مكتب الشئون الإنسانية
ظهرت تقارير الجمعة تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة بايدن بخطة للبدء في إخراج المدنيين من مدينة في غزة قبل الغزو، الذي تم التهديد...
الدستور
2024-05-04
ظهرت تقارير الجمعة تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة بايدن بخطة للبدء في إخراج المدنيين من مدينة في غزة قبل الغزو، الذي تم التهديد به منذ فترة طويلة، لكن المسئولين الأمريكيين يقولون غير ذلك. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين في وقت متأخر من مساء الجمعة: "لم نر خطة شاملة، إنها خطة تتعلق بتفكيرهم في عمليات رفح". وأضافت: "لقد كنا واضحين أيضًا بشأن مخاوفنا بشأن أي عمليات عسكرية كبيرة في رفح"، حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل". وحذرت إسرائيل وهددت مرارًا وتكرارًا من عملية واسعة النطاق ضد حماس في رفح الواقعة أقصى جنوب غزة، حيث فر إليها ما يقرب من مليون مدني فلسطيني نازح بعد أشهر من الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي الوحشي. لكن هذه العملية قد تأتي عاجلًا وليس آجلًا، حيث أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعات الإغاثة والإدارة بخطة لنقل الأشخاص من رفح إلى المواصي، على الساحل الجنوبي للقطاع، حسبما ذكرت صحيفة "بوليتيكو". لكن جان بيير قالت: "إن المحادثات لا تزال مستمرة، ولم يتم تقديم أي خطة قوية". وقالت جان بيير أيضًا: "هناك أكثر من مليون مدني فلسطيني يلتمسون اللجوء في رفح ونريد التأكد من حماية حياتهم. نريد مواصلة المحادثات التي أجريناها مع الحكومة الإسرائيلية". وذكرت "رويترز" أن إسرائيل قدمت لواشنطن بعض المعلومات الأولية، لكن المسئولين لم يروا خطة كاملة، حيث أخبر مسئول أمريكي المنفذ أن الاقتراح يحدد توفير المأوى والغذاء وطرق الإخلاء، ولكنه "يحتاج إلى مزيد من العمل". في غضون ذلك، حذرت وكالة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، من أن مئات الآلاف من الأشخاص سيكونون "في خطر الموت الوشيك" إذا تحرك جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على رفح. وقال ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي في جنيف: "قد يكون ذلك مذبحة للمدنيين وضربة لا تصدق للعملية الإنسانية في القطاع بأكمله، لأنها تدار في المقام الأول من رفح". وفي نفس المؤتمر، قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر رابط الفيديو، إن الوكالة أعدت خطة طوارئ في حالة حدوث توغل إسرائيلي في رفح، لكنها "لن تكون كافية لعدد القتلى الكبير" الذي سيخلفه هذا الاجتياح. وأضاف بيبركورن، في مؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو: "أريد أن أقول حقًا إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة. ولن تمنع على الإطلاق الوفيات والإصابات الإضافية الكبيرة المتوقعة الناجمة عن العملية العسكرية". ويعيش نحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، في رفح والمناطق المحيطة بها، وقد فر معظمهم من منازلهم في أماكن أخرى من القطاع هربًا من الهجوم الوحشي الإسرائيلي، ويواجهون الآن تحركًا مؤلمًا آخر، أو خطر مواجهة وطأة هجوم جديد. وهم يعيشون في مخيمات مكتظة بالسكان، وتكتظ ملاجئ الأمم المتحدة أو الشقق المزدحمة، ويعتمدون على المساعدات الدولية في الغذاء، مع تعطل أنظمة الصرف الصحي والبنية التحتية للمرافق الطبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-22
أعلنت مديرة العمليات الإنسانية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن أن 18 مليون شخص في يواجهون انعدام الأمن الغذائي جراء الاشتباكات. وحذر مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها السودانيون، حيث دفعت الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع ملايين الأشخاص في السودان للمجاعة، ما دفع العديد من الدول لزيادة المساعدات الإنسانية لمواجهة أزمة الجوع التي يعاني منها السودانيون. وفي هذا السياق، قال مكي المغربي، الباحث والكاتب السياسي السوداني، إنه قد يرى البعض أن الأرقام أكبر من الحقيقة ولكن حتى ما وجد على الحقيقة فهو مزعج. وأضاف المغربي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن العقبة الأساسية هي قنوات تدفق المساعدات، وهناك ضغوط على السودان لقبول تدفق المساعدات عن طريق التشاد، ولكن السودان يحتج بأن تشاد هي ذات الدولة التي تتدفق بها الأسلحة إلي الدعم السريع. أوضح المغربي أن السودان يطلب أن تتدفق هذه المساعدات عبر ميناء بورسودان، وان يقوم هو بإيصالها الى الفاشر “يقصد به السلطان أو والي المدينة"، ثم بعد ذلك تلزم الدعم السريع بفتح مسارات لتوصيلها للمتضررين، متابعا: “ولكن المقترح الآن هو أنهم يرغبون أن تكون بوابة تمرير المساعدات هي الدعم السريع والدولة الداعمة لها”. وأضاف المغربي أنه لدى السودان تجربة في مثل هذه المفاوضات، وهو توضيح موقفه، هي ليست المرة الأولى التي تحدث له مثل هذه الضغوط، متابعا “نعود ونقول أن موقف دول الجوار مهم، لأن هناك دول في الجوار ترغب في أن تتم مساعدة السودان ولكنها ترفض تدفق السلاح للدعم السريع التي تقوم بجرائم ضد المواطنين السودانيين”. وأوضح أن مجلس الأمن الان، توجد به دول تتابع الشأن السوداني بطريقة تختلف عن الدول التي تساعد الدعم السريع من الدول الكبرى، ولذلك سيستمر الأمر في التداول وستستمر الضغوط، قائلا “والذي أعتقد أنه سيكون هناك نقاش مهني وعلمي وموضوعي ودبلوماسي لتفادي هذا الأمر”. من جهتها، قالت الإعلامية السودانية شمائل النور: “بشكل مريع تضعف قدرة السودانيين يوميا في مواجهة تلبية الاحتياجات الاساسية في الغذاء، وبدأت مؤشرات الجوع تظهر فعليا في عدد من مناطق البلاد خاصة في دارفور، حيث معسكرات النزوح امتلأت وفاضت بالنازحين الجدد والقدامى، وفعليًا هناك فقدان أرواح بسبب الجوع في تلك المناطق”. وأضافت شمائل النور في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الموسمين الزراعيين خلال سنة الحرب تعرضا إما لخروج غالبية مناطق الزراعة عن الإنتاج أو توقف العملية الزراعية بالكامل وهو ما ضاعف من الأزمة الموجودة أصلا. وتابعت: “للأسف الاعتماد الآن بشكل كامل على المغتربين في دول الخليج بشكل خاص، والمؤسف أكثر أن الطرفان لا يكترثان لأوضاع الناس”. وطالبت شمائل النور المجتمع الدولي بضرورة القيام بدوره الأخلاقي والإنساني كاملا، قائلة “ينبغي أن يفيق من حالة الإغماء التي تسيطر عليه حيال الأوضاع في السودان”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-28
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن عقد مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى اجتماعًا، غدا، لبحث صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار المؤقت فى قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن الاجتماع يأتى فى ظل جهود التوصل إلى اتفاق، من شأنه أن يحقق وقف إطلاق نار مؤقت، وإطلاق سراح المحتجزين فى غزة، قبل شهر رمضان، لافتة إلى أن نص الاقتراح الذى صاغته الولايات المتحدة للصفقة هو وقف القتال لمدة ٦ أسابيع، يتم خلالها إطلاق سراح نحو ٤٠ محتجزًا إسرائيليًا، مقابل إطلاق سراح نحو ٤٠٠ أسير فلسطينى. وأشارت تقارير عبرية إلى وجود حالة من التفاؤل الحذر، بشأن فرصة التوصل إلى اتفاق، كما قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن حماس أعطت رد فعل سلبيًا إلى حد كبير على المقترح الأمريكى. على الجانب الآخر، قال العديد من المسئولين الغربيين إن شحنات المساعدات لغزة تتعطل بشدة، ويمكن أن يؤدى ذلك إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين. وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن «حماس» طالبت بزيادة المساعدات الإنسانية، كشرط أساسى لأى صفقة، حيث طالبت فى عملية تبادل الأسرى والمحتجزين السابقة فى نوفمبر الماضى، بعبور ما لا يقل عن ٢٠٠ شاحنة يوميًا، قبل إطلاق سراح دفعة يومية من المحتجزين. وأضافت أن «حماس» تطلب فى الصفقة الجديدة السماح بدخول ما لا يقل عن ٤٠٠ شاحنة من المساعدات الإنسانية يوميًا، وهو ما لا يزال أقل من حجم الشاحنات الطبيعى الذى كان يعبر يوميًا إلى القطاع قبل بدء الحرب فى ٧ أكتوبر الماضى، بواقع ٥٠٠ شاحنة. وأشارت إلى أنه بعد أن تباطأت إمدادات المساعدات التى تصل غزة إلى حد كبير، حذر راميش راجاسينجهام، مدير التنسيق فى مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، من أن ربع سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليونى نسمة، على شفا مجاعة واسعة النطاق. ووفقًا للأمم المتحدة، تدخل الشاحنات المحملة بالمساعدات عبر مصر، ومعبر كرم أبوسالم الإسرائيلى، لكن جيش الاحتلال يهاجمها، بينما ترفض الشرطة الفلسطينية حراسة عمليات تسليم الشاحنات بعد إطلاق غارة جوية على إحدى الشاحنات. وقال أحد المسئولين الغربيين المطلعين على هذه التحديات إن لديهم مخاوف حول ما إذا كان بإمكانهم تلبية شروط وقف إطلاق النار، وقال مسئول آخر إنهم أطلعوا قطر ومصر، اللتين تتوسطان فى مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين، على قائمة من التحسينات المطلوبة، تتراوح بين زيادة تأمين الشاحنات وتحسين معدات الاتصالات اللازمة لأى زيادة فى المساعدات، وغيرهما. وقال سكوت أندرسون، النائب الأول للمدير فى وكالة الأمم المتحدة: «ندعو إلى إطلاق سراح المحتجزين، وندعو إلى وقف إطلاق النار، ونحن على استعداد لتقديم المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع، بمجرد أن تسمح لنا الظروف على الأرض بذلك». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: