ملتقى القاهرة الأدبي
...
المصري اليوم
2024-04-26
ناقش ملتقى القاهرة الأدبى خلال يومه الرابع بقبة الغورى «تجربة الإقامة الأدبية فى بيت التلمسانى»، وذلك بحضور عدد من الكتاب الذين خاضوا تجربة الإقامة والمنحة التى أعدتها الكاتبة والناقدة السينمائية المصرية الكندية مى التلمسانى بالتعاون مع دار صفصافة للنشر. و«بيت التلمسانى»، الكائن هناك على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، تحيطه مزارع البرتقال من كل اتجاه، وتسمع فيه فقط زقزقة الطيور، فيما تتسم الإقامة فيه بالعزلة التامة والهدوء، بعيدا عن صخب المدينة، وذلك لإتاحة الفرصة للكتاب والكاتبات لترتيب أفكارهم والانتهاء من مشروعاتهم الأدبية الذين تقدموا بها فى مشروع الإقامة والمنحة. يتضمن برنامج منحة الكتابة والإقامة الأدبية، حضور فعاليات مهرجان القاهرة الأدبى، والإقامة فى بيت التلمسانى لمدة تتراوح بين عشرة أيام وأسبوعين، والمشاركة فى ورش الكتابة والمناقشات الأدبية، ونشر العمل المتقدم للمنحة فى دار صفصافة فيما بعد. بدأ الكتاب فى استرسال تفاصيل مشاركتهم فى الإقامة الأدبية، ولكن بعدما تركت الكاتبة تيسير النجار رسالة أوصت بضرورة قراءتها على الحضور بعدما تعثر حضورها الملتقى بسبب ظروف عائلية وكانت فحوى الرسالة كالآتى: «مساء الخير.. أنا تيسير النجار قاصة من أسوان، صدر لى أربع مجموعات قصصية ورواية، حصلت على منحة بيت التلمسانى، قدمت حتى أحصل عليها وما ظننت أن يكون القدر بهذا السخاء، وصلتنى الموافقة عبر الإيميل. فكرت كثيرًا وتخيلت كيف ستكون الإقامة، هل هى ورش مكثفة؟ أم انكباب على الأوراق، والكتابة وفق مواعيد محددة مثل المعسكر. لكن التجربة كانت مختلفة، لدكتورة مى التلمسانى حضور لطيف وقوى وتمتلك ثقافة حقيقية يكشفها سريعًا من يعرف الزيف جيدًا. زيارة محمد البعلى والروائى المبدع محمد عبدالنبى كانت زيارة ثرية جدًا. تعرفت عن قرب بالمبدعات والصديقات آية طنطاوى ومريم وليد، فكرة الإقامة عبقرية ومجدية بالفعل، كل ما تحتاجه الكتابة هو الهدوء الذى وفرته لنا الإقامة، وأن تجد من يشاركك ذات الفعل بنفس الشغف، حديث متصل عن الكتابة، وذلك يؤكد إيمانى بأن الكتابة لا تتوقف عند فعل الكتابة نفسه، بل تمتد ما قبل الكتابة وما بعدها، الرؤية نفسها مختلفة عن غير الكتاب، ممتنة لهذه التجربة، ولجمال الشعور الذى خلفته بداخلى، وأتمنى أن تنال مجموعتى «ذلك الطعم البعيد» إعجابكم وتليق بروعة المنحة.. لن أطيل عليكم، دعواتكم لأمى بالشفاء حتى أنضم لهذا الجمع الجميل فى سنوات أخرى. وممتنة للكتابة مرة أخرى لأنها الفعل الوحيد الذى يمكننى من الحضور بالرغم من الغياب». وبعدها قال الشاعر والمحرر الأدبى أحمد عايد عن تجربته ببيت التلمسانى: «حين ينتهى الكاتب من خطوته الأولى، أعنى خطوة أن يتأكد من خيار أن يحيا كاتبًا بقية حياته بما يعنيه هذا من مميزات وعيوب وأفراح وأحزان، ينبغى له أن يواجه سؤالًا أصعب: ما علاقتى بالكتابة؟ وهو سؤال عصى ويحوى فى تضاعيفه عشرات الأسئلة، ومن بينها كيف سأتعامل مع فعل الكتابة؟ هل سأكون كاتب وحى، أم كاتبًا موسميًّا، أو كاتبًا انفعاليًّا، أم كاتبًا بدوام كاملٍ؟. لا تبدو خطورة هذا السؤال إلا حين نتحدث عن الماديات، أو الكتابة كمصدر دخل للكاتب. حينها فقط تحدث مراجعات قوية للكاتب. غالبًا يتقاسم الكاتبَ شيئا آخر غير الكتابة، وأعنى بالكتابة هنا إنتاج نصوصه الشخصية. يُضطر الكاتب للبحث عن المال بأشكال مختلفة تقترب من الكتابة وتبتعد وتبتعد وتبتعد، حتى إنها أحيانًا تُنسى الكاتب هُويته الكتابية. ما ذكرتُه هذا ينطبق على كتاب العالم تقريبًا، لكن فى وطننا العربى تزداد وطأة الأمر، فالكاتب قد لا يجدُ حقًّا ما يسد به رمقه إن اعتمد على الكتابة وحدها. ويزداد الأمر سوءًا حين نرى حياة الكتاب النجوم، وهم يلقون فى وجوهنا الكادحة طقوسهم المخملية المرفهة، وصورهم المترفة فى مكاتبهم الباذخة. بيت التلمسانى من الداخل من هنا تبدو الحاجة ماسةً فى بلادنا لوجود منح الإقامة الكتابية، لأسباب كثيرة، منها أن الكاتب هو صوت المجتمع حتى ولو كان يكتب كتابة ذاتية، وتهيئة الجو المناسب للكتابة، إظهار التقدير والاحترام اللائقين بالكتاب». وأضاف «من حسن حظى أننى حصلتُ على منحة بيت التلمسانى بالتعاون مع دار صفصافة وبدعم آفاق. وأريد التحدث عن الإيجابيات لا السلبيات، فكل عمل ناشئ ينطوى على سلبيات لا شك، لكن لنتحدث عن الإيجابيات ليكون ذلك دعما للفكرة وتأييدًا. من مميزات هذه المنحة تنزع الحاصلين عليها سواء على مستوى الجنس أو الأجناس الكتابية (شعر- رواية- مسرح) أو التنوع الإقليمى. وكذلك تهيئة جو مناسب تمامًا للكتابة. والتعامل بجدية مع الكتاب لا بوصاية ولا إشراف فج. وفتح الباب لالتقاء كتاب من حقول مختلفة يصعب التقاؤهم فى الظروف الطبيعية. شخصيًّا أعتبر هذه المنحة هدية من هدايا الشِّعر الشخصية. فشكرا لكل من كان سببا فيها». وقالت الكاتبة آية طنطاوى: «أول شىء فكرت فيه عندما تقدمت للمنحة أننى سأفصل أسبوع كامل عن كل حاجة وهذا الأمر صعب ولا يحدث أن أفصل مرة واحدة عن إيقاع الحياة السريع وضغوطات العمل والالتزامات العائلية، وكنت دائما أسمع عن فكرة الإقامة الأدبية ولكن خارج مصر، فهو فعلا مشروع حقيقى ومنظم وكانت فرصة لا تعوض، وقد زرت البيت قبل الإقامة بعامين وأحببته وقلت لمى أشعر بأنى سأعود لهذا المكان مرة أخرى وقد كان، المكان مريح جدا وأخذت حوالى يومين لاستكشافه وبعدها بدأت أفكر، كان لدى الكثير من الشخصيات والخيوط المتداخلة وبدأت أتأثر بهدوء المكان وإيقاع أفكارى أختلف بطبيعة المكان فهو مكان هادئ فقط أسمع فيه أصوات الطيور، وإيقاع جسمى اختلف وكنت سعيدة من هذا. كنا أحرارا فى منزلها وكنا فقط نتجمع الساعة 4 وقت الغذاء نتحدث عن مشاريعنا، وكنت أتمنى الإقامة تستمر لأكثر من أسبوع». وقالت الكاتبة مريم وليد: «بعد تجربتى الأولى فى الكتابة استمررت لمدة عام لا أعرف متى أبدأ ومن أين، ولهذا قدمت فى المنحة، وحتى قبل فترة الإقامة كنت غير مستقرة على الفكرة، وكنت فقط أخطط وأرتب، حتى فزت بالمنحة فالعزلة تعطى دفعة كبيرة، الحوارات والمناقشات كانت دائرة بيننا، فالمكان دافئ جدا مزارع البرتقال تحيطه من كل اتجاه وتبعد فيه عن إيقاع الحياة السريع والسوشيال ميديا». وقال الطبيب والكاتب يوحنا ويليم: «سعدت جدا عندما تم قبولى فى المنحة وسعيت على أخذ نبطشيات فى عملى كثيرة حتى أستطيع أن أحصل على إجازة لمدة أسبوع كامل، وكنت قلقا فى البداية من فكرة ضعف شبكة الإنترنت أو الشبكة عموما ولكن سرعان ما تلاشى هذا القلق وساعدنى الهدوء والعزلة على الإنتاج، تناقشت كثيرا مع مى التلمسانى وكانت المناقشة ثرية جدا مليئة بالأسئلة التى تنير أماكن كثيرة فى التفكير والبحث، فهى كانت متعمقة فى قراءة مشاريعنا، وكانت تجربة ثرية وكنت أتمنى أن تطول عن أسبوع». منحة مى التلمسانى بالمشاركة مع دار صفصافة للنشر هى منحة مدتها عامان ولها شروط معينة وضعتها لجنة متخصصة، ومن بين تلك الشروط أن تكون الأعمال المقدمة فى مجالات الكتابة الإبداعية: الرواية، القصة القصيرة، الشعر، المسرح.. إلخ. ويشترط على المتقدمين أن يكونوا من الشباب أصحاب المشروعات الأدبية الواعدة بين سن واحد وعشرين عامًا وخمسة وثلاثين عامًا. كما يشترط أن تكون الكاتبة أو الكاتب سبق لها/ له نشر كتاب واحد على الأقل فى المجال الإبداعى. وعلق محمد البعلى الرئيس التنفيذى لملتقى القاهرة الأدبى، المسؤول عن دار صفصافة للنشر، على تلك الشروط بأنه لا بد على المتقدم أن يكون قد أخذ خطوات جادة فى الكتابة الإبداعية ولا نقبل الكتاب المتحققين لأننا ندعم المواهب الشابة، وفى ذات الوقت لا بد أن يكون لهم مشاريع كتابية واضحة المعالم، وقد تم قبول 9 كتاب فقط، 3 منهم مكثوا فى بيت التلمسانى لمدة أسبوع، ثم استقبلنا 3 آخرين، و3 من الكتاب العرب تم استقبالهم فى فندق بالقاهرة لكى يستطيعوا حضور فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى. وأوضح البعلى أن فكرة الإقامة الأدبية تعطى مساحة للكتاب للتنفس واستكمال مشاريعهم الأدبية، وإن الإقامة الأدبية فى مصر كانت فكرة مطروحة منذ عدة أعوام ومنها مشاريع تم إقامتها بالفعل وأخرى لم تتم. فيما قالت مى التلمسانى: «جاءت فكرة بيت التلمسانى من أننى بالفعل أمتلك بيتا يضم مكتبة والدى عبد القادر التلمسانى، ومكتبتى وجزءا من مكتبة الكاتب الكبير إدوار الخراط تبرع به أولاده. المكان موجود على طريق مصر إسكندرية الصحراوى ولأنه يضم هذه المكتبة الكبيرة كانت فرصة بالنسبة لى أن أفكر كيف يمكن للكتاب والباحثين الاستفادة من هذه المكتبة، وهذا كان الحافز الأول بالنسبة لمشروع الإقامة. والحافز الثانى أننى أقمت خارج مصر مرتين فى أماكن التفرغ للكتاب، مرة كانت فى إيطاليا ومرة كانت فى فرنسا وهذه التجربة جعلتنى أشعر بأهمية التفرغ والابتعاد عن صخب المدينة وعن المعوقات التى يمكن أن تنشأ بسبب تواجدنا داخل أسرة، وتمنع الكتاب والكاتبات من الكتابة، فكرة التفرغ والعزلة كانت بإيحاء من أماكن مشابهة موجودة فى أوروبا وكل ما فعلته أننى نقلت الفكرة إلى مصر». وأضافت التلمسانى لـ«المصرى اليوم »: «استضاف البيت فى البداية ورشا للكتابة مثل ورشة الكتابة والموضة التى أقيمت فى البيت منذ سنوات ونتج عنها كتاب ضم مجموعة من القصص القصيرة موضوعها الرئيسى كان الموضة ومفهوم اللبس فى حياتنا، وصدر هذا الكتاب بعنوان «حتى فساتينى» كنتيجة ورشة كتابة موضة أخذتها فى البيت وفى القاهرة. التجربة الثانية هى بالتعاون مع دار صفصافة وفى الحقيقة كانت تجربة مثمرة جدا لأن صفصافة حصلت على منحة من آفاق من صندوق الدعم الإماراتى ونتيجة لهذه المنحة وبالتعاون مع بيت التلمسانى استطعنا استضافة 9 من الكتاب والكاتبات هذا العام فى الدورة الأولى للإقامة بمنحة، وكل كاتب وكاتبة زاروا بيت التلمسانى وأقاموا فيه لمدة أسبوع بتمويل من هذه المنحة. والتجربة فى حد ذاتها كانت مثمرة جدا حتى بالنسبة لى لأننى أقمت جزءا من الوقت مع الكاتبات، واعتقد أنه كان فى تنوع أيضا مصرى وعربى كان عندنا كتاب من تونس وسوريا وتشاد بالإضافة للكتاب والكاتبات المصريين، ونتيجة هذه التجربة حدث نوع من أنواع الحوار بين كتاب مهتمين على سبيل المثال بالقصة القصيرة أو الرواية أو الشعر أو المسرح وهذا التداخل بين الكتاب فى الحوار كان مثريا لكل هذه الأنواع وهناك أمل بأن هذه الكتابات ستنشر فيما بعد فى دار صفصافة بعد الانتهاء منها فعنصر النشر كان هاما لدينا ونتيجة ممتازة بالنسبة لمشروع الإقامة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-04-25
شكر الناشر محمد البعلي، مدير دار صفصافة للنشر، ورئيس ملتقى القاهرة الأدبي، ضيوف المهرجان، ووزارة الثقافة وفريق قبة الغوري وعلى رأسهم عامر التوني. وقال محمد البعلي: “نشكر ضيوفنا على حضور ملتقى القاهرة الأدبي، وسفر الكتاب من عدة دول إلى مصر للمشاركة بالملتقى، وأيضا نشكر وزارة الثقافة على مجهوداتها لتنظيم الملتقي وكل منظمي قبة الغوري”. وأضاف البعلي، أن الأمسية الأخيرة لملتقى القاهرة دائما نفضل أن تكون أمسية شعرية لنحتفي بالكلمة. وأشار “البعلي” إلى حرص مهرجان القاهرة الأدبي بالاحتفاء بالأدب والشعر، وخاصة الشعر الفلسطيني، من خلال الشاعرة ابتسام أبو سعدة، والشعر المصري للكاتب إبراهيم عبد الفتاح، وجميع الشعراء بالأمسية الأخيرة لملتقى القاهرة الأدبي. ويشارك بالأمسية الأخيرة لملتقى القاهرة الأدبي، كل من أفراح الهندال (الكويت) إبتسام أبو سعدة (فلسطين) وزينات أبو شاويش (فلسطين) وغادة خليفة (مصر) وهدى عمران (مصر) وسارة عابدين (مصر) وإبراهيم عبد الفتاح (مصر) وزيزي شوشة (مصر). وشارك في الدورة السادسة، من مهرجان القاهرة الأدبي، أربعة أدباء فلسطينيين على رأسهم الكاتب والشاعر الكبير إبراهيم نصرالله الذي تحاور في الافتتاح مع الكاتب المصري الكبير والرئيس الشرفي للمهرجان إبراهيم عبدالمجيد حول الكتابة والذاكرة. وعقدت دورة هذا العام تحت شعار "المدينة والذاكرة" حيث شهدت مدينة القاهرة تحولات متسارعة تهدد في بعض جوانبها ذاكرتها الجمالية والثقافية ما يجعل مناقشة الاسئلة المختلفة حول تأثيرات المدينة على الأدب وأهمية الذاكرة الثقافية أكثر ألحاحا في الوقت الحالي. كما استضاف المهرجان هذا العام عدد كبير من الأدباء من هولندا والبرازيل والولايات المتحدة وجورجيا كما احتفي المهرجان بمشاركة أدباء عرب من سوريا والكويت وفلسطين، إضافة لمشاركة مصرية واسعة من مختلف الأجيال ابتداء من جيل الستينات مثل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وحتى الجيل الشاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-04-25
تحدث الكاتب أحمد عبد المنعم رمضان، عن تأثير المدينة في حياة الكاتب، والتغيرات التي طرأت على مدينة القاهرة خلال الـ 10 سنوات الماضية وتغير ملامح الناس وعلاقة بعضهم البعض، وهو ما يرغب في الكتابة عنه طوال الوقت وتوثيقه أيضا. وعن أصعب التحديات التي يقابلها الكاتب، قال، خلال كلمته بملتقي القاهرة الأدبي: “هو أن يكتب الكاتب عن أحداث وأماكن لم يعشها، لأن وصف هذه المشاعر صعب جدا”. وأضاف: “كتبت في بعض قصصي وأعمالي بمنظور طفل، وهذا الطفل كمت أنا في مرحلة معينة من عمري، واستدعيته في الكتابة، وأقارنه بنفسي الآن وأرصد تغيرات المجتمع الذي نعيش فيه”. وأشار رمضان إلى أن وجود طفل للكتاب عن الحرب هو اختيار ذكي، لأن الطفل ليس لديه أفكار سياسية أو أيدولوجية معينة، فيمكنه وصف الحرب بدون توجهات سياسية، وبشكل برئ بدون تدخل من قناعات سابقة. ولفت رمضان إلى كتاب "أطفال غسان كنفاني"، مشيرا إلى أن به قصص منها "هدية العيد" و"الطفل يذهب إلى المخيم"، تحدث فيها الكاتب عن كيف تقتل الاشتباكات روح الطفل البريئة، حيث يطمح الطفل بكيس عدس بدلا من هدية العيد. وذلك خلال ندوة بعنوان "المدينة والحرب"، في ملتقى القاهرة الأدبي، بقبة الغوري، في اليوم الخامس، بمشاركة الكتاب، إياكي كابي (جورجيا) وأحمد عبد المنعم رمضان (مصر) ومحمود جودة (فلسطين)، ويدير اللقاء فهد الهندال (الكويت). ويستضيف مهرجان القاهرة الأدبي هذا العام عددا كبيرا من الأدباء من هولندا والبرازيل والولايات المتحدة وجورجيا، كما يحتفي بمشاركة أدباء عرب من سوريا والكويت وفلسطين، إضافة لمشاركة مصرية واسعة من مختلف الأجيال ابتداء من جيل الستينات مثل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وحتى الجيل الشاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-25
"كيف تتداخل المدينة والحكايات" هو موضوع الندوة الأولى في اليوم الخامس من ملتقى القاهرة الأدبي، في حضور الكاتب البرازيلي إنريكي شنايدر والكاتبة والأكاديمية مي التلمساني، وأدارت النقاش الكاتبة والقاصة سمر نور. تتحدث الأمسية عن المدينة والحكاية، وهو موضوع شائق لأن المدن العريقة لها أثرها وسحرها مما يجعلها مادة جيدة لرواية الحكايات، ومع وجود المدن وجدت الرواية، مثل القاهرة وربما تشبهها نفس المدينة التي تقوم أحداثها في رواية إنريكي شنايدر (1970). قالت مي التلمساني، إنها مرت في حياتها بمدن كثيرة حتى داخل القاهرة نفسها، وانتقالها من حي لحي آخر، وأنها عاشت فترة في باريس، ثم كندا، وهي تعتبر نفسها "رحالة"، تعيد اكتشاف نفسها مع كل مدينة تزورها، وكل مدينة تبوح بأسرارها عن طريق المشي، ومن خلال ذلك بشكل عشوائي وتلقائي تُصنع الحكايات، فروايتها (الكل يقول أحبك) أحداثها تقوم في مدن كثيرة، فالمدن هي حواديت في حد ذاتها، وقد أثر ذلك في كتابة القصص القصيرة واليوميات. وعن المدينة في روايات التلمساني فقد أشارت أنها تكتب عن الذي تعرفه فقط، فهي لا تحب التحدث باسم البسطاء والمهمشين فهي لم تعش ظروفهم، ولكنها تكتب عن الطبقة المتوسطة بمشاكلهم وإحباطاتهم من منظور المرأة، وظهر ذلك في روايتها (هليوبوليس)، فهي تبدأ من بداية فترة السبعينيات، وتحكي عن هذه الطبقة بكل ما تمر به في حياتهم اليومية، وكذلك رواية (الكل يقول أحبك) فهي تتحدث عن المهاجرين في كندا، من خلال طبقاتهم الظاهرة والتي تعرفها جيدًا. أما عن رصدها للتحولات التي حدثت في مدينة كـ"القاهرة"، فأصبحت ممتدة لأماكن بعيدة جدًا وكأنها (مدينة أخطبوطية)، لذلك -على حد تعبيرها- "فأنا أحب قلب المدينة"، فالقاهرة كسائر المدن لا تعطي نفسها بسهولة لمن يريد اكتشافها، لذلك سبر أغوار المدن هي مهمة صعبة للمبدع، فالعلاقة بين المدينة والكاتب فيها غموض واضح، وهذا ما يخلق نوع من الثراء للكاتب، لجعله يكتشفها ويوسع خياله أكثر وأكثر من أجل ذلك. بينما قال إنريكي شنايدر ردًا على تأثره بطبيعة المكان الذي تدور فيها أحداث روايته المترجمة للعربية 1970، إنه بسبب عمله كمحام يتعامل مع كثير من الأشخاص، وإنه يكتب القصص القصيرة بشكل مكثف، ويكتب عن أشخاص عاديين في الحياة اليومية التي يقضيها داخل البرازيل. وأضاف شنايدر، أنه لكي يكتب فإنه من خلال المشي أيضًا يجمع التفاصيل التي يستغلها ويقوم من خلالها بكتابة قصصه. وعن روايته (1970) فالمدينة لها شخصيتها الفريدة في الرواية، فبطل الرواية عاش في المدينة واعتبرها كسجن كبير لكن سجنًا من نوع آخر، وأنها أصبحت مدينة خوف بالنسبة له.وأشار شنايدر، إلى أن الرواية هي واحدة من ثلاثية عن الديكتاتورية في بلاده في فترات الديكتاتوريات العسكرية، وأن أغلب القصص التي وردت في رواياته هذه، هي حقيقة وواقعية جدًا من واقع حكايات المدينة التي عايشها مع شخصيات وأبطال رواياته الحقيقيون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-24
تحدث محمود جودة عن مدينة غزة وحال أهلها خلال الحرب بين فلسطين والاحتلال وكيف تناول الحرب في أعماله. وقال جودة، خلال كلمته بملتقى القاهرة الأدبي فى يومه الخامس بقبة الغوري؛ وذلك برعاية مؤسسة “الدستور”، إن المدينة جزء أساسي من وعي الكاتب، ونحن سكان غزة لنا خصوصية خاصة جدا، ففي أزمان سابقة، كنا ننعي صديق، ولكن حاليا أصبحنا ننعي المدينة كاملة فلقد فقدنا أهلنا وشوارعنا وبيوتنا وعمراننا والمباني الأثرية وكل شئ تقريبا. وأضاف الكاتب الفلسطيني: نسمي أبنائنا بأسماء مدننا، مثل يافا، حيفا، عكا، جنين، حتى نخلدها، ونأم بالعودة، فمدينة غزة شاهدناها تبني شارع شارع، وبيت بيت، وتم بنائها حرفيا تحت عيون أهلها، وتم تدميرها أيضا أمام عيون أهلها. وذلك خلال ندوة بعنوان "المدينة والحرب" في ملتقى القاهرة الأدبي، بمشاركة الكتاب، إياكي كابي (جورجيا) وأحمد عبد المنعم رمضان (مصر) ومحمود جودة (فلسطين)، ويدير اللقاء فهد الهندال (الكويت). ويشارك في الدورة السادسة، من مهرجان القاهرة الأدبي، أربعة أدباء فلسطينيين على رأسهم الكاتب والشاعر الكبير إبراهيم نصرالله الذي تحاور في الافتتاح مع الكاتب المصري الكبير والرئيس الشرفي للمهرجان إبراهيم عبدالمجيد حول الكتابة والذاكرة. وتعقد دورة هذا العام تحت شعار "المدينة والذاكرة" حيث تشهد مدينة القاهرة تحولات متسارعة تهدد في بعض جوانبها ذاكرتها الجمالية والثقافية ما يجعل مناقشة الاسئلة المختلفة حول تأثيرات المدينة على الأدب وأهمية الذاكرة الثقافية أكثر ألحاحا في الوقت الحالي. ويستضيف المهرجان هذا العام عدد كبير من الأدباء من هولندا والبرازيل والولايات المتحدة وجورجيا كما يحتفي بمشاركة أدباء عرب من سوريا والكويت وفلسطين، إضافة لمشاركة مصرية واسعة من مختلف الأجيال ابتداء من جيل الستينات مثل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وحتى الجيل الشاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-24
انطلقت، مساء الأربعاء، فعاليات اليوم الخامس من بدورته السادسة في قبة الغوري، بمشاركة مجموعة من المثقفين والأدباء. وتقام ندوة اليوم تحت عنوان "المدينة والحكاية"، بمشاركة كل من الكتاب إنريكي شنايدر (البرازيل) ومي التلمساني (مصر/ كندا)، وتدير اللقاء، سمر نور. وجاءت ندوة "المدينة والحرب" بمشاركة الكتاب إياكي كابي (جورجيا) وأحمد عبدالمنعم رمضان (مصر) ومحمود جودة (فلسطين)، ويدير اللقاء فهد الهندال (الكويت). ويشارك في الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الأدبي، 4 أدباء فلسطينيين على رأسهم الكاتب والشاعر الكبير إبراهيم نصرالله الذي تحاور في الافتتاح مع الكاتب المصري الكبير والرئيس الشرفي للمهرجان إبراهيم عبدالمجيد حول الكتابة والذاكرة. وتعقد دورة هذا العام تحت شعار "المدينة والذاكرة"، حيث تشهد مدينة القاهرة تحولات متسارعة تهدد في بعض جوانبها ذاكرتها الجمالية والثقافية ما يجعل مناقشة الأسئلة المختلفة حول تأثيرات المدينة على الأدب وأهمية الذاكرة الثقافية أكثر إلحاحًا في الوقت الحالي. ويستضيف المهرجان هذا العام عددًا كبيرًا من الأدباء من هولندا والبرازيل والولايات المتحدة وجورجيا، كما يحتفي بمشاركة أدباء عرب من سوريا والكويت وفلسطين، إضافة لمشاركة مصرية واسعة من مختلف الأجيال ابتداء من جيل الستينيات مثل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وحتى الجيل الشاب. وأعلن ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، برئاسة محمد البعلي، مؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر عن استضافة "الدستور"، برئاسة مجلسي إدارة وتحرير د.محمد الباز بوصفها راعيًا إعلاميًا للمتلقى والتي انطلقت فعالياته خلال الفترة من الثامنة مساء السبت الماضى في قبة الغوري، ولمدة 6 أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية. شمل الافتتاح الذي تقدمه الكاتبة صفاء النجار مناقشة تحت عنوان "الكتابة والذاكرة" بين إبراهيم عبدالمجيد الكاتب المصري والرئيس الشرفي للملتقى، وإبراهيم نصرالله الكاتب الفلسطيني الكبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2024-04-23
نظم ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، أمس الإثنين، ندوة بعنوان«التقارب رغم الاختلاف بين روايتي (1970) الصادرة في العام 2019 عن دار الثقافة الجديدة، وبين رواية (1970 – عام البطولة) وذلك بمشاركة الكاتب البرازيلي إنريكي شنايدر والكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، وأدارت اللقاء الكاتبة المصرية رباب كساب. جاء ذلك بحضور الروائي الفلسطيني الكبير ابراهيم نصراالله، والروائي الكبير ابراهيم عبد المجيد، والكاتب رؤوف مسعد، والكاتب الصحفي سيد محمود. أكد صنع الله إبراهيم على شمولية ذاكرته واعتماده عليها في رواية (1970) حيث أنه عاصر تلك الأحداث وهو طفل يسمع في الراديو بيان الرئيس محمد نجيب، وتكمن أهمية هذه اللحظة في تطور الثورة التي تهدف إلى التعامل مع المشاكل الموجودة في مصر، وكيف أنها أصبحت حركة اجتماعي وسياسية. كما أكد أنه تعامل مع شخصية البطل في الرواية وهو جمال عبد الناصر الذي تميز وهو في السلطة بأخذ خطوات مهمة لمصر، ولم يكتف بالجزء الإنشائي لتطبيق تصوره عن الاشتراكية، لكن حاول تطبيقها على أرض الواقع، وذلك بفضل وجود السلطة في يده لذلك نال حب وثقة الشعوب العربية والعالم الثالث. وأشار صُنع الله عن التوثيق في الرواية، وأنه جاء عن طريق إنتقاء الأخبار التي كانت موجودة في ذلك الفترة بحيث أن ما يتبقى من الأخبار، تكون هي ما تُساهم في تحقيق الرؤية الكاملة للرواية، مشيرا الى أنه وجد صعوبة في هذا الأمر؛ لكثرة الصحف في ذلك الوقت وغزارة الأخبار التي تتناول عبدالناصر فقرر التخلص من القدر اليسير وإبقاء فقط الأخبار التي تخدم بناء الرواية وبطلها ناصر. وعن محاربة عبد الناصر الشيوعيين، أجاب صنع الله إبراهيم: أن الموضوع معقد وربما جزء منه مرتبط بتكوين ونشأة ناصر نفسه، وجزء آخر مرتبط بشخصيته هو كان معجب بنفسه كونه زعيم من زعماء العالم الثالث ومن يقف ضده ليس وطنيا؛ لكن هذا الأمر تغير بالتدريج، ولم يعد ناصر يرى الشيوعيين خونة في أعقاب هزيمة يونيو بل تأكد من إخلاصهم ووطنيتهم. وجاءت مشاركة صنع الله إبراهيم بعد سنوات من الغياب عن حضور الفاعليات، والمناسبات العامة، وتحديدا بعد مروره بوعكة صحية، بعدما تعرض لكسر في مفصل الحوض إثر سقوطه بمنزله وإجراء عملية جراحية صعبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-23
ناقش ملتقى القاهرة الأدبي خلال يومه الرابع بقبة الغوري «تجربة الإقامة الأدبية في بيت التلمساني»، بحضور عدد من الكتاب الذين خاضوا تجربة الإقامة والمنحة التي أعدتها الكاتبة والناقدة السينمائية المصرية الكندية مي التلمساني. الإقامة الأدبية في بيت التلمساني هي قائمة على العزلة لإتاحة الفرصة للكتاب على ترتيب أفكارهم والانتهاء من مشروعاتهم الأدبية. يقول محمد البعلي، الرئيس التنفيذي لملتقى القاهرة الأدبي، والمسؤول عن دار صفصافة للنشر، إن فكرة الإقامة الأدبية تعطى مساحة للكتاب للتنفس لاستكمال مشاريعهم، وإن الإقامة الأدبية في مصر كانت فكرة مطروحة منذ عدة أعوام ومنها مشاريع تم إقامتها بالفعل وأخرى لم تتم. وروى الكتاب تفاصيل مشاركتهم في الإقامة الأدبية فقال أحمد عايد شاعر ومحرر أدبى «حين ينتهي الكاتب من خطوته الأولى، أعني خطوة أن يتأكد من خيار أن يحيا كاتبًا بقية حياته، بما يعنيه هذا من مميزات وعيوب وأفراح وأحزان، ينبغي له أن يواجه سؤالًا أصعب: ما علاقتي بالكتابة؟ وهو سؤال عصي ويحوي في تضاعيفه عشرات الأسئلة، ومن بينها كيف سأتعامل مع فعل الكتابة؟ هل سأكون كاتب وحي، أم كاتبًا موسميًّا، أو كاتبًا اتفعاليًّا، أم كاتبًا بدوام كاملٍ؟لا تبدو خطورة هذا السؤال إلا حين نتحدث عن الماديات، أو الكتابة كمصدر دخل للكاتب، حينها فقط تحدث مراجعات قوية للكاتب. غالبًا يتقاسم الكاتبَ شيء آخر غير الكتابة، وأعني بالكتابة هنا إنتاج نصوصه الشخصية، يُضطر الكاتب للبحث عن المال بأشكال مختلفة تقترب من الكتابة وتبتعد وتبتعد وتبتعد، حتى أنها أحيانًا تُنسي الكاتب هُويته الكتابية.ما ذكرتُه هذا ينطبق على كتاب العالم تقريبًا، لكن في وطننا العربي تزداد وطأة الأمر، فالكاتب قد لا يجدُ حقًّا ما يسد به رمقه إن اعتمد على الكتابة وحدها. ويزداد الأمر سوءًا حين نرى حياة الكتاب النجوم، وهم يلقون في وجوهنا الكادحة طقوسهم المهملية المرفهة، وصورهم المترفة في مكاتبهم الباذخة.من هنا تبدو الحاجة ماسةً في بلادنا لوجود منح الإقامة الكتابية، لأسباب كثيرة، منها أن الكاتب هو صوت المجتمع حتى ولو كان يكتب كتابة ذاتية، وتهيئة الجو المناسب للكتابة، إظهار التقدير والاحترام اللائقين بالكتاب.» وأضاف «من حسن حظي أنني حصلتُ على منحة بيت التلمساني بالتعاون مع دار صفصاصة وبدعم آفاق. وأريد التحدث عن الإيجابيات لا السلبيات، فكل عمل ناشئ ينطوي على سلبيات لا شك، لكن لنتحدث عن الإيجابيات ليكون ذلك دعما للفكرة وتأييدًا.من مميزات هذه المنحة تنزع الحاصلين عليها سواء على مستوى الجنس أو الأجناس الكتابية (شعر- رواية- مسرح) أو التنوع الإقليمي. وكذلك تهيئة جو مناسب تمامًا للكتابة. والتعامل بجدية مع الكتاب لا بوصاية ولا إشراف فج. وفتح الباب لالتقاء كتاب من حقول مختلفة يصعب التقاؤهم في الظروف الطبيعية.شخصيًّا أعتبر هذه المنحة هدية من هدايا الشِّعر الشخصية. فشكرا لكل من كان سببا فيها.» وقالت الكاتبة آية طنطاوى «أول شيء فكرت فيه هو أننى سأفصل أسبوع كامل عن كل حاجة وهذا الأمر لا يحدث، فكنت دائما أسمع عن هذه الفكرة فهو فعلا مشروع حقيقي ومنظم وكانت فرصة لا تعوض، وقد زرت البيت قبل الإقامة بعامين وأحبيته وقولت لمي أننى أشعر بأنى سأعود لهذا المكان مرة أخرى وقد كان، المكان مريح جدا وأخذت حوالى يومان لاستكشافه وبعدها بدأت أفكر، كان لدي الكثير من الشخصيات والخيوط المتداخلة وبدأت أتأثر بهدوء المكان وإيقاع أفكاري أختلف بطبيعة المكان فهو مكان هادئ فقط اسمع فيه أصوات الطيور،و ايقاع جسمي اختلف وكنت سعيدة من هذا ،كنا أحرار في منزلها وكنا فقط نتجمع الساعة 4 وقت الغذاء نتحدث عن مشاريعنا ،وكنت أتمنى الإقامة تستمر لأكثر من أسبوع» . وقالت الكاتبة مريم وليد «بعد تجربتي الأولى استمريت لمدة عام لا أعرف متى أبدأ ومن أين، ولهذا قدمت في المنحة ،وحتى قبل فترة الإقامة كنت غير مستقرة على الفكرة،وكنت فقط أخطط وأرتب، حتى فزت بالمنحة فالعزلة تعطي دفعة كبيرة، الحوارات والمناقشات كانت دائرة بيننا، فالمكان دافئ جدًا مزارع البرتقال تحيطه من كل اتجاه وتبعد فيه عن إيقاع الحياة السريع والسوشيال ميديا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-23
قال الكاتب والروائي طارق إمام أنه يمكنك أن تدرك جزء من تاريخ الأماكن والمدن عن طريق الأدب، وأننا نجد مثالا جليا لذلك في اعمال نجيب محفوظ مثل الثلاثية وزقاق المدق. جاء ذلك ضمن فعاليات ندوة "من الذاكرة إلى النص" ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي بقبة الغوري بقلب القاهرة الفاطمية، وتضم الندوة أيضا الكاتبة الهولندية كريستين أوتن، وتدير الندوة الكاتبة منى عبد الوهاب. وأضاف أن معمار المدينة هو ذاكرة فنية، وأنه عندما يكتب يحاول الوصول لرمزية تلك الذاكرة، وأضاف أن المكان لا يأخذ مكانته وأهميته من كونه مكان فقط، وسؤال المدينة لديه هو كيف يمكننا بناء رمزيتها، وأن ما يشغله هو لحظة تحول المدينة، وأن هذه اللحظة هو ما يبحث عنه بالنسبة للمدينة. وأشار أنه لا يكتب كتابة واقعية، ولكن بكتابته الفانتازيا يحاول التعبير عن الواقع بالخيال، وأنه من أنصار دخول الخيال إلى الواقع، وشدد أن ذلك من طرقنا الأصيلة في النظر للواقع كعرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-23
قالت الكاتبة الهولندية كريستين أوتن أنها حاولت تعليم السجناء كيفية الإبداع، وواجهت صعوبة اختلاف الثقافات، وأن هدفها كان كيف يمكنهم أن يعبروا عن أنفسهم بالفن، جاء ذلك ضمن فعاليات ندوة "من الذاكرة إلى النص" ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي بقبة الغوري بقلب القاهرة الفاطمية، ويتضم الندوة أيضا الكاتب والروائي طارق إمام، وتديرها الكاتبة مني عبد الوهاب. وأضافت أنها حصلت على فرصة بالتعرف على حياة السجن والمساجين الذين يقبعون في السجن، وأنها كانت تجربة مختلفة، وشعر المسجونون بالفرح لشعورهم أن هنالك أشخاص يهتمون بهم، وان ما كان يهمها بشدة وصف شعور وحالة السجناء الأفارقة خصيصا. وأشارت أن تجربة تدريس الكتابة الإبداعية للمساجين ليست الأولى لها، فقد فعلت ذلك من قبل لمدة عشرة سنوات مع الفقراء، وأضافت أن أوقات الكتابة هي أفضل أوقات لتعببر عن المشاعر. وشددت أنها سعيدة للغاية بالفرصة العظيمة التي أتاحت رؤية مصر عن قرب، وأضافت أن صورة مصر في الغرب ليست حقيقية بالكامل، وأنها سعيدة للغاية بممارسة ذلك العدد من النساء في مصر للأدب والكتابة، وأن تلك الذكريات التي صنعتها في مصر ستظل تتذكرها دائما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2024-04-23
قال الكاتب والروائي طارق إمام أن اختيار الشخصية التي ستكتب عنها، سواء كانت شخصية حقيقية موجودة بالفعل في الحياة، أو شخصية خيالية تماما تنتج سؤال الحقبة المتواجدة بها، وجاء ذلك ضمن فعاليات ندوة "من الذاكرة إلى النص" ضمن ملتقي القاهرة الأدبي بقبة الغوري بقلب القاهرة الفاطمية. وأضاف إمام أن التفكير في الشخصية هو تفكيرك في الحقبة التي تنتمي لها الشخصية، وأن من أهم الأشياء التي يصنعها الأدب هو أن يقول القارئ بعد القراءة عرفت ذلك المكان وعرفت الشخصية، ولكن في نفس الوقت يجب أن نرى أسئلة الأدب المختلفة التي تطرح خلال النص. وشدد على أنه لا يكتب تخييل ذاتي عن شخصيتي، ولكن أقنعة الأدب متغيرة، ويبقى لديه سؤال الأدب ذلك المثقف الكاتب المهمش الذي يقبع على الهامش، وذلك من دون أن تكون سيرته. وأشار أن سؤال الفرد والمدينة أيضا يؤرقه فالفرد والمدينة بينهما علاقة متشابكة معقدة، والكتابة عن المدينة هو ليس نص عن الواقع، بل هو نص عن نص، وكتابة عن الثقافة تلك الثقافة التي تخص المدينة، وأضاف أن تلك الأسئلة فيها من وجوده، ولكن يحاول دائما الوقف على مسافة واحدة مع جميع الأسئلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-23
بدأت منذ قليل، فعاليات لقاء كل من الكاتبة كرستين أوتن (هولندا)، والكاتب طارق إمام (مصر)، وتدير اللقاء الكاتبة منى عبدالوهاب (مصر)، وذلك ضمن فعاليات فى قبة الغوري؛ وبرعاية إعلامية من مؤسسة «الدستور».وأعلن ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، برئاسة محمد البعلي، مؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر، عن استضافة "الدستور"، برئاسة مجلسي إدارة وتحرير د.محمد الباز بوصفها راعيًا إعلاميًا للمتلقى والتي انطلقت فعالياته خلال الفترة من الثامنة مساء السبت الماضى في قبة الغوري، ولمدة 6 أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية. وشمل الافتتاح الذي تقدمه الكاتبة صفاء النجار مناقشة تحت عنوان "الكتابة والذاكرة" بين إبراهيم عبدالمجيد الكاتب المصري والرئيس الشرفي للملتقى، وإبراهيم نصرالله الكاتب الفلسطيني الكبير. الرئيس الشرفي للملتقى وهو كاتب وروائي وقاص مصري. من أشهر أعماله «ثلاثية الإسكندرية». صدرت له العديد من الأعمال تتنوع بين الروايات والقصة القصيرة وغيرها من الأنواع الأدبية؛ منها «ليلة العشق والدم»، «البلدة الأخرى»، «بيت الياسمين»، «لا أحد ينام في الإسكندرية»،«طيور العنبر»، «الإسكندرية في غيمة»، «الشجرة والعصافير»، «إغلاق النوافذ»، «فضاءات»، و«سفن قديمة». وترجمت العديد من أعماله إلى لغات أخرى. كاتب فلسطيني كبير وهو روائي وشاعر وأديب فلسطيني. يعدّ اليوم واحدًا من أكثر الكتاب العرب تأثيرًا وانتشارًا، حيث تتوالى الطبعات الجديدة من كتبه سنويًا، كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغات مختلفة. نشر حتى الآن 15 ديوانًا شعريًا و22 روايةً من ضمنها مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) المكون من 12 رواية تغطي أكثر من 250 عامًا من تاريخ فلسطين الحديث. ترجمت له 5 روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية وأربعة كتب إلى الإيطالية، كما ترجمت له رواية إلى الدنماركية وأخرى للتركية والفارسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-04-23
قال محمد البعلي، صاحب مؤسسة صفصافة للنشر، ورئيس إن منحة مؤسسة صفصافة للنشر وبيت التلمسانى الخاصة بمشاريع الكتابة توفر جانب مالى والاقامة، وجانب ثانى متعلق بنشر الأعمال. وأضاف" البعلي" ضمن فعاليات ندوة حول تجربة الإقامة الأدبية في بيت التلمساني، التى بدأت منذ قليل، وذلك ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي فى قبة الغوريى؛ وبرعاية إعلامية من مؤسسة الدستور، أن المنحة توفر للكتاب عدد من الورش الخاصة بتقنيات الكتابة، مشيرا أن الهدف من المنحة والإستضافة ليس للكتاب الحاصلين على جوائز. يذكر أن أدار اللقاء محمد البعلي (مصر) وذلك بمداخلة بعنوان "من الذاكرة إلى النص: حياة واقعية مقتبسة في الأدب".وأعلن ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، برئاسة محمد البعلي، مؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر، عن استضافة "الدستور"، برئاسة مجلس إدارة وتحرير د.محمد الباز بوصفها راعيًا إعلاميًا للمتلقى والتي أنطلقت فعالياته خلال الفترة من الثامنة مساء السبت الماضى في قبة الغوري، ولمدة 6 أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية. وشمل الافتتاح الذي تقدمه الكاتبة صفاء النجار مناقشة تحت عنوان "الكتابة والذاكرة" بين إبراهيم عبدالمجيد الكاتب المصري والرئيس الشرفي للملتقى وإبراهيم نصرالله الكاتب الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-23
بدأت منذ قليل فعاليات ندوة حول تجربة الإقامة الأدبية في بيت التلمساني، وذلك ضم فى قبة الغوري، برعاية إعلامية من مؤسسة الدستور، ويدير اللقاء محمد البعلي (مصر)، وذلك بمداخلة بعنوان "من الذاكرة إلى النص: حياة واقعية مقتبسة في الأدب". وأعلن ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، برئاسة محمد البعلي، مؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر، عن استضافة "الدستور"، برئاسة مجلسي إدارة وتحرير الدكتور محمد الباز، بوصفها راعيًا إعلاميًا للمتلقى والتي انطلقت فعالياته خلال الفترة من الثامنة مساء السبت الماضى في قبة الغوري، ولمدة 6 أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية. وشمل الافتتاح الذي تقدمه الكاتبة صفاء النجار، مناقشة تحت عنوان "الكتابة والذاكرة" بين إبراهيم عبدالمجيد الكاتب المصري والرئيس الشرفي للملتقى، وإبراهيم نصرالله الكاتب الفلسطيني. * الرئيس الشرفي للملتقى وهو كاتب وروائي وقاص مصري. من أشهر أعماله «ثلاثية الإسكندرية».* صدرت له العديد من الأعمال تتنوع بين الروايات والقصة القصيرة وغيرها من الأنواع الأدبية؛ منها «ليلة العشق والدم»، «البلدة الأخرى»، «بيت الياسمين»، «لا أحد ينام في الإسكندرية»،«طيور العنبر»، «الإسكندرية في غيمة»، «الشجرة والعصافير»، «إغلاق النوافذ»، «فضاءات»، و«سفن قديمة».وترجمت العديد من أعماله إلى لغات أخرى. * كاتب فلسطيني كبير وهو روائي وشاعر وأديب فلسطيني. يعدّ اليوم واحدًا من أكثر الكتاب العرب تأثيرًا وانتشارًا، حيث تتوالى الطبعات الجديدة من كتبه سنويًا، كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغات مختلفة.* نشر حتى الآن 15 ديوانًا شعريًا و22 روايةً من ضمنها مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) المكون من 12 رواية تغطي أكثر من 250 عامًا من تاريخ فلسطين الحديث.* ترجمت له 5 روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية وأربعة كتب إلى الإيطالية، كما ترجمت له رواية إلى الدنماركية وأخرى للتركية والفارسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-04-23
قال الناشرمحمد البعلى، مؤسس دار صفصافة للنشر، ورئيس فى دورته السادسة، إن هناك عدد من الكتب الملهمة للكتاب الجدد والتى تساعدهم فى البدأ فى مشاريعهم الإبداعية مثل كتاب" الحكاية ومافيها" للكاتب محمد عبد النبى، وكتاب" عزيزى المحرر" للكاتب محمود عبد الرازق، وكتاب" الأخطاء الشائعة" وهو لنفس الكاتب، كما رشحت الكاتبة أبو طنطاوى كتاب "اقاصيص اقصر من أعمار أبطالها" للمبدع طارق أمام. جاء ذلك ضمن فعاليات ملتقى ندوة" حول تجربة الإقامة الأدبية في بيت التلمساني"، وذلك ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي فى قبة الغورى فى يومه الرابع؛ وبرعاية إعلامية من مؤسسة الدستور، والتى ادارها محمد البعلي (مصر) وذلك بمداخلة بعنوان "من الذاكرة إلى النص: حياة واقعية مقتبسة في الأدب". وأعلن ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، برئاسة محمد البعلي، مؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر، عن استضافة "الدستور"، برئاسة مجلس إدارة وتحرير د.محمد الباز بوصفها راعيًا إعلاميًا للمتلقى والتي أنطلقت فعالياته خلال الفترة من الثامنة مساء السبت الماضى في قبة الغوري، ولمدة 6 أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية. وشمل الافتتاح الذي تقدمه الكاتبة صفاء النجار مناقشة تحت عنوان "الكتابة والذاكرة" بين إبراهيم عبدالمجيد الكاتب المصري والرئيس الشرفي للملتقى وإبراهيم نصرالله الكاتب الفلسطيني الكبير. الرئيس الشرفي للملتقى وهو كاتب وروائي وقاص مصري. من أشهر أعماله «ثلاثية الإسكندرية». صدرت له العديد من الأعمال تتنوع بين الروايات والقصة القصيرة وغيرها من الأنواع الأدبية؛ منها «ليلة العشق والدم»، «البلدة الأخرى»، «بيت الياسمين»، «لا أحد ينام في الإسكندرية»،«طيور العنبر»، «الإسكندرية في غيمة»، «الشجرة والعصافير»، «إغلاق النوافذ»، «فضاءات»، و«سفن قديمة».وترجمت العديد من أعماله إلى لغات أخرى. كاتب فلسطيني كبير وهو روائي وشاعر وأديب فلسطيني. يعدّ اليوم واحدًا من أكثر الكتاب العرب تأثيرًا وانتشارًا، حيث تتوالى الطبعات الجديدة من كتبه سنويًا، كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغات مختلفة. نشر حتى الآن 15 ديوانًا شعريًا و22 روايةً من ضمنها مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) المكون من 12 رواية تغطي أكثر من 250 عامًا من تاريخ فلسطين الحديث. ترجمت له 5 روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية وأربعة كتب إلى الإيطالية، كما ترجمت له رواية إلى الدنماركية وأخرى للتركية والفارسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2024-04-23
عندما يقول القائل (مصر منورة بأهلها) فتأكد أن المعنى صحيح، ورغم أن الأيام صعبة وحالة الناس ضنك والكل يسب ويلعن بسبب ضيق ذات اليد وتفشى الغلاء فإن بعض الأحداث تستحق أن تنظر فيها وتطمئن إلى أن هذا البلد محظوظ بشبابه الذى لا يترك صغيرة أو كبيرة إلا ويعلن عن نفسه. وشهد الأسبوع الماضى وحده انعقاد مهرجانين ثقافيين كبيرين أكدا أن مصر بخير وأن شبابها الراغب فى تلقى المعرفة لا يزال موجودا يقاوم بعناد وإصرار كل صور المعاناة. المهرجان الأول عُقد فى مركز التحرير الثقافى التابع للجامعة الأمريكية وهى دورة أولى ناجحة بكل المقاييس، فى حين عقد الثانى وهو ملتقى القاهرة الأدبى فى قبة الغورى بحى الأزهر وهى الدورة السادسة لمهرجان بدأ قويا وتوقف تحت تأثير جائحة الكورونا وعاد قويا كما بدأ فى العام 2015. انتقد البعض إقامة المهرجانين فى توقيت واحد، بزعم أنهما يتنافسان على جمهور واحد كما سخر البعض الآخر من التناقض الطبقى بين المكانين ومع ذلك فإنهما نجحا تماما فى إبراز الوجه التعددى لثقافة القاهرة، كما أكدا التنوع فى خيارات الجمهور. والأهم أنهما أشارا بقوة إلى أهمية المبادرات المستقلة وعمق تأثيرها فى المشهد الذى كان مرهونا بقوة المؤسسات الرسمية وفاعليتها، فقد تولت دار صفصافة إقامة ملتقى القاهرة الأدبى، فى حين تعاونت مكتبة تنمية مع الجامعة الأمريكية فى تنظيم مهرجان التحرير الثقافى وواصلت المكتبة العمل على زيادة فرص التواصل بين القراء والمؤلفين سواء كانوا من مصر أو من خارجها. نحن نعرف أن السنوات الأخيرة شهدت انحسارا فى فرص التثقيف بعد تراجع المشروعات القومية للقراءة التى كانت تحظى فى السابق بدعم كبير من الدولة تحت مسمى (القراءة للجميع ) أو (مكتبة الأسرة) وكلها اختفت لا حس ولا خبر رغم أن هناك أجيالا كاملة استفادت منها وتغير وعيها بسبب الكتب التى كانت تصدر عنها بسعر التكلفة وتصل بسهولة إلى كل مكان فى مصر. وبما أننا قد احتفلنا، أمس، باليوم العالمى للكتاب فلا مانع من التذكير بأن هناك بعض الكتب تخطت أسعارها حاليا حاجز الألف جنيه وأن الكتب التى تحظى ببعض الدعم لا تجد فرص توزيع عادلة تضمن وصولها للناس وربما لهذا السبب عليك أن تشعر بالدهشة وأنت ترى مئات الشباب يتوافدون يوميا على ندوات المهرجانين بأمل واحد هو الحصول على توقيع كاتب من بين الكتاب الذين وجهت لهم دعوى المشاركة مثل صنع الله إبراهيم وإبراهيم نصر الله وأشرف العشماوى وحمور زيادة وضحى عاصى وعمر طاهر. شعرت بسعادة غامرة وأنا أرى الكثير من الكتب التى صدرت لمؤلفين جدد يكتبون فى موضوعات جادة تخطت أعداد طبعاتها خمس أو ست طبعات وهى ظاهرة إيجابية جدا، وأكثر إيجابية أن يحدث ذلك فى ظل الحديث عن مخاطر الطابع الاستهلاكى لكتابات البيست سيلر التى تتعرض للإدانة والهجوم طوال الوقت رغم أنها قد تكون مقدمة لطريق طويل ينبغى خوضه لكى يصل صاحبه للمسار الذى يرتضيه، فالقارئ هو من يصحح مساره بنفسه ولا ينبغى لأحد أن يرشده، فقد انتهى إلى الأبد عصر التوجيه الأدبى وثقافة الإرشاد القومى.نجحت المهرجانات الأخيرة وقبلها معرض القاهرة للكتاب فى تأكيد الرأسمال الرمزى للقاهرة التى لا تزال تمتلك سحرا لا يمكن مقاومته والقارئ هو المصدر الرئيس لهذا السحر، كما أنه العنصر الغائب عن بعض العواصم التى تسعى بجدية لإظهار حضورها فى الجانب الثقافى وتزيد فرص الاستثمار فيه، إما بمزيد من الجوائز أو الفعاليات الثقافية الناشئة وهذا حقها تماما ولا يجوز لومها أو السخرية منها. وترتبط تلك المساعى بجهد هائل لبناء رؤى وسياسات ثقافية نعجز عن تطبيقها فى مصر، لأن مؤسساتنا الثقافية تعمل من دون رؤية أو سياسات ثقافية محددة لا تتأثر بخروج الوزير من الحكومة، فالمفترض فى السياسات أن تعبر عن رؤية الدولة وليس عن رؤية الوزير المسئول وشخصيا شاركت فى مئات الاجتماعات والخطط الحكومية الساعية لبناء سياسة ثقافية طوال 15 عاما ولم تظهر آثارها بعد. لا أحد يجادل فى أن وزارة الثقافة تقاعست عن أداء مسئوليات كثيرة خلال السنوات الأخيرة، كما لم تعد متحمسة لإقامة مهرجانات أدبية كانت مصر رائدة فى ابتكارها ولكن تم استنساخها فى بلدان أخرى.ونحمد الله أن جهود المجتمع المدنى تنهض لتعوض هذا التقاعس، كما نشكر الوزارة لأنها أتاحت بعض مواقعها لاستضافة بعض الفعاليات وهذا جهد محمود ينبغى الإشادة به وتعزيزه. ومما هو جدير بالنظر أن الجامعة الأمريكية فى القاهرة أطلقت مهرجانها الثقافى الأول فى حين لم تفكر جامعة القاهرة فى إطلاق مبادرة مماثلة طوال تاريخها ونأمل أن تفعل ذلك فى المستقبل. ولا يمكن التوقف أمام المهرجانين دون الإشارة إلى حرصهما على رفع درجة تمثيل الثقافة الفلسطينية داخل الفعاليات ودعوة أسماء تمثل أجيالا وقطاعات جغرافية مختلفة، وتخطى ملتقى القاهرة الأدبى أكثر من حاجز بعد إقناع الروائى الكبير صنع الله إبراهيم (87 عاما) فى الخروج من عزلته والمشاركة فى ندوة حول روايته التى كتبها عن الرئيس جمال عبد الناصر وكعادته عبر بدقة وصراحة عن تجربته الملهمة. وأتصور أن القائمين على المهرجانين بحاجة خلال الدورات القادمة للانفتاح بدرجة أكبر على أسماء جديدة تظهر تنوع الثقافة المصرية والعربية لكى يتواصل النجاح وتتحقق الأهداف وتتجدد الدماء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-04-23
رد الكاتب الروائي ، على سؤال: “هل كانت رواية 1970 تقدم فيه ما ركّن في ذاكرتك الشخصية ام هي ذاكرة تلك الفترة من تاريخ مصر؟؛ حيث قال: ”إن ما قدمته في رواية 1970، اعتمدت فيه على ذاكرتي الشخصية، خاصة أنني عايشت ما يجري في السجون المصرية في تلك الفترة، وقد تعرضت مصر مثلما ما تعرض له دول العالم الثالث؛ فقد جاءت لحظة ثورة 52 يوليو، ليحولها الزعيم جمال عبد الناصر إلى حركة اجتماعية سياسية تهدف الى التعامل مع المشاكل الموجودة ووسم هذا الحراك بتأثير شخصية ناصر". جاء ذلك ضمن فعاليات ندوة “التقارب رغم الاختلاف بين رواية 1970” اليوم الثالث من فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، والذي عقد بقبة الغوري؛ التابع لصندوق التنمية الثقافية. وأشار صنع الله إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر لم يكن فقط يتحدث عن الاشتراكية، ولكن اتخذ خطوات جادة تحو الاشتراكية، ولم يكتف بالجزء الانشائي لتطبيق تصوره عن الاشتراكية في اطار هذا تعاملنا مع زعيم نال حب وثقة الشعب المصري. ولفت إلى أن الشعوب العربية وشعوب العالم الثالث وكل المناضلين من اجل الحرية خلق حالة من التناقض بين الزعيم الذي يؤمن بمبدأ يريد تطبيقه وبين الظروف العامة، وما بينه وبين الشيوعيين المصريين، وهم لهم كفاح طويل من قبل سعد زغلول والحرب العالمية الثانية؛ حيث كان يوجد حزب شيوعي وله مطالب سياسية ويقوم بدعاية للفكر الشيوعي الذي لا يؤمن بالملكية الفردية كان فيه تناقض بين مطالب الحزب الشيوعي والسلطة التي تمثل الاقطاع وحليفة للمستعمر. وأعلن ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، برئاسة محمد البعلي، مؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر، عن استضافة "الدستور"، برئاسة مجلس إدارة وتحرير د.محمد الباز بوصفها راعيًا إعلاميًا للمتلقى والتي أنطلقت فعالياته خلال الفترة من الثامنة مساء السبت الماضى في قبة الغوري، ولمدة 6 أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية. وشمل الافتتاح الذي تقدمه الكاتبة صفاء النجار مناقشة تحت عنوان "الكتابة والذاكرة" بين إبراهيم عبدالمجيد الكاتب المصري والرئيس الشرفي للملتقى وإبراهيم نصرالله الكاتب الفلسطيني الكبير. • الرئيس الشرفي للملتقى وهو كاتب وروائي وقاص مصري. من أشهر أعماله «ثلاثية الإسكندرية». • صدرت له العديد من الأعمال تتنوع بين الروايات والقصة القصيرة وغيرها من الأنواع الأدبية؛ منها «ليلة العشق والدم»، «البلدة الأخرى»، «بيت الياسمين»، «لا أحد ينام في الإسكندرية»،«طيور العنبر»، «الإسكندرية في غيمة»، «الشجرة والعصافير»، «إغلاق النوافذ»، «فضاءات»، و«سفن قديمة». وترجمت العديد من أعماله إلى لغات أخرى. • كاتب فلسطيني كبير وهو روائي وشاعر وأديب فلسطيني. يعدّ اليوم واحدًا من أكثر الكتاب العرب تأثيرًا وانتشارًا، حيث تتوالى الطبعات الجديدة من كتبه سنويًا، كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغات مختلفة. • نشر حتى الآن 15 ديوانًا شعريًا و22 روايةً من ضمنها مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) المكون من 12 رواية تغطي أكثر من 250 عامًا من تاريخ فلسطين الحديث. • ترجمت له 5 روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية وأربعة كتب إلى الإيطالية، كما ترجمت له رواية إلى الدنماركية وأخرى للتركية والفارسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-22
ردّ الروائى صنع الله إبراهيم، ضمن فعاليات في دورته السادسة، مساء اليوم، عن سؤال:"هناك صحفا كانت تقدم أخبارًا جادة لكن اخترت في روايتك ١٩٧٠ الأخبار الخفيفة فقط لماذا؟"، فجاءت إجابته:"كانت الاخبار كثيرة جدا ولا بد أن يكون هناك مصفى لتلك الاخبار التي تحقق الرؤية الكاملة للرواية، وكنت مهدد بالطلاق من قبل زوجتي نتيجة وجود الصحف الكثيرة داخل البيت. أضاف"صنع الله" أنه تخلص من هذا الكم من الصحف عبر عمل ارشيف ومصفى للاخبار التي تساهم في إلقاء ضوء عن شخصية عبد الناصر :"على سبيل المثال كان يزور خنادق قبل حرب الاستنزاف، فشهد مشهد غريب وقد رأى صورة تشي جيفارا، وكان رده فعل طبيعي أن يسأل لماذا لا اكون أنا، خاصة أنه زعيم لمصر والعالم العربي". أعلن ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، برئاسة محمد البعلي، مؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر عن استضافة "الدستور"، برئاسة مجلس إدارة وتحرير د.محمد الباز بوصفها راعيًا إعلاميًا للمتلقى والتي أنطلقت فعالياته خلال الفترة من الثامنة مساء السبت الماضى في قبة الغوري، ولمدة 6 أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية. وشمل الافتتاح الذي تقدمه الكاتبة صفاء النجار مناقشة تحت عنوان "الكتابة والذاكرة" بين إبراهيم عبدالمجيد الكاتب المصري والرئيس الشرفي للملتقى وإبراهيم نصرالله الكاتب الفلسطيني الكبير. • الرئيس الشرفي للملتقى وهو كاتب وروائي وقاص مصري. من أشهر أعماله «ثلاثية الإسكندرية». • صدرت له العديد من الأعمال تتنوع بين الروايات والقصة القصيرة وغيرها من الأنواع الأدبية؛ منها «ليلة العشق والدم»، «البلدة الأخرى»، «بيت الياسمين» «لا أحد ينام في الإسكندرية»،«طيور العنبر»، «الإسكندرية في غيمة»، «الشجرة والعصافير»، «إغلاق النوافذ»، «فضاءات»، و«سفن قديمة». وترجمت العديد من أعماله إلى لغات أخرى. • كاتب فلسطيني كبير وهو روائي وشاعر وأديب فلسطيني. يعدّ اليوم واحدًا من أكثر الكتاب العرب تأثيرًا وانتشارًا، حيث تتوالى الطبعات الجديدة من كتبه سنويًا، كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغات مختلفة. • نشر حتى الآن 15 ديوانًا شعريًا و22 روايةً من ضمنها مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) المكون من 12 رواية تغطي أكثر من 250 عامًا من تاريخ فلسطين الحديث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-22
بدأت، مساء الإثنين، فعاليات الليلة الثالثة لـ في دورته السادسة برعاية إعلامية من مؤسسة الدستور تحت عنوان “الكتابة والذاكرة” بقصر قبة الغوري، التابع لقطاع لصندوق التنمية الثقافية، بندوة تحت عنوان "التقارب رغم الاختلاف بين روايتي 1970" بين الروائي صنع الله إبراهيم والكاتب البرازيلي انركي شنايدر. تدير اللقاء الروائية رباب كساب، بحضور كوكبة من نجوم الثقافة والإبداع؛ منهم ابراهيم عبد المجيد، والكاتب الفلسطيني ابراهيم نصر الله، والروائي هاني القط، والروائية نسرين بخشونجي والصحفي سيد محمود، والكاتب الروائي صبحي موسي. من جهتها، قالت الروائية رباب كساب: "نحن أمام كاتبين رغم اختلافهم إلا أن الأدب يجمعهم فالكاتب الروائي الكبير صنع الله ابراهيم هو أحد أبرز الكتاب المصريين الذي قدم العديد من الأعمال الإبداعية والتي منها رواية 19700، أما الكاتب الأمريكي انريكي شنايدر فهو محام وكاتب له 3 أعمال روائية وله رواية بنفس العنوان 1970. وأشارت رباب كساب لإلى أنها دخلت رواية 1970 للكاتب انريكي شنايدر؛ بحثًا عن الاختلاف بينه وعمل صنع الله ابراهيم، الا أن كلا العملين يحملان تناص في الموضوع، فكلاهما يتحدث عن الشيوعية في البرازيل، كما تذهب رواية صنع الله ابراهيم وأكدت كساب تقديمها على أن مصر زاخرة بمبدعيها وان ملتقي القاهرة الادبي جاء ليؤكد هذا. أعلن ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة، برئاسة محمد البعلي، مؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر استضافة "الدستور"، برئاسة مجلس إدارة وتحرير د.محمد الباز بوصفها راعيًا إعلاميًا للمتلقى والتي أنطلقت فعالياته خلال الفترة من الثامنة مساء السبت الماضى في قبة الغوري، ولمدة 6 أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية. شمل الافتتاح الذي تقدمه الكاتبة صفاء النجار مناقشة تحت عنوان "الكتابة والذاكرة" بين إبراهيم عبدالمجيد الكاتب المصري والرئيس الشرفي للملتقى وإبراهيم نصرالله الكاتب الفلسطيني الكبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-22
استضافت قبة الغوري ثانى ندوات ملتقى القاهرة الأدبى في دورته السادسة والذي ينعقد خلال الفترة من 20 إبريل حتى 25 إبريل الجاري، وحلت كلا من الكاتبة الهولندية كريستين أوتن، والكاتبة الصحفية والفنانة التشكيلية والطبيبة النفسية دكتور بسمة عبدالعزيز، وأدارت اللقاء الكاتبة رشا سنبل، وحملت الندوة عنوان الكتابة على جدران المدينة: كيف نكتشف ذواتنا بالفن والكتابة الإبداعية؟ في بداية اللقاء، وجهت الكاتبة رشا سنبل سؤالا للكاتبة بسمة عبدالعزيز عن مدى تأثير التطوير والتحديث في نفسية الأشخاص وأجابت عبدالعزيز إنه لابد أن نقف على المصطلحات نفسها فمصطلع التطوير يعطى إنطباع بالأفضل ويوحي بالإيجاب ،أما مصطلح التحديث فهو لا يمكن الوقوف أمامه فهو شيء حتمى يحدث مع مرور الزمن. وأضافت: «خلال الفترات الماضية إكتسب مفهوم التطوير معنى أو تعريف مختلف عما نجده في المعاجم،فعندما نطلق كلمة تطوير الآن تقابل بالسخرية، فتعطى انطباع بالتجريف واستقطاع الأشجار وإحلال الخرسانة محلها مثلما شاهدنا في حديقة الميريلاند حيث تم تجريف أشجار يزيد عمرها عن ١٠٠ عام، وتم زرع خرسانة في الأرض بدلا عنها، وفعليا صادفت أناس ممن أنتزعت منهم أماكنهم أصيبوا بنوبات اكتئاب وقلق لأن ما تم انتزاعه لا يعود مرة أخرى، وعملية التغريب عن البيئة والمكان المعاش والتى تؤخذ بالسلب وليس بالإيجاب تصيب الأشخاص بحالة من اليأس المكتسب لأن أي رد فعل لهم إما يقابل بالتجاهل أو الإيذاء». وردا على سؤال «متى يلجأ الكاتب للفانتازيا ومتى يختار عالم واقعى؟»، قالت عبدالعزيز أنها تختلف في نظرتها لروايتها «الطابور» وترى أنها أقرب للواقعية لأن مانراه في الواقع هو أسوأ بكثير. وأضافت: «لا اختار قبل الكتابة نوع معين ولكن أبدأ والحدث والأشخاص يكونون عالم معين، لكن الرمز والوصف يجعل القراء الذين عاصروا حدث معين يسقطوه». أما ردها على تأثير ممارستها للفنون التشكيلية على نفسها الشخصية وكتاباتها كان «لا شك أن دراسة الطب النفسى وعلم النفس وعلم الاجتماع انعكس على الفنون ،لأن العلوم الإنسانية تجعل الإنسان يفهم أكثر ويستوعب ما أمامه والفهم والاستيعاب يعمق التفكير ويمنح قدرة التعبير». فيما سردت كريستين أوتن تجربة تدريسها الكتابة الإبداعية للسجناء قائلة «إن الأدب يعتبر وطنا يمكنك فعل فيه عدة أشياء، وصميم عملى مع السجناء هو تعليمهم الكتابة الإبداعية والأدب واستعادة هويتهم ومساعدتهم في تحسين صورتهم الذاتية في واقع أنفسهم وألا يروا أنفسهم كأشخاص أشرار. فما يفعله الأدب هو التغيير فهو ليس للنخبة فقط لأنه الطريقة التي من خلالها نستكشف أو نغير ما نريد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: