منتدى الخمسين

ينعى منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، حبيبة الشماع، والتي وافتها المنية اليوم بعد غيبوبة دامت 3 أسابيع، بعد قفزها من إحدى...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning منتدى الخمسين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning منتدى الخمسين. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with منتدى الخمسين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with منتدى الخمسين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with منتدى الخمسين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with منتدى الخمسين
Related Articles

الوطن

2024-03-15

ينعى منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، حبيبة الشماع، والتي وافتها المنية اليوم بعد غيبوبة دامت 3 أسابيع، بعد قفزها من إحدى السيارات التابعة لأوبر بعدما خشيت تعرضها للتحرش والاختطاف. ويتقدم المنتدى بخالص تعازيه لأسرتها وأحبائها خلال هذه الفترة الصعبة التي يمرون بها، مع دعوات كافة فريق عمل المنتدى لحبيبة بالرحمة والمغفرة ولأهلها بالصبر والسلوان. وتوفيت حبيبية الشماع اليوم داخل أحد المستشفيات في القاهرة، بعد تدهور حالتها الصحية، نتيجة مضاعفات بعد إصابتها بجرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، ونزيف بالمخ، إثر إلقائها لنفسها من سيارة أوبر خلال سيرها على طريق الشروق، هروبا من محاولة لخطفها بحسب رواية أسرتها، وتأكيد شاهد عيان هرع إلى إنقاذها حيث قالت كلمات بسيطة قبل فقدانها الوعي "أوبر كان هيخطفني". وأكد منتدى الخمسين سيدة الأكثر سيدة، تضامنه الكامل مع أسرة حبيبية الشماع، أمام هذه الحادثة البشعة التي بدأت جهات التحقيق تحريات حولها للوقوف على ملابسات الواقعة، بعد تمكنها من القبض على سائق السيارة، وتبين أنه سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات. وطالب منتدى الخمسين سيدة، بضرورة إيقاف تطبيق شركة أوبر عن العمل في مصر، حتى انتهاء التحقيقات بشكل كامل، كون هذه الحادثة إذا تم إثبات أسبابها بأن السائق حاول خطف حبيبة، فإنه يجب محاسبة الشركة، على عدم مراعاتها معايير الاختيار السليم والمنضبط لسائقيها، وهو ما يهدد بتكرار هذه الحالات في المستقبل، ويتنافى مع معايير الأمن والسلامة الخاصة بتشغيل مثل هذه النوعية من التطبيقات. وأشار المنتدى إلى أن قضية حبيبة الشماع، أثرت بشكل مباشر على حياة كل امرأة تحتاج لمثل هذه التطبيقات في حياتها اليومية، خاصة وأن الحوادث المرتبطة بها زادت بشكل كبير الفترة الأخيرة، مما يتطلب معه التوافق مع الجهات المعنية بضوابط تشغيل وترخيص تراعي كافة سبل الأمان، وفي مقدمتها إجراء تقييم محترف لسائقيها قبل التعيين وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن وأيضا التزام الشركات بوضع زر الاستغاثة أو طلب المساعدة على الأبلكيشن بما يضمن التدخل الفوري مع مشاركة مسار الرحلة مع أحد الأشخاص الذين يختارهم الراكب. ولفت المنتدى إلى ضرورة أن تلتزم هذه الشركات بضوابط متعلقة بسياراتهم، عبر وجود حواجز زجاجية بين الكراسي الأمامية والخلفية بما يخدم توافر مساحات آمنة بين السائق «الكابتن» والركاب، فضلاً عن إلزام السائقين بتقديم صحيفة الحالة الجنائية سنوياً وأيضا تحليل دوري للمخدرات. وأكد المنتدى على ضرورة مراقبة كافة تطبيقات النقل الذكي في مصر، خاصة وأنها في حمى المنافسة لا تراعي المعايير الدولية المتعلقة بالأمان والسلامة والمأخوذ بها في الكثير من الدول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-15

ينعى منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، حبيبة الشماع، والتي وافتها المنية اليوم بعد غيبوبة دامت 3 أسابيع، بعد قفزها من إحدى السيارات التابعة لشركة أوبر بعدما خشيت تعرضها للتحرش والاختطاف. ويتقدم المنتدى بخالص تعازيه لأسرتها وأحبائها خلال هذه الفترة الصعبة التي يمرون بها، مع دعوات كافة فريق عمل المنتدى لحبيبة بالرحمة والمغفرة ولأهلها بالصبر والسلوان. وتوفيت حبيبية الشماع اليوم داخل أحد المستشفيات في القاهرة، بعد تدهور حالتها الصحية، نتيجة مضاعفات بعد إصابتها بجرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، ونزيف بالمخ، إثر إلقائها لنفسها من سيارة أوبر خلال سيرها على طريق الشروق، هروبا من محاولة لخطفها بحسب رواية أسرتها، وتأكيد شاهد عيان هرع إلى إنقاذها حيث قالت كلمات بسيطة قبل فقدانها الوعي "أوبر كان هيخطفني". وأكد منتدى الخمسين سيدة الأكثر سيدة، تضامنه الكامل مع أسرة حبيبية الشماع، أمام هذه الحادثة البشعة التي بدأت جهات التحقيق تحريات حولها للوقوف على ملابسات الواقعة، بعد تمكنها من القبض على سائق السيارة، وتبين أنه سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات. وطالب منتدى الخمسين سيدة، بضرورة إيقاف تطبيق شركة أوبر عن العمل في مصر، حتى انتهاء التحقيقات بشكل كامل، كون هذه الحادثة إذا تم إثبات أسبابها بأن السائق حاول خطف حبيبة، فإنه يجب محاسبة الشركة، على عدم مراعاتها معايير الاختيار السليم والمنضبط لسائقيها، وهو ما يهدد بتكرار هذه الحالات في المستقبل، ويتنافى مع معايير الأمن والسلامة الخاصة بتشغيل مثل هذه النوعية من التطبيقات. وأشار المنتدى إلى أن قضية حبيبة الشماع، أثرت بشكل مباشر على حياة كل امرأة تحتاج لمثل هذه التطبيقات في حياتها اليومية، خاصة وأن الحوادث المرتبطة بها زادت بشكل كبير الفترة الأخيرة، مما يتطلب معه التوافق مع الجهات المعنية بضوابط تشغيل وترخيص تراعي كافة سبل الأمان، وفي مقدمتها إجراء تقييم محترف لسائقيها قبل التعيين وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن وأيضا التزام الشركات بوضع زر الاستغاثة أو طلب المساعدة على الأبلكيشن بما يضمن التدخل الفوري مع مشاركة مسار الرحلة مع أحد الأشخاص الذين يختارهم الراكب. ولفت المنتدى إلى ضرورة أن تلتزم هذه الشركات بضوابط متعلقة بسياراتهم، عبر وجود حواجز زجاجية بين الكراسي الأمامية والخلفية بما يخدم توافر مساحات آمنة بين السائق «الكابتن» والركاب، فضلاً عن إلزام السائقين بتقديم صحيفة الحالة الجنائية سنوياً وأيضا تحليل دوري للمخدرات. وأكد المنتدى على ضرورة مراقبة كافة تطبيقات النقل الذكي في مصر، خاصة وأنها في حمى المنافسة لا تراعي المعايير الدولية المتعلقة بالأمان والسلامة والمأخوذ بها في الكثير من الدول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-04

في يومها الثانى، عقدت قمة 2024 جلسة خاصة بعنوان "تعديلات مسارات السلوك فى بداية الحياة المهنية"، أدارتها الإعلامية دينا عبدالفتاح رئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا، وشارك فيها كل من معالى السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسى، ووزيرة الهجرة السابقة، والدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي، والعضو المنتدب لمستشفى "المشفى". وركزت الجلسة على أهمية بناء الثقة بالنفس وتحويل الأزمات إلى فرص والتخلص من بعض العادات الخاطئة والأمراض النفسية التى تؤثر بالسلب على النجاح فى الحياة العملية. التخلص فورًا من فكرة «الكرب» والاستمتاع بأعمالنا فى حياتنا اليوميةوفى كلمته، قال الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي، والعضو المنتدب لمستشفي المشفي، إن 40 لـ50٪ من البشر يعانون الاكتئاب خلال فترة ما من حياتهم، مشيرًا إلى أن أغلى شيء في حياة الإنسان بشكل عام هو النفس والوقت، داعيًا إلى الاستمتاع بكل دقيقة فى الحياة وبالأعمال التى يؤديها الشخص مع عدم الانخراط فى أى تصرفات أو وظائف تكون سببا فى التوتر أو الاكتئاب. وأشار إلى أن العلاج النفسي رحلة طويلة تحتاج لصبر، وتكاتف من جميع أفراد الأسرة الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، مؤكدًا ضرورة توفير سبل معالجة المرضى النفسيين عن طريق أطباء ومعالجين متخصصين في المجالات ذات الصلة وتوفير خدمات تأهيل المريض النفسي وتعزيز دمجه في المجتمع. ولفت إلى أن "الكرب" هو الحدث الذي يصادف الإنسان في حياته، إذ إنه له العديد من الأمثلة كـ: شكل الجسم والوجه، اللبس، متطلبات العمل، الخوف من الفشل وغيرها. فيما أعربت نبيلة مكرم، مؤسسة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي ووزيرة الهجرة سابقًا، عن سعادتها بمشاركتها في منتدى الخمسين الذي يلقي الضوء على التطور والتمكين التي استطاعت المرأة الحصول عليه رغم التحديات التي تواجهها.  تمكين المرأة أضافت، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، أن طريق تمكين المرأة له الكثير من الجوانب ويواجه بعض التحديات وهي ما نجحت المرأة في حلها من خلال ثقتها في نفسها وقدرتها على المواجهة. وتابعت قائلة: "مصر حققت تطورا كبيرا في ملف المرأة وتمكينها، فعلى سبيل المثال نجد المرأة هي أول من يقف على صناديق الاقتراع في الانتخابات، كذلك يجب أن تستغل السيدات الفرصة التي تعطيها الدولة لها من تطور في الخدمات والمناصب" مردفةً: "يجب أن يكون هناك تقدير للذات من جانب المرأة، من أجل أن تستطيع إكمال حياتها وتحدياتها". وقالت الوزيرة السابقة إن لدينا الكثير من القيم في حياتنا من صبر وصداقة وحتى الابتلاء داخله خير، موضحة أن هناك دورا للإيمان عند وقوع البلاء لذلك يجب على الإنسان عند حد الانهيار والحزن أن يقوم بتحويل المحنة الى منحة، ومن خلال تجربتي الشخصية قمت بتأسيس مؤسسة الدعم النفسي لتقديم الدعم النفسي لمن يحتاجونه. واختتمت: "أوجه رسالتي للمرأة  التي يجب أن تعرف قيمتها التي تتمثل في شخصيتها وإيمانها ومحبتها للآخرين، فيجب أن تحقق ذاتها ولا تنسى كذلك دور الرجل حتى نعيش في حياة أفضل". وانطلقت أعمال  قمة المراة المصرية أمس الأحد، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًا. وشهدت فعاليات الافتتاح الدكتورة نيفين قباج وزير التضامن الاجتماعى نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والسفيرة سهى الجندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير كريستيان برجر، ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة. وتتضمن القمة العديد من الفعاليات التي تستعرض التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين للحكومة والقطاع الخاص، واستعراض فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهم الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطها المحلي والإقليمي. وتشهد القمة على مدار اليومين حلقات نقاش تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال المتصلة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة. كما تستعرض سبل تعميم الميثاق الأخلاقي لمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة في مواقع العمل، وآليات التعاون المقترحة مع مؤسسات الدولة المختلفة لتبني الميثاق وتنفيذه في مجتمعات الأعمال، وكذلك توسيع نطاق العمل به ليشمل المدارس والجامعات، إلى جانب العمل على تقديم ورقة عمل تعزز من خلق روابط قوية للقيادات النسائية في كل قطاع الضمان استدامة أعمال القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

شاركت الدكتورة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اليوم، في في نسختها الثالثة والتي يُنظّمها منتدى الخمسين الأكثر تأثيرًا، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والإتحاد الأوروبي، بحضور لفيف من الوزراء والسفير كريستيان برجر رئيس وفد الإتحاد الأوروبي لدى مصر والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس. وأوضحت نائب المحافظ أن القمة تهدف إلى دعم تمكين وتأهيل المرأة وتطوير برامج التدريب وتعزيز القدرات القيادية للمرأة، بما يواكب متغيرات وتحديات العصر، وتقديم نماذج وقصص نجاح مُلهمة لرائدات العمل العام والخاص. هذا وضمت القمة معرض "نساء مصر العظيمات" والذي يحتوي على أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية عبر التاريخ، كما تم إطلاق ملتقى توظيف " تمكين المرأة.. لتمكين مصر"؛ لتوفير فرص عمل وتدريب للمشاركات بالقمة. شارك اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بفعاليات احتفالية تكريم الفائزين بالدورة الـ ١٦ لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التي أقامتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، بحضور الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة ولفيف من المهتمين والمختصين في مجال زراعة وإنتاج التمور حول العالم. وأعرب الزملوط عن بالغ تقديره لدولة الإمارات الشقيقة وجائزة خليفة الدولية والتي تعنى بتطوير إنتاجية وتصنيع التمور وتعزيز الأساليب العلمية الحديثة في مجالات الزراعة ومكافحة الآفات وتوفير نقطة إلتقاء لتبادل الخبرات بين منتجي التمور عالميًا. كما ثمن المحافظ جهود منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” في تقديم الدعم والخبرات الهامة لمنتجي التمور في المحافظة في إطار المبادرة الرئاسية للتوسع في زراعة النخيل والتي بلغ حصاد نتائجها لـ ٣ مليون نخلة حتى الآن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-03

شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في الدورة الثالثة لقمة المرأة المصرية ومنتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، والذي ينعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، والاتحاد الأوروبي، يومي 3 و4 مارس الجاري. وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من: الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة. وفي كلمتها بفعاليات الجلسة النقاشية الافتتاحية التي حملت عنوان "أثر التغيرات العالمية على حياة المرأة والبيئة المواتية لها"، استعرضت وزيرة الثقافة، عددًا من المحاور الاستراتيجية التي تقوم بموجبها وزارة الثقافة، بنشر التنوير، وبناء الإنسان المصري فكريًا، ودعمه فنيًا، والعمل على الارتقاء بالمنظومة الثقافية، وتحقيق العدالة الثقافية، لاسيما المرتبط منها بالاهتمام بقضايا المرأة وحفظ حقوقها من خلال تمكينها ثقافيًا. وأوضحت الكيلاني، أن الوزارة ترتكز في رؤيتها على محورين، الأول يتمثل في التوعية والتمكين المعرفي، بهدف رفع الوعي الثقافي للسيدات والفتيات، وذلك من خلال مساعدتهن لاكتساب المعرفة، والعيش في مجتمع إيجابي، وبيئة آمنة خالية من كل أشكال التمييز، أو العنف، أو الاضطهاد، ليصبحن بذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، أما المحور الثاني يتمثل في التمكين الاقتصادي واكتشاف وتنمية القدرات الإبداعية والفنية في مجال الصناعات الثقافية والتراثية، من خلال مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية، وورش اكتشاف المواهب في المجالات المختلفة، عبر أندية المرأة الموجودة ببيوت وقصور الثقافة، والتي توفر لهن بيئة داعمة. وفي إطار المناقشة، قدمت دينا عبد الفتاح، رئيس منتدى الخمسين، شكرها،  للوزيرات المصريات المشاركات في المنتدى، على جهودهن في تعزيز دور المرأة، وتحقيق المساواة لهن، وأعلنت أنه سيتم تنظيم معرض للنساء خلال العام القادم، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة. وتأتي القمة في إطار احتفالات شهر المرأة، تحت شعار "360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة"، بمشاركة حشد نسائي محلي ودولي كبيرين، وحضور نخبة من كبار المسئولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على مختلف أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

ناقشت الجلسة الأولى من فعاليات التى انطلقت نسختها الثالثة  صباح اليوم الأحد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، وتستمر لمدة يومين، تأثير التغيرات العالمية الراهنة على مستقبل المرأة المهنية وسبل تخطي تحدياتها. في البداية، قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن منتدى الخمسين اقترب من الوصول إلى 10 سنوات على إنشائه، إذ تم إنشاؤه في عام 2016، منوهة بأنه أصبح حاليا يشكل العديد من التنوع والمشاركات. وأشارت إلى الاستراتيجية الوطنية التي تعدها الحكومة، إذ تتضمن جزءا مهما بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، كما أنه يتم تمويلها من شركاء التنمية، لافتة إلى مشاركة المرأة والتي تجعل قدرة الاقتصاد المصري مرنا في مواجهة التحديات. ونوهت المشاط بأن أكثر فئة تتأثر بالتغيرات هي السيدات، إذ تتأثر بالحروب والتغيرات المناخية وغيرها من التغيرات، داعية إلى المشاركة في العديد من البرامج المتاحة للدعم الفني والتشغيل. من جانبها، أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المرأة هي أول المتأثرين بملف تغير المناخ خاصة المرأة المعيلة والأطفال وكبار السن، وذلك بسبب تحملها التعاملات اليومية التي تنجح في أغلب الأوقات في حلها. وأضافت خلال كلمتها أن هناك تجارب ناجحة جدا من السيدات اللاتي يمتلكن الصبر وقوة التحمل ويستطيعن استغلال المشاكل وتحويلها إلى نجاحات، فعلى سبيل أول سيدة ابتكرت فكرة استغلال نفقات الحيوانات وتحويلها إلى سماد عضوي كانت من أسوان. وتابعت فؤاد، أن ملف البيئة له أهمية كبيرة كونه يشمل الحصول على مياه نظيفة وغذاء وتربة، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية محرومة من حصولها على حقوقها الطبيعية، لذلك يجب ألا ننسى معاناة السيدات في فلسطين والسودان وغيرهن مما يعانين في بلدان أخرى. وأشارت إلى أن المرأة لديها القدرة على تغيير أي تحد وتحويله الى حل فعلى سبيل المثال السيدات التي تعمل في منظومة  قش الأرز (السحابة السوداء) من خلال تحويله إلى أعلاف وأسمدة وصل الدخل الخاص بهن في شهرين ونصف الشهر إلى 1.2 مليار  جنيه. ونوهت فؤاد بأن المجهودات التي تقوم بها المرأة تحتاج إلى عمل أكثر، وتحدثنا عن هذا في مؤتمر المناخ فيجب الاهتمام بالتعليم وخاصة للفتيات الصغار، والاستفادة من المبادرات، وهناك آمال كبيرة جدا للمرأة المصرية للاستثمار في البيئة. من ناحية أخرى، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن تقديم الدعم الثقافي والمادي للمصريات المبدعات يتصدر محاور عمل وزارة الثقافة لدعم المرأة. وأضافت الكيلاني خلال كلمتها بالجلسة الأولى لقمة المرأة المصرية، أن الوزارة تعمل من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع عدة وزارات على توفير كافة سبل الدعم للمرأة المصرية. وأوضحت أن اكتشاف المواهب من السيدات وتنميتهن وتحفيزهن على دعم موهبتهن يأتي على رأس هذه السبل، بجانب التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير الحماية المجتمعية للمرأة والمساهمة في القضاء على محو الأمية بين السيدات. وأشارت إلى إطلاق وزارة الثقافة مبادرات للحرف التراثية وتم تخصيص مبادرة هذا العام للسيدات بما يسهم في تحقيق إستراتيجية الدولة لدعم تمكين المرأة اقتصاديًا. وعلى الجانب الفني، قالت الكيلاني إن هناك فرقا فنية وكورالات وأوكسترا تقودها سيدات، مشيرة إلى الفنانة إيمان جنيدي كأول امرأة مايسترو بصعيد مصر. فيما أكدت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن للمرأة دورا عظيما مهما كان حجم التحديات التي تواجهها، فرغم الكوارث والأزمات العالمية المتتالية خلال الفترة الأخيرة، فإن المرأة كانت ركنا أساسيًا وداعمًا قويًا لمواجهة هذه التحديات. وأضافت في كلمتها أن المرأة تبحث دائما عن حلول لمواجهة التحديات، وهناك 14 مليون مصري ومصرية مغتربون في الخارج وجزء كبير منهم من السيدات. وأكدت تواصل الوزارة باستمرار وبشكل يومي مع الجاليات المصرية في كافة أنحاء العتلم، وذلك من خلال وسائل الاتصال التكنولوجية المختلفة، إذ تم عقد لقاءات عبر تطبيق زوم مع الجاليات المصرية بالخارج خاصة في الدول التي تواجه تحديات وأزمات تؤثر على المصريين بها، لافتة إلى العمل بجهد وقوة لمساعدة الطلاب المتواجدين في السودان والذين بلغ عددهم 10 آلاف طالبة وطالبة. وأشارت إلى أن المرأة في أي دولة يوجد بها أزمة تنجح في تجميع زملائها وأقربائها وتنظيم الوضع ي ضوء فطرتها كأم وراعية للمحيطين بها. من جانبها، قالت الإعلامية دينا عبدالفتاح، مؤسس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا، إن المشكلات التي تواجه المرأة لم تعد مشكلات تمكين وإننما أصبحت الحق في الحياة. وتساءلت خلال مشاركتها بالجلسة الأولى لقمة المرأة المصرية الثالثة، أيهما أقدر بالدعم الصحة النفسية للمجتمعات أم الفوز بالثورات، وأضافت: "أتصور أنه مع التقدم والتكنولوجيا والتطور الذي يشهده العالم زيادة الوحشية"، مضيفة أن 24 سيدة تواجه خطر الموت على مدار اليوم في غزة وكذلك السودان وأوكرانيا وكل مكان يعاني من الوحشية. وأضافت عبدالفتاح أن السيدات هي المتصدر للصفوف الأولى لمواجهة الوحشية، وتقدمت بالشكر لجميع السيدات على مستوى العالم، وللدولة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة نابهة ومجالس متطورة تسمح لكل شخص عنده إمكانيات يأخذ دوره في المجتمع المصري.وقالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن وصول المرأة للمناصب القيادية يؤكد أن لديها الكفاءة والقدرة والمقدرة والرؤية لوضع الحلول، منوهة بأن التحدي الأكبر للمرأة الوصول إلى سوق العمل والتمكينات الاقتصادية المختلفة. أشارت إلى وصول المرأة إلى مواقع اتخاذ قرار ورؤساء في العديد من الشركات، حيث أنها دائما تربح حينما تتقلد العديد من المناصب القيادية. من ناحيته، قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر،  أن التكتل يرى أن حماية الحقوق الأساسية للمرأة، وتمكينها هو أحد المبادئ الأساسية له، موضحًا أن النساء والفتيات يمثلن نصف سكان العالم، لذا فمن الضروري أن يكون اهتمام كبير بالقضايا الملحة المتعلقة بهم، وهو ما لم يكن موجودًا بشكل كاف في الماضي. وأشار كريستيان برجر، إلى أن السنوات الماضية شهدت الكثير من التقدم على الصعيد المتعلق بتمكين المرأة والمساواة ما بين الجنسين، ولكن لا يزال من الضروري أن تصبح تلك القضايا إحدى الأولويات الملحة في المجتمع، لافتًا إلى أهمية وجود تقدم على الصعيد الخاص بالمرأة في سوق العمل حيث يجب أن تتمتع النساء والفتيات بإمكانية الوصول إلى عمل لائق، وتحون قادرة على التنقل بين للمناصب في مكان العمل، ما يدعم النساء في أعمالهن، وكذلك على المستوى الدولي، وبالتالي من خلال العمل في هذا الجانب سنكون قادرين على سد الفجوة بين الجنسين في الشركات. وأضاف: "نحن نرى التطور الحادث هنا في مصر فيما يتعلق بتمكين المرأة في سوق العمل في كافة القطاعات، لكننا مازال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة تمكين المرأة خاصة في القيادة السياسة وفي المناصب الحكومية، فضلًا عن تعزيز دورها في مجال التعليم والمجال التقني  وكذلك أيضًا المحور الصحى، إضافة إلى تمكين المرأة  فى المشاركة فى الحياة العامة، وأيضا تعزيز دورها فى مجال  الاقتصاد الرقمي". وأشار رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إلى أنه بالإضافة إلى سوق العمل، هناك مجال آخر يجب أن يتم العمل عليه يتمثل في تعزيز الاستثمار في حصول المرأة على التعليم، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحصولها على الحماية الاجتماعية الشاملة والنظام الصحي. وقال السفير، "لقد شهدنا تحديات في السنوات القليلة الماضية والتي كانت تشكل عوائق ضد هذا المسار العالمي الخاص بتمكين المرأة، ما فرض الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في هذه القضية". ولفت برجر إلى أن التحدي الأول تمثل في تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب الأزمات المختلفة التي شهدناها، بداية من جائحة كورونا، إلى جانب العديد من الأزمات الأخرى حول العالم، وهو ما سلط الضوء على أهمية قضايا مثل الرقمنة والمناخ يتعين علينا التعامل معها، إذ يعد التحول الرقمي وسد الفجوة الرقمية بين الجنسين  التحدي الأكثر أهمية. وأكد ضرورة تعزيز المعرفة الرقمية للفتيات في مجال النساء والتعليم، وتعزيز المهارات الرقمية للمرأة في الوظائف وريادة الأعمال، ومواجهة المعايير والقوالب النمطية المتعلقة بالجنسين التي تدفع النساء والفتيات بعيدًا عن التكنولوجيا. وأوضح ان التحدي الثاني يتمثل في الارتباط بتغير المناخ، ولدينا التحدي المتمثل في تحقيق انتقال نظيف عادل وشامل. وذكر أن التحدي الثالث والأخير، يتمثل في مجابهة القضايا والصور النمطية الاجتماعية من خلال سن القوانين والتشريعات التي تدعم وتعزز هذا المسار، وتغير هذه الصور فى المجتمعات المحلية. وقالت إيفينيا سيدريا، نائبة رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية لدى مصر، إن التحديات التي تواجهها المرأة المصرية تتشابه كثيرا مع تحديات المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية. تابعت أن المرأة تواجه العديد من المشاكل سواء على مستوى دعم الأسرة وتربية الأبناء أو في المساهمة في الاقتصاد الرسمي وغير الرسمي. وتابعت قائلة: "أنا فخورة لكوني حاضرة منتدى الخمسين، اليوم، للمساهمة في مناقشة طرق اندماج المرأة مع التحديات المحيطة حتى المناخية وذلك للتغلب عليها في ضوء أهداف رؤية 2020". وأشارت إلى أن مشاكل وقضايا التعليم والبيئة والصحة ومواجهة الأمية المتعددة هي عامة للمراة في أي دولة، موضحة أن مصر تلعب دورا محوريا وإقليميا مهما في مساعدة المرأة على التغلب على تلك التحديات وأكبر دليل على ذلك هو محاور مناقشة منتدى الخمسين اليوم. ونوهت إلى أهمية إتاحة الفرصة للمرأة وذلك المشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، موضحة أن مصر تسمح للمرأة بالصعود للمناصب الهامة السياسية والريادية. وقالت إن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة تمثيل المرأة في مصر جيدة، متمنية أن تزداد مع الوقت ليس فقط في مصر بل أيضا في الولايات المتحدة وذلك للمساهمة في القطاع الرسمي وغير الرسمي بشكل كاف.  تابعت أن مؤسستها لا تقتصر على التعاون مع الجهات الحكومية فقط بل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني أيضا من خلال برامج ريادة الأعمال الاجتماعية وإتاحة الفرصة أمام الفتيات في مصر لإيمانهم بمدى معرفتهم ومهاراتهم الفعالة والتي تظهر بقوة في الشركات العائلية التي تترأسها المرأة. وأشارت إلى الدور الذي تلعبه المؤسسات الأمريكية في مصر من حيث تقديم البرامج الاقتصادية والتعليمية والمنح التي تقدمها في مختلف بقاع مصر وقطاعات الدولة كالتكنولوجيا وغيرها وذلك للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المستهدفة. وأشارت إلى أن الجامعة الأمريكية تقدم العديد من البرامج سعيا لإتاحة الفرص الأكاديمية والبحثية للكثير من المصريين ليس للطلاب فقط لكن للمؤسسات التي تعمل محليا وكذلك المجتمع المدني. وذكرت أن هناك اهتماما كبيرا في مجال تطوير الأعمال وتمكين الأعمال التجارية للشركات الناشئة وحاضنات الأعمال لمساعدتهم على الننمية والانطلاق بأفكارهم والتركيز على تمكين المرأة من خلالهم كجزء من تحقيق رؤية مصر لدعم مكانة المرأة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-03

شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم، في الدورة الثالثة لقمة المرأة المصرية ومنتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، والذي ينعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، والاتحاد الأوروبي، يومي 3 و4 مارس الجاري، وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من: الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة. وفي كلمتها بفعاليات الجلسة النقاشية الافتتاحية التي حملت عنوان «أثر التغيرات العالمية على حياة المرأة والبيئة المواتية لها»، استعرضت وزيرة الثقافة، عددًا من المحاور الاستراتيجية التي تقوم بموجبها وزارة الثقافة، بنشر التنوير، وبناء الإنسان المصري فكريًا، ودعمه فنيًا، والعمل على الارتقاء بالمنظومة الثقافية، وتحقيق العدالة الثقافية، لاسيما المرتبط منها بالاهتمام بقضايا المرأة وحفظ حقوقها من خلال تمكينها ثقافيًا. وأوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن الوزارة ترتكز في رؤيتها على محورين، الأول يتمثل في التوعية والتمكين المعرفي، بهدف رفع الوعي الثقافي للسيدات والفتيات، وذلك من خلال مساعدتهن لاكتساب المعرفة، والعيش في مجتمع إيجابي، وبيئة آمنة خالية من كافة أشكال التمييز، أو العنف، أو الاضطهاد، ليصبحن بذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، أما المحور الثاني يتمثل في التمكين الاقتصادي واكتشاف وتنمية القدرات الإبداعية والفنية في مجال الصناعات الثقافية والتراثية، من خلال مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية، وورش اكتشاف المواهب في المجالات المختلفة، عبر أندية المرأة الموجودة ببيوت وقصور الثقافة، والتي توفر لهن بيئة داعمة. وفي إطار المناقشة، قدمت دينا عبدالفتاح، رئيس منتدى الخمسين، شكرها، للوزيرات المصريات المشاركات في المنتدى، على جهودهن في تعزيز دور المرأة، وتحقيق المساواة لهن، وأعلنت أنه سيتم تنظيم معرض للنساء خلال العام القادم، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة. وتأتي القمة في إطار احتفالات شهر المرأة، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي محلي ودولي كبيرين، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على مختلف أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-03

شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بفعاليات  فى نسختها الثالثة 2024، المقامة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبالشراكة بين المجلس القومى للمرأة ومنتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً والاتحاد الأوروبى، تحت عنوان " 360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة".   وجاءت القمة بحضور وزيرات التضامن الاجتماعى والتعاون الدولى والهجرة والبيئة والثقافة ورئيس وفد الاتحاد الأوروبى بمصر ورئيس منتدى الخمسين وعدد من سفراء الدول حول العالم.   وفى هذا الصعيد، شاركت "المحافظ " بالجلسة النقاشية " نحو حياة مزدهرة للمرأة تؤسسها القوانين والسياسات وبرامج التمكين " التى تركز على الخطوات التى اتخذتها الدولة على صعيد التشريعات والسياسات الوطنية الصادرة لصالح المرأة المصرية المهنية خلال الأعوام الماضية بهدف مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير فى جميع المجالات، وتعزيز جودة الحياة فى المجتمع وتقييم التوصيات اللازمة فى هذا الشأن لتطوير ودعم هذه السياسات بما يتوافق مع التحديات العالمية الحالية، حيث استعرضت الجلسة فى مضمونها محاور تتعلق بالتوجهات الرئيسية للسياسة الوطنية لتمكين المرأة وآليات صناعة استدامة حقيقية لهذه السياسات بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة المتعلقة بتمكين المرأة المهنية والحفاظ على حقوقها المكتسبة ووصولها إلى المناصب القيادية وحمايتها ضد أشكال العنصرية..    وتحدثت"المحافظ"، خلال الجلسة حول تجربتها بتوليها منصب نائب محافظ الجيزة على مدار أربع أعوام وأيضًا توليها منصب محافظ دمياط، وحرصها على النزول الميدانى للتعامل مع المواطنين وتوفير خدماتهم وتحقيق الشراكات مع المؤسسات الأهلية والمنظمات الدولية لاطلاق مبادرات لدعم مجالات الخدمة المجتمعية، الأمر الذى ساهم فى التأكيد على فكرة وجود المرأة بهذه المناصب وقدرتها على حل المشكلات والمشاركة فى مسيرة التنمية.   وأشارت محافظ دمياط خلال الحديث إلى أن أبرز السبل التى تساهم فى نجاح وتكرار تجربة تولى السيدات منصب المحافظ، هى إتاحة فرص بتولى السيدات منصب نائبات للمحافظين باعتبارها فرصة جيدة لتدريبهن بمجالات العمل المحلى، مما يؤهلهن لتولى منصب محافظ.    وفيما يخص المحور الخاص بالدور المبذول من قبل محافظ دمياط لاتاحة الفرصة للسيدات داخل المحافظة، أكدت " المحافظ " حرصها تطبيق إستراتيجية تمكين المرأة وذلك ايمانا بما تقوم به من جهود كبيرة فى مجال العمل، حيث أشارت إلى أنه تم إتاحة الفرصة للسيدات المجتهدات لتولى مناصب سواء رؤساء وحدات محلية أو نواب رؤساء وحدات محلية وأيضًا مديرى إدارات داخل الهيكل الادارى للمحافظة، وحققن هؤلاء السيدات نجاحات كبيرة.   ولفتت أن للمرأة الدمياطية اصرار كبير على النجاح والمشاركة فى كافة المبادرات التى تتيحها الدولة لتمكينها والتى جاء أبرزها برنامج " المرأة تقود بالمحافظات المصرية " الذى اطلقته الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية داخل المحافظة حيث حرصت المرأة الدمياطية على المشاركة وبقوة فى هذا البرنامج.   كما أشارت محافظ دمياط إلى تبنى المحافظة عدد من المبادرات لتعزيز إستراتيجية تمكين المرأة، وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية، حيث جاء أهم تلك المبادرات على الإطلاق، انشاء المدينة الصديقة للنساء التى تم انشاؤها بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، والتى يتم خلالها توفير دورات تدريبية للسيدات لتنمية مهاراتهن ومساعدتهن على بدء مشروعاتهن وتطويرها، علاوة على ما تحققه المدينة بمجال التثقيف لها ولاطفالها لوقوعها بمحيط مكتبة مصر العامة والتى تحتضن أنشطة مختلفة وكتب متنوعة ومتنوعة تستهدف الأطفال والكبار، ولفتت أنه وبعد النجاح الكبير الذى حققته المدينة فى تنفيذ هذه الأهداف حصلت محافظة دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم 2021، إلى جانب توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتعميم هذه التجربة بقرى " حياة كريمة " على مستوى الجمهورية، مضيفة انه تم التعاون مع منظمة العمل الدولية وشركة ميثانكس مصر لاطلاق دورات تدريبية فى إطار مشروع المنظمة " وظائف لائقة لشباب مصر، معًا لمواجهة التحدى فى دمياط " التى استهدفت الشباب من الجنسين، وكان من بين المتدربين عدد كبير من النساء لمساعدتهن على بدء وتطوير مشروعاتهن.   ويشار إلى أن مضمون القمة يركز على آليات صناعة الاستدامة فى تحقيق الأهداف المنشودة المتعلقة بتمكين المرأة المهنية، والحفاظ على حقوقها المكتسبة ووصولها للمناصب القيادية، وحمايتها ضد أشكال العنصرية كافة، وصناعة روابط وجسور حقيقية بين السيدات فى القطاعات الرئيسية والذين يتقاسمون الالتزام بمعالجة أكبر التحديات التى تواجهها المرأة من خلال قوة المشاركة والتواصل المبنيين على العمل والالتزام.   ويتضمن الحدث إقامة ملتقى التوظيف الأول " تمكين المرأة لتمكين مصر"، لتوفير فرص عمل للخريجين وفرص تدريب للطلاب والطالبات للتأهيل إلى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التنمية لتشكيل حالة من الإيجابية فى الملتقى، وسيعقد على هامش الملتقى ورش عمل تهدف إلى التوجه الوظيفى الصحيح لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة لتقديم معلومات للفتيات المشاركات والدخول فى حوارات مباشرة مع الباحثات عن عمل، وتقديم المشورة الوظيفية من خلال الجلسات التفاعلية، كما يقوم منتدى الخمسين سيدة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى بإقامة أول معرض متكامل لتوثيق صور وقصص أهم السيدات اللاتى شاركن وأسهمن وأثرن فى صناعة وبناء تاريخ مصر على مر العصور.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-03

شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في الدورة الثالثة لقمة المرأة المصرية ومنتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، والذي ينعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، والاتحاد الأوروبي، يومي 3 و4 مارس الجاري، وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من: الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة. وفي كلمتها بفعاليات الجلسة النقاشية الافتتاحية التي حملت عنوان «أثر التغيرات العالمية على حياة المرأة والبيئة المواتية لها»، استعرضت وزيرة الثقافة، عددًا من المحاور الاستراتيجية التي تقوم بموجبها وزارة الثقافة، بنشر التنوير، وبناء الإنسان المصري فكريًا، ودعمه فنيًا، والعمل على الارتقاء بالمنظومة الثقافية، وتحقيق العدالة الثقافية، لاسيما المرتبط منها بالاهتمام بقضايا المرأة وحفظ حقوقها من خلال تمكينها ثقافيًا. وأوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن الوزارة ترتكز في رؤيتها على محورين، الأول يتمثل في التوعية والتمكين المعرفي، بهدف رفع الوعي الثقافي للسيدات والفتيات، وذلك من خلال مساعدتهن لاكتساب المعرفة، والعيش في مجتمع إيجابي، وبيئة آمنة خالية من كافة أشكال التمييز، أو العنف، أو الاضطهاد، ليصبحن بذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، أما المحور الثاني يتمثل في التمكين الاقتصادي واكتشاف وتنمية القدرات الإبداعية والفنية في مجال الصناعات الثقافية والتراثية، من خلال مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية، وورش اكتشاف المواهب في المجالات المختلفة، عبر أندية المرأة الموجودة ببيوت وقصور الثقافة، والتي توفر لهن بيئة داعمة. وفي إطار المناقشة، قدمت دينا عبدالفتاح، رئيس منتدى الخمسين، شكرها، للوزيرات المصريات المشاركات في المنتدى، على جهودهن في تعزيز دور المرأة، وتحقيق المساواة لهن، وأعلنت أنه سيتم تنظيم معرض للنساء خلال العام القادم، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة. وتأتي القمة في إطار احتفالات شهر ، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي محلي ودولي كبيرين، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على مختلف أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

شاركت الدكتورة منال عوض، محافظ  دمياط، بفعاليات في نسختها الثالثة 2024، المُقامة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالشراكة بين المجلس القومي للمرأة ومنتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا والاتحاد الأوروبي، تحت عنوان "٣٦٠ درجة نحو حياة نسائية مزدهرة". وجاءت القمة بحضور وزيرات: التضامن الاجتماعي، التعاون الدولي، الهجرة، البيئة، والثقافة، ورئيس وفد الاتحاد الاوروبي بمصر، ورئيس منتدى الخمسين، وعدد من سفراء الدول. وشاركت المحافظ، في جلسة نقاشية تحت عنوان: "نحو حياة مزدهرة للمرأة تؤسسها القوانين والسياسات وبرامج التمكين"، التي تركز على الخطوات التي اتخذتها الدولة على صعيد التشريعات والسياسات الوطنية الصادرة لصالح المرأة المصرية المهنية خلال الأعوام الماضية، بهدف مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير فى جميع المجالات، وتعزيز جودة الحياة في المجتمع وتقييم التوصيات اللازمة في هذا الشأن لتطوير ودعم هذه السياسات بما يتوافق مع التحديات العالمية الحالية. واستعرضت الجلسة في مضمونها، محاور تتعلق بالتوجهات الرئيسية للسياسة الوطنية لتمكين المرأة، وآليات صناعة استدامة حقيقية لهذه السياسات، بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة المتعلقة بتمكين المرأة المهنية والحفاظ على حقوقها المكتسبة، ووصولها إلى المناصب القيادية وحمايتها ضد أشكال العنصرية. وتحدثت المحافظ، خلال الجلسة حول تجربتها بتوليها منصب نائب محافظ الجيزة على مدار 4 أعوام، وأيضًا توليها منصب محافظ دمياط، وحرصها على النزول الميدانى للتعامل مع المواطنين وتوفير خدماتهم وتحقيق الشراكات مع المؤسسات الأهلية والمنظمات الدولية لإطلاق مبادرات لدعم مجالات الخدمة المجتمعية، الأمر الذي ساهم في التأكيد على فكرة وجود المرأة بهذه المناصب وقدرتها على حل المشكلات والمشاركة في مسيرة التنمية. وأشارت محافظ دمياط، خلال الحديث، إلى أن أبرز السبل التي تسهم في نجاح وتكرار تجربة تولي السيدات  منصب المحافظ، هي إتاحة فرص بتولي السيدات منصب نائبات للمحافظين باعتبارها فرصة جيدة لتدريبهن بمجالات العمل المحلي، مما يؤهلهن لتولي منصب محافظ. وفيما يخص المحور الخاص بالدور المبذول من قبل محافظ دمياط لإتاحة الفرصة للسيدات داخل المحافظة، أكدت المحافظ، حرصها تطبيق استراتيجية تمكين المرأة، وذلك إيمانًا بما تقوم به من جهود كبيرة في مجال العمل، حيث أشارت إلى أنه تم إتاحة الفرصة للسيدات المجتهدات لتولي مناصب سواء رؤساء وحدات محلية أو نواب رؤساء وحدات محلية وأيضًا مديري إدارات داخل الهيكل الإداري للمحافظة، وحققن هؤلاء السيدات نجاحات كبيرة. ولفتت إلى أن للمرأة الدمياطية إصرار كبير على النجاح والمشاركة في كل المبادرات التي تتيحها الدولة لتمكينها، والتي جاء أبرزها برنامج "المرأة تقود بالمحافظات المصرية" الذي أطلقته الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية داخل المحافظة، حيث حرصت المرأة الدمياطية على المشاركة وبقوة في هذا البرنامج. كما أشارت محافظ دمياط، إلى تبنى المحافظة عدد من المبادرات لتعزيز استراتيجية تمكين المرأة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، حيث جاء أهم تلك المبادرات على الإطلاق، إنشاء المدينة الصديقة للنساء التي تم انشاؤها بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، والتى يتم خلالها توفير دورات تدريبية للسيدات لتنمية مهاراتهن ومساعدتهن على بدء مشروعاتهن وتطويرها. علاوة على ما تحققه المدينة بمجال التثقيف لها ولأطفالها لوقوعها بمحيط مكتبة مصر العامة والتي تحتضن أنشطة مختلفة وكتب متنوعة ومتنوعة تستهدف الأطفال والكبار. ولفتت إلى أنه وبعد النجاح الكبير الذي حققته المدينة في تنفيذ هذه الأهداف، حصلت محافظة دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم ٢٠٢١، هذا إلى جانب توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعميم هذه التجربة بقرى "حياة كريمة" على مستوى الجمهورية. ونوَّهت بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لإطلاق دورات تدريبية في إطار مشروع المنظمة "وظائف لائقة لشباب مصر.. معًا لمواجهة التحدي في دمياط"، التي استهدفت الشباب من الجنسين، وكان من بين المتدربين عدد كبير من النساء لمساعدتهن على بدء وتطوير مشروعاتهن. ويركز مضمون القمة على آليات صناعة الاستدامة في تحقيق الأهداف المنشودة المتعلقة بتمكين المرأة المهنية، والحفاظ على حقوقها المكتسبة ووصولها للمناصب القيادية، وحمايتها ضد أشكال العنصرية كافة، وصناعة روابط وجسور حقيقية بين السيدات في القطاعات الرئيسية والذين يتقاسمون الالتزام بمعالجة أكبر التحديات التي تواجهها المرأة من خلال قوة المشاركة والتواصل المبنيين على العمل والالتزام. ويتضمن الحدث إقامة ملتقى التوظيف الأول "تمكين المرأة لتمكين مصر"، لتوفير فرص عمل للخريجين وفرص تدريب للطلاب والطالبات للتأهيل إلى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التنمية لتشكيل حالة من الإيجابية في الملتقى. وسيعقد على هامش الملتقى ورش عمل تهدف إلى التوجه الوظيفي الصحيح لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة لتقديم معلومات للفتيات المشاركات والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثات عن عمل، وتقديم المشورة الوظيفية من خلال الجلسات التفاعلية. كما يقيم منتدى "الخمسين سيدة" بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، أول معرض متكامل لتوثيق صور وقصص أهم السيدات اللاتي شاركن وأسهمن وأثرن في صناعة وبناء تاريخ مصر على مر العصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

افتتحت الدكتورة نيفين قباج، وزير التضامن الاجتماعي - نيابة عن رئيس مجلس الوزراء - والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والسفيرة سهى الجندي، وزيرة الدولة للهجرة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، النسخة الأولى من ملتقى توظيف «تمكين المرأة لتمكين مصر» منذ قليل، والذي ينعقد ضمن فعاليات النسخة الثالثة من  تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وينظمها منتدى الخمسين الأكثر تأثيرًا بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي.  ويضم المعرض فرق عمل مشتركة تشمل هيئات حكومية وكبرى الشركات الاقتصادية والمالية، والمؤسسات الأكاديمية والاستشارية المتخصصة في مجال التوظيف، وذلك لعرض الفرص المتاحة للمرأة في سوق العمل، وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة من الطالبات والخريجات لاكتشاف مواهبهن وتطوير قدراتهن بمرتكزات التمكين والقيادة النسائية عبر استعراض برامج تدريب وتأهيل متطورة تواكب أفضل الممارسات العالمية، وتتناسب مع وظائف المستقبل التي تلائم المرأة. ويقدم المعرض عبر عشرات من الورش التفاعلية والجلسات التوجيهية ومساحات العمل المبتكرة التي تضم نخبة من المدربين والكفاءات العالمية، مجموعة من الرؤى والعروض الوظيفية التي تفيد المرأة في اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، وتعزيز تطور المرأة في السلم الوظيفي والمهني وصولًا إلى المستويات القيادية. ويشهد الحدث عددًا من الفعاليات وحلقات النقاش التي تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال الخاصة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.  وسيكون «ملتقى توظيف تمكين المرأة لتمكين مصر»، أول منصة متكاملة تجمع قاعدة بيانات قوية لفئة كبيرة من الخريجات الجدد الحاصلات على مؤهلات تمكنهم من العمل بالقطاعات الاقتصادية المختلفة مع وضع برنامج تدريبي وتأهيلي لهؤلاء الشباب بالتعاون مع العديد من الشركاء من أجل رفع قدراتهم العلمية والعملية حتى يكونوا على استعداد للحصول على فرص عمل جيدة كلما أتيحت الفرصة لذلك.  وانطلقت أعمال  قمة المرأة المصرية اليوم، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًا. وتتضمن القمة العديد من الفعاليات التي تستعرض التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين للحكومة والقطاع الخاص، واستعراض فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهم الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطها المحلي والإقليمي. وتشهد القمة حلقات نقاش تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال المتصلة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة. وتستعرض القمة، سبل تعميم الميثاق الأخلاقي لمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة في مواقع العمل، وآليات التعاون المقترحة مع مؤسسات الدولة المختلفة لتبني الميثاق وتنفيذه في مجتمعات الأعمال، وكذلك توسيع نطاق العمل به ليشمل المدارس والجامعات، إلى جانب العمل على تقديم ورقة عمل تعزز من خلق روابط قوية للقيادات النسائية في كل قطاع الضمان استدامة أعمال القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-03

افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، فعاليات منتدى قمة المرأة المصرية تحت عنوان «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة» ومعرض «نساء مصر العظيمات» بدعم من الاتحاد الأوروبي بحضور الدكتور رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين كيلاني وزيرة الثقافة والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بمصر والإعلامية دينا عبدالفتاح مؤسس ورئيس منتدى الخمسين. ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي تحية لجميع نساء مصر في كل الأماكن والمواقع والأزمنة الباسلات والمبدعات وقاهرات أي تحديات تقف حائلًا أمام أحلامهن، وكذلك موجهة تحية خاصة لكل الرجال الذين ساندوا النساء في حياتهم فقاموا بدعمهن بصفتهن مكملًا لهم، وليسوا منافسًا أو متحدياً لهم، مؤكدة أن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، في نسخته الثالثة من قمة المرأة المصرية، والذي ينعقد سنويا تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ يركز مضمونه على تعزيز قوة المرأة المصرية، وطرح نماذج ومجالات متنوعة تبرز تمكين المرأة شخصياً ومهنياً، وكيف استطعن أن يؤثرن على المجتمع، ويتركن بصمة في فضاء التنمية في مصر. وأكدت القباج أن هذا اللقاء يجمع 300 قيادة نسائية يمثلن قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية والرياضية والفنية والثقافية والإعلامية وريادة الأعمال وغيرها من التخصصات المهنية التي برعت فيها المرأة، إضافة إلى عدد من طلبة الجامعات، الذين يشاركوننا قصص نجاحهن الملهمة التي سطرت مسيرة ناجحة وواعدة تبعث علينا الأمل رغم كل التحديات التي تعيشها مجتمعاتنا في هذه المرحلة من التاريخ، مهنئة المنتدى المنتدى على إضافة ملتقى التوظيف هذا العام، والذي تشارك فيه حوالي 3000 من طلاب الجامعات، وكذلك عقد المعرض الذي يرصد إنجازات المرأة من الحقبة الفرعونية وحتى الجمهورية الجديدة. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدستور المصرى كفل حصول المرأة على المناصب القيادية في دوائر صنع القرار، حيث ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان لتصل إلى 22%، وفي مجلس الشيوخ 14%، وفي مجلس الوزراء 20%، وفي المجلس القومي لحقوق الإنسان 44%، فيما بلغت نسبة تمثيل المرأة في السلك الدبلوماسي 62%، وتشغل ( 1988 ) سيدة منصبا في النيابة الإدارية من إجمالي (4635) منصبا و( 677 ) منصب مستشارة لرئيس هيئة قضايا الدولة، و37 سيدة في منصب مستشارة بهيئة قضايا الدولة بالإضافة إلى 66 سيدة شغلت منصب قاضية. ولأول مرة تشغل المرأة المصرية منصب نائب محافظ البنك المركزي، كما شغلت منصب أول رئيس لمحكمة اقتصادية، وأول مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي. وأفادت أن الحديث عن دور المرأة في عملية التنمية ومشاكلها قضاياها لا يجعلنا نغفل دورها كـ«أم ٍ».. فالأمومةُ تُعدُ من أهمِ الأدوار في حياة المرأة.. والذى بدونه لا يُمكن أن يكون لدينا علماء وعُظماء يمنحون الحياة التّغيير، ويُساهمون في تغيير الواقع تغييراً جذرياً يسهم في بناء المجتمع ويعمل على نموه ونهضته.. وربما يفيد الإنسانية كلها. وأشارت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بحقوق المرأة منذ الألف يوم الأولى من حياتها، وفي طفولتها لإقرار حقوقها في التعليم والصحة والثقافة، وتقف دعماً لها في ظروف الفقر والإعاقة وكبر، وتحرص على تعزيز وعيها ومشاركتها في المجتمع وفي العمل العام، وتمكينها اقتصادياً ومساهمتها في سوق العمل، كما تحرص الوزارة على حمايتها في أي ظروف عنف أو تمييز قد تتعرض لها، وتبذل قصارى الجهود لحمايتها اجتماعياً وتأمينياً.. وتنميتها على كافة الأصعدة. وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بأسمى آيات الشكر والعرفان للسيد رئيس الجمهورية على ما يتم تقديمه للنساء في مصر، وعلى ثقة أن القيادة الحكيمة والواعية ستقود الوطن جميعه، وليس النساء فقط، إلى المكانة الرفيعة التي تستحقها مصر، وقد تمثلت مؤشرات إعلاء قيمة المرأة والسعي الدؤوب لكفالة حقوقها في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وفي تكافؤ الفرص التعليمية، وفي برامج الصحة المتكاملة للمرأة المصرية، وفي برامج الدعم النقدي ودعم المرأة المعيلة، وفي التمكين الاقتصادي والشمول المالي، والمشروعات متناهية الصغر، وفي تنصيب المرأة في الحقائب الوزارية والقيادية، وإطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأة، وفي مجابهة ديون الغارمات، ودعم النساء ذوي الإعاقة، وفي رعاية ومساندة أمهات الشهداء والمصابين، وفي التصدي لكافة مظاهر العنف ضد النساء، وفي توقير السيدات المسنات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

شهدت في دورتها الثالثة اليوم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، افتتاح فعاليات النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب على ذاكرة ومستقبل الوطن. شهد فعاليات الافتتاح الدكتورة نيفين قباج، وزير التضامن الاجتماعي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفيرة سهى الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسفير كريستيان برجر، لدى مصر، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة. ويستهدف المعرض، تغذية روح الانتماء والإيجابية لدي الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق، وصناعة دوائر تواصل مستدامة بينهن وبين الكوادر النسائية التي صنعت تجارب استثنائية خلال تاريخ مصر القديم والمعاصر، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة وبلوغ مستويات قياسية من النجاح والوقوف أمام التحديات.  وأعلن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا المنظم لفعاليات القمة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، أن المعرض يشكل فرصة مناسبة للأجيال الجديدة النسائية، للتعرف على مجموعة كبيرة من الوثائق والصور، التي تعكس حياة ونشاط شخصيات عظيمة وإنجازاتها في حياتها الخاصة والمهنية، والسيرة والمسيرة التي صنعنها بالكثير من الجهد والعمل، والوقوف أمام التحديات. من جهتها، قالت دينا عبدالفتاح، رئيس ومؤسس منتدى الخمسين، إن تستحق أن تشكل نهضتها على مر التاريخ تجربة ملهمة للعالم، بهوية بصرية ومعرفية، لحفظ مكانتهن المشرفة، مشيرة إلى أن تاريخ المرأة المصرية وإنجازاتها يجب توثيقه عبر معارض عامة يزورها جميع أطراف المجتمع خاصة الأجيال النسائية الجديدة، لتمثل ذاكرة ومنهج حياة يمكن اتباعه لتحقيق النجاح. وأضافت أن المعرض سيعرض موادَّ وثائقية بتجهيزات محترفة، تمزج بين الحداثة التكنولوجية والمعلومات الدقيقة الموثقة حول العديد من الشخصيات النسائية الرائدة، بما يوفر قصص نجاح ملهمة تتيح الفرصة للأجيال الجديدة من الطالبات والخريجات لاكتشاف مواهبهن وتطوير قدراتهن بمرتكزات التمكين والقيادة النسائية. وانطلقت أعمال قمة المرأة المصرية اليوم وتستمر فعالياتها لمدة يومين، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًّا. وتستعرض القمة التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين داخل الحكومة والقطاع الخاص، واستشراف فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهن الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسـية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة  قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطيها المحلي والإقليمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-03

شهدت قمة المرأة المصرية في دورتها الثالثة اليوم، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتاح فعاليات النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات»، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب في ذاكرة ومستقبل الوطن. شهد فعاليات الافتتاح الدكتورة نيفين قباج وزير التضامن الاجتماعي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والسفيرة سهى الجندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير كريستيان برجر، لدى مصر، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة. ويستهدف المعرض تغذية روح الانتماء والإيجابية لدى الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق، وصناعة دوائر تواصل مستدامة بينهن وبين الكوادر النسائية التي صنعت تجارب استثنائية خلال تاريخ مصر القديم والمعاصر، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة وبلوغ مستويات قياسية من النجاح والوقوف أمام التحديات. وأعلن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا المنظم لفعاليات القمة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، أن المعرض يشكل فرصة مناسبة للأجيال النسائية الجديدة، للتعرف على مجموعة كبيرة من الوثائق والصور التي تعكس حياة ونشاط شخصيات عظيمة وإنجازاتها في حياتها الخاصة والمهنية، والسيرة والمسيرة التي صنعنها بالكثير من الجهد والعمل، والوقوف أمام التحديات. من جانبها قالت دينا عبدالفتاح، رئيس ومؤسس منتدى الخمسين، إن المرأة المصرية تستحق أن تشكل نهضتها على مر التاريخ تجربة ملهمة للعالم، بهوية بصرية ومعرفية، لحفظ مكانتهن المشرفة، مشيرة إلى أن تاريخ المرأة المصرية وإنجازاتها يجب توثيقه عبر معارض عامة يزورها جميع أطراف المجتمع خاصة الأجيال النسائية الجديدة، لتمثل ذاكرة ومنهج حياة يمكن اتباعه لتحقيق النجاح. وأضافت أن المعرض سيعرض موادا وثائقية بتجهيزات محترفة، تمزج بين الحداثة التكنولوجية والمعلومات الدقيقة الموثقة حول العديد من الشخصيات النسائية الرائدة، بما يوفر قصص نجاح ملهمة تتيح الفرصة للأجيال الجديدة من الطالبات والخريجات لاكتشاف مواهبهن وتطوير قدراتهن بمرتكزات التمكين والقيادة النسائية. وانطلقت أعمال قمة المرأة المصرية اليوم، وتستمر فعالياتها لمدة يومين، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديا. وتستعرض القمة التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين داخل الحكومة والقطاع الخاص، واستشراف فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهن الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسـية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة  قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطيها المحلي والإقليمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات منتدى قمة المرأة المصرية تحت عنوان " 360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة"  ومعرض "نساء مصر العظيمات" بدعم من الاتحاد الأوروبي بحضور الدكتور رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين كيلاني وزيرة الثقافة والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بمصر والإعلامية دينا عبد الفتاح مؤسس ورئيس منتدى الخمسين.   ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي تحية لجميع نساء مصر في كل الأماكن والمواقع والأزمنة الباسلات والمبدعات وقاهرات أي تحديات تقف حائلًا أمام أحلامهن، وكذلك موجهة تحية خاصة لكل الرجال الذين ساندوا النساء في حياتهم فقاموا بدعمهن بصفتهن مكملًا لهم، وليسوا منافسًا أو متحديًا لهم، مؤكدة أن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، في نسخته الثالثة من قمة المرأة المصرية، والذي ينعقد سنويا تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ يركز مضمونه على تعزيز قوة المرأة المصرية، وطرح نماذج ومجالات متنوعة تبرز تمكين المرأة شخصيًا ومهنيًا، وكيف استطعن أن يؤثرن على المجتمع، ويتركن بصمة في فضاء التنمية في مصر. وأكدت القباج أن هذا اللقاء يجمع 300 قيادة نسائية يمثلن قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية والرياضية والفنية والثقافية والإعلامية وريادة الأعمال وغيرها من التخصصات المهنية التي برعت فيها المرأة، إضافة إلى عدد من طلبة الجامعات، الذين يشاركوننا قصص نجاحهن الملهمة التي سطرت مسيرة ناجحة وواعدة تبعث علينا الأمل رغم كل التحديات التي تعيشها مجتمعاتنا  في هذه المرحلة من التاريخ، مهنئة المنتدى المنتدى على إضافة ملتقى التوظيف هذا العام، والذي تشارك فيه حوالي 3000 من طلاب الجامعات، وكذلك عقد المعرض الذي يرصد إنجازات المرأة من الحقبة الفرعونية وحتى الجمهورية الجديدة. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدستور المصرى كفل حصول المرأة على المناصب القيادية في دوائر صنع القرار، حيث ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان لتصل إلى 22%، وفي مجلس الشيوخ 14%، وفي مجلس الوزراء 20%، وفي المجلس القومي لحقوق الإنسان 44%، فيما بلغت نسبة تمثيل المرأة في السلك الدبلوماسي 62%، وتشغل ( 1988 ) سيدة منصبا في النيابة الإدارية من إجمالي (4635) منصبا و( 677 ) منصب مستشارة لرئيس هيئة قضايا الدولة، و37 سيدة في منصب مستشارة بهيئة قضايا الدولة بالإضافة الى 66 سيدة شغلت منصب قاضية.   ولأول مرة تشغل المرأة المصرية منصب نائب محافظ البنك المركزي، كما شغلت منصب أول رئيس لمحكمة اقتصادية، وأول مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي. وأفادت أن الحديث عن دور المرأة فى عملية التنمية ومشاكلها قضاياها لا يجعلنا نغفل دورها كـ" أم ٍ".. فالأمومةُ تُعدُ من أهمِ الأدوار فى حياة المرأة.. والذى بدونه لا يُمكن أن يكون لدينا علماء وعُظماء يمنحون الحياة التّغيير، ويُساهمون في تغيير الواقع تغييرًا جذريًا يسهم في بناء المجتمع ويعمل على نموه ونهضته.. وربما يفيد الإنسانية كلها. وأشارت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بحقوق المرأة منذ الألف يوم الأولى من حياتها، وفي طفولتها لإقرار حقوقها في التعليم والصحة والثقافة، وتقف دعمًا لها في ظروف الفقر والإعاقة وكبر، وتحرص على تعزيز وعيها ومشاركتها في المجتمع وفي العمل العام، وتمكينها اقتصاديًا ومساهمتها في سوق العمل، كما تحرص الوزارة على حمايتها في أي ظروف عنف أو تمييز قد تتعرض لها، وتبذل قصارى الجهود لحمايتها اجتماعيًا وتأمينيًا.. وتنميتها على كافة الأصعدة. وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بأسمى آيات الشكر والعرفان للسيد رئيس الجمهورية على ما يتم تقديمه للنساء في مصر، وعلى ثقة أن القيادة الحكيمة والواعية ستقود الوطن جميعه، وليس النساء فقط، إلى المكانة الرفيعة التي تستحقها مصر، وقد تمثلت مؤشرات إعلاء قيمة المرأة والسعي الدؤوب لكفالة حقوقها في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وفي تكافؤ الفرص التعليمية، وفي برامج الصحة المتكاملة للمرأة المصرية، وفي برامج الدعم النقدي ودعم المرأة المعيلة، وفي التمكين الاقتصادي والشمول المالي، والمشروعات متناهية الصغر، وفي تنصيب المرأة في الحقائب الوزارية والقيادية، وإطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأة، وفي مجابهة ديون الغارمات، ودعم النساء ذوي الإعاقة، وفي رعاية ومساندة أمهات الشهداء والمصابين، وفي التصدي لكافة مظاهر العنف ضد النساء، وفي توقير السيدات المسنات، بالإضافة إلى نشر ثقافة حماية المرأة، وتمكينها، وتنميتها بالاستعانة بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والاهتمام بالمرأة وبدورها هو جزء لا يتجزأ من التنمية وهو قطعًا يقودنا إلى الاستدامة، فقضايا المرأة هي قضايا تتعلق بحقوق الإنسان وشرط مُلِّح من شروط تحقيق العدالة الاجتماعية، فهي عامل محوري في بناء المجتمعات وفي رقي الأمم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-01

دينا عبدالفتاح: المرأة المصرية تستحق أن تشكل نهضتها تجربة ملهمة للعالم بهوية تحفظ مكانتها المشرفة وذاكرة ومنهج لتحقيق النجاحاحتفاءً بالمرأة المصرية ودورها الرئيسي في التنمية والبناء، تنظم قمة المرأة المصرية في دورتها الثالثة التي تنطلق 3 و4 مارس المقبل تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب على ذاكرة ومستقبل الوطن.يستهدف المعرض الذي يفتتحه مسؤولون حكوميون وممثلو وسفراء عدد من الدول الأوروبية، تغذية روح الانتماء والإيجابية لدي الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق، وصناعة دوائر تواصل مستدامة بينهن وبين الكوادر النسائية التي صنعت تجارب استثنائية خلال تاريخ مصر القديم والمعاصر، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة وبلوغ مستويات قياسية من النجاح والوقوف أمام التحديات. وأعلن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا المنظم لفعاليات القمة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، أن المعرض يشكل فرصة مناسبة للأجيال الجديدة النسائية، للتعرف على مجموعة كبيرة من الوثائق والصور، التي تعكس حياة ونشاط شخصيات عظيمة وإنجازاتها في حياتها الخاصة والمهنية، والسيرة والمسيرة التي صنعنها بالكثير من الجهد والعمل، والوقوف أمام التحديات.من جانبها قالت دينا عبدالفتاح، رئيس ومؤسس منتدى الخمسين، إن المرأة المصرية تستحق أن تشكل نهضتها على مر التاريخ تجربة ملهمة للعالم، بهوية بصرية ومعرفية، لحفظ مكانتهن المشرفة، مشيرة إلى أن تاريخ المرأة المصرية وإنجازاتها يجب توثيقه عبر معارض عامة يزورها جميع أطراف المجتمع خاصة الأجيال النسائية الجديدة، لتمثل ذاكرة ومنهج حياة يمكن اتباعه لتحقيق النجاح.وأضافت أن المعرض سيعرض موادَّ وثائقية بتجهيزات محترفة، تمزج بين الحداثة التكنولوجية والمعلومات الدقيقة الموثقة حول العديد من الشخصيات النسائية الرائدة، بما يوفر قصص نجاح ملهمة تتيح الفرصة للأجيال الجديدة من الطالبات والخريجات لاكتشاف مواهبهن وتطوير قدراتهن بمرتكزات التمكين والقيادة النسائية.تنطلق أعمال القمة في 3 و4 مارس المقبل، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًّا.وتستعرض القمة التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين داخل الحكومة والقطاع الخاص، واستشراف فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهن الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسـية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة  قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطيها المحلي والإقليمي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-26

القمة تستعرض فرص الشراكة مع الجانب الأوروبي لتوفير آليات التمويل والتأهيل المطلوبة لتعزيز نجاحات المرأة دينا عبدالفتاح: القمة منفتحة على التجارب الدولية لتقوية مسارات المرأة المصرية ومعالجة التحديات في حياتها المهنية والاجتماعية  أعلنت قمة المرأة المصرية، التي تقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في 3 و4 مارس المقبل، عن مشاركة العديد من ممثلي وسفراء دول أوروبية وعربية، في فعاليات وجلسات النسخة الثالثة، لاستعراض أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية في تحقيق التوازن بين الجنسين وتحسين القدرات القيادية للمرأة وتقوية مساهماتها في قطاعات الأعمال كافة.وأشارت شركة منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، المنظمة للقمة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، إلي أنه من المقرر مشاركة  رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، وكل من سفير السويد هوكان إيمسجورد، وسفيرة قبرص بولى إيوانو، وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد آمر، وسفيرة رومانيا أوليفيا توديريان، وسفيرة أيرلندا نولا أوبرين، وسفير جمهورية لاتفيا أندريس رزانس.ويقدم ممثلو وسفراء الدول خلال فعاليات القمة مجموعة من الأطر وتجارب العمل الحديثة المتعلقة بملف تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، في ظل المبادرات النوعية التي تقوم بها هذه الدول بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في مصر، إلى جانب بحث توفير آليات التمويل والتأهيل المطلوبة لتعزيز نجاحات المرأة وتأكيد دورها في تسريع أهداف التنمية المستدامة والشاملة.وتنطلق أعمال القمة، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على مختلف أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًا.من جانبها، قالت دينا عبدالفتاح رئيس منتدى الخمسين، أمين عام قمة المرأة المصرية، إن مشاركة هذا الوفد الرفيع من ممثلي الدول الأوروبية بفعاليات النسخة الثالثة، تعكس المكانة التي تحظى بها المرأة المصرية خلال الفترة الحالية، وانفتاحها على التجارب الدولية لتقوية مساراتها المهنية وتمكين التغيير ومعالجة أكبر التحديات التي تواجهها في حياتها المهنية والاجتماعية.وأضافت أن القمة حريصة على تفاعل ممثلي وسفراء الدول الأوروبية في جميع فعاليات القمة التي تضم جلسات وورش عمل ومعرضًا فنيًّا يوثق نجاحات المرأة المصرية، إلى جانب ملتقى التوظيف، لإطلاعهم على التنوع والكفاءة التي تمتلكها المرأة المصرية في الوقت الحالي سواء من القيادات النسائية الكبرى وصولا إلى الأجيال الجديدة اللاتي يحظين بمستويات عالمية من التعليم والتدريب، وارتباطهن الوثيق بأهداف الدولة المصرية للتنمية وتحقيق جودة الحياة.وأشارت "عبدالفتاح" إلى أن القمة حريصة على الخروج بمبادرات نوعية بالتعاون مع هذه البلدان بما يخدم أهداف تمكين المرأة التي تسعي إليها الدولة المصرية، منوهة إلى أهداف الدورة الجديدة للقمة متناسقة مع أهداف الكيانات الدولية المتعلقة بتحقيق التوازن بين الجنسين كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتعزز القمة عبر فعالياتها المتعددة من صناعة دوائر اتصال مستدامة بين الكوادر النسائية بجميع المجالات، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة والوصول لمستويات قياسية من النجاح، وذلك عبر إطلاق النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب على ذاكرة ومستقبل الوطن، بما يغذي روح الانتماء والإيجابية لدي الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق.كما تشهد فعاليات القمة إطلاق «ملتقى توظيف الأول- تمكين المرأة لتمكين مصر»، الذي يعزز استكشاف أنواع الوظائف التي تناسب المرأة ويوفر فرص عمل للخريجين وفرص تدريب للطلاب والطالبات للتأهيل الى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التنمية لتشكيل حالة من الإيجابية في الملتقى، إضافة إلى عقد ورش عمل تهدف الى التوجه الوظيفي الصحيح لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة لتقديم معلومات للفتيات المشاركات والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثات عن عمل، وتقديم المشورة الوظيفية من خلال الجلسات التفاعلية.ويشهد الحدث عددًا من الفعاليات وحلقات النقاش التي تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال الخاصة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-26

أعلنت قمة المرأة المصرية، التي تقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في 3 و4 مارس المقبل، عن مشاركة العديد من ممثلي وسفراء دول أوروبية وعربية، في فعاليات وجلسات النسخة الثالثة، لاستعراض أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية في تحقيق التوازن بين الجنسين وتحسين القدرات القيادية للمرأة وتقوية مساهماتها في قطاعات الأعمال كافة. وأشارت شركة منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، المنظمة للقمة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، إلي أنه من المقرر مشاركة  رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، وكل من سفير السويد هوكان إيمسجورد، وسفيرة قبرص بولى إيوانو، وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد آمر، وسفيرة رومانيا أوليفيا توديريان، وسفيرة أيرلندا نولا أوبرين، وسفير جمهورية لاتفيا أندريس رزانس. ويقدم ممثلو وسفراء الدول خلال فعاليات القمة مجموعة من الأطر وتجارب العمل الحديثة المتعلقة بملف تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، في ظل المبادرات النوعية التي تقوم بها هذه الدول بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في مصر، إلى جانب بحث توفير آليات التمويل والتأهيل المطلوبة لتعزيز نجاحات المرأة وتأكيد دورها في تسريع أهداف التنمية المستدامة والشاملة. وتنطلق أعمال القمة، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على مختلف أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًا. من جانبها، قالت دينا عبدالفتاح رئيس منتدى الخمسين، أمين عام قمة المرأة المصرية، إن مشاركة هذا الوفد الرفيع من ممثلي الدول الأوروبية بفعاليات النسخة الثالثة، تعكس المكانة التي تحظى بها المرأة المصرية خلال الفترة الحالية، وانفتاحها على التجارب الدولية لتقوية مساراتها المهنية وتمكين التغيير ومعالجة أكبر التحديات التي تواجهها في حياتها المهنية والاجتماعية. وأضافت أن القمة حريصة على تفاعل ممثلي وسفراء الدول الأوروبية في جميع فعاليات القمة التي تضم جلسات وورش عمل ومعرضًا فنيًّا يوثق نجاحات المرأة المصرية، إلى جانب ملتقى التوظيف، لإطلاعهم على التنوع والكفاءة التي تمتلكها المرأة المصرية في الوقت الحالي سواء من القيادات النسائية الكبرى وصولا إلى الأجيال الجديدة اللاتي يحظين بمستويات عالمية من التعليم والتدريب، وارتباطهن الوثيق بأهداف الدولة المصرية للتنمية وتحقيق جودة الحياة. وأشارت "عبدالفتاح" إلى أن القمة حريصة على الخروج بمبادرات نوعية بالتعاون مع هذه البلدان بما يخدم أهداف تمكين المرأة التي تسعي إليها الدولة المصرية، منوهة إلى أهداف الدورة الجديدة للقمة متناسقة مع أهداف الكيانات الدولية المتعلقة بتحقيق التوازن بين الجنسين كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتعزز القمة عبر فعالياتها المتعددة من صناعة دوائر اتصال مستدامة بين الكوادر النسائية بجميع المجالات، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة والوصول لمستويات قياسية من النجاح، وذلك عبر إطلاق النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب على ذاكرة ومستقبل الوطن، بما يغذي روح الانتماء والإيجابية لدي الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق. كما تشهد فعاليات القمة إطلاق «ملتقى توظيف الأول- تمكين المرأة لتمكين مصر»، الذي يعزز استكشاف أنواع الوظائف التي تناسب المرأة ويوفر فرص عمل للخريجين وفرص تدريب للطلاب والطالبات للتأهيل الى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التنمية لتشكيل حالة من الإيجابية في الملتقى، إضافة إلى عقد ورش عمل تهدف الى التوجه الوظيفي الصحيح لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة لتقديم معلومات للفتيات المشاركات والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثات عن عمل، وتقديم المشورة الوظيفية من خلال الجلسات التفاعلية. ويشهد الحدث عددًا من الفعاليات وحلقات النقاش التي تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال الخاصة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-17

الفعاليات تشهد تعاونًا وثيقًا بين «القومي للمرأة» ومنتدى الخمسين لتنمية حوار إيجابي بين الأجيال النسائية المشاركة وتحسين القدرات القيادية للمرأة المجلس يستهدف مع شركاء التنمية من القطاع الخاص تحقيق التوازن بين الجنسين وتعزيز إمكانيات المرأة في سوق العمل د.مايا مرسي: مصر تستعد لخوض مرحلة جديدة في دعم المرأة لصناعة نموذج أكثر إلهامًا على مستوى القارة الإفريقية يشارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية 3 و4 مارس المقبل، والتي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالشراكة مع المجلس والاتحاد الأوروبي، تحت رعاية دولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسط حضور حشد نسائي دولي ومحلي موسع، بهدف تعزيز التواصل مع المجتمع النسائي المهني، وبناء شراكات موسعة تعزز دور المرأة المصرية وتأثيرها في الحياة العامة بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية.   وتحظى القمة التي تنطلق تحت عنوان «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بتعاون وثيق بين المجلس القومي للمرأة ومنتدى الخمسين في الفعاليات كافة، ما يسهم بشكل مباشر في تنمية حوار إيجابي بين الأجيال النسائية المشاركة، وبناء أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بالسياسات الداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين وتحسين القدرات القيادية للمرأة، وتعزيز إمكاناتها في سوق العمل، وذلك بالتعاون مع العديد من شركاء التنمية من القطاع الخاص وفي ظل الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.   ويقدم المجلس القومي للمرأة، العديد من الفعاليات التي تشمل التعريف بإنجازاته خلال الفترة الماضية في ملف تمكين المرأة، مع التعريف بفرص العمل والتأهيل والتدريب التي يوفرها المجلس بالتعاون مع شركاء التنمية، والتعريف بالفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تؤهل المرأة للارتقاء بقدراتها، كما يقدم المجلس عبر فريق عمله المشارك بالمعرض، حزمة البرامج والمبادرات التي توفرها الدولة للعمل على بناء قدرات المرأة المصرية وتأهيلها لمزيدٍ من المشاركة الفاعلة في جهود التنمية وتبوّؤ المناصب القيادية، منها بهدف تقليص الفجوة بين الجنسين. في هذا السياق، أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن قمة المرأة المصرية تُعد أحد أكبر المحافل الإقليمية التي تدعم وتعظم دور المرأة المهنية في مختلف المجالات، وهو ما يتصل بشكل مباشر بإستراتيجية المجلس الشاملة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف قطاعات العمل ومجالات الحياة، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم أهداف الدولة المصرية الرامية لبناء مستقبل أفضل يرتكز على عدالة اجتماعية شاملة وزيادة تمثيل المرأة.   وأضافت أن المرأة المصرية حظت بالعديد من الاستحقاقات خلال المرحلة الماضية في إطار دور القيادة السياسية الداعم للحفاظ على مكتسبات المرأة ودورها في مختلف القطاعات، وهو ما يعزز من مسارات الحوار داخل القمة لاستكمال مسارات تمكين المرأة وتعزيز تأثيرها المجتمعي والاقتصادي وتحقيق أهدافها الخاصة بحياتها المهنية ونقل تجاربها للأجيال الجديدة، لافتة إلى أن الدولة المصرية تستعد لخوض مرحلة جديدة تسخر فيها كل المقومات اللازمة لدعم المرأة المصرية محليًّا وإقليميًا ودوليًّا وصناعة نموذج ملهم في هذا الملف على مستوى القارة الإفريقية.   وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن الملتقى يشهد تنوعا كبيرا في الفعاليات، إذ يرفع من مستوى الإلهام والطموح للأجيال الجديدة بتعريفهم بالقيادات النسائية الرائدة والشخصيات التاريخية التي أثرت الحياة العامة المصرية في المجالات كافة، كما يوفر منصة شاملة لمناقشات ثرية تجمع الخبراء وصناع القرار المؤثرين بالقطاعين الحكومي والخاص وممثلي منظمات غير حكومية لمناقشة سبل تعزيز مساهمة المرأة في شتى المجالات، من خلال توفير مساحة استثنائية لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات العالمية واقتراح وتبني التوصيات من خلال الجلسات النقاشية المفتوحة وورش العمل التفاعلية.   وتستهدف القمة تمكين التغيير وبناء قوة المرأة على أرض الواقع في حياتها المهنية والاجتماعية، وتبادل المقترحات الفاعلة حول كيفية مواصلة تقدم المجتمع نحو المساواة بين الجنسين وزيادة عدد النساء في المناصب القيادية، إلى جانب صناعة روابط حقيقية بين السيدات في القطاعات الرئيسية والتى تستهدف الالتزام بمعالجة أكبر التحديات التي تواجهها المرأة المهنية من خلال قوة المشاركة والتواصل المبنيين على العمل والالتزام، وضمان توفير آليات التمويل والتأهيل المطلوبة لتعزيز نجاحات المرأة وتأكيد دورها في تسريع أهداف التنمية.   وتعزز القمة عبر فعالياتها المتعددة من صناعة دوائر اتصال مستدامة بين الكوادر النسائية بجميع المجالات، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة والوصول لمستويات قياسية من النجاح، وذلك عبر إطلاق النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب على ذاكرة ومستقبل الوطن، بما يغذي روح الانتماء والإيجابية لدي الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق. كما تشهد فعاليات القمة إطلاق «ملتقى توظيف الأول- تمكين المرأة لتمكين مصر»، والذي يعزز استكشاف أنواع الوظائف التي تناسب المرأة ويوفر فرص عمل للخريجين وفرص تدريب للطلاب والطالبات للتأهيل الى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التنمية لتشكيل حالة من الإيجابية في الملتقى، إضافة إلى عقد ورش عمل تهدف الى التوجه الوظيفي الصحيح لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة لتقديم معلومات للفتيات المشاركات والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثات عن عمل، وتقديم المشورة الوظيفية من خلال الجلسات التفاعلية.   ويشهد الحدث عددًا من الفعاليات وحلقات النقاش التي تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال الخاصة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-17

    يشارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية 3 و4 مارس المقبل، والتي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالشراكة مع المجلس والاتحاد الأوروبي، تحت رعاية دولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسط حضور حشد نسائي دولي ومحلي موسع، بهدف تعزيز التواصل مع المجتمع النسائي المهني، وبناء شراكات موسعة تعزز دور المرأة المصرية وتأثيرها في الحياة العامة بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية.  وتحظى القمة التي تنطلق تحت عنوان «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بتعاون وثيق بين المجلس القومي للمرأة ومنتدى الخمسين في الفعاليات كافة، ما يسهم بشكل مباشر في تنمية حوار إيجابي بين الأجيال النسائية المشاركة، وبناء أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بالسياسات الداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين وتحسين القدرات القيادية للمرأة، وتعزيز إمكاناتها في سوق العمل، وذلك بالتعاون مع العديد من شركاء التنمية من القطاع الخاص وفي ظل الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030. ويقدم المجلس القومي للمرأة، العديد من الفعاليات التي تشمل التعريف بإنجازاته خلال الفترة الماضية في ملف تمكين المرأة، مع التعريف بفرص العمل والتأهيل والتدريب التي يوفرها المجلس بالتعاون مع شركاء التنمية، والتعريف بالفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تؤهل المرأة للارتقاء بقدراتها، كما يقدم المجلس عبر فريق عمله المشارك بالمعرض، حزمة البرامج والمبادرات التي توفرها الدولة للعمل على بناء قدرات المرأة المصرية وتأهيلها لمزيدٍ من المشاركة الفاعلة في جهود التنمية وتبوّؤ المناصب القيادية، منها بهدف تقليص الفجوة بين الجنسين. في هذا السياق، أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن قمة المرأة المصرية تُعد أحد أكبر المحافل الإقليمية التي تدعم وتعظم دور المرأة المهنية في مختلف المجالات، وهو ما يتصل بشكل مباشر بإستراتيجية المجلس الشاملة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف قطاعات العمل ومجالات الحياة، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم أهداف الدولة المصرية الرامية لبناء مستقبل أفضل يرتكز على عدالة اجتماعية شاملة وزيادة تمثيل المرأة. وأضافت أن المرأة المصرية حظت بالعديد من الاستحقاقات خلال المرحلة الماضية في إطار دور القيادة السياسية الداعم للحفاظ على مكتسبات المرأة ودورها في مختلف القطاعات، وهو ما يعزز من مسارات الحوار داخل القمة لاستكمال مسارات تمكين المرأة وتعزيز تأثيرها المجتمعي والاقتصادي وتحقيق أهدافها الخاصة بحياتها المهنية ونقل تجاربها للأجيال الجديدة، لافتة إلى أن الدولة المصرية تستعد لخوض مرحلة جديدة تسخر فيها كل المقومات اللازمة لدعم المرأة المصرية محليًّا وإقليميًا ودوليًّا وصناعة نموذج ملهم في هذا الملف على مستوى القارة الإفريقية. وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن الملتقى يشهد تنوعا كبيرا في الفعاليات، إذ يرفع من مستوى الإلهام والطموح للأجيال الجديدة بتعريفهم بالقيادات النسائية الرائدة والشخصيات التاريخية التي أثرت الحياة العامة المصرية في المجالات كافة، كما يوفر منصة شاملة لمناقشات ثرية تجمع الخبراء وصناع القرار المؤثرين بالقطاعين الحكومي والخاص وممثلي منظمات غير حكومية لمناقشة سبل تعزيز مساهمة المرأة في شتى المجالات، من خلال توفير مساحة استثنائية لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات العالمية واقتراح وتبني التوصيات من خلال الجلسات النقاشية المفتوحة وورش العمل التفاعلية. وتستهدف القمة تمكين التغيير وبناء قوة المرأة على أرض الواقع في حياتها المهنية والاجتماعية، وتبادل المقترحات الفاعلة حول كيفية مواصلة تقدم المجتمع نحو المساواة بين الجنسين وزيادة عدد النساء في المناصب القيادية، إلى جانب صناعة روابط حقيقية بين السيدات في القطاعات الرئيسية والتى تستهدف الالتزام بمعالجة أكبر التحديات التي تواجهها المرأة المهنية من خلال قوة المشاركة والتواصل المبنيين على العمل والالتزام، وضمان توفير آليات التمويل والتأهيل المطلوبة لتعزيز نجاحات المرأة وتأكيد دورها في تسريع أهداف التنمية. وتعزز القمة عبر فعالياتها المتعددة من صناعة دوائر اتصال مستدامة بين الكوادر النسائية بجميع المجالات، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة والوصول لمستويات قياسية من النجاح، وذلك عبر إطلاق النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب على ذاكرة ومستقبل الوطن، بما يغذي روح الانتماء والإيجابية لدي الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق. كما تشهد فعاليات القمة إطلاق «ملتقى توظيف الأول- تمكين المرأة لتمكين مصر»، والذي يعزز استكشاف أنواع الوظائف التي تناسب المرأة ويوفر فرص عمل للخريجين وفرص تدريب للطلاب والطالبات للتأهيل الى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التنمية لتشكيل حالة من الإيجابية في الملتقى، إضافة إلى عقد ورش عمل تهدف الى التوجه الوظيفي الصحيح لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، وت خصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة لتقديم معلومات للفتيات المشاركات والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثات عن عمل، وتقديم المشورة الوظيفية من خلال الجلسات التفاعلية. ويشهد الحدث عددًا من الفعاليات وحلقات النقاش التي تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال الخاصة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: