منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو
- الدولة تكثف جهودها لتوفير...
الشروق
Very Positive2025-06-03
- الدولة تكثف جهودها لتوفير الأضاحي واللحوم بأسعار مناسبة استعدادًا لعيد الأضحى- "كلنا واحد" تطلق أكثر من 2600 منفذ وسرادق لتقديم السلع بتخفيضات تصل إلى 40% حتى نهاية يونيو الجاري- مشروع "صكوك الأضاحي" يضمن توزيع اللحوم بنسبة 100% للمستحقين - دعم متواصل للإنتاج الحيواني.. 9.3 مليار جنيه لتمويل المشروع القومي للبتلو.. وتحصين 1.8 مليون رأس ماشية نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها أبرز جهود الدولة في توفير الأضاحي واللحوم لتلبية احتياجات المواطنين، وذلك في إطار استعدادات الدولة لاستقبال عيد الأضحى المبارك.وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة لضبط الأسواق وتعزيز الأمن الغذائي، من خلال توفير المعروض بأسعار مناسبة وجودة مضمونة، وتوسيع نطاق المنافذ، وتشديد الرقابة، مع إطلاق مبادرات موسعة بمشاركة مختلف الوزارات والجهات المعنية. وتضمنت الإنفوجرافات تسليط الضوء على الرؤية الدولية لقطاع الثروة الحيوانية، حيث توقعت "فيتش سوليوشنز" ارتفاع إنتاج لحوم الأبقار بنسبة 3.4٪ لعام 2025، ليصل إلى 455 ألف طن، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد. كما أشارت "فيتش" إلى أن تسهيلات الحكومة في إجراءات الاستيراد خلال عام 2024، أسهمت في سرعة توريد الماعز والأغنام إلى السوق المحلية، متوقعة أن تسهم الصفقات الجديدة في استقرار أسعار لحوم الضأن واللحوم الحمراء في السوق المصرية، مما يعود بالفائدة على المستهلكين. من جهتها، أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن قطاع الثروة الحيوانية في مصر، يسهم في دعم الأمن الغذائي، ويعد مصدرًا أساسيًا لتوفير البروتين للمواطنين. وفي السياق ذاته، أبرزت الإنفوجرافات جهود الدولة في توفير الأضاحي واللحوم بأسعار مناسبة من خلال إقامة الشوادر والمجمعات والمنافذ، حيث تم افتتاح 21 شادرًا بعدد من المحافظات لبيع الخراف الحية واللحوم الطازجة والمجمدة، بسعر 225 جنيهًا للكيلو جرام للخراف الحية، و190 جنيهًا للكيلو جرام للأبقار الحية. كما تم زيادة المعروض من اللحوم الطازجة والمجمدة بفروع المجمعات الاستهلاكية، بالإضافة إلى توفير أكثر من 12 ألف رأس من الأضاحي البلدية الحية بأسعار مخفضة من قبل وزارة الزراعة، وشملت الجهود كذلك طرح تخفيضات على لحوم الأضاحي تصل إلى نسبة 20% - 30% بمنافذ وزارة الزراعة، وفتح باب الحجز للمواطنين. وتضمنت الجهود أيضًا تكثيف الحملات البيطرية على الأسواق والمنافذ لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها، وتوفير خدمة الذبح المجاني في المجازر الحكومية، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والنظافة، ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمجازر لضمان تقديم الرعاية البيطرية. واستعرضت الإنفوجرافات، مساهمة وزارة الداخلية في دعم المواطنين من خلال توفير السلع بأسعار مخفضة، عبر إطلاق 2633 منفذًا وسرادقًا وسلسلة تجارية تشارك في المرحلة الـ 27 من مبادرة "كلنا واحد"، لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وتخفيضات تصل إلى 40%، وذلك خلال الفترة من 25 مايو وحتى نهاية يونيو 2025. كما تم إضافة عدد من الأسواق التجارية الكبرى وموردي اللحوم والخضروات والفاكهة ضمن المبادرة، لتوفير كل السلع للمواطنين، مع إطلاق قوافل سيارات مجمعة لبيع السلع بالمناطق الأكثر احتياجًا في نطاق القاهرة الكبرى، إلى جانب توفير كل السلع بأسعار مخفضة من خلال 1100 منفذ ثابت ومتحرك بالميادين والشوارع الرئيسة وقوافل السيارات ضمن منظومة "أمان" التابعة للوزارة. وأكدت الإنفوجرافات على وجود إشراف كامل وشفافية تامة لضمان وصول الأضاحي إلى مستحقيها، من خلال مشروع "صكوك الأضاحي" الذي أطلقته وزارة الأوقاف عام 2015، لتعظيم نفع الأضحية، وسيتم ذبح الأضاحي بدءًا من أول أيام عيد الأضحى وحتى عصر اليوم الرابع، كما ستبدأ عملية التوزيع في اليوم الخامس من العيد. وحُددت تكاليف الصكوك لعام 2025 بقيمة 9500 جنيه للصك البلدي، و7000 جنيه للصك المستورد، مع ضمان وصول الصك بنسبة 100% إلى المستحقين دون أي خصومات إدارية، وتحت إشراف شرعي وبيطري كامل، وبأقصى درجات الشفافية. ويمكن شراء "صك الأضحية" من خلال الاتصال على الرقم: "٠١٢٨٧٣٤٤٤٤١"، أو منافذ مديريات الأوقاف والمساجد الكبرى، أو التحويلات البنكية لـ 6 بنوك هي "البنك المركزي المصري"، "بنك مصر"، "البنك الأهلي المصري"، "بنك قناة السويس"، "المصرف المتحد"، و"بنك البركة"، بالإضافة إلى التطبيقات الإلكترونية "مصر الرقمية" و"فوري" و"انستا باي". وفيما يخص دعم الإنتاج الحيواني، أبرزت الإنفوجرافات دور المشروع القومي للبتلو، الذي استفاد منه نحو 44.4 ألف مستفيد، بعدد يتجاوز 514 ألف رأس ماشية، وبتمويل إجمالي يقارب 9.3 مليار جنيه منذ انطلاقه في عام 2017، وحتى مايو 2025. أما على صعيد الخدمات البيطرية المقدمة منذ عام 2024 حتى أبريل 2025، فقد تم إطلاق 5336 قافلة علاجية لعلاج نحو 1.8 مليون رأس ماشية، وكذلك تقديم 35.5 مليون جرعة تحصين ضد أمراض مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والنيموباك، إلى جانب إنشاء 6 وحدات بيطرية، وتطوير ورفع كفاءة وإحلال 29 وحدة أخرى. وبشأن تحسين السلالات المحلية وراثيًا، فقد تم إنشاء 202 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة خلال عامي 2024، و2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-04
- 2200 جنيه للأردب و420 نقطة تجميع.. دعم غير مسبوق للمزارعين في موسم توريد القمح 2025 - 3.1 مليون فدان قمح وأصناف جديدة عالية الإنتاجية.. توسع زراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي - 2.2 مليون فدان مستصلحة منذ 2014.. مشروعات قومية كبرى تدعم أمن مصر الغذائي - مشروع قومي للصوامع يضاعف السعة التخزينية ويحمي القمح من الفاقد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها جهود الدولة في تعزيز الإنتاج المحلي من القمح وتأمين المخزون الاستراتيجي، وذلك عبر مشروعات التوسع الزراعي والتخزين، في ظل التحديات العالمية. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية متكاملة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، من خلال مشروعات قومية لزيادة الرقعة الزراعية ورفع إنتاجية المحصول، مع تطوير منظومة التخزين عبر إنشاء صوامع حديثة تسهم في تقليل الفاقد، وضمان جودة المحصول، بما يدعم منظومة التوريد ويسهم في استقرار السوق المحلي. وسلطت الإنفوجرافات الضوء على الإشادات الدولية لجهود الدولة في إدارة ملف القمح، حيث أشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى أن رفع الحكومة لسعر شراء القمح المحلي إلى 2200 جنيه للأردب، بزيادة تصل إلى نحو 25% عن متوسط الأسعار العالمية، يهدف لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعته، وتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما أكدت وكالة "فيتش سوليوشنز" تكثيف وزارة الزراعة المصرية جهودها لزيادة إنتاجية القمح، من خلال التوسع في زراعته داخل الأحواض، واعتماد أصناف جديدة عالية الجودة، مع تقديم خدمات الإرشاد الفني. بدورها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية أن شراء الحكومة المصرية للقمح بأسعار مرتفعة أسهم في تحفيز المزارعين على زيادة المساحات المزروعة من القمح. وبينت الإنفوجرافات ارتفاع الإنتاج المحلي من القمح بنسبة 7.5%، حيث سجل 9.3 ملايين طن عام 2014، و9.8 ملايين طن عام 2021، ومقدر أن يسجل 10 ملايين طن عام 2024. كما انخفضت واردات القمح بنسبة 6%، لتسجل 14 مليون طن عام 2024، مقارنة بـ 14.9 مليون طن عام 2014، في ظل إدارة ذكية للملف ورغم الزيادة السكانية، بعدد سكان بلغ 107.2 ملايين نسمة في ديسمبر 2024، علمًا بأن الواردات قد تراجعت إلى 11.1 مليون طن عام 2021، متأثرة بتداعيات أزمة كورونا على سلاسل الإمداد العالمية، وهو ما دفع الدولة إلى مواصلة استراتيجيتها الاستباقية لضمان تأمين مخزونها من القمح. وفي خطوة لتأمين احتياطي مستدام، تم مضاعفة عدد مناشئ استيراد القمح لـ 22 منشأ عام 2024، مقابل 15 منشأ عام 2021، و11 منشأ عام 2014، كما شهدت منظومة التخزين طفرة ملحوظة، حيث ارتفع عدد الصوامع إلى 81 صومعة عام 2025، مقابل 35 صومعة عام 2014، ما أدى إلى مضاعفة السعة التخزينية، لتصل إلى 3.4 ملايين طن عام 2025، مقارنة بـ 1.2 مليون طن عام 2014. وشمل المشروع القومي للصوامع أيضًا تطوير ورفع كفاءة 21 صومعة بسعة 530 ألف طن، وتحويل 105 شون ترابية لهناجر مطورة، بسعة 211.5 ألف طن، ما ساهم في تقليل الفاقد الذي كانت نسبته تتراوح بين 10 و15% قبل المشروع، ويكبد الدولة خسائر سنوية بنحو 10 مليارات جنيه. وفي إطار دعم المزارعين، تم رفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه في موسم 2025، مقارنة بـ 725 جنيهًا في موسم 2021، و420 جنيهًا لموسم 2014، بجانب إعلان خريطة صنفية في سبتمبر 2024 تشمل 13 صنفًا، لزراعة الأصناف المثلى، وقد تم توزيع التقاوي المدعومة وفقًا لها. كما تم تخفيض تكلفة معدات الحصاد هذا العام لـ 1000 جنيه للفدان بدلاً من 1200 جنيه، بجانب الاستلام المبكر للقمح مع بداية الحصاد، وسداد مستحقات الموردين خلال 48 ساعة، مع تجهيز ما يقرب من 420 نقطة تجميع لاستقبال الأقماح من الموردين والمزارعين. واستعرضت الإنفوجرافات جهود الدولة للتوسع في زراعة القمح لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي، مشيرة إلى وصول إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح لـ 3.1 مليون فدان عام 2024/2025، بينما وصل إجمالي المساحات المستصلحة لـ 2.2 مليون فدان منذ عام 2014، أبرزها (الدلتا الجديدة - تنمية سيناء - شرق العوينات). كما تم افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" بالدلتا الجديدة في مايو 2024، بجانب تحسين جودة محصول القمح في 2025، من خلال استنباط أكثر من 15 صنفًا من قمح الخبز، و6 أصناف من قمح المكرونة عالية الإنتاجية لتغطية الاحتياجات. انفوجراف المركز الاعلامي لمجلس الوزراء المركز الاعلامي لمجلس الوزراء مصر تعزز توفير القمح انطلاق موسم حصاد القمح انفوجراف المركز الاعلامي لمجلس الوزراء المركز الاعلامي لمجلس الوزراء ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-03
شاركت الدكتورة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اليوم، في في نسختها الثالثة والتي يُنظّمها منتدى الخمسين الأكثر تأثيرًا، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والإتحاد الأوروبي، بحضور لفيف من الوزراء والسفير كريستيان برجر رئيس وفد الإتحاد الأوروبي لدى مصر والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس. وأوضحت نائب المحافظ أن القمة تهدف إلى دعم تمكين وتأهيل المرأة وتطوير برامج التدريب وتعزيز القدرات القيادية للمرأة، بما يواكب متغيرات وتحديات العصر، وتقديم نماذج وقصص نجاح مُلهمة لرائدات العمل العام والخاص. هذا وضمت القمة معرض "نساء مصر العظيمات" والذي يحتوي على أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية عبر التاريخ، كما تم إطلاق ملتقى توظيف " تمكين المرأة.. لتمكين مصر"؛ لتوفير فرص عمل وتدريب للمشاركات بالقمة. شارك اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بفعاليات احتفالية تكريم الفائزين بالدورة الـ ١٦ لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التي أقامتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، بحضور الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة ولفيف من المهتمين والمختصين في مجال زراعة وإنتاج التمور حول العالم. وأعرب الزملوط عن بالغ تقديره لدولة الإمارات الشقيقة وجائزة خليفة الدولية والتي تعنى بتطوير إنتاجية وتصنيع التمور وتعزيز الأساليب العلمية الحديثة في مجالات الزراعة ومكافحة الآفات وتوفير نقطة إلتقاء لتبادل الخبرات بين منتجي التمور عالميًا. كما ثمن المحافظ جهود منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” في تقديم الدعم والخبرات الهامة لمنتجي التمور في المحافظة في إطار المبادرة الرئاسية للتوسع في زراعة النخيل والتي بلغ حصاد نتائجها لـ ٣ مليون نخلة حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-18
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا من سلسلة «تقارير معلوماتية» وهي سلسلة دورية، يتناول في كل تقرير منها موضوعًا من الموضوعات التي تهم المجتمع المصري بهدف إلقاء الضوء على جوانبه المختلفة المحيطة به، على نحو يستند إلى القرائن والمعلومات الموثَّقة، ويأمل المركز أن تسهم هذه السلسلة في عرض صورة متكاملة عن القضية محل الدراسة أمام صانع القرار والمجتمع مما يساعد في إثراء صياغة السياسات العامة وإضافة قدر أكبر من الموضوعية عند مناقشة القضايا العامة في إطار من المصداقية والشفافية، ويتناول هذا التقرير موضوع «الزراعة الذكية.. ودعم الأمن الغذائي في ظل تغيرات المناخ». واستعرض التقرير «مفهوم الزراعة الذكية»، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح ظهر كإحدى نتائج الثورة التكنولوجية الرابعة، حيث تم تطويع التقنيات الحسابية وأجهزة الاستشعار عن بعد والروبوتات وغيرها من الأدوات الرقمية والتقنيات التكنولوجية لزيادة الإنتاجية الزراعية عبر استخدامها في إدارة العملية الزراعية بكافة مراحلها وأشكالها، ومع تعاظم تأثير التغير المناخي على إنتاج الغذاء أضفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) بعدًا مناخيًا للزراعة الذكية المعروفة باسم «الزراعة الذكية مناخيًا» والتي تستهدف تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، «زيادة الإنتاجية والمداخيل الزراعية على نحو مستدام»، «رفع قدرة النظم الزراعية على التكيف مع تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود في وجهه»، «الحد أو التخلص من الانبعاثات الحرارية قدر الإمكان». واستعرض التقرير دوافع الاهتمام بالزراعة الذكية والتي تمثلت في:- تراجع القيمة المضاعفة لقطاع الزراعة، حيث تشير إحصائيات البنك الدولي إلى تراجعها عالميًا لما نسبته «4.3%» من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2022 مقابل «10.2%» في نهاية ستينيات القرن الماضي، مدفوعًا بعدد من العوامل الرئيسة كـ «تراجع إنتاجية الأراضي الزراعية بسبب تأثيرات التغيرات المناخية، وكذلك الإضرابات الناتجة عن الصراعات والآفات والأوبئة وتأثيرها على سلاسل الإمداد الزراعي»، وبالفعل تلاحظ تراجع في حصة سكان المناطق الريفية لإجمالي سكان العالم من «57.1%» عام 1990 إلى «53.3%» عام 2000 ثم إلى «43.1%» عام 2022. - ارتفاع معدل الجوع وانعدام الأمن الغذائي العالمي، فرغم اقتراب موعد تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، والتي تتضمن هدف القضاء على الجوع والفقر مازالت أعداد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بكافة مستوياته مرتفعة، فخلال عام 2022 واجه أكثر من ربع مليار شخص «258 مليون فرد» في 58 دولة وإقليما الجوع الحاد مع وجود سبعة بلدان على شفا المجاعات، وذلك وفقًا لتقرير شبكة معلومات الأمن الغذائي حول الأزمات الغذائية لعام 2023، وهو أعلى مستوى خلال السنوات السبع السابقة، مدفوعة بتأثير التغيرات المناخية على الانتاج الزراعي، وبالإضافة إلى ذلك ارتفاع تكلفة الغذاء بشكل مطرد منذ تفشي كوفيد -19، مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية العالمية إلى أعلى مستوى لها منذ 10 سنوات قبل الحرب الروسية الأوكرانية. - ارتفاع تكلفة الغذاء، ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تشير الآفاق الحالية لوجود ما يقرب من 600 مليون شخص سيعانون من نقص التغذية في عام 2030 بارتفاع بأكثر من 119 مليون فرد عن التوقعات قبل جائحة كوفيد -19 والحرب الروسية الأوكرانية، وهذا الارتفاع في الأعداد المحتملة لمن يعانون من نقص التغذية جاء متأثرًا بارتفاع أسعار الغذاء لأعلى مستوى لها منذ 10 سنوات قبل الحرب الروسية الأوكرانية. - تراجع الأمن البيئي في ظل التغير المناخي، حيث تسبب الاستخدام المفرط للوقود الأحفوري في ارتفاع مستوى تركيزات غازات الدفيئة لمستويات قياسية، فقد وصل تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون لما يقارب 50% مقارنًة بمستويات تركيزه في الفترة ما قبل الثورة الصناعية، كما أشارت التقديرات إلى مساهمة قطاع الزراعة عالميًا بحصة كبيرة من انبعاثات غازات الدفيئة من خلال انبعاثات غاز أكسيد النيتروز وثاني أكسيد الكربون والميثان، وتشير التقديرات إلى مساهمة الأنشطة الزراعية بنحو 30% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة. - زيادة عدد السكان عالميًا، حيث تزايد عدد سكان العالم لنحو 8 مليارات نسمة في عام 2023 مقابل 6.2 مليارات نسمة في عام 2001، مع توقع زيادته لنحو 9.7 مليارات نسمة بحلول العام 2050، وذلك بالتوازي مع تراجع مساحة الأراضي الزراعية بنحو 1% من إجمالي مساحة الأراضي خلال العقدين الماضيين حيث بلغت نسبتها نحو 36.5% من إجمالي الأراضي في عام 2020. واتصالًا، تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) استمرار الاتجاهات الحالية في نمو الدخل والاستهلاك، بالشكل الذي ينبغي معه نمو الإنتاج الزراعي بنسبة 60% لتلبية الطلب المتزايد، وهو ما يتطلب طفرة وتحولًا كبيرًا في أساليب وتقنيات زراعية أكثر كفاءة ومرونة في التعامل مع تقلبات المناخ. وسلَّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار خلال التقرير الضوء على الزراعة الذكية وتحقيق التنمية المستدامة، ففي ظل تعدد مهددات الأمن الغذائي والتوجهات العالمية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة التي تسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، بما يجعلها أكثر قدرة على تحمل تغير المناخ، بالتوازي مع رفع مستوى التكافؤ والمسؤولية الاجتماعية في قطاع الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي للجميع حاليًا ومستقبلًا ومن هنا كانت الزراعة الذكية حلًا مناسبًا لتحقيق ذلك من خلال الآتي، «تحسين الإنتاجية الزراعية»، «تخفيض التكاليف الزراعية»، «تحسين إدارة الموارد المائية»، «الحفاظ على البيئة»، «تعزيز الابتكار في المجال الزراعي»، «خفض ظاهرة الجوع والفقر». أشار معلومات الوزراء خلال تقريره إلى مجالات تطبيق الزراعة الذكية والتي لا تقتصر على الإنتاج النباتي فحسب بل يمكن تطبيق أساليب الزراعة الذكية على نطاق واسع في العديد من الأنشطة الزراعية المختلفة كالتربية الحيوانية والسمكية، ومن أبرز مجالات تطبيق الزراعة الذكية، «إنتاج المحاصيل الزراعية فهناك مجموعة من الخيارات للإنتاج النباتي واسع النطاق أو المحدود بطريقة ذكية مناخيًا بما يمكن من إحداث تكيف مستدام للإنتاج النباتي»، «الإنتاج الحيواني الذكي لتحقيق العديد من المنافع كتغيير الأنواع والسلالات وتحسين إدارة الأعلاف واستدامة ممارسات الرعي واستغلال فضلات الحيوانات للتخصيب أو إنتاج وقود حيوي»، «مصايد الأسماك بطريقة ذكية لإزالة أثر تغيرات المناخ بشكل يقدم حلولًا زراعية ذكية مناخيًا منها الاختيار الجيد لموقع تربية الأحياء المائية وتصميمه بطريقة ذكية»، «إدارة المياه فالزراعة مسؤولة عن 70% من المياه العذبة المسحوبة عالميًا لذا لابد من إدارة المياه بطريقة ذكية خاصًة في قطاع الزراعة». كما أشار التقرير إلى نماذج تطبيقية للزراعة الذكية من أبرزها، «نموذج الزراعة الدقيقة PA» وهو يهدف إلى تقليل المدخلات في العملية الزراعية بالاعتماد على تقنيات أجهزة التحكم الذاتي والاستشعار عن بعد في إدارة المزارع باستخدام إنترنت الأشياء، وكذلك الاعتماد على أدوات للمراقبة وقياس مدى الاستجابة عبر الاعتماد على رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد، «نموذج الزراعة المائية بدون تربة والأكوابونيك» وهي نوع من أنواع الزراعات يتم في أوساط زراعية بدون تربة بحيث يتم استبدال التربة بالمحاليل المغذية التي تحتوي على العناصر الغذائية المطلوبة لنمو النبات بشكل مثالي ويوفر هذا النموذج 90% من المياه المستهلكة في الزراعة التقليدية، وفي ظل التوسع في هذا النوع من الزراعات من المتوقع أن تسجل سوق الزراعة المائية معدل نمو سنوي مركب قدره 7.8% خلال الفترة (2022-2027) وفقًا لتقرير وكالة «Mordor intelligence» لأبحاث السوق. تناول مركز المعلومات خلال التقرير دوافع الاهتمام بالزراعة الذكية في مصر، حيث يعد قطاع الزراعة من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري ويعمل به نحو 18.9% من إجمالي المشتغلين في عام 2022 وساهم في الناتج المحلي الإجمالي بتكلفة عوامل الإنتاج بالأسعار الجارية بنسبة 11.5 عام 2021/ 2022، ولأن مصر جزء من العالم فتشترك معه فيما يخص دوافع الاهتمام بالزراعة الذكية كآلية عصرية للتغلب على التحديات … ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-04
أطعمة شهية اعتدنا عليها، لكنها تؤثرُ على مناخ كوكبنا، تَنتُجُ عن التغذية ملياراتُ الأمتار المكعَّبة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري كل عام، وتمثل نحوَ ثلث إجمالي الانبعاثات العالمية. منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو قالت إن النُّظمَ الغذائيةَ العالمية كانت مسؤولة عن 17 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2019 أي ما يعادل 31 في المائة من انبعاثاتِ غازات الاحتباس الحراري. وكذلك هي مسؤولة عن الانبعاثاتُ التي تسببها النظمُ العالمية تشمل الانبعاثاتِ المرتبطةَ بالزراعة واستغلال الأراضي وإنتاج المحاصيل وتربية المواشي واستهلاكِ الأسر للغِذاء، وما تُخلفُهُ من نُفاياتٍ بالإضافة إلى الطاقة المُستخدَمةِ في المزارع وإعداد الأغذية ونقل المواد الغذائية. كما نتج عن قطاعات الزراعة وَفق الفاو 21 في المئة من إجمالي انبعاثاتِ ثاني أكسيد الكربون في العالم و53 في المائة من إجمالي انبعاثاتِ غاز الميثان و78 في المائة من إجمالي انبعاثاتِ أكسيد النيتروز على مستوى العالم. أما عملياتُ الإنتاج الحيواني العالمية فتطلق أكثرَ من 14 في المئة من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. بينما تبقى تربيةُ المواشي مسؤولة عن 65 في المائة من تلك الانبعاثات ومعظمُها على هيئة غاز الميثان بالإضافة إلى تخزين المخلفات ومعالجة أعلاف الحيوانات. ووَفقا للفاو فإن الأنشطةَ الداعمةَ للزراعة كإزالة الغاباتِ واستغلال الأراضي تُطلق أكثرَ من 3 مليارات طن من مُكافِئ ثاني أكسيد الكربون سنويا، وتقف إزالةُ الغابات وراء 8 في المئة من الانبعاثات الناتجةِ عن إنتاج الغذاء في البرازيل التي تُعدُّ أكبرَ مُصدِّري لحومِ الأبقار في العالم. ووفق تقرير صادرٍ عن الأمم المتحدة عام 2021 فإن تجفيفَ أو حرقَ الأراضي لأغراض زراعية مسؤول عن نحو خمسة في المئة من الانبعاثات العالمية. فيما تقول الأمم المتحدة إنه يتمُّ إهدارُ نحوِ ثلثِ الأغذية المزروعة في العالم، 13 في المئة منها في مرحلة الحصاد والبيع بالتجزئة، و17 في المئة منها في المنازل وقطاعات الخِدْماتِ الغذائية. كما أظهرت دراسة نشرت في مجلة نيتشرفود أن الطعامَ المُهْدَرَ يتسببُ في نصف إجمالي انبعاثاتِ الأنظمةِ الغذائية بما في ذلك الطاقة المستهلكة في إعدادِه ونقله. أما بالنسبة إلى إتلاف الطعام في المنازل فإنه يُسبب إطلاقَ غاز الميثان الذي يتكون من تعفن الطعام في مَكباتِ النفايات. لهذا يُخصصُ مؤتمرُ الأمم المتحدة المَعني بتغيُّرِ المُناخ المقام في دبي هذا العام حيزا كبيرا للبحث في كيفية الحدِّ من تأثير إنتاج الغذاء على المُناخ، فكَميةُ الانبعاثات التي يُسببها قطاعَا الغذاء والزراعة لا يُستهانُ بها، وما نتناوله من الطعام اليوم سيُحدد غدا شكل عالمنا. وقالت سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى دولة الإمارات، ناتاليا المنصور، لسكاي نيوز عربية: أطعمة شهية اعتدنا عليها، لكنها تؤثرُ على مناخ كوكبنا، تَنتُجُ عن التغذية ملياراتُ الأمتار المكعَّبة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري كل عام، وتمثل نحوَ ثلث إجمالي الانبعاثات العالمية. منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو قالت إن النُّظمَ الغذائيةَ العالمية كانت مسؤولة عن 17 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2019 أي ما يعادل 31 في المائة من انبعاثاتِ غازات الاحتباس الحراري. وكذلك هي مسؤولة عن الانبعاثاتُ التي تسببها النظمُ العالمية تشمل الانبعاثاتِ المرتبطةَ بالزراعة واستغلال الأراضي وإنتاج المحاصيل وتربية المواشي واستهلاكِ الأسر للغِذاء، وما تُخلفُهُ من نُفاياتٍ بالإضافة إلى الطاقة المُستخدَمةِ في المزارع وإعداد الأغذية ونقل المواد الغذائية. كما نتج عن قطاعات الزراعة وَفق الفاو 21 في المئة من إجمالي انبعاثاتِ ثاني أكسيد الكربون في العالم و53 في المائة من إجمالي انبعاثاتِ غاز الميثان و78 في المائة من إجمالي انبعاثاتِ أكسيد النيتروز على مستوى العالم. أما عملياتُ الإنتاج الحيواني العالمية فتطلق أكثرَ من 14 في المئة من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. بينما تبقى تربيةُ المواشي مسؤولة عن 65 في المائة من تلك الانبعاثات ومعظمُها على هيئة غاز الميثان بالإضافة إلى تخزين المخلفات ومعالجة أعلاف الحيوانات. ووَفقا للفاو فإن الأنشطةَ الداعمةَ للزراعة كإزالة الغاباتِ واستغلال الأراضي تُطلق أكثرَ من 3 مليارات طن من مُكافِئ ثاني أكسيد الكربون سنويا، وتقف إزالةُ الغابات وراء 8 في المئة من الانبعاثات الناتجةِ عن إنتاج الغذاء في البرازيل التي تُعدُّ أكبرَ مُصدِّري لحومِ الأبقار في العالم. ووفق تقرير صادرٍ عن الأمم المتحدة عام 2021 فإن تجفيفَ أو حرقَ الأراضي لأغراض زراعية مسؤول عن نحو خمسة في المئة من الانبعاثات العالمية. فيما تقول الأمم المتحدة إنه يتمُّ إهدارُ نحوِ ثلثِ الأغذية المزروعة في العالم، 13 في المئة منها في مرحلة الحصاد والبيع بالتجزئة، و17 في المئة منها في المنازل وقطاعات الخِدْماتِ الغذائية. كما أظهرت دراسة نشرت في مجلة نيتشرفود أن الطعامَ المُهْدَرَ يتسببُ في نصف إجمالي انبعاثاتِ الأنظمةِ الغذائية بما في ذلك الطاقة المستهلكة في إعدادِه ونقله. أما بالنسبة إلى إتلاف الطعام في المنازل فإنه يُسبب إطلاقَ غاز الميثان الذي يتكون من تعفن الطعام في مَكباتِ النفايات. لهذا يُخصصُ مؤتمرُ الأمم المتحدة المَعني بتغيُّرِ المُناخ المقام في دبي هذا العام حيزا كبيرا للبحث في كيفية الحدِّ من تأثير إنتاج الغذاء على المُناخ، فكَميةُ الانبعاثات التي يُسببها قطاعَا الغذاء والزراعة لا يُستهانُ بها، وما نتناوله من الطعام اليوم سيُحدد غدا شكل عالمنا. وقالت سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى دولة الإمارات، ناتاليا المنصور، لسكاي نيوز عربية: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-06-23
بدأ أعضاء منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الأحد، التصويت من أجل انتخاب مدير عام جديد للمنظمة التابعة للأمم المتحدة. وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، أن الدول الأعضاء البالغ عددها 194 ستختار بين ثلاثة مرشحين من الصين وفرنسا وجورجيا، وذلك خلال الاجتماع المنعقد فى مقر المنظمة بالعاصمة الإيطالية (روما) لحضور المؤتمر الحادى والأربعين لها، وأضافت الشبكة الأمريكية أن المرشحين - الذين يضمون سيدة لأول مرة - يتمتعون بخبرة واسعة فى هذا القطاع. والمرشحون هم نائب وزير الزراعة الصينى تشو دونج يو، ووزير الزراعة الجورجى السابق دافيت كيرفاليدزى، بالإضافة إلى المسئولة البارزة السابقة بوزارة الزراعة الفرنسية كاترين جيزلين لانييل، ومن جانبها، تدعم الولايات المتحدة الأمريكية كيرفاليدزى لشغل المنصب، بينما يدعم الاتحاد الأوروبى لانييل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-03
تراجعت أسعار الأرز العالمية بنسبة 2% في شهر أكتوبر 2023، وذلك نتيجة انخفاض الطلب العالمي، بحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو». وأظهرت بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، انخفاض مؤشر أسعار الغذاء العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو» بنسبة 0.5% في أكتوبر 2023، إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين. وسجل مؤشر الفاو لأسعار الغذاء العالمية، مستوى 120.6 نقطة في أكتوبر 2023 وهو أدنى مستوى منذ مارس 2021، انخفاضًا من 121.3 مستوى شهر سبتمبر 2023، ليكون متراجع بنسبة 0.5% على أساس شهري، و%10.9 على أساس سنوي. وتشهد منطقة الشرق الأوسط، حالة من عدم الاستقرار بسبب الأحداث الجيوسياسية، وحرب إسرائيل في غزة، فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على أسعار السلع والغذاء في العالم، وأدت إلى ارتفاع معدلات التضخم العالمي إلى مستويات قياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-11
وجه المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، بمجموعة من الإجراءات التي من شأنها تشجيع منظومة معارض المطبخ التغذوي للسيدات والفتيات بمديرية الزراعة، بينها إقامة معارض لتسويق المنتجات وبيعها، والحصول على موافقة الصحة، بهدف تحقيق استفادة أفضل للمشاركات في تنفيذ المشروع من خلال العائد المادي والمهارات المكتسبة التي تحصل عليها المشاركات من الفتيات وربات البيوت. وتفقد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، اليوم، معرض منتجات المطبخ التغذوي للسيدات والفتيات بمديرية الزراعة، ضمن مشروع تحسين الأمن الغذائي والتغذية للأسر المصرية، الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" بالتعاون مع وزارة الزراعة لتدريب 3 ألاف سيدة على مهارات التصنيع الغذائي. وشهدت الجولة حضور الدكتورة زهرة أحمد مدير مشروع تحسين التغذية بمنظمة الفاو، والمهندس عمر حسن وكيل وزارة الزراعة، والمهندس مصطفى راشد مدير عام مديرية الزراعة، و نهى محمد مدير إدارة التعاون الدولي بديوان عام المحافظة. وتضمن المعرض منتجات غذائية متنوعة مثل الخضر المجففة، والمخبوزات الريفية والمخللات والمربات، والتي تم تعبئتها بطريقة صحية متميزة وتدوين تاريخ الإنتاج والصلاحية، وذلك حسب توجيهات المحافظ خلال زياراته السابقة لفريق العمل بالمديرية، والذي طالبهم بأهمية أن تكون المنتجات أكثر جودة ومعبئة بأسلوب أفضل يكسبه جودة تنافسية بالسوق. وناقش محافظ بني سويف مع أعضاء منظمة الفاو ومؤسسة مصر الخير آليات التوسع في هذه المشروعات من خلال تكوين مجموعة عمل تشرف على المنظومة بداية من التصنيع بجودة عالية، والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، انتهاءً بعرض المنتجات وبيعها بأسعار تنافسية تسمح بهامش ربح مناسب ليكون مصدر جيد للدخل للأسر المنتجة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-06-05
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تحليلاً جديداً تناول خلاله موضوع «الزراعة الذكية»، موضحاً في بدايته أنه مع تصاعُد خطر دخول العالم في أزمة غذاء غير مسبوقة، مدفوعة باختلال التوازن بين النمو السكاني العالمي من جهة، والإنتاج الزراعي المُهدَّد بتغيرات مناخية وأحداث طارئة تضغط على سلاسل الإمداد وتكاليف إنتاج واستيراد الغذاء من جهة أخرى، وكان من الحتمي أن يلجأ العالم إلى تطويع ما يمتلكه من تقنيات حديثة؛ لضمان الخروج الآمن من أزمة غذاء حادة تلوح في الأفق، مضيفاً أننا أصبحنا اليوم أمام العديد من المبادرات التقنية الزراعية التي عرفت بالزراعة الذكية، وتستهدف تفادي أزمات الغذاء الحادة بجانب التأقلم مع تغير المناخ وندرة الموارد الطبيعية لا سيما المياه. وذكر مركز المعلومات أنَّ بعض الدراسات أشارت إلى أن مصطلح الزراعة الذكية ظهر منذ النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يعني استخدام وتطويع التكنولوجيا الرقمية وأجهزة الاستشعار عن بعد في إدارة النظم الزراعية، وفي المساعدة على اتخاذ القرارات الزراعية، حيث تُعرِّف منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو» الزراعة الذكية بأنها اتباع نظم زراعية مستدامة ونظيفة تدعم بصورة فعالة الأمن الغذائي وتكفله في ظلّ تغير المناخ، بما يضمن ترشيد استخدام الموارد الطبيعية، ومن أبرز سماتها: الاعتماد على نظم إدارة وتحليل المعلومات لاتخاذ أفضل قرارات الإنتاج الممكنة بأقل التكاليف، وإدخال الذكاء الاصطناعي في العمليات الزراعية، كما أوضحت «الفاو» أن الزراعة الذكية تستهدف تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، هي: زيادة الإنتاج والإنتاجية الزراعية على نحو مستدام، ورفع قدرة النظم الزراعية على التكيف والصمود أمام تغير المناخ، وخفض الانبعاثات الحرارية قدر الإمكان. وأضاف المركز في تحليله أنه بناء على هذا التعريف والأهداف الثلاثة، تعتبر الزراعة الذكية الحل الأنسب للتغلب أو تخفيف حدة تهديدات الأمن الغذائي، والتي تتمثل في: - تراجع القيمة المضافة لقطاع الزراعة: بعد أن أشارت إحصائيات البنك الدولي إلى تراجع القيمة المضافة لقطاع الزراعة لما نسبته 4.3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2021 مقابل 10.3% في نهاية ستينيات القرن الماضي. - ارتفاع معدل الجوع وانعدام الأمن الغذائي: إذ ارتفع عدد الجوعى في جميع أنحاء العالم من 282 مليونًا عام 2022 إلى 345 مليونًا خلال الأشهر الأولى فقط من عام 2023، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمية، وذلك رغم عدم تبقي إلا بضع سنوات فقط على موعد تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، والتي تتضمن القضاء على الجوع والفقر، مع الإشارة أنه خلال عام 2022، واجه أكثر من ربع مليار شخص (حوالي 258 مليون فرد) في 58 دولة وإقليمًا الجوع الحاد مع وجود سبعة بلدان على شفا مجاعات، وفقًا للتقرير العالمي عن الأزمات الغذائية لعام 2023، وهو أعلى رقم خلال السنوات السبع السابقة. - ارتفاع كلفة الغذاء: حيث توقعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في تقريرها الصادر في نوفمبر 2022 حول توقعات سوق الغذاء، ارتفاع الفاتورة العالمية للواردات الغذائية لما يقارب تريليوني دولار في عام 2022، وهو أعلى مما كان متوقعًا في السابق، مع توقع وصول فاتورة استيراد المدخلات الزراعية العالمية إلى إجمالي 424 مليار دولار في عام 2022، بارتفاع نسبته 48% عن مستويات عام 2021، وارتفاع بنسبة 112% عن مستويات عام 2020. - تراجع الأمن البيئي في ظل التغير المناخي: بعد أن تسبب الاستخدام المفرط للوقود الأحفوري في ارتفاع مستوى تركيزات الغازات الدفيئة لمستويات قياسية، حيث وصل تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون لما يقارب 50% مقارنة بمستويات تركيزه ما قبل الثورة الصناعية؛ مما رفع درجة حرارة الأرض بنحو 1.1 درجة مئوية عن متوسط مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كما أشارت المنظمة أيضًا إلى مساهمة الزراعة في حصة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال انبعاث غاز أكسيد النيتروز الناتج عن الأسمدة الزراعية، وقد أدى إلى رفع حرارة الغلاف الجوي بمعدل يزيد 265 مرة عمَّا يسببه غاز ثاني أكسيد الكربون. ولا شك أن ارتفاع درجات الحرارة ما هو إلا بداية لموجات من التصحر والجفاف، وقد ظهرت ملامحه في منطقة القرن الإفريقي التي تعاني للموسم السادس على التوالي من الجفاف. - ارتفاع حجم سكان العالم: إذ ذكر التحليل أن هناك تزايد في أعداد سكان العالم لنحو 7.8 مليارات نسمة عام 2021، مقابل 6.2 مليارات نسمة عام 2001، مع توقع ارتفاع هذا التعداد بنسبة الثلث بحلول العام 250 ، وذلك بالتوازي مع تراجع مساحة الأراضي الزراعية بنحو 1% من إجمالي مساحة الأراضي خلال العقدين الماضيين. وتقدِّر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) استمرار الاتجاهات الحالية في نمو الدخل والاستهلاك، بالشكل الذي ينبغي معه نمو الإنتاج الزراعي بنسبة 60% لتلبية الطلبات المتزايدة المتوقعة على الأغذية والأعلاف. وأفاد التحليل بأنَّه في ظل تعدد مهددات الأمن الغذائي وتراجع القدرة العالمية على توفير غذاء صحي مستدام للجميع في كل الأوقات والأماكن، كان لابد أن يشهد قطاع الزراعة تحولًا كبيرًا، ومن هنا كانت الزراعة الذكية حلًّا مناسبًا لتحقيق ذلك من خلال استطاعتها القيام بالآتي: - تحسين الإنتاجية الزراعية: فالبيانات الدقيقة والشاملة التي تجمعها تقنيات الذكاء الاصطناعي حول انتشار المزارع أو نوعية المحاصيل ومتابعة تطورها وإعطاء إنذار مبكر عن المشكلات التي قد تعترض نموها، من الممكن أن تُسهِم في تجاوز العقبات والمشكلات الطارئة في الوقت المناسب، وكذلك عبر تطويع تكنولوجيا «إنترنت الأشياء» (IoT) يتم تشغيل المعدات الزراعية كأجهزة الري ورش المبيدات وغيرها، والتحكم بها وإرسال واستقبال البيانات منها عن طريق الإنترنت؛ مما سينعكس آثاره على تحسين كمية وجودة المحاصيل وبالتالي رفع الإنتاجية الزراعية. - تخفيض التكاليف الزراعية: إذ توفر قاعدة من المعلومات حول النظم الزراعية الأقل استهلاكًا للموارد المالية والطبيعية، وكذلك أفضل أسواق التوزيع بما يخفض من تكلفة المستلزمات الزراعية وتعظيم الأرباح للمزارعين. - إتاحة الفرص للمشاركة والتعاون الإقليمي: وذلك على مستوى توزيع سلاسل الإنتاج الزراعي وتعزيز فرص الصناعات الزراعية بين الدول المتجاورة. - تحسين إدارة الموارد المائية: وذلك عبر تقنيات الري الحديثة الموفرة لاستهلاك المياه. وقد أبرز التحليل عدد من نماذج التطبيقات الفعلية للزراعة الذكية ومنها؛ المزارع الروبوتية، حيث نجحت بعض الشركات في ابتكار روبوتات زراعية تحمل برامج للتعرف على الآفات أو الأمراض التي تصيب المحاصيل والعمل على معالجتها؛ بحيث تتمكن تلك الروبوتات من احتجاز مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ومراقبتها في وقت قصير وبدقة فائقة، وكذلك أشار التحليل إلى الزراعة بدون تربة والزراعات العمودية، للتغلب على أزمات الفقر والعوز المائي، حيث تمتلك الزراعة الذكية آليات الترشيد عبر توفير نظم الزراعة بدون تربة داخل صوامع أو أنابيب بلاستيكية مكيفة، تعمل بنظام المغلق الذي يتم التحكم به عن بُعد للري والتهوية والتبريد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-04
سجل مؤشر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» لأسعار اللحوم العالمية، انخفاضاً بنسبة 0.6% في شهر أكتوبر 2023 على أساس شهري، وبنسبة 3.4% على أساس سنوي، وفقًا لمنظمة الفاو. وأظهرت بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة انخفاض مؤشر أسعار الغذاء العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، بنسبة 0.5% في أكتوبر 2023، إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين. وسجل مؤشر الفاو لأسعار الغذاء العالمية، مستوى 120.6 نقطة في أكتوبر 2023 وهو أدنى مستوى منذ مارس 2021، انخفاضًا من 121.3 مستوى شهر سبتمبر 2023، ليكون متراجع بنسبة 0.5% على أساس شهري، و%10.9 على أساس سنوي. وتشهد منطقة الشرق الأوسط، حالة من عدم الاستقرار بسبب الأحداث الجيوسياسية، وحرب إسرائيل في غزة، فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على أسعار السلع والغذاء في العالم، وأدت إلى ارتفاع معدلات التضخم العالمي إلى مستويات قياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: