شجرة العذراء مريم
شجرة العذراء مريم في المطرية توجد في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعتبر شجرة مريم من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة...
اليوم السابع
Very Positive2025-06-13
منذ أكثر من ألفي عام، شهدت مصر واحدة من أعظم الرحلات في تاريخ الإنسانية والإيمان، إلى أرض النيل، التي لم تكن مجرد هروب من بطش هيرودس الملك بل بداية لبركة سماوية غمرت البلاد من أقصاها، فأنارت طرقها، وأعادت تشكيل معاني السلام والرحمة، وخلدت مصر كـ"أرض مباركة" على لسان الكتاب المقدس، وواحة الأنبياء ومهد السلام وملتقى الديانات. في خطوة تعكس مكانة مصر التاريخية والدينية، يُعد ، أبرز المسارات الروحية في العالم المسيحي، إذ سارت السيدة العذراء مريم والطفل يسوع والقديس يوسف النجار عبر صحراء مصر وهضابها، هربًا من بطش الملك هيرودس، في مشهد من أعظم مشاهد الحب الإلهي لأرض الكنانة، يوسف الحائر، ومريم الحاملة للطفل وسط صحراء مصر، سيظل محفورًا في الذاكرة. بداية الرحلة بحسب إنجيل القديس متى، فإن ملاك الرب ظهر في حلم ليوسف النجار، قائلًا: "قُم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر"، وذلك بعد أن علم الملك هيرودس بميلاد "ملك اليهود"، فأمر بذبح كل طفل دون العامين في بيت لحم. بدأت الرحلة من فلسطين، وتحديدًا من بيت لحم، حيث عبرت العائلة الهضاب والصحاري متجنبة الطرق الثلاث المعروفة في ذلك الوقت، لتدخل مصر من جهة الفرما (بلوزيوم)، الواقعة بين العريش وبورسعيد. ومن هناك، انطلقت الرحلة الطويلة، التي قادها يوسف والعذراء مريم حاملين الطفل يسوع إلى أرض مصر، في رحلة استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، قطعوا خلالها نحو 2000 كيلومتر سيرًا على الأقدام، والتي شملت نحو 20 محطة، تنوعت ما بين مدن كبرى وقرى صغيرة، ولا تزال كثير من معالمها وآبارها محفوظة حتى اليوم. ففي تل بسطة (بالزقازيق)، وُوجهت العائلة بسوء المعاملة، فغادرت سريعًا، وصولًا إلى المحمة (مسطرد) حيث استحم الطفل يسوع في نبع ماء لا يزال قائمًا. وفي بلبيس، استظلت العذراء تحت شجرة عُرفت باسم "شجرة العذراء مريم"، ثم إلى سمنود، حيث استقبلهم الأهالي بحفاوة، ولا يزال هناك ماجور حجري يقال إن العذراء عجنت فيه الخبز، وبئر باركه المسيح بنفسه. الرحلة إلى الدلتا والصعيد تابعت العائلة رحلتها إلى سخا (بكفر الشيخ)، ثم وادي النطرون، فـالمطرية و"شجرة مريم" الشهيرة، قبل الوصول إلى قلب مصر القديمة، حيث تركت العائلة بصمات واضحة ما تزال ماثلة في كنائس المنطقة، ومنها توجهت إلى المعادى لعبور النيل في طريقها إلى الصعيد. وفي صعيد مصر، مرت العائلة بمحطات كثيرة، منها: - دير الجرنوس بمغاغة - البهنسا (صندفا – بني مزار) - سمالوط وجبل الطير - الأشمونين - ديروط - القوصية وقرية قسقام، حيث يوجد دير المحرق – أقدم كنيسة بنيت في العالم داخل مغارة أقامت فيها العائلة لستة أشهر وعشرة أيام - قرية مير التي استقبلت العائلة بعد طردها من قسقام - جبل درنكة في أسيوط، حيث أقامت العائلة في مغارة منحوتة بالجبل، في آخر محطة لها على أرض مصر العودة إلى فلسطين عقب وفاة الملك هيرودس، ظهر الملاك مرة أخرى ليوسف النجار وأمره بالعودة إلى موطنهم. فانطلقت العائلة من أسيوط إلى مصر القديمة، ثم المطرية، فالمحمة، ومنها إلى سيناء، فعادت إلى فلسطين لتستقر في الناصرة بالجليل. مصر واحة الأمن والسلام رحلة العائلة المقدسة ليست حدثًا دينيًا فحسب، بل هي جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، وتجسيد حيّ لوطن احتضن أنبياء الله. فقد مر على أرضها إبراهيم، ويوسف، وموسى، ثم الطفل يسوع نفسه، ليُقال بعدها في الكتاب المقدس: "مبارك شعبي مصر" (إشعياء 19: 25). وتؤكد المخطوطات القديمة – مثل ميمر البابا ثاؤفيلس، ومراجع الكنيسة القبطية – أن الأوثان كانت تتساقط في المدن بمجرد دخول المسيح، وأن البركة رافقت العائلة في كل بقعة مرت بها، من شجر وماء وحجر. احتفالية سنوية في أول يونيو تحتفل الكنائس سنويًا بـ"عيد دخول السيد المسيح أرض مصر" في 24 بشنس الموافق 1 يونيو، ويُعد هذا اليوم مناسبة دينية وطنية يتجدد فيها معنى السلام والبركة. رحلة العائلة المقدسة هي رحلة معاناة وشهادة، تحمل معاني الصبر والإيمان والتواضع، لكن في الوقت نفسه، كانت رحلة خلاص وبركة لمصر كلها. مبادرة لإحياء مسار العائلة المقدسة تسعى الدولة المصرية اليوم إلى تطوير هذا المسار ليكون مشروعًا سياحيًا عالميًا يربط بين الدين والتاريخ والتراث، ويجذب الحجاج والزوار من مختلف دول العالم. ويجري العمل على ترميم المواقع، وتوثيق المحطات، وتطوير البنية التحتية، لجعل "مسار العائلة المقدسة" أحد أبرز مقاصد السياحة الروحية في العالم، حيث ما زالت الكنائس والمزارات ممتدة على طول مسار العائلة المقدسة، من شجرة مريم في المطرية، إلى المغارة في أبو سرجة، ودير المحرق، ودير درنكة. وأخيرًا، رحلة العائلة المقدسة إلى مصر ليست فصلًا ماضيًا، بل حضور دائم في الوجدان المسيحي والوطني، فلقد اختارها الله لتكون ملجأً، فاختارها التاريخ لتبقى شاهدًا، وبقيت الأرض تشهد، أن السلام دائم، والبركة باقية، والإيمان راسخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-17
افتتح، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، حديقة شجرة مريم بحي المطرية، وذلك استعدادا لإتاحتها ضمن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بالقاهرة. وشملت عملية التطوير معالجة مشكلة الصرف الصحي في منطقة شجرة مريم، وتطوير المظهر الحضاري والهوية البصرية للمكان، ورفع كفاءة المنطقة المحيطة به، وطلاء جميع العقارات المطلة على المزار. وتأتي أعمال تطوير منطقة شجرة مريم الأثرية بالمطرية والتى قامت بها محافظة القاهرة ضمن المشروع القومى الذى تقوم به الدولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير مسار العائلة المقدسة. وأكد محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، أن مسار العائلة المقدسة من المشروعات القومية التى بذلت فيها الدولة جهداً كبيراً ليصبح مشروعاً سياحياً ودينياً، يجذب ملايين السياح من كل دول العالم، خاصة وأن مصر تنفرد بهذا المسار، مشيرًا إلى أن شجرة العذراء مريم من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة حيث تعرف باسم الشجرة المباركة، حيث استظلت بها مريم العذراء وابنها السيد المسيح عليهما السلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-01
تحتقل الكنيسة المصرية، اليوم، بذكرى دخول السيدة مريم العذراء والسيد المسيح إلى مصر، ضمن مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس، حيث سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهه الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدينتى العريش وبورسعيد. ودخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينه الزقازيق بمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة بنحو 100 كم من الشمال الشرقى، وكانت المدينة مليئة بالأوثان وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب. ثم غادرت العائلة مدينة تل بسطا (بسطة) متجهة نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد - المحمة وتبعد عن مدينه القاهرة بنحو 10 كم تقريبًا، وكلمة المحمة معناها مكان الاستحمام وسميت كذلك لأن العذراء مريم أحمت هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه وفى عودة العائلة المقدسة مرت أيضًا على مسطرد. ومن مسطرد انتقلت شمالاً إلى بلبيس (فيلبس) مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة حوالى 55 كم تقريبًا، واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت العائلة المقدسة على بلبيس ايضًا فى رجوعها. ومن بلبيس رحلت العائلة شمالاً بغرب إلى بلدة منية سمنود - منية جناح مــن منيـة سمنود عبـرت العــائلة المقـدسـة نهـر النيــل إلى مـدينة سمنـود (جمنوتى - ذبة نثر) داخـل الدلتا واستقبلهم شعبها استقبـالاً حسنًا فباركهـم السيد المسيح لـه المجـد ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت يقال ان السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها ويوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد بنفسه ومن مدينة سمنود رحلت العـائلة المقدسة شمالاً بغــرب إلى منطقة البرلس حتى وصلت مدينة (سخا - خـاست - بيخـا ايسوس) حاليًا فى محافظة كفــر الشيخ.وقد ظهر قدم السيد المسيح على حجر ومنه أخذت المدينة اسمها بالقبطية وقد أخفى هذا الحجر زمنًا طويلاً خوفًا من سرقته فى بعض العصور واكتشف هذا الحجر ثانية منذ نحو 13 عاما فقط، حسب ما جاء على الموقع الرسمى للهيئة العامة للاستعلامات. وإذا كانت العائلة المقدسة قد سلكت الطريق الطبيعى أثناء سيرها من ناحية سمنود إلى مدينة سخا فلا بد أنها تكون قد مرت على كثير من البلاد التابعة لمحافظة الغربية وكفر الشيخ ويقول بعض المؤرخون إنها عبرت فى طريقها فى برارى بلقاس.ومن مدينة سخا عبرت نهر النيل (فرع رشيد) إلى غرب الدلتا وتحركت جنوبًا إلى وادى النطرون (الاسقيط) وقد بارك السيد المسيح وامه العذراء هذا المكان. ومن وادى النطرون ارتحلت جنوبًا ناحية مدينة القاهرة وعبرت نهر النيل إلى الناحية الشرقية متجهه ناحية المطرية وعين شمس. ومنطقة المطرية وهى بالقرب من عين شمس (هليوبوليس - اون) وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالى 10 كم وفى هذا الزمان كانت عين شمس يسكنها عدد كبير من اليهود وكان لهم معبد يسمى بمعبد أونياس. وفى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف إلى اليوم بشجرة مريم. ووصلت العائلة المقدسة إلى مصر القديمة وتعتبر منطقة مصر القديمة من أهم المناطق والمحطات التى حلت بها العائلة المقدسة فى رحلتها إلى أرض مصر ويوجد بها العديد من الكنائس والاديرة. وقد تباركت هذه المنطقة بوجود العائلة المقدسة ولم تستطع العائلة المقدسة البقاء فيها إلا ايامًا قلائل نظرًا لتحطم الاوثان فأثار ذلك سخط والى الفسطاط فأراد قتل الصبى عيسى. وكنيسه القديس سرجيوس (ابو سرجه) بها الكهف (المغارة) التى لجأت إليه العائلة المقدسة وتعتبر من اهم معالم العائلة المقدسة بمصر القديمة. وارتحلت العائلة المقدسة من منطقة مصر القديمة متجهة ناحية الجنوب حيث وصلت إلى منطقة المعادى إحدى ضواحى منف - عاصمة مصر القديمة. وقد أقلعت فى مركب شراعى فى النيل متجهة نحو الجنوب بلاد الصعيد من البقعة المقام عليها الآن كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالعدوية لأن منها عبرت (عدت) العائلة المقدسة إلى النيل فى رحلتها إلى الصعيد ومنها جاء اسم المعادى، ولايزال السلم الحجرى الذى نزلت عليه العائلة المقدسة إلى ضفة النيل موجودًا وله مزار يفتح من فناء الكنيسة. وبعد ذلك وصلت العائلة المقدسة قرية دير الجرنوس (أرجانوس) على مسافة 10 كم غرب أشنين النصارى - مركز مغاغة، وبجوار الحائط الغربى لكنيسة السيدة العذراء توجد بئر عميقة يقول التقليد ان العائلة المقدسة شربت منها، مرت العائلة المقدسة على بقعة تسمى اباى ايسوس شرقى البهسنا ومكانه الآن قرية صندفا (بنى مزار) وقرية البهنسا الحالية تقع على مسافة 17 كم غرب بنى مزار. ورحلت العائلة من بلدة البهنسا ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط ومنها عبرت النيل ناحية الشرق حيث يقع الآن دير السيدة العذراء بجبل الطير (أكورس) شرق سمالوط ويقع هذا الدير جنوب معدية بنى خالد بنحو 2 كم حيث استقرت العائلة بالمغارة الموجودة بالكنيسة الأثرية. وفى الطريق مرت على شجرة لبخ عالية (شجرة غار) على مسافة 2 كم جنوب جبل الطير بجوار الطريق المجاور للنيل، والجبل الواصل من جبل الطير إلى نزلة عبيد إلى كوبرى المنيا الجديد، وغادرت العائلة المقدسة من منطقة جبل الطير وعبرت النيل من الناحية الشرقية إلى الناحية الغربية واتجهت نحو الأشمونيين (أشمون الثانية) وحدثت فى هذه البلدة كثير من العجائب وسقطت أوثانها وباركت العائلة المقدسة الأشمونيين. وارتحلت العائلة المقدسة من الأشمونيين واتجهت جنوبًا حوالى 20 كم ناحية ديروط الشريف فيليس، ثم غادرت من ديروط الشريف إلى قرية قسقام (قوست قوصيا) حيث سقط الصنم معبودهم وتحطم فطردهم اهلها خارج المدينة واصبحت هذه المدينة خرابًا. وهربت العائلة المقدسة من قرية قسقام واتجهت نحو بلدة مير ميره تقع على بعد 7 كم غرب القوصية، وقد أكرم أهل مير العائلة المقدسة أثناء وجودها بالبلدة. ومن مير ارتحلت إلى جبل قسقام حيث يوجد الآن دير المحرق ومنطقة الدير المحرق هذه من أهم المحطات التى استقرت فيها العائلة المقدسة حتى سمى المكان بيت لحم الثاني. يقع هذا الدير فى سفح الجبل الغربى المعروف بجبل قسقام نسبة إلى المدينة التى خربت ويبعد نحو 12 كم غرب بلدة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط على بعد 327 كم جنوبى القاهرة، مكثت العائلة المقدسة نحو سته أشهر وعشرة ايام فى المغارة التى أصبحت فيما بعد هيكلاً لكنيسة السيدة العذراء الأثرية فى الجهة الغربية من الدير ومذبح هذه الكنيسة حجر كبير كان يجلس عليه السيد المسيح. وفى هذا الدير ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا قم وخذ الصبى وأمه واذهب أرض اسرائيل لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبى. وفى طريق العودة سلكوا طريقًا آخر انحرف بهم إلى الجنوب قليلا حتى جبل أسيوط المعروف بجبل درنكة وباركته العائلة المقدسة حيث بنى دير باسم السيدة العذراء يقع على مسافة 8 كم جنوب غرب أسيوط، ثم وصلوا إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلى سيناء ثم فلسطين حيث سكن القديس يوسف والعائلة المقدسة فى قرية الناصرة بالجليل، لتنتهى رحلة المعاناة بعد ثلاث سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-08
شرفت السيدة مريم العذراء وابنها الطفل مصر جاءا إليها هربا من الملك الظالم الذى أراد قتل الطفل المبارك، وفى مصر سلكا طريقا عرف بعد ذلك باسم مسار العائلة المقدسة. رحلة طويلة قضتها الأسرة بصحبة يوسف النجار من بيت شمس إلى ربوع مصر، كان من ضمنها الوصول إلى مدينة عين شمس، حيث استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة في المطرية تعرف إلى اليوم بشجرة مريم. ومؤخرا افتتح، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، حديقة شجرة مريم بحي المطرية، وذلك استعدادا لإتاحتها ضمن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بالقاهرة. وشملت عملية التطوير معالجة مشكلة الصرف الصحي في منطقة شجرة مريم، وتطوير المظهر الحضاري والهوية البصرية للمكان، ورفع كفاءة المنطقة المحيطة به، وطلاء جميع العقارات المطلة على المزار. وتأتي أعمال تطوير منطقة شجرة مريم الأثرية بالمطرية والتى قامت بها محافظة القاهرة ضمن المشروع القومى الذى تقوم به الدولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير مسار العائلة المقدسة. وأكد محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، أن مسار العائلة المقدسة من المشروعات القومية التى بذلت فيها الدولة جهداً كبيراً ليصبح مشروعاً سياحياً ودينياً، يجذب ملايين السياح من كل دول العالم، خاصة وأن مصر تنفرد بهذا المسار، مشيرًا إلى أن شجرة العذراء مريم من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة حيث تعرف باسم الشجرة المباركة، حيث استظلت بها مريم العذراء وابنها السيد المسيح عليهما السلام. أشجار الحديقة افتاح شجرة مريم الحديقة وجمالها الشجرة العائلة المقسة فى النهر ترميم تلال فى المنطقة الأثرية تمثال للعذراء جانب من أخشاب الشجرة جانب من الحديقة جانب من الرحلة المقدسة فى مصر جانب من الرحلة جانب من المجسم جانب من مبانى الحديقة جدارية جميلة للرحلة جدارية كبرى جدارية حديقة شجرة مريم رحلة العائلة المقدسة شجرة مريم المقدسة شجرة مريم صور كنيسة مجسم لرحلة العائلة المقدسة مجسم للسيدة مريم مريم والطفل ويوسف النجار مسار العائلة المقدسة من مصر دعوت ابنى نقوش للرحلة المقدسة نقوش ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-17
يشهد حي المطرية بالقاهرة أعمال تطوير غير مسبوقة، حيث تتحول من عشوائية إلى منطقة راقية تستعيد مظهرها الحضاري والتاريخي وجعلها على خريطة المزارات السياحية العالمية، خاصة أنها تحوي نقطة من مسار العائلة المقدسة وهي شجرة العذراء مريم. وشملت أعمال التطوير ميدان المطرية، ونقل سوق الخميس وإقامة 3 محاور تساهم في تسيير الحركة المرورية وتقليص الانتقال من وإلى المطرية من مصر الجديدة ومدينة نصر في فترة لا تتعدى 10 دقائق، أيضا من المقرر إقامة مشروع أهالينا 4 بمنطقة المسلة بعد تطهيرها الإشغالات والقمامة، مع إزالة عدد من المباني العشوائية ونقل سكان عرب الحصن إلى وحدات سكنية مجهزة في المحروسة ضمن خطة القضاء على العشوائيات. وقال اللواء حسام لبيب، رئيس حي المطرية السابق، إن المطرية بصدد التحول لمزار عالمي الفترة المقبلة، بعد إزالة العشوائيات وتطوير منطقة المسلة، حيث جار إزالة كل الإشغالات والعقارات المحيطة بمنطقة المسلة التى تقع على أرض مساحتها 54 فدان تابعة للأوقاف، مضيفا لـ«الوطن»، أنه جارٍ إزالة أي مخالفات منذ فترة لانطلاق أعمال التطوير، مع تعويض سكان العقارات بتلك المنطقة قبل الإخلاء. وقال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إن محافظة القاهرة لعبت دورا كبيرا في تطوير المطرية من تأهيل منطقة شجرة مريم وتطويرها، وإتمام مشروع للصرف الصحي بشارع المطراوي بتكلفة حوالي 70 مليون جنيه، وأيضا أعمال تطوير مرافق وطرق وكباري ومحاور من بينها محور المطرية ومحور بن الحكم بما يساهم في استعادة المظهر الجمالى لتلك المواقع. وأوضح خلال افتتاح تطوير منطقة شجرة مريم اليوم، أنه تم الانتهاء من أعمال رفع كفاءة وطلاء 37 منزلا بالمنطقة المحيطة بمزار شجرة مريم بالتنسيق مع أهالي المنطقة والمجتمع المدني، حيث تكلفت أعمال طلاء الواجهات ورفع الكفاءة 5 ملايين جنيه، مع تطوير موقع شجرة مريم بما يؤكد على رسالة السلام والتعايش بين نسيج الوطن من مسلمين ومسيحيين التى تحملها مصر للعالم. من جانبه، أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أن مسار العائلة المقدسة وتطوير شجرة مريم تحت إشراف وزارة السياحة والآثار من المشروعات القومية التي تم إنجازها فهي واحدة من المشروعات السياحية والدينية التي تجذب ملايين السياح، موضحا أن شجرة مريم بالمطرية تعرف بالشجرة المباركة تعد من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة حيث استظلت بها مريم العذراء وابنها السيد المسيح عليهما السلام. وتابع أن أعمال التطوير بالمطرية شملت الهوية البصرية للموقع واستعادة المظهر الحضاري لشجرة مريم ومعالجة مشكلة الصرف الصحي بشارع المطراوي ورفع كفاءة المنطقة المحيطة، وطلاء جميع العقارات المطلة على المزار، ويتم ترميم ورصف الشوارع وتغيير أعمدة الإنارة وتوحيد شكل لافتات الأنشطة التجارية والمحال بالتنسيق مع أصحاب المحال وتحديدا في منطقة شجرة مريم، مع العمل على تطوير منظومة النظافة ومناشدة السكان إلى الحفاظ على ما تم من أعمال تطوير بالتعاون مع المجتمع المدني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-08
طالب النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب من الحكومة، إيلاء أهمية خاصة لمنطقة "شجرة مريم الأثرية" في المطرية، بعد قيام العديد من وفود سياحية من مختلف الجنسيات الأوروبية ومنها ألمانيا والنمسا وهولندا وفرنسا والنرويج بزيارتها. وقال صدقي، إن قيام العديد من الوفود السياحية بزيارة الشجرة المقدسة وتسجيل انبهارهم بالمكان وسعادتهم بتواجدهم في "شجرة مريم"، والتي وصفوها بالرائعة، وتأكيدهم على أن منطقتها ستكون على جدولهم بشكل دائم في مرات زياراتهم القادمة لمصر، يتطلب من الحكومة خاصة وزارة السياحة وضع هذه المنطقة على خريطة الزيارات لمختلف الوفود السياحية العالمية خاصة فيما يتعلق برحلة مسار العائلة المقدسة وطالب النائب عمرو صدقي بالاهتمام من المحليات ومحافظة القاهرة، بهذه المنطقة الأثرية والسياحية المهمة من خلال تطوير وتحديث المنطقة بشكل يليق باستقبال السياح من مختلف دول العالم. وتوجد "شجرة العذراء مريم" بالمطرية في أقصى شمال مدينة القاهرة، بالقرب من مسلة سنوسرت المعروفة والموجودة بالمتحف المفتوح في المطرية، وتعتبر شجرة مريم من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم، ويمكن الوصول إليها من شارع متفرع من شارع المطراوي، هو شارع مساكن شجرة مريم وذاعت شهرة هذه المنطقة قديما بجامعاتها التي كانت خاصة بالكهنة المصريين العلماء، والذين ذاع صيتهم في تدريس جميع علوم العلم والمعرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-18
أخذت الحكومة على عاتقها مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر في ظل اهتمام القيادة السياسية، حيث يعد مشروعا قوميا ينعش السياحة ونافذة مهمة للسياح والزائرين. ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة المقدسة عددا من الآثار متمثل في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه، وأيقونات قبطية تدل على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، انطلقت رحلة دخول العائلة المقدسة مصر من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية، حيث أديرة الأنبا بيشوي، والسيدة العذراء «السريان»، والبراموس، والقديس أبو مقار ومنها إلى منطقة مسطرد والمطرية، حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة في وسط مجمع الأديان ومنها إلى كنيسة المعادي، وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، مرورا بالمنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط، حيث يوجد دير المحرق، وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة إلى بيت لحم. من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة شجرة العذراء مريم في منطقة المطرية، وتعرف باسم الشجرة المباركة، حيث استظلت بها مريم العذراء وابنها المسيح عليهما السلام ، وتحاط الشجرة الموجودة حاليا بشارع المطراوى بسور كبير تتوسطه حديقة جميلة. يذكر أن السيدة مريم وابنها المسيح هربا من اضطهاد وظلم هيرودس الملك الروماني في ذلك الوقت بسبب حملته على أطفال بيت لحم خوفاً على ملكه، وذكر المقريزى أن العائلة المقدسة حطت بالقرب من عين شمس ناحية المطرية، واستراحت بجوار عين ماء، فصارت العين محل تعظيم من الأقباط، كما تحرص الكنيسة القبطية المصرية على الاحتفال بتلك الذكرى المباركة أول شهر يونيو من كل عام، وذكر أيضاً أن المكان اشتهر بنبات البلسان المستخرج منه عطر البلسم، وكان من الهدايا الثمينة التي يختص بها الملوك والرؤساء، ويقال إن أشجار البلسان كانت تروى من هذه البئر المقدسة، ويذكر أن الشجرة الأصلية التي استراحت تحتها مريم وابنها أدركها الضعف والوهن، ما دفع الكهنة إلى أخذ فرع من فروعها، وأعادوا زرعه بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة، المسماة كنيسة العذراء مريم، فنمت الشجرة وتفرعت، ومنذ فترة قريبة أخذ فرع منها، وزرع ملاصقاً لمكان الشجرة الأصلية العتيقة، ومن ثم فإن الشجرة الموجودة حالياً نبتت من جذور الشجرة الأولى. ولما تتمتع به هذه الشجرة من مكانة، قامت هيئة الآثار ببناء السور الموجود حولها، وحولت المكان إلى مزار سياحي. رصدت «الوطن» أعمال تطوير منطقة شجرة مريم بالمطرية وذلك بالتنسيق بين محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار وهى تتضمن التالي.. -تطوير منطقة شجرة مريم، التي بدأتها محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار، ترميم الشجرة، وعمل أسوار حديثة حول المنطقة. -استكمال كل أعمال تشغيل شلالات المياه الموجودة عند فوهة البئر المجاور للشجرة كمنظر جمالي للمنطقة، وأعمال خدمات رفع المياه. - تجهيز منطقة الكافيتريات. -تطوير نظم الإضاءة والتأمين بالمنطقة الأثرية. -رفع كفاءة الحديقة العامة. -تجهيز مركز للزوار. -إقامة قاعتي عرض دائم بالمنطقة، لتعريف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة في مصر، وتاريخ شجرة مريم من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية. - يشمل المشروع طلاء وتجميل العقارات المجاورة لمنطقة شجرة مريم، لتليق بصورة مصر، خاصة أن هذه النقطة من نقاط مسار العائلة المقدسة المهمة بالقاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-06-01
استظلت بها السيدة مريم ووليدها خلال رحلتها في مصر، تلك الرحلة التي تحل ذكراها اليوم، وكانت هذه الشجرة سببًا في علاج عشرات الآلاف من الجنود الفرنسيين، أثناء حملتهم على مصر بقيادة قائدهم نابليون، وباتت مزارًا أثريًا مهمًا من الأثار القبطية المعروفة في مدينة القاهرة، وهي «شجرة العذراء مريم»، التي نسجت حولها الكثير من الروايات لدرجة الأساطير أحيانا، وقدرتها الخارقة في العلاج من أمراض وأوبئة. يرجع تاريخ هذه الشجرة، كما يرويه حسام عبد العظيم الباحث في التراث، إلى بدايات وصول الحملة الفرنسية إلى مصر تحت قيادة نابليون، وإصابة عدد كبير من جنود الحملة بالطاعون، مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، وقرر نابليون التخلص منهم على الفور، لكي لا يشكلون عبئا عليه أثناء المعركة. وقد لقي أكثر من 75 ألف شخصًا مصرعهم في القاهرة، وما يزيد على 125 ألفًا فى المحافظات، لتكون حصيلة ضحايا الفيروس 200 ألف قتيل، وبعد معاناة دامت طويلاً قادت الصدفة أحد جنود نابليون إلى هذة الشجرة المباركة بالمطرية، حيث وجد فيها العلاج. وتابع عبد العظيم، قائلاً: قام الجندي الذي كان يعاني من الطاعون، بعدما استمع إلى أحد رجال الدين، والذي كان يعاني من الطاعون بأخذ الزلال المستخرج من الشجرة، والتي كانت تعتبر ترياق للتداوي من الكثير من الأمراض، كما ذكر في المخطوطات القديمة بأنها بلسم لكل داء، وقد تداوي به ليودع المرض ويتماثل للشفاء، وتنتشر القصة بين الجنود المصابين، وتتحول الشجرة لمقصدهم الرئيسي للتداوي، لذا نقشوا أسماءهم على جذعها أثناء رحلة حفر الشجرة لاستخراج المادة العلاجية منها، لتخلد أسماؤهم مع هذه الشجرة المباركة إلى وقتنا هذا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-17
افتتح اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، صباح اليوم منطقة شجرة «العذراء مريم» في المطرية، إحدى نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة، وذلك بعد الانتهاء من ترميمها وتطوير المنطقة المحيطة بها في إطار مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، بالإضافة إلى افتتاح زاوية حسن الرومي في منطقة الخليفة. ويأتي هذا الافتتاح، ضمن سلسلة التطوير التي بدأت 2021 في موقع سمنود بمحافظة الغربية كأول نقطة يتم تأهيلها، ثم تلاها عدد من النقاط هي تل بسطا بالشرقية، وسخا بكفر الشيخ، وسمنود بالغربية، بالإضافة إلى 4 أديرة بمدينة وادى النطرون ومحيطها العمراني، ومنطقة جبل الطير بالمنيا. وخلال الافتتاح تم استعراض مفصل حول أعمال الترميم والتطوير التي تمت بالمنطقة، وتم توفير مظلات ومقاعد للزائرين بما يتفق مع الجو العام للمنطقة، مع وضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان وإعداد وإتاحة الموقع للسياحة الميسرة من ذوي الهمم، كما تم إعداد مطويات باللغتين العربية والإنجليزية بطريقة برايل، وتوفير نظام تأمين من خلال تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة، ونظام حديث للإضاءة لإنارة المنطقة ليلاً وإظهار أماكن الجمال بها، إضافة إلى رفع كفاءة الشوارع المؤدية للشجرة، وخلال الزيارة تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن مسار رحلة العائلة المقدسة. وأعرب أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، عن سعادته بتطوير منطقة شجرة «العذراء مريم» واصفًا إياه بالمكان المهيب، الذي يقدم للزائرين تجربة سياحية ورحانية متميزة، معربًا عن تقديره للتعاون المثمر مع وزارة التنمية المحلية في مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، وافتتاح عددا من النقاط منه خلال الفترة الماضية. وأشار أحمد عيسي، إلى أن الوزارة تولي اهتماما سياحيًا وأثرياً كبيرا بالمشروع وتطوير الخدمات السياحية حول هذه المناطق، ورفع كفاءة الطرق المؤدية لها، لتأهيل كل نقاط رحلة العائلة المقدسة وتكوين بنية تحتية، وإنشاء طرق جديدة لتمهيد دخول السيارات والأتوبيسات السياحية، وتوفير كل الخدمات السياحية اللازمة. وأشاد وزير التنمية المحلية بالدعم والجهد والتنسيق الذي شهدته عملية تطوير نقاط المسار الـ25 في 8 محافظات «شمال سيناء - الشرقية - الغربية - كفر الشيخ - القاهرة - البحيرة - المنيا - أسيوط»، إذ أن الجهد تم بالتعاون والتنسيق مع الكنيسة القبطية وتحت رعاية وإشراف مباشر من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. أوضح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن افتتاح منطقة شجرة مريم بعد تطويرها سيكون نقطة جذب للسياحة خاصة في ظل الدور الديني الكبير والقدسي له كأحد نقاط رحلة العائلة المقدسة، متوقعًا أن تشهد رواجا كبيرا وتسقبل شريحة كبيرة من محبي منتج السياحة الدينية. وأوضح «وزيري»، أن أعمال التطوير بدأت في زاوية حسن الرومي بتنظيف وتكحيل العراميس بالواجهة الرئيسية والواجهة الجنوبية الغربية وللزاوية من الداخل، كما تم إزالة ورفع المخلفات والأتربة بالجهة الجنوبية، حيث تم الكشف عن الباب الجانبي الموجود بها أثناء الأعمال، وشملت أعمال الترميم ورفع الكفاءة للزاوية، ترميم الشبابيك الموجودة بالضريح، و تنظيف الباب الخشبي بالمدخل الرئيس، كما تم إزالة الأملاح الموجودة على الأحجار الداخلية، فضلا عن ترميم الشبابيك الجصية الموجودة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: