منظمة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها لن تغادر مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة فى المدينة، بينما قالت منظمة المطبخ المركزى العالمى إنها قدمت مليون وجبة بغزة، خلال أسبوع، وحذر برنامج الأغذية العالمى من «مجاعة شاملة» فى شمال قطاع غزة، وأشار إلى أن مجاعة الشمال تتجه للجنوب. وقالت «الأونروا»، أمس، فى منشور على منصة «إكس»، إن الهجوم الإسرائيلى المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين يعنى مزيدًا من معاناة المدنيين والوفيات، وأكدت أن عواقب الهجوم ستكون «مدمرة» على 1.4 مليون نازح فلسطينى، وأضافت أن طواقمها ستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة فى المدينة لتقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس. وحذرت الوكالة أيضًا من انتشار الأمراض والأوبئة فى قطاع غزة بسبب تراكم النفايات، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة مع قرب حلول فصل الصيف، وأوضحت أن النفايات تتراكم فى كل أنحاء غزة وينتشر البعوض والذباب والفئران ومعها الأمراض والأوبئة، وأشارت إلى ضرورة الانتباه إلى أن الافتقار إلى الصرف الصحى المناسب يزيد الوضع سوءًا. ومن جهتها، أشارت منظمة المطبخ المركزى العالمى، «وورلد سنترال كيتشن»، أمس الأول، فى منشور على منصة «إكس»، إلى أنها قدمت مليون وجبة بعد استئناف عملياتها فى قطاع غزة، الأسبوع الماضى، رغم حزنها على مقتل 7 من موظفيها فى هجوم إسرائيلى سابق، وأضافت أنها قدمت أكثر من 46 مليون طبق من الطعام من خلال الوجبات الساخنة ومجموعات المواد الغذائية منذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وعقب استئناف عملها فى غزة، شددت المنظمة الدولية، فى بيان، الأحد الماضى، على أن الوضع الإنسانى فى غزة لا يزال مأساويًا، موضحة أن العاملين بالمنظمة استأنفوا عملهم بنفس الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين. إلى ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمى، مساء أمس الأول، من «مجاعة شاملة» فى شمال قطاع غزة، موضحًا أن الوضع يتأزم فى الجنوب، وأضاف أن الأطفال يموتون بسبب الجوع وسوء التغذية. ودعت المديرة التنفيذية لـ«البرنامج»، سيندى ماكين، إلى وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ عجزت «سيندى» عن وصف المجاعة فى الشمال، مشددة على أنها تتجه إلى الجنوب. وأكدت الأمم المتحدة على وجود عراقيل وصفتها بـ«الهائلة» أمام وصول المساعدات وتوزيعها فى أنحاء القطاع. وتعانى مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة بسبب الحصار الإسرائيلى «الخانق»، بينما سجلت وزارة الصحة بغزة، فى وقت سابق، وفاة عدد من الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
منظمة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
منظمة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن
Top Related Events
Count of Shared Articles
منظمة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن
Top Related Persons
Count of Shared Articles
منظمة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن
Top Related Locations
Count of Shared Articles
منظمة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
منظمة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن
Related Articles

المصري اليوم

2024-05-07

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها لن تغادر مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة فى المدينة، بينما قالت منظمة المطبخ المركزى العالمى إنها قدمت مليون وجبة بغزة، خلال أسبوع، وحذر برنامج الأغذية العالمى من «مجاعة شاملة» فى شمال قطاع غزة، وأشار إلى أن مجاعة الشمال تتجه للجنوب. وقالت «الأونروا»، أمس، فى منشور على منصة «إكس»، إن الهجوم الإسرائيلى المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين يعنى مزيدًا من معاناة المدنيين والوفيات، وأكدت أن عواقب الهجوم ستكون «مدمرة» على 1.4 مليون نازح فلسطينى، وأضافت أن طواقمها ستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة فى المدينة لتقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس. وحذرت الوكالة أيضًا من انتشار الأمراض والأوبئة فى قطاع غزة بسبب تراكم النفايات، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة مع قرب حلول فصل الصيف، وأوضحت أن النفايات تتراكم فى كل أنحاء غزة وينتشر البعوض والذباب والفئران ومعها الأمراض والأوبئة، وأشارت إلى ضرورة الانتباه إلى أن الافتقار إلى الصرف الصحى المناسب يزيد الوضع سوءًا. ومن جهتها، أشارت منظمة المطبخ المركزى العالمى، «وورلد سنترال كيتشن»، أمس الأول، فى منشور على منصة «إكس»، إلى أنها قدمت مليون وجبة بعد استئناف عملياتها فى قطاع غزة، الأسبوع الماضى، رغم حزنها على مقتل 7 من موظفيها فى هجوم إسرائيلى سابق، وأضافت أنها قدمت أكثر من 46 مليون طبق من الطعام من خلال الوجبات الساخنة ومجموعات المواد الغذائية منذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وعقب استئناف عملها فى غزة، شددت المنظمة الدولية، فى بيان، الأحد الماضى، على أن الوضع الإنسانى فى غزة لا يزال مأساويًا، موضحة أن العاملين بالمنظمة استأنفوا عملهم بنفس الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين. إلى ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمى، مساء أمس الأول، من «مجاعة شاملة» فى شمال قطاع غزة، موضحًا أن الوضع يتأزم فى الجنوب، وأضاف أن الأطفال يموتون بسبب الجوع وسوء التغذية. ودعت المديرة التنفيذية لـ«البرنامج»، سيندى ماكين، إلى وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ عجزت «سيندى» عن وصف المجاعة فى الشمال، مشددة على أنها تتجه إلى الجنوب. وأكدت الأمم المتحدة على وجود عراقيل وصفتها بـ«الهائلة» أمام وصول المساعدات وتوزيعها فى أنحاء القطاع. وتعانى مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة بسبب الحصار الإسرائيلى «الخانق»، بينما سجلت وزارة الصحة بغزة، فى وقت سابق، وفاة عدد من الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-02

يجري وزير الخارجية الأمريكي محادثات في باريس، اليوم الثلاثاء، بعد أن تعرضت منظمة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية لضربة جوية إسرائيلية في وسط ، مما يزيد الضغط على الولايات المتحدة لتشديد موقفها في الحرب بين والمقاومة الفلسطينية. ووصل بلينكن إلى العاصمة الفرنسية قبل أن يتوجه إلى بروكسل لحضور اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي الأربعاء. ومن المقرر أن يزور بلينكن مع وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو مصنع أسلحة يزود أوكرانيا بمدافع الهاوتزر، قبل الاجتماع مع وزير الخارجية ستيفان سيجورن والرئيس إيمانويل ماكرون. وتبنى ماكرون في الأسابيع الأخيرة موقفا أكثر تشددًا تجاه روسيا، وسط مخاوف من أن أوكرانيا تخسر الأرض والدعم في الحرب، لا سيما في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة للموافقة على حزمة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف. وبينما ستكون أوكرانيا على رأس جدول الأعمال، فمن المرجح أن تحتل الأحداث في الشرق الأوسط مركز الصدارة بعد الغارة الإسرائيلية على غزة التي أسفرت عن مقتل موظفين في المطبخ المركزي العالمي. واقترحت فرنسا الإثنين مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبحث خيارات لمراقبة محتملة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومقترحات لمساعدة السلطة الفلسطينية على تحمل مسؤولياتها. وامتنعت الولايات المتحدة، التي منعت قرارًا تدعمه فرنسا آخر مرة في عام 1997، عن التصويت الشهر الماضي للسماح للمجلس المؤلف من 15 عضوا بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي ينتهي الأسبوع المقبل. وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها واشنطن إن مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا من بين سبعة أشخاص يعملون في المطبخ المركزي العالمي التابع للطاهي الشهير خوسيه أندريس، والذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على وسط غزة. وأعلنت المنظمة أنها ستوقف عملياتها في القطاع مؤقتًا على الفور وستتخذ قرارات قريبًا بشأن مستقبل عملها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-02

أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قافلة إنسانية في قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 7 عمال إنسانيين من منظمة "المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن" الأمريكية، ودعا إلى فتح تحقيق. وقال بوريل في تغريدة له عبر منصة إكس، "أدين هذا الهجوم وأدعو إلى بدء تحقيق في أقرب وقت ممكن". وقال "رغم كل المطالبات بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أننا نشهد سقوط ضحايا أبرياء جدد". وطالب بوريل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وتعزيز الحماية للمدنيين في قطاع غزة. وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" ومقرها في الولايات المتحدة، قد أعلنت في بيان صحفي "مقتل سبعة عناصر من فريقها في غزة بغارة نفذتها الطائرات الإسرائيلية". وأوضحت أن بين القتلى مواطنين "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية وفلسطيني". واستدعت العديد من دول العالم، سفراء إسرائيل لديها، احتجاجا على قتل الموظفين الأجانب في المطبخ المركزي العالمي. واستدعت عدد من الدول منها استراليا وكندا وبولندا، سفراء إسرائيل لديها للاحتجاج على قتل الموظفين الأجانب في المطبخ المركزي العالمي خلال مهامهم بقطاع غزة وسط تنديد دولي بالحادثة. من جهتها، أعلنتت وزارة العدل البولندية، فتح تحقيق في مقتل عامل الإغاثة البولندي في غزة. فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، صباح الثلاثاء: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوفاة مواطن بريطاني في غزة ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشكل عاجل". وقالت وزيرة التعليم البريطانية، جيليان كيجان، لـ"بي بي سي"، إن حكومة المملكة المتحدة "قلقة للغاية" بشأن التقارير، وإنها "قلقة" أيضًا لأن "وورلد سنترال كيتشن" أوقفت عملها في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: