نظير جيد روفائيل
ولد البابا شنودة الثالث في3 أغسطس عام 1923 في قرية...
المصري اليوم
2024-03-17
ولد البابا شنودة الثالث في3 أغسطس عام 1923 في قرية سلام بمحافظة أسيوط، باسم «نظير جيد روفائيل»، والتحق بجامعة فؤاد الأول في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدرسًا للغة العربية ومدرسًا للغة الإنجليزية. عُرف البابا شنودة بألقاب عديدة منها «معلم الأجيال» ولُقِّب بـ «بابا العرب» لمواقفه الوطنية الكبيرة على المستوى المحلي والعربي، وفي حرب أكتوبر 1973، عقد البابا شنودة الثالث اجتماعًا مع الكهنة والجمعيات القبطية لحثهم على الإسهام في دعم المجهود الحربي، كما شكل لجنة لجمع التبرعات ولجنة للإعلام الخارجي، كما قدمت الكنيسة 100 ألف بطانية لوزارة الشؤون الاجتماعية و30 ألف جهاز نقل دم لوزارة الصحة. ولعب البابا شنودة الثالث، دورًا رئيسياً في المشهد السياسي المصري، رفض الذهاب مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل عام 1977 وعارض اتفاقية كامب ديفيد، وحرم على أبناء رعيته الحج إلى القدس ما دامت تحت الاحتلال. [image:6] في عام 1974 زار مدينة السويس الباسلة، وألقى كلمة تشجيع للجنود، ثم زار مقابر الشهداء ووضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهداء، كما زار مدينة الإسماعيلية في 11/9/ 1976، وألقى كلمة حيا فيها شهداء حرب أكتوبر، وزار الجيش الثاني الميداني، وزار النصب التذكاري للشهداء، ووضع إكليلاً من الزهور على النصب. وعقب أحداث 18 و19 يناير1977، وجه البابا شنودة الثالث بيانًا إلى الرئيس الراحل السادات ووزعه على جميع الصحف ووسائل الإعلام قال فيه (يعز علينا في هذه الفترة الدقيقة أن تتعرض بلادنا للتخريب والإيذاء، ويؤلم قلوبنا أن يكون هذا التخريب بأيدي بعض من أبنائها، إن التخريب ليس هو الوسيلة المعبرة عن الرأي، ولا هو الوسيلة الموصلة إلى الإصلاح، إن الضمير لا يرضى بالتخريب، ولا الرب يباركه). وفي نفس العام وبالتحديد في 11/10/1977 زار الرئيس السادات الكاتدرائية المرقسية، وفيها قال البابا شنودة الثالث قوله المأثور: (مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا، يعيش في داخلنا، مصر هذه نحبها الحب كله ونحرص على سمعتها كل الحرص في الداخل وفى الخارج أيضًا). وعقب الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال حقبة السبعينات، وكان الشباب القبطي غاضبًا وثائرًا جدا، وعقد البابا شنودة الثالث اجتماعه الأسبوعي يوم الجمعة 25 أبريل 1980 وحاول تهدئتهم قائلا (كما إنني مستعد أن أبذل حياتي من أجل أي واحد منكم كذلك أنا مستعد أن أبذل حياتي من أجل أي مسلم في هذا البلد، فإن الحب الذي فينا لا يعرف تعصبًا ولا تفريقًا فنحن أخوة في هذا الوطن. عندما سافر الرئيس الراحل حسنى مبارك، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة، أرسل البابا شنودة الثالث خطابًا إلى أقباط المهجر بتاريخ 24 يناير 1982، قال لهم فيها (لا شك أن الرئيس مبارك سيقابل منكم بكل حفاوة وترحيب يليقان برئيس دولتنا الذي أمرنا الكتاب المقدس أن نحبه ونخضع له، وأمرتنا الكنيسة أن نصلى من أجله في كل قداس وفي كثير من طقوسنا). وفي شهر مايو 1994، أراد مركز ابن خلدون أن يقيم مؤتمرا في القاهرة لحماية الأقليات، ووضع الأقباط ضمن الأقليات، وعندما سمع البابا شنودة الثالث بهذا الأمر أصدر بيانًا قال فيه: (نحن مصريون، جزء من شعب مصر ولسنا أقلية في مصر، ولا أحب أن نعتبر أنفسنا أقلية ولا أن يسمينا البعض أقلية، فكل من عبارة أغلبية وأقلية، إنما تدل في أسلوبها على التفرقة والتمييز أو التمايز بالنسبة إلى البعض، وهذا لا يليق بالنسبة لأبناء الوطن الواحد وبخاصة في مصر المحبوبة). وعندما قدم الكونجرس الأمريكي مشروع قانون للحماية الدينية للمسيحيين في الشرق الأوسط وجاء مندوب الكونجرس الأمريكي «فرانك وولف» إلى مصر وعقد مؤتمرًا صحفيًا يوم 25 / 7 /1998 اتهم فيه الحكومة بتجاهل ما أسماه بقضية اضطهاد الأقباط، رفض البابا شنودة الثالث هذا المشروع، وقال إن مشاكلنا تحل داخل مصر وليس خارجها، والأقباط يرفضون أن يمارس أحد وصاية عليهم ولا يقبلون أي حماية من دولة أجنبية. وفى عام 2002 عقد البابا شنودة الثالث مؤتمرًا شعبيًا كبيرًا في الكاتدرائية المرقسية بعد تحديد إقامة عرفات دفاعًا ودعمًا منه للقضة الفلسطينية والقضايا العربية، وفى صيف عام «2004» جاء وفد ممن أسموا أنفسهم بــ (لجنة الحريات الدينية) لبحث أوضاع الأقباط في مصر وطلبوا مقابلة البابا شنودة الثالث، رفض مقابلتهم بشدة وأعلن موقفه الثابت والمستقر أن مشاكل الأقباط لن تناقش إلا داخل في إطار الوطن والحكومة المصرية فقط: «إننا نرفض أي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية تحت أي مسمى». وتنيح البابا شنودة الثالث يوم السبت 17 مارس 2012 (الساعة الخامسة والربع مساءً حسب التقرير الطبي)، عن عمر يناهز 89 عامًا، وتمت صلاة الجناز يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، وسط حضور العديد من ممثلي الكنائس في العالم ورجال السياسة ومئات الآلاف من الشعب المسيحيين والمسلمين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-17
تقرير - محمود عجمي: في قرية "سلام" بمحافظة أسيوط، يقف منزل ريفي قديم كشاهد على لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة المصرية. ففي أحد غرفه البسيطة، ولد "نظير جيد روفائيل" قبل 101 عام، لينمو ويصبح "البابا شنودة الثالث". منزل من الطوب اللبن، يزخر جدرانه برسوم غامضة، وبابه الخشبي الذي غمرته الأتربة، يفتح أبوابه على ذكريات الماضي. هنا، في الطابق الثاني، ولد البابا شنودة، تاركاً بصمة لا تُمحى على جدران الغرفة التي احتضنت أولى لحظات حياته. يُطل المنزل على نهر النيل، شاهداً على طفولة "نظير" الذي نشأ بين أزقة القرية الضيقة، متأثراً ببساطة الحياة الريفية. واليوم، تقف أبواب المنزل مغلقة منذ سنوات، بينما تنتشر التشققات في جدرانه، حاملةً عبق الزمن. لا يزال المنزل يقاوم عوامل الزمن، كرمز لروح البابا شنودة التي لا تزال حية في قلوب محبيه، ففي كل ذكرى لرحيله، يُحيي أهالي القرية ذكراه، متذكرين حكايته وبساطته، ومؤكدين على إرثه الذي سيظل خالداً في صفحات التاريخ. في عام 1954، اتخذ "نظير" خطوة فارقة في حياته باختياره طريق الرهبنة، فترهب واختار اسم "الراهب أنطونيوس السرياني". مع مرور الوقت، برزت كفاءة "الراهب أنطونيوس" وذكائه، فتم انتخابه أسقفاً عام 1962، ثم بطريركاً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1971. واجه البابا شنودة العديد من التحديات، إلا أنه تمكن من قيادة الكنيسة بحكمة واقتدار، وحافظ على وحدتها وتعزيز دورها في المجتمع المصري. منذ 12 عامًا، رحل البابا شنودة تاركاً إرثاً روحياً هائلاً. واليوم، بينما تحل ذكرى رحيله، لا يزال منزله الريفي يروي حكاية طفولته وبداياته، فمنذ صغره في قرية "سلام"، نشأ "نظير" محاطاً ببساطة الحياة الريفية، متأثراً بقيم التسامح والمُحبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-17
اسمه الأصلى هو نظير جيد روفائيل، وهو مولود في 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بأسيوط، وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وكان يكتب الشعر أيضا وعُرف بألقاب عديدة منها«معلم الأجيال»وتخرج في جامعة القاهرة قسم التاريخ في 1947 بتقدير (ممتاز)، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعونى والإسلامى والتاريخ الحديث، وحين كان بالسنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية وتخرج فيها أيضا، وعمل مدرسا للتاريخ، كما حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطى وعمل لسنوات محررا، ثم رئيسا للتحرير بمجلة «مدارس الأحد»، وكان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة، وكان خادما بمدارس الأحد، كما كان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة، وطالبا بمدارس الأحد،ثم خادما بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا بمنتصف الأربعينيات ورسم راهبا باسم «أنطونيوس السريانى» في 18 يوليو 1954، وبدءا من 1956 إلى 1962 عاش حياة الوحدة بمغارة تبعد 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا كل وقته للتأمل والصلاة، وبعد عام تمت سيامته قسًا وأمضى 10 سنوات بالدير دون أن يغادره، ثم عمل سكرتيرًا خاصاً للبابا كيرلس السادس، وفى 1959 رُسِمَ أسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية وعندما تنيح البابا كيرلس في مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في 13 أكتوبر وكان حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسى البابوية في 14 نوفمبر 1971،وأصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة. وواجه أزمات مع الرئيس السادات كما سجل رفضه لاتفاقية السلام مع إسرائيل،وقرر عدم الذهاب مع السادات لإسرائيل عام 1977، وحين كان مبارك رئيسا أفرج عن المعتقلين الذين قام السادات باعتقالهم، وقابل البابا شنودة الذي كانت محددة إقامته بوادى النطرون،وقد تنيح البابا»زى النهارده«فى17مارس 2012 . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-10-31
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم 31 ، بذكرى اختيار البابا شنودة الثالث البطريرك 117 فى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، والذى تم عام 1971. وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن قداسة البابا شنودة الثالث الراحل. ولد البابا شنودة باسم نظير جيد روفائيل، وفى 3 أغسطس عام 1923، شغل منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، حتى رحل في 17 مارس 2012. والتحق البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير، ممتاز عام 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية وعمل مدرسًا للتاريخ ثم عمل ضابطً برتبة ملازم بالجيش. وفي عام 1954، ورسم راهبًا باسم انطونيوس السرياني، وعقب سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا. وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، ثم عمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، رثم ُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في عام 1962. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-03
- ملامح عن مسيرته ووطنيته.. مكتب عظة الأربعاء وعلى الجبهة مع الجنود قبل حرب أكتوبر 1973 أبرزها الأسد المرقسى وبابا العرب ومعلم الأجيال وغيرها من الألقاب العديدة التى نالها قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الراحل، جاءت بعد رحلة عطاء كبيرة على مدار سنوات خلال فترة حياته وخدمته فى الكنيسة الأرثوذكسية كراهب وكاتب لأكثر من 137 كتابا وقصيدة، ورئيس تحرير مجلة مدارس الأحد وحصوله على عضوية نقابة الصحفيين، وبعد ذلك جلوسه على مقعد مارمرقس كبطريرك للكرازة المرقسية، فتحتفل الكنيسة، اليوم الخميس، بذكرى ميلاده الـ100 حيث ولد عام 1923. تمثال محاكاة لقداسة البابا لمحة عن حياته تؤكد العديد من الروايات التاريخية أن أبويه اختارا اسم "نظير جيد"، ولكن تأخر تسجيل اسمه فى كشوف المواليد بسبب إصابة والدته بالحمى، وتوفيت وتركت رضيعها مما جعل نساء القرية يرضعنه، وجاءت الوفاة فأنستهم تسجيل اسمه فى دفاتر المواليد ولم تستخرج له شهادة ميلاد، وبعد أن أتم فترة رضاعته اصطحبه شقيقة الأكبر ليعيش معه فى دمنهور بمحافظة البحيرة، وعندما جاء سن دخول المدارس اضطر شقيقه بإلحاقه فى مدرسة أهلية بسبب عدم وجود شهادة ميلاد له. ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل، 3 أغسطس 1923، وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف بعد البابا يوأنس التاسع عشر 1928- 1942 ومكاريوس الثالث 1944- 1945، ويوساب الثانى 1946- 1956، الأمر الذى دفع الأقباط إلى وضعه فى قلوبهم وتخليدهم لذكرى ميلاده وذكرى وفاته كل عام، وكذلك الاحتفاظ بكل مقتنياته فى متحف خاص به بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، افتتحه قداسة البابا تواضروس الثانى فى شهر مارس عام 2013 وذلك فى الذكرى الأولى لرحيله. مكتب عظة الأربعاء المتحف البطريركى تزامنا مع ذكرى ميلاده أخذت «اليوم السابع» جولة فى المتحف البطريركى لقداسة البابا شنودة الثالث الذى افتتحه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، يوم 16 مارس عام 2013، بالمركز الثقافى الأرثوذكسى يضم مقتنياته، فكان به المكتب الخاص بقداسته الذى كان يلقى عليه عظة الأربعاء على الأقباط، حيث يعتبر مؤسسها واستمر فيها من بعده قداسة البابا تواضروس الثانى، ويكون فيها تساؤلات عديدة من الأقباط ويرد عليهم قداسته، ويوجد عليه الكتاب المقدس الخاص به وشكل توضيحى للحمامة، التى كانت تجلس على المكتب وكأس المياة والميكروفون والأباجورة التى كانت يقرأ من خلالها الأسئلة والساعة، ويوجد أيضا السرير الخاص به والكرسى الخاص بالبابا كيرلس السادس، الذى سبق قداسة البابا شنودة الثالث والذى استخدمه البابا شنودة 23 عاما ثم انتقل إلى كرسى آخر عام 1993 حصل عليه كإهداء من كنيسة العذراء مريم فى عين شمس، كما يوجد أيضا رمز الأسد بجانب الكرسى الذى يرمز إلى القديس مارمرقس الرسول الذى بشر بالمسيحية فى مصر، ومن هنا جاء رمز الأسد لكل بطريرك يجلس على الكرسى، أيضا يوجد الكرسى الذى جلس عليه قداسته وقت وفاته وإلقاء الأقباط نظرة الوداع عليه لمدة 3 أيام، حتى أقيمت صلوات الجنازة ودفنه فى دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون ثم كرسى ثالث كان قد حصل عليه كإهداء ولم يستخدمه. الكرسى البطريركى أيضا شاهدنا تمثالا لقداسة البابا فى القاعة محاكاة لجلوسه مصنوعا بطريقة أكثر من رائعة مع تمثال للبابا كيرلس السادس، بالإضافة إلى وجود أوانى المذبح وتمثال لفنان تشكيلى يجسد صلاة البابا شنودة الثالث بالزى الأبيض، والتاج الذى كان يرتديه قداسة البابا وعدد من الرسومات المهداة إلى المركز الثقافى الأرثوذكسى من عدد كبير من الفنانين. تمثال محاكاة للبابا شنودة الثالث داخل متحف البابا شنودة الثالث رأينا عدد من الأوسمة والنياشين ومجموعة من الهدايا، كانت من محافظين ووزراء وكبار المسؤولين فى الدولة، ومجموعة من الأغراض الشخصية له مثل الأقلام والمنديل والفرشاة، ولوحة تم رسمها فى 2005، وعدد من الصور الخاصة بفترة البابا كيرلس السادس فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. داخل المتحف وجدنا مجموعة من ملابس قداسة البابا، التى كان يستخدمها أثناء الخدمة مثل التونية والزى الكهنوتى، الذى كان يستخدمه فترة الرهبنة وفترة البطريرك والعصا المهداة له من أغلب الدول، بالإضافة إلى وجود الأقلام الخاصة به والجورب الذى كان يرتديه والمنديل الخاص. زى البابا رصدت «اليوم السابع» عددا من الصور الخاصة بقداسة البابا، وكانت بتصوير مصوره الخاص عماد نصرى التى جاءت مع رؤساء وملوك وزعماء دول العالم وعدد من الشخصيات والقيادات الإسلامية حول العالم، وكان أبرزهم الأمير تشارلز والبطريرك الروسى عام 1993 وفضيلة الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوى، وسماحة الشيخ على الهاشمى المستشار الدينى والقضائى لرئيس دولة الإمارات، وعدد من الصور الخاصة بقداسته على الجبهة ومع الجنود قبل حرب أكتوبر 1973 وحثهم على القتال ضد العدو بجانب لقائه مع الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى، الذى كانت تربطه به صداقة قوية، وصور أخرى لصناعة وتجهيز زيت الميرون فى الثمانينيات، ومع الرئيس السودانى عام 1978 خلال زيارته للسودان ومع نجيب محفوظ عام 1988 وحفل إفطار العائلة المصرية بالمقر الباباوى، وعدد من الصور خلال زيارته لألمانيا عام 1990 وعمل الميرون المقدس عام 1992 وتطيب رفات القديس أغسطينوس. البابا شنودة مع ملوك ورؤساء دول العالم وفى الجانب الثقافى بالمتحف يوجد عدد من الكتب الخاصة بقداسته والمتمثلة فى المقالات الأسبوعية المنشورة بجريدة الجمهورية، وكتاب الكهنوت والمحبة والزوجة الواحدة وثمر الروح وإدانة الآخرين والغضب والحروب الروحية وحروب الشياطين ونشيد الأناشيد وسفر الرؤيا وتأملات فى أمثال السيد المسيح ومقدمة مبسطة للأناجيل الأربعة ورومية 12. شعر البابا كان البابا يكتب شعرا أو كما يقول هو «ما كنت أسميه شعرا» لبعض الوقت، إلى أن تتلمذ على يد أحد الكتب القديمة فى الشعر، وهو كتاب «أهدى السبيل إلى علمى الخليل» لمحمود مصطفى، وبدأ يتعلم البحر والقوافى ونظم الشعر المختلفة، وكان قداسته يكتب بعض الأشعار وهو طالب حول بعض مواد الدراسة، أو فى احتفالات مختلفة، ثم بدأ بعد رهبنته فى كتابة قصائد روحية وأشعار دينية تلمس مواضيع مسيحية وروحية عدة، وتم تلحين بعضها، وأصبحت ترانيم شهيرة لجمال كلماتها ومعانيها وأيضا ألحانها. متحف قداسة البابا مكتبه خاصة بالمركز الثقافى الأرثوذكسى توجد مكتبة مارمرقس العامة التى تضم كل مقتنيات الكتب الخاصة بقداسة البابا، ومنها المكتبة الإسلامية وعلم اللاهوت التى اصطحبنا فيها مينا سليمان، الباحث بالمركز الثقافى الأرثوذكسى، مؤكدا أن هذا القسم يحتوى على التفاسير المختلفة للكتاب المقدس باللغة الإنجليزية واللغة العربية والموسوعة الكاملة له وقسم خاص بأقوال الآباء، الذى يضمن شروحات الآباء فى القرون الأولى من القرن الأول حتى القرن الخامس وجزء يتعلق بالمواد الكنسية والطقسية، الذى يهتم بترتيب الصلوات داخل الكنيسة إذا كانت ترانيم أو ألحان أو مدائح أو طقس القداس، بالإضافة إلى الكتب اللاهوتية والعقائدية وفكر الكنيسة الأرثوذكسية. وحينما وصلنا للمكتبة الإسلامية وجدنا كتب تفسير القرآن الكريم للإمام محمد متولى الشعراوى، وتفسير الطبرى وتفسير القرطبى، وكتب فخر الرازى وكتاب ترجمة القرآن الكريم للغة الإنجليزية، وأثناء التجول فى المكتبة فوجئنا بوجود مجلد كبير وعند الاقتراب منه وجدنا مصحف القرآن الكريم، وكان إهداء من الجمهورية التونسية، بجانب كتب موسوعة العقاد الإسلامية والمعجم الفهرس والمجموعة الإسلامية الميسرة وكتب شرح رياض الصالحين. تحتوى المكتبة على كتب للعديد من المفكرين الإسلامين أبرزهم الدكتور زغلول النجار، والدكتور أحمد شوقى والهيئة العامة للكتاب، والإمام الغزالى عن مائة سؤال عن الإسلام والإعجاز العلمى فى السنة النبوية للدكتور زغلول النجار، وأطلس الحضارة الإسلامية للعالم إسماعيل راجى الفاروقى، بالإضافة للعديد من كتب المفكرين الإسلامين. البابا شنودة مع علماء المسلمين التاج البطريركة الصليب المتعلقات الشخصية للبابا تاريخ افتتاح المتحف تمثال محاكاة لقداسة البابا جانب من تمثال قداسة البابا جانب من المتعلقات الشخصية زى البطريرك ساعة البابا شنودة سرير البابا شنودة عصا قداسة البابا كرسى البطريرك مكتب عظة الأربعاء ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-14
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بذكرى مرور49 عاما على تجليس البابا الراحل شنودة الثالث على كرسى مارمرقس، ليصبح البطريرك الـ117 بين بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وولد البابا شنودة، باسمن نظير جيد روفائيل، فى 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط، والتحق بكلية الآداب فى جامعة فؤاد الأول بقسم التاريخ، حيث بدأ دراسة التاريخ الفرعونى والإسلامى والحديث، وحصل على الليسانس بتقدير امتياز عام 1947، وفى السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وعمل نظير جيد مدرسا للتاريخ، بعد التخرج بثلاث سنوات، وحضر فصولاً مسائية فى كلية اللاهوت القبطى فكان تلميذًا وأستاذًا فى الكلية نفسها، ومنذ فترة شبابه، أحب نظير جيد، الكتابة وتأليف القصائد الشعرية، وكان ولعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا لتحرير مجلة مدارس الأحد، وفى الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا فى علم الآثار القديمة؛ إذ كان من الأشخاص النشيطين فى الكنيسة وكان خادمًا فى مدارس الأحد. ثم ضباطًا برتبة ملازم بالجيش. ومن ضمن نشاطاته الكنسية، خّدم نظير جيد بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا فى منتصف الأربعينات، وقد رسم راهباً باسم "انطونيوس السرياني" فى يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد فى الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة فى مغارة تبعد حوالى 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة. وبعد سنة من رهبنته، تمت سيامته قساً، وقد أمضى 10 سنوات فى الدير دون أن يغادره. عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس فى عام 1959. رُسِمَ اسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك فى 30 سبتمبر 1962. وعندما توفى البابا كيرلس فى الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد فى الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسى البابوية فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة فى 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) فى تاريخ البطاركة. وفى فى عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما فى ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة فى القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر، وقد أولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها فى الكنيسة القبطية حيث تم فى عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التى اندثرت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-03
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بالذكرى الـ 100 لميلاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، الذى ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1923. وتؤكد العديد من الروايات التاريخية أن أبويه اختارا اسم "نظير جيد"، ولكن تأخر تسجيل اسمه فى كشوف المواليد بسبب إصابة والدته بالحمى، وتوفيت وتركت رضيعها مما جعل نساء القرية يرضعنه، وجاءت الوفاة فأنستهم تسجيل إسمه فى دفاتر المواليد ولم تستخرج له شهادة ميلاد، وبعد أن أتم فترة رضاعته اصطحبه شقيقة الأكبر ليعيش معه فى دمنهور بمحافظة البحيرة، وعندما جاء سن دخول المدارس اضطر شقيقه بإلحاقه فى مدرسة أهلية بسبب عدم وجود شهادة ميلاد له. وولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل، 3 أغسطس 1923، وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف بعد البابا يوأنس التاسع عشر 1928- 1942 ومكاريوس الثالث 1944- 1945، ويوساب الثانى 1946- 1956، الأمر الذى دفع الأقباط إلى وضعه فى قلوبهم وتخليدهم لذكرى ميلاده وذكرى وفاته كل عام، وكذلك الاحتفاظ بكل مقتنياته فى متحف خاص به بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، افتتحه قداسة البابا تواضروس الثانى فى شهر مارس عام 2013 وذلك فى الذكرى الأولى لرحيله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-05
بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة أعدها محمود حسن، وقدمتها حور محمد، حول الذكرى الـ98 لميلاد البابا شنودة. فقبل 98 سنة ولد "نظير جيد"، والذى نعرفه باسم "البابا شنودة"، البابا الأكثر تأثيرا في المنطقة العربية. البابا شنودة من مواليد الثالث من أغسطس 1923 هو من قرية "سلام" بمحافظة أسيوط وكان اسمه "نظير جيد روفائيل" ماتت أمه دون أن يرضع منها، فكان طفلًا وحيدًا ولم يكن له أيضًا أصدقاء أو زملاء. درس البطريرك الراحل في مرحلة ما قبل الابتدائية في أسيوط ودرس الصفين الثاني والثالث الابتدائي في محافظة الإسكندرية ثم عاد لأسيوط في السنةِ الرابعة وذهب إلى بنها مع أخيه الأكبر، ومنها للقاهرة ثم التحق بمدرسة الإيمان الثانوية بشبرا. ولعل واحدة من أغرب فصول حياته هي الفترة من عام 1956 حتى عام 1962، حيث عاش في مَغارة تبعد نحو 7 " سبعة " أميال عن مبنى الدير مُكرساً فيها كل وقته للتأمل والصلاة. وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا " كُيرلس “السادس في عام 1959 كان أول أسقف للتعليم المسيحي، وذلك في عام 1962 عندما توفي البابا كيرلس السادس في عام 1971 وقتها أُجريت انتخابات البابا الجديد، وتُوج البابا شنودة الثالث في هذا العام. البابا شنودة كان على رأسِ تغييراتٍ كبيرة في نظام الكنيسة فهو أول بابا يُرسم أسقفًا عامًا للشباب وأتاح المجال أمام المرأة للكتابة في مجلة الكنيسة وهي مجلة "الكرازة". هو ايضاً أول بابا يقيم حفلات إفطار رمضانية لكبار السياسيين وفعاليات المجتمع المصري السياسية منذ عام 1986. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-19
تنظم مكتبة مصر العامة بالدقى برئاسة السفير عبد الرءوف الريدى ندوة ثقافية بعنوان "المواقف الوطنية لقداسة البابا شنودة الثالث وأهم محطات حياته الحافلة"، وذلك يوم الأربعاء 25 أغسطس الحالي، فى تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهرًا، بمقر المكتبة، بمناسبة ذكرى ميلاده الـ 98، ويتحدث فى الندوة المؤرخ الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ المعاصر والحديث بآداب القاهرة، والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، عن السياق التاريخى لعصر البابا شنودة. كما يستعرض الدبلوماسى السفير أشرف عقل، الصورة الوطنية الزاهية للكنيسة المصرية فى الخارج، ويركز الكاتب الصحفى أحمد السرساوى مؤلف كتاب "الأسطورة" سيرة حياة البابا الراحل على الجوانب الشخصية والمتغيرات الاجتماعية التى قادت لبروز تلك الشخصية الوطنية المتميزة فى الواقع المصرى. ولد البابا شنودة فى قرية سلام التابعة لمركز أسيوط بمحافظة أسيوط باسم نظير جيد روفائيل، وذلك فى 3 أغسطس من عام 1923، ونشأ فترة طفولته العامرة بالأحداث حتى وإن كانت قليلة، وكان له 7 أشقاء من بينها 5 شقيقات وأخين أكبر منه وكل التاريخ يحكى عن أشقائه الأولاد ولم يتعرضوا كثيرا للفتيات اللاتى أثرن بشكل كبير فى شخصية البابا، حيث إن شقيقته الكبرى كان لها دورا كبيرا وهاما فى تربيته لأنها تولت تربيته والإشراف عليه بعد وفاة والدته، وكانت ترعاه وكانت متزوجة حينها ، كما أن البابا أخذه أخواله لأن والدته "بلسم" من مركز أبنوب محافظة أسيوط لفترة قصيرة تربى فيها فى مركز أبنوب بلد أخواله بعد وفاة والدته التى توفت بعد ولادته وشاركت عدد من السيدات فى إرضاعه ومنها إحدى المسلمات جيرانه كل هذه الأمور ساهمت بشكل كبير فى ارتباط البابا شنودة ارتباطا وثيقا بقريته وأهل قريته مسلمين ومسيحيين ، حيث كان دائم التواصل مع أسرته، ومع كل أقربائه ومحب لهم ولا يتوانى لحظة فى تقديم العون والدعاء لهم، والسؤال عنهم فى كل أمورهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-03
تحل اليوم ذكرى الـ98 لميلاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكنيسة المرقسية السابق، وهو بابا العرب وعاشق مصر، وهو البابا رقم 117 فى تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا. وولد البابا شنودة فى قرية سلام التابعة لمركز أسيوط بمحافظة أسيوط باسم نظير جيد روفائيل، وذلك فى 3 أغسطس من عام 1923، ونشأ فترة طفولته العامرة بالأحداث حتى وإن كانت قليلة، وكان له 7 أشقاء من بينها 5 شقيقات وأخين أكبر منه وكل التاريخ يحكى عن أشقائه الأولاد ولم يتعرضوا كثيرا للفتيات اللاتى أثرن بشكل كبير فى شخصية البابا، حيث إن شقيقته الكبرى كان لها دورا كبيرا وهاما فى تربيته لأنها تولت تربيته والإشراف عليه بعد وفاة والدته، وكانت ترعاه وكانت متزوجة حينها ، كما أن البابا أخذه أخواله لأن والدته "بلسم" من مركز أبنوب محافظة أسيوط لفترة قصيرة تربى فيها فى مركز أبنوب بلد أخواله بعد وفاة والدته التى توفت بعد ولادته وشاركت عدد من السيدات فى إرضاعه ومنها إحدى المسلمات جيرانه كل هذه الأمور ساهمت بشكل كبير فى ارتباط البابا شنودة ارتباطا وثيقا بقريته وأهل قريته مسلمين ومسيحيين ، حيث كان دائم التواصل مع أسرته، ومع كل أقربائه ومحب لهم ولا يتوانى لحظة فى تقديم العون والدعاء لهم، والسؤال عنهم فى كل أمورهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-03
- ملامح عن مسيرته ووطنيته.. مكتب عظة الأربعاء وعلى الجبهة مع الجنود قبل حرب أكتوبر 1973 أبرزها الأسد المرقسى وبابا العرب ومعلم الأجيال وغيرها من الألقاب العديدة التى نالها قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 الراحل، جاءت بعد رحلة عطاء كبيرة على مدار سنوات خلال فترة حياته وخدمته فى الكنيسة الأرثوذكسية كراهب وكاتب لأكثر من 137 كتابا وقصيدة، ورئيس تحرير مجلة مدارس الأحد وحصوله على عضوية نقابة الصحفيين، وبعد ذلك جلوسه على مقعد مارمرقس كبطريرك للكرازة المرقسية، فتحتفل الكنيسة، اليوم الخميس، بذكرى ميلاده الـ100 حيث ولد عام 1923. لمحة عن حياته تؤكد العديد من الروايات التاريخية أن أبويه اختارا اسم "نظير جيد"، ولكن تأخر تسجيل اسمه فى كشوف المواليد بسبب إصابة والدته بالحمى، وتوفيت وتركت رضيعها مما جعل نساء القرية يرضعنه، وجاءت الوفاة فأنستهم تسجيل اسمه فى دفاتر المواليد ولم تستخرج له شهادة ميلاد، وبعد أن أتم فترة رضاعته اصطحبه شقيقة الأكبر ليعيش معه فى دمنهور بمحافظة البحيرة، وعندما جاء سن دخول المدارس اضطر شقيقه بإلحاقه فى مدرسة أهلية بسبب عدم وجود شهادة ميلاد له. ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل، 3 أغسطس 1923، وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف بعد البابا يوأنس التاسع عشر 1928- 1942 ومكاريوس الثالث 1944- 1945، ويوساب الثانى 1946- 1956، الأمر الذى دفع الأقباط إلى وضعه فى قلوبهم وتخليدهم لذكرى ميلاده وذكرى وفاته كل عام، وكذلك الاحتفاظ بكل مقتنياته فى متحف خاص به بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، افتتحه قداسة البابا تواضروس الثانى فى شهر مارس عام 2013 وذلك فى الذكرى الأولى لرحيله. المتحف البطريركى تزامنا مع ذكرى ميلاده أخذت «اليوم السابع» جولة فى المتحف البطريركى لقداسة البابا شنودة الثالث الذى افتتحه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، يوم 16 مارس عام 2013، بالمركز الثقافى الأرثوذكسى يضم مقتنياته، فكان به المكتب الخاص بقداسته الذى كان يلقى عليه عظة الأربعاء على الأقباط، حيث يعتبر مؤسسها واستمر فيها من بعده قداسة البابا تواضروس الثانى، ويكون فيها تساؤلات عديدة من الأقباط ويرد عليهم قداسته، ويوجد عليه الكتاب المقدس الخاص به وشكل توضيحى للحمامة، التى كانت تجلس على المكتب وكأس المياة والميكروفون والأباجورة التى كانت يقرأ من خلالها الأسئلة والساعة، ويوجد أيضا السرير الخاص به والكرسى الخاص بالبابا كيرلس السادس، الذى سبق قداسة البابا شنودة الثالث والذى استخدمه البابا شنودة 23 عاما ثم انتقل إلى كرسى آخر عام 1993 حصل عليه كإهداء من كنيسة العذراء مريم فى عين شمس، كما يوجد أيضا رمز الأسد بجانب الكرسى الذى يرمز إلى القديس مارمرقس الرسول الذى بشر بالمسيحية فى مصر، ومن هنا جاء رمز الأسد لكل بطريرك يجلس على الكرسى، أيضا يوجد الكرسى الذى جلس عليه قداسته وقت وفاته وإلقاء الأقباط نظرة الوداع عليه لمدة 3 أيام، حتى أقيمت صلوات الجنازة ودفنه فى دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون ثم كرسى ثالث كان قد حصل عليه كإهداء ولم يستخدمه. أيضا شاهدنا تمثالا لقداسة البابا فى القاعة محاكاة لجلوسه مصنوعا بطريقة أكثر من رائعة مع تمثال للبابا كيرلس السادس، بالإضافة إلى وجود أوانى المذبح وتمثال لفنان تشكيلى يجسد صلاة البابا شنودة الثالث بالزى الأبيض، والتاج الذى كان يرتديه قداسة البابا وعدد من الرسومات المهداة إلى المركز الثقافى الأرثوذكسى من عدد كبير من الفنانين. داخل متحف البابا شنودة الثالث رأينا عدد من الأوسمة والنياشين ومجموعة من الهدايا، كانت من محافظين ووزراء وكبار المسؤولين فى الدولة، ومجموعة من الأغراض الشخصية له مثل الأقلام والمنديل والفرشاة، ولوحة تم رسمها فى 2005، وعدد من الصور الخاصة بفترة البابا كيرلس السادس فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. التاج البطريركة تمثال محاكاة لقداسة البابا مكتب عظة الأربعاء الكرسى البطريركى تمثال محاكاة للبابا شنودة الثالث زى البابا البابا شنودة مع ملوك ورؤساء دول العالم متحف قداسة البابا البابا شنودة مع علماء المسلمين الصليب المتعلقات الشخصية للبابا تاريخ افتتاح المتحف تمثال محاكاة لقداسة البابا جانب من تمثال قداسة البابا جانب من المتعلقات الشخصية زى البطريرك ساعة البابا شنودة سرير البابا شنودة عصا قداسة البابا كرسى البطريرك مكتب عظة الأربعاء ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-03
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، ولد فى مثل هذا اليوم، 3 أغسطس لعام 1923، ورحل عن عالمنا فى 17 مارس لعام 2012. ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل، وهو البابا رقم 117، كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف يصبح البابا بعد البابا يوأنس التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1944 - 1945) ويوساب الثاني (1946 - 1956). خلال حياته عرف البابا شنودة الثالث بكونه كاتبا إلى جانب وظيفته الدينية العظمى التي شغلها، فكان ينشر مقالات في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة. بعد وفاته أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في عام 2012، ديوانا يضم أشعار البابا شنودة، قام بجمعه وقدم له دراسة الدكتور محمد سالمان، ضم المتاح من شعره مع دراسة عن حياته ونشأته. واحتوى الديوان على العديد من أشعار البابا شنودة منها "أبطال"، "نشيد وطنى"، "تائه فى الغربة"، "همسة حب"، "مريم ومرثا"، "حنانك يارب يغزو القلوب"، "الإنسان مشاعر"، وغيرها من القصائد التى تعكس شاعريته ومدى صدق قصائده. كما أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في نفس العام، كتابا بعنوان "قداسة البابا شنودة الثالث.. ببليوجرافيا شارحة للكتب التى نشرت بين عامى ( 1957ـ 2011 )" مع دراسة ببليومترية، أعدها جورج نظير، خبير المكتبات والببليوجرافيا بجامعة عين شمس، وأكاديمية أخبار اليوم. تتناول الببليوجرافيا حصر وتجميع كل مؤلفات البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من كتب، ومن جانب آخر هى أول ببليوجرافيا بالمفهوم العلمى فى تاريخ الإنتاج الفكرى المسيحى فى مصر، وقد بلغت مؤلفات البابا مائتى كتاب تقريبا، فهذا الكتاب يساعد الباحثين والدارسين فى التعرف على الإنتاج الفكرى وما نشر فى المجلات العلمية المختلفة، وهو بذلك من أكثر الكتاب إنتاجا فى مصر بل فى العالم، كما أن كتبة ترجمت إلى أكثر من لغة (الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الرومانية). ويحتوى الكتاب على نبذة عن حياة قداسة البابا، الدراسة الببليومترية كموضوعات وطبعات، إلى جانب فصل عن الببليوجرافيا، والكشاف الهجائى التحليلى لرؤوس الموضوعات المستخدمة فى الببليوجرافيا، والكشف الهجائى لعناوين الكتب، كما تناول الكتب التى تقرر تدريسها بالمعاهد والكليات اللاهوتية، والكتب المترجمة إلى اللغة الإنجليزية والألمانية والإيطالية والرومانية، ومعجم المصطلحات الإنجليزية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-03
تحل اليوم الخميس الذكرى الـ 100 لميلاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى ولد في 3 أغسطس 1923 فى منزل مبني من الطين، والطوب اللبن وسقفه من العروق الخشبية وجريد النخيل على الضفة الغربية لنهر النيل بقرية سلام التابعة لمركز أسيوط. وما زال هذا المنزل هو مصدر البركة للعديد من أقباط القرية الذين يعتبرون المنزل له طبيعته الخاصة كونه كان ميلادا لواحدا من أشهر الباباوات. ولد البابا شنوده الثالث لأسرة من مركز سلام حيث كان والده من ذات القرية أما والدته فكانت من مركز أبنوب محافظة أسيوط وتحديدا من قرية الحمام ، وأصيبت والدته بعد ولادته بحمى النفاس فتركته رضيعا فأرضعته إحدى مسلمات القرية وكانت تسمى "الحاجه صابره " مع طفلها الذى كان فى نفس عمر البابا شنوده حينها، وشاركت نساء القرية بإرضاع هذا الصغير ورعايته حتى اشتد عوده، وتم تسميته حينها " نظير جيد روفائيل . وولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل، 3 أغسطس 1923، وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم فى الكنيسة القبطية، حيث تم تدشين أسقفية خاصة لذلك الغرق، قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف بعد البابا يوأنس التاسع عشر 1928- 1942 ومكاريوس الثالث 1944- 1945، ويوساب الثانى 1946- 1956، الأمر الذى دفع الأقباط إلى وضعه فى قلوبهم وتخليدهم لذكرى ميلاده وذكرى وفاته كل عام، وكذلك الاحتفاظ بكل مقتنياته فى متحف خاص به بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، افتتحه قداسة البابا تواضروس الثانى فى شهر مارس عام 2013 وذلك فى الذكرى الأولى لرحيله. وكان للبابا شنودة مواقف وطنية عظيمة خاصة فى قضية الأراضى المحتلة وتحذيراته المستمرة لأقباط المهجرة من اللجوء إلى دول أجنبية للدفاع عن قضيتهم قائلا " المسيحيون مصريون والدستور المصري يكفل لهم حقوق المصريين ولا داعي لأى تدخل أجنبى. منزل البابا شنوده بقرية سلام فى أسيوط (1) منزل البابا شنوده بقرية سلام فى أسيوط (2) منزل البابا شنوده بقرية سلام فى أسيوط (3) منزل البابا شنوده بقرية سلام فى أسيوط (4) منزل البابا شنوده بقرية سلام فى أسيوط (5) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-03
تحل علينا اليوم الخميس، الذكرى الـ 100 لميلاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي ولد في 3 أغسطس 1923 في منزل مبني من الطين، والطوب اللبن وسقفه من العروق الخشبية وجريد النخيل على الضفة الغربية لنهر النيل بقرية سلام التابعة لمركز أسيوط. وما زال هذا المنزل هو مصدر البركة للعديد من أقباط القرية الذين يعتبرون المنزل له طبيعته الخاصة كونه كان مكانا لمولد واحد من أشهر الباباوات . قصة ميلاد البابا شنوده بقرية سلام بمحافظة أسيوط ولد البابا شنوده الثالث لأسره من مركز سلام ، حيث كان والده من ذات القرية أما والدته فكانت من مركز أبنوب محافظة أسيوط وتحديدا من قرية الحمام ، وكانت تسمي بلسم جاد، وأصيبت والدته بعد ولادته بحمي النفاس فتركته رضيعا فأرضعته إحدي مسلمات القرية ، وكانت تسمي "الحاجه صابره " مع طفلها الذي كان في نفس عمر البابا شنوده حينها، وشاركت نساء القرية إرضاع هذا الصغير ورعايته حتى اشتد عوده، وتم تسميته حينها " نظير جيد روفائيل ". وانشغل أشقاؤه به بعد وفاة والدته، ما أنساهم تسجيل اسمه في دفاتر المواليد ولم يستخرج له شهادة ميلاد . حياته في أسيوط وزيارته لها مرتين عاش الطفل نظير جيد روفائيل، في محافظة أسيوط 6 سنوات، انتقل بعدها برفقة إخوته إلي مدينة أسيوط وبعدها سافر مع شقيقة الأكبر روفائيل ليعيش معه في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، تاركا منزله البسيط بأسيوط، وعندما جاء سن دخول المدارس اضطر شقيقه إلى الحاقه بمدرسة أهلية بسبب عدم وجود شهادة ميلاد له، ولم يزر أسيوط بعد ذلك سوى مرتين، الاولى في عام 1952 لمرض والده حيث اصطحبه للعلاج في القاهرة وتوفي، أما الزيارة الثانية فقد كانت بعد أن تقلد كرسي البابوية في عام1972 وزار كنيسة الملاك بمدينة أسيوط وبات ليلته في الدير المحرق". أقاربه بقرية سلام البابا شنوده فخر قريتنا وقال وجيه صدقي، أحد أبناء قرية سلام، إن أقارب البابا شنودة، تركوا القرية التي ولد بها منذ سنوات ، ومنهم من يعيش في مدينة أسيوط ومنهم من يقيم بالقاهرة . وأضاف أنه على الرغم من مغادرة البابا شنودة لقرية "سلام " منذ صغره والتي شهدت مولده إلا أن البلد كلها تفتخر به لأنه رجل سلام، وتوفيت والدته بعد ولادته بـ 3 أيام فقط، بعدها رضع من عدد كبير من سيدات قرية سلام، لكن والتي كانت ترضعه بصفة منتظمة الحاجة «صابرة» أو أم رمضان كما كان يطلقون عليها في القرية ، وهذه السيدة تحدث عنها البابا في إحدى المرات عندما قال إنه رضع من سيدة مسلمة، وكان للحاجه صابرة ولد وبنت . وقال صفوت لطيف رياض أحد أهالي قرية سلام، إن البابا شنوده ستظل ذكراه باقيه تحكي للأجيال وكيف كان هذا الرجل وطني حتي النخاع وسيظل منزله بقرية سلام شاهده علي ولاده أهم رجال الكنيسة المصرية التي دافع عنها وعن كل القضايا الوطنية في مصر . وأضاف صفوت، أن البابا شنودة له تقدير كبير عند المسلمين والمسيحيين علي حد سواء وطفولته هنا في قرية سلام اكبر دليل علي الوحدة الوطنية، حيث أرضعته إحدي مسلمات القرية وظل هنا لعدة سنوات حتي سافر مع شقيقه ليبدأ حياته التعليمية وحياة الرهبنه التي خلدتها الكتب والمقالات الكثيرة، حيث كانت رحلة مليئة بالعطاء لكل المصريين ، ونتمني الاهتمام بمنزله حتي يظل شاهدا علي حياة هذا الرجل ومصدر بركة لكل المسيحيين هنا في قريته. وكان للبابا شنودة مواقف وطنية عظيمة خاصة في قضية الأراضي المحتلة وتحذيراته المستمرة لأقباط المهجرة من اللجوء إلى دول أجنبية للدفاع عن قضيتهم ، قائلا " المسيحيون مصريون والدستور المصري يكفل لهم حقوق المصريين ولا داعي لأي تدخل أجنبي. دراسة البابا شنودة حتي الرهبنة اجتاز مراحله التعليمية الأولى التحضيرية والابتدائي في دمنهور والإسكندرية وأسيوط وبنها، متنقلًا مع شقيقه الأكبر روفائيل بحسب تنقلات عمله، والتحق بمدرسة الإيمان الثانوية بجزيرة بدران بشبرا مصر بالقاهرة، وأتمَّ دراسته الثانوية بالقسم الأدبي بمدرسة (راغب مرجان) بالفجالة. بدأ خدمته في مدارس التربية الكنسية بكنيسة العذراء بمهمشة بالقاهرة عام 1939م، وفي نفس العام تعَلَّم قداسته قواعد الشعرِ. دخل البابا شنوده دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953 حتى صارأسقفًا للتعليم، والتحق بجامعة فؤاد الأول، فى قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947. بعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية ، ثم دخل الخدمة العسكرية ضابطاً برتبة ملازم بالجيش، ورسم راهباً باسم (أنطونيوسالسرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالى 7 أميال عن مبنى الدير. بعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً، أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959. رُسِمَ اسقفاًللمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وأصبح أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962. يذكر أن البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، ولد فى مثل هذا اليوم، 3 أغسطس لعام 1923، ورحل عن عالمنا فى 17 مارس لعام 2012 ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل، وهو البابا رقم 117، كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف يصبح البابا بعد البابا يوأنس التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1944 - 1945) ويوساب الثاني (1946 - 1956). خلال حياته عرف البابا شنودة الثالث بكونه كاتبا إلى جانب وظيفته الدينية العظمى التي شغلها، فكان ينشر مقالات في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة ، ولقب بالعديد من الألقاب منها بابا العرب ومعلم الأجيال والأسد المرقسى وفم الذهب وشمعةالقرن وأثناسيوس القرن العشرين، وغيرها من الألقاب التي تؤكد على عظمة وقيمة ومكانة هذه الشخصية، حيث يعتبر واحداً من أعظم رجال القرن الماضى فى الفكر والإدارة والسياسة والكتابة والحكمة والمودة والرحمة والوطنية. منزل-البابا-شنودة-الثالث-(1) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(2) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(3) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(4) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(5) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(6) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(7) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(8) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(9) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(10) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(11) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(12) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(13) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(14) منزل-البابا-شنودة-الثالث-(15) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-03
وسط الحواري الضيقة القريبة من ضفاف نهر النيل، بقرية سلام التابعة لمركز أسيوط، تجد منزل ريفي صغير مبني بالطوب اللبن مكون من طابقين، مازال يعافر الزمن من أجل البقاء وسط جدرانه، هنا ولد ونشاء نظير جيد روفائيل، الذي أصبح البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وعلى الرغم من مرور 100 عام على مولد البابا شنودة الثالث؛ إلا أن أهالي قريته فخورون بانتمائهم بالقرية التي خرج منها البابا، وما زالوا يتذكرون مواقفه في الوحدة الوطنية والسعي الدائم إلى عدم التفرقة بين أبناء النسيج الواحد أقباط ومسلمين. يقول بيتر وجيه، من جيران البابا شنودة، إن البابا ولد في هذا المنزل الريفي الصغير بقرية سلام التابعة لمركز أسيوط، وعاش فيها حتى ما قبل دخوله المرحلة الابتدائية، ثم قرر السفر مع شقيقة لأن والدته توفيت بالحمى، وأرضعته سيدات القرية سواء مسلمين ومسحيين. وأضاف بيتر وجيه، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن شقيق البابا تولى تربيته، ثم انتقل إلى الدير والرهبنة وأصبح أول أسقف في التعليم بمصر. وأوضح أن البابا شنودة كان رجلا سياسيا ودينيا أو اجتماعيا وبذل جهدا كبيرا لربط المسلم بالمسيحي حتى لا يكون هناك تفرقة، وله مواقف كثير في وقت حرائق الكنائس، وتمنى «وجيه» تحويل منزل البابا إلى كنيسة باسمه تخليدا لذكراه بقريته. وتروي تريزة سعدالله، سيدة من القرية لـ«الوطن»، أن البابا شنودة كان رجلا صالحا وعندما يتضرر من شي كان يقول «إحنا إخوة في الرب»، لا يفرق بين المسلمين والمسحيين وفي قريتنا سلام بمركز أسيوط جميعنا إخوة وبناكل في طبق واحد «مفيش بيننا الخيانة وآباؤنا حدثونا أن من أرضعت البابا هي سيدة مسلمة». وأوضح رووف عادل بسطا محامي، ومن جيران منزل البابا شنودة بقرية سلام، أن أمه توفيت بحمى النفاس بعد ولادته، وكان اسمه نظير جيد رووفائيل، ولديه 3 أشقاء «روفائيل وشوقي وأخت ثالثة»، وعاش في القرية حتى عامه السادس، وكان محبوبا من الجميع بالقرية وكان لا يحب اللعب مع الأطفال، بل كان مجتهدا في دراسته، وكان يكتب أي شيء على الحائط حتى يتذكره. وأوضح أن البابا سافر إلى مع أسرته لاستكمال تعليمه.. وبعدها ذهب إلى الدير ودخل في الرهبنة، ثم عادت أسرته مرة أخرى إلى منزلهم بقرية سلام ومعه ابن شقيقه أيضا ترهبن وأصبح راهب ويدعى بطروس بطروس جيد. وأشار «بسطا»، إلى أن كل أهالي القرية سواء مسلمين ومسحيين كبار وصغار يحبون البابا شنودة الثالث، والكل يتذكره بالخير، وبعد نياحته حزن الجميع، خاصة أنه كان محبوبا من زملائه بالقرية التي عاش فيها بتواضع ولا يزال منزله حتى الآن شاهدا على ولادته لكنه مغلق منذ فترة طويلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-19
أربعون عاماً قضاها الراحل «البابا شنودة الثالث» على كرسى مارمرقس الرسول، وهى مدة أكثر من كافية لمنح صاحب العباءة السوداء صفة «البابا الثائر»، الذى يسعى لعرض القضايا القبطية، والوقوف فى وجه المتطرفين من خلال كتاباته التى ناصرت الأقباط، وكانت كلماته كالسياط فى القرن الماضى، فهو الخطيب المفوه، صاحب الحضور القوى، الذى لم يغب حتى عندما اعتلى البابوية عام 1971، كما انتسب فى فترة ما قبل الرهبنة إلى الكلية الحربية، وكان عضواً فى نقابة الصحفيين، حتى قرر أن حياة الرهبنة هى طريقه الجديد، وشق حياته فى صحراء وادى النطرون ناسكاً فى مغارات دير السريان. ولد البابا شنودة فى قرية سلام بمحافظة أسيوط لأسرة ميسورة الحال، وأطلق عليه والده اسم «نظير»، ليصبح اسمه بالميلاد نظير جيد روفائيل، فى الثالث من أغسطس عام 1923، وبعدها بعدة أيام أصيبت والدته بحمى النفاس وتوفيت. وبسبب هذا الحادث فقد نسى والده قيده فى السجل المدنى، ما أدى لدخوله المدرسة متأخراً عن أقرانه، ثم تولى والده وأشقاؤه رعايته، وقد أثر رحيل والدته فيه، فكان يميل إلى الوحدة، عاشقاً للقراءة فى كل المجالات منها التاريخ والسياسة والأدب المصرى والعالمى، ويقول البابا شنودة بلسانه عن تلك الفترة إنه كان نهماً للقراءة، فكان يقرأ كل ما يقع تحت يديه بلا استثناء، وزاد هذا الشغف بعد التحاقه بالمدرسة، وكان أكثر الكتب تأثيراً فيه هو كتاب «قادة الفكر» للأديب طه حسين. بدأ ظهور علاقة نظير جيد بالشعر فى عمر السادسة عشرة، وكانت الأبيات دون قواعد لأنه لم يدركها فى هذا الوقت، وكانت أولى القصائد التى كتبها لوالدته التى لم يرها، فقالها خلال إحدى عظاته التى نُشرت بتاريخ 17 مارس 1999 على قناة «مى سات» المسيحية. فقال لها: أحقاً كان لى أم فماتت أم أنى خُلِقت بغير أمِ رمانى الله فى الدنيا غريباً أحلق فى فضاء مُدلَهِمِّ وأسأل يا زمانى أين حظى بأخت أو بخالٍ أو بعمِ وأسأل عن صديق لا أجده كأنى لست فى أهلى وقومى وهل أقضى زمانى ثم أمضى وهذا القلب فى عدم ويتم التحق نظير جيد عام 1943 بجامعة فؤاد الأول بمنحة مجانية لتفوقه الدراسى، لينتسب لكلية الآداب - قسم التاريخ، ليزامل نخبة أدباء مصريين مثل أنيس منصور ومراد وهبة، وكان يجمع بين دراستين، حيث انتسب إلى الكلية الإكليريكية للتعمق فى علم اللاهوت، ليجمع بين الدراسة العلمية والدينية. واستطاع أن يكوّن صداقة قوية مع مكرم عبيد باشا، الذى كان عضواً بالكتلة الوفدية، وكان «نظير» يحاضر فى اجتماعات الحزب، حتى أطلق عليه أعضاء الحزب «شاعر الكتلة الوفدية»، وخلال فترة الخلاف بين مصطفى النحاس باشا ومكرم عبيد، ألقى قصيدة هجاء فى مصطفى النحاس قائلاً: الشعب منك تبرم وللإله تظلم وأنت فى الحكم تلهو وفى الملأ تتحكم تلهو وتظهر نبلاً حتى انبرى لك مكرم وكان لهذه القصيدة الأثر الأكبر فى تقوية العلاقة بينه وبين مكرم عبيد، حتى قام باحتضانه وتحيته أمام الجميع. ولعل تلك الحادثة كانت أول صراع له مع البوليس السياسى، فبعد تلك القصيدة لاحقه البوليس، وقاموا بالذهاب إلى منزله وتم تفتيشه بعنف، وتم تدمير أثاثه بحثاً عن تلك القصيدة، ولكنهم لم يجدوا أى شىء لأنه نظّم القصيدة وقتها ولم يكتبها، وكان من حسن الحظ أنه لم يكن بالمنزل. ويقول البابا شنودة عن تلك الفترة إنه سرعان ما ترك السياسة لأنه شعر أنها لا تناسبه، وقد تخرج فى جامعة الملك فؤاد الأول بتقدير ممتاز عام 1947، وهو نفس العام الذى تخرج فيه من الكلية الإكليريكية. وبعد تخرج نظير جيد فى كلية الآداب التحق بالكلية الحربية عام 1947، واستمر بها لمدة عام، وكان لها أثر بالغ فى حياة البابا شنودة؛ فقد تعلم الانضباط، ويقول عن تلك الفترة إنه تعلم الانضباط وكيفية المشى بشكل صحيح، والاستيقاظ الساعة السادسة صباحاً، وقد كان لهذا دور كبير فى زيادة قدرته على تحمل مشقة الرهبنة والاتجاه للرهبنة. وارتبط البابا الراحل بـ«أبوالإصلاح الكنسى»، الذى عُرف باسم حبيب جرجس، وتتلمذ على يديه، حيث كان خادماً مؤمناً وتلميذاً للمعلم حبيب جرجس، وقد آمنا أن الإصلاح الكنسى لن يتم إلا من خلال إصلاح التعليم الكنسى والمعاهد الدينية، حتى تم إنشاء مدارس الأحد -وهى للنشء- لتعليم الصحيح المسيحى لأطفال المسيحيين، وكان يتردد على مدارس الأحد مع مجموعة من الإكليريكيين لتعليم الأطفال والشباب أملاً فى زيادة الإصلاح الكنسى. وفى أبريل عام 1947 أسس «نظير»، مع مجموعة من الإكليريكيين، مجلة مدارس الأحد، وهنا بدأ البابا عمله كصحفى مقالات، وكان يتقلد منصب مدير تحرير المجلة، وكان شعار المجلة صورة السيد المسيح وهو يحمل سياطاً وهى الأيقونة الشهيرة عندما دخل الهيكل وطرد الباعة الذين دنسوه، قائلاً: «بيتى هذا للصلاة»، فى إشارة إلى الاتجاه للإصلاح الكنسى، وقد استغل منصبه فى الدفاع عن قضايا الأقباط. وقد تولى رئاسة تحرير مجلة مدارس الأحد، وانتهج الإصلاح الكنسى؛ فهاجم طريقة رسامة الكهنة والأساقفة دون الاهتمام لمؤهلاتهم العلمية وكفاءتهم لهذا المنصب، كما تحدث عن أهمية تعديل لائحة انتخاب البطريرك لتتفق مع التقاليد الكنسية، كما قام من خلال مقالاته بالهجوم الشديد على المجلس الملى المسيطر على شئون الكنيسة، كما تناول فى مقالاته الأحداث الطائفية، وطالب بتفعيل دور القانون ومحاسبة المتقاعسين أياً كانت وظائفهم، ثم تولى رئاسة تحرير مجلة الأحد فى الفترة ما بين نوفمبر 1949 ومارس 1953، ثم قدم استقالته والتحق بدير العذراء السريان، وسلك حياة التوحد والرهبنة، تحت اسم الراهب أنطونيوس السريانى. ارتبط بحزب الوفد ودافع عن حقوق الأقباط بمجلة «مدارس الأحد» ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-03-17
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الذكرى السابعة لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك رقم 117 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي جلس على الكرسي البابوي أكثر من أربعين عامًا. وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ترأس أمس السبت، قداس ذكرى، رجال الكنيسة الذين رحلوا خلال شهر مارس وهم: "البابا كيرلس السادس، والبابا شنودة الثالث، والقمص بيشوي كامل، والقمص ميخائيل إبراهيم، والراهب فلتاؤس السرياني". وشارك البابا، في صلاة القداس الذي أقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عدد كبير من أساقفة ومطارنة الكنيسة، وسبق القداس "صلاة المزامير". وألقى البابا تواضروس، عظة خلال القداس، بعنوان: "شموع شهر مارس"، مشيرًا إلى أن الكنيسة تحتفل خلال شهر مارس بمجموعة من التذكارات لآباء الكنيسة، الذين وصفهم بالنماذج الطبية والشموع التي تنير الطريق والذين قدموا خدمات كبيرة للكنيسة. وتحدث البابا تواضروس، عن فضائل سلفيه البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث، مشيرًا إلى أن البابا كيرلس كان محبًا للصلاة والتسبيح وهي الصلوات التي كانت سببًا في تدفق الخدمة والحيوية بالكنيسة واصفه بـ"شمعة الصلاة المستمرة"، أما البابا شنودة، فقال: "كان معلمًا وعلى يديه امتدت الكنيسة وانتشرت في أماكن كثيرة"، واصفه بـ"شمعة التعليم" الذي أحدث نهضة عريضة في الكنيسة بالتعليم. والبابا شنودة توفي في 17 مارس 2012، وُلِد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 بقرية سلام في محافظة أسيوط، والتحق بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947. وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرسًا للتاريخ. رسم راهبًا باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959. ورُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962، وعندما مات البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: