هبة حندوسة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning هبة حندوسة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with هبة حندوسة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with هبة حندوسة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with هبة حندوسة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with هبة حندوسة
Related Articles

اليوم السابع

2025-03-06

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لالمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على حرص الجهاز الدائم على دعم المرأة المصرية وتمكينها اقتصاديًا مضيفا أن المرأة المصرية هي شريك أساسي في التنمية الاقتصادية، لذلك يسعى الجهاز دائما إلى توفير كافة السبل والفرص التي تساعدها على تحقيق طموحاتها وتطلعاتها بمجال العمل الحر. وجاء ذلك بمناسبة إقامة الجهاز لاحتفالية تحت عنوان ( عزيزة )  بمقر الجهاز وذلك بحضور العشرات من عميلات الجهاز وصاحبات المشروعات الممولة من خلاله حيث شاركن تجاربهن وقصص نجاحهن الملهمة وذلك في حضور كلا من غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية والأستاذة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعضو ب هشام العيسوي رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والتراثية والأستاذة دينا البلتاجي رئيس تسويق بمؤسسة نداء وذلك نيابة عن  الدكتورة هبة حندوسة مدير المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة وبحضور السادة نواب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ولفيف من مسئولي الجهاز. وخلال كلمته الافتتاحية، أعرب عن فخره واعتزازه بسيدات مصر الرائدات، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن الجهاز دائما يحرص على تشجيع المزيد من النساء على اقتحام مجال ريادة الأعمال، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها، والتي تهدف إلى تذليل العقبات التي تواجه المرأة في ميدان العمل الحر كما أشاد رحمي بمشاركة كل من البنك المركزي ومؤسسة حياة كريمة والمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة والمجلس التصديري للحرف اليدوية والتراثية في هذه الاحتفالية وتعاونهم مع الجهاز في تنفيذ مختلف الأنشطة التي تهدف لدعم المرأة وتمكينها اقتصاديا. وقد استعرضت غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي مختلف المبادرات التي تهدف لدعم المرأة بكافة المحافظات لتمكينها اقتصاديا والتوسع في أنشطة الشمول المالي كما تناولت الأستاذة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعضو المجلس القومي للمرأة نماذج لسيدات ناجحات من مختلف المحافظات المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي كان للمبادرة أثر إيجابي على تحسين مستوياتهن الاقتصادية من خلال مساعدتهن على إقامة مشروعاتهن الصغيرة ومتناهية الصغر. وأكد رحمي على استمرار الجهاز في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمرأة المصرية بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا ببرامج تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي تستهدف المرأة حيث تضمن حصول السيدات الراغبات في إقامة مشروعاتهن على الدعم المالي والفني ومشيرا إلى أن الجهاز يهدف إلى خلق بيئة داعمة ومحفزة لرائدات الأعمال، تساعدهن على تحويل أفكارهن إلى مشاريع ناجحة. وأوضح رحمي أن الفاعلية التي ينظمها الجهاز اليوم تضمنت ورش عمل وجلسات نقاشية حول موضوعات مختلفة تتعلق بريادة الأعمال ومن أهمها توعية أصحاب المشروعات وتعريفهن بأسس ومبادئ التصدير وآليات التعامل مع الأسواق الخارجية كما شهدت الفاعلية تعريف السيدات بآليات المشاركة في المنافذ التسويقية التي سيتيحها الجهاز بالتعاون مع المتحف المصري الكبير وميناء القاهرة الجوى وذلك تفعيلا للبروتوكولات التي تم توقيعها خلال معرض تراثنا 2024. الجدير بالذكر أن جهاز تنمية المشروعات قام العام الماضي بإطلاق مبادرة عزيزة للمساهمة في دعم مشروعات المرأة المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والتي يتم من خلالها تقديم تمويلات ميسرة للسيدات من أصحاب المشروعات القائمة الراغبات في تطوير مشروعاتهن أو السيدات اللاتي ترغبن في إقامة مشروعات جديدة بكل محافظات الجمهورية مع تقديم كل أوجه الدعم الفني والتدريبي والتسويقي لضمان استمرار هذه المشروعات ونجاحها وذلك في مختلف القطاعات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-02

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الحفل الختامي لبرنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر، والذي عقدته المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة «النداء» والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع ممول البرنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «UDAID»، وذلك بحضور أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وخلال كلمتها؛ وجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لـ أمينة محمد، لحرصها على حضور رغم زيارتها القصيرة لمصر، مؤكدة أن البرنامج يُعد نموذجًا عمليًا على دمج أهداف التنمية المستدامة، في جهود التنمية بالمحافظات، وسد الفجوة بين الجنسين، كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة هبة حندوسة، على جهودها الكبيرة في تنمية صعيد مصر من خلال مؤسسة «النداء» على مدار السنوات، وحرصت أيضًا على الإشادة بجهود دار الإفتاء، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لمُشاركتهما في المشروع بالعديد من الخدمات التوعوية. وأوضحت «المشاط»، أن هذا المشروع الطموح بدأ قبل 12 عامًا في صعيد مصر، حيث تم استهداف عددًا من أكثر القرى احتياجًا، وكانت الفكرة في بدايتها بسيطة، ولكن الرؤية كانت بعيدة المدى، ومع مرور السنوات، شهدنا تطورًا مذهلًا لهذا المشروع الذي أصبح من أبرز الأمثلة في مجال التنمية المتكاملة. كما عبرت والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقديرها العميق لما حققه البرنامج من إنجازات، مؤكدة أن حفل الختام ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو بمثابة شهادة على العمل الجاد والمثابرة، فالنجاح لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الواضحة والعمل المتواصل، مشيرة في ذات الوقت إلى دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم هذا المشروع منذ بدايته، موجهة الشكر للسفارة الأمريكية بالقاهرة والتي دعمت المشروع منذ يومه الأول. من جانبها، أشارت الدكتورة هبه حندوسة، رئيسة مؤسسة «النداء»، إلى جهود المؤسسة خلال السنوات الأربع الماضية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل تعزيز تمكين النساء والشباب، موضحةً أن تلك الجهود اعتمدت على استراتيجية شاملة ومتكاملة تشمل تحسين البنية التحتية، وتعزيز التنمية الصناعية، ودعم التدخلات الاجتماعية الهادفة، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو إحداث تغيير جذري ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات، من خلال معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع العمل الجماعي الذي يسهم في بناء مستقبل أفضل. وفي كلمتها، قالت هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، إن برنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر حقق نجاحات كبيرة، مما يعكس قوة التعاون والإصرار والالتزام المشترك الذي يهدف إلى بناء مستقبل أفضل للنساء والفتيات، موجهة الشكر إلى الدكتورة رانيا المشاط، على دعمها المستمر للمبادرات التي تعزز الشمول والتنمية.  وخلال حفل الختام، تفقد الحضور معرضًا صغيرًا لرائدات التغيير المستفيدات من البرنامج لعرض منتجات مشروعاتهن ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-02

شهدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الحفل الختامي لبرنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر، والذي عقدته المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع ممول البرنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية UDAID، وذلك بحضور أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. الحفل الختامي للبرنامج    وخلال كلمتها؛ وجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر إلى أمينة محمد، لحرصها على حضور الحفل الختامي للبرنامج رغم زيارتها القصيرة لمصر، مؤكدة أن البرنامج يُعد نموذجًا عمليًا على دمج أهداف التنمية المستدامة، في جهود التنمية بالمحافظات، وسد الفجوة بين الجنسين، كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة هبة حندوسة، على جهودها الكبيرة في تنمية صعيد مصر من خلال مؤسسة "النداء" على مدار السنوات، وحرصت أيضًا على الإشادة بجهود دار الإفتاء، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لمُشاركتهما في المشروع بالعديد من الخدمات التوعوية. وأوضحت «المشاط»، أن هذا المشروع الطموح بدأ قبل 12 عامًا في صعيد مصر، حيث تم استهداف عددًا من أكثر القرى احتياجًا، وكانت الفكرة في بدايتها بسيطة، ولكن الرؤية كانت بعيدة المدى، ومع مرور السنوات، شهدنا تطورًا مذهلًا لهذا المشروع الذي أصبح من أبرز الأمثلة في مجال التنمية المتكاملة. وأضافت أن التنمية المتكاملة لا تتعلق فقط بدعم المرأة، بل تشمل العديد من القطاعات مثل الصناعة والزراعة والتجارة، حيث يسعى هذا المشروع إلى زيادة صادرات تلك القرى وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى المحلي والدولي، ويهدف في النهاية إلى خلق حالة من الاستدامة التي تضمن للمجتمعات مستقبلًا أفضل، مؤكدة أن التنمية لا تقتصر على تعزيز القدرة الاقتصادية فحسب، بل تشمل أيضًا الجوانب الاجتماعية والثقافية التي تعزز من الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع. كما عبرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقديرها العميق لما حققه البرنامج من إنجازات، مؤكدة أن حفل الختام ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو بمثابة شهادة على العمل الجاد والمثابرة، فالنجاح لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الواضحة والعمل المتواصل، مشيرة في ذات الوقت إلى دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم هذا المشروع منذ بدايته، موجهة الشكر للسفارة الأمريكية بالقاهرة والتي دعمت المشروع منذ يومه الأول. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، دور الحكومة المصرية في هذا السياق فهي شريك أساسي في هذه الجهود التنموية، حيث سعت الحكومة إلى توحيد جهود الجميع من أجل تحقيق الهدف المشترك، ألا وهو تحسين حياة المواطنين المصريين في مختلف المحافظات، مضيفة أنه يتبقى 5 سنوات فقط للوصول إلى 2030، الذي يُعد عامًا محوريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن البرنامج يعد نموذجًا عمليًا لتطبيق العديد من تلك الأهداف، حيث يعكس بشكل عملي أهمية تحقيق السلام المجتمعي والمساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى القضاء على الفقر والجوع، من خلال توفير فرص العمل اللائق. وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تمكين المرأة يعد عنصرًا محوريًا في كافة الاستراتيجيات والبرامج، لتحقيق الأهداف الأممية، وذلك ليس لكونه ضرورة اجتماعية، بل لأنه يعد أيضًا من أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، لافتة إلى الشراكة مع الأمم المتحدة من خلال الإطار الاستراتيجي للشراكة والذي يتضمن عدة محاور من بينها تمكين المرأة. وفي ذات السياق، أشارت الوزيرة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، لتنفيذ العديد من البرامج المخصصة للمرأة والفتيات، والتي تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مؤكدةً أن تمكين المرأة لا يقتصر على تقديم الدعم الاجتماعي، بل يشمل أيضًا توفير فرص التعليم والعمل والمشاركة الفعّالة في المجتمع، بحيث تنعكس تلك الجهود على زيادة معدلات النمو الاقتصادي. وفي ختام كلمتها، وصفت «المشاط»، الفتيات المستفيدات من البرنامج بأنهن «رائدات التغيير» نظرًا لما حققنه من إنجازات تُمثل الأمل الحقيقي في تغيير واقع المجتمعات، للوصول إلى المجتمع الذي نطمح إليه، موضحة أهمية أن يتم توسيع نطاقه ليشمل العديد من المحافظات الأخرى في المستقبل، وأن يواصل تحقيق أهدافه في تحسين حياة المواطنين. من جانبها، أشارت الدكتورة هبه حندوسة، رئيسة مؤسسة "النداء"، إلى جهود المؤسسة خلال السنوات الأربع الماضية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل تعزيز تمكين النساء والشباب، موضحةً أن تلك الجهود اعتمدت على استراتيجية شاملة ومتكاملة تشمل تحسين البنية التحتية، وتعزيز التنمية الصناعية، ودعم التدخلات الاجتماعية الهادفة، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو إحداث تغيير جذري ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات، من خلال معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع العمل الجماعي الذي يسهم في بناء مستقبل أفضل. واستعرضت الدكتورة هبه حندوسة، الفوائد المباشرة وغير المباشرة لمبادرات المؤسسة، لافتة إلى استفادة نحو 7،000 شخص بشكل مباشر من خلال الأنشطة المختلفة التي تم تنفيذها، والتي ركزت على التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء، وتعزيز مهارات الشباب لدخول سوق العمل، كما وصلت فوائد البرنامج إلى آلاف المستفيدين غير المباشرين، مما يعكس التأثير الواسع لهذه المبادرات في تحسين نوعية الحياة في المجتمعات المحلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-02

• الدكتورة رانيا المشاط:  تمكين المرأة اقتصاديًا ضرورة لسد فجوات التنمية وزيادة معدلات النمو.. والبرنامج يُعزز توجه الدولة نحو تنمية صعيد مصر • الدكتورة هبة حندوسة: مؤسسة "النداء" تعمل على تحقيق تغيير جذري في حياة المجتمعات والأفراد من خلال تمكين المرأة والفتيات • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا في العديد من قرى صعيد مصر • برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي في صعيد مصر عزز جهود تمكين الفتيات بـ 12 مجتمعًا محليًا في محافظتي قنا والمنيا شهدت الدكتورة ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الحفل الختامي لبرنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر، والذي عقدته المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع ممول البرنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية UDAID، وذلك بحضور أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما حضر حفل الختام، الدكتورة هبة حندوسة، مؤسس "النداء" واستشاري مجلس الأمناء، وهيرو مصطفى جارج، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، وشون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية في مصر، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وممثلي دار الإفتاء، والهيئة القبطية الإنجيلية، والمجتمع المدني، والمجلس القومي للمرأة. وخلال كلمتها؛ وجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر إلى أمينة محمد، لحرصها على حضور الحفل الختامي للبرنامج رغم زيارتها القصيرة لمصر، مؤكدة أن البرنامج يُعد نموذجًا عمليًا على دمج أهداف التنمية المستدامة، في جهود التنمية بالمحافظات، وسد الفجوة بين الجنسين، كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة هبة حندوسة، على جهودها الكبيرة في تنمية صعيد مصر من خلال مؤسسة "النداء" على مدار السنوات، وحرصت أيضًا على الإشادة بجهود دار الإفتاء، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لمُشاركتهما في المشروع بالعديد من الخدمات التوعوية. وأوضحت «المشاط»، أن هذا المشروع الطموح بدأ قبل 12 عامًا في ، حيث تم استهداف عددًا من أكثر القرى احتياجًا، وكانت الفكرة في بدايتها بسيطة، ولكن الرؤية كانت بعيدة المدى، ومع مرور السنوات، شهدنا تطورًا مذهلًا لهذا المشروع الذي أصبح من أبرز الأمثلة في مجال التنمية المتكاملة. وأضافت أن التنمية المتكاملة لا تتعلق فقط بدعم المرأة، بل تشمل العديد من القطاعات مثل الصناعة والزراعة والتجارة، حيث يسعى هذا المشروع إلى زيادة صادرات تلك القرى وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى المحلي والدولي، ويهدف في النهاية إلى خلق حالة من الاستدامة التي تضمن للمجتمعات مستقبلًا أفضل، مؤكدة أن التنمية لا تقتصر على تعزيز القدرة الاقتصادية فحسب، بل تشمل أيضًا الجوانب الاجتماعية والثقافية التي تعزز من الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع. كما عبرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقديرها العميق لما حققه البرنامج من إنجازات، مؤكدة أن حفل الختام ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو بمثابة شهادة على العمل الجاد والمثابرة، فالنجاح لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الواضحة والعمل المتواصل، مشيرة في ذات الوقت إلى دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم هذا المشروع منذ بدايته، موجهة الشكر للسفارة الأمريكية بالقاهرة والتي دعمت المشروع منذ يومه الأول. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على دور الحكومة المصرية في هذا السياق، فهي شريك أساسي في هذه الجهود التنموية، حيث سعت الحكومة إلى توحيد جهود الجميع من أجل تحقيق الهدف المشترك، ألا وهو تحسين حياة المواطنين المصريين في مختلف المحافظات، مضيفة أنه يتبقى 5 سنوات فقط للوصول إلى 2030، الذي يُعد عامًا محوريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن البرنامج يعد نموذجًا عمليًا لتطبيق العديد من تلك الأهداف، حيث يعكس بشكل عملي أهمية تحقيق السلام المجتمعي والمساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى القضاء على الفقر والجوع، من خلال توفير فرص العمل اللائق. وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تمكين المرأة يعد عنصرًا محوريًا في كافة الاستراتيجيات والبرامج، لتحقيق الأهداف الأممية، وذلك ليس لكونه ضرورة اجتماعية، بل لأنه يعد أيضًا من أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، لافتة إلى الشراكة مع الأمم المتحدة من خلال الإطار الاستراتيجي للشراكة والذي يتضمن عدة محاور من بينها تمكين المرأة. وفي ذات السياق، أشارت الوزيرة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، لتنفيذ العديد من البرامج المخصصة للمرأة والفتيات، والتي تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مؤكدةً أن تمكين المرأة لا يقتصر على تقديم الدعم الاجتماعي، بل يشمل أيضًا توفير فرص التعليم والعمل والمشاركة الفعّالة في المجتمع، بحيث تنعكس تلك الجهود على زيادة معدلات النمو الاقتصادي. وفي ختام كلمتها، وصفت «المشاط»، الفتيات المستفيدات من البرنامج بأنهن «رائدات التغيير» نظرًا لما حققنه من إنجازات تُمثل الأمل الحقيقي في تغيير واقع المجتمعات، للوصول إلى المجتمع الذي نطمح إليه، موضحة أهمية أن يتم توسيع نطاقه ليشمل العديد من المحافظات الأخرى في المستقبل، وأن يواصل تحقيق أهدافه في تحسين حياة المواطنين. من جانبها، أشارت الدكتورة هبه حندوسة، رئيسة مؤسسة "النداء"، إلى جهود المؤسسة خلال السنوات الأربع الماضية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل تعزيز تمكين النساء والشباب، موضحةً أن تلك الجهود اعتمدت على استراتيجية شاملة ومتكاملة تشمل تحسين البنية التحتية، وتعزيز التنمية الصناعية، ودعم التدخلات الاجتماعية الهادفة، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو إحداث تغيير جذري ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات، من خلال معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع العمل الجماعي الذي يسهم في بناء مستقبل أفضل. واستعرضت الدكتورة هبه حندوسة الفوائد المباشرة وغير المباشرة لمبادرات المؤسسة، لافتة إلى استفادة نحو 7,000 شخص بشكل مباشر من خلال الأنشطة المختلفة التي تم تنفيذها، والتي ركزت على التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء، وتعزيز مهارات الشباب لدخول سوق العمل، كما وصلت فوائد البرنامج إلى آلاف المستفيدين غير المباشرين، مما يعكس التأثير الواسع لهذه المبادرات في تحسين نوعية الحياة في المجتمعات المحلية. وفي كلمتها، قالت هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، إن برنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر حقق نجاحات كبيرة، مما يعكس قوة التعاون والإصرار والالتزام المشترك الذي يهدف إلى بناء مستقبل أفضل للنساء والفتيات، موجهة الشكر إلى الدكتورة رانيا المشاط، على دعمها المستمر للمبادرات التي تعزز الشمول والتنمية. وأوضحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة أن الاحتفال له دلالة خاصة لأنه يتزامن مع حملة 16 يوم من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي وتسليط الضوء على قيمنا المشتركة والتزامنا بوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات حول العالم. وقال رامي حسن، مدير البرنامج، إنه تم تنفيذ البرنامج في 12 قرية من القرى الأكثر احتياجا في محافظتي قنا والمنيا (8 في قنا و4 في المنيا) على مدار الأربع سنوات الماضية، بهدف التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر من خلال تنظيم المبدرات المجتمعية وحملات للتوعية بقضايا النوع الاجتماعي والممارسات الضارة وتنظيم تدريبات على مهارات التعامل مع الآخرين، فضلاً عن التدريب على المهارات الحياتية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة. وخلال حفل الختام، تفقد الحضور معرضًا صغيرًا لرائدات التغيير المستفيدات من البرنامج لعرض منتجات مشروعاتهن.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-01

شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع مؤسسة النداء للتنمية المتكاملة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في تنظيم الاحتفال بمشروع "تمكين الفتيات في المجتمعات" وذلك بقصر الأمير محمد علي بالقاهرة، ضمن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفتيات في صعيد مصر. وشاركت في اللقاء بالنيابة عن د.القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، وسميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية. كما شارك في فعاليات اللقاء كل من د.رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، وشون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتورة هبة حندوسة، مؤسسة النداء للتنمية المتكاملة، والشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، والقس باسم عدلي، رئيس مجمع أسيوط بسنودس النيل الإنجيلي، والشيخ ناصر صادق، مدير مكتب الهيئة القبطية الإنجيلية بالمنيا، وسوزان صدقي، مدير المواقع التنموية بوجه قبلي للهيئة الانجيلية، وهبة يسري، مدير البرامج بمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية. من جانبه، أعرب د.القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن اعتزازه بالمشاركة الفعالة في هذا المشروع، وتقديره للدور المحوري للهيئة القبطية الإنجيلية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وأضاف "أن الهيئة تعمل على تقديم نموذج تنموي شامل يدعم القدرات المعيشية للمستفيدين ويطور وعيهم الفكري، مما يساهم في تعظيم أثر العمل التنموي" وأكد "أن تمكين الفتيات وتحقيق التنمية المستدامة يأتي في قلب هذه الرؤية"، مشيرًا إلى أن "تمكين المرأة هو حق أساسي وضرورة لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي". بدورها، أكدت سميرة لوقا خلال كلمتها على أهمية دعم الفتيات وتزويدهن بالمهارات اللازمة ليصبحن قادة في مجتمعاتهن، موضحة "أن المشروع يعزز القيم المجتمعية الإيجابية ويسهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات". شمل الاحتفال عرضًا لمنتجات يدوية أعدتها المستفيدات من المشروع، إلى جانب كلمات ترحيبية قدمتها الدكتورة هبة حندوسة، كما ألقت السفيرة هيرو مصطفى والدكتورة رانيا المشاط كلمات حول أهمية المشروع ودوره في دعم التنمية وتخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي يوثق إنجازات المشروع وتكريم عدد من الشباب القادة الذين ساهموا في تحقيق أهدافه، إضافة لجلسة نقاشية تناولت أبرز محاور المشروع وقصص النجاح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

Very Positive

2024-04-22

تبدأ جلسات المؤتمر السنوي الـ30 لمنتدى البحوث الاقتصادية في المغرب، اليوم الإثنين، وسط تقييمات معتمة لحالة اقتصادات دول المنطقة، خاصة من حيث مستوى النمو والديون. ويتعرض المؤتمر في جلساته العامة لتقييم آثار ما يسميه «مآسي الصراعات الإقليمية ووعود بناء السلام»، ويشارك فيه خبراء من دول العالم ومن المنطقة، كما يشارك فيه من مصر الدكتور حسن يوسف على رئيس مجلس آمناء المنتدى، والدكتور محمود محيى الدين ممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، والدكتورة هبة حندوسة مؤسسة مبادرة النداء التنموية، والدكتورة نهى مكاوى ( الجامعة الأمريكية ) والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء سابقا. وتستمر الفعاليات إلى 23 أبريل 2024 وينعقد المؤتمر بصورة هجين تجمع بين الحضور والمشاركة عبر تطبيق ال زووم ،ويقام بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومعهد أفريقيا للبحث في الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. ووفق أجندة المؤتمر، فإنه يهدف إلى تعزيز الاستجابة للطوارئ ومعالجة التحديات الإقليمية غير المسبوقة والاستجابة لأبرز الاضطرابات العالمية من اجل بناء تصور أوضح للمستقبل ودعم اقامة أنظمة ومؤسسات أكثر مرونة. وذكرت الورقة التقديمية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعانى من نصيبها من الصراعات، التي تضع المنطقة في طريق المعاناة الإنسانية واليأس وعدم الاستقرار. واكدت الورقة أن الصراع العربي الإسرائيلي أصبح عائقًا امام الأجيال لبناء السلام والتنمية والتعاون في المنطقة منذ ما يقرب من ثمانية عقود ،وقد أغرقت المنطقة حتى الآن في أربع حروب إقليمية كبرى والعديد من الانتفاضات التي قام بها الشعب الفلسطيني، الذي يواصل مقاومة الاحتلال ويناضل من أجل حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة الدولة، مؤكدة إن اندلاع أعمال العنف المأساوية الأخيرة في غزة هو نتيجة طبيعية لغياب الإرادة والالتزام من جانب المجتمعين الإقليمي والدولي لتحقيق حل عادل وودي للقضية الفلسطينية. الصراعات والحروب والاختبارات الاقتصاديه المصاحبة علاوة على ذلك، أدت تداعيات الربيع العربي إلى دخول المنطقة في حالة من عدم الاستقرار السياسي، بل وحتى حروب أهلية واسعة النطاق في البلدان العربية المجزأة اجتماعيا، مما أثر على الجناحين الآسيوي والأفريقي للعالم العربي. وبدلًا من دفع المنطقة إلى موجة من التجديد الوطني والديمقراطية والنهضة الاقتصادية، أدت العواقب غير المقصودة للانتفاضات العربية إلى زيادة تفاقم الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة. وأدت حالة الصراعات وعدم الاستقرار إلى اختلالات في الاقتصاد الكلي وارتفاع المديونية وأداء نمو مخيب للآمالو، وأصبحت معظم اقتصادات المنطقة معرضة للصدمات العالمية الأخيرة والأزمات المرتبطة بها- بدءًا من الأزمة المالية 2008-2009، ثم جائحة كوفيد-19 العالمية، والتنافس بين الصين والولايات المتحدة، وأخيراً الغزو الروسي لأوكرانيا. نسبة الدين إلى الناتج في ارتفاع مستمر وأثرت الأزمات سلباً في نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي التي قفزت بنسبة 10 إلى 20 نقطة مئوية بين عامي 2019 و2022، وهي الآن أعلى من 80% لجميع البلدان. وما أدى إلى تفاقم الأمور في عام 2020، هو انكماش الناتج الحقيقي للمنطقة بنسبة 3.8%. ويتوقع البنك الدولي أن يتباطأ النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.5% في عام 2023 وإلى 2.7% في عام 2024. تراجع الطفرة التنموية في دول النفط واثارها ويعود التباطؤ الإقليمي بشكل أساسي إلى تلاشي الطفرة في البلدان المصدرة للنفط، حيث من المتوقع أن يتباطأ النمو إلى 3.3 و2.3 في المائة في عامي 2023 و2024، على التوالي، من 6.1 في المائة في عام 2022. ويتفاقم هذا الأمر أيضاً بسبب ارتفاع نسبة الفائدة في المنطقة ،والمدفوعات إلى الإيرادات، والتي تضاعفت على مدى العقد الماضي وتقترب الآن من أربعة أضعاف النسبة في الاقتصادات المتقدمة. واعتبارًا من 30 نوفمبر 2023، قام صندوق النقد الدولي بتقييم أكثر من 50% من البلدان منخفضة الدخل على مستوى العالم على أنها معرضة لمخاطر عالية أو تعاني بالفعل من ضائقة الديون. فقد جعلت أزمات الديون إحياء الاستثمار واستعادة النمو أمرا كالمستحيل، في حين ساهم تباطؤ النمو بدوره في ديناميات الديون المتفجرة. بالإضافة إلى الجلسات العامة، سيتضمن جدول أعمال المؤتمر 20 جلسة توفر منصة لحوالي 60 ورقة بحثية محكمة ومتنوعة. ويستعرض المؤتمر ملامح التجربة التنموية للمغرب بعد أن قرر تغيير المسار باعتماد نموذج جديد للتنمية، جاء مصحوبا بمسار إصلاحي طموح، مع إعطاء الأولوية لرأس المال البشري، كما تجلى في تعميم الحماية الاجتماعية مؤخرا والطموحات إلى مكانة بارزة في سلاسل القيمة العالمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-09

  • د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي: تعزيز التكامل بين مشروع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة ومبادرة حياة كريمة تحت مظلة الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027   • د. هبة حندوسة تستعرض أولويات العمل والتكامل بين المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة ومبادرة حياة كريمة حتى عام 2026   • الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: نتطلع إلى التكامل مع مبادرة "حياة كريمة" لتعزيز جهود الارتقاء بمستوى معيشة الفئات الأقل دخلًا في مصر   • أكثر من 100 ألف من سكان الريف استفادوا من أنشطة ومشروعات المبادرة وانعكس على تنفيذ 9 أهداف من أهداف التنمية المستدامة   عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جلسة تشاورية رفيعة المستوى لمناقشة التوسعات الجديدة في مشروعات المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «ENID» للفترة من 2022-2026، وذلك في قرى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، بمشاركة الدكتور مراد وهبة، المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومسئول صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، و كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والملحق التجاري بسفارة فنلندا، والدكتورة هبة حندوسة، المديرة التنفيذية لمؤسسة النداء ومدير المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة، كما شارك ممثلو برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وسفارة كندا، وبنك الإسكندرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشركة لوريل، وشركة راية القابضة، وشركة تتراباك، وشركة القلعة القابضة، إلى جانب فريق عمل وزارة التعاون الدولي.   وتعد المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" – إحدى المبادرات الوطنية التي تستهدف تعزيز الأثر التنموي للتدخلات الأممية في مصر وجهود التنمية الاقتصادية والإجتماعية في المجتمعات المستهدفة والأكثر احتياجًا، وذلك في ضوء الشراكات الدولية بين الحكومة ممثلة في وزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة ممثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنذ تدشينها في عام 2012 تعمل على توفير فرص عمل قابلة للاستمرار ومستدامة في صعيد مصر من خلال أربعة برامج: تطوير الخدمات الأساسية، وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وبرنامج التنمية الزراعية المستدامة؛ ونشر المعرفة.   وفي كلمتها رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالحضور من شركاء التنمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدة على أهمية الدور الذي يقوم به فريق عمل المشروع والمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة، في تعزيز التنمية في القرى الأكثر احتياجًا في صعيد مصر التي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر وتحديات التنمية، لافتة إلى أن هناك العديد من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال المرحلة السابقة من المشروع، وذلك من خلال التدخلات وأنشطة المشروع المختلفة التي تستهدف التغيير الحقيقي لاسيما على مستوى دعم رائدات الأعمال والسيدات ورفع مستويات المعيشة ومعالجة الفجوة بين الجنسين، بما يعزز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.   وأشارت «المشاط»، إلى أنه منذ عام 2012 نفذ المشروع المشترك بين وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، العديد من الأنشطة والتدخلات التي ساهمت في تحقيق تحول في حياة آلاف المواطنين، في صعيد مصر، وتعزيز سلاسل القيمة المستدامة من خلال دعم المشروعات الإنتاجية، بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص، مؤكدة أنه في ظل التحديات التنموية التي تواجه العالم أجمع فإن البحث عن طرق مبتكرة ومستدامة لتعزيز التنمية بات ضروريًا بمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة، ودعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل إحداث تغيير اقتصادي واجتماعي إيجابي.     ووجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر للدكتورة هبة حندوسة، مدير المشروع والرئيس التنفيذي لمؤسسة النداء، على ما يتم بذله من جهد على أرض الواقع في قرى هي في أمس الحاجة للخدمات والتنمية، كما وجهت الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ما يقدمونه من دعم ومساندة من خلال الخبرات والتمويل، موضحة أن المرحلة المقبلة من العمل المشترك، تستهدف تعزيز تدخلات المشروع في قري مبادرة حياة كريمة، وتأتي تحت مظلة الإطار الاستراتيجي للتعاون من أجل التنمية المستدامة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027 ومحاوره الخمسة (التنمية الاقتصادية الشاملة، والعدالة الاجتماعية، واستدامة الموارد البيئية والطبيعية ، والحوكمة الرشيدة، وتمكين النساء والفتيات).   وأوضحت أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التواصل مع مختلف الشركاء لاستعراض أولويات العمل المستقبلية وحشد الجهود من أجل تعزيز التكامل بين المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة ومبادرة حياة كريمة.   من جانبها عرضت الدكتورة هبة حندوسة، مدير المشروع والمديرة التنفيذية لمؤسسة النداء، أبرز ما حققته المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة في قرى صعيد مصر، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 50 تدخلًا في 119 قرية، استفاد منها بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 100 ألف مواطن، وخلقت تلك التدخلات نحو 4000 فرصة عمل، وتدريب أكثر من 2150 من السيدات على الحرف اليدوية، وتمت تلك الجهود بالتعاون بين 11 وزارة و5 محافظات وأكثر من 70 جمعية من المجتمعات المحلية في صعيد مصر.     وأوضحت أن التدخلات الإنمائية المنفذة في صعيد مصر ساهمت في تعزيز 51 مؤشرًا لـ 9 أهداف من أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الأول: القضاء على الفقر؛ والثاني: القضاء التام على الجوع؛ والثالث: الصحة الجيدة والرفاه؛ والرابع: التعليم الجيد؛ والخامس: المساواة بين الجنسين؛ والسادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية؛ والسابع: طاقة نظيفة بأسعار معقولة؛ والثامن: العمل اللائق والنمو المستدام؛ والتاسع: الصناعة والابتكار والبنية التحتية؛ والثالث عشر: العمل المناخي.   واستعرضت أوجه التكامل المستقبلية مع مبادرة حياة كريمة للفترة من 2022-2026، من خلال محاور تبادل المعرفة وبناء القدرات وتعزيز الشراكات مع شركاء التنمية لدفع الحلول الرقمية، مع التركيز على القطاع الخاص وريادة الأعمال، موضحة أن التدخلات التي تم تنفيذها من خلال المبادرة المصرية (النداء) تتكامل بالفعل مع العديد من المبادرات الوطنية مثل حياة كريمة، وفرصة، وتكافل وكرامة، من خلال المساهمة في تحسين حياة وسبل عيش المجتمعات الريفية من خلال زيادة دخل الأسر الريفية الأكثر احتياجا، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب، بالإضافة إلى تحسين الدخل من خلال المشروعات المناسبة والرائدة في مختلف الأنشطة: الزراعية والخدمية والصناعية والورش الحرفية، وتحسين الخدمات الأساسية وفصول محو الأمية وتطوير الحضانات للأطفال، والمساهمة في مواصلة تحسين ظروف الأمن الغذائي والتغذوي على مستوى الأسرة والقرية، مع الاهتمام بالنساء والأطفال.   ومن جانبه قال  أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن التوسعات الجديد للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة يعكس الشراكة الناجحة مع وزارة التعاون الدولي.     وأضاف "لقد قمنا مع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة بتدريب أكثر من 21 ألف فرد وساهمنا في خلق 4000 فرصة عمل 75% منها للسيدات، وعززنا الجهود المبذولة لتنفيذ 9 أهداف من الأهداف الأممية للتنمية المستادمة من خلال التركيز على جهود الحد من الفقر، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، لذا فإننا نتطع إلى تكامل وتنسيق أعمق مع مبادرة "حياة كريمة" لتعزيز جهود تحسين المستوى المعيشي للفئات الأقل دخلًا في مصر".   جدير بالذكر أنه خلال نوفمبر عام 2022، تم عقد احتفالية بالمتحف القومي للحضارات بمدينة الفسطاط، وخلالها وقعت وزارة التعاون الدولي، ووزارة الخارجية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وثيقة إطلاق المرحلة الجديدة من مشروع شبكة التنمية المتكاملة في مصر "النداء".   وتبلغ الموازنة المتوقعة للمرحلة الجديدة من المشروع على مدار الخمس سنوات المقبلة 31.7 مليون دولار، ويتيح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعمًا بقيمة 100 ألف دولار، وتستهدف المرحلة الجديدة تعزيز جهود تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتردية في صعيد مصر، واستخدام منهجيات متكاملة لدعم النمو الشامل والمستدام، استنادًا إلى الدروس المستفادة والخبرات المتراكمة من المرحلة السابقة في جهود التنمية في صعيد مصر منذ عام 2021، بالإضافة إلى توسيع نطاق التغطية الجغرافية لجهود التنمية في صعيد مصر.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-30

احتفلت وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإنجازات المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) من خلال عرض الأزياء الأول لها، حيث عرض عدد من مصممي الأزياء الموهوبين أحدث مجموعاتهم، والتي استلهموها من التراث الحرفي المحلي لكل منطقة في مصر، والتي عكست أيضاً ثقافة وتقاليد مختلف المحافظات.   شهد الحفل توقيع المشروع الجديد "المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) – التدخلات الموسعة  لدعم مبادرة حياة كريمة" وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية. وكانت المتحدثة الرئيسية في هذا الحدث الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، و اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة النمائي والدكتورة هبة حندوسة، مديرة المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة.       ووفق الأمم المتحدة يهدف المشروع الجديد إلى المساهمة في ثلاث ركائز رئيسية في إطار مبادرة "حياة كريمة" وهي: "التنمية البشرية"، و"التكامل الاجتماعي"، و"التمكين الاقتصادي". وهي تركز على المبادرات الوطنية،  بما في ذلك مبادرة حياة كريمة، ومشاركة المعرفة، والحلول الرقمية الجديدة مثل التعلم الإلكتروني عن بعد والتسويق الإلكتروني، وكجزء من هذا المشروع الجديد، فإن دعم تطوير سلاسل القيمة والتجمعات الإنتاجية سيعزز فرص العمل والإنتاجية في صعيد مصر.   وأشار بيان المنظمة الأممية يسهم مشروع "المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID)" في المبادرة من خلال تقديم نهج تنموي متكامل تم اختباره والتحقق من ملاءمته لسياق صعيد مصر خلال السنوات الماضية.     وتضمن الحدث أيضا أول عرض أزياء للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) قدم علامة تجارية جديدة تسمى "Hoopoe" ومعرض للحرف اليدوية الحية والذي عرض نتائج عدة سنوات من التصميم والتدريب والتسويق وفقا لمبادئ التجارة العادلة.    وفي كلمته الافتتاحية، أعرب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أليساندرو فراكاسيتي عن  تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشراكة القيمة مع وزارة التعاون الدولي ووزارة التضامن الاجتماعي في إحداث التغيير الإيجابي والابتكار والتحول المستدام في مصر. وأضاف قائلاً: "إن هذا المشروع هو مبادرة تنموية متكاملة شاملة قائمة على المناطق تهدف إلى معالجة بعض التحديات الرئيسية التي تواجه النساء والشباب."   وحتى الآن، عززت الشبكة بشكل كبير التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام في محافظات قنا والأقصر وسوهاج. وقد استفاد من هذه التدخلات 2000 امرأة ورجل وشاب من خلال التدريب وخلق فرص العمل، وتتماشى تدخلات الشبكة مع استراتيجيات التنمية الوطنية والعالمية، وهي تغطي تسعة أهداف للتنمية المستدامة وأكثر من 30 مؤشرا، مع التركيز على التخفيف من حدة الفقر والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.   يذكر أنه يتم دعم "الشبكة المصرية للتنمية المتكاملة  من حكومة اليابان وسفارة هولندا وسفارة السويد، ووكالة التنمية الدولية البريطانية (DFID)، والتعاون الإيطالي وتحالف "التحدي العالمي للمياه"، وعدد من المنظمات الدولية الأخرى      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-16

وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مساء أمس، اتفاقية مد مشروع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" لمدة 5 سنوات حتى عام 2021 بقيمة 3.2 مليون دولار، مع كل من الدكتور المصطفى بن المليح، الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والسفير سعيد هندام، مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي، بحضور الدكتورة هبة حندوسة، مديرة المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة، وعدد من الشركاء في التنمية، ويارا العبد، مستشارة الوزيرة لشؤون الأمم المتحدة. وقالت "سحر" إن المشروع يقوم بتعزيز التنمية المستدامة وتوفير الآلاف من الوظائف لصعيد مصر، حيث ستركز المرحلة الجديدة من مبادرة النداء على تجميع الإنجازات التي تمت بمحافظة قنا وتعزيز النهج المتكامل والدروس المستفادة ونقلها للمحافظات المجاورة بما فيهم سوهاج والأقصر، ومساعدة اكثر من 15000 شخص بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن طريق فرص اقتصادية جديدة وتعزيز القدرات في مجالات الخدمات الأساسية والمشاريع الصغيرة وتعزيز الزراعة، ومع تمديد المشروع سوف يتم التركيز على استدامة وتقوية تأثير المشروع حتى يصل لمجتمعات اخرى في صعيد مصر. وأشادت الوزيرة، بمبادرة النداء والتي تعد مشروع جيداً لدورها في خلق فرص عمل ومساندة المجتمعات الأكثر احتياجاً خاصة النساء والشباب. وأوضحت أن المشروع ساهم في تدريب 4431 شخص على عدد من الصناعات المنزلية والحرفية وتصنيع الملابس والزراعة، كما ساهم في دعم الفئات الأكثر احتياجا في 42 قرية فقيرة في صعيد مصر، ووفر 1477 فرص عمل مباشرة، واستفاد منها 90% من الأشخاص الذين لم يسبق لهم العمل من قبل، ووضع أولوية لدعم المرأة والشباب. من جانبه، أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على الابتكار والذى يمثل محور المبادرة التي ساعدت في الترويج لنهج جديد للتنمية البشرية الشاملة والمستدامة في صعيد مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-16

نظمت المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" المؤتمر السنوي الخامس بعنوان "تعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب من أجل التنمية المستدامة" بحضور كل من اللواء أبوبكر الجندي وزير التنمية المحلية، وعبد الحميد الهجان محافظ قنا، والدكتور محمد بدر محافظ اﻷقصر، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، والممثل المقيم لبرنامج اﻷمم  المتحدة اﻹنمائي في مصر، ريتشارد ديكتس، والدكتورة هبة حندوسة مدير المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء"، ولفيف من الشخصيات العامة بمحافظتي قنا والأقصر. وأوضح وزير التنمية المحلية، في كلمته، بأن الخطط التنموية خلال الفترة المقبلة تستهدف محافظات الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة وخلق المزيد من فرص العمل، وخفض نسب البطالة، و أن ذلك لن يتم إلا بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني؛ لأنه من خلال التعاون سيتم تكثيف أعمال التنمية المستدامة لتلبية احتياجات المجتمع وتنمية محافظات الصعيد. وأعرب وزير التنمية، عن تقديره لمجهودات مبادرة "النداء" لتنمية المجتمع والاهتمام بالمرأة ودعم دورها في تنمية وتطوير المجتمع، مؤكدًا اهتمام الدولة بإعمار الصعيد الذي أهمل خلال العقدين الماضيين. وأوضح وزير التنمية المحلية، بأن هناك انخفاض في نسبة البطالة من 11.9 إلى 11.3% رغم وقف التشغيل في القطاع الحكومي، إلا أن ذلك جاء من خلال المشروعات القومية المنفذة في الأربع سنوات الأخيرة، إضافة لدعم الدولة لجهود مؤسسات المجتمع المدني، لافتًا إلى أن مشروع "مشروعك" تم من خلاله عمل 83 ألف مشروع بتكلفة 5 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، نسعى لزيادتها خلال الفترة المقبلة. وأكد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، بأن مبادرة النداء تحقق نموذجًا ناجحًا على أرض الواقع من خلال العمل فى 54 قرية داخل محافظة قنا، وهو ما يؤكد تحقيق المشاركة المجتمعية للقضاء على البطالة ورفع نسب تشغيل الشباب، إلى جانب الجهود الحكومية والتى تمثلت فى إنفاق الدولة ما يزيد عن 14.7 مليار جنيه خلال السنوات الثلاثة الأخيرة على مختلف المشروعات لتحقيق التنمية المستدامة وجهود المحافظة في تهيئة مناخ مناسب للاستثمار والمستثمرين بالتنسيق مع البنك الدولي لتطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية وإقامة مقر لهيئة الاستثمار بقنا، ووضع حجر الأساس لمنطقة الحرف التراثية بمركز نقاده، واستغلال كافة الأصول المستغلة بالمراكز لإقامة المشروعات الصغيرة.  وأضاف محافظ قنا، بأن مبادرة النداء تمثل نموذجا متكاملًا للتنمية المستدامة والتي ظهرت أثارها واضحة على أرض محافظة قنا في العديد من المشروعات المقامة على أرضها، فالمحافظة بالتعاون مع مبادرة النداء أولت اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أنها أنسب الحلول لتوفير فرص العمل وتشجيع الصناعات الحرفية واليدوية. وأوضح الهجان، بأن المبادرة انشأت عدد من المشروعات بمركزي قوص وقنا منها مشروعات من أبرزها برنامج الارتقاء بالخدمات الأساسية بفتح فصول محو أمية وورشة تعليم مهارات الحياكة بقرية الأوسط قمولا، وفى برنامج التنمية الزراعية المستدامة تم تأسيس و تشغيل نموذج محسن لتربية النحل وإنتاج وتسويق العسل بقرية المخادمة، واستكمال وتشغيل مزارع سمكية متكاملة بمنطقة الغابة وقرية الشيخ عيسى، وفى برنامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة و المتناهية الصغر، تم عمل مشروع التجمع الصناعى للتمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة والشباب بقرية المعنا والذى يشمل إنشاء 3 مصانع للسيدات و الشباب"ملابس جاهزة- أشغال خشبية- حرف يدوية" والتي توفر فرص عمل تصل إلى 1000 فرصة. وخلال المرحلة المقبلة يتم إنشاء مصنع للصناعات الخشبية ومنتجات الحرف التراثية بقرية الجمالية بقنا بتكلفة مليون دولار.  وأكد محافظ الأقصر، دور مبادرة النداء في تنمية المجتمع من خلال تدريب وتطوير الموارد البشرية وأهمية استكمال المسيرة التنموية من خلال دعم المرأة وتنفيذ العديد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر داخل القرى، مضيفًا بأنه لابد من تسهيل إجراءات تنفيذ المشروعات الصغيرة على المواطنين، والسعي للخروج بتوصيات تنفذ على أرض الواقع في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للتوسع فيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-07

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتورة هبة حندوسة، المديرة التنفيذية لمؤسسة «النداء»، عقد عرض الأزياء «Hoopoe» ومعرض منتجات الحرف اليدوية لعدد من سيدات صعيد مصر المستفيدات من المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «ENID»، والذي يقام للعام الثاني على التوالي. وتعد المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «مؤسسة النداء»، إحدى منظمات المجتمع المدني المؤسسة في ضوء الشراكات الدولية بين الحكومة وشركاء التنمية، والتي تعمل على توفير فرص عمل قابلة للاستمرار ومستدامة في صعيد مصر من خلال أربعة برامج، هي تطوير الخدمات الأساسية، وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وبرنامج التنمية الزراعية المستدامة؛ ونشر المعرفة. وخلال الفعاليات عُرض عديد من المنتجات والحرف اليدوية والملابس الجاهزة المصنعة يدويًا من قبل مشروعات تقوم عليها سيدات ورائدات أعمال في صعيد مصر، يستفدن من الدعم الفني والمالي الذي تقدمه المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة. وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن جهود المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «النداء»، تتكامل مع الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لتنفيذ المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري حياة كريمة، لتطوير حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال مشروعات البنية التحتية والاستثمار في رأس المال البشري، وتدخل القرى التي تستهدفها المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة، ضمن القرى المشمولة في المرحلة الأولى من حياة كريمة، وسيتم التوسع في القرى المستهدفة بالمرحلة الثانية. وأوضحت، أن المشروعات التي تقوم المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة، بالتعاون مع الجهات الوطنية، في صعيد مصر تعد مثالا للشراكات الهادفة لتحقيق تأثير وتطور مباشر في حياة المواطنين، لاسيما الفئات الأكثر احتياجًا، والتركيز على أصحاب المهارات ورواد الأعمال في صعيد مصر لتمكينهم من تسويق أعمالهم وتحقيق النمو من خلال الشراكات مع القطاع الخاص، لافتة إلى أن المرحلة الجديد ستشهد توسيع نطاق العمل مع العديد من شركاء التنمية من أجل تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي كلمته الافتتاحية، سلط الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، الضوء على الشراكة الدائمة مع وزارة التعاون الدولي والتي كانت بمثابة حافز للتحول، قائلاً «منذ بداية مساعينا المشتركة مع مشروع شبكة مصر للتنمية المتكاملة (ENID) في منذ عام 2012، كانت مهمتنا هي تمكين النساء والشباب المهمشين، وخلق فرص العمل المحلية». وقالت الدكتورة هبة حندوسة، المديرة التنفيذية لمؤسسة «النداء»، إن المؤسسة تهدف من خلال جهودها لدعم خطط الدولة للتوسع في توفير فرص العمل في ظل الزيادة المضطردة في عدد السكان، لافتة إلى أنه على مدى الـ5 سنوات المقبلة تستهدف المؤسسة تنمية قدرات شركاء التنمية المحليين والمشاركة في المبادرات الوطنية الجارية مع التركيز على تعزيز الرفاه الاجتماعي الاقتصادي للمستفيدين المستهدفين، والبناء على التجارب الناجحة بالفعل في صعيد مصر، والتوسع في الشراكات وتبادل المعارف وتشارك الآليات، وإنشاء آليات مستقلة للتنظيم والحوار الاجتماعي والاستدامة المالية، وتوسيع ومساندة رواد الأعمال والمستثمرين لتطوير سلاسل القيمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-10-16

انطلقت اليوم بالأقصر، فعاليات مؤتمر "التنمية الريفية من أجل العمل اللائق للشباب في الاقتصاد الريفي"، والذي يعقد دورته الثالثة في  مصر لأول مرة، حيث اختارت منظمة العمل الدولية ومركز التدريب الدولي التابع لها الأقصر لعقد المؤتمر في الفترة من 16 وحتى 20 أكتوبر الجاري. حضر المؤتمر الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، ومحمد بدر محافظ الأقصر، وسولفينج سوتر مستشارة قسم التنمية بكندا، وبيتر فان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ومليكة مارتينى ممثلة منظمة التغذية والزراعة بالأمم المتحدة، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة هبة حندوسة أمين عام المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة. وأكد محمد بدر محافظ الأقصر، أن المحافظة كانت تعتمد في السابق على السياحة كمقوم أحادي في الاقتصاد وعندما تأثر هذا العنصر زادت البطالة بين الشباب في الأقصر، وأن الجهود تصب حالياً في تنوع الاقتصاد من زراعة وصناعات قائمة على الزراعي والغذائي. وأضاف محافظ الأقصر، أن الهدف من المؤتمر عمل الشباب في التنمية الريفية والمستدامة، وتحويل القرى لمراكز إنتاج وتصدير  والتركيز أيضاً على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كما تهتم الحكومة بقطاع التعليم الفني بجميع أنواعه السياحي والزراعي والصناعي، مع العمل على تغيير الثقافة لأهمية هذا التعليم ودوره في بناء المجتمع والنهوض بالاقتصاد . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-01-18

أطلقت وزارة التعاون الدولى تقريرها السنوى لعام 2021، تحت عنوان «تعاون إنمائى فعال.. لبناء مستقبل أفضل»، وسط مشاركة موسعة وفعالة من جميع الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين ومجلس النواب والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، عبر الحضور الفعلى أو الافتراضى. وكشفت الوزارة عن أن مصر حصلت على تمويلات تنموية خلال العام الماضى بقيمة 10.2 مليار دولار، بواقع 8.7 مليار دولار لقطاعات الدولة و1.56 مليار دولار للقطاع الخاص، ليصبح الإجمالى فى عامى 2020 و2021 نحو 20 مليار دولار من التمويلات التنموية الميسرة لقطاعات الدولة والقطاع الخاص. حضر احتفالية إطلاق التقرير: إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة فى مصر، وهايكه هارمجارت، المدير الإقليمى لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ومارينا ويس، المدير الإقليمى لمصر واليمن وجيبوتى بالبنك الدولى، وهانى سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وكريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، وجاريس بايلى، سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، وأكثر من 100 من ممثلى شركاء التنمية والأطراف ذات الصلة الذين شاركوا افتراضياً، ومن مجلس النواب: الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى، والدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والنائب يسرى المغازى، رئيس لجنة الشئون العربية، والنائب شريف الجبلى، إلى جانب النواب طارق الخولى وسحر البزار وأميرة صابر، ومن القطاع الخاص المهندس أحمد السويدى، رئيس شركة «السويدى إلكتريك»، والمهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، وخالد أبوبكر، رئيس شركة «طاقة عربية»، وعلاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، والدكتورة هبة حندوسة، المدير التنفيذى للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «النداء». ووجَّه عبدالهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، الشكر لشركاء التنمية لمصر الذين يعززون تعاونهم مع الحكومة فى هذا الوقت الحيوى من تاريخ العالم، بهدف دفع جهود التنمية، مشيراً إلى التعاون بين وزارة التعاون الدولى والبرلمان للمتابعة الدقيقة على جميع الاتفاقيات التى يتم التوقيع عليها ودراستها بما يعزز جهود الشفافية والحوكمة. وقال الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن التقرير يوضح بالتفصيل تعاون مصر مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، وتوقيع اتفاقيات تمويل تنموى بقيمة 10.2 مليار دولار تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، مشيراً إلى أهمية إتاحة مزيد من الفرص للقطاع الخاص والدور الذى تقوم به الدولة فى هذا الاتجاه للقيام بدورها المهم والحيوى فى تعزيز جهود التنمية. وأكد خالد أبوبكر، رئيس شركة «طاقة عربية»، أن التقرير يعرض جهود الحكومة والدولة للمضى قدماً نحو التنمية، وجهود التنمية المبذولة بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى، مشيراً إلى أن شركة «طاقة عربية» تعد إحدى الشركات التى استفادت من الشراكات الدولية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، حيث استفادت بتمويلات من مؤسسة التمويل الدولية وبنك الاستثمار الأوروبى فى المساهمة فى تنفيذ مشروع بنبان للطاقة الشمسية، أحد أنجح مشروعات الطاقة المتجددة فى العالم. وأوضح المهندس أحمد السويدى، رئيس شركة «السويدى إلكتريك»، أن الدولة تحدث طفرة تنموية كبيرة فى الأعوام الماضية، حتى إن الأعمال التى نفذها القطاع الخاص فى آخر 4 أعوام لم ينفذها على مدار 20 عاماً، مشيداً بتوجه الدولة نحو زيادة مشاركة القطاع الخاص فى الموانئ الجافة. وقال هانى سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، إن المؤسسة من شركاء التنمية الرئيسيين لمصر، والدولة تقوم بتنفيذ خطط طموحة وجهود حثيثة لتحقيق التنمية فى مختلف القطاعات. وأكدت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة فى مصر، أنه منذ بدء عملها فى مصر العام الماضى كانت هناك 3 عوامل أساسية ساعدت فى تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة، وتم عرضها فى التقرير؛ الأول منصة التعاون التنسيقى المشترك، التى تجمع الوزارة من خلالها الأطراف ذات الصلة لعرض الأولويات الحكومية ومناقشة فرص التعاون المحتملة، وثانياً منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى، وثالثاً بدء المناقشات لتنفيذ مبادرة «حياة كريمة»، التى تقوم فيها الأمم المتحدة بتدخلات عامة فى العديد من القرى المستهدفة. وقال جاريس بايلى، سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، إن المملكة تسعى لتعزيز التعاون مع مصر فى مجال العمل المناخى، والإعداد لقمة المناخ خلال العام الجارى، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة شريك تنموى مهم لمصر. وأكدت مارينا ويس، المدير الإقليمى للبنك الدولى بمصر واليمن وجيبوتى، أن التقرير يوثق بشكل فريد الجهود التى تمت مع شركاء التنمية من خلال منصة التعاون التنسيقى المشترك ومطابقة التمويل التنموى مع أهداف التنمية المستدامة خلال العام الماضى، مبدية تطلعها لمناقشة الاستراتيجية المستقبلية بين الحكومة والبنك الدولى. وأوضح ألفريدو أباد، المدير الإقليمى لبنك الاستثمار الأوروبى، أن التقرير دعوة قوية لمزيد من المشاركة للقطاع الخاص فى جهود التنمية، وأن بنك الاستثمار الأوروبى مستمر فى دعم جهود التنمية فى مصر فى مختلف القطاعات مثل المشروعات الصغيرة والنقل والمياه والطاقة. وأشارت الدكتورة هبة حندوسة، المدير التنفيذى للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «النداء»، إلى أهمية التقرير السنوى لوزارة التعاون الدولى فى رصد الجهود التنموية التى تتم بالشراكة مع شركاء التنمية.   وزيرة التعاون الدولى فى لقاء مع أحد شركاء التمويل الدولى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-09

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جلسة تشاورية رفيعة المستوى لمناقشة التوسعات الجديدة في مشروعات المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «ENID» للفترة من 2022-2026، في قرى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة». وتعد المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «النداء» إحدى المبادرات الوطنية التي تستهدف تعزيز الأثر التنموي للتدخلات الأممية في مصر وجهود التنمية الاقتصادية والإجتماعية في المجتمعات المستهدفة والأكثر احتياجًا، في ضوء الشراكات الدولية بين الحكومة ممثلة في وزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة ممثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنذ تدشينها في عام 2012 تعمل على توفير فرص عمل قابلة للاستمرار ومستدامة في صعيد مصر من خلال 4 برامج: «تطوير الخدمات الأساسية، وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وبرنامج التنمية الزراعية المستدامة، ونشر المعرفة». وفي كلمتها رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالحضور من شركاء التنمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدة أهمية الدور الذي يقوم به فريق عمل المشروع، والمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة، في تعزيز التنمية في القرى الأكثر احتياجًا بصعيد مصر التي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر وتحديات التنمية. وأشارت المشاط، إلى أنه منذ عام 2012 نفذ المشروع المشترك بين وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، العديد من الأنشطة والتدخلات التي ساهمت في تحقيق تحول في حياة آلاف المواطنين، في صعيد مصر، وتعزيز سلاسل القيمة المستدامة من خلال دعم المشروعات الإنتاجية، بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص، مؤكدة أنه في ظل التحديات التنموية التي تواجه العالم أجمع فإن البحث عن طرق مبتكرة ومستدامة لتعزيز التنمية بات ضروريًا بمشاركة كل الأطراف ذات الصلة، ودعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل إحداث تغيير اقتصادي واجتماعي إيجابي. ووجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر للدكتورة هبة حندوسة، مدير المشروع والرئيس التنفيذي لمؤسسة النداء، على ما يتم بذله من جهد على أرض الواقع في قرى هي في أمس الحاجة للخدمات والتنمية، كما وجّهت الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ما يقدمونه من دعم ومساندة من خلال الخبرات والتمويل. وأوضحت أنّ المرحلة المقبلة من العمل المشترك، تستهدف تعزيز تدخلات المشروع في قري مبادرة حياة كريمة، تحت مظلة الإطار الاستراتيجي للتعاون من أجل التنمية المستدامة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027 ومحاوره الخمسة «التنمية الاقتصادية الشاملة، والعدالة الاجتماعية، واستدامة الموارد البيئية والطبيعية، والحوكمة الرشيدة، وتمكين النساء والفتيات». وعرضت الدكتورة هبة حندوسة، مدير المشروع والمديرة التنفيذية لمؤسسة النداء، أبرز ما حققته المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة في قرى صعيد مصر، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 50 تدخلًا في 119 قرية، استفاد منها بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 100 ألف مواطن، وخلقت تلك التدخلات نحو 4000 فرصة عمل، وتدريب أكثر من 2150 من السيدات على الحرف اليدوية، وتمت تلك الجهود بالتعاون بين 11 وزارة و5 محافظات وأكثر من 70 جمعية من المجتمعات المحلية في صعيد مصر. وأوضحت أن التدخلات الإنمائية المنفذة في صعيد مصر ساهمت في تعزيز 51 مؤشرًا لـ 9 أهداف من أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الأول: القضاء على الفقر؛ والثاني: القضاء التام على الجوع؛ والثالث: الصحة الجيدة والرفاه؛ والرابع: التعليم الجيد؛ والخامس: المساواة بين الجنسين؛ والسادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية؛ والسابع: طاقة نظيفة بأسعار معقولة؛ والثامن: العمل اللائق والنمو المستدام؛ والتاسع: الصناعة والابتكار والبنية التحتية؛ والثالث عشر: العمل المناخي. ومن جانبه، قال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن التوسعات الجديد للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة يعكس الشراكة الناجحة مع وزارة التعاون الدولي. وأضاف: «لقد قمنا مع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة بتدريب أكثر من 21 ألف فرد وساهمنا في خلق 4000 فرصة عمل 75% منها للسيدات، وعززنا الجهود المبذولة لتنفيذ 9 أهداف من الأهداف الأممية للتنمية المستادمة من خلال التركيز على جهود الحد من الفقر، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، لذا فإننا نتطع إلى تكامل وتنسيق أعمق مع مبادرة حياة كريمة لتعزيز جهود تحسين المستوى المعيشي للفئات الأقل دخلًا في مصر». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: