ملتقى البحرين للحوار
شدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على...عرض المزيد
الشروق
2025-02-19
شدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة اتحاد المسلمين لمواجهة المؤامرات التي تحيط بالمنطقة، وعلى رأسها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء على أرضهم. وتساءل في كلمة خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، صباح الأربعاء: «إذا كان غير المسلمين قد استطاعوا - رغم كثره العوائق - أن يحققوا اتحادا يتضرعون به في معاركهم السياسية والاقتصادية والثقافية، أفيعجز المسلمون اليوم عن تحقيق اتحاد تقتضيه ضرورات حياتهم وبقائهم ثابت الأقدام في مهب الريح العاتية والعواصف المدمرة؟». وقال إن «هذا الاتحاد ينبني على مشتركات ودعائم لم تتوفر لغيرهم من الأمم من الجغرافيا والتاريخ والجنس واللغة والدين والتراث والثقافة والمصير المشترك». وأضاف: «ها هي فلسطين بوصلة الأمة الهادية وقضيتها الكبرى، تقف شاهد صدق على ضرورة ذلك، وقد بلغت المؤامرة ضد أبنائها، بل ضد الأمة كلها، حد السعي في تهجير أبنائها من غزة ومن ديارهم والاستيلاء على أرضهم». وذكر أنه «من لطف الله تعالى في ذلك أن دفع الأمة العربية والإسلامية، شعوبا وقيادات، إلى موقف موحد ومشرف؛ يرفض هذا الظلم البين والعدوان على أهل أرض مباركة، وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي». وانطلقت صباح اليوم، فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تحت شعار: «أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك»، برعايةٍ من الملك/ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا المؤتمر استجابةً لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف -خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022م- إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين. ومن المقرَّر أن يلتقي الطيب -على هامش زيارته لمملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعددًا من المسئولين البحرينيين، والعلماء المشاركين في المؤتمر؛ بهدف تعزيز التعاون الإسلامي، واتخاذ خطوات فعليَّة للمِّ شمل الأمة، وتحقيق تقارب بين المؤسسات والعلماء من مختلف مدارس الفكر الإسلامي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-18
يتوجَّه الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مملكة البحرين؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار: "أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك"، وذلك يومي 19 و 20 فبراير الجاري. ويعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا المؤتمر استجابةً لدعوة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين، ويشهد هذا المؤتمر نشاطًا مكثفًا لفضيلته يتضمن كلمةً في افتتاح المؤتمر، وعدد من اللقاءات على هامش المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الإسلامي، واتخاذ خطوات فعليَّة للمِّ شمل الأمة، وتحقيق تقارب بين المؤسسات والعلماء من مختلف مدارس الفكر الإسلامي. ومن المقرر أن يلقي المفتي كلمة في هذا المؤتمر حول الحوار بين طوائف المسلمين تتضمن عددًا من التوصيات التي تهدف إلى إعادة بناء جسور الحوار، وإرساء دعائم الوحدة والأخوة.
قراءة المزيدالوطن
2025-02-18
توجه الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مملكة البحرين؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار «أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك»، وذلك يومي 19 و20 فبراير الجاري؛ إذ يعقد المؤتمر برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا المؤتمر استجابةً لدعوة الدكتور أحمد الطيب الشريف، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين. ويشهد هذا المؤتمر نشاطًا مكثفًا للمفتي يتضمن كلمةً في افتتاح المؤتمر، وعدد من اللقاءات على هامش المؤتمر بهدف تعزيز ، واتخاذ خطوات فعليَّة للمِّ شمل الأمة، وتحقيق تقارب بين المؤسسات والعلماء من مختلف مدارس الفكر الإسلامي. ومن المقرر أن يلقي المفتي كلمة في هذا المؤتمر حول الحوار بين طوائف المسلمين تتضمن عددًا من التوصيات التي تهدف إلى إعادة بناء جسور الحوار، وإرساء دعائم الوحدة والأخوة.
قراءة المزيدمصراوي
2025-02-18
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: توجَّه الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مملكة البحرين؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار: "أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك"، وذلك يومي 19 و 20 فبراير الجاري. ويعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ويشارك فيه أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا المؤتمر استجابةً لدعوة شيخ الأزهر الشريف، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين، ويشهد هذا المؤتمر نشاطًا مكثفًا لفضيلته يتضمن كلمةً في افتتاح المؤتمر، وعدد من اللقاءات على هامش المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الإسلامي، واتخاذ خطوات فعليَّة للمِّ شمل الأمة، وتحقيق تقارب بين المؤسسات والعلماء من مختلف مدارس الفكر الإسلامي. ومن المقرر أن يلقي المفتي كلمة في هذا المؤتمر حول الحوار بين طوائف المسلمين تتضمن عددًا من التوصيات التي تهدف إلى إعادة بناء جسور الحوار، وإرساء دعائم الوحدة والأخوة. اقرأ أيضًا:
قراءة المزيدالشروق
2025-02-12
تحتضن العاصمة البحرينية المنامة، يومي ١٩ و٢٠ فبراير الجاري مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.وينعقد المؤتمر برعاية كريمة من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا المؤتمر استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام ٢٠٢٢، إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، ويسعى المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى التفاهم حول المشتركات والتحديات، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى عالم المسلمين، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا". ويهدف المؤتمر إلى لمّ شمل الأمة بمكوناتها المتعددة، وبيان مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين ومنهج التعامل معها باعتبارها منطلقًا للحوار بين مذاهب المسلمين المتنوعة، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية في رأب الصدع بين المذاهب المختلفة، ونبذ خطاب الكراهية، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي في سبيل مواجهة أسباب الفرقة والنزاع والتحديات المشتركة، وإبراز التجارب الناجحة في هذا المجال.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-11-04
أكد قداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، أن وثيقة الأخوة الإنسانية تضع أسس الحوار والتقارب من أجل مصلحة البشرية. وقال بابا الفاتيكان خلال كلمته فى ختام أعمال ملتقى البحرين للحوار، عازمون على اختيار طريق اللقاء والحوار بين الشرق والغرب وليس طريق المواجهة، محذرا من العنف واللجوء للسلاح حول العالم. وانطلقت أمس الخميس، فعاليات ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التقارب"، والذى يشهد سلسلة من اللقاءات. ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة. وناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك، منها أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-11-04
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت نموذجا للحوار وسلطت الضوء على أهمية العلاقة بين الشرق والغرب. وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته فى ختام أعمال ملتقى البحرين للحوار، الشرق والغرب بحاجة لبعضهما البعض ويجب ألا نيأس من أن تستعيد العلاقات بين الطرفين صحتها، مؤكدا أن سبب المآسي التي تشهدها بعض دول العالم هو غياب ضوابط العدالة الاجتماعية. كما دعا شيخ الأزهر إلى وقف خطابات الكراهية المتبادلة. وانطلقت أمس الخميس، فعاليات ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التقارب"، والذى يشهد سلسلة من اللقاءات. ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة. وناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك، منها أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-09
نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، صورًا من تقديم الطفل الأزهري عمر علي، التحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، قبل قيامه بتلاوة آيات من القرآن الكريم في بداية تبادل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، الهدايا التذكارية خلال لقائهما فى قصر الصخير بمملكة البحرين، فى إطار الزيارة التاريخية للرمزين الدينيين الأكبر فى العالم إلى مملكة البحرين ومشاركتهما فى ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب. وأهدى شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لوحة فنية لأخيه البابا فرنسيس، يرمز إلى وثيقة الأخوة الإنسانية؛ التى تمثل خطوة تاريخية ومرحلة فارقة فى التاريخ الإنسانى، وتروج اللوحة إلى أهم مبادئ وقيم الوثيقة؛ مثل: الحوار بين الشرق والغرب والسلام ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمى والتعاون والأخوة والمحبة؛ حيث تحمل هذه اللوحة آخر جملة من الوثيقة، واللوحة تصوير فنى لوثيقة الأخوة الإنسانية فى الرابع من فبراير عام 2019م، فى أبوظبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة. من جانبه، أهدى بابا الكنيسة الكاثوليكية مجسمًا فنيًّا لشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، يجسد شجرة الزيتون صُنعت من الحديد المطروق والمصنَّع والملوَّن على الحرارة والمغطى بورقة ذهب، وهذه الشجرة لا تُذكِّر فقط بمعانٍ قديمة جدًّا مرتبط معظمها بالسلام، والكمال والنقاء، لكنها معروفة باسم "شجرة الحياة"، لقدرتها على الصمود على مر القرون، وهى مقدَّمة لشيخ الأزهر الشريف بمثابة أمنيَّة لمستقبل طويل من الأخوة مليء بالرفاهية والازدهار. الطفل الأزهري عمر علي يقبل يد شيخ الأزهر الطفل الأزهري عمر علي يصافح بابا الفاتيكان الطفل الأزهري عمر علي مجلس حكماء المسلمين وكبار رجال الكنيسة الكاثوليكيَّة الطفل الأزهرى عمر علي يتلو القرآن في مجلس حكماء المسلمين وكبار رجال الكنيسة الكاثوليكيَّة
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-04
قال العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى ال خليفة، فى ختام أعمال ملتقى البحرين للحوار، إن للقيادات الدينية وأصحاب الفكر دور مهم فى معالجة الأزمات وتحقيق الاستقرار. وأكد العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن ملتقى البحرين للحوار من أجل الإنسانية، يعد يوماً مشهوداً وحدثاً بارزاً، تتفق أهدافه السامية مع ما تسعى له البحرين لخير البشرية ورفعتها . وأعرب الملك حمد في كلمة له خلال الحفل الختامي لملتقى البحرين للحوار " الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" عن حرصه برعاية هذا التجمع العالمي الهام، إيماناً منه بالدور المؤثر للقيادات الدينية، وأصحاب الفكر، وأهل الاختصاص في معالجة مختلف التحديات والأزمات التي تواجهها مجتمعاتنا لمزيد من السلام والاستقرار . وأكد أن الملتقى شهد مشاركة صفوة من حكماء الشرق والغرب، الذين رهنوا أنفسهم لخدمة الإنسانية والعمل من أجل رفعتها، واتحدوا قولاً وعملاً لإعلاء قيم السلام والتعارف المتبادل، وبالتعاون على البر والتقوى لتعزيز التآخي والتعايش السلمي بين شعوب الأرض كافة. وأشار إلى أنه ينظر إلى مخرجات الملتقى وتوصياته، بعين التفاؤل وبكثير من الأمل، كخير دليل لتقوية مسيرة الأخوة الإنسانية، التي هي بحاجة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، لإحياء سبل التقارب والتفاهم بين جميع أهل الأديان والمعتقدات كمدخل أساسي لإحلال التوافق محل الخلاف، وإرساء الوحدة محل الفرقة. وأكد في ختام كلمته إلى التوافق على رأي واحد لوقف الحرب الروسية الاوكرانية وبدء مفاوضات جادة لخير البشرية جمعاء، مشيرا إلى أن بلاده على أتم الاستعداد لتقديم ما يتطلبه هذا المسعى . وانطلقت أمس الخميس، فعاليات ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التقارب"، والذى يشهد سلسلة من اللقاءات. ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة. وناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك، منها أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-04
قدم قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تحية شكر وتقدير لعقد ملتقى البحرين للحوار تحت رعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.. وقال "إنه في الوقت الحالي وللأسف، الشرق والغرب يشبهان بصورة متزايدة بحرين متخاصمين، لكن، نحن هنا معا لأننا عازمون على الإبحار في البحر نفسه، واختيارنا هو طريق اللقاء، بدلا من طريق المواجهة، وطريق الحوار الذي يشير إليه هذا المنتدى "الشرق والغرب من أجل العيش الإنساني معا". وأضاف قداسة بابا الفاتيكان - في كلمته خلال ختام فاعليات ملتقى البحرين للحوار، بحضور العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين - "أنه بعد حربين عالميتين مروعتين، وبعد حرب باردة ظل العالم فيها حابسا أنفاسه، مدة عشرات السنين، وسط صراعات مدمرة في كل جزء من العالم، وبين أصوات الاتهام والتهديد والإدانة، ما زلنا نجد أنفسنا على حافة الهاوية في توازن هش، ولا نريد أن نغرق، فنحن أمام وضع تناقضات غريبة: من جهة، غالبية سكان العالم يجدون أنفسهم موحدين بنفس الصعوبات، ويعانون أزمات خطيرة، في الغذاء والبيئة والوباء، بالإضافة إلى العبث المتزايد بكوكبنا، ومن ناحية أخرى، عدد قليل من أصحاب السلطان يتركزون في صراع حازم من أجل المصالح الخاصة، يحيون اللغات القديمة (لغات الحرب)، ويعيدون رسم مناطق النفوذ والكتل المتعارضة". وتابع قائلا "هكذا يبدو أننا نشاهد سيناريو مأساوي، فبدلا من أن نعتني ونهتم بالكل، نلعب بالنار، وبالصواريخ والقذائف، وبأسلحة تسبب البكاء والموت، وتغطي البيت المشترك بالرماد والكراهية"، لافتا إلى أنه في بحر الصراعات العاصف، لنضع أمام أعيننا "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك"، ففيه أمل للقاء مثمر بين الغرب والشرق، مفيد لشفاء الأمراض فيهما، فنحن هنا، مؤمنون بالله وبالإخوة، لنرفض "الفكر العازل"، وطريقة النظر إلى الواقع التي تتجاهل بحر البشرية الواحد، لتركز فقط على التيارات الخاصة فيه".. موضحا "نريد تسوية الخلافات بين الشرق والغرب من أجل خير الجميع، من دون أن نغفل الانتباه إلى فجوة أخرى أخذة في النمو بثبات وبصورة مأسوية، وهي الفجوة بين الشمال والجنوب في العالم". وأشار إلى أن ظهور الصراعات يجب ألا يجعلنا نغفل عن المآسي الكامنة في الإنسانية، مثل كارثة عدم المساواة، حيث يختبر معظم الناس الذين يسكنون الأرض ظلما غير مسبوق، ومصيبة الجوع المخجلة، وكارثة تغير المناخ، نتيجة إهمال العناية بالبيت المشترك. واختتم بابا الفاتيكان قائلا "أود أن أحدد ثلاثة تحديات نابعة من وثيقة الأخوة الإنسانية وإعلان مملكة البحرين، الذي كان موضوع تفكيرنا في هذه الأيام، وهذه الأمور هي الصلاة والتربية والعمل".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-03
انطلق اليوم الخميس، فعاليات ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التقارب"، والذى يشهد سلسلة من اللقاءات. ويشهد ملتقى البحرين للحوار مشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان. ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة. ويناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك، منها أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي. ويشهد اليوم الختامي لملتقى البحرين للحوار ثلاثة كلمات رئيسة يلقيها ملك البحرين، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-06
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم في مقر إقامته بمملكة البحرين، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز. وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال اللقاء دور السلطة القضائية في ترسيخ مبدأ العدالة كأحد المرتكزات الرئيسة لصون الحقوق ودعم جهود الدول والمساهمة في تحقيق النهضة والتنمية المستدامة من خلال استقرار منظومة العدالة، وأهمية ما يضطلع به المجلس الأعلى للقضاء من دورٍ مهم في تعزيز ثقة المجتمع في الحفاظ على الحقوق والحريات والممتلكات العامة والخاصة بمقتضى الدستور والقانون. من جانبه، أعرب الشيخ خالد بن علي آل خليفة، عن تقديره لجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في نشر صحيح الإسلام الوسطي المستنير، وتعزيز السلام وقيم المواطنة التي ترسخ الاستقرار في المجتمعات، مشيدًا بكلمة فضيلة الإمام الأكبر في ختام ملتقى البحرين للحوار، ودعوات فضيلته البنَّاءة للحوار والسلام ودرء الفتن ونبذ الصراعات. ويجري شيخ الأزهر زيارة إلى البحرين تلبية لدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» والذي عقد يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
قراءة المزيدالوطن
2022-10-26
تستعد مملكة البحرين، لإقامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3 و4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة. ويُقام هذا الملتقى العالمي بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في إطار حرص مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وذلك بالتعاون الدائم مع الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكيَّة ومجلس حكماء المسلمين وعددٍ من المؤسسات الدوليَّة المعنيَّة بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح. وتناقش محاور المؤتمر في جلسته الرئيسة والختامية و4 جلسات فرعية تجارِب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، والحوار والتعايش السلمي (إعلان البحرين نموذجًا)، ودور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي، وحوار الأديان وتحقيق السِّلم العالمي (وثيقة الأخوة الإنسانية نموذجًا). وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، إنَّ ملتقى البحرين للحوار يمثل رسالة سلام للعالم في ظل ما تعانيه البشرية من تحديات تتطلب توحيد الجهود الصادقة لمواجهتها، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به مملكة البحرين بقيادة ملك البلاد في تعزيز قيم الحوار والوحدة الوطنية والتعايش المشترك، وما تشهده أرض مملكة البحرين من تنوع ديني وثقافي جعلها نموذجًا حضاريًّا رائدًا في التعايش السلمي ودعم قيم التعارف وقبول الآخر. وقال الأمين العام إن أنظار العالم تتجه مطلع شهر نوفمبر نحو مملكة البحرين حيث لقاء أبرز رمزين دينيين فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، وأن هذا الملتقى يمثل محطة جديدة ومهمة في رحلة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبو ظبي في الرابع من فبراير 2019 بتوقيع وإعلان الإمام الطيب والبابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث. وأكد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مملكة البحرين حرصت بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، على نشر ثقافة السلام والتعايش بين الأديان حتى باتت نموذجا عالميا في احتضان التنوع الديني والمذهبي والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع، وقال إن احتضان مملكة البحرين للملتقى يؤكد حرصها الدائم وتوجهها الاستراتيجي لمد جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والوصول إلى توافقات من شأنها أن تقلل من التحديات والصراعات التي تعيشها البشرية ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب مع اختلاف طوائفهم ومذاهبهم. وأشار الشيخ خالد بن خليفة إلى أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أطلق العديد من المبادرات بهدف تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي، من أبرزها كرسي الملك حمد للتعايش السلمي، وبرنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، وتدشين إعلان مملكة البحرين، وغيرها من المبادرات الهادفة، مؤكدا أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي قام بوضع كافة الاستعدادات لإقامة الملتقى مع الشركاء، وكثفت جهودها من أجل إنجاح هذا الحدث الهام الذي يترقبه العالم وتحقيق أهدافه المنشودة. شهد الحوار بين الشرق والغرب منذ عودة العلاقات بين الأزهر الشريف والفاتيكان، تقدمًا كبيرًا وغير مسبوق، إذ عادت العلاقات على يد شيخ الأزهر، بابا الفاتيكان، بعد قطيعة استمرت عشر سنوات، وسافر شيخ الأزهرإلى الفاتيكان والتقى البابا فرانسيس في مايو 2016 معلنًا عودة العلاقات بعد خطوات إيجابية من كلا الجانبين، أعقب ذلك زيارة للبابا إلى مصر ولقاء شيخ الأزهر، وفي فبراير 2019م، وشهدت الإمارات إعلان وثيقة «الأخوة الإنسانية» التاريخية المشتركة بين الأزهر والفاتيكان، ما حدا بالأمم المتحدة أن تعلن يوم توقيع هذه الوثيقة يومًا عالميا للأخوة الإنسانية. وشهد الحوار بين حكماء الشرق والغرب خمس جولات على يد شيخ الأزهر وجابت مدن العالم بين فلورنسا وباريس وجنيف وأبو ظبي، والقاهرة، وأرسل مجلس حكماء 15 قافلة للسلام تجوب العالم شرقًا وغربًا، بهدف نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش المشترك، شملت العديد من الدول أبرزها: (إفريقيا الوسطى، كولومبيا، كينيا، إيطاليا، أمريكا، ألمانيا، إسبانيا، جنوب إفريقيا، باكستان، إندونيسيا، تشاد، نيجيريا، فرنسا). كما عقد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين العديد من المؤتمرات الدولية، لتعزيز قيم الخير والمحبة والسلام، من أبرزها: المؤتمرُ الدوليُّ «الحرية والمواطنة.. تنوع وتكامل» 2017م، وذلك بمشاركةِ أكثرَ من 50 دولةً. والمؤتمر العالمي للسلام، 2017م، بحضور البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقادة وزعماء الأديان حول العالم. كما أطلق مجلس الحكماء منتدى شباب صناع السلام التقى خلاله مجموعة مختارة من نخبة الشباب أصحاب المبادرات الخلَّاقة ليقودوا نقاشات مشتركة تعزز الحوار والتواصل بين الشرق والغرب. جدير بالذكر أن مجلس حكماء المسلمين هيئة دوليَّة مستقلَّة يرأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تأسَّست في أبو ظبي عام 2014، خلال ملتقى دولي لعلماء المسلمين، ويضم في عضويته مجموعة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة؛ بهدف المساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب والصراعات، والعمل على نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والسلام والتعايش الإنساني.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-11-03
قال الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح في الإمارات، إنّ ملتقى البحرين للحوار يعكس ما تتسم به المملكة من ريادة وتميز في الحوار والتسامح والتعايش والسعي إلى بث الأمل والثقة في مستقبل العالم كله. وأضاف بن مبارك في كلمته خلال فعاليات ملتقى البحرين للحوار، أنّ تعاليم الإسلام الحنيف قوامها الإيمان بالخالق والسعي إلى تحقيق السلام والعدل والحرية والحياة الكريمة للفرد والرخاء والاستقرار. وتابع: «هذا الملتقى امتداد طبيعي للمؤتمر العالمي الذي انعقد في أبو ظبي عام 2019 بدعم ورعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، ويؤكد على ضرورة أن يكون الطابع الروحي للأديان والقيم الإنسانية التي يشترك فيها البشر في كل مكان، أساسا لإحداث تغيرات أدبية وقانونية وأخلاقية وسلوكية واقتصادية في حياة الناس والعمل على ترسيخ الحوار والعمل المشترك بين الجميع لما فيه مصلحة الجميع». وأكد أن التفاعل الإيجابي بين أتباع الأديان وسيلة مهمة لنشر السلام والمحبة بين الجميع، مشددًا على أن بلاده تعتز بالدور القيادي والمحوري للشيخ محمد بن زايد في إصدار وثيقة أبو ظبي للأخوة الإنسانية ودوره كذلك في قيام الأمم المتحدة بإعلان اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-11-03
انطلقت أعمال ملتقى البحرين الدولي للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، قبل قليل، والذي يعقد على مدار يومي الخميس والجمعة 3 و4 نوفمبر، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ومشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وعدد من الرموز وقادة وممثلي الأديان والثقافات حول العالم. ويفتتح «ملتقى البحرين للحوار»، فعالياته بجلسة افتتاحية عن أهمية الحوار بين الأديان بحضور الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لجلالة ملك مملكة البحرين، ويشارك فيها الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية بالجمهورية التركية، والسفير حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات. وتأتي الجلسة الرئيسة لملتقى البحرين للحوار، بعنوان «تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية»، بمشاركة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ومحمدو إيسوفو، الرئيس السابق للنيجر، عضو مجلس حكماء المسلمين، ونيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية، ونيافة هيرومونك جريجوري ماتروسوڤ، رئيس المجلس البطريركي للتواصل مع المسلمين في روسيا، والحاخام مارك شناير، رئيس مؤسسة التفاهم العرقي، والسيد: إيوان سوكا، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي. وتُعقد ثاني جلسات الملتقى تحت عنوان «التعايش السلمي»، بمشاركة الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي، وبولات سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، والدكتور محمد ذو الكفل، عضو مجلس الشيوخ الماليزي، والموقر سري سري سوقونيندرا ثيرثا سواميجي، رئيس كهنة سري بوتيج ماثا، أوديبي. وتحت عنوان «دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي»، تعقد الجلسة الثالثة خلال اليوم الأول، بمشاركة البروفيسور جون كيرتون، المدير المشارك لمجموعة أبحاث G20 من جامعة تورنتو كندا، والسيد كايالش ساتيارثي، الرئيس المؤسس للحملة العالمية للتعليم، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014م، عضو لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2023، والموقر هيروتسوجو تيراساكي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية سوكا جاكاي، والحاخام ديفيد روزن، مدير معهد هايلبرون للتفاهم الدولي بين أتباع الأديان، والبروفيسور ماركو إمباليازو، رئيس جمعية سانت إيجيدو. وتشهد مملكة البحرين ملتقى الحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-10-26
أكّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أنَّ زيارة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، المرتقبة إلى البحرين، مطلع الشهر المقبل، للمشاركة في فعاليات ملتقى البحرين للحوار، الذي ينعقد تحت عنوان «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» برعاية وحضور العاهل البحريني، ومشاركة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وعدد من رموز وقادة الأديان، تعد مرحلة جديدة وخطوة هامة على طريق الحوار بين الشرق والغرب، تعكس التأثير والدور المتصاعد للمؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم، من أجل نشر السلام وتحقيق التعايش والأخوة الإنسانية بين أتباع الأديان حول العالم. وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أنَّ الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، مهموم بقضايا الإنسانية، لا يدخر جهدا ولا يتوانى عن المشاركة في دفع الجهود الداعمة لنشر السلام وتحقيق التعايش المشترك بين بني البشر، على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، مؤكّدا أنَّ «حوار الشرق والغرب» من أهم المبادرات التي أطلقها شيخ الأزهر، من خلال مجلس حكماء المسلمين، من أجل الانفتاح على الآخر، ومدّ جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، سعيا للقضاء على التطرف والعنف والإرهاب. وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3 و4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
قراءة المزيد