دير دبوان

دير دبوان بلدة فلسطينية تقع على بعد 7 كيلومترات شرق مدينة رام الله . ووفقا للمكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني بلغ عدد سكانها حوالي 5,252 نسمة في منتصف عام 2006 م، في حين هناك 5,016 شخص من دير دبوان مغتربين. ترتفع حوالي 800 م فوق سطح البحر، حيث تشرف على الاغوار من الشرق، وعلى جبال مدينة القدس من الجنوب. وتعتبر ديردبوان ثاني أكبر مدن وبلدات الضفة الغربية من حيث مساحة الأراضي، حيث تبلغ مساحتها حوالي 73 ألف دونم، يقع معظمها في الجنوب والجنوب الشرقي للبلدة. وتنحدر أرضها من الغرب إلى الشرق حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الأودية المتجهة نحو وادي الأردن مثل وادي العين ووادي الجاية ووادي إدريس ووادي برقة.[1] بنيت مساحتها بالحجر والإسمنت والطوب. ويتخذ مخططها شكل المستطيل، وتفضل بين بيوتها شوارع مستقيمة وبعض الأزقة. وقد توسعت البلدة وازدادت مساحتها من 164 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 500 دونم في عام 1980، وامتدت في عدة اتجاهات شمالية وغربية وجنوبية غربية. واتخذ نموها العمراني شكلاً متقطعاً، وتناثرت البيوت فيها بين بساتين الأشجار المثمرة. تبلغ مساحة أراضي دير دبوان 73.332 دونماً منها 13 دونماً للطرق. وتحيط الأراضي الزراعية بالبلدة من جميع الجهات، وتشغل بساتين الأشجار المثمرة من زيتون وتين وعنب مساحات واسعة. وتبعد أشجار الزيتون من أكثر الأشجار المثمرة انتشاراً، وتزرع الحبوب والخضر في البطاح المنبسطة، وفي المنخفضات وبطون الأودية. وتعتمد الزراعة* على مياه الأمطار بالإضافة إلى اعتماد بعض البساتين على مياه الينابيع والآبار*.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
دير دبوان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
دير دبوان
Top Related Events
Count of Shared Articles
دير دبوان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
دير دبوان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
دير دبوان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
دير دبوان
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-06-05

رام الله- (د ب أ) قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن "استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، وأخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد". ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا ) عن أبو ردينة قوله، في تصريح اليوم، إن "السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية". وشدد أبو ردينة على أن "المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية". وأكد "رغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-05

• وفق الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة تعليقا على "فيتو" أمريكي جديد أجهض مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، استمرار حرب الإبادة و"إرهاب" المستوطنين الإسرائيليين بالضفة، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة، "لن يحققوا الأمن والاستقرار لأحد". جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، الخميس، عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينية، تعليقا على استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار جديد يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة، رغم تأييده من جانب الدول الـ14 الأخرى في المجلس. وأفاد أبو ردينة، بأن "استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد". ومساء الأربعاء، أدى هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على قرية دير دبوان، إلى إصابة 30 فلسطينياً بجروح مباشرة، وعشرات آخرين بحالات اختناق، إضافة إلى حرائق واسعة طالت منازل ومزارع ومركبات. وتابع أبو ردينة، أن "السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء". وشدد على ضرورة "إدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية". وقال أبو ردينة، إن "المطلوب الآن إجبار الاحتلال على وقف حربه واعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية". واعتبر أن ذلك "عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه". ومساء الأربعاء، أفشلت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولرفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني. ورغم تصويت 14 دولة من أصل 15 لصالح المشروع الذي صاغته الجزائر، استخدمت واشنطن "الفيتو" لإحباطه. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-05

- مستوطنون إسرائيليون هاجموا البلدة مساء الأربعاء وأحرقوا مركبات وحظائر ومنازل- الفلسطيني شحادة مصّبٍح: في دقائق أشعلوا الموقع بمواد حارقة، نفذوا اعتداءات وضرب وهاجموا كل شيء- الفلسطيني أكرم زعارير: علينا أن نبقى حذرين لا مفر من البقاء، هذه أرضنا وهذا هو الواقع قال الفلسطينيون في بلدة دير دبوان وسط الضفة الغربية المحتلة، إنهم عاشوا "ليلة كأنها محرقة"، جراء الهجوم الذي شنه عشرات المستوطنين الإسرائيليين. ومساء الأربعاء، نفذ مستوطنون إسرائيليون هجوما على بلدة دير دبوان (شرق مدينة رام الله) أدى إلى إصابة 30 فلسطينياً بجروح، وعشرات آخرين بحالات اختناق، إضافة إلى اندلاع حرائق واسعة طالت منازل ومزارع ومركبات. وقال كمال عواودة، القيادي في حركة "فتح" من قرية دير دبوان، لمراسل الأناضول، إن 30 فلسطينياً أصيبوا بجروح، أغلبها في الرأس نتيجة رشق الحجارة والضرب بالعصي من قبل المستوطنين، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق جراء الدخان المتصاعد من الحرائق. وأشار إلى أن إحصائية أولية أظهرت إحراق منزل واحد على الأقل، و10 مركبات، وحظائر أغنام، وإسطبل للخيول. ولفت عواودة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وصل متأخرًا بأكثر من ساعة من اندلاع الحرائق، ومنع المواطنين من الاقتراب أو المشاركة في إخماد النيران، ما فاقم من انتشارها. ** ليلة عصيبة الفلسطيني شحادة مصّبٍح، قال للأناضول بينما يقف وسط حظائر للأغنام ومركبة تحولت إلى رماد: "عشنا ليلة عصيبة، النيران في كل مكان، عشرات المستوطنين هاجموا أطراف البلدة، أحرقوا حظائر للأغنام، ومركبات ومنازل". وأضاف: "في دقائق أشعلوا الموقع بمواد حارقة سريعة الاشتعال، كان وضعا غير طبيعي، اعتداءات وضرب وهجوم على كل شيء". وفقد مصّبٍح في الهجوم حظائر لتربية الأغنام وشاحنة ومخزن أعلاف. وتابع: "هذا الاعتداء ليس الأول، لكنه الأشرس، يريدون طردنا من البلاد، تضييقات متواصلة نتعرض للموت في كل يوم لدفعنا لترك الأرض". أما أكرم زعارير الذي خسر مركبة خاصة وحظائر ومنزل، فقال: "بصعوبة استطعنا إنقاذ قطيع الغنم، تم قتل عدد بسيط منها ولكن نجحت في إنقاذها". وأضاف: "يحاربوننا في أموالنا وبيوتنا وحياتنا، أصيب أربعة من عائلتي في الهجوم جراء الضرب بالعصي والحجارة". ورغم ما تعرض له زعارير أكد تمسكه بالبقاء في أرضه قائلا: "علينا أن نبقى حذرين لا مفر من البقاء، هذه أرضنا وهذا هو الواقع". أما الشاب أحمد كايد، الذي أصيب بحجر في رأسه، فقال: "الهجوم كان بهدف القتل، عدد المستوطنين والأسلوب والحرق يشير إلى أن نية المستوطنين قتل السكان". وأضاف: "أصبت في المواجهات مع المستوطنين، كانوا يرشقون الحجارة بكثافة، أشعلوا أطراف البلدة بمواد سريعة الاشتعال". وتابع مستنكرا: "نعيش بلا أمن ولا أمان، حالة من الرعب اليومي!". ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال مايو الماضي. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-04

قالت حركة حماس، إن جرائم المستوطنين في دير دبوان شرقي رام الله مساء اليوم تمثل امتدادًا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة. وذكرت حماس في بيان، مساء الأربعاء، أن هناك تصاعدًا في هجمات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وآخرها العدوان الذي شنّته جماعات المستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله، واستهدفوا خلاله منازل وممتلكات المواطنين، وما سبقه من اعتداءات وتنكيل متواصل في عموم مدن وقرى الضفة المحتلة. وأضافت أن هذه الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي. وتابعت: «نؤكد أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، التي تتمّ برعاية وإسناد من حكومتهم الفاشية، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة». ودعت حماس، أبناء الشعب الفلسطيني وكل الفصائل والقوى والحراكات في محافظات الضفة الغربية إلى التوحد والتصدي للهجمات الإرهابية، وصد عدوان المستوطنين عن الشعب والأرض والمقدسات، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين. كما وجهت الدعوة إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لـ«تحمّل مسئولياتها الوطنية في هذه اللحظة التاريخية، والدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لهذه الجرائم الخطيرة». وأدى هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون، مساء الأربعاء، على قرية دير دبوان، قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، إلى إصابة 30 فلسطينيا بجروح مباشرة، وعشرات آخرين بحالات اختناق، إضافة إلى اندلاع حرائق واسعة طالت منازل ومزارع ومركبات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-04

اندلعت حرائق واسعة، مساء الأربعاء، في محيط قرية دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة الغربية، عقب هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون استهدف منازل ومزارع تعود لفلسطينيين، في أحدث اعتداء ضمن سلسلة هجمات متصاعدة بالضفة الغربية. وأفادت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، بأن المستوطنين "هاجموا مزرعة أغنام ومنزلا وإسطبل خيول في القرية، وأشعلوا النيران فيها، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المكان". ونشرت الإذاعة على حسابها في "تلجرام" مقاطع فيديو تظهر حرائق كبيرة وسحب دخان تتصاعد. وحسب شهود عيان تحدثوا للأناضول، امتدت اعتداءات المستوطنين لتطال منازل وحقولا زراعية وأشجار زيتون في القرية. ولم تبلغ الجهات الرسمية الفلسطينية عن وقوع إصابات أو حجم الأضرار جراء هجوم المستوطنين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-18

شرع مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وكشفت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليًّا، في بيان، أن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان، في تجمع مغاير الدير البدوي، الواقع شرقي بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله". وأكدت البيدر، أن "المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم". وأضافت المنظمة، أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضد التجمعات البدوية في الضفة". وأشارت إلى أن "استمرار هذه الهجمات والاستيطان غير القانوني، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعرقل حق السكان في العيش بكرامة على أراضيهم". وفي فبراير الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لهجوم من قبل مستوطنين، أسفرت عن سرقة نحو 1000 رأس من الماعز. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان "حكومية"، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية. وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها. ووفق تقارير فلسطينية، فإن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية العام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية". وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-24

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دير دبوان وقرية رأس كركر، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من مساء اليوم قرية دير ابزيع غرب رام الله، وقرية جفنا ومخيم الجلزون شمال المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-20

 شرع المستوطنون الإسرائيليون في موجة من الهياج في أنحاء الضفة الغربية المحتلة على مدار الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وتدمير الممتلكات في أكثر من 12 قرية وبلدة. وكان الدافع المباشر للهجمات هو اختفاء "بنيامين أحيمئير"، إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عاماً، والذي خرج ليرعى الأغنام من البؤرة الاستيطانية "ملاخي هاشالوم" (ملائكة السلام)، وعثرت على جثته في اليوم التالي، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية دون تحقيق يذكر أنه ضحية للإرهاب. وهاجم المستوطنون 11 قرية وبلدة فلسطينية وألقوا الحجارة، وأشعلوا النار في أكثر من 100 سيارة، وألحقوا أضرارا بعشرات المنازل والشركات، وذبحوا مئات الماشية. وفي قرية بيتين قرب رام الله، أطلق المستوطنون النار على عمر حامد (17 عامًا)، وفي قرية المغير قُتل جهاد أبو عليا (25 عاماً) في ظروف لا تزال غير واضحة إلى حدٍ ما: كان المستوطنون يهاجمون القرية في ذلك الوقت، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر أن أبو عليا قُتل بنيران فلسطينية. وفي حادثة أخرى تم التقاطها بكاميرا أمنية، يظهر جنود إسرائيليون يقفون للحراسة بينما يقوم المستوطنون بإضرام النار في سيارة في بلدة دير دبوان، بالقرب من رام الله، ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان "يش دين". وأطلق المستوطنون الإسرائيليون النار على راعيين فلسطينيين – عبد الرحمن بني فاضل (30 عاما)، ومحمد أشرف بني جمعة (21 عاما)، على أرض تابعة لتجمع خربة الطويل، شرق بلدة عقربا بالقرب من نابلس، وفقا لشهادات أهل القرية التي نقلتها مجلة +972. وبينما قال شهود العيان، إن المستوطنين فتحوا النار في وضح النهار على الفلسطينيين، فقتلوا رجلين، في وقت لاحق أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجنود لم ينفذوا عملية إطلاق النار. وقال نضال، الذي قُتل ابن عمه عبد الرحمن أمس والذي كان متواجداً في المكان، لـ+972: "قلت للجنود أخرجوا المستوطنين وسنغادر، كان بعضهم يحمل أسلحة وهراوات، وكان بعضهم ملثمين". وبحسب نضال، قام أحد المستوطنين برش الفلفل على أحد الفلسطينيين، واندلع شجار، مضيفًا: "أطلق الجنود النار في الهواء، وبعد ثوانٍ أطلق المستوطنون النار من بنادق إم 16 من مسافة قريبة، لقد عشت هنا لمدة 35 عامًا، ولا يوجد قانون المستوطنون فوق القانون". وفي خيمة العزاء وسط عقربا، الثلاثاء، روى ماهر بني فاضل والد عبد الرحمن الحادثة لـ +972، وقال: "في البداية، جاءوا – أربعة مستوطنين مع ماشيتهم – ودخلوا إلى بستان الزيتون بالقرب من المنازل، طلبوا المزيد من المستوطنين: جاء بضع عشرات ورشقوا الحجارة علينا كنا نحو 20 شخصًا، أطلق المستوطنون علينا الذخيرة الحية". وتابع ماهر: "عندما رأى الجيش الجثتين، بدأ بالفصل بين المستوطنين والفلسطينيين"، مضيفًا أنه أصيب بهراوة وحجر خلال الحادث، وقبل إطلاق النار "أخبرنا المستوطنون أنه "لا يُسمح لهم بالتواجد هنا لدينا إذن من الحكومة". وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الحادث أن الجنود قد وصلوا إلى المنطقة بعد ورود أنباء عن هجوم قام به فلسطينيون على راع يهودي، ويرفض أهالي الشهداء هذا التوصيف للأحداث، موضحًا أن المستوطنين هم من بادروا بالهجوم. ومن البلدات الفلسطينية الأخرى التي تعرضت لهجمات المستوطنين هي دوما، وفقا للسكان الذين تحدثوا إلى +972، قام حوالي 200 مستوطن – العديد منهم ملثمون وبعضهم مسلحون – بمداهمة البلدة بعد وقت قصير من العثور على جثة المراهق أحيمئير، وأشعلوا النار في المنازل والسيارات والمعدات الزراعية وهاجموا السكان، وكان الجنود حاضرين أيضًا، كما يظهر في مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثة، وأطلقوا الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين الذين حاولوا صد المستوطنين. وقال رئيس مجلس البلدة حسين دوابشة لـ+972، إنه وفقاً للمعلومات الأولية فقد احترقت ثلاثة مباني زراعية وسبعة منازل بشكل جزئي خلال الهجوم، واحترقت خمسة منازل بشكل كامل، كما أضرمت النيران في 15 سيارة وثلاثة جرارات وأراض زراعية وأشجار زيتون، وأكد المسؤولون الفلسطينيون أنه "لو لم يهرب السكان، لاحترقت عائلات بأكملها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-17

رام الله - (بي بي سي) اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والتقطت كاميرات مراقبة صورا لملثم يشعل النار في سيارة في مرآب أمام ثلاثة جنود إسرائيليين على الأقل. وجاء هذا الحادث في إطار أعمال عنف قام بها مستوطنون إسرائيليون أدت، وفقًا لمسؤولين محليين، إلى مقتل أربعة فلسطينيين على مدار أربعة أيام. واندلعت أعمال عنف هذه بعد اختفاء الطفل بنيامين احيمائير، 14 سنة، الذي اختفى الجمعة الماضية بعد أن غادر البؤرة الاستيطانية التي يقيم فيها لرعي الأغنام بالقرب من بلدة المغير الفلسطينية في منطقة رام الله. وعُثر على جثة احيمائير في اليوم التالي، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قُتل في "هجوم إرهابي". ووسط عمليات البحث عن الصبي، اقتحم عشرات المستوطنين، بعضهم مسلحين، قرية المغير وأحرقوا المنازل والسيارات وقتلوا رجلًا يبلغ من العمر 25 عامًا يُدعى جهاد أبو عليا برصاصة في الصدر، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين. قال سامح أبو عليا، ابن عم القتيل، إن جهاد - الذي كان من المقرر أن يتزوج في يونيو المقبل، كان يحاول منع المستوطنين من اقتحام منزل عائلته. وأضاف: "لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يهاجمنا فيها المستوطنون. لكننا لم نتوقع أعدادا كبيرة منهم. لقد أطلقوا النار على خزانات المياه وشبكة الكهرباء والإنترنت. وكانوا يخططون لعزلنا عن العالم الخارجي". عاد المستوطنون المسلحون بالأسلحة النارية والحجارة إلى القرية السبت الماضي. وقال شاؤول غولان، مصور صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنه تعرض لهجوم من قبل مجموعة تتراوح ما بين 20 إلى 30 شخصًا، بعضهم مسلحين ويرتدون زي جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما كان يختبئ تحت طاولة في أحد المنازل المحروقة أثناء محاولته تغطية موجة العنف. وأضاف، في مقابلة نشرت على موقع الصحيفة على الإنترنت: "ضربوني بلا رحمة، وكسروا إصبعي وأخذوا حقيبتي وأحرقوا جميع معدات التصوير الموجودة بداخلها". وتابع: "استلقيت على الأرض، بينما ركلني كل واحد منهم في رأسي وبطني. وكانت أعينهم مليئة بالكراهية". وانتشر العنف في مناطق أخرى. وفي قرية دير دبوان، أظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة ونشرته منظمة ييش دين الإسرائيلية لحقوق الإنسان التي تراقب العنف في الضفة الغربية مستوطنين ملثمين يدخلون مرآبًا خاصًا ويشعلون النار في سيارة بينما يقف جنود إسرائيليون يراقبون ما يحدث. وردا على هذا الفيديو، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري فحصًا في الحادث وإن الجنود "سيتم التعامل معهم وفقا لذلك"، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الصبي عمر حامد، 17 سنة، قتل في بلدة بيتين القريبة السبت الماضي جراء إصابته برصاصة في الرأس خلال هجوم شنته مجموعة من 30 مستوطنا كانت ترافقهم قوات إسرائيلية. ولم يتضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية أم المستوطنون هم من أطلقوا النار عليه. وبعد العثور على جثة الصبي، حذرت السلطات الإسرائيلية الناس من الانتقام. ولكن في جميع أنحاء الضفة الغربية، تلقت منظمة ييش دين تقارير عن هجمات على عشر قرى وبلدات، مع وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والماشية. قال زيف ستال، مدير المنظمة الحقوقية: "كانت الهجمات على نطاق غير مسبوق. لا أستطيع أن أتذكر يومًا أننا شاهدنا فيه هذا العدد من الأماكن تتعرض للهجوم في نفس الوقت. لقد كان يومًا عنيفًا للغاية مع مئات المستوطنين". وأضاف: "في العديد من الأماكن، كان هناك جنود لم يسمحوا لهم فقط بفعل ما يريدون بل كانوا يوفرون لهم الحماية أيضًا. ونحن نرى ذلك في كثير من الحالات، ولكن (السبت الماضي) تم التقاط ذلك بالكاميرات". واستشهد فلسطينيان، هما عبد الرحمن بني فاضل ومحمد بني جامع بالرصاص في هجوم شنه عشرات المستوطنين، كثير منهم مسلحون، قرب بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث. وقال صلاح بني جابر رئيس بلدية عقربا "نحن قلقون من احتمال عودة المستوطنين"، مضيفًا أن "جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية لا يمنعونهم من مهاجمة القرى والبلدات الفلسطينية". وتابع: "المستوطنون يخططون لطردنا من أرضنا". وقتلت غارات إسرائيلية ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية، هم يزن اشتية في نابلس الاثنين الماضي، ومحمد الشحماوي، ومحمد رسول دراغمة الذي يشتبه في أنه عضو في حركة حماس في طوباس الجمعة الماضية. ويعيش نحو 700000 إسرائيلي في 160 مستوطنة إلى جانب 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بحسب منظمة "السلام الآن" لمراقبة المستوطنات. ويعتبر المجتمع الدولي بأكمله تقريبًا المستوطنات غير قانونية رغم تشكيك إسرائيل في ذلك. وهناك أيضًا حوالي 160 مما يسمى بالبؤر الاستيطانية أو المستوطنات الصغيرة التي بُنيت دون موافقة رسمية وتعتبر غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي. وكانت هذه التوترات تتصاعد بالفعل قبل 7 أكتوبر الماضي عندما شنت حماس هجومًا دمويًا على إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة. ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 460 فلسطينيًا في الضفة الغربية، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وهناك من بين هؤلاء القتلى مسلحون قضوا وسط تزايد الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على البلدات والقرى الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 13 إسرائيليًا في الضفة الغربية، من بينهم اثنان من قوات الأمن الإسرائيلية. تقول جماعات حقوقية إن هجمات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية والتورط المزعوم لقوات الأمن في دعمها نادرًا ما يتم التحقيق فيها بشكل كامل، مؤكدين أن الإفلات من العقاب هو القاعدة تقريبًا. وقالت ستال، من منظمة ييش دين: "لا توجد مسائلة". أثارت أعمال العنف الأخيرة مخاوف لدى الحكومات الأجنبية، وهو ما دفع الولايات المتحدة – الحليف الرئيسي لإسرائيل – إلى فرض عقوبات على العديد من المواقع الاستيطانية الإسرائيلية والمستوطنين المتورطين في هجمات على الفلسطينيين. وطالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قوات الأمن الإسرائيلي بإنهاء ما وصفه بمشاركتها النشطة ودعمها لهجمات المستوطنين في الضفة الغربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-13

نفذ مستوطنون صهاينة في الضفة الغربية، هجوما على منازل الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوب نابلس، فيما دعا محافظ نابلس أهالي القرى والبلدات في المحافظة لتفعيل لجان الحراسة الشعبية في ظل تصاعد هجمات المستوطنين، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. تغطية صحفية: أطفال ونساء وشبان يشاركون بإخماد النيران في بلدة المغير شمال شرق رام الله؛ إثر هجوم مستوطنين على البلدة لليوم الثاني. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) وشهدت مدينة رام الله اقتحامات واسعة من مستوطنين مدعومين بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحى وقنابل الغاز باتجاه فلسطينيين عند مدخل قرية دير دبوان شرق رام الله، حيث أطلق مستوطنون النار باتجاه قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله. وفى وقت سابق، استشهد الشاب الفلسطينى جهاد عفيف أبوعليا (25 عاما)، وأصيب 25 آخرون بالرصاص الحى، في هجوم المستوطنين بحماية بقوات الاحتلال الإسرائيلى على بلدة المغير، شمال شرق رام الله. وفى السياق نفسه، أصيب 5 فلسطينيين، في اعتداء جديد للمستوطنين على قرية أبوفلاح شمال شرق رام الله. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، إن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات لمدنيين تعرضوا للاعتداء بالضرب من المستوطنين، ونقلت إصابتين إلى المستشفى. وهاجم المستوطنون القرية من الجهة الشرقية، واستقلوا مركبات تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلى من المكان، واعتدوا بالضرب على عدد من الشباب، ما أدى إلى إصابة 5 منهم، أحدهم في رأسه. وعلى إثر ذلك، دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في رام الله بالضفة إلى التصدى لاعتداءات المستوطنين وتفعيل لجان الحراسة الشعبية بالبلدات الفلسطينية، داعية إلى ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية لمد القرى والبلدات بمقومات الصمود. وفى الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، وداهمت قاعة تؤوى عمالا من قطاع غزة، واعتقلت نحو 20 منهم. وفى قلقيلية، اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلى، ونشرت قناصتها في عدة أماكن، واقتادت عددا من الشباب وأخضعتهم للتحقيق الميدانى، وفق مصادر محلية. وتركز الاقتحام في حى كفر سابا في المدينة، مشيرة إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفى جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرى رمانة، زبوبا، عانين والطيبة، وانتشرت وسط تلك القرى، وفى محيط منازل الفلسطينيين، وشنت حملة تفتيش واسعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 1195 اعتداء لقوات الإسرائيلي و خلال شهر فبراير الماضي. اعتداء في الضفة الغربية وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان في التقرير الشهري الصادر، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال نفذ 1066 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 129 اعتداء في الضفة الغربية، في استمرار لسلسلة التصاعد الكبير والخطير في الاعتداءات التي ترافقت ولا زالت متسترة بغطاء العدوان الرهيب على شعبنا في قطاع غزة، وما رافقه بما يسمى "قوانين الطوارئ" التي تعطي الضمانة للمحتلين بتنفيذ المزيد من الجرائم. وتابع أن الانتهاكات التي رصدتها الهيئة في تقريرها الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" لشهر فبراير  الماضي، تركزت في محافظة جنين بـ212 عملية اعتداء، تليها محافظة الخليل بـ174 اعتداء، ثم محافظة القدس بـ16 اعتداء. الإجراءات الاحتلالية الاستعمارية وبين شعبان، أن الإجراءات الاحتلالية الاستعمارية أخذت شكلا عقابيا انتقاميا بشكل خطير، تمثلت بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأرض لا سيما الاستيلاء على 2640 دونما من أراضي المواطنين في برية القدس الشرقية نهاية فبراير، من أجل إحداث تواصل جغرافي بين مستعمرتي معاليه أدوميم وكيدار، وبالتالي عزل قرى القدس الشرقية وفصلها تماما عن التجمعات البدوية في المنطقة، إضافة إلى استمرارها بتنفذ مخطط المناطق العازلة حول المستعمرات بإصدارها أمرا لوضع اليد لأغراض عسكرية على الأراضي المحيطة بمستعمرة متسبيه داني المقامة على أراضي المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله تبلغ مساحتها 18 دونما، ما من شأنه أن يمنع وصول المواطنين إلى أكثر من 320 دونما تحيط بهذه المستعمرة.   شرعنة بؤرة استعمارية جديدة شمال بلدة العبيدية وأشار إلى إقرار قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، لأمر يحدد الاعتراف وشرعنة بؤرة استعمارية جديدة شمال بلدة العبيدية شرق بيت لحم، وهي بؤرة "متسبيه يهودا" (أطلق عليها الآن اسم "مشمار يهودا"). وهو قرار يعتبر تنفيذا لقرار حكومة الاحتلال في شباط 2023 بشرعنة 9 بؤرة استعمارية، ويخصص الأمر الآن حوالي 417 دونما في المنطقة، خارج المسار المخطط لجدار الضم والتوسع العنصري لصالح المستعمرة  الجديدة. تخريب خزانات المياه في البلدة وأوضح أن عدد الاعتداءات التي نفذها مستعمرون في فبراير الماضي، بلغت 129 اعتداء، تركزت في محافظة نابلس بـ38 اعتداء، والخليل 37 اعتداء، ورام الله 17 اعتداء، كان أبرزها هجوم المستعمرين على بلدة قريوت بحماية الجيش، وهم يحملون سيوفا، وقيامهم بتخريب خزانات المياه في البلدة، إضافة لإطلاق مستعمرين النار صوب محل ومحول كهرباء في قرية الناقورة شمال غرب نابلس، الأمر الذي أدى لانقطاع الكهرباء عن القرية، وإطلاق مجموعة من المستعمرين لأبقارهم في نحو 120 دونما من محاصيل القمح، والشعير، والحمص التابعة للمواطنين في سهل أم القبا بالأغوار الشمالية، بحماية جيش الاحتلال ما أدى إلى تخريبها كاملة. وبين شعبان تزايد كبير وخطير في عمليات الاستيلاء وسرقة ممتلكات المواطنين في فبراير  الماضي، من خلال قيام المستعمرين بسرقة 50 رأس غنم وجرارين زراعيين ومركبة، إضافة إلى سرقة محاصيل الزيتون،  في حين أقدم جيش الاحتلال على الاستيلاء على ما مجموعه 50 مركبة تعود للمواطنين، وتسجيلات كاميرات مراقبة و6 جرافات وشاحنة، وتم تسجيل 5 حالات سرقة مال (ذهب ونقود) و5 حالات استيلاء على معدات متنوعة إضافة إلى 10 أجهزة خلوية. وبين شعبان أن هجمات المستعمرين أدت أيضا لاقتلاع وحرق ما مجموعه 1002 شجرة، منها 692 شجرة زيتون في محافظات نابلس وبيت لحم والخليل وسلفيت. وأضاف أن سلطات الاحتلال نفذت في فبراير، 31 عملية هدم طالت 51 منشأة منها 18 مساكن مأهولة و16 مساكن غير مأهولة و15 منشأة زراعية وغيرها، تركزت في محافظات القدس وبيت لحم والخليل. وكذلك فقد أصدرت سلطات الاحتلال في فبراير  ما مجموعه 34 إخطارا لهدم المنشآت الفلسطينية تركزت في محافظات قلقيلية وأريحا والقدس وبيت لحم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-16

وأصيب عدد من الفلسطينيين كذلك في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب دوار الروس في مخيم البريج، وسط غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا في منطقة البراهمة برفح، فيما واصل الجيش الإسرائيلي قصفه لأحياء الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة. كما شنت طائرات إسرائيلية غارات استهدفت منطقة المصري وسرحان في حي المنارة بخانيونس، جنوب القطاع. اقتحامات في الضفة أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باقتحام قوات إسرائيلية، فجر اليوم السبت، مدينة نابلس في الضفة الغربية. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقتين الغربية والشرقية من نابلس، وداهمت بناية سكنية في شارع عمان. وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية استولت على مركبة تعود لأحد المواطنين الفلسطينيين، من بلدة بيتا، جنوب نابلس. كذلك اقتحمت قوات إسرائيلية، ليلة السبت، بلدة بيتين، شرق رام الله، حيث دخلت قوة راجلة وسط البلدة ومنطقة الجسر المؤدي إلى بلدة دير دبوان، وداهمت عددا من المنازل. واعتقلت قوات إسرائيلية أيضا، ليلة السبت، مواطنة من بلدة بيت عوا غرب الخليل، بعد توقيف المركبة التي كانت تستقلها عند حاجز عورتا العسكري المقام جنوب نابلس. وأصيب عدد من الفلسطينيين كذلك في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب دوار الروس في مخيم البريج، وسط غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا في منطقة البراهمة برفح، فيما واصل الجيش الإسرائيلي قصفه لأحياء الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة. كما شنت طائرات إسرائيلية غارات استهدفت منطقة المصري وسرحان في حي المنارة بخانيونس، جنوب القطاع. اقتحامات في الضفة أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باقتحام قوات إسرائيلية، فجر اليوم السبت، مدينة نابلس في الضفة الغربية. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقتين الغربية والشرقية من نابلس، وداهمت بناية سكنية في شارع عمان. وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية استولت على مركبة تعود لأحد المواطنين الفلسطينيين، من بلدة بيتا، جنوب نابلس. كذلك اقتحمت قوات إسرائيلية، ليلة السبت، بلدة بيتين، شرق رام الله، حيث دخلت قوة راجلة وسط البلدة ومنطقة الجسر المؤدي إلى بلدة دير دبوان، وداهمت عددا من المنازل. واعتقلت قوات إسرائيلية أيضا، ليلة السبت، مواطنة من بلدة بيت عوا غرب الخليل، بعد توقيف المركبة التي كانت تستقلها عند حاجز عورتا العسكري المقام جنوب نابلس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-15

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقتين الغربية والشرقية من نابلس، وداهمت بناية سكنية في شارع عمان. وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية استولت على مركبة تعود لأحد المواطنين الفلسطينيين، من بلدة بيتا، جنوب نابلس. ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع فلسطينية فيديوهات قالوا إنها لتعزيزات عسكرية إسرائيلية كبيرة تتجه صوب مخيم بلاطة شرق نابلس. كذلك اقتحمت قوات إسرائيلية، ليلة السبت، بلدة بيتين، شرق رام الله، حيث دخلت قوة راجلة وسط البلدة ومنطقة الجسر المؤدي إلى بلدة دير دبوان، وداهمت عددا من المنازل. واعتقلت قوات إسرائيلية أيضا، ليلة السبت، مواطنة من بلدة بيت عوا غرب الخليل، بعد توقيف المركبة التي كانت تستقلها عند حاجز عورتا العسكري المقام جنوب نابلس.   ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقتين الغربية والشرقية من نابلس، وداهمت بناية سكنية في شارع عمان. وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية استولت على مركبة تعود لأحد المواطنين الفلسطينيين، من بلدة بيتا، جنوب نابلس. ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع فلسطينية فيديوهات قالوا إنها لتعزيزات عسكرية إسرائيلية كبيرة تتجه صوب مخيم بلاطة شرق نابلس. كذلك اقتحمت قوات إسرائيلية، ليلة السبت، بلدة بيتين، شرق رام الله، حيث دخلت قوة راجلة وسط البلدة ومنطقة الجسر المؤدي إلى بلدة دير دبوان، وداهمت عددا من المنازل. واعتقلت قوات إسرائيلية أيضا، ليلة السبت، مواطنة من بلدة بيت عوا غرب الخليل، بعد توقيف المركبة التي كانت تستقلها عند حاجز عورتا العسكري المقام جنوب نابلس.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-30

اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، عند المدخل الغربى لقرية "المغير" شرق رام الله، والتى يواصل الاحتلال حصارها بغلق مدخليها الرئيسين لليوم الـ(18) على التوالى. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الغربي للقرية أطلقت قنابل الغاز السام والصوت صوب طلبة المدارس والأهالي، دون أن يبلغ عن تسجيل إصابات. يشار إلى أن القرية تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، التي تواصل إغلاق المدخلين الرئيسيين للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.  وفى سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، أربعة فلسطينيين، من محافظتى الخليل ورام الله بجنوب ووسط الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال مخيم "نور شمس" فى محافظة "طولكرم"، شمال غرب الضفة، ووقعت اشتباكات عنيفة، دون اعتقالات. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال قامت بمداهمات وعمليات تفتيش اعتقلت خلالها فلسطينيين اثنين من بلدة "اذنا" في محافظة "الخليل"، فيما جرى الاعتداء على أصحاب عدد من المنازل بالضرب خلال التفتيش في بلدة "سعير" بالمحافظة المذكورة.  وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين من بلدة "سلواد" شرق رام الله بوسط الضفة الغربية. وتواجه قرى رام الله في الآونة الأخيرة اعتداءات متصاعدة من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال. وتحاصر قوات الاحتلال قرية "المغير" في رام الله منذ أكثر من أسبوعين، واعتدى مستوطنون على بعض سكانها بالضرب. والليلة الماضية، قام مستوطنون بحرق أراض زراعية في بلدة "دير دبوان" على أطراف رام الله، واعتدوا على سكانها بالضرب، عندما هبوا للدفاع عن ممتلكاتهم. ووفر الاحتلال للمستوطنين الحماية. وصباح اليوم، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم. وأفادت مصادر أمنية بأن قوة خاصة مستعربة تساندها قوات كبيرة من جيش الاحتلال وجرافة عسكرية، اقتحمت المخيم وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت. ونشرت قوات الاحتلال دورياتها الراجلة والمحمولة في شوارع وأزقة المخيم ومداخله، ودارت مواجهات عنيفة في المكان، في الوقت الذي منعت فيه مركبات الإسعاف من الدخول للمخيم. كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين بعد تفجير أبوابها، وفتشتها تفتيشا دقيقا وخربت محتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وشهدت سماء المخيم تحليقا منخفضا لطائرات الاستطلاع. وعاثت قوات الاحتلال تدميرا في منشآت ومنازل المواطنين بعد اقتحامها وتفجير أبوابها، واحتجزت أصحابها في غرف منفصلة، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة، قبل أن تنشر قناصتها على أسطحها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-04

أصاب مستوطنون إسرائيليون، شابًا فلسطينيًا بالرصاص، خلال هجوم لهم على بلدة "دير دبوان" شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المُحتلة. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت بلدة "دير دبوان" شرق رام الله، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص. وأضافت المصادر ذاتها أن مستوطنين هاجموا سيارات المواطنين الفلسطينيين قرب إشارات مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة الملاصقة لرام الله، كما تجمهرت مجموعة أخرى من المستوطنين برفقة قوة من جيش الاحتلال قرب مفترق تجمع عين سامية شرق رام الله. من جانبها، أعلنت حركة "فتح" في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء يوم إضراب شامل وعام لكافة مناحي الحياة، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى مواجهة الاحتلال في كافة المناطق والشوارع والميادين، واعتباره يوم نفير عام وغضب وعنفوان في وجه المحتل.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-21

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداء الذى ارتكبه مستوطنون ضد وفد دبلوماسى أوروبى خلال جولة له فى تجمع مهدد بالتهجير القسرى شرق رام الله، وطالبت بمواقف أوروبية ودولية أكثر حزما تجبر الاحتلال على تفكيك مليشيات المستوطنين، ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعمها. وأشارت الوزارة - في بيان صحفي - إلى أن هذا الاعتداء يعكس أيضا العقلية العنصرية الفاشية التي تسيطر على سلوك المستوطنين وهجماتهم، دون أى اعتبار للقانون الدولي، وهو استخفاف بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان، وامتداد لعمليات التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وكان مستوطنون إسرائيليون مسلحون، قد هاجموا الليلة الماضية، وفدا دبلوماسيا أوروبيا خلال جولة له في تجمع "وادي السيق" البدوي المهدد بالتهجير القسري، قرب قرية "دير دبوان" شرق رام الله. وأفادت تقارير بأن مستوطنين مسلحين هاجموا وفدا ضم دبلوماسيين من 10 دول من الاتحاد الأوروبى، شارك في جولة مع مواطنين فلسطينيين في زيارة التجمع الواقع بالمنطقة المصنفة "ج" بالضفة الغربية.  وأضافت التقارير أن الوفد واصل طريقه إلى بلدة "الطيبة" التي تقع في المنطقة المسماة (ب)، ليتفادى أي مواجهة مع المستوطنين، غير أنهم واصلوا مطاردة الوفد إلى داخل بلدة "الطيبة"، ورفع أحد المستوطنين سلاحه تجاه الوفد، مهددا بإطلاق النار. وقال الاتحاد الأوروبي، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه خلال جولة دبلوماسية للتجمعات الفلسطينية في المنطقة "ج" المهجرة أو المهددة بالتهجير، تعرض دبلوماسيون أوروبيون وآخرون، لمضايقات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين. وأضاف الاتحاد "نكرر قلقنا إزاء عنف المستوطنين المتفاقم، وندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية، وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: