منطقة مسطرد والمطرية
تولى الدولة متمثلة فى وزارة السياحة والآثار أهمية كبيرة لملف إحياء مسار العائلة المقدسة، مع متابعة استكمال أعمال تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة بمصر، وذلك من الميزانية المخصصة لها، لما يمثله هذا المشروع من أهمية كبيرة للقطاع السياحى، وسيعمل على زيادة أعداد السائحين إلى المقاصد السياحية الدينية فى مصر، كما تشمل أعمال التطوير أيضا النهوض ورفع كفاءة مستوى الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بالمواقع الموجودة على نقاط المسار. محافظ أسيوط يتفقد إنشاء البوابتين وفى محافظة أسيوط هناك نقطتان هامتان جدا فى مسار العائلة المقدسة منها الدير المحرق أو جبل "قسقام"، وهو الدير الذى استقرت به العائلة المقدسة أطول مدة وهى 185 يوما، وكانت رحلة دخول العائلة المقدسة قد بدأت من رفح بالشمال الشرقى للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادى النطرون فى الصحراء الغربية، حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه فى وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبى مصر"، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم. إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق رصف طريق كاروت مير وفى محافظة أسيوط يشهد دير السيدة مريم العذراء بقرية دير درنكة، التابعة لمركز أسيوط، وأحد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بدرنكة تطويرات كبيرة ضمن خطة التطوير، حيث يتم إنشاء بوابتين بالطريق المؤدي للدير المحرق بمركز القوصية، والبوابتين الجاري تنفيذهما بطريق الدير المحرق تمثل الطابع والأثر التاريخي وسيتم رسمهما بأيقونة رحلة العائلة، كما سيتم الانتهاء من وضع 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة وإعطاء نبذة مختصرة للسائح عن الأديرة فى اللوحات المعلوماتية، كما يجري إنشاء 4 بوابات للدخول والخروج بالمحطتين وتطوير البوابة الخامسة وفقًا للاشتراطات والمعايير المحددة مع التنسيق بين كافة الجهات لإسراع الخطى والانتهاء من كافة الأعمال في أسرع وقت. إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق وفى نفس السياق يتم أعمال الصيانة والرصف للطرق المؤدية للدير المحرق ومنها طريق كاروت/ مير، حيث يجري رصفه بطول 4.2 كم ضمن الخطة الاستثمارية لمركز ومدينة القوصية، لافتًا إلى أن هذا الطريق يختصر المسافة من الطريق الصحراوى الغربي إلى الدير المحرق إلى النصف، حيث تهتم المحافظة بتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية ورصف الطرق الداخلية ذات الأولوية والتي تمثل محاور حيوية مهمة لخدمة المواطنين، حيث تعد شريانا مهما من شرايين التنمية والتي يمكن أن تحقق عائدا اقتصاديا سريعا ويدعم تنمية الاقتصاد المحلي يعد أحد العوامل الهامة لدفع عملية التنمية المستدامة. محافظ أسيوط يتفقد أعمال التطوير ومن جهته أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة وتوفير الخدمات والإمكانات اللازمة للزائرين والسائحين وتسهيل الزيارة عليهم، مضيفًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تولي اهتمامًا خاصًا بمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة لما يحمله من خير لمصر واقتصادها القومي خاصة مع الترويج السياحي له عالميًا، فضلًا عن كونه جزءا هاما من ثقافة وتاريخ الوطن، مشيداً بالتعاون المثمر مع القيادات الكنسية بقيادة نيافة الأنبا يوأنس مطران أسيوط والقيادات الأمنية والجهاز التنفيذي للمحافظة في القطاعات المختلفة، مشيراً إلى حرصه على التواصل مع الجميع خاصة الأخوة الأقباط حيث إننا نعيش كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد. محافظ أسيوط يذكر أنه فى أكتوبر 2017 تم توقيع بروتوكول تعاون بين مصر ودولة الفاتيكان تم بموجبه اعتماد أيقونة العائلة المقدسة وإدراج المسار بكتالوج الحج الفاتيكانى، كما قامت الوزارة بطبع كتالوج عن مسار العائلة المقدسة بتسع لغات أجنبية منها اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصربية والروسية والإسبانية والمجرية وغيرها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الرحلات التعريفية لعدد من الوفود الإعلامية العالمية والمؤسسات الدينية العالمية ورؤساء الكنائس الكاثوليكية الفرنسية وغيرهم. محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق ورصف طريق كاروت مير ورحلة العائلة المقدسة استمرت أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، باركت خلالها العائلة المقدسة عدة نقاط فى ربوع مصر المختلفة، حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقا إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصى صعيد مصر، وتحمل ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى المصريين، كما أنها تعد من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية فى العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، باركت خلالها العائلة أكثر من 25 بقعة فى ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة. مدخل طريق الدير المحرق يذكر أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعاً قومياً باعتباره محوراً عمرانياً تنموياً يقوده قطاع السياحة ويؤدى إلى تنمية هذا المحور الى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار، ويمتد مسار رحلة العائلة المقدسة لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوى كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار فى صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر. إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق جانب من الأعمال بمدخل طريق الدير المحرق رصف طريق كاروت مير محافظ أسيوط محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد الأعمال الجارى إنشاؤها محافظ أسيوط محافظ أسيوط يتفقد الأعمال محافظ أسيوط محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق رصف طريق كاروت مير
اليوم السابع
2020-12-26
تولى الدولة متمثلة فى وزارة السياحة والآثار أهمية كبيرة لملف إحياء مسار العائلة المقدسة، مع متابعة استكمال أعمال تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة بمصر، وذلك من الميزانية المخصصة لها، لما يمثله هذا المشروع من أهمية كبيرة للقطاع السياحى، وسيعمل على زيادة أعداد السائحين إلى المقاصد السياحية الدينية فى مصر، كما تشمل أعمال التطوير أيضا النهوض ورفع كفاءة مستوى الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بالمواقع الموجودة على نقاط المسار. محافظ أسيوط يتفقد إنشاء البوابتين وفى محافظة أسيوط هناك نقطتان هامتان جدا فى مسار العائلة المقدسة منها الدير المحرق أو جبل "قسقام"، وهو الدير الذى استقرت به العائلة المقدسة أطول مدة وهى 185 يوما، وكانت رحلة دخول العائلة المقدسة قد بدأت من رفح بالشمال الشرقى للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادى النطرون فى الصحراء الغربية، حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه فى وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبى مصر"، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم. إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق رصف طريق كاروت مير وفى محافظة أسيوط يشهد دير السيدة مريم العذراء بقرية دير درنكة، التابعة لمركز أسيوط، وأحد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بدرنكة تطويرات كبيرة ضمن خطة التطوير، حيث يتم إنشاء بوابتين بالطريق المؤدي للدير المحرق بمركز القوصية، والبوابتين الجاري تنفيذهما بطريق الدير المحرق تمثل الطابع والأثر التاريخي وسيتم رسمهما بأيقونة رحلة العائلة، كما سيتم الانتهاء من وضع 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة وإعطاء نبذة مختصرة للسائح عن الأديرة فى اللوحات المعلوماتية، كما يجري إنشاء 4 بوابات للدخول والخروج بالمحطتين وتطوير البوابة الخامسة وفقًا للاشتراطات والمعايير المحددة مع التنسيق بين كافة الجهات لإسراع الخطى والانتهاء من كافة الأعمال في أسرع وقت. إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق وفى نفس السياق يتم أعمال الصيانة والرصف للطرق المؤدية للدير المحرق ومنها طريق كاروت/ مير، حيث يجري رصفه بطول 4.2 كم ضمن الخطة الاستثمارية لمركز ومدينة القوصية، لافتًا إلى أن هذا الطريق يختصر المسافة من الطريق الصحراوى الغربي إلى الدير المحرق إلى النصف، حيث تهتم المحافظة بتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية ورصف الطرق الداخلية ذات الأولوية والتي تمثل محاور حيوية مهمة لخدمة المواطنين، حيث تعد شريانا مهما من شرايين التنمية والتي يمكن أن تحقق عائدا اقتصاديا سريعا ويدعم تنمية الاقتصاد المحلي يعد أحد العوامل الهامة لدفع عملية التنمية المستدامة. محافظ أسيوط يتفقد أعمال التطوير ومن جهته أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة وتوفير الخدمات والإمكانات اللازمة للزائرين والسائحين وتسهيل الزيارة عليهم، مضيفًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تولي اهتمامًا خاصًا بمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة لما يحمله من خير لمصر واقتصادها القومي خاصة مع الترويج السياحي له عالميًا، فضلًا عن كونه جزءا هاما من ثقافة وتاريخ الوطن، مشيداً بالتعاون المثمر مع القيادات الكنسية بقيادة نيافة الأنبا يوأنس مطران أسيوط والقيادات الأمنية والجهاز التنفيذي للمحافظة في القطاعات المختلفة، مشيراً إلى حرصه على التواصل مع الجميع خاصة الأخوة الأقباط حيث إننا نعيش كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد. محافظ أسيوط يذكر أنه فى أكتوبر 2017 تم توقيع بروتوكول تعاون بين مصر ودولة الفاتيكان تم بموجبه اعتماد أيقونة العائلة المقدسة وإدراج المسار بكتالوج الحج الفاتيكانى، كما قامت الوزارة بطبع كتالوج عن مسار العائلة المقدسة بتسع لغات أجنبية منها اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصربية والروسية والإسبانية والمجرية وغيرها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الرحلات التعريفية لعدد من الوفود الإعلامية العالمية والمؤسسات الدينية العالمية ورؤساء الكنائس الكاثوليكية الفرنسية وغيرهم. محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق ورصف طريق كاروت مير ورحلة العائلة المقدسة استمرت أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، باركت خلالها العائلة المقدسة عدة نقاط فى ربوع مصر المختلفة، حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقا إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصى صعيد مصر، وتحمل ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى المصريين، كما أنها تعد من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية فى العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، باركت خلالها العائلة أكثر من 25 بقعة فى ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة. مدخل طريق الدير المحرق يذكر أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعاً قومياً باعتباره محوراً عمرانياً تنموياً يقوده قطاع السياحة ويؤدى إلى تنمية هذا المحور الى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار، ويمتد مسار رحلة العائلة المقدسة لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوى كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار فى صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر. إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق جانب من الأعمال بمدخل طريق الدير المحرق رصف طريق كاروت مير محافظ أسيوط محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد الأعمال الجارى إنشاؤها محافظ أسيوط محافظ أسيوط يتفقد الأعمال محافظ أسيوط محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق محافظ أسيوط يتفقد إنشاء بوابتين لمدخل طريق الدير المحرق رصف طريق كاروت مير ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-20
وافق مجلس إدارة صندوق السياحة فى اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار علي تحويل مبلغ 41 مليون جنيه إلى وزارة التنمية المحلية لاستكمال أعمال تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة بمصر وذلك من الميزانية المخصصة لها من موازنةً صندوق السياحة بمقدار 60 مليون جنيه. وأوضح نادر الشاعر أمين عام صندوق السياحة أن مشروع التطوير سيشمل ثلاث مناطق علي مسار العائلة المقدسة هي مناطق مصر القديمة وكنيسة المعادي ووادي النطرون، حيث قامت هيئة التنمية السياحية بوضع الخطط والاشتراطات التنموية لهذه المناطق لما يمثله هذا المشروع من أهمية للقطاع السياحي ومما سيعمل علي زيادة اعداد السائحين الي المقاصد السياحية الدينية في مصر . وستشمل أعمال التطوير كل ما يتعلق بالخدمات السياحية للزائرين حيث قام المجلس الأعلي للأثار بترميم جميع المواقع الاثرية التي تقع علي مسار العائلة المقدسة. جدير بالذكر أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلي مصر يعد مشروعاً قومياً باعتباره محوراً عمرانياً تنموياً يقوده قطاع السياحة ويؤدي إلي تنمية هذا المحور الي تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار. يضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر. حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقى للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار، ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة " مبارك شعبى مصر"، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-01
بمناسبة الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر، والذى يوافق الأول من يونيو من كل عام، تعرف على مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة والذى توليه الحكومة المصرية ممثلة فى وزارتى السياحة والآثار، والتنمية المحلية وعدد من الجهات المعنية اهتماماً كبيراً لتطوير النقاط الواقعة عليه وجاهزيتها، ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بها استعدادا لاستقبال الزائرين من مختلف دول العالم. ويتضمن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة فى 8 محافظات هى شمال سيناء، الشرقية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، القاهرة، المنيا، وأسيوط، حيث تحوى كل هذه النقاط على مجموعة من الآثار فى صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر. بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقى للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادى النطرون فى الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار. ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية، حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه فى وسط مجمع الأديان ومنها إلى كنيسة المعادى وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبى مصر"، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم. ويأتى مشروع إحياء مسار نقاط رحلة العائلة المقدسة فى إطار رؤية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة لتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، من خلال ما تملكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضارى المصرى الفريد للأجيال القادمة والبشرية، كما يعمل المشروع على تحقيق تنمية عمرانية مستدامة، لاسيما المجتمعات الفقيرة فى منطقتى الدلتا وصعيد مصر، وخلق مسارات للتنمية السياحية تضاف إلى المواقع الأثرية والسياحية وإتاحتها لذوى الهمم، ورفع كفاءة البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية، الأمر الذى يساهم فى إثراء المنتج السياحى المصري. نقاط المسار يمكن زيارتها على مدار العام لكونه منتجا روحانيا فى المقام الأول لا يقتصر على شريحة معينة من السائحين أو الزائرين، مما يعمل على إطالة مدة إقامة السائح، وزيادة معدل إنفاقه، وبالتالى زيادة العائد من النشاط السياحى على المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر عالمياً كأرض تحتضن مختلف الأديان والثقافات والحضارات وإبراز صورتها الحقيقية وممتلكاتها الإنسانية. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية الحكومية الدولية التابعة لليونسكو لصون التراث الثقافى غير المادى، كانت قد أعلنت فى نوفمبر 2022 خلال دورتها 17، التى أقيمت فى العاصمة المغربية الرباط نجاح مصر فى تسجيل ملف الاحتفالات المتعلقة برحلة العائلة المقدسة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للإنسانية فى منظمة اليونسكو. وقد تم افتتاح 10 نقاط من المسار حتى الآن منهم 9 مواقع أثرية وموقع غير أثرى، وجارى العمل على الانتهاء من كافة نقاط المسار فى أقرب وقت ممكن. المواقع التى تم الانتهاء من ترميمها وتطويرها ضمن نقاط المسار: - شجرة مريم بمنطقة المطرية تم تسجيلها فى عداد الآثار المصرية عام 1966، ويضم الموقع الأثرى الشجرة والبئر والمغارة التى تم افتتاحها فى سبتمبر 2022. وتضمنت أعمال التطوير وضع لوحات إرشادية وتعريفية للموقع وإتاحته للسياحة الميسرة من ذوى الهمم، كما تم إعداد مطويات باللغتين العربية والإنجليزية بطريقة برايل، بالإضافة إلى رفع كفاءة الشوارع المؤدية للشجرة، وتجهيز قاعة للعرض المرئى بها شاشة لعرض الأفلام والوسائط الإلكترونية التى تصور مسار رحلة العائلة المقدسة على أرض مصر، فضلا عن إعداد بطاقات تعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة الأثرية، ووضع لوحات تعريفية لمسار الزيارة بالشجرة من الداخل مع وضع خريطة عامة لمسار رحلة العائلة المقدسة ونقاطه وصور تعريفية لها بصفة عامة. كما تم تمهيد الطريق المؤدى للموقع، وتطوير ورفع كفاءة الموقع بصفة عامة والمنطقة المحيطة به، ووضع مقاعد لاستراحة الزائرين، ومظلات خشبية للحماية من حرارة الشمس بما يتفق مع المنظر العام للموقع، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة الإضاءة ومنظومة التأمين. وإعادة تأهيل الحديقة الأمامية للموقع الأثرى لتعمل كنقطة وصول سياحى لاستقبال زوار الموقع، بالإضافة إلى أعمال تطوير تأهيل المساكن الأهلية على طول مدخل المنطقة الرئيسى، وتطوير الممرات التى تصل بين موقع شجرة مريم والكنيسة الكاثوليكية المجاورة للموقع مما يعمل على إثراء التجربة السياحية لمنطقة الشجرة. - دير جبل الطير بمركز سمالوط بمحافظة المنيا تم افتتاح هذه النقطة من المسار فى يوليو 2022، حيث تم عمل مجموعة من المظلات، ومقاعد الجلوس، ولوحات إرشادية وتعريفية للمكان، وتمهيد الطرق المؤدية للدير، وتحديد مسارات الزيارة مع مراعاة تعدد الطرق المستخدمة للوصول إلى الموقع، بالإضافة إلى أعمال التنسيق العام للموقع، ورفع كفاءته، فضلا عن إنشاء نقطة وصول سياحى عبارة عن مبنى دورين مزود بخدمات سياحية من قاعة لعرض مجموعة من الأفلام الترويجية عن المقصد السياحى المصرى، وما يتميز به من مقومات، وأنماط، ومنتجات سياحية مختلفة ومتنوعة، بالإضافة إلى كافتيريا. كما تم الانتهاء من أعمال الترميم الإنشائى من حيث تأمين العناصر المعمارية، والأثرية، والترميم الدقيق للدير. - أربعة أديرة وادى النطرون تم افتتاحها فى مايو 2022، بعد تطويرها حيث تم إقامة مجموعة من المظلات، ومقاعد الجلوس، وتجهيز ساحات ديرى الأنبا بيشوى والسريان، بالإضافة إلى أعمال رفع كفاءة البنية السياحية. أما عن أعمال الترميم، فبدأت عام 2016، ففى دير أبو مقار تمت أعمال الترميم بكنيسة الشيوخ داخل الدير، وبعض أعمال الترميم لكنيسة أباسخيرون. وفى دير القديس الأنبا بيشوى تم الانتهاء من ترميم كل من كنيسة الرهبان والقلالى الأثرية الملاصقة للسور الجنوبى، والطاحونة الأثرية، والانتهاء من ترميم كنيسة الأنبا بيشوى من أعلى السطح، وكذلك الجدران من الخارج. كما تم الانتهاء من ترميم الكنيسة الرئيسية فى دير العذراء البراموس وكذا ترميم الجزء الشرقى من السور الأثرى للدير، وترميم لبعض القلالى الحديثة داخل الأسوار. كما تم الانتهاء من ترميم كنيسة العذراء وكنيسة الأربعين بدير العذراء السريان، وكذلك الانتهاء من ترميم القلالى الحديثة الملاصقة للسور الشمالى للدير، فضلا عن أعمال رصف لخدمة مسار العائلة المقدسة كطريق ديرى الأنبا بيشوى، والسريان وطريق منتجع بيت الوادى ورصف وتوسعة وازدواج وعمل فاصل خرسانى بمنتصف الطريق لدير البراموس ورصف باقى المسار بطول، بالإضافة إلى أعمال إنارة الطريق الدائرى وتركيب اللوحات الإرشادية على الطرق المؤدى للأديرة والبوابات عند مدخل كل دير واللوحات التعريفية المضيئة على طول الطريق الدائرى وزراعة النخيل. - كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب ونقطة مسار بمدينة سمنود بمحافظة الغربية تم تسجيل الكنيسة كأثر عام 2000، نظرا لأهميتها التاريخية محلياً وعالمياً، حيث مكثت بها العائلة المقدسة حوالى 17 يوما، واحتفى بهم أهل المدينة وأهدوا للسيدة العذراء ماجوراً حجرياً قامت باستخدامه فى العجين، والذى لا تزال تحتفظ به الكنيسة حتى الآن. ويوجد أيضاً بالكنيسة البئر الذى كانت تستخدمه العائلة المقدسة أثناء إقامتها. وتتضمن مشروع نقطة المسار بسمنود الانتهاء الكامل من تطوير المنطقة المحيطة بالأثر، كما شملت أعمال الترميم والتطوير بكنيسة السيدة العذراء التنظيف الميكانيكى لواجهة الكنيسة ومداخلها، بالإضافة إلى القباب وبرجى الأجراس، كما تم إزالة الإشغالات الموجودة بشارع سعد زغلول أمام الكنيسة، وتبليط الأرضيات، ودهان جميع واجهات المحلات الواقعة على جانبى الشارع بلون موحد، وعمل لافتات بأسماء هذه المحلات بتصميم ولون موحد يتناسب مع الطراز المعمارى للكنيسة، كما تم عمل نافورة جديده بميدان البدراوى وتوسعة الميدان، وإنشاء ساحة لانتظار السيارات فى نهايته ووضع لوحات تعريفية وإرشادية على جانبى الشارع للتعرف بآثار مدينة سمنود. - تل بسطا بمحافظة الشرقية تل بسطا: هى من المدن المصرية القديمه وكانت تسمى مدينة الآلهة، وقد دخلتها العائلة المقدسة وجلسوا تحت شجره وطلب الطفل يسوع أن يشرب فلم يحسن أهلها استقبال العائله مما ألم نفس العذراء فقام يوسف النجار وأخذ بقطعه من الحديد وضرب بها الأرض بجوار الشجره واذا بالماء ينفجر من ينبوع عذب ارتوا منه جميعاً. - تم تطويره وافتتاحه فى مارس 2021م، كما تم تجديد قاعة العرض الأثرى بتل بسطا وإنشاء بوابات سياحية، وبناء سور حديدى للحفاظ على الآثار وإنشاء غرف للأمن والتفتيش وإقامة برجولات سياحية ودورات مياه ووضع لافتات إرشادية ومرورية وإعداد مسار سياحى للبئر الأثرية. - كنيسة السيدة العذراء بسخا بمحافظة كفر الشيخ تم افتتاحها فى عام 2021، بعد الانتهاء من أعمال تطويرها وترميمه، بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بها من تشجير، ووضع بلاط الإنترلوك، وإقامة البوابات، والانتهاء من تأهيل المنطقة السكنية حول الكنيسة وكذا إقامة مسارات للزائرين والسائحين والمترددين على الكنيسة، وإعادة رفع كفاءة نظام الإضاءة بالمنطقة، وإعادة رصف الطرق المؤدية لها. - كنيسة أبى سرجة تم الانتهاء من ترميمها وافتتاحها فى عام 2017، وهى كنيسة سرجيوس وواخس الشهيرة بكنيسة أبى سرجه، والتى أقيمت فوق المغارة التى اختبأت بها العائلة المقدسة وتم بناءها على يد اثناسيوس أحد الرهبان السوريين وتقع بمنطقة مجمع الاديان بمصر القديمة، وشملت أعمال ترميم الكنيسة والمغارة ترميم شامل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-06-03
نظمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما تحت إشراف السفير بسام راضي، وبرئاسة الدكتورة هبة يوسف، وبمشاركة السفير محمود طلعت سفير مصر في الفاتيكان، وكذلك كبار المختصين الايطاليين وحضور إيطالي واسع، ندوة ثقافية لشرح جهود الدولة المصرية لتطوير واحدة من من أهم المشروعات التراثية، والحضارية والثقافية والدينية والذى توليه الدولة اهتماما كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة في مصر، إذ شدد بسام راضي على أن هذا المشروع تقدمه مصر للعالم وللإنسانية جمعاء. كما قدمت الدكتورة هبة يوسف مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما عرضاً مفصلاً لمسار العائلة المقدسة بمصر الذي يشمل 25 موقعًا على امتداد مصر بطول مسافة 3500 كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، إذ يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر. وتابعت: بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوي والسيدة العذراء «السريان»، والبراموس، والقديس أبو مقار. وأضافت أنَّ العائلة المقدسة اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادي وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-18
أخذت الحكومة على عاتقها مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر في ظل اهتمام القيادة السياسية، حيث يعد مشروعا قوميا ينعش السياحة ونافذة مهمة للسياح والزائرين. ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة المقدسة عددا من الآثار متمثل في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه، وأيقونات قبطية تدل على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، انطلقت رحلة دخول العائلة المقدسة مصر من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية، حيث أديرة الأنبا بيشوي، والسيدة العذراء «السريان»، والبراموس، والقديس أبو مقار ومنها إلى منطقة مسطرد والمطرية، حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة في وسط مجمع الأديان ومنها إلى كنيسة المعادي، وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، مرورا بالمنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط، حيث يوجد دير المحرق، وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة إلى بيت لحم. من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة شجرة العذراء مريم في منطقة المطرية، وتعرف باسم الشجرة المباركة، حيث استظلت بها مريم العذراء وابنها المسيح عليهما السلام ، وتحاط الشجرة الموجودة حاليا بشارع المطراوى بسور كبير تتوسطه حديقة جميلة. يذكر أن السيدة مريم وابنها المسيح هربا من اضطهاد وظلم هيرودس الملك الروماني في ذلك الوقت بسبب حملته على أطفال بيت لحم خوفاً على ملكه، وذكر المقريزى أن العائلة المقدسة حطت بالقرب من عين شمس ناحية المطرية، واستراحت بجوار عين ماء، فصارت العين محل تعظيم من الأقباط، كما تحرص الكنيسة القبطية المصرية على الاحتفال بتلك الذكرى المباركة أول شهر يونيو من كل عام، وذكر أيضاً أن المكان اشتهر بنبات البلسان المستخرج منه عطر البلسم، وكان من الهدايا الثمينة التي يختص بها الملوك والرؤساء، ويقال إن أشجار البلسان كانت تروى من هذه البئر المقدسة، ويذكر أن الشجرة الأصلية التي استراحت تحتها مريم وابنها أدركها الضعف والوهن، ما دفع الكهنة إلى أخذ فرع من فروعها، وأعادوا زرعه بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة، المسماة كنيسة العذراء مريم، فنمت الشجرة وتفرعت، ومنذ فترة قريبة أخذ فرع منها، وزرع ملاصقاً لمكان الشجرة الأصلية العتيقة، ومن ثم فإن الشجرة الموجودة حالياً نبتت من جذور الشجرة الأولى. ولما تتمتع به هذه الشجرة من مكانة، قامت هيئة الآثار ببناء السور الموجود حولها، وحولت المكان إلى مزار سياحي. رصدت «الوطن» أعمال تطوير منطقة شجرة مريم بالمطرية وذلك بالتنسيق بين محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار وهى تتضمن التالي.. -تطوير منطقة شجرة مريم، التي بدأتها محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار، ترميم الشجرة، وعمل أسوار حديثة حول المنطقة. -استكمال كل أعمال تشغيل شلالات المياه الموجودة عند فوهة البئر المجاور للشجرة كمنظر جمالي للمنطقة، وأعمال خدمات رفع المياه. - تجهيز منطقة الكافيتريات. -تطوير نظم الإضاءة والتأمين بالمنطقة الأثرية. -رفع كفاءة الحديقة العامة. -تجهيز مركز للزوار. -إقامة قاعتي عرض دائم بالمنطقة، لتعريف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة في مصر، وتاريخ شجرة مريم من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية. - يشمل المشروع طلاء وتجميل العقارات المجاورة لمنطقة شجرة مريم، لتليق بصورة مصر، خاصة أن هذه النقطة من نقاط مسار العائلة المقدسة المهمة بالقاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: