نبيل أبوردينة

• وفق الناطق باسم الرئاسة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning نبيل أبوردينة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning نبيل أبوردينة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with نبيل أبوردينة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with نبيل أبوردينة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with نبيل أبوردينة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with نبيل أبوردينة
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-05

• وفق الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة تعليقا على "فيتو" أمريكي جديد أجهض مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، استمرار حرب الإبادة و"إرهاب" المستوطنين الإسرائيليين بالضفة، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة، "لن يحققوا الأمن والاستقرار لأحد". جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، الخميس، عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينية، تعليقا على استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار جديد يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة، رغم تأييده من جانب الدول الـ14 الأخرى في المجلس. وأفاد أبو ردينة، بأن "استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد". ومساء الأربعاء، أدى هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على قرية دير دبوان، إلى إصابة 30 فلسطينياً بجروح مباشرة، وعشرات آخرين بحالات اختناق، إضافة إلى حرائق واسعة طالت منازل ومزارع ومركبات. وتابع أبو ردينة، أن "السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء". وشدد على ضرورة "إدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية". وقال أبو ردينة، إن "المطلوب الآن إجبار الاحتلال على وقف حربه واعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية". واعتبر أن ذلك "عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه". ومساء الأربعاء، أفشلت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولرفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني. ورغم تصويت 14 دولة من أصل 15 لصالح المشروع الذي صاغته الجزائر، استخدمت واشنطن "الفيتو" لإحباطه. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-09

قال الدكتور نبيل أبوردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ إسرائيل لا تستطيع أن تفعل شيئًا دون تعليمات أمريكية، وبالتالي، فإن الحديث لوقف العدوان يجب أن يكون مع الإدارة الأمريكية. وأضاف «أبوردينة»، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحصل على السلاح والمال بشكل يومي لقتل الشعب الفلسطيني، ولو كانت الإدارة الأمريكية جادة لأوقفت شحنات السلاح، وليس إطلاق التصريحات المضللة التي لا تعني شيئًا سوى أن السلاح الأمريكي لازال يتدفق على إسرائيل. وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: «سياسة أمريكا ليست جادة أو حقيقية، لأنها لم تجبر إسرائيل حتى اللحظة على تنفيذ بند واحد من كل ما قامت به الإدارة الأمريكية من تصريحات». وواصل: «الإدارة الأمريكية لازالت تعادي الشعب الفلسطيني ولا تفرض على إسرائيل شيئا، بل ترفض مثل إسرائيل وقف إطلاق النار، ولا تستطيع حتى أن تدخل المساعدات من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني، وكل هذه المحاولات الأمريكية لم تجدِ نفعًا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-09

قال الدكتور نبيل أبوردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ الموقف الفلسطيني من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح واضح وهو عدم القبول بأي وجود أمريكي أو غير أمريكي. وأضاف «أبوردينة»، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يجب العودة إلى الشرعية والاتفاقيات الموقعة واحترام القوانين الدولية والتواصل مع منظمة التحرير الفلسطينية، ونرفض أي مقترحات أو شركات أمنية أو أي وجود إسرائيلي، لأنه كالوجود الدولي والوجود الأمريكي». وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: «لابد من أن تكون الإدارة الأمريكية في الحديث مع منظمة التحرير الفلسطينية للوصول إلى حل يؤدي للحفاظ على المصالح الفلسطينية». وأوضح، أن أي طرف يريد حلًا عادلًا وحقيقيًا عليه التعامل مع السلطة الفلسطينية بشكل مباشر وواضح وصريح ووفقًا للقوانين الدولية والشرعية الدولية، دون ذلك، ستبقى القضية تدور في حلقة مفرغة وستبقى المنطقة بأسرها على فوهة بركان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-08

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية الدكتور نبيل أبوردينة، إنّ السلطة الفلسطينية تحذر دائما من الإبادة الجماعية وعملية الضغط على السكان للتهجير، مشددًا على أن كلا الموضوعين مرفوض تماما. أضاف «أبوردينة»، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد والتدهور، مشيرًا إلى أن الوساطة العربية بذلت جهودا كبيرة، لكن الإدارة الأمريكية لم تستجب بالكامل، بل تناور ولا تزال خاضعة للموقف الإسرائيلي الذي لا يريد أمنا ولا سلاما، ولكن استمرار حرب الإبادة على . وتابع: «حتى اللحظة لا تزال إسرائيل تستفز العالم العربي والشعب الفلسطيني وتستهزئ بجهود وقف العدوان، ونحن مع هذه الجهود ومع موقف مصر الشقيقة ضد وسرعة إدخال المساعدات، ودون أن تتحرك الإدارة الأمريكية بجهد عربي جاد وحقيقي ومستمر فسنبقى ندور في حلقة مفرغة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-08

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية الدكتور نبيل أبوردينة، إنّ المطلب الفلسطيني الدائم هو وقف العدوان، وليس الهدنة أو تبادل المحتجزين، لأن هنالك مئات الضحايا يسقطون يوميا من الشعب الفلسطيني. أضاف «أبوردينة»، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نطالب بسرعة إنجاز هذه وسرعة وقف العدوان، وهذا هو المطلب الفلسطيني من الجانب الأمريكي، الذي لا زال غير حاسم في أمره ويسمح لإسرائيل باستمرار العدوان». وتابع: « قادرة على أن تأمر إسرائيل بوقف العدوان، وبالتالي للأسف الشديد لا تزال الإدارة الأمريكية تقبل بالتفسيرات الإسرائيلية ومستمرة في دعمها، وموقفنا الدائم منذ اليوم الأول للحرب هو أنه على إسرائيل وقف العدوان». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-08

أشاد الدكتور نبيل أبوردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، بالموقف المصري بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة ""، إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية التصعيد الحالي ونطالبها بإجبار إسرائيل على وقف عدوانها. وأكد أن الإدارة الأمريكية لو كانت جادة لضغطت على إسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-08

قال الدكتور نبيل أبوردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ المطلب الفلسطيني الدائم هو وقف العدوان، وليس الهدنة أو تبادل الأسرى، لأن هناك مئات الضحايا يسقطون يوميًا من الشعب الفلسطيني. وأضاف «أبوردينة»، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نطالب بسرعة إنجاز هذه الهدنة وسرعة وقف العدوان، وهذا هو المطلب الفلسطيني من الجانب الأمريكي، الذي لا زال غير حاسم في أمره ويسمح لإسرائيل باستمرار العدوان». وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: «الإدارة الأمريكية قادرة على أن تأمر إسرائيل بوقف العدوان وبالتالي للأسف الشديد لازالت الإدارة الأمريكية تقبل بالتفسيرات الإسرائيلية ومستمرة في دعمها، وموقفنا الدائم منذ اليوم الأول للحرب هو أنه على إسرائيل وقف العدوان». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-07

أدانت مصر بأشد العبارات العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرتها على المعبر من الجانب الفلسطينى، واعتبرت «الخارجية المصرية»، فى بيان أمس، أن هذا التصعيد الخطير يُهدّد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على المعبر، باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين. ودعت مصر الجانب الإسرائيلى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، التى من شأنها أن تهدّد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصّل إلى هدنة مستدامة داخل غزة، كما طالبت الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخّل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقّق نتائجها المرجوة. وحول الجهود المصرية للتهدئة ومنع التصعيد فى غزة، كشف مصدر رفيع المستوى، أمس، عن أن الوفد الأمنى المصرى حذّر نظراءه فى إسرائيل من عواقب اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطينى، وطالب بوقف هذا التحرك فوراً. وأكد المصدر لـ«القاهرة الإخبارية»، أن الجهود تتواصل لوقف التصعيد بين إسرائيل وحماس. وتصاعدت الأحداث عقب قيام المقاومة بقصف معبر كرم أبوسالم، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، وهو ما وصفه المراقبون بأنه تسرع من حركة حماس. من جانبه، قال نبيل أبوردينة، الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، إن احتلال إسرائيل معبر رفح البرى والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء وسكنهم، ومنع موظفى الأمم المتحدة من دخول غزة يمثّل جرائم حرب يجب أن تُحاسب عليها دولة الاحتلال. وطالب «أبوردينة» الإدارة الأمريكية بالتدخّل الفورى لمنع الاحتلال من اجتياح رفح وتهجير المواطنين منها، خصوصاً أن معظمهم نازحون من شمال ووسط القطاع، جراء حرب الإبادة التى يتعرّضون لها منذ أشهر طويلة، وسط صمت دولى غير مقبول. وشدّد «أبوردينة» على أن معبر رفح وباقى غزة هى أرض فلسطينية مُحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ولكن الاحتلال المدعوم أمريكياً بالسلاح والمال والغطاء السياسى يُصر على الاستمرار فى تحدى الشرعية الدولية، لأن الفيتو الأمريكى سيقوم بحمايته، محذّراً من مخاطر التصعيد الإسرائيلى وارتكاب مجازر فى رفح، مما يُهدّد حياة الملايين من الفلسطينيين ويدفع بالأمور إلى حافة الهاوية. من جانبه، أكد «فيليب لازارينى»، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة انتهاك للقانون الإنسانى الدولى، مشيراً إلى أن الاحتلال يواصل منع الوصول الإنسانى للأمم المتحدة فى غزة، كما رفض دخوله إلى القطاع على رأس فريق الوكالة. وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مفوض «الأونروا»: «نخوض سباقاً مع الزمن لتجنّب حدوث مجاعة فى غزة، فمنذ بداية الحرب، تم تجاهل الأمم المتحدة، بما فى ذلك الأونروا، وغيرها من العاملين فى المجال الإنسانى ومبانيهم وعملياتهم بشكل صارخ، وعلى السلطات الإسرائيلية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة، بما فى ذلك الشمال، وعلى حركة حماس والفصائل وقف أى هجمات على المعابر الإنسانية، والامتناع عن تحويل المساعدات عن مسارها المحدّد، والتأكد من وصول المواد الإغاثية إلى جميع المحتاجين». وأكد السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى فى جنيف، فى جلسة إحاطة عقدها المُفوض العام لـ«الأونروا» مع البعثات الدائمة فى جنيف، دعم مصر الكامل للوكالة ودورها المحورى فى مساعدة الفلسطينيين بمختلف المناطق. وحول الدور المصرى فى دعم غزة، قال رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطينى، إن مصر تُعد «شريان الحياة لقطاع غزة»، لافتاً، فى تصريحات إعلامية، إلى أن القاهرة استقبلت عدداً كبيراً من الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلى، وهناك دعم كبير من مؤسسة الهلال الأحمر المصرى، للهلال الأحمر الفلسطينى، حيث يتم إدخال مواد إغاثية وغذائية وشاحنات الوقود وغاز الطهى وأدوات جراحية ومستلزمات طبية عبر معبر رفح البرى بصورة دائمة. وقال الدكتور رامى عاشور، أستاذ العلوم السياسية والأمن الدولى بجامعة القاهرة، إن مصر حريصة كل الحرص على أرواح الفلسطينيين وتسعى جاهدة لإنقاذ الأشقاء، لافتاً إلى أن المفاوض المصرى لديه قنوات اتصال قوية بالطرفين الفلسطينى والإسرائيلى ويدرك جيداً أجندة كل طرف وتطوراتها ويعمل من أجل حماية الفلسطينيين واستقرار المنطقة بالكامل.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-06

الأنباء الإيجابية عن التقدم فى صفقة تهدئة، من شأنها أن توقف العدوان الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة، قطعتها رشقات صواريخ، أطلقتها حركة «حماس» على معبر كرم أبوسالم، عدّها جيش الاحتلال «تذكيرًا عنيفًا بحضور الحركة وقدراتها العملية فى رفح»، واتخذها ذريعة، أو «تلكيكة»، لتنفيذ تهديده أو مخططه، باجتياح الملاذ الأخير لمليون ونصف المليون فلسطينى، بينما لا تزال مصر تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف، لمنع تفاقم الأوضاع أو خروجها عن السيطرة. وسائل إعلام عبرية قالت إن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين من مدينة رفح الفلسطينية، لافتة إلى أن عملية الإجلاء، أو الإخلاء، ستشمل حوالى ١٠٠ ألف فلسطينى. ولوكالة «رويترز»، قال شهود عيان إن الآلاف غادروا أطراف المدينة. ورأى نبيل أبوردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى «بدأت فعليًا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح»، مطالبًا الإدارة الأمريكية بالتحرك فورًا، فى حين كان وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يواصل محادثاته فى العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن كان من المقرر أن يغادرها، أمس الإثنين، إلى إسرائيل! مجددًا، ربما للمرة المائة، حذّرت مصر، من مخاطر العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة بالمنطقة الواقعة جنوبى قطاع غزة، لما ينطوى عليه هذا العمل التصعيدى من مخاطر إنسانية بالغة. وفى بيان أصدرته وزارة الخارجية، طالبت الدولة المصرية إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد، فى هذا التوقيت بالغ الحساسية فى مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنًا لدماء المدنيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.  قبل بيان الخارجية المصرية بساعات قليلة، اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، حركة «حماس» بأنها «تحبط كل صفقة بعدم ابتعادها قيد أنملة عن مطالبها المتطرفة، التى لا يمكن لأى حكومة فى إسرائيل أن تقبلها». وبعد ساعات من تعليمات جيش الاحتلال للفلسطينيين بإخلاء مناطق من مدينة رفح، والتوجه إلى «المنطقة الإنسانية الموسعة فى المواصى»، أعلن الدفاع المدنى والهلال الأحمر فى قطاع غزة، عن أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين فى رفح سبق أن طلب الجيش الإسرائيلى، صباحًا، من السكان إخلاءهما، فيما بدا أنه استعداد للاجتياح البرى الذى تهدّد به الحكومة الإسرائيلية منذ فترة. منذ بدأت ذلك التهديد، لم تتوقف مصر عن التحذير من عواقب تلك الخطوة، وكررت أمام «قمة بانجول» الإسلامية، السبت الماضى، تحذيرها من إقدام إسرائيل على آخر ملاذات الفلسطينيين، وطالبت، مجددًا، بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية، عبر التهجير القسرى للفلسطينيين، مؤكدة أن الشعب الفلسطينى الأبى الصامد على أرضه، وإلى جواره الشعوب الإسلامية والعربية وشعوب العالم الحر، «لم ولن تقبل بخروج أصحاب الأرض من أرضهم المحتلة بالمخالفة للمواثيق الدولية كافة». اللافت، هو أن حركة حماس أكدت جاهزية المقاومة الفلسطينية للتصدى للهجوم الإسرائيلى المحتمل، ونددت بالخطوات الإسرائيلية بوصفها تظهر «إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على المضى قدمًا فى الإبادة وتهربه من استحقاقات أى اتفاق»، داعية المجتمع الدولى إلى «التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، التى تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل»، كما طالبت المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها «أونروا»، بالبقاء فى أماكنها فى مدينة رفح وعدم مغادرتها. فى حين كان يجرى إجبار آلاف الفلسطينيين على النزوح إلى «المواصى»، التى تقع على الشريط الساحلى للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة ١٢ كم وبعمق كيلومتر واحد، والتى وصفها جيش الاحتلال بـ«المنطقة الإنسانية الموسعة»، مع أنها تفتقر للبنى التحتية والصرف الصحى والكهرباء. .. أخيرًا، وفى ظل هذا المشهد الكارثى، شديد التعقيد، لا تزال مصر تواصل اتصالاتها، على مدار الساعة، مع جميع الأطراف، لمنع تفاقم الأوضاع أو خروجها عن السيطرة. كما لا يزال المفاوض المصرى، حتى كتابة هذه السطور، يحاول إنقاذ صفقة التهدئة، ورتق ما بدا أن حركة حماس تحرص على توسيعه، والذى نتمنى ألا يكون قد اتسع على الراتق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-06

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أنها تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأمريكية، لوقف مجزرة اجتياح رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.وأضافت، نطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي نحذر من تداعياتها الخطيرة، مشددة على أن اجتياح رفح يعني أن مليونا ونصف مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».وجددت الرئاسة التأكيد على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.في سياق متصل، حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح الفلسطينية، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة. وقال «أبوردينة»، إن «الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع (بنيامين) نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها». وطالب الإدارة الأمريكية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان، حسبما ذكرت «وفا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-06

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة اليوم الإثنين، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملا الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة. وقال «أبوردينة»، إن الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها. وأضاف، أن اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، لذلك نطالب الإدارة الأميركية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان. وأكد على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-02

إصرار مصرى وعربى بدا أنه غير مسبوق، على الدفع باتجاه الاعتراف الكامل بفلسطين عضواً كامل العضوية فى الأمم المتحدة، رغم الاعتراضات الأمريكية. وقد تبدى هذا الإصرار، سواء خلال التحضير لمشروع القرار العربى لمجلس الأمن مؤخراً بقبول العضوية الكاملة لفلسطين فى المنظمة الدولية، أو أثناء عرض القرار، وحتى بعد الفيتو الأمريكى ضده، وسط إشارات وتأكيدات على أن القصة لم تنتهِ حلقاتها بعد. فخلال الإعداد والتجهيز لطرح القرار على مجلس الأمن، كشفت تقارير عن رفض عربى للضغوط الأمريكية الهادفة لسحب مشروع القرار وعدم طرحه للتصويت. وحسبما نقل موقع «أكسيوس الإخبارى الأمريكى» عن مصادر فلسطينية وأمريكية وإسرائيلية، فقد رفض الرئيس الفلسطينى محمود عباس الضغوط والطلبات المتكرّرة من إدارة الرئيس جو بايدن، للتراجع عن طلب التصويت على قرار يمنح فلسطين صفة العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة. وكانت مندوبة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة قد استبقت التصويت على القرار، قائلة «إنها لا ترى أن العضوية الكاملة لفلسطين فى الأمم المتحدة ستُساعد على التوصل إلى حل الدولتين للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى»، وهو ما قابلته الرئاسة الفلسطينية ببيان رسمى تستنكر فيه هذه التصريحات، مؤكدة أنها لا ترقى إلى المواقف الأمريكية التى تتحدّث عن حل الدولتين وإقامة سلام عادل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية. وقال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، إن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذى يؤدى إلى استقرار المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن دولة فلسطين حصلت على العضوية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب عام 2012 وبأغلبية ساحقة. ومن حقنا الحصول على العضوية الكاملة، ودون ذلك ستبقى شرعية إسرائيل نفسها مشكوكا فيها، وذلك لعدم تنفيذها القرارين 181 و194، اللذين اشترطا حصول إسرائيل على العضوية فى الأمم المتحدة بقبولها تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بوجود دولة عربية، ولم تنفّذ ما تعهدت به حتى الآن. وأكد «أبوردينة» أن «السلام لن يكون بأى ثمن، فإما الأمن والسلام للجميع، أو لا أمن ولا سلام لأحد، كما أن تجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والازدهار وإنهاء الحروب المستمرة، التى تعانيها المنطقة منذ أكثر من مائة عام». وفى تأكيد على الرّفض العربى للضغوط الأمريكية المعارضة لمشروع القرار، أصدرت المجموعة العربية فى الأمم المتحدة، بياناً أعربت فيه عن دعمها الثابت لطلب دولة فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة. وقالت: «هذه خطوة طال انتظارها، وكان ينبغى اتخاذ ذلك، ليس فقط منذ عام 2011، بل منذ عام 1948». وشدّدت المجموعة العربية، فى بيانها، على أن «العضوية فى الأمم المتحدة خطوة حاسمة فى الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يتماشى مع القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة». وقالت: «لقد حان الوقت لأن يتم تمكين الشعب الفلسطينى بشكل كامل لممارسة حقوقه المشروعة كاملة على المستوى العالمى، وهى خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الشعب الفلسطينى وإنجاز الإجماع الدولى على حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو عام 1967». وأضافت: إن إنكار مكانة فلسطين المستحقة بين مجتمع الأمم المتحدة استمر فترة طويلة، لقد حان الوقت لتصحيح هذا الخطأ التاريخى وإعمال حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرّف فى تقرير المصير والسيادة وإقامة الدولة. وعندما جاء «الفيتو الأمريكى» يوم 18 أبريل الماضى، كما توقّع معظم المراقبين والمحلّلين، لم يكن ذلك نهاية المطاف، إذا أصدرت عدة دول ذات ثقل، بينها مصر والسعودية والأردن، بيانات إدانة للفيتو الأمريكى، وتأكيد على إصرارها على مطلب الاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية. وأعربت مصر، فى بيان صادر عن خارجيتها، عن أسفها البالغ إثر عجز مجلس الأمن، على خلفية استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، عن إصدار قرار يُمكّن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، وذلك فى توقيت حرج تمر فيه القضية الفلسطينية بمفترق طرق يُحتّم على الدول تحمّل مسئوليتها التاريخية باتخاذ موقف داعم للحقوق الفلسطينية وخلق أفق سياسى حقيقى لإعادة إطلاق عملية السلام، بهدف التسوية النهائية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وأكدت مصر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطينى الذى عانى من الاحتلال الإسرائيلى على مدار أكثر من ٧٠ عاماً، وخطوة مهمة على مسار تنفيذ أحكام القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها لإرساء حل الدولتين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرّف، مؤكدة حتمية تمكين الشعب الفلسطينى بصورة كاملة من ممارسة جميع حقوقه الشرعية. وطالبت «القاهرة» الأطراف الدولية الداعمة للسلام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الظرف الراهن لإعادة الأمل فى إحياء عملية السلام على أسس جادة تُفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضى، على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش فى سلام، جنباً إلى جنب مع إسرائيل. من ناحيته، يقول الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الاعتراف بعضوية فلسطين فى الأمم المتحدة هو استحقاق دولى يتوافق مع مبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وميثاق حقوق الإنسان، وفى مقدمة هذه الحقوق الحق فى تقرير المصير. ولفت إلى أن العقود الماضية شهدت جولات كثيرة من التفاوض مع إسرائيل لم يكن لها أى جدوى، ومع اندلاع حرب الإبادة التى يمارسها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى، وحالة التوتر التى شهدها الشرق الأوسط، أصبح هناك يقين لدى جميع الأطراف بأن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقّق إلا بحل جذرى للقضية الفلسطينية، بتطبيق حل الدولتين وإعلان إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، يتمتّع فيها الشعب الفلسطينى بحقوقه كاملة. وأشار «محسب» إلى أن الاعتراف الدولى بدولة فلسطين سيتم ترجمته إلى اعتراف بحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره بحرية تامة، وباختيار نظامه السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى، وتثبيت شخصيته القانونية عن طريق مؤسساته الشرعية والدستورية، كما نصّت مبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة. كما يعبّر طلب الاعتراف عن الالتزام الفلسطينى بمبادئ الحق والعدل والعمل على تعزيز علاقات الشعب الفلسطينى الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولى. وعن دلالة الإصرار المصرى والعربى على مواصلة جهود دعوة مزيد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى بعد الفيتو الأمريكى، قال «محسب»: «بالتأكيد كل إنسان حر فى هذا العالم شعر بحالة من الخذلان نتيجة عجز المجتمع الدولى عن إصدار هذا القرار الذى يمثل طوق النجاة لهذا الشعب الذى يتعرّض للإبادة فى كل لحظة فى ظل صمت عالمى غير مسبوق، ومصر هى أحد أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وتتمسك بشدة بحل الدولتين، باعتباره الوسيلة الوحيدة للحفاظ على أمن واستقرار الشرق الأوسط، ووسيلة للتعايش الآمن، ومن ثم فمصر كانت تنتظر تفاعلاً أكثر إيجابية من جانب مجلس الأمن ودول العالم الحُر». وتوقع وكيل لجنة الشئون العربية «استمرار هذا الإصرار والمساعى العربية داخل الأمم المتحدة وخارجها لإقناع مختلف دول العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة، قائلاً: بالتأكيد.. لا يضيع حق وراءه مطالب، ومصر بالتعاون مع الدول العربية لن تتهاون فى الضغط والسعى نحو تكوين رأى عام مؤيّد وداعم لحق الشعب الفلسطينى فى أن يعيش داخل حدود دولته المستقلة، وأن يتمتّع بكامل حقوقه المشروعة كباقى شعوب العالم، لذلك فمن المتوقع أن تكون هناك جولات جديدة للاعتراف بعضوية فلسطين فى الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: