جنوب كردفان والنيل الأزرق

• بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، وفق بيان لوزير الصحة هيثم محمد إبراهيم أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية". وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق". والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو الجاري. وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ومنذ منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
جنوب كردفان والنيل الأزرق
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
جنوب كردفان والنيل الأزرق
Top Related Events
Count of Shared Articles
جنوب كردفان والنيل الأزرق
Top Related Persons
Count of Shared Articles
جنوب كردفان والنيل الأزرق
Top Related Locations
Count of Shared Articles
جنوب كردفان والنيل الأزرق
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
جنوب كردفان والنيل الأزرق
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-05-24

• بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، وفق بيان لوزير الصحة هيثم محمد إبراهيم أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية". وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق". والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو الجاري. وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ومنذ منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-12

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الاثنين، نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي "الخوي والنهود" بولاية غرب كردفان (جنوب)؛ جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 1 و2 مايو الجاري. وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7 آلاف و204 أسر من الخوي والنهود بولاية غرب كردفان؛ بسبب تفاقم انعدام الأمن خلال يومي 1 و2 مايو الجاري. وأوضحت أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود أدت إلى نزوح 5 آلاف و451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ1678 أسرة من الخوي. وذكرت أن معظم النازحين نزحوا إلى داخل ولاية غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان (جنوب). وأشار البيان، إلى استمرار عمليات النزوح وأن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير. وأعلن الجيش السوداني، الأحد، استعادته السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وتكبيد قوات الدعم السريع خسائر في المعدات والأرواح. بينما اتهم الدعم السريع في بيان، اليوم الاثنين، قوات الجيش والقوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في هجومهم على مدينة الخوي، دون تعليق من الجيش. وفي 3 مايو الجاري، أعلنت "الدعم السريع"، السيطرة على الخوي غداة السيطرة على مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان. وكانت مدينة النهود تحت سيطرة الجيش، وتحولت منذ يوليو 2024 إلى العاصمة الإدارية المؤقتة للولاية، عقب سقوط عاصمتها الأصلية الفولة بيد "الدعم السريع". وتسيطر "الدعم السريع"، على أجزاء من ولاية غرب كردفان، بما فيها مدينة الفولة منذ يونيو 2024. ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات عدة، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي. وفي عموم السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-11

أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال، وإصابة 7 آخرين، بقصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد. وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت بالقصف المدفعي أحياء مدينة الفاشر، السبت، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال في أعمار متفاوتة". وأضاف البيان: "القصف تسبب أيضا بإصابة 7 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج". وذكر أن "قوات الجيش أثناء عمليات التمشيط بالمدينة، استطاعت تدمير 3 مركبات قتالية وتعطيل أخرى وقتل 6 من عناصر الدعم السريع". وحتى الساعة 6:20 "ت.غ"، لم تعلق قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني. ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقرات الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان، وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-04

أشادت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي بجهود دول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج)، والتزامها بتعزيز السلام والاستقرار في السودان. جاء ذلك خلال لقاء المهدي، اليوم الأحد في الخرطوم مع ممثلي دول الترويكا؛ دونالد بوث مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية، وبوب فيرويذر مبعوث المملكة المتحدة، وإندري ستيانسن مبعوث النرويج. وناقش اللقاء سير عملية السلام في السودان والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا، بالإضافة إلى إنشاء آلية تقويم ومتابعة لتنفيذ الاتفاقية. وأكد ممثلو دول الترويكا أهمية إشراك المجتمع الدولي في جهود حكومة الفترة الانتقالية، كما قدموا عرضا عن زيارتهم إلى مدينة كاودا (في جنوب كردفان بجنوب جمهورية السودان)، مؤكدين أهمية بناء الثقة للمضي قدما في عملية التفاوض مع الأطراف غير الموقعة على اتفاقية السلام. ومن جهتها، قدمت وزيرة الخارجية السودانية شرحا وافيا لجهود حكومة الفترة الانتقالية في عدة قضايا، وأهمها التزامها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة المتهمين في جرائم حرب دارفور، وإعلان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك فيما يخص حل الخلاف في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، وموقف السودان من سد النهضة ومطالبته بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي في الثامن من يوليو الجاري، وكذلك موقف السودان من تطورات الأوضاع الخطيرة في إثيوبيا وحرصه على إقرار السلام فيها وفي الإقليم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-18

أعلن مالك عقار، رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال"، التى تحارب فى مناطق متاخمة لدولة جنوب السودان، السبت، "إيقاف التفاوض والاتصال مع الحكومة بحسب ما جاء فى "روسيا اليوم". ويأتى إعلان عقار وسط تصدعات تعانى منها منذ أشهر حركته التى تقاتل منذ 2011، فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتفاقمت الأزمة قبل أيام، بعد عزل عقار على يد نائبه عبد العزيز الحلو، الذى كان قد أقال، فى مارس الماضى، الأمين العام للحركة، ياسر عرمان، حليف عقار. ووفق توازنات الحركة، يمثل الحلو ولاية جنوب كردفان، بينما يمثل عقار ولاية النيل الأزرق، فى حين يُنظر إلى عرمان على أنه ممثل للمؤيدين للحركة من خارج الولايتين. وكان الحلو قد برّر قراراته، التى حظيت بدعم من هياكل الحركة فى جنوب كردفان، بـ"تهميشه" من قبل الرئيس والأمين العام، متهما إيّاهما بالتساهل فى التفاوض مع الحكومة فى الخرطوم. واستشهد الحلو برفض الرجلين إدراج حق تقرير المصير للولايتين فى أجندة التفاوض مع الحكومة، وهو طرح يرى عقار وعرمان أنه "غير مناسب". وقال عقار فى بيان "إنه سيركز على إعادة بناء الحركة وفق أسس جديدة، وأضاف: "سنتوقف نهائيا عن أى مشاركة فى المفاوضات، أو أى اتصالات مع نظام الخرطوم، والحركة الشعبية مستقبلها الحقيقى يكمن فى إزالة النظام الحالى وبناء نظام ديمقراطى لكافة السودانيين". وفيما أقر عقار بـ"استلامه رسالة من جميع القادة والضباط فى الجيش الشعبى (الجناح العسكرى للحركة) تؤيد إقالته والأمين العام من قبل مجلس تحرير جبال النوبة (جنوب كردفان)"، أعلن "رفضه" لهذه القرارات. ويعتبر إقرار الرجل مؤشرا على بدء فقدان نفوذه وسط القادة العسكريين فى النيل الأزرق، وهى جبهة أقل عنفا بكثير من جنوب كردفان التى تمثل الثقل العسكرى للحركة. واقترح عقار لحل الصراع، تكوين قيادة "تخلو من الرئيس ونائبه والأمين العام"، معتبرا ذلك "المخرج الوحيد والحقيقى الذى سيحافظ على وحدة الحركة". ودعا "عضوية الحركة للابتعاد عن المناكفات، وعدم الدخول فى أى صراعات تبدد الطاقات"، باعتبار أن "تمزيق الحركة الشعبية لن يحقق إلا مصالح أعدائها"، فى إشارة إلى الحكومة. وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان، نيكولاس هينسوم، عبّر، مطلع الشهر الحالي، عن قلقه إزاء الانقسامات داخل الحركة الشعبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-16

شهدت دولة السودان، اتفاقا بين الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال برئاسة ياسر عرمان، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.  وكانت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، قد وقعا اتفاقا أوليا مطلع العام الجارى، حول ترتيبات سياسية وأمنية، مما يمهد الطريق فى نهاية المطاف لاتفاق مصالحة عبر محادثات مستمرة بين الجانبين. يهدف، بجانب ذلك، إلى توحيد جميع الميليشيات المختلفة والقوات الحكومية التي تخوض الصراعات المتعددة في السودان في جيش واحد. ويمنح الاتفاق، ولايتين هما جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين تسيطر عليهما الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وضعا خاصا، و ويهدف الاتفاق أيضا إلى حل النزاعات المستمرة منذ وقت طويل حول الموارد مثل الأراضى.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-31

وقعت الحكومة السودانية، اليوم، اتفاق سلام بالأحرف الأولى مع حركات وتحالفات مسلحة في إقليم دارفور، في خطوة مهمة على طريق تحقيق هدف القيادة الانتقالية في البلاد حل الصراعات الأهلية المتعددة والعميقة الجذور. وشملت الجماعات المسلحة التي وقعت الاتفاق حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي، وكلاهما من إقليم دارفور ، والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة مالك عقار، وهما في جنوب كردفان والنيل الأزرق. ووصل الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والوفد المرافق له صباح اليوم إلى جوبا للمشاركة فى مراسم التوقيع على إتفاق السلام الشامل بين الحكومة والحركات المسلحة. ويرى متابعون أن هذا الحضور المكثف للمسؤولين السودانيين يكشف اهتمام الخرطوم البالغ باتفاق السلام الذي ينهي عقوداً من الاقتتال الأهلي. وكان حمدوك قد التقى رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، ونائبَه رياك مشار، قبل توجهه للقاء نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو وعدد من كبار المسؤولين. وقال حمدوك إن الحكومة السودانية شددت على انفتاحها التام للاتفاق مع فصيلي عبد العزيز الحلو وعبدالواحد النور، اللذين لن يوقعا اتفاق جوبا للسلام. واتفقت الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان على تذليل جميع العقبات التي تعترض التكامل الاقتصادي بين الدولتين، حيث قالت وزيرة المالية المكلفة الدكتورة هبة محمد علي إنها التقت وزير مالية جمهورية جنوب السودان السيد سلفادور قرنق، وتناول اللقاء أهم القضايا التي تهم شعبي البلدين، وكان النقاش حول مقومات التكامل الاقتصادي والتعاون وكيفية تخطي العقبات، مثل المعابر والتجارة الحدودية والمناطق الحرة على الحدود بالتركيز على إنشاء منطقة تجارية في كوستي وأخرى صناعية في الجبلين وكذلك المصارف والبنوك ومطابع العملة والنقل النهري والبري وبروتوكولات الصحة والتعليم والتدريب. من جانبه رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بتوقيع حكومة جمهورية السودان وحركات الكفاح المسلح السودانية، اليوم، في جوبا على اتفاق سلام حول دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وذلك بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر بوساطة ناجحة من جمهورية جنوب السودان. وأعلن أبو الغيط في بيان له اليوم، أن الجامعة العربية ملتزمة بدفع كل أشكال التعاون والتنسيق مع جميع شركاء السلام السودانيين خلال الفترة الانتقالية القادمة والمقرر أن تمتد لثلاث سنوات تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-01-18

جدد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم الاثنين، حرص بلاده التام على إقامة علاقات تعاون وشراكة تكاملية مع محيطها الإقليمي خاصة دول الجوار، مبينًا أنّ السودان نجح مؤخرًا في اختراق المجتمع الدولي، وتحسين علاقاته مع العديد من الدول. وأشار وزير الخارجية السوداني- خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سفراء السودان السادس بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم- إلى سعي وزارته نحو "رفع جهودها لابتكار السياسات وشحذ الهمم وخلق المبادرات السياسية مع دول الجوار؛ حفاظًا على مصالح السودان حتى يصبح رمزًا بين الأمم". ولفت إلى أنّ المؤتمر السادس للسفراء يأتي تحت شعار "دبلوماسية فاعلة من أجل سلام وتنمية السودان"، تأكيدًا على صدق مساعي السودان لترسيخ معاني السلام والتنمية بين الدول، موضحًا أنّ بلاده حريصة على علاقاتها مع دولة جنوب السودان، وتوليها اهتمامًا خاصًا باعتبارها دولة جارة تتشارك مع السودان في كثير من المصالح، مجددًا حرص السودان على الاستقرار في دولة الجنوب. وأضاف الوزير أنّ السودان يرتبط بعلاقات خاصة مع كل من الجارتين (مصر وإثيوبيا)، مشيرًا إلى أنّ السودان ينسق معهما في كثير من الموضوعات، خاصة ملف سد النهضة، مؤكدًا اهتمام السودان بكلتا الدولتين. وأكد أنّ مشاركة بلاده في "عاصفة الحزم"، أكبر دليل على وقوف السودان مع محيطه العربي خاصة دول الخليج، مبديًا حرص السودان على إنشاء علاقات استراتيجية مع دول الخليج. وأوضح أنّ أبواب السودان مفتوحة لتحسين العلاقات مع دول الغرب، متطرقًا إلى جهود حكومة الخرطوم في قضايا الإتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، مشيرًا إلى أنّ السودان يتبع سياسة خارجية معتدلة، وينبذ العنف والتطرف والحركات السالبة المؤثرة على السلام والاستقرار الدوليين. وتناول غندور، الجهود المبذولة من قبل الحكومة السودانية، لتحقيق السلام في ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق، بالإضافة لدارفور، من خلال الحوار المستمر والتفاوض مع حاملي السلاح.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-06-18

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر في مناطق النزاع بولايتي جنوب كردفان "جنوب"، والنيل الأزرق "جنوب شرق"؛ كـ"بادرة حسن نوايا لإعطاء الفرصة للحركات المتمردة للحاق بالعملية السلمية"، حسب الوكالة السودانية الرسمية. وذكرت الوكالة، أن البشير أعلن "وقفا جديدا لإطلاق النار بمسارح العمليات في (ولايتي) جنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة 4 أشهر، ابتداءً من غدٍ السبت 18 يونيو 2016". وأوضحت أن القرار، يأتي "كبادرة حسن نوايا لإعطاء الفرصة للحركات المتمردة لإلقاء السلاح واللحاق بالعملية السلمية، وتجديدا لدعوة رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية والحركات المسلحة الانضمام للحوار الوطني قبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني في السادس من أغسطس المقبل". ويقول متمردو "الحركة الشعبية/قطاع الشمال"، الذين يقاتلون قوات الخرطوم في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إن المنطقتين تعانيان من التهميش السياسي والاقتصادي. وفي الأشهر الماضية، أعلن الجيش أكثر من مرة "خلو" دارفور من التمرد؛ وهو ما تقلل منه الحركات المسلحة التي تنشط هناك، وهي "حركة العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"حركة تحرير السودان - جناح عبد الواحد نور"، و"حركة تحرير السودان - جناح أركو مناوي". وتعود مبادرة البشير للحوار الوطني إلى مطلع العام 2014، لكن جلساتها بدأت فعليا في أكتوبر الأول الماضي، وقاطعها غالبية فصائل المعارضة الرئيسية بشقيها المدني والمسلح. ولم تفلح جهود قادها رئيس جنوب إفريقيا السابق، ثابو أمبيكي، الذي يعمل بتفويض من الاتحاد الإفريقي، في إلحاق فصائل المعارضة بمبادرة الحوار، وكان آخرها ترتيبه لاجتماع بين الحكومة والمعارضة بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا في مارس الماضي. وانتهى الاجتماع بتوقيع الحكومة بشكل منفصل على خارطة طريق مع أمبيكي، بينما رفضت فصائل المعارضة التوقيع عليها متهمة الوسيط بالانحياز للحكومة. وكان من المفترض أن ينخرط زعماء المعارضة، مساء اليوم، في اجتماع بأديس أبابا رتبه المبعوث الأمريكي للسودان، دونالد بوث؛ لبحث شروطها للاتحاق بخارطة الطريق التي حظيت بدعم دولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-12-09

أعلنت الحكومة السودانية أن المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ستنطلق، اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقال مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، إن الوفد الحكومي جاهز لتحقيق السلام في المنطقتين بقلب وذهن مفتوحين. ودعا فيصل لدى وداعه بالساحة الخضراء، عصر السبت، القوافل المتوجهة إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لدعم السلام وتعزيز العودة الطوعية التي تسيرها مفوضية العون الإنساني، ودعا الحركة الشعبية قطاع الشمال إلى تحكيم صوت العقل والجنوح إلى السلام، ووقف معاناة المواطنين في المنطقتين للدخول لمرحلة صياغة الدستور وانتخابات 2020م. وأكد مساعد الرئيس السوداني عمر البشير، استعداد واليي الولايتين لاستقبال العائدين وتوطينهم في قرى السلام، وإيصال المساعدات للمناطق المتأثرة بالحرب،. وأشار إلى موافقة الحكومة على مبادرة الأمم المتحدة الخاصة بتوصيل المساعدات من الداخل، غير أن الحركة الشعبية لا تزال ترفض المبادرة، وأن الحكومة حريصة على توصيلها في ظروف آمنة ومستقرة. وأكد أن الاتفاق الذي وقع في برلين بين الحكومة وحركتي العدل والمساواة جناح مني، ستكون مرجعية المفاوضات فيه على اتفاق الدوحة لسلام دارفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-11-29

اتهم مسؤول أممي، اليوم، حركة متمردة في إقليم دارفور غرب السودان، بتجنيد أطفال ضمن قواتها، وقال رئيس مجموعة عمل مجلس الأمن، حول الأطفال والنزاعات المسلحة، أولوف سكوج، في مؤتمر صحفي بالخرطوم: "منذ نحو عامين وحتى مايو الماضي، جندت حركة جيش تحرير السودان أطفالاً، في قواتها". وكشف سكوج عن لقاء جمعه قبل 3 أيام، بعدد من الأطفال في معسكر "سورتني" للنازحين بولاية شمال دارفور، مشيرا إلى أنهم أكدوا له خلال اللقاء وجود أعداد-لم يحددها- من الأطفال المجندين بالحركات المسلحة. وقال: "قائد حركة تحرير السودان مني مناوي، خرق اتفاقه معنا بوقف تجنيد الأطفال"، مضيفا: "وجدنا إلتزاماً من الحكومة السودانية بمنع تجنيد الأطفال والتعامل معهم، بعض إلقاء القبض عليهم كضحايا ولسوا مجرمين". وفي سياق متصل، أعلن المسؤول الأممي، عجز مجموعته عن الوصول إلى منطقتي جنوب كردفان  والنيل الأزرق، وهي المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية قطاع الشمال، للتأكد من التزامها بعدم تجنيدهم للأطفال، موضحا: "وضعت الحكومة التشريعات المجرمة لتجنيد الأطفال، ووقعت على جميع الاتفاقات التي تضمن حقوق الطفل، وضمنتها في تشريعاتها"، وتابع المسؤول الأممي قائلا: لم نمكث لوقت كافٍ لمراقبة ذلك التعهد، لكننا لمسنا إلتزاماً منهم الحكومة بضمان حقوق الطفل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-06-20

أشاد أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي بإعلان الرئيس السوداني عمر البشير، وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، داعيًا حاملي السلاح للاستجابة لدعوة الرئيس السوداني لما فيه مصلحة وخير الوطن والمواطنين. وقال الجروان، إن مبادرة الرئيس السوداني الحكيمة تمنح الفرصة للجميع لإلقاء السلاح واللحاق بالعملية السلمية في السودان، كما تمثل فرصة سانحة للاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية والحركات المسلحة للانضمام إلى الحوار الوطني قبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني 6 أغسطس المقبل. وأكد أن هذا القرار الشجاع يدعم سبل حل الأزمة عن طريق الحوار والسبل السلمية، وهو ما من شأنه حفظ الدماء والأمن والسلام وتحقيق مصلحة الشعب السوداني الشقيق، وتأمين الوحدة الوطنية على كل التراب السوداني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-18

أقر البرلمان السوداني، اليوم الأربعاء، بالأغلبية، إعلان حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان (جنوب)، وكسلا (شرق) لمدة 6 أشهر، وجاء ذلك في جلسة طارئة للبرلمان، وشهدت مدوالات ساخنة ما بين مؤيدة ورافضة لتمديد حالة الطوارئ في الولايتين، وقالت نائب رئيس البرلمان، رئيس اللجنة الطارئة للنظر في تمديد حالة الطوارئ في الولايتين، بدرية سليمان، إن "فرض حالة الطورائ في الفترة الماضية، أسهم في خفض نسبة البلاغات (عن جرائم ومخالفات) بنسبة 35% بولاية كسلا"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وأضافت، "كما أسهمت في انخفاض نسبة البلاغات بنسبة 25% بولاية شمال كردفان"، وأوضحت أن "حالة الطوارئ حققت الكثير من الإيجابيات على الصعيد الاقتصادي، ومكنت من استقرار الأمن على الحدود، ووقف عمليات تهريب حوالي 150 صنفًا من السلع الغذائية"، وتابعت، "ما زال انتشار السلاح بين المواطنين، وحالات الاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر، يمثل تهديدًا أمنيًا بولاية شمال كردفان". ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب انتشار السلاح، أطلق السودان في 6 أغسطس2017، حملة طالب خلالها المدنيين الذين يملكون أسلحة وذخائر وسيارات غير مرخصة، بتسليهما لأقرب نقطة لقوات الجيش أو الشرطة بشكل فوري. من جهته، قال نائب رئيس مجلس الولايات (الغرفة الثانية) للبرلمان، محمد الأمين خليفة في مداخلته، إنه وبإعلان تمديد حالة الطوارئ بولايتي كسلا وشمال كردفان، تكون نصف (50%) ولايات البلاد محكومة بهذا القانون، وأضاف خليفة أن "الأمر (حالة الطوارئ) ضار ويضعف القانون ومؤسسات الدولة، ويؤدي إلى هروب المستثمرين الأجانب". من جانبها، أشارت وكالة "الأناضول" التركية ،إلى أن  9 ولايات من جملة الولايات البلاد الــ18،  تعيش حالة طوارئ، وهي ولايات دارفور الخمس، وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وولايتي كسلا وشمال كردفان. جدير بالذكر، أن إعلان الطوارئ أمر يقدره رئيس الجمهورية حال "حدوث أو قدوم خطر طارئ يهدد البلاد أو أي أجزاء منها حربًا أو غزوًا أو حصارا أو كارثة طبيعية أو بيئية يهدد سلامتها أو اقتصادها، أن يعلن حالة الطوارئ في البلاد أو في أي جزء منها"، وفي 30 ديسمبر 2017، أصدر الرئيس عمر البشير، مراسيم جمهورية بإعلان حالة الطوارئ في الولايتين لمدة 6 أشهر، على خلفية انتشار السلاح وتدهور الأضاع الأمنية. وفي يناير 2018، أعلن السودان إغلاق حدوده الشرقية مع إريتريا، لدواعٍ أمنية، وكسلا هي ولاية حدودية شرقي السودان مع إريتريا وإثيوبيا، ويمر بها الطريق القاري الذي يربط الخرطوم بالعاصمة الإريترية أسمرا، وكانت الحركات المتمردة في إقليم دارفور السوداني تتواجد خلال سنوات سابقة في إريتريا، وتنشط على الحدود السودانية الشرقية عصابات تهريب السلع والاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والأسلحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Neutral

2016-09-19

هدد السودان، أمس الأحد، بإغلاق حدوده مع جنوب السودان، التي يفر عبرها اللاجئون من النزاع، في حال "لم تف جوبا بالتزامها" بطرد المجموعات المسلحة التي تقاتل قوات حكومة الخرطوم. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من السلطة عن وزير الدولة في الخارجية السودانية كمال إسماعيل قوله إن "النائب الأول لدولة الجنوب تعبان دينق تعهد لحكومة السودان بطرد الحركات من جوبا خلال 21 يوما، وأنه في حال عدم إلتزام حكومة جنوب السودان بهذا الإتفاق فإن الحكومة ستقوم بإغلاق الحدود معها إلى جانب إيقاف المعونات الغذائية". وانفصل جنوب السودان عن الشمال في التاسع من يوليو 2011 بعد ستة أشهر من استفتاء اختار فيه سكانه الاستقلال، إثر اتفاق سلام أنهى حربا أهلية استمرت 22 عاما. إلا أن حركات التمرد المسلحة على جانبي الحدود أدت إلى توتر العلاقات بين حكومتي البلدين. ويتهم السودان جوبا بدعم المتمردين الذين يقاتلونها في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين للجنوب. وقال الوزير إنه "لا بد أن يتخذ جنوب السودان قراره السياسي بطرد الحركات بصورة واضحة". وزار دينق الخرطوم في 21 و22 أغسطس الماضي، في أول زيارة له بعدما تقلد منصب النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، وأجرى محادثات حول المواضيع الخلافية بين الدولتين منذ الانفصال. وكان الرئيس السوداني عمر البشير، أمر في يناير الماضي بإعادة فتح الحدود مع الجنوب. وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، الجمعة الماضي، أن أكثر من مليون شخص فروا من النزاع في جنوب السودان إلى بلدان مجاورة، خصوصا بعد المعارك التي جرت بداية يوليو في جوبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-28

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم، قرارًا جمهوريًا يقضي بتمديد وقف إطلاق النار المعلن مع الحركات المسلحة حتى 30 يونيو المقبل. وتجدد الحكومة السودانية والمعارضة المسلحة وقف إطلاق النار، بمبادرة بدأها الرئيس السوداني، لإعطاء الفرصة للحركات المتمردة للانضمام للحوار الوطني، وإنجاح المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي بين الجانبين، لتحقيق سلام دائم وشامل في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وإقليم دارفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-06-19

أبرزت الصحف التونسية الصادرة، اليوم الأحد، نتائج الزيارة التي قام بها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى ملفات منطقة الشرق الأوسط. وكتبت في الشأن الليبي عن تواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش الليبي وتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت ومدن أخرى، في ظل صعوبات ميدانية تواجهها القوات الليبية في بسط سيطرتها على بعض المواقع. وتطرقت اليوميات إلى مواصلة القوات العراقية عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وإحرازها تقدما خلال اليومين الماضيين في مدينة الفلوجة، وإعلان الجيش العراقي انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم. وتحدثت عن تواصل المعارك بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري المدعومة من ميليشيات أجنبية في عدة محاور في ظل تقارير إعلامية تتحدث عن سيطرة قوات المعارضة على مواقع جديدة. وأشارت في سياق تقارير متفرقة إلى فشل المفاوضات في فرنسا بين الحكومة ونقابات العمال بشأن قانون العمل المثير للجدل في مؤشر على تصعيد محتمل لوتيرة الاحتجاجات في البلاد، وإعلان السلطات البلجيكية اعتقال 12 شخصًا كانوا يخططون لهجمات إرهابية بالإضافة إلى إعلان الرئيس السوداني عمر البشير، وقفا جديدا لإطلاق النار في محافظتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-12

دعا الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى تكثيف الجهد من أجل زيادة الإنتاج والإنتاجية وتحسين معاش الناس، قائلا" الغلاء إلى زوال بعون الله" كما وجه بضبط الأسواق ومحاربة الطفيليين. وقال "البشير" أثناء حضوره مساء أمس ختام اجتماع مجلس الشورى القومي للمؤتمر الوطني بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح إن الدولة ماضية في تطبيق برامجها الاقتصادية التي اعتمدتها والتي تستهدف زيادة الإنتاج وتحسين معاش الناس، مؤكدا على الموارد الضخمة التي يتمتع بها السودان في مختلف المجالات،وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السودان "سونا". وأوضح الرئيس السوداني، أن المؤتمر الوطني حزب قائم على مبادئ إسلامية، قائلا: "نحن حركة إسلامية كاملة الدسم، مضيفا أن الحزب لديه كوادر مؤهلة قادرة على قيادة البلاد نحو البناء والإعمار والتنمية، معربا عن شكره لقواعد وقيادات الحزب التي اختارته كمرشح للمؤتمر الوطني في انتخابات 2020، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة التي وضعتموها على عاتقي". وتابع أن التحديات التي تواجه البلاد كبيرة وهي أزمات طارئة ولكن بوحدة الصف يمكن التغلب عليها والخروج بالبلاد إلى بر الأمان والسلام والاستقرار. وجدد "البشير"، التزام الحكومة بالمضي قدما نحو استكمال السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق، مبينا أن دارفور أصبحت آمنة بفضل جهود حملة جمع السلاح وتعاون المواطنين معها، داعيا حملة السلاح إلى تحكيم صوت العقل والانخراط في مسيرة الحوار والبناء.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-01-29

عقد وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الخميس، جلسة مباحثات مع وزير خارجية سيراليون سامورا كامارا، وذلك على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة الأفريقية بأديس أبابا .وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات وملف توسيع عضوية مجلس الأمن، باعتبار سيراليون رئيس لجنة العشرة التابعة للاتحاد الأفريقى المعنية بتنسيق المواقف الأفريقية، والمتعلقة بتوسيع مجلس الأمن، والتى تضم فى عضويتها مصر.ويأتى هذا فى إطار التشاور المستمر بين الجانبين، والتأكد من استمرار تماسك الموقف الأفريقى ووحدته تجاه موضوعات توسيع مجلس الأمن.. وقد وافقت لجنة الترشيحات بالاتحاد الأفريقى على دعم ترشيح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن ٢٠١٦-٢٠١٧، ومن المنتظر أن يصادق القادة الأفارقة على القرار. كما عقد وزير الخارجية جلسة مباحثات مع تابو مبيكى رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بالوساطة فيما يتعلق بملف السودان، بحضور أعضاء اللجنة ومن بينهم الرئيس النيجيرى الأسبق عبد السلام أبو بكر. وأحاط تابو مبيكى وزير الخارجية خلال اجتماعهما بأديس أبابا على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة الأفريقية بالتطورات المتعلقة بالوساطة بين الحكومة والمعارضة السودانية بما فى ذلك حركات التمرد المسلحة فى دارفور، وفى منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق .وتضمنت الجلسة مشاورات حول الخطوات القادمة التى سيقوم بها مبيكى وطلبه دعم مصر لجهوده فيما يتعلق بكيفية توفير البيئة الداعمة لانضمام المعارضة إلى الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس عمر البشير لضمان شمولية هذا القرار ومصداقيته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: