض الأطفال، حيث استعرضا أيضًا بعض الأنشطة الطلابية مثل تلوين الرمال بألوان صحية في فناء المدرسة. كما قام الوزيران بتفقد الصالة الرياضية، وتابعوا الشرح داخل الفصول الدراسية، حيث أشادا باستخدام التكنولوجيا الحديثة والشاشات الذكية في ترسيخ المعلومات لدى الطلاب. ثم تابع الوزيران جلسة مجلس التلاميذ، التي تضم 33 طالبًا وطالبة، حيث ناقش الطلاب خلال الجلسة كيفية تصميم مدونة لتوثيق نجاحات المدرسة. وقد كان دور المعلم في هذه الجلسة توجيه النقاش وتحديد المحاور الرئيسية للأنشطة. كما تابعا تطبيق أنشطة "التوكاتسو"، التي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، وأشادوا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة. كما أجرى الوزيران حوارًا مع طلاب المدرسة حول معرفتهم بالثقافة اليابانية وموادهم المفضلة. شهدت الزيارة أيضًا تفقد معرض للأعمال اليدوية التي أبدع فيها الطلاب باستخدام خامات بيئية معاد تدويرها، حيث تم تنفيذ مشاريع لشرح المنهج بجانب صنع منظفات وكريمات وعطور ومواد آمنة أخرى. وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة وزيرة التعليم اليابانية، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستفادة من التجربة اليابانية في التعليم، لما لها من دور في تطوير الأخلاقيات والانضباط وتنمية الشخصية المتوازنة للطفل. من جهتها، أعربت آبي توشيكو عن سعادتها بزيارة مصر، مشيدة بما حققته المدارس المصرية اليابانية من نجاحات. وأضافت أن تطبيق أنشطة "التوكاتسو" يعد إنجازًا كبيرًا، وأكدت التزام وزارة التعليم اليابانية بمواصلة التعاون مع الجانب المصري لتعزيز وتطوير هذا النموذج التعليمي. تفاصيل المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر وتعد المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر إحدى المدارس المميزة التي تعكس التعاون المثمر بين مصر واليابان، وهي تقع على مساحة 14 ألف متر مربع، وتضم 48 فصلًا تعليميًا و822 طالبًا وطالبة. وتتمتع المدرسة بمرافق رياضية وتعليمية متميزة، وتدعم سياسة دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة. ورافقت وزيرة التعليم اليابانية وفد ضم عددًا من المسؤولين اليابانيين والمصريين، من بينهم مساعدو الوزيرة، إضافة إلى ممثلين من مكتب جايكا في مصر ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-17
كتب- أحمد الجندي: قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة لديها خطة طموحة للتوسع في عدد المدارس الذي يبلغ حاليا 58 مدرسة في 26 محافظة. جاء ذلك خلال عقده سلسلة من اللقاءات مع مسئولي وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية. واستعراض "عبداللطيف" عدد من الموضوعات الخاصة بالتجربة اليابانية وخطة الدولة فى تطوير التعليم، ومنها الاهتمام بفئة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تم استعراض أسلوب ونظام تعليم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فى اليابان، حيث يعد نظاما مدعما من وزارة التعليم اليابانية بالتنسيق مع أولياء الأمور بشكل مباشر. وأوضح الوزير، أنه يتم تقديم الخدمات بالمدارس المتخصصة أو مدارس الدمج فى المدارس بطريقتين وهي وجود الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى فصول خاصة داخل المدارس، أو دمج عدد قليل من طلاب الدمج فى فصول الطلاب الأسوياء (الحالات التى تسمح بالدمج المباشر فى الفصول)، كما يتم دعم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع أولياء الأمور بتقديم خدمات مختلفة سواء كانت تعليمية أو فى بعض الأحيان خدمات طبية. وتعد اليابان في صدارة دول العالم في اجراء التقييمات، كما تستهدف التقييمات المحلية على مستوى اليابان التى تجرى كل شهر أبريل تقييم مستوى الطلاب والعمل على تحسين مستواهم، كما يستهدف التقييم أيضا ليس فقط الأداء التعليمى ولكن يشمل قياس المهارات غير المعرفية للطلاب وكذلك رفع المستوى ومدى رضاء الطلاب وإبداء آرائهم حول أهمية المواد التى تدرس لهم، بما يساهم في تطور المستوى الأكاديمي والبدنى والنفسي لدي الطلاب بشكل دورى. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-17
استهل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، زيارته إلى دولة اليابان بعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من مسؤولي وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية للاطلاع على التجربة اليابانية في مجال التعليم. جاءت هذه اللقاءات بحضور كل من أوبوكاتا يوتاكا مدير قسم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، بمكتب التعليم الابتدائي والثانوي، وموتو هيسايوشي مدير قسم المناهج الدراسية بمكتب التعليم الابتدائي والثانوي، وكاواجوتشي تاكاهيرو، نائب مدير وحدة تعزيز تعليم تكنولوجيا المعلومات، فريق مشروع رقمنة المدارس بمكتب التعليم الابتدائي والثانوي، وكيمورا كيكو، مديرة قسم تخطيط البحوث التحليلية ومديرة مكتب تعزيز التعليم DX، بمكتب سياسة التعليم، وإيكيدا تاكاكوني المدير العام للمعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية. وأعرب عبداللطيف عن سعادته الكبيرة لزيارة دولة اليابان، مؤكّدًا العلاقات التاريخية العميقة والراسخة بين البلدين، مبينًا أنَ هذه الزيارة تعكس الرغبة في تعزيز التعاون في مجال التعليم وتبادل الخبرات بين البلدين لتحقيق أفضل النتائج لصالح الطلاب. وأكّد أنَّ اليابان تعتبر نموذجًا يحتذى به بفضل ما حققته من إنجازات تعليمية، وما تمتلكه من أساليب تدريس مبتكرة تساهم في تطوير مستوى التعليم، مشيرًا إلى أنَّ هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على التجربة اليابانية المتميزة في مجال التعليم. كما أشاد بنموذج المدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجا تعليميا مضيئا ومتميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابي على الطلاب لارتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية. وتناول النقاش سبل استدامة مشروع المدارس المصرية اليابانية، إذ أكد عبداللطيف أنَّ الوزارة لديها خطة طموحة للتوسع في عدد المدارس الذي يبلغ حاليا 58 مدرسة في 26 محافظة. وشهدت اللقاءات، استعراض عدد من الموضوعات الخاصة بالتجربة اليابانية وخطة الدولة في تطوير التعليم، ومنها الاهتمام بفئة الطلاب ، إذ تمّ استعراض أسلوب ونظام تعليم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان، إذ يعد نظامًا مدعمًا من وزارة التعليم اليابانية بالتنسيق مع أولياء الأمور بشكل مباشر، ويتم تقديم الخدمات بالمدارس المتخصصة أو مدارس الدمج في المدارس بطريقتين وهي وجود الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة في فصول خاصة داخل المدارس، أو دمج عدد قليل من طلاب الدمج في فصول الطلاب الأسوياء (الحالات التي تسمح بالدمج المباشر في الفصول). ويتمّ دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع أولياء الأمور بتقديم خدمات مختلفة سواء كانت تعليمية أو في بعض الأحيان خدمات طبية. وخلال اللقاءات، اطلع وزير التعليم على استراتيجية وزارة في مجال تطوير المناهج، إذ قدمت إدارة المناهج بوزارة التعليم اليابانية عرضا، أوضحت فيه أنَّه يتمّ تحديث المناهج بشكل دوري كل 10 سنوات، وتشمل المناهج، ومخرجات التعلم، والكتب، ويتمّ تحديثها وفقا للمتغيرات والمستجدات الحياتية، ونتائج الأبحاث والتقييمات التي يتم تنفيذها على مستوى الدولة؛ للتعرف على مناطق القوة والضعف لدى الطلاب، ويتم مراعاة هذه النقاط في التحديث الدوري للمناهج. كما تضمنت اللقاءات، استعراض نوعية المدارس في اليابان، إذ تمثل المدارس الحكومية الجزء الأكبر من المدارس باليابان، ويتم في كل المدارس اليابانية تدريس بعض المواد بشكل إجباري وهي اللغة اليابانية، وتاريخ اليابان، خاصة في السنوات الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهى سنوات إلزامية في التعليم حسب الدستور الياباني. أما بالنسبة للالتحاق بالجامعات، فيتمّ عن طريق الخضوع لامتحان خاص بالالتحاق بالجامعات يتم وضعه وفقًا للاحتياجات الخاصة بكل جامعة، ويتعين على كل طالب، خاصة في الجامعات الكبرى أو العليا النجاح في المواد الخاصة الاجبارية وهى اللغة اليابانية وتاريخ اليابان. وبالنسبة لمجال التكنولوجيا والبرمجة، تمّ استعراض التفاصيل الخاصة بتدريس مادة البرمجة وتعلم التكنولوجيا في المدارس اليابانية، إذ تمّ توزيع تابلت على كل طالب منذ عام 2019، وذلك بالتزامن مع انتشار وباء كوفيد، ويتمّ تعليم البرمجة بداية من المرحلة الابتدائية كفكر يتم دمجه في مواد مثل الحساب والعلوم وغيرها من المواد الأخرى، وفى المراحل الدراسية المتقدمة يتم تدريس البرمجة كمادة أساسية، حيث تهدف المادة العلمية للبرمجة وICT لتدريس البرمجة واستخدم التكنولوجيا كوسيلة لتسهيل دراسة المواد الأخرى، مثل استخدام التكنولوجيا في التعلم واستخدام الانترنت واستخدام التبادل التكنولوجي مع المدارس الأخرى أو من خلال البحث عن طريق التكنولوجيا والتعلم الذاتي. وبالنسبة لتجربة دولة اليابان في التقييم الإلكتروني، تمّ استعراض تطبيق يتضمن 40 ألف سؤال كنموذج للأسئلة ويقوم باستخدامها حوالى مليون طالب في أنحاء اليابان، ويتم من خلال هذا التطبيق إجراء تقييمات دورية، على مستوى المديريات، وإعداد خطط علاجية لكل مناطق الضعف لدى الطلاب، إذ تستهدف السرعة في الأداء والتخفيف عن المعلم، كما يتمّ تصحيح هذه التقييمات بطريقة إلكترونية ، بما يسهم في جذب الطلاب لإجراء التقييمات بالتوازي مع معالجة مناطق الضعف لديهم وتقديم خطط علاجية. وفي إطار استعراض منظومة التقييم، أوضح المسئولون اليابانيون أنه يتم اجراء تقييم عام على مستوى الدولة في شهر أبريل لطلاب الصف السادس وطلاب الصف التاسع في مادتي اللغة اليابانية والحساب بهدف تقديم خطة علاجية لنقاط الضعف ويتم ذلك بمشاركة مركز المناهج لهذه الخطط. وتعد اليابان في صدارة دول العالم في اجراء التقييمات، كما تستهدف التقييمات المحلية على مستوى اليابان التي تجرى كل شهر أبريل تقييم مستوى الطلاب والعمل على تحسين مستواهم، كما يستهدف التقييم أيضا ليس فقط الأداء التعليمي ولكن يشمل قياس المهارات غير المعرفية للطلاب وكذلك رفع المستوى ومدى رضاء الطلاب وإبداء آرائهم حول أهمية المواد التي تدرس لهم، بما يساهم في تطور المستوى الأكاديمي والبدني والنفسي لدي الطلاب بشكل دوري. ورافق وزير التعليم، خلال الزيارة، نيفين حمودة مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-17
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، سلسلة من اللقاءات مع عدد من مسئولي وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، للاطلاع على التجربة اليابانية في مجال التعليم، خلال زيارته لدولة اليابان. وأكد عبداللطيف أن اليابان تعتبر نموذجًا يحتذى به بفضل ما حققته من إنجازات تعليمية، وما تمتلكه من أساليب تدريس مبتكرة تساهم في تطوير مستوى التعليم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على التجربة اليابانية المتميزة في مجال التعليم. كما أشاد الوزير بنموذج المدارس المصرية اليابانية، مشيرا إلى أنها تمثل نموذجا تعليميا مضيئا ومتميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابي على الطلاب لارتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية. وتناول النقاش سبل استدامة مشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث أكد عبداللطيف أن الوزارة لديها خطة طموحة للتوسع في عدد المدارس الذي يبلغ حاليا 58 مدرسة في 26 محافظة. كما تم خلال اللقاءات استعراض عدد من الموضوعات الخاصة بالتجربة اليابانية وخطة الدولة فى تطوير التعليم، ومنها الاهتمام بفئة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم استعراض أسلوب ونظام تعليم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان، حيث يعد نظاما مدعما من وزارة التعليم اليابانية بالتنسيق مع أولياء الأمور بشكل مباشر، ويتم تقديم الخدمات بالمدارس المتخصصة أو مدارس الدمج في المدارس بطريقتين، وهي وجود الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة في فصول خاصة داخل المدارس، أو دمج عدد قليل من طلاب الدمج في فصول الطلاب الأسوياء "الحالات التي تسمح بالدمج المباشر في الفصول". ويتم دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع أولياء الأمور بتقديم خدمات مختلفة سواء كانت تعليمية أو في بعض الأحيان خدمات طبية. واطلع الوزير على استراتيجية وزارة التعليم اليابانية في مجال تطوير المناهج، حيث قدمت إدارة المناهج بوزارة التعليم اليابانية عرضا، أوضحت فيه أنه يتم تحديث المناهج بشكل دوري كل 10 سنوات، وتشمل المناهج، ومخرجات التعلم، والكتب، ويتم تحديثها وفقا للمتغيرات والمستجدات الحياتية، ونتائج الأبحاث والتقييمات التي يتم تنفيذها على مستوى الدولة؛ للتعرف على مناطق القوة والضعف لدى الطلاب، ويتم مراعاة هذه النقاط في التحديث الدوري للمناهج. كما تم استعراض نوعية المدارس في اليابان، حيث تمثل المدارس الحكومية الجزء الأكبر من المدارس باليابان، ويتم في كل المدارس اليابانية تدريس بعض المواد بشكل إجباري وهي اللغة اليابانية، وتاريخ اليابان، خاصة في السنوات الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهي سنوات إلزامية في التعليم حسب الدستور الياباني. أما بالنسبة للالتحاق بالجامعات، فيتم عن طريق الخضوع لامتحان خاص بالالتحاق بالجامعات يتم وضعه وفقًا للاحتياجات الخاصة بكل جامعة، ويتعين على كل طالب، خاصة في الجامعات الكبرى أو العليا النجاح في المواد الخاصة الإجبارية وهي اللغة اليابانية وتاريخ اليابان. وبالنسبة لمجال التكنولوجيا والبرمجة، تم استعراض التفاصيل الخاصة بتدريس مادة البرمجة وتعلم التكنولوجيا في المدارس اليايانية، حيث تم توزيع تابلت على كل طالب منذ عام 2019، وذلك بالتزامن مع انتشار وباء "كوفيد"، ويتم تعليم البرمجة بداية من المرحلة الابتدائية كفكر يتم دمجه في مواد مثل الحساب والعلوم وغيرها من المواد الأخرى، وفي المراحل الدراسية المتقدمة يتم تدريس البرمجة كمادة أساسية، حيث تهدف المادة العلمية للبرمجة و"ICT" لتدريس البرمجة واستخدم التكنولوجيا كوسيلة لتسهيل دراسة المواد الأخرى، مثل استخدام التكنولوجيا في التعلم واستخدام الانترنت واستخدام التبادل التكنولوجى مع المدارس الأخرى أو من خلال البحث عن طريق التكنولوجيا والتعلم الذاتي. وبالنسبة لتجربة دولة اليابان في التقييم الإلكتروني، تم استعراض تطبيق يتضمن 40 ألف سؤال كنموذج للأسئلة ويستخدمها حوالي مليون طالب في أنحاء اليابان، ويتم من خلال هذا التطبيق إجراء تقييمات دورية، على مستوى المديريات، وإعداد خطط علاجية لكل مناطق الضعف لدى الطلاب، حيث تستهدف السرعة في الأداء والتخفيف عن المعلم، كما يتم تصحيح هذه التقييمات بطريقة إلكترونية بما يساهم في جذب الطلاب لإجراء التقييمات بالتوازي مع معالجة مناطق الضعف لديهم وتقديم خطط علاجية. وفي إطار استعراض منظومة التقييم، أوضح المسئولون اليابانيون أنه يتم إجراء تقييم عام على مستوى الدولة في شهر أبريل لطلاب الصف السادس وطلاب الصف التاسع في مادتي اللغة اليابانية والحساب بهدف تقديم خطة علاجية لنقاط الضعف ويتم ذلك بمشاركة مركز المناهج لهذه الخطط. وتعد اليابان في صدارة دول العالم في إجراء التقييمات، كما تستهدف التقييمات المحلية على مستوى اليابان التي تجري كل شهر أبريل تقييم مستوى الطلاب والعمل على تحسين مستواهم، كما يستهدف التقييم أيضا ليس فقط الأداء التعليمي، ولكن يشمل قياس المهارات غير المعرفية للطلاب، وكذلك رفع المستوى ومدى رضاء الطلاب وإبداء آرائهم حول أهمية المواد التي تدرس لهم، بما يساهم في تطور المستوى الأكاديمي والبدني والنفسي لدى الطلاب بشكل دوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: