منطقة الحمرا

قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن كل ليلة تمر على الضفة يكون فيها اقتحام أو اعتقال للمنازل الفلسطينية، حيث أننا شهدنا اقتحام لمدينتي رام الله والبيرة، وإصابة مواطن فلسطيني بالرصاص الحي. وأضافت "السلامين" خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما شمال شرق القدس، وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين، واعتقال عدد من الفلسطينيين بالضفة الغربية في الوسط والجنوب. ونوهت مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إلى أن اعتداءات المستوطنين المتكررة باتت واضحة للعيان سواء الدول العربية أو الغربية، وما يفعلوه بالأهالي الفلسطينيين، وهناك اعتداء من قبل المستوطنين على الأهالي في منطقة الحمرا، وأيضًا الأزمات الخانقة بفعل الحواجز المتنقلة على مداخل المدن.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
منطقة الحمرا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
منطقة الحمرا
Top Related Events
Count of Shared Articles
منطقة الحمرا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
منطقة الحمرا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
منطقة الحمرا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
منطقة الحمرا
Related Articles

الدستور

2024-03-10

قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن كل ليلة تمر على الضفة يكون فيها اقتحام أو اعتقال للمنازل الفلسطينية، حيث أننا شهدنا اقتحام لمدينتي رام الله والبيرة، وإصابة مواطن فلسطيني بالرصاص الحي. وأضافت "السلامين" خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما شمال شرق القدس، وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين، واعتقال عدد من الفلسطينيين بالضفة الغربية في الوسط والجنوب. ونوهت مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إلى أن اعتداءات المستوطنين المتكررة باتت واضحة للعيان سواء الدول العربية أو الغربية، وما يفعلوه بالأهالي الفلسطينيين، وهناك اعتداء من قبل المستوطنين على الأهالي في منطقة الحمرا، وأيضًا الأزمات الخانقة بفعل الحواجز المتنقلة على مداخل المدن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

أعلن حزب الله استهداف منظومة ‏المراقبة في موقع المنارة بالأسلحة وحققنا إصابات مباشرة، في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية". نعى حزب الله اللبنانى، أمس، 3 من عناصره قتلوا نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى بصاروخين سيارة فى طريق عام الناقورة فى منطقة الحمرا جنوب لبنان. كما نفذ حزب الله هجومًا جويا على قيادة القطاع الإسرائيلى المستحدث فى ليمان بمسيرة انقضاضية، إلى جانب استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين فى محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية، محققا إصابات مباشرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-03

نعى «حزب الله» اللبنانى، أمس، 3 من عناصره قتلوا نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى بصاروخين سيارة فى طريق عام الناقورة فى منطقة الحمرا جنوب لبنان. وأعلنت القناة الـ«12» الإسرائيلية، أن الغارة أدت إلى مقتل قيادى فى الحزب، بينما أفاد مصدر أمنى لبنانى بأن شخصية فلسطينية هى المستهدفة فى غارة الناقورة، وفقا لما نقله موقع لبنان24. فى المقابل، نفذ حزب الله هجومًا جويا على قيادة القطاع الإسرائيلى المستحدث فى ليمان بمسيرة انقضاضية، إلى جانب استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين فى محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية، محققا إصابات مباشرة. وشن الحزب غاراتين على مستوطنتى «جورن» و«إيلون» فى شمال إسرائيل، وموقع الرمتا التابع للجيش الإسرائيلى. ونشر الإعلان الحربى فى «حزب الله» مقطعًا مصورًا يظهر مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية المستوطنتين، والموقع التابع للجيش الاسرائيلى، كما استهدف، مساء أمس الأول، جنودا وموقعين تابعين للجيش الإسرائيلى، إضافة إلى إسقاط «محلقة» تابعة للاحتلال جنوبى البلاد. وقال وزير الخارجية فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، خلال جلسة فى منتدى أنطاليا الدبلوماسى، أمس، إن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار، وإنه فى حالة الحرب سيتم تدمير البلدين، مضيفًا أن بلاده أرسلت العديد من التحذيرات إلى تل أبيب عبر القوى الغربية لوقف الصراع ولكنها لا تريد ذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-01-08

نشرت مؤسسة الفكر العربى مقالا للكاتب أحمد فرحات تحدث فيه عن د. قسطنطين زريق وأهم القضايا العربية التى شغلته ورؤيته لوضع المسيحيين العرب وكيفية تحسينها، ونعرض منه ما يلى..كنت أزوره دوريّا فى منزله فى منطقة الحمرا فى بيروت، وبناءً على إلحاح بالغ اللّطف منه، للالتقاء بنُخبٍ فكريّة وثقافيّة كانت تجتمع فى كنف ضيافته الكريمة، وتُناقِش أمورا فكريّة وقوميّة ملحّة، تفرضها طبيعة الظروف التى كانت تعصف بلبنان والعالَم العربيّ فى مرحلة الثمانينيّات من القرن الماضى.وكان د. قسطنطين زريق (1909 ــ 2000) محطّ ثقة كلّ جلّاسه والمُتناقشين معه فى مختلف القضايا التى كانت تُطرح أمامه، وعلى رأسها آخر تطوّرات القضيّة الفلسطينيّة، والصراع العربيّ ــ الإسرائيليّ، وحال المُجتمعات العربيّة التى لا تُحسد عليها، سياسيّا واقتصاديّا وتنمويّا، فضلا عن الحريّات العامّة والخاصّة، وذلك كلّه من منطلقٍ عروبيّ حضاريّ عميق ومُتجاوز.ربّما لهذا السبب أسبغوا عليه ألقابا من مثل: «مرجعيّة العرب»، «داعية العقلانيّة فى الفكر العربى الحديث»، «مرشد الوحدويّين»، «العروبى النموذجى»، «فارس الوعى العربى»؛ واللّقب الأخير جاءه، بحسب المفكّر د. رغيد الصلح، بُعيد ذيوع خبر صموده فى بيروت فى أثناء الاجتياح الإسرائيلى للبنان واحتلال أوّل عاصمة عربيّة فى العام 1982.***على طول خطّ بيانه الفكرى والحياتى، انشغل د. قسطنطين زريق بالمسألة القوميّة، ونظّر لها، وكَتَبَ فى أفقها، ورَسَمَ فى سياسات توحيد الأقطار العربيّة، وتجديد الوعى العربى، وانبعاث قوى الأمّة من بوّابة العِلم والتكنولوجيا والانخراط المُباشر فى فضائهما، رؤىً وابتكارا. علاوة على التثقيف القومى بوجوهه المُختلفة: التاريخى منه، والثقافى والحضارى، ثمّ مُعالجة شئون الحاضر والمستقبل، والاستفادة من الماضى كقوّة دفْع فى الحاضر والمستقبل، ودائما من خلال ما سمّاه «الوعاء الديمقراطى». ولذلك كانت كُتبه التى ألّفها تندرج بالتتابع وفق سياق العناوين الآتية: «الوعى القومى» (1939)، «معنى النكبة»(1948)، «أيّ غد؟»(1957)، «نحن والتاريخ» (1959)، «هذا العصر المتفجّر» (1963)، «فى معركة الحضارة» (1964)، «نحن والمستقبل» (1977)، «مَطالب المستقبل العربى» (1983)، «ما العمل؟» (1998)... إلخ. ولا عجب، فى المناسبة، أن يُعَدّ كِتابه الأوّل والحامل عنوان: «الكتاب الأحمر» (1933) بمثابة ميثاق خاصّ بالقوميّة العربيّة، والذى على أساسه، كما يقول المفكّر الفلسطينى الكبير أنيس الصايغ، قامت جمعيّات وحركات وأحزاب قوميّة نشأت فى بلاد الشام والعراق، مثل «نادى المثنّى بن حارث الشيبانى» فى بغداد، و«النادى العربى» فى دمشق، و«جمعيّة العروة الوثقى» و«عصبة العمل القومى»، و«حزب النداء القومى»، و«النادى الثقافى العربى» فى بيروت (ولا يزال النادى الأخير ينشط بدأب إلى يومنا هذا).فى كِتابه «الوعى القومى» يُشدّد قسطنطين زريق على تجذير الوعى القومى وعقْلَنة مَساراته، بخاصّة فى ظلّ الفوضى العارمة التى تجتاحنا عربا، فكلّنا، بحسب رأيه، يشعر بالتيّارات المُختلفة التى تتقاذفنا، وبالنزعات المُتباينة التى تتجاذب نواحى حياتنا، وكلّنا يحسّ هذا الهيجان الفكرى العاطفى الذى طغى علينا، والذى وزّعنا فرقا مُتنازِعة، وأحزابا مُتناحرِة، لا تعرف لها هدفا بيّنا أو غاية صريحة.فى مثل هذه المَوقف الدقيق، يترتّب على مفكّرى الأمّة وقادتها، بحسب د. زريق، أن يُواجِهوا هذه الفوضى بعقلٍ هادئ، وقلبٍ مُطمئِن، ويعمدوا إلى تحليل عواملها، والكشف عن مَنابعها، ومَصادرها الخفيّة، وأن يتطلّعوا من خلال أمواجها المُتلاطمة إلى الأُفق البعيد، ليتبيّنوا قبس نور يهتدون به، وشاطئا أمينا يقودون الأمّة إليه. ذلك هو واجبهم، وتلك هى رسالتهم، فإنْ لم يقوموا بهذا الواجب، ويُترجموا تلك الرسالة، فسيكونون فى حُكم الجانى على أمّتهم جناية لا تُغتفر.ومن منظور د. زريق، أنّ العامل الأكبر فى هذه الفوضى الصاخبة على المستوى العربى، يعود إلى فقداننا الشعور القومى الصحيح الذى من شأنه أن يُوحِّد جهودنا، ويُنظِّم قِوانا الروحيّة، ويفيض على نفوسنا صفاءً واطمئنانا. ولقد يُعجب البعض من هذا الأمر، إذ يلتفت حواليه، فيرى شئون الأمّة العامّة على كلّ لسان، يتحدّث بها الكبير والصغير، والغنيّ والفقير، ويسمع أسماء قادة الأمّة وزعمائها تتردّد فى المجالس الخاصّة، والمَحافل العامّة، ويلمس فى جوّ البلاد اهتزازات وتيّارات مفعمة بمظاهر القوّة والحياة. أفننكِر بعد هذا كلّه الشعور القَومى، وسريانه فى قلوب الأمّة ونفوسها؟!. فى وضعيّة المسيحيّين العربجدير بالذكر، أنّه وعلى الرّغم من سلسلة الهزائم التى مُنينا بها عربا، وثقافة الإحباط التى أصابتنا، ولا تزال تصيبنا، ظلّ د. قسطنطين زريق مُتفائلا بالمستقبل، وبتلكم الوحدة الضروريّة التى ستبنيها أجيالنا المُقبلة. إنّه يوقن بأنّ العرب، وكما استطاعوا فى العصور الغابرة أن يهضموا مدنيّات اليونان والرومان والفرس والهند ويمتصّوها بعقولهم النشيطة، ونفوسهم الظمأى، ثمّ يخرجوها إلى العالَم وحدةً مُنسجِمة، غنيّة المادّة، باهرة اللّون؛ كذلك ستكون مهمّة العرب فى الأعصر الآتية، أن يتشرّبوا عِلم الغرب، ويجمعوا إليه العناصر المُختلفة التى تنشأ فى الغرب والشرق كردّ فعل له، ويؤلّفوا بينها كلّها فى وحدة جديدة تكون عنوان الحياة المُقبلة، يفيض بها العرب على العالَم، كما فاضوا عليه بعلومهم وآدابهم وفلسفاتهم ومدنيّتهم الباهرة فى القرون الماضية. من جهة أخرى، وعلى مستوى المسيحيّين العرب، ليس قسطنطين زريق وحده مَن تكلَّم فى الوجه القومى أو العروبى العميق والأصيل لهؤلاء، بل ثمّة مفكّرون عرب مسيحيّون كثر تكلّموا فى الموضوع، ومن مَوقع انتمائى هُووى حضارى خالص، وعلى رأس هؤلاء: الأبّ جرمانوس فرحات، وناصيف اليازجى، وإبراهيم اليازجى، والأبّ أنستاس الكرملى، ومارون عبّود، وأمين الريحانى، ود. أدمون ربّاط، والمطران جورج خضر، والأبّ إلياس زحلاوى وغيرهم.. وغيرهم ممَّن تحدّثوا عن تجذُّر المسيحيّين فى أرض الجزيرة العربيّة كلّها، وليس فى شمالها فقط. ومن الملفت القول إنّ د. قسطنطين زريق كان يتعامل مع موضوعة المسيحيّين العرب، ليس من مَوقع المسيحى الأقلّوى فى مقابل المُسلم الأكثرى.. أو العكس، وإنّما من مَوقع أنّهم جزء لا يتجزّأ فى التاريخ والحاضر (وبالطبع فى المستقبل) من المجتمع العربى الواحد، لهم ما له وعليهم ما عليه.لكنْ، وعلى الرّغم من ذلك يقول د. زريق إنّ مشكلة المسيحيّين العرب، هى مشكلة تَشترك فى مسئوليّتها الأكثريّة والأقليّة، ولا يُمكن أن تُحَلّ حلّا سحريّا جذريّا إلّا بتحوّلاتٍ جذريّة فى الجانبَين معا.وإنّ فى مقدّمة هذه التحوّلات، الإقبال على بناء مجتمع قومى على أساس مصلحة الشعب ومُنجزات العِلم والحضارة والمساواة القانونيّة والعمليّة بين المُواطنين، والعدالة بين فئاتهم وطبقاتهم، والتحوّل من «تسييس» الدّين إلى تقصّى جوهره الروحى رابطة حيّة بين المرء وخالِقه ومَنبع فضائل ترقى كيان الإنسان وتغنى عطاءه الوطنى والحضارى.ثمّ إنّ الانسجام المطلوب فى المجتمع العربى الجديد الذى على أساسه وحده يُمكن أن تُبنى قوميّة صحيحة، لا ينفى التعدّديّة، ولكنّه يستبدل بالتعدّديّة الطائفيّة، تعدّديّة التوجّهات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والفكريّة فى جوّ من الحريّة السليمة والديمقراطيّة الشامِلة.ولا بدّ من اقتناع الأكثريّة بأنّ مسئوليّتها تتضخّم بضخامة حجمها، وأنّ ميزتها تقوم آخر الأمر، لا على الكمّ، بل على النوع، أى على رقيّ الإنسان وتقدّمه وتحرّره، فهُما الضامن الأقوى للانسجام الاجتماعى، وبالتالى القومى المنشود.وعلى الأقليّة، فى المُقابل، أن توقن أنّ سلامتها وحيويّتها لا تُضمَنان بحماية من الخارج، بل بتقوية مناعتها الذاتيّة المُستمَدّة هنا أيضا من نوع الإنسان الذى تُمثّله، وبتمتين جذورها فى مُجتمعها، وإغناء عطائها له.ويخلص د. قسطنطين إلى أنّ الحديث عن المسيحيّين العرب والمستقبل، يفتح قضيّة العرب بكاملها، وقضايا المُستقبل بمجموعها. على أنّه ينتهى، آخر الأمر، كما ينتهى أيّ تحرّ صادق، إلى تحدّ شخصى لكلٍّ منّا. يقول المثل الفرنسى: «قلْ لى مَن تُعاشِر، أقلْ لكَ مَن أنتَ».. ألا فلْيُسائِل كلٌّ منّا نفسه، فى أيّ جبهة يَقف؟ وأى اتّجاه مُستقبلى يَختار؟ وبأيّ اقتناعٍ وعزمٍ يُقدِم على هذا الاختيار؟ إنّ الإجابة عن هذه التساؤلات تُحدّد قيمتنا كأفراد، مُسلمين ومسيحيّين، وتُقرِّر كما يردف د. زريق، مدى صلاحيّتنا (كأمّة) للتقدّم والرقى، بل لمجرّد البقاء فى المستقبل الآتى.على ما تقدّم أقول، إنّ كلّ مَن عرف د. قسطنطين زريق عن قرب، كان يجد فيه تلكم القامة المهيبة الطافرة بالفكر والمعرفة. والأفكار عنده، أى فى كُتبه جميعا، تتميّز بقوّة الربط والإحكام المنهجى ونجاعة الأسلوب وانسيابيّة اللّغة. إنّه يعرف كيف «يقصّ» عليكَ أفكاره.. هكذا، بلا تكلّف ولا تأنّق ولا التماس إلّا للعقل وقوّة منطق العقلانيّة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-06-29

 قررت جمعية مصارف لبنان إغلاق جميع فروع المصارف العاملة في لبنان اليوم الثلاثاء تضامناً مع إدارة البنك اللبناني السويسري وموظفيه واحتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له البنك وموظفوه بمقـر الإدارة العامة في منطقة الحمرا على يد مجموعة من أعضاء إحدى الجمعيات. وأدانت جمعية المصارف في بيان لها الاعتداء وكل أشكال العنف الجسدي والمعنوي الذي لحق بالعاملين في البنك اللبناني السويسري وبعملائه الأبرياء الذين كانوا متواجدين في مكان الحادثة. كما شجبت الجمعية أعمال التخريب والتلف التي طالت ملفات البنك على أيدي المعتدين، متمنيا الشفاء العاجل للموظفين المصابين في المستشفيات. وطالبت الجمعية الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بملاحقة المعتدين ومحاكمتهم إنفاذا للقوانين، وبتوفير كافة الشروط اللازمة لضمان حسن سير عمل القطاع المصرفي اللبناني وسلامة موظفيه وعملائه. وكان العشرات من أعضاء إحدى الجمعيات بلبنان قد تجمهروا أمام المقر الرئيسي للبنك اللبناني السويسري بمنطقة الحمرا ببيروت احتجاجا على قيام البنك بغلق حساب مصرفي للجمعية، كما قام البعض باقتحام مقر البنك والاعتداء على عدد من الموظفين. ورد البنك ببيان رسمي أكد فيه أنه أغلق الحساب لإحدى الجمعيات التزاما بتعميم لمصرف لبنان المركزي، كما أصدر القضاء حكما برفض الدعوى التي رفعتها الجميعة لفتح الحساب. وأضاف البنك أن اليوم حضر للبنك حوال 100 شخصا تابعين للجمعية بنين واحتلوا مبنى الإدارة العامة للمصرف وأعتدوا على الموظفين بالضرب مما أسفر عن إصابة 3 منهم بجروح، كما أجبروا مدراء البنك تحت ضغط الضرب والعنف إلى إجراء تحاويل نقدية إلى تركيا. وأعلن البنك اللبناني السويسري أنه سيتوقف عن العمل بدء من الغد حتى يتسنى لموظفيه ممارسة أعمالهم بشكل سليم وآمن. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد دعا في وقت سابق اليوم إلى إجتماع للمجلس الأعلى للدفاع غد الثلاثاء في مقر رئاسة الجمهورية بقصر بعبدا للبحث في الأوضاع الأمنية في البلاد والتطورات الأخيرة، حيث يشهد لبنان على مدار الأيام الماضية مظاهر إحتجاجية في عدد من المدن تتضمن مظاهرات وقطع طرق وأعمال عنف محدودة بسبب تردي الأوضاع المعيشية والحياتية ونقص السلع وارتفاع أسعارها بالاضافة إلى نقص الوقود والارتفاع المرتقب في أسعاره بعد قرار تعديل سعر صرف الدولار في استيراد المشتقات البترولية. ويتولى المجلس الأعلى للدفاع وضع الإجراءات اللازمة لتنفيذ السياسة الدفاعية للبلاد على نحو ما يقرره مجلس الوزراء، وتوزيع المهام الدفاعية على الوزارات والأجهزة المعنية في الدولة، ويرتبط انعقاد جلسات المجلس في العادة بحالات الاضطرابات والخطر التي تتعرض لها البلاد.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-09

عبرت الحدود السودانية، مساء اليوم، الاثنين، أول تدفقات المتأثرين بالصراع الدائر داخل إثيوبيا بين جماعات إقليم التيجراى التى تمردت على الجيش الفيدرالى وقيادته فى أديس آبابا.    ونقلت وكالة أنباء السودان، عن شهود عيان أن عبور طلائع الفارين مساء اليوم إلى منطقة اللقدى الحدودية، شمال شرق القضارف بمحلية الفشقة ،  وهى تضم اربعة اسر، بجانب ثلاثين من أفراد الجيش الفيدرالى الإثيوبى من قبائل الامهرا باسلحتهم.   وذكرت الوكالة أنه إلي جانب هذه المجموعة تسللت أعداد كبيرة من الفارين إلى الكنابى الزراعية، بمنطقة الفشقة الكبرى، بالقرب من منطقتى القضيمة، والعلاو الحدوديتين.     وكان القتال قد استعر بين الأطراف المتصارعة فى منطقة الحمرا، منذ صباح الباكر، وظل متواصلا حتي مساء اليوم.    وتشير التقارير الإعلامية إلى أن المدير التنفيذى لمحلية الفشقة، كان بدأ وضع الترتيبات مع مساعد معتمد اللاجئين لتهيئة معسكر لشجراب لاستيعاب اللاجئين الفارين من الحرب بإثيوبيا.   وكان مجلس الأمن والدفاع ، السودانى ، قد عقد اليوم، الاثنين، جلسته بالقصر الجمهورى، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى، حيث تطرق الإجتماع إلى عدة موضوعات من بينها تطورات الأحداث في إثيوبيا.   وأوضح اللواء يس إبراهيم يس، وزير الدفاع ، في تصريح صحفي أن السودان ينظر بقلق لما يجري في الجارة إثيوبيا ويدعو كافة الأطراف للتعامل بحكمة والإحتكام للحل السلمى، وضبط النفس كما يعبر السودان عن قلقه البالغ مما قد يترتب جراء الإقتتال في إثيوبيا .   وقال وزير الدفاع، إن السودان سيواصل مجهوداته لدعوة الأطراف للتوافق عبر التفاوض.   كما يحث المجتمع الدولي والإقليمي على القيام بواجباته تجاه استقرار الإقليم وتعزيز فرص السلام فى دولة إثيوبيا الشقيقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-01-14

أصبح الاقتصاد اللبنانى يواجه مشكلة خطيرة، وذلك مع دخول الاحتجاجات الشهر الثالث على التوالي، ورفض المتظاهرين جميع الحلول التى قدمتها الحكومة اللبنانية للسيطرة على الأوضاع فى الشارع اللبنانى، حيث قام المتظاهرون صباح اليوم بقطع الطرق فى عدد كبير من الشوارع الرئيسة بالعاصمة بيروت وغيرها من المدن اللبنانية.   كما قطع المحتجون  طريق المدينة الرياضية وسط بيروت بالإطارات المشتعلة، وكذلك عشرات الطرق في طرابلس بشمال لبنان من بينها طريق أوتوستراد البالما وأوتوستراد البداوي.   واقتحم المحتجون مساء أمس، المدخل الرئيسي لمصرف لبنان المركزي في منطقة الحمرا غربي العاصمة بيروت، لكن قوات الأمن منعتهم من التقدم نحو المبنى،  في الوقت الذي شهدت بيروت ومدينتا صيدا جنوبا وطرابلس شمالا اعتصامات وقطع لبعض الشوارع والطرق احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وللتنديد بالسياسات المالية المتبعة.   وفي السياق ذاته، أعلنت صباح اليوم جمعية المصارف اللبنانية، أن الوضع أصبح خطيراً ولا يمكن الاستمرار بدون سلطة تنفيذية، و"قد نصل إلى مرحلة نضطر فيها إلى إغلاق البنوك". كما أعلن سليم صفير رئيس جمعية مصارف لبنان أمس، أنه على مدار الخمسين عاماً الماضية لم تشهد المصارف اللبنانية مثل هذة الأزمة الخطيرة، وأنه من المرجح إعادة هيكلة الدين السيادي للبنان بطريقة لا تضر بالاقتصاد ولا بالمودعين، مضيفاً أنه سيجري الدفع للدائنين الأجانب.     وتابع  صفير، أنه لا يتوقع مشاكل في مقترح تبادل البنوك اللبنانية بموجبه حيازاتها في سندات دولية حجمها 1.2 مليار دولار تستحق في مارس بأوراق ذات أجل أطول، خاصة أن لبنان أصبحت تعاني بأحد أكبر أعباء الدين في العالم، ويكابد أزمة مالية عميقة، وقد أجبر نقص الدولار البنوك على فرض قيود على السحب من الودائع وحجب التحويلات إلى الخارج.     وأضاف صفير: "كل ما نقوم به من إجرءات هو للإبقاء على ثروة لبنان داخل لبنان، وإلا فستتبخر وسيكون لبنان بلا سيولة، وبلا عملة أجنبية يحتاجها لشراء السلع الضرورية". ويبلغ إجمالي الدين العام اللبناني 89.5 مليار دولار، 38 بالمئة منه بالعملة الصعبة، ويمتلك  مستثمرون لبنانيون الجانب الأكبر من الدين، بينما يملك الأجانب 30 بالمئة من السندات الدولية.     كما أعلن منذ قليل اتحاد موظفي مصارف لبنان في بيان إنه "قد يصل الحال إلى مرحلة نضطر فيها إلى الإقفال"، مؤكدًا على ضرورة تحرك القضاء ومعاقبة كل من أوصل الاقتصاد اللبناني إلى الوضع الحالي.  وأشارالبيان  "نحن في أزمة لم نمر بها من قبل، وإذا لم تحصل الثقة بالنظام السياسي، وبالحكومة التي ستتشكل فلن تكون هناك ثقة بالنظام المصرفي".     يُذكر أن التحركات الاحتجاجية في الأسابيع الأخيرة في لبنان تركزت على المصارف التي يمتلكها الطبقة السياسية أو مقربين منها، والبالغة 18 مصرفاً من أصل 20، وتفرض المصارف منذ شهرين، قيودا شديدة على المواطنين وتمنعنهم من التصرف بحرية بأموالهم ورواتبهم الشهرية.     وتسمح بعض المصارف للمودعين بسحب شهري قيمته 100 دولار فقط، بينما تسمح مصارف أخرى بسحب 200 دولار أسبوعيًا، ولا تسمح المصارف بسحب الأموال بالدولار الأمريكي حتى ولو كانت مودعة به.   وشهدت عدة مصارف في بيروت، احتجاجات للمواطنين اعتراضًا على السياسات التي تتبعها المصارف، وكيفية تصرفها مع المودعين، فيما دخلت مجموعات أخرى للضغط من أجل الحصول على أموالها. وأفادت تقارير اقتصادية صادرة مؤخرًا، أن شبح الانهيار الاقتصادي الحاد أصبح يخيم فوق رؤوس اللبنانيين الذين انحسرت قدراتهم الشرائية مع فقدان العملة الوطنية ثلث قيمتها، واندثار الطبقة الوسطى نتيجة فقدان 160 ألف شخص وظائفهم في الأشهر الأخيرة، إضافة إلى ترنح معظم الشركات الصغرى والوسطى ما يهدد نحو 600 ألف وظيفة أخرى في القطاع الخاص، إضافة إلى تجاوز نسبة الفقر مع بداية العام 2020 إلى ما يزيد على 50 في المئة من الشعب اللبناني.     وتزامن ذلك مع تأكيد وزير المالية البناني علي حسن خليل على أن لبنان أمام أزمة مركّبة كانت في الفترة الماضية مرتبطة بعجز الموازنة وتحوّلت إلى أزمة على المستوى الاقتصادي والمالي، واليوم أصبح جزء من المشكلة نقديًا، وقد يصل بنا سريعًا الى مستوى المجاعة والفقر المدقع والوقائع، موضحاً أن نحو 70 % من المؤسسات الخاصة اقتطعت رواتب العاملين لديها لحدود النصف، وأخرى قد لا تستطيع دفع أية أجور في الأشهر المقبلة، إضافة إلى تقارير وزارة المال، التي أشارت إلى تراجع مداخيل الخزينة بنحو 40 %. كما أن استمرار تراجع مداخيل الخزينة بفعل تراجع عائدات رسوم الجمارك وعزوف المواطنين عن تسديد الرسوم والضرائب، يضع مصير رواتب العاملين فى الحكومة في دائرة الخطر.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: