دار صفصافة

تنظم والتوزيع حفل منافشة وتوقيع رواية "كلاب تنبح خارج...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning دار صفصافة over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with دار صفصافة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with دار صفصافة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with دار صفصافة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with دار صفصافة
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الدستور

2025-01-15

تنظم والتوزيع حفل منافشة وتوقيع رواية "كلاب تنبح خارج النافذة" للكاتب الروائي صبحي موسى، وينقاشه الناقد والكاديمي الدكتور صلاح السروي، وذلك في السابعة مساء غد الخميس، بمقر دار صفصافة بوسط القاهرة. عن "كلاب تنبح خارج النافذة" تبدأ الرواية بمهمة غامضة، حيث يتم تكليف الراوي بمراقبة هشام هكذا دون مقدمات تبدأ أحداث متسارعة مليئة بشخصيات تداخل فيما بينها وتتشابك الحكايات.  ويأخذنا الراوي في رحلته لوسط المدينة حيث مكان عمل هشام، وزميلته جيهان، ونذهب معه إلى أنجريتا مكان إقامة الراوي وهي قرية قررت أن تتحول إلى مدينة مكان عشوائي قبيح لا يعلم الكثيرون بوجوده فعلا، وبار سامبو مكان التجمعات اليومية.  وتدور الحكاية في دائرة بناء سردي متداخل ينمو كلما أوغلنا في التفاصيل، كتابة بإيقاع لاهث متصاعد تمكن فيها صبحي موسى من جذبنا منذ السطور الأولى، في مهمة عجيبة نتورط معه ومع أبطال العمل ذهابًا وإيابًا من وسط العاصمة إلى تخوم المدينة في رحلة عبر المدينة ثقافيا قبل أن تكون رحلة مكان. وصبحي موسى شاعر وروائي وكاتب  صحفي، حصل مؤخرًا على جائزة نجيب محفوظ في الرواية العربية عن روايته "نقطة نظام" مناصفة مع الروائي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى. وأصدر العديد من الأعمال الروائية منها  "الموريسكى الأخير"، "أساطير رجل الثلاثاء"، "حمامة بيضاء"، "صلاة خاصة" وغيرها، وله من الأعمال الشعرية "يرفرف بجانبها وحده"، "قصائد الغرف المغلقة"، "لهذا أرحل"، "في وداع المحبة".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-26

افتتحت فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى السادس تحت عنوان مُلهم ومُستلهم من مكان انعقاده الجديد بعد غياب لسنوات، تحت قبة الغورى بالقاهرة الفاطمية، بعنوان «المدينة والذاكرة» والذى بدأت أولى فعالياته السبت الماضى 20 أبريل، واستمرت حتى ٢٥ أبريل الجارى. وسيطرت حالة من البهجة خلال أيام الملتقى وتجلت روح القاهرة الساحرة بين الحضور من المثقفين والقراء، وكانت فلسطين حاضرة ومتجلية أيضًا فى افتتاح الملتقى، فى شخص الشاعر والروائى الفلسطينى الكبير (إبراهيم نصر الله) كما تواجد الكاتب والروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد وهو الرئيس الشرفى للملتقى هذا العام فى دورته السادية. وفى الندوة الافتتاحية تحدث الكاتب الفلسطينى إبراهيم نصر الله عن مشروعه الأدبى الأهم (الملهاة الفلسطينية)، والتى بدأها فى العام ١٩٨٤، وكيف أن المكان المتمثل فى المدن والذاكرة التى تتراءى فى أى رواية كانا حاضرين، وكأننا نقرأ كل مدينة ونراها بذاكرة الكاتب، تحدث نصر الله عن الملهاة الفلسطينية والتى تؤرخ لــ ٢٥٠ عامًا لفلسطين التى لم يرها، وكيف بدأ مشروعه برواية تمتد من عام ١٩١٧ وحتى عام النكبة. وكانت مشاركة الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، صاحب ثلاثية الإسكندرية التى بدأها برواية (لا أحد ينام فى الإسكندرية) التى تميزت بالعلاقات المتشابكة لسكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، والعلاقة بين السكان المحليين للإسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر. وقد قدمت حفل الافتتاح الإعلامية د.صفاء النجار، وألقى المدير التنفيذى للملتقى، الناشر محمد البعلى مدير دار صفصافة كلمته الافتتاحية مرحبا بضيوف الملتقى، وأدارت الندوة الافتتاحية بين إبراهيم نصر الله وإبراهيم عبد المجيد الكاتبة آية طنطاوى. فى يومه الثانى والذى انقسم لندوتين هامتين، الأولى تحت عنوان «الكتابة على جدران المدن: كيف نكتشف ذواتنا بالفن والكتابة الإبداعية». والتى استضافت الكاتبة الهولندية كريستين أوتن، والكاتبة المصرية بسمة عبد العزيز وهى طبيبة نفسية ودارسة لعلم الاجتماع والنفس وفنانة تشكيلية، وقد أدارت الندوة الكاتبة المصرية رشا سنبل، وبدأت الندوة بالحديث عن أهمية التدوين والتى تعتبر كالكتابة والرسم على الجدران. الندوة الثانية فى فعاليات اليوم الثانى تحت عنوان (تقاطعات المدينة والنص: كيف تُعيد المدن تشكيل حكاياتنا) والتى حاضر فيها الكاتب الأمريكى ذات الأصول الإيرانية د.سالار عبده، والكاتبة المصرية والروائية ضحى عاصى، وأدارت الندوة الكاتبة والمترجمة المصرية أميمة صبحي، وكانت الندوة سجالا مثمرًا بين ثقافتين مختلفتين. وفى ظهور استثنائى ونادر فى ثالث أيام الملتقى، حضر الكاتب الكبير صُنع الله إبراهيم فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى السادس فى يومه الثالث فى قبة الغورى، للحديث عن التقارب بين روايته (1970) الصادرة فى العام 2019 عن دار الثقافة الجديدة، وبين رواية (1970 – عام البطولة) للكاتب البرازيلى إنريكى شنايدر والصادرة بترجمة للعربية للدكتور السيد واصل، وأدارت اللقاء الكاتبة المصرية رباب كساب. تحدث الكاتب صُنع الله إبراهيم عن أنه اعتمد على ذاكرته فى (1970) لأنها كانت شاملة، ومصر كبقية دول العالم الثالث فى فترة الخمسينيات والستينيات تعرضت لانقلاب عسكرى فى 1952، ومن ثم تحولت لثورة اجتماعية، وكيف أنه عاصر تلك الأحداث وهو طفل يسمع فى الراديو بيان الرئيس محمد نجيب. وبعنوان «الذاكرة والأمل» بدأت الندوة الثانية والتى ضمت الكاتب إياكى كابى من چورچيا والكاتب المصرى هشام أصلان، وأدار الندوة الشاعر والمترجم ميسرة صلاح الدين. وعن السرد فى الرواية يقول كابى، أن الأطفال يحاولون أن يربطوا الأحداث مثل الأحجية وهى مزيج بين أحلامه وكوابيسه، يربطها فى نهاية اليوم بالأحداث فى جورجيا، عن الحرب يقول الكاتب أن الأطفال عندما يشاهدون الحروب تظل عالقة بذاكرتهم ولا يستطيعون التخلص منها. أما عن الذاكرة يتحدث الكاتب هشام أصلان أنها ليست استعادة للماضى ولكن سؤال القلق على ما يمثله الزمن من خطر على الأشخاص والأماكن، وبتغير الأماكن يعنى فقدان للذاكرة، ولكن بالرغم من ذلك تسير الحياة بشكل طبيعي. أما اليوم الرابع احتفل الملتقى ة بلأمسية عن تجربة الإقامة الأدبية فى مصر، وسيكون بيت التلمسانى هو النموذج الأوضح فى تلك التجربة، البيت الذى يتميز بطابعه الريفى وعلى بُعد ساعة من القاهرة، والذى يحمل اسم عائلة التلمسانى وهى واحدة من العائلات المتميزة فنيًا وأدبيًا. مؤسسة البيت وصاحبة فكرة الإقامة الأدبية فيه هى الكاتبة والأكاديمية المصرية الدكتورة مى التلمسانى، والفكرة جاءت تخليدا لذكرى والدها المخرج الراحل عبد القادر التلمسانى وهو من أهم رواد السينما التسجيلية فى مصر. وشهد ملتقى القاهرة الأدبى فى يومه الرابع عقد ندوة تحت عنوان «من الذاكرة إلى النص حياة واقعية مقتبسة فى الأدب» استضافت الكاتبة الهولندية كريستين أوتن، والكاتب المصرى طارق إمام وأدارت الندوة الشابة منى عبد ربه، التى بدأت بالسؤال عن الدور الذى يلعبه الأدب فى الكتابة عن الحيوات الواقعية للشعراء. وعن سؤال الشعور بالاغتراب فى المدينة وعلاقة كفافيس بها قال طارق أن الأدب يلعب دورين مختلفين تماما حيث يؤكد على استكشاف الخصوصية فنستطيع أن نعثر على كفافيس من المدينة كما نجيب على سؤال المدينة نفسه من حياة كفافيس مؤكدا أن ذاكرة المدينة تنتقل للقارئ بواسطة النص بأشكال عديدة بحيث يمكن للقارئ أن يشعر ويرى المدينة بالضبط ويدرج جزءا من تاريخ المكان عن طريق ذاكرة الأدب مضيفا أن أحد أهدافه هو تثبيت صورة القاهرة نعيشها الآن قاهرة حاضرة لكننا نعرف أنها ستختفى قريبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-26

ناقش ملتقى القاهرة الأدبى خلال يومه الرابع بقبة الغورى «تجربة الإقامة الأدبية فى بيت التلمسانى»، وذلك بحضور عدد من الكتاب الذين خاضوا تجربة الإقامة والمنحة التى أعدتها الكاتبة والناقدة السينمائية المصرية الكندية مى التلمسانى بالتعاون مع دار صفصافة للنشر. و«بيت التلمسانى»، الكائن هناك على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، تحيطه مزارع البرتقال من كل اتجاه، وتسمع فيه فقط زقزقة الطيور، فيما تتسم الإقامة فيه بالعزلة التامة والهدوء، بعيدا عن صخب المدينة، وذلك لإتاحة الفرصة للكتاب والكاتبات لترتيب أفكارهم والانتهاء من مشروعاتهم الأدبية الذين تقدموا بها فى مشروع الإقامة والمنحة. يتضمن برنامج منحة الكتابة والإقامة الأدبية، حضور فعاليات مهرجان القاهرة الأدبى، والإقامة فى بيت التلمسانى لمدة تتراوح بين عشرة أيام وأسبوعين، والمشاركة فى ورش الكتابة والمناقشات الأدبية، ونشر العمل المتقدم للمنحة فى دار صفصافة فيما بعد. بدأ الكتاب فى استرسال تفاصيل مشاركتهم فى الإقامة الأدبية، ولكن بعدما تركت الكاتبة تيسير النجار رسالة أوصت بضرورة قراءتها على الحضور بعدما تعثر حضورها الملتقى بسبب ظروف عائلية وكانت فحوى الرسالة كالآتى: «مساء الخير.. أنا تيسير النجار قاصة من أسوان، صدر لى أربع مجموعات قصصية ورواية، حصلت على منحة بيت التلمسانى، قدمت حتى أحصل عليها وما ظننت أن يكون القدر بهذا السخاء، وصلتنى الموافقة عبر الإيميل. فكرت كثيرًا وتخيلت كيف ستكون الإقامة، هل هى ورش مكثفة؟ أم انكباب على الأوراق، والكتابة وفق مواعيد محددة مثل المعسكر. لكن التجربة كانت مختلفة، لدكتورة مى التلمسانى حضور لطيف وقوى وتمتلك ثقافة حقيقية يكشفها سريعًا من يعرف الزيف جيدًا. زيارة محمد البعلى والروائى المبدع محمد عبدالنبى كانت زيارة ثرية جدًا. تعرفت عن قرب بالمبدعات والصديقات آية طنطاوى ومريم وليد، فكرة الإقامة عبقرية ومجدية بالفعل، كل ما تحتاجه الكتابة هو الهدوء الذى وفرته لنا الإقامة، وأن تجد من يشاركك ذات الفعل بنفس الشغف، حديث متصل عن الكتابة، وذلك يؤكد إيمانى بأن الكتابة لا تتوقف عند فعل الكتابة نفسه، بل تمتد ما قبل الكتابة وما بعدها، الرؤية نفسها مختلفة عن غير الكتاب، ممتنة لهذه التجربة، ولجمال الشعور الذى خلفته بداخلى، وأتمنى أن تنال مجموعتى «ذلك الطعم البعيد» إعجابكم وتليق بروعة المنحة.. لن أطيل عليكم، دعواتكم لأمى بالشفاء حتى أنضم لهذا الجمع الجميل فى سنوات أخرى. وممتنة للكتابة مرة أخرى لأنها الفعل الوحيد الذى يمكننى من الحضور بالرغم من الغياب». وبعدها قال الشاعر والمحرر الأدبى أحمد عايد عن تجربته ببيت التلمسانى: «حين ينتهى الكاتب من خطوته الأولى، أعنى خطوة أن يتأكد من خيار أن يحيا كاتبًا بقية حياته بما يعنيه هذا من مميزات وعيوب وأفراح وأحزان، ينبغى له أن يواجه سؤالًا أصعب: ما علاقتى بالكتابة؟ وهو سؤال عصى ويحوى فى تضاعيفه عشرات الأسئلة، ومن بينها كيف سأتعامل مع فعل الكتابة؟ هل سأكون كاتب وحى، أم كاتبًا موسميًّا، أو كاتبًا انفعاليًّا، أم كاتبًا بدوام كاملٍ؟. لا تبدو خطورة هذا السؤال إلا حين نتحدث عن الماديات، أو الكتابة كمصدر دخل للكاتب. حينها فقط تحدث مراجعات قوية للكاتب. غالبًا يتقاسم الكاتبَ شيئا آخر غير الكتابة، وأعنى بالكتابة هنا إنتاج نصوصه الشخصية. يُضطر الكاتب للبحث عن المال بأشكال مختلفة تقترب من الكتابة وتبتعد وتبتعد وتبتعد، حتى إنها أحيانًا تُنسى الكاتب هُويته الكتابية. ما ذكرتُه هذا ينطبق على كتاب العالم تقريبًا، لكن فى وطننا العربى تزداد وطأة الأمر، فالكاتب قد لا يجدُ حقًّا ما يسد به رمقه إن اعتمد على الكتابة وحدها. ويزداد الأمر سوءًا حين نرى حياة الكتاب النجوم، وهم يلقون فى وجوهنا الكادحة طقوسهم المخملية المرفهة، وصورهم المترفة فى مكاتبهم الباذخة. بيت التلمسانى من الداخل من هنا تبدو الحاجة ماسةً فى بلادنا لوجود منح الإقامة الكتابية، لأسباب كثيرة، منها أن الكاتب هو صوت المجتمع حتى ولو كان يكتب كتابة ذاتية، وتهيئة الجو المناسب للكتابة، إظهار التقدير والاحترام اللائقين بالكتاب». وأضاف «من حسن حظى أننى حصلتُ على منحة بيت التلمسانى بالتعاون مع دار صفصافة وبدعم آفاق. وأريد التحدث عن الإيجابيات لا السلبيات، فكل عمل ناشئ ينطوى على سلبيات لا شك، لكن لنتحدث عن الإيجابيات ليكون ذلك دعما للفكرة وتأييدًا. من مميزات هذه المنحة تنزع الحاصلين عليها سواء على مستوى الجنس أو الأجناس الكتابية (شعر- رواية- مسرح) أو التنوع الإقليمى. وكذلك تهيئة جو مناسب تمامًا للكتابة. والتعامل بجدية مع الكتاب لا بوصاية ولا إشراف فج. وفتح الباب لالتقاء كتاب من حقول مختلفة يصعب التقاؤهم فى الظروف الطبيعية. شخصيًّا أعتبر هذه المنحة هدية من هدايا الشِّعر الشخصية. فشكرا لكل من كان سببا فيها». وقالت الكاتبة آية طنطاوى: «أول شىء فكرت فيه عندما تقدمت للمنحة أننى سأفصل أسبوع كامل عن كل حاجة وهذا الأمر صعب ولا يحدث أن أفصل مرة واحدة عن إيقاع الحياة السريع وضغوطات العمل والالتزامات العائلية، وكنت دائما أسمع عن فكرة الإقامة الأدبية ولكن خارج مصر، فهو فعلا مشروع حقيقى ومنظم وكانت فرصة لا تعوض، وقد زرت البيت قبل الإقامة بعامين وأحببته وقلت لمى أشعر بأنى سأعود لهذا المكان مرة أخرى وقد كان، المكان مريح جدا وأخذت حوالى يومين لاستكشافه وبعدها بدأت أفكر، كان لدى الكثير من الشخصيات والخيوط المتداخلة وبدأت أتأثر بهدوء المكان وإيقاع أفكارى أختلف بطبيعة المكان فهو مكان هادئ فقط أسمع فيه أصوات الطيور، وإيقاع جسمى اختلف وكنت سعيدة من هذا. كنا أحرارا فى منزلها وكنا فقط نتجمع الساعة 4 وقت الغذاء نتحدث عن مشاريعنا، وكنت أتمنى الإقامة تستمر لأكثر من أسبوع». وقالت الكاتبة مريم وليد: «بعد تجربتى الأولى فى الكتابة استمررت لمدة عام لا أعرف متى أبدأ ومن أين، ولهذا قدمت فى المنحة، وحتى قبل فترة الإقامة كنت غير مستقرة على الفكرة، وكنت فقط أخطط وأرتب، حتى فزت بالمنحة فالعزلة تعطى دفعة كبيرة، الحوارات والمناقشات كانت دائرة بيننا، فالمكان دافئ جدا مزارع البرتقال تحيطه من كل اتجاه وتبعد فيه عن إيقاع الحياة السريع والسوشيال ميديا». وقال الطبيب والكاتب يوحنا ويليم: «سعدت جدا عندما تم قبولى فى المنحة وسعيت على أخذ نبطشيات فى عملى كثيرة حتى أستطيع أن أحصل على إجازة لمدة أسبوع كامل، وكنت قلقا فى البداية من فكرة ضعف شبكة الإنترنت أو الشبكة عموما ولكن سرعان ما تلاشى هذا القلق وساعدنى الهدوء والعزلة على الإنتاج، تناقشت كثيرا مع مى التلمسانى وكانت المناقشة ثرية جدا مليئة بالأسئلة التى تنير أماكن كثيرة فى التفكير والبحث، فهى كانت متعمقة فى قراءة مشاريعنا، وكانت تجربة ثرية وكنت أتمنى أن تطول عن أسبوع». منحة مى التلمسانى بالمشاركة مع دار صفصافة للنشر هى منحة مدتها عامان ولها شروط معينة وضعتها لجنة متخصصة، ومن بين تلك الشروط أن تكون الأعمال المقدمة فى مجالات الكتابة الإبداعية: الرواية، القصة القصيرة، الشعر، المسرح.. إلخ. ويشترط على المتقدمين أن يكونوا من الشباب أصحاب المشروعات الأدبية الواعدة بين سن واحد وعشرين عامًا وخمسة وثلاثين عامًا. كما يشترط أن تكون الكاتبة أو الكاتب سبق لها/ له نشر كتاب واحد على الأقل فى المجال الإبداعى. وعلق محمد البعلى الرئيس التنفيذى لملتقى القاهرة الأدبى، المسؤول عن دار صفصافة للنشر، على تلك الشروط بأنه لا بد على المتقدم أن يكون قد أخذ خطوات جادة فى الكتابة الإبداعية ولا نقبل الكتاب المتحققين لأننا ندعم المواهب الشابة، وفى ذات الوقت لا بد أن يكون لهم مشاريع كتابية واضحة المعالم، وقد تم قبول 9 كتاب فقط، 3 منهم مكثوا فى بيت التلمسانى لمدة أسبوع، ثم استقبلنا 3 آخرين، و3 من الكتاب العرب تم استقبالهم فى فندق بالقاهرة لكى يستطيعوا حضور فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى. وأوضح البعلى أن فكرة الإقامة الأدبية تعطى مساحة للكتاب للتنفس واستكمال مشاريعهم الأدبية، وإن الإقامة الأدبية فى مصر كانت فكرة مطروحة منذ عدة أعوام ومنها مشاريع تم إقامتها بالفعل وأخرى لم تتم. فيما قالت مى التلمسانى: «جاءت فكرة بيت التلمسانى من أننى بالفعل أمتلك بيتا يضم مكتبة والدى عبد القادر التلمسانى، ومكتبتى وجزءا من مكتبة الكاتب الكبير إدوار الخراط تبرع به أولاده. المكان موجود على طريق مصر إسكندرية الصحراوى ولأنه يضم هذه المكتبة الكبيرة كانت فرصة بالنسبة لى أن أفكر كيف يمكن للكتاب والباحثين الاستفادة من هذه المكتبة، وهذا كان الحافز الأول بالنسبة لمشروع الإقامة. والحافز الثانى أننى أقمت خارج مصر مرتين فى أماكن التفرغ للكتاب، مرة كانت فى إيطاليا ومرة كانت فى فرنسا وهذه التجربة جعلتنى أشعر بأهمية التفرغ والابتعاد عن صخب المدينة وعن المعوقات التى يمكن أن تنشأ بسبب تواجدنا داخل أسرة، وتمنع الكتاب والكاتبات من الكتابة، فكرة التفرغ والعزلة كانت بإيحاء من أماكن مشابهة موجودة فى أوروبا وكل ما فعلته أننى نقلت الفكرة إلى مصر». وأضافت التلمسانى لـ«المصرى اليوم »: «استضاف البيت فى البداية ورشا للكتابة مثل ورشة الكتابة والموضة التى أقيمت فى البيت منذ سنوات ونتج عنها كتاب ضم مجموعة من القصص القصيرة موضوعها الرئيسى كان الموضة ومفهوم اللبس فى حياتنا، وصدر هذا الكتاب بعنوان «حتى فساتينى» كنتيجة ورشة كتابة موضة أخذتها فى البيت وفى القاهرة. التجربة الثانية هى بالتعاون مع دار صفصافة وفى الحقيقة كانت تجربة مثمرة جدا لأن صفصافة حصلت على منحة من آفاق من صندوق الدعم الإماراتى ونتيجة لهذه المنحة وبالتعاون مع بيت التلمسانى استطعنا استضافة 9 من الكتاب والكاتبات هذا العام فى الدورة الأولى للإقامة بمنحة، وكل كاتب وكاتبة زاروا بيت التلمسانى وأقاموا فيه لمدة أسبوع بتمويل من هذه المنحة. والتجربة فى حد ذاتها كانت مثمرة جدا حتى بالنسبة لى لأننى أقمت جزءا من الوقت مع الكاتبات، واعتقد أنه كان فى تنوع أيضا مصرى وعربى كان عندنا كتاب من تونس وسوريا وتشاد بالإضافة للكتاب والكاتبات المصريين، ونتيجة هذه التجربة حدث نوع من أنواع الحوار بين كتاب مهتمين على سبيل المثال بالقصة القصيرة أو الرواية أو الشعر أو المسرح وهذا التداخل بين الكتاب فى الحوار كان مثريا لكل هذه الأنواع وهناك أمل بأن هذه الكتابات ستنشر فيما بعد فى دار صفصافة بعد الانتهاء منها فعنصر النشر كان هاما لدينا ونتيجة ممتازة بالنسبة لمشروع الإقامة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2024-04-23

عندما يقول القائل (مصر منورة بأهلها) فتأكد أن المعنى صحيح، ورغم أن الأيام صعبة وحالة الناس ضنك والكل يسب ويلعن بسبب ضيق ذات اليد وتفشى الغلاء فإن بعض الأحداث تستحق أن تنظر فيها وتطمئن إلى أن هذا البلد محظوظ بشبابه الذى لا يترك صغيرة أو كبيرة إلا ويعلن عن نفسه. وشهد الأسبوع الماضى وحده انعقاد مهرجانين ثقافيين كبيرين أكدا أن مصر بخير وأن شبابها الراغب فى تلقى المعرفة لا يزال موجودا يقاوم بعناد وإصرار كل صور المعاناة. المهرجان الأول عُقد فى مركز التحرير الثقافى التابع للجامعة الأمريكية وهى دورة أولى ناجحة بكل المقاييس، فى حين عقد الثانى وهو ملتقى القاهرة الأدبى فى قبة الغورى بحى الأزهر وهى الدورة السادسة لمهرجان بدأ قويا وتوقف تحت تأثير جائحة الكورونا وعاد قويا كما بدأ فى العام 2015. انتقد البعض إقامة المهرجانين فى توقيت واحد، بزعم أنهما يتنافسان على جمهور واحد كما سخر البعض الآخر من التناقض الطبقى بين المكانين ومع ذلك فإنهما نجحا تماما فى إبراز الوجه التعددى لثقافة القاهرة، كما أكدا التنوع فى خيارات الجمهور. والأهم أنهما أشارا بقوة إلى أهمية المبادرات المستقلة وعمق تأثيرها فى المشهد الذى كان مرهونا بقوة المؤسسات الرسمية وفاعليتها، فقد تولت دار صفصافة إقامة ملتقى القاهرة الأدبى، فى حين تعاونت مكتبة تنمية مع الجامعة الأمريكية فى تنظيم مهرجان التحرير الثقافى وواصلت المكتبة العمل على زيادة فرص التواصل بين القراء والمؤلفين سواء كانوا من مصر أو من خارجها. نحن نعرف أن السنوات الأخيرة شهدت انحسارا فى فرص التثقيف بعد تراجع المشروعات القومية للقراءة التى كانت تحظى فى السابق بدعم كبير من الدولة تحت مسمى (القراءة للجميع ) أو (مكتبة الأسرة) وكلها اختفت لا حس ولا خبر رغم أن هناك أجيالا كاملة استفادت منها وتغير وعيها بسبب الكتب التى كانت تصدر عنها بسعر التكلفة وتصل بسهولة إلى كل مكان فى مصر. وبما أننا قد احتفلنا، أمس، باليوم العالمى للكتاب فلا مانع من التذكير بأن هناك بعض الكتب تخطت أسعارها حاليا حاجز الألف جنيه وأن الكتب التى تحظى ببعض الدعم لا تجد فرص توزيع عادلة تضمن وصولها للناس وربما لهذا السبب عليك أن تشعر بالدهشة وأنت ترى مئات الشباب يتوافدون يوميا على ندوات المهرجانين بأمل واحد هو الحصول على توقيع كاتب من بين الكتاب الذين وجهت لهم دعوى المشاركة مثل صنع الله إبراهيم وإبراهيم نصر الله وأشرف العشماوى وحمور زيادة وضحى عاصى وعمر طاهر. شعرت بسعادة غامرة وأنا أرى الكثير من الكتب التى صدرت لمؤلفين جدد يكتبون فى موضوعات جادة تخطت أعداد طبعاتها خمس أو ست طبعات وهى ظاهرة إيجابية جدا، وأكثر إيجابية أن يحدث ذلك فى ظل الحديث عن مخاطر الطابع الاستهلاكى لكتابات البيست سيلر التى تتعرض للإدانة والهجوم طوال الوقت رغم أنها قد تكون مقدمة لطريق طويل ينبغى خوضه لكى يصل صاحبه للمسار الذى يرتضيه، فالقارئ هو من يصحح مساره بنفسه ولا ينبغى لأحد أن يرشده، فقد انتهى إلى الأبد عصر التوجيه الأدبى وثقافة الإرشاد القومى.نجحت المهرجانات الأخيرة وقبلها معرض القاهرة للكتاب فى تأكيد الرأسمال الرمزى للقاهرة التى لا تزال تمتلك سحرا لا يمكن مقاومته والقارئ هو المصدر الرئيس لهذا السحر، كما أنه العنصر الغائب عن بعض العواصم التى تسعى بجدية لإظهار حضورها فى الجانب الثقافى وتزيد فرص الاستثمار فيه، إما بمزيد من الجوائز أو الفعاليات الثقافية الناشئة وهذا حقها تماما ولا يجوز لومها أو السخرية منها. وترتبط تلك المساعى بجهد هائل لبناء رؤى وسياسات ثقافية نعجز عن تطبيقها فى مصر، لأن مؤسساتنا الثقافية تعمل من دون رؤية أو سياسات ثقافية محددة لا تتأثر بخروج الوزير من الحكومة، فالمفترض فى السياسات أن تعبر عن رؤية الدولة وليس عن رؤية الوزير المسئول وشخصيا شاركت فى مئات الاجتماعات والخطط الحكومية الساعية لبناء سياسة ثقافية طوال 15 عاما ولم تظهر آثارها بعد. لا أحد يجادل فى أن وزارة الثقافة تقاعست عن أداء مسئوليات كثيرة خلال السنوات الأخيرة، كما لم تعد متحمسة لإقامة مهرجانات أدبية كانت مصر رائدة فى ابتكارها ولكن تم استنساخها فى بلدان أخرى.ونحمد الله أن جهود المجتمع المدنى تنهض لتعوض هذا التقاعس، كما نشكر الوزارة لأنها أتاحت بعض مواقعها لاستضافة بعض الفعاليات وهذا جهد محمود ينبغى الإشادة به وتعزيزه. ومما هو جدير بالنظر أن الجامعة الأمريكية فى القاهرة أطلقت مهرجانها الثقافى الأول فى حين لم تفكر جامعة القاهرة فى إطلاق مبادرة مماثلة طوال تاريخها ونأمل أن تفعل ذلك فى المستقبل. ولا يمكن التوقف أمام المهرجانين دون الإشارة إلى حرصهما على رفع درجة تمثيل الثقافة الفلسطينية داخل الفعاليات ودعوة أسماء تمثل أجيالا وقطاعات جغرافية مختلفة، وتخطى ملتقى القاهرة الأدبى أكثر من حاجز بعد إقناع الروائى الكبير صنع الله إبراهيم (87 عاما) فى الخروج من عزلته والمشاركة فى ندوة حول روايته التى كتبها عن الرئيس جمال عبد الناصر وكعادته عبر بدقة وصراحة عن تجربته الملهمة. وأتصور أن القائمين على المهرجانين بحاجة خلال الدورات القادمة للانفتاح بدرجة أكبر على أسماء جديدة تظهر تنوع الثقافة المصرية والعربية لكى يتواصل النجاح وتتحقق الأهداف وتتجدد الدماء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-16

جاء هذا الكتاب فى وقته تمامًا، فقد شغلتنى منذ فترة أغنيات الراب فى مصر التى تطاردنا اليوم فى كل مكان، وكنت قد شاهدت أفلامًا عن أغانى الراب، سواء فى أمريكا، أو فى بعض الدول العربية كالمغرب مثلًا، وتمنيت أن أجد كتابًا مصريا عن هؤلاء الذين يمتلكون أسماء، لا تقل غموضًا عن كلمات أغنياتهم.لم أتجاوب مع نجوم الراب المصرى، ولم أفهم بالضبط ما يقولونه، إلا أننى لم أجادل فى أنهم تعبير عن جيل وحالة لا يمكن تجاهلها، مثلما كان نجوم الهيب هوب الأمريكيون، رواد هذا الشكل الذى انتقل إلى العالم كله، تعبيرًا عن رد الهامش على المتن.لذلك، سعدتُ بصدور كتاب «فن الشارع» الصادر عن دار صفصافة، للكاتب والباحث سيد عبدالحميد، لأنه يجيب عن كثيرٍ من الأسئلة حول كتابة الراب وموسيقاه فى مصر، متتبعا موجاته وأبرز نجومه، الذين انتقلوا من الهامش إلى المتن، بعد أن تصدرت أغنيات الراب الساحة، وكانت قد نافست لفترة موجتين ما زالتا فى الصورة: الأولى يسمونها «الأغنية الشعبية الجديدة»، والثانية هى «أغانى المهرجانات، وكل موجة لها جمهورها، وهذه الموجات تعرضت لمشكلات مستمرة مع نقابة الموسيقيين، بشأن تصاريح الغناء والحفلات».يتميز كتاب سيد بتقديم تعريفاتٍ هامة تفرق بين أساليب أغانى الراب، كما أن منهج الكتاب لا يركز على الموسيقى والكلمات وحدهما، ولكنه يضع «الظاهرة» فى سياقها الثقافى والسياسى والاجتماعى، ويركز على سيرة ومسيرة أشهر «الرابرز» ليس من باب التوثيق والتأريخ فحسب، ولكن أيضًا وبالأساس، باعتبار الراب غناء شخصيا حميمًا، يقوم فيه المغنى بالتعبير مباشرة عن تجربته وحياته، بالكلمات والموسيقى والغناء والأداء، أى أن تراك الراب هو «حكاية المغنى نفسه»، ويكاد يصبح ترجمة موسيقية لحياته، وبالتالى فنحن أمام أحد أكثر أشكال الغناء فردية وحضورًا للذات، أو كأنها «الأنا المعبّرة» بشكل مباشر، وبكل صراحة، وبطريقة متجاوزة وصادمة أحيانًا، ولكنها حقيقية وصادقة فى كل الأحوال.يقدم الكتاب تفرقة أساسية بين المصطلحات، فالهيب هوب هو الشكل الأساسى أو «الأم»، التى خرج منها الراب، ثم التراب، والفارق بين المصطلحين الأخيرين، أن التراب يستخدم المؤثرات الصوتية، ويقدم عبارات أكثر بساطة، وقوافى أكثر جاذبية.ويمكن القول إن الراب هو «المدرسة القديمة»، والتراب هو «المدرسة الحديثة»، ولكن كل أشكال «الهيب هوب» تعتمد على هذه العبارات المرصوصة المتتالية، التى تعبر مباشرة عن المغّنى، بمصاحبة إيقاعات رتيبة متكررة، سريعة أو بطيئة، فالـ beat إذن عنصر أساسى وواضح، وكلمة «أغنية» تحل محلها كلمة «تراك»، والكلام مرسل «منثور» ولكنه ينتهى بقافية، ويتميز بالتلاعب بالألفاظ، ويستوعب كل شىء تقريبًا، من مفردات وشتائم الشارع، إلى المزج بين العامية والمفردات الإنجليزية، بل وقد تظهر فيه مصطلحات الكيمياء والفيزياء!يرصد المؤلف موجاتٍ ثلاثًا لأغنيات الراب المصرية: الأولى من 2003 إلى 2007، عندما ظهر الجيل الأول بتراكات، سجّلت بإمكانيات موسيقية محدودة، وحققت أغنياتهم نجاحًا خافتًا، والموجة الثانية من 2009 إلى 2014، والتى شهدت انتعاشة وعودة للراب مع ثورات الربيع العربى، والموجة الثالثة بداية من 2017 حتى اليوم، حيث تصدر الساحة نجوم الراب والتراب، وانتشرت أغنياتهم فى المنصات والأفلام، وفى الإعلانات، وظهر نجومهم فى افتتاح المناسبات الرياضية المهمة.بجانب توثيق وتحليل مسيرة أبرز نجوم الراب مثل أبيوسف، الأب الروحى للمجال كله، وأحمد ناصر (الجوكر)، وشاهين، ومراون موسى، ومروان بابلو، وويجز، فإن كلمات أغنيات الرابرز تعمل كفواصل أساسية بين فقرات الكتاب، لتؤكد على ارتباط ما يغنونه بحياتهم الشخصية من ناحية، ولكى تؤكد على وجود سمات عامة تجمعهم من ناحية أخرى.فالرابرز يحكون عن تجاربهم مباشرة، ولكنهم جميعا يهتمون دائمًا بالفخر بالذات، وبهجاء الذين يقللون من شأنهم، بل إن هناك نوعًا من الراب يسمى الـ diss، يقوم على فكرة هجاء المنافسين، والرد عليهم، وهناك معارك ومنازلات مشهورة بين نجوم الراب، تذكرنا بمعارك جرير والفرزدق فى الشعر العربى القديم!هى إذن من جديد ردود الهامش على المتن، يؤكد ذلك ما يلاحظه المؤلف بذكاء من وجود عددٍ من مشاهير الراب، جاءوا من الإسكندرية إلى القاهرة، ليكونوا فى قلب الصورة، بعضهم تعثر دراسيًا، وعاش الوحدة والاكتئاب والفشل فى الحب، بل إن فكرة مصارعة الاكتئاب محورية فى تجربة «أبيوسف»، وكلهم وجدوا فى الراب وسيلةً للتعبير الذاتى الحر، وللفضفضة الجريئة، وللشهرة، والنجاح وتحقيق الذات، وللحصول على المكانة.حلاوة الصوت لم تعد مهمة، ولكن حضور البصمة الشخصية والحالة هما الأساس، مع التلاعب بالكلمات، وتعدد الوجوه والأقنعة أحيانًا، كما يفعل أبيوسف. الاسم الأصلى ليس مهمًا، بل الاسم الجديد الذى اختاره صاحبه، وهناك دور أساسى لمنتج الموسيقى، وللشكل وللطريقة، مع سهولة الوصول والانتشار عبر المنصات والإعلانات، واكتشاف فئات من الشباب، أن تجارب هؤلاء الرابرز، تعبر عن الجيل وإحباطاته، بأسهل وأبسط كلمات ممكنة.الكتاب نفسه استمد عنوانه من تراك لويجز يقول فيه: «بصوتى باعمل فن شارع/ إنت بتعمل مش سامع»، والحقيقة أن كثيرًا من معانى كلمات نجوم الراب والتراب مدهشة، رغم ركاكة صياغة بعضها، بحيث استفزنى أحيانًا إهدار معنى بديع بصياغة مضطربة، ولكنهم لا يعنيهم سوى التعبير الحر، بطريقتهم الخاصة.أعجبتنى مثلًا هذه المعانى فى أغنياتهم: «اللى فات اندفن/ وماحضرتش المراسم»، «وبكره أستيكتكُو تخلصْ ويتبقّى حبرى»، و«لو كانت الدنيا بخير/ عمرى ما كنت أغنى راب»، و«قادرين نحسّ بدفا الشمس من ورا الغيوم»، و«بنموت من الخوف/ ونخاف م الموت»، و«رميت الطوبة على الشمس ما جاتش»، و«اللاب بتاع الشغل/ بس الفن مستقلّ»، و«القبر مستنّى بس حافضل أغنّى»، و«بقيت علبة جوة علبة جوة علبة».أحببتُ الكتاب، ولم أحب الراب، ولكنى أصبحتُ أكثر تفهما للتجربة، ولصنّاعها، وللجيل كله.شكرًا سيد عبدالحميد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-12-11

قبل شهرين تقريبا طلب منى القيام بمراجعة لنسخة مترجمة لكتاب أستاذ الاقتصاد السياسى الألمانى الجنسية وولفجانج شتريك «شراء الوقت»، والذى نشره بالألمانية فى ٢٠١٣، ثم قامت دار صفصافة بترجمته إلى العربية عن الألمانية. ويعد شتريك أحد أهم باحثى الاقتصاد السياسى فى أوروبا، وله مساهمات تمتد على طول نصف القرن الماضى. وقد جمع كتابه الذى عنونه بشراء الوقت من ثلاث محاضرات ألقاها بجامعة فرانكفورت فى ٢٠١٢ تعليقا على أزمة منطقة اليورو الاقتصادية ومن ثم السياسية، وخاصة فى أعقاب اشتعال أزمة الديون السيادية وإفلاس اليونان، وما سببه هذا من تهديد ــ لا يزال قائما ــ لاستمرارية الاتحاد الأوروبى ككيان اقتصادى. وقد قدم شتريك قراءة للجذور السياسية والهيكلية لأزمة الاتحاد الأوروبى باعتبارها تجليا لأزمة الاقتصاد العالمى القائم على المنهج النيوليبرالى، والذى وصل لطريق مسدود منذ الانهيار المالى فى ديسمبر ٢٠٠٨، وأضحى يشترى الوقت حرفيا بالقفز من أزمة لأخرى عن طريق حلول مؤقتة ومكلفة لا تلبث أن يتم استهلاكها بوتيرة متسارعة لتخلق هى نفسها أزمات جديدة. ومن المثير للانتباه أن شتريك قد ألقى هذه المحاضرات وتنبأ بصعوبات جديدة تواجه الاقتصادين الأوروبى والعالمى قبل أن يشهد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وصعود اليمين المتطرف المناهض للمشروع الأوروبى فى جملته، علاوة على انتخاب دونالد ترامب، وكلها تجليات سياسية للأزمات الاقتصادية التى تعصف بالعالم. يقف كتاب «شراء الوقت» كقراءة معمقة للاقتصاد السياسى لأزمة الاتحاد الأوروبى، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمصر وشمال إفريقيا عامة بحكم ارتباطهما الوثيق بمنطقة اليورو حيث يعتبر الاتحاد الأوروبى أكبر شريك تجارى لها. كما أن دول الاتحاد هى أهم مصدر للاستثمارات الأجنبية المباشرة والسياحة، ولا شك أن قراءة متأنية لأسباب وتداعيات الاتحاد الأوروبى لها أثر مباشر على هذه الاقتصادات التابعة. كما أن لها أهمية غير مباشرة فى فهم الجذور والنتائج السياسية لأزمة الاقتصاد العالمى فى الاتحاد الأوروبى ــ ثانى أكبر كتلة اقتصادية عالميا ــ من أجل فهم مآلات التحول فى بنية النظام العالمى سياسيا واقتصاديا، وما سيكون لهذا من آثار على منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط فى ضوء القرب الجغرافى والتداخل الديمغرافى مع أوروبا مع تدفق اللاجئين والمهاجرين وانتقال مخاطر الإرهاب عبر المتوسط، وكذلك فى ضوء الوجود التاريخى للولايات المتحدة (وروسيا أيضا) عسكريا واقتصاديا وسياسيا فى المنطقة، وهو ما يجعل تغيرات بنية النظام العالمى تؤثر بشكل يكاد يكون فوريا ومباشرا على منطقتنا المضطربة.*** يرى شتريك فى «شراء الوقت» أن النظام الاقتصادى العالمى قد تمت صياغته منذ مطلع الثمانينيات ومع انتهاء الحرب الباردة على خطوط نيوليبرالية مفادها تحرير حركة التجارة فى السلع والخدمات وحركة رأس المال من بلد لآخر، وهو ما أضعف كثيرا سيادة الدول القومية على اقتصاداتها وقلص من قدرتها على تنظيم النشاط الاقتصادى داخل حدودها، وأسهم فى تآكل قدرتها على تحصيل الضرائب من الشركات الكبرى متعدية الجنسية. وترجم هذا فى العالم بأسره بشماله وجنوبه إلى أزمات مالية هيكلية الطابع تواجه الحكومات نظرا لعدم قدرتها على تحصيل الضرائب من رأس المال. وكان المخرج المباشر هو التوسع الشديد فى الاقتراض، وهو الأمر الذى جعله تحرير رءوس الأموال وبالتالى توفر سيولة كبيرة فى الأسواق ممكنا وبتكلفة منخفضة نسبيا. وبالتوازى مع التوسع فى الاقتراض الحكومى فى أوروبا والولايات المتحدة والعديد من بلدان الجنوب كان هناك توسع فى الاقتراض الخاص لتمويل الاستهلاك، حيث أفضت العولمة النيوليبرالية إلى إضعاف العمال، وبالتالى تخفيض أنصبتهم النسبية فى الناتج بشكل مستمر لصالح رأس المال. ولم يكن هناك بديل ــ خاصة فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك ومستورد ومقترض فى العالم ــ عن تعويض جمود الأجور الحقيقية بالاقتراض. ويقدم شتريك أدلة واضحة على إن التحرير الاقتصادى لرءوس الأموال والتجارة قد أدى لإعادة توزيع الدخل لأعلى لصالح الشركات والبنوك الكبرى والمساهمين فيها، على حساب القاعدة العريضة من العمال. وأن وقود هذا الوضع المختل طيلة عقدين كاملين من الزمن كان التوسع الرهيب فى الاقتراض سواء من الحكومات أو من المستهلكين فى الدول الغنية، وهو الأمر الذى ثبت أنه غير قابل للاستمرار مع الانهيار الكبير فى ديسمبر ٢٠٠٨، وكرة الثلج التى أطلقها لتأخذ فى طريقها العديد من الاقتصادات الهشة التى أقامت نموها على الاقتراض الرخيص مثل أيرلندا وأيسلندا واليونان والبرتغال وإسبانيا وربما حتى إيطاليا مطلقا أزمة الديون السيادية فى أوروبا، وهنا ينتقل شتريك إلى البعد الأوروبى. يرى شتريك أن التحول النيوليبرالى فى أوروبا قد أخذ شكل الاندماج النقدى والتنظيمى فى مؤسسات الاتحاد فوق القومية بما أدى لانتقال صلاحيات تنظيم الاقتصاد وخاصة فى مجال النقد والتجارة إلى مؤسسات غير منتخبة على المستوى الأوروبى مثل المركزى الأوروبى ومفوضية الاتحاد. وفاقم هذا من غياب الديمقراطية إذ أصبحت الحكومات المنتخبة بلا صلاحيات حقيقية لتنظيم الاقتصاد، على النحو الذى ظهر بشكل فج فى أزمة اليونان، والتى انتقلت صلاحيات إدارة أزمة إفلاسها إلى المفوضية الأوروبية والبنكين المركزيين الأوروبى والألمانى وصندوق النقد، وسحقت إرادة ناخبيها أمام حكم التكنوقراط. *** إن خلاصة تصور شتريك هو أنه فى أوروبا أو خارجها فإن الإشكال الجوهرى يكمن فى استعادة السيادة السياسية على الاقتصاد أى إخضاع إدارة وتنظيم الاقتصاد للإرادة الشعبية الديمقراطية داخل الدول، ولا يتم هذا إلا بإرجاع القيود على حركة رأس المال بما يتيح الفرصة أمام بحث أسئلة العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدخل عبر الضرائب وترتيبات الرفاه إلى الحكومات الوطنية. ولعله سيكون من المثير معرفة رأى شتريك اليوم وقد انتقل هذا النقد اليسارى للعولمة إلى برامج الأحزاب اليمينية الشعبوية المعادية للعولمة، ولكن المناهضة معها للتعدد الثقافى واللاجئين والأقليات؟ ولهذا نقاش آخر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-21

قال الكاتب والصحفي سيد عبد الحميد في تصريحات خاصة لـ"الشروق" أن أحدث كتبه "فن الشارع.. حكايات عن كتابة الراب والموسيقى" الصادر عن دار صفصافة في معرض الكتاب القادم قد بدأ في التكون من خلال عمله الصحفي في موقع "عربي بوست"، حيث قال: كتبت في بدايات عام 2021 مقال حول صعود أغنية الراب لقمة هرم المشهد الموسيقي في مصر، ثم بدأت رحلة كتابة في موقع "الميزان". وأضاف عبد الحميد، "وكتبت مقالات تعريفية حول كل مغني راب في مصر، مع عودة "مروان بابلو" من جديد بعد الاعتزال ثم تصدر نجوم أغنية الراب مواقع التواصل الإجتماعي بسبب خلافات فنية ظهرت في إصدارات متلاحقة، كل هذا دفعني لتكوين آراء فنية مختلفة عن ما قبل رحلة الكتابة". وعن كيف جاءته فكرة الكتاب، قائلا: فكرة الكتاب جاءت من صديق عزيز اقترح عليّ تجميع المقالات كلها في كتاب، ولكن ما أن فعلت ذلك وجدت مادة شديدة الفقر كُليًا مما دفعني للبحث من جديد وبداية الكتابة من الصفر ليس عن الأغاني فقط، ولكن عن أصحابها، عن قصص أصحابها وقصة كل أغنية وما وراءها. وعبر عن شعوره بصدور الكتاب، قائلا: أنا في غاية السعادة لصدور هذا الكتاب، بالرغم من كتابتي ل 3 أعمال سابقة تنوعت بين القصة والرواية والمقال إلا أن هذا الكتاب نضجت أفكاره ببطء شديد وتطورت رؤيتي للأغنية من خلاله خصوصًا أغنية الراب التي قد أظن منذ سنوات أنها أغنية مزعجة بلا معنى قبل أن يبدأ شغفي في التحرك نحو هذا النوع. وعن هدفه من الكتاب قال: أحاول في الكتاب خلق مساحة مشتركة بين قارئ الأدب ومغني الراب عن طريق سرد قصة الأخير استنادًا لكلاماته في الأغاني أو أحاديثه الشخصية القليلة في اللقاءات الإعلامية، بالإضافة لتقديم تأريخ حقيقي حول البدايات، بدايات الشخصيات المختارة وبدايات هذا النوع من المزيكا أو طريقة الكتابة التي تضمنت مصطلحات دارجة في كثير من الأحيان تعارضت مع الذوق العام وعطّلت انتشار هذا اللون بسبب الرقابة مما جعل انفجارها يتأخر حتى عام 2017 بدايات الموجة الثالثة الأكثر ظهورًا ورسوخًا وازدهار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-16

أعلنت "دار صفصافة"، بالتعاون مع بيت التلمساني و"مهرجان القاهرة الأدبي" قبول 9 متقدمين من مصر والعالم في الإقامة الأدبية ومنحة الكتابة والنشر التي ستبدأ أنشطتها خلال شهر فبراير القادم وتستمر حتى شهر أبريل وهم: أحمد عايد (مصر)، آية طنطاوي (مصر)،تيسير النجار (مصر)،مريم وليد (مصر)، محمد جدي حسن (تشاد)، محمد كسبر (مصر)، غادة بن صالح (تونس)، ليلى الهاشمي (سوريا)، يوحنا ويليام (مصر). وأعربت الروائية مي التلمساني عن سعادتها ببدء أنشطة الإقامة والتفرغ في "بيت التلمساني" بالتعاون مع دار صفصافة للنشر وأبدت ترحيبها بالفائزات والفائزين من مصر والعالم العربي متمنية لهم إقامة هادئة محفزة على الإبداع. من جهته أكد محمد البعلي مدير دار صفصافة أن اختيار الأسماء تم بعناية شديدة، وأن الدار متحمسة لبدء الفعاليات والأنشطة، ويأمل أن يكون المنتج النهائي إضافة للساحة الأدبية العربية، وأن تكون التجربة مثمرة ومميزة لكل المشاركين. جدير بالذكر أن منحة الكتابة والنشر والإقامة الأدبية تقام هذا العام بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق". في حوار سابق لمي التلمساني بـ"الدستور" تحدثت عن مبادرة أو فكرة بيت التلمساني، قائلة: اشتريت بيتًا ريفيًا على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي، وشرعت في تجهيزه لاستقبال مكتبة أبي بالكامل ومكتبتي أنا وزوجي، فضلًا عن مكتبة الكاتب الكبير والصديق إدوارد الخراط وهي مهداة من أبنائه. وتابعت: في البداية؛ طرأت فكرة تحويل هذا البيت لمكان للزيارة بشكل دوري، يستقبل المعنيين بالكتابة الإبداعية والنقدية والترجمة فيما يشبه ورش العمل أو الندوات، ثم تطورت الفكرة ليصبح البيت بغرفه الثلاثة مكانًا للإقامة من أسبوع لثلاثة أسابيع بهدف التفرغ للكتابة. وأوضحت: أهم ما يمنحه "بيت التلمساني" للكاتبات والكتاب هو المكان في ذاته، حيث يقع على بعد نحو ساعة ونصف من قلب القاهرة ويحقق مبدأ العزلة والتفرغ، وهو مكان ريفي محاط بعشرات الأفدنة يتمتع بالهدوء التام ووسائل الراحة البسيطة مع إمكانيات التواصل عبر الإنترنت، معظم الحوائط في الداخل مبطنة بالمكتبات وهي أيضًا من أهم ملامح البيت ككل وغرف الإقامة أيضًا. وأضافت: الهدف الأول والأخير من تلك المبادرة هو دعم الإبداع في مجال الكتابة والنقد والترجمة، وأيضًا خلق مناخ ملائم للقاء الكتاب بشكل ممتد ويومي وفي سياق يشجع على التأمل وتبادل الخبرات والتواصل، ويحقق مبدأ الصداقة الأدبية الذي نفتقد إليه في كثير من الأحيان في عالمنا المعاصر ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-13

صدر حديثا عن دار خطوط وظلال أحدث روايات الروائى والقاص شريف صالح، تحت عنوان "ابتسامة بوذا.. ناديت باسمك فى الماء".   وجاء على غلاف الرواية: "ليس أسوأ من أن نكبر وتكبر معنا ندوبنا وأخطاؤنا وأوهامنا، كل ما كنت أحتاج إليه أن أبكى لحظة أن رأيت جثة أمى على مقود السيارة، وأبكى عندما أيقظتنى: "أبوك هرب وسابنا".. كتم الحزن والغضب والهزيمة مثل وحش هائل في داخلى.. الشيخ شعبان ترك في فيروسا للأبد. الجلادون يعيشون في أرواحنا، كل لحظة وكل ذكرى.. كنت استغرب كلمة الإمام علي: الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا، هل هي نفس كلمة يونج "من ينظر إلى الخارج يحلم.. من ينظر إلى الداخل يستيقظ؟! لا أملك سوى الانتظار إلى أن ينفض الالتباس في وعيي بالأشياء.   كل امرأة كانت تجعلنى اكتشف نفسى بطريقة لا اعرفها. فكرت في الزواح من جارتى العانس إلى أن عدت في الظهيرة ورأيتها من الشباك الموارب، كانت مستلقية وفنى الستالايت فوقها (يضبط موجات البث) أبقت قطتها على صدرها إلى أن انتهى الرجل".       شريف صالح   شريف صالح قاص وصحفى، درس فى كلية دار العلوم، حصل على دبلوم النقد الفنى من أكاديمية الفنون، ودرجة الماجستير فى النقد الأدبى، صدر له من قبل 6 مجموعات قصصية، هى: إصبع يمشى وحده (المحروسة)، مثلث العشق (دار العين)، شخص صالح للقتل (بيت الياسمين)، بيضة على الشاطئ (دبى الثقافية)، شق الثعبان (دار صفصافة)، دفتر الأحلام (مؤسسة الأخبار) 2016، حصد شريف صالح مجموعة من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربى عن مسرحية "رقصة الديك" عام 2010، جائزة ساويرس فى القصة القصيرة عن مجموعة "مثلث العشق" عام 2011، جائزة دبى الثقافية عن مجموعة "بيضة على الشاطئ" عام 2011. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-12

قررت محكمة القاهرة الاقتصادية، ندب خبير حماية الملكية الفكرية للاطلاع على دعوى تعدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، على مؤلف علمي لـ "كمال محمود أحمد محمد الإخناوي"، الخبير التربوي، وتدريسها دون الرجوع للمؤلف أو أخذ أذن كتابي منه، حيث أقام كمال محمود أحمد محمد الإخناوي، دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية، ضد كلاً من رئيس الجامعة الامريكية بالقاهرة، وكيل الجامعة الامريكية بالقاهرة، والرئيس الأكاديمي للجامعة، وعميد أكاديمية الدراسات التأسيسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ورئيس قسم تدريس اللغة العربية بأكاديمية الدراسات التأسيسية بالجامعة الامريكية بالقاهرة، ومدير برنامج الطلاب المنتظمين بالجامعة الامريكية بالقاهرة، وأستاذة ومدرسة مادة الثقافة المصرية بالأفلام السينمائية، بقسم تدريس اللغة العربية، أكاديمية الدراسات التأسيسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتعديهم على حقوقه في كتاب الثقافة المصرية في الأفلام السينمائية مادة دراسيــة قوامها النهج القائم على المحتوى.   وأكدت أوراق الدعوى، أن مقيمها طالب المحكمة بوقف أي اعتداء على مؤلف "الثقافة المصرية في الأفلام السينمائية مادة دراسيــة قوامها النهج القائم على المحتوى"، المسجلة بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برقم الإيداع المحلي 11680 لسنة 2019 ـ بتاريخ 18/يونيو/2019 ـ الترقيم الدولي / 1-6403-90-977-978 ، ومنهجه بأي صور من صور الاعتداء ومنع تداوله بين المحاضرين والدارسين والباحثين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بأي شكل من أشكال التداول ولأي غرض ، ووقف تدريس مادة الثقافة المصرية في الأفلام السنيمائية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وإلزام المدعى عليهم بصفتهم من الأول إلى الخامس مع المدعى عليها متضامنين بأن يؤدوا للمدعي مبلغ 5 ملايين جنيه مصري كتعويض عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به على النحو المبين تفصيلًا بالعريضة ، مع إلزامهم المصاريف وأتعاب المحاماة .   وأوضح كمال الإخناوي، أنه من الخبراء بمجال تدريس اللغة العربية ، وقد أرسى وأسس دعائم مادة دراسية جديدة قوامها النهج القائم على المحتوى والمضمون النوعي الفكري والإبداعي، وتضمنت الفكرة والنظرية والبحث والمادة الدراسية كتاب " الثقافة المصرية في الأفلام السينمائية ـ رصد وتحليل ملامح تغير الثقافة المصرية " ـ دار صفصافة للنشر والتوزيع القاهرة 2019 ، والمنشور باسم الكاتب والمؤلف، وقد تم تسجيل المادة باسم "الثقافة المصرية في الأفلام السينمائية مادة دراسية قوامها النهج القائم على المحتوى" المسجلة بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برقم الإيداع المحلي 11680 لسنة 2019 ـ بتاريخ 18 يونيو 2019 ـ الترقيم الدولي / 1-6403-90-977-978 ، وأصبح حق المؤلف على مؤلفه خالصًا وثابتًا ، وحيث نما لعلم المدعي قيام الجامعة بالاشتراك مع المدعى عليها السادسة المدرسة بالجامعة بتدريس منهج مادة الثقافة المصرية في الأفلام السينمائية في الفصل الدراسي الحالي "خريف 2019"  طبقاً لما ورد في الدعوى، في أكثر من صف دراسي ومدرجة باسم ( ALNG-3327 ) وذلك دون إذن أو تصريح أو ترخيص ، مما يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية على المؤلف وانتهاكًا صريحًا للنزاهة الأكاديمية التي تنص عليها الجامعة.   وفشلت مساعي هيئة التحضير بالأوراق بالمحكمة الاقتصادية للتسوية، والتي انتهت إلى إحالة الدعوى للمحكمة لتعذر التسوية لعدم مثول المدعى عليه أو من يمثله قانونًا.   صدر القرار برئاسة المستشار وليد محمد أحمد الغزاوي، والمستشار محمد جمال توفيق والمستشارة سوزان عطية مصطفى عطية، وامين سر جورجيوس آدم سيد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-05-30

أعلنت دار صفصافة للنشر تفاصيل التعاون مع أسرة الشاعر الكبير الراحل نجيب سرور، في تنفيذ مشروع أرشفة وتوثيق ورقمنة الأرشيف الشخصي للشاعر الراحل، على أن يبدأ تنفيذ خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لتأسيس متحف يضم متعلقات الشاعر الكبير في مسكنه الكائن بالجيزة. ودعا محمد البعلي، مدير دار صفصافة إلى المشاركة في التطوع، مؤكدًا في تصريحات خاصة إلى «الوطن» أنه تم فتح باب التطوع للراغبين في الانضمام لجهود رقمنة وفهرسة الأرشيف الشخصي والمكتبة الشخصية للكاتب الراحل. وأضاف: «نقدر نجيب سرور، ولأن الشغل أكبر من هذه الجهود الشخصية أطلقنا تطبيقا عبر الانترنت لاستقبال طلبات الراغبين في المشاركة في تنفيذ المشروع تطوعا، وسيتم اختيار مجموعة من المتقدمين بعد معرفة قدر مناسب من المعلومات ومدى جديتهم في الرغبة في المشاركة» وتابع: «سيتم تنفيذ المشروع داخل شقة نجيب سرور، لأن ابنه فريد رفض خروج أي ورقة أو مخطوطة تخص نجيب سرور خارج البيت، ولأن العمل تطوعي سيتم التنسيق مع المتطوعين لختيار الأوقات المناسبة لهم بهدف للوصول إلى أفضل نتيجة». وكان فريد سرور، نجل الشاعر الراحل نجيب سرور قد أعلن في منتصف مايو 2022، فتح باب التطوع للراغبين في الانضمام لجهود رقمنة وفهرسة الأرشيف الشخصي والمكتبة الشخصية لوالده نجيب سرور، تمهيدا لتحويل شقته الكائنة بمحافظة الجيزة إلى متحف يضم أعمال ومقتنيات الشاعر الراحل. وقال فريد نجيب سرور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «نعلن عن فتح باب التطوع للراغبين في الانضمام لجهود رقمنة وفهرسة الأرشيف الشخصي والمكتبة الشخصية للكاتب المصري العظيم نجيب سرور». نجيب سرور شاعر ومخرج وممثل وكاتب وهو مولود بقرية إخطاب مركز أجا محافظة الدقهلية لأسرة ريفية في عام 1932، سافر في الخمسينات إلى روسيا لدراسة الإخراج المسرحي وعاد بعد ذلك ليلتحق مرة أخرى بأسرة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل أيضا بالتمثيل والإخراج في أكثر من عمل مسرحي وتوفي في 24 أكتوبر 1978. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-01-18

أيام قليلة تفصل عشاق القراءة في كل مكان في مصر، والوطن العربي، عن انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، إذ يفتتح في 26 يناير الجاري، لتنطلق الدورة الـ53 من المعرض العريق، بما يمثله من حدث ثقافي مهم، ويسعى زوار المعرض، أثناء استعداداتهم وترتيباتهم للمعرض، إلى وضع قوائم لدور النشر التي سيزورونها، بجانب جدول بأيام الزيارة، وقائمة الكتب التي يزينون بها مكتباتهم، وغيرها من الاستعدادات التي تروى عطشهم للقراءة الممتعة. أما الأدباء ممن مارسوا فعل الكتابة، ولم يكتفوا بالتجربة العابرة بل أبدعوا فيها، حتى حققوا لأنفسهم مكانة في المشهد الثقافي المصري، وأحيانا دوليا، بكتابتهم التي خرجت من أفق الهواية إلى الاحتراف، لتعبر عن المجتمع وتفاعلاته، بروح جديدة وخيال مختلف، فيكون استعدادهم مختلفا، يركز أكثر على تجاوز فكرة الذاتية، ويفتش عن الإبداعات الأخرى في معرض الكتاب، متميزة بالجمال الفكري لتثري روحه، وتفتح له آفاقا جديدة فى التفكير. استطلعت «الوطن» آراء بعض الأدباء في أي الكتب يفضلون قبل أيام من انطلاق المعرض.. فماذا قالوا؟ القاص والروائي الشاب «طارق إمام»، الذي كانت آخر أعماله الأدبية «ماكيت القاهرة»، الصادرة عن منشورات المتوسط، قال، سأحرص في دورة معرض القاهرة للكتاب هذا العام، على شراء رواية «أصوات سكندرية في شارع ليبسوس»، للكاتبة والمترجمة اليونانية «بيرسا كوموتسي»، بترجمة الدكتور خالد رؤوف، وستصدر عن دار صفصافة. وأضاف «إمام»، أن الرواية شديدة الأهمية لأكثر من سبب، فكاتبتها روائية ومترجمة يونانية مهمة، وهي مترجمة نحيب محفوظ إلى اليونانية، فضلاً عن أعمالها السردية العديدة، والمترجم اسم مهم في مجال الترجمة من اليونانية للعربية، فضلا عن موضوع الرواية، وهو الأيام الأخيرة لقسطنطين كفافيس في الإسكندرية، إذ ترصد الرواية جانبا من السيرة الذاتية لكفافيس في علاقتها بسيرة المدينة، وهي ثيمة تعنيني شخصيا، خاصة أن لي رواية عن «كفافيس»، نشرت سنة 2012، بعنوان الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس. الكاتب والناقد «هشام أصلان»، كانت آخر أعماله الأدبية «شبح طائرة ورقية»، التي صدرت عن دار العين، قال إنه لا يتجه إلى معرض الكتاب بخطة لشراء كتب معينة، بل يحركه الفضول الأدبي، والرغبة فى متابعة التجارب الجديدة والمختلفة، التى يراها الأجدر بالقراءة، لأنها تضخ دماء جديدة فى المشهد الثقافي، مشيرا إلى أن أول رواية يسعى لاقتنائها «خيوط أقمشة الذات» للكاتب والمترجم عادل أسعد الميري، قائلا: «أحب عادل الميري، وأحب كتابته، وسعدت كثيرا بفوزه بجائزة أفضل عمل روائي فرع كبار الأدباء فى جائزة ساويرس الثقافية». وقال «أصلان»، إن الكتاب التالي الذي جذبني، رواية «الغريب» للفليسوف الفرنسى ألبير كامو، من ترجمة فيكتور فهمي عن دار هن للنشر والتوزيع، إذ أن المترجم أعلن أن ترجمة الرواية ستكون باللغة العامية، فأنا عندي فضول أن أقرأ هذه الترجمة، خصوصا أن بمجرد الإعلان عن ترجمتها بالعامية، حدثت حالة من الجدل في دوائر المثقفين، بين رافض للفكرة وآخرين متحمسين له، وهناك روايات أخرى مثل «الرجل النمرة» للكاتب الإندونيسي إيكا مورتياوان، ترجمة أحمد شافعي، ورواية «عنكبوت فى القلب» للكاتب محمد أبو زيد، ورواية «تشريح الرغبة» للكاتبة ريم النجمي. أما الكاتبة الشابة نورا ناجي، التي يصدر لها خلال معرض الكتاب فى دورته الحالية، مجموعة قصصية بعنوان «مثل الأفلام الساذجة»، صادرة عن دار الشروق، أشارت إلى أن صدور كتاب لها خلال معرض الكتاب لم يشغلها عن تكوين قائمة للكتب تسعى لشرائها، وعلى رأسها رواية «ممر بهلر» للكتاب علاء فرغلي، الصادرة عن دار ديوان للنشر والتوزيع. وأوضحت صاحبة «بنات الباشا» أن علاء فرغلي «كاتب مهم ورواياته مثل خيرالله الجيل، ووادي الدوم، تصنع الدهشة في النفس عند قرائتها، وأنا أتابع جميع أعماله، وأعتقد أن روايته الجديدة ستكون تجربة مختلفة وممتعة». الشاعر «محمود خيرالله»، الذي كانت آخر أعماله الأدبية «الأيام حين تعبر خائفة» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، أشار إلى أنه هناك الكثير من العناوين الجيدة التى ستصدر خلال معرض الكتاب الحالي، التي ينتوي اقتنائها من دور نشر عربية، لكن بالنسبة له، أول رواية يقتنيها «سجون نختار أن نحيا فيها» للكاتبة دوريس ليسنج، التي حصلت على جائزة نوبل، من ترجمة سهير صبري. وأوضح «خير الله»، أنه سيقتني رواية «الرجل الذي كان يحب الكلاب» للروائي ليوناردو بادورا، الصادرة عن دار المدى للنشر والتوزيع، ثم كتاب «المرض كاستعارة» للكاتبة سوزان سونتاج، وهي صادرة عن  دار المدى للنشر والتوزيع. أما الكاتب أحمد عبد المنعم، يضع لنفسه قائمة من الكتب التي يسعى لشراءها، منها المجموعة القصصية «بلاد الطاخ طاخ» للكاتبة العراقية إنعام كجه جي، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، موضحا: «الكاتبة التى عرفناها روائية ذات لمسة خاصة، منذ رواية الحفيدة الأمريكية، تطرق أخيرا باب القصة القصيرة، عبر عنوان وغلاف أثارا المزيد من حماسي لذا فلا بد من اقتنائها» وتأتي إلى جوارها، رواية ساعات الأسر لـ محمود الورداني، الصادرة عن دار ديوان، إذ يعود فيها «الورداني» لكشف كواليس عالم الصحافة، كما فعل من قبل في روايته «باب الخيمة»، وهي إحدى التيمات التي لا تفشل فى جذب انتباهي، لما تكشفه لنا من كيفية توجيه وعي الناس وصناعة الأكاذيب، إضافة إلى علاقة الصحافة الوطيدة والملتبسة بأروقة السلطات المختلفة والمتتالية، بحسب «عبد المنعم». ويواصل صاحب «صورة مع أنور وجدي»، سرد قائمة كتبه المفضلة التي ينوي شرائها من معرض القاهرة الدولي للكتاب، مثل كتاب «عن الفقد والرهاب: 33» لـ مينا ناجي، والصادر عن دار المرايا، قائلا: «يعرض الكاتب في جزأه الأول، تجربة فقد أمه وهو فى الثالثة والثلاثين من عمره، وهذه تجربة أهتم بالقراءة عنها، وهو ما يذكرني بكتاب بيتر هاندكه الجميل والقاسي الشقاء العادي». وأخيرا ضممت إلى القائمة، كتاب «السرايا الصفرا.. رحلة فى مذكرات مدير مستشفى المجاذيب 1916-1953» للكاتب الصحفي محمد الشماع، الصادر عن دار المصري، إذ يستعرض الكاتب، ويحقق بعضا من مذكرات دكتور محمد كامل الخولي، التى نشرها مسلسلة بمجلة المصور في الخمسينيات، متضمنة بعض الحوادث التاريخية، وبعض التحليلات النفسية لبعض أفراد أسرة محمد علي والملك فاروق. أما الروائية «أريج جمال»، التى فازت مؤخرا بالمركز الأول فى جائزة نجيب ساويرس الثقافية فرع شباب الكتاب، عن رواية «أنا أروى يا مريم»، اعتبرت أن رواية «أقفاص فارغة»، أول الكتب التي تسعى لاقتنائها: «أنا أحب الكاتبة فاطمة قنديل، وأقدرها وأقدر كتابتها جدا، وعلى الرغم من أن الكتاب صدر منذ شهور قليلة، وقتها كنت أستعد للسفر، فلم أستطع شرائه، لذا أضعه على رأس قائمة اهتماماتي». وتضع أريج الكتاب الثاني والمهم بالنسبة لها، الترجمة العامية لرواية ألبير كامو «الغريب»، من ترجمة فيكتور فهمي، «أنا الحقيقة متحمسة جدا أعرف كيفية صنع هذا الكتاب، وكيفية الترجمة للفيلسوف والكاتب ألبير كامو، وتقديم أفكاره ولغته وأسلوبه بشكل عامي، خصوصا أن رواية الغريب، تعتبر من السهل الممتنع في الترجمة، وتعبر عن فلسفة كامو اللامعقول». الكاتب «محمد هشام عبية»، يصدر له في معرض الكتاب الحالي، مجموعة قصصية بعنوان «الشعور بالذنب من السفر جوا»، عن دار تنمية للنشر، أكد أن وجود عمل أدبي له في المعرض أمر يدعو للفخر، لكنه يهتم بالقراءات المختلفة والمتنوعة، لذلك وضع قائمة بمجموعة من الكتب التي يسعى لاقتنائها، وهى «بالصدف والمواعيد» مجموعة قصصية للكاتب حسام فخر، وصادرة عن دار العين للنشر. ويضيف عبية، أن سيقتني أيضا، رواية خالد أحمد «حلف شمال أبو قتاتة»، الصادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع، والمجموعة القصصية «مثل الأفلام الساذجة» لـ نورا ناجي، صادرة عن دار الشروق، وكتاب «السرايا الصفرا.. قراءة في مذكرات مدير المستشفى النفسية»، للكاتب محمد الشماع، الصادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع. أما الكاتب مينا ناجي، الذى كانت آخر أعماله «مدينة الشمس»، أشار إلى أن أول عمل يسعى إلى اقتنائه في معرض الكتاب، «المعلم إبراهيم المصري» للمؤرخ مجدي جرجس، الصادر عن دار المرايا للنشر، يليه كتاب «ما بعد التاريخ»، للمؤرخ هايدن وايت، وترجمة شريف يونس، هو صادر عن المركز القومي للترجمة وقال «مينا»: «كتاب المعلم إبراهيم المصري، موضوعه مثير، فهو عن شخصيّة قبطيّة تاريخيّة، يجرِ تناولها بشكل غير ديني، ويُرصَد من خلالها التركيبة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للقرن الثامن عشر في مصر، أما كتاب «ما بعد التاريخ»، موضوعه مهم عن الكتابة التاريخية الحديثة، وأنواعها وبنياتها. وهناك كتب أخرى، تركز على السياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لحركة العمران في القاهرة، مهتم باقتنائها مثل كتاب «نشتري كل شيء»، تحرير يحيى شوكت، وشهاب إسماعيل، صادر عن دار المرايا و«الحداثة الثورية» للدكتور محمد الشاهد، وترجمة أمير زكي، الصادر عن المركز القومي للترجمة. أما الكاتبة «نهلة كرم»، الفائزة بجائزة ساويرس عام 2019، لثاني أفضل عمل روائي عن رواية «المقاعد الخلفية»، أشارت إلى أنها لم تضع حتى الآن قائمة للكتب التي تسعى لاقتنائها من معرض الكتاب في دورته الحالية، وإن كانت ستقتني العديد من الأعمال.   وأوضحت صاحبة «على فراش فرويد»، أنها قررت مبدئيا، شراء كتاب «الشعور بالذنب من السفر جوا» للكاتب والسيناريست «محمد هشام عبية»، الذى كانت آخر أعماله مسلسل «60 دقيقة»، بطولة الفنانة ياسمين رئيس، أما الكتاب الثاني الذي تحرص «نهلة» على شرائه هو «مثل الأفلام الساذجة» للكاتبة والروائية نورا ناجي.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: