ينس ليركه
- 900 شاحنة فقط دخلت في 10 أيام فرغ منها 600 لتلبية احتياجات منطقة على شفا جوع كارثي- الطرق التي تحددها السلطات الإسرائيلية لمقدمي الإغاثة والشاحنات "غالبا ما تكون مزدحمة وغير آمنة"- ثمة تأخيرات كبيرة في الموافقات التي يصدرها الجانب الإسرائيلي للمؤسسات لممارسة عملها الإغاثي انتقد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" القيود المفروضة على توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفا تلك العملية بأنها تجري "كالتنقيط" في منطقة تقترب من "مستويات كارثية من الجوع". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ينس ليركه، متحدث المكتب الأممي، خلال مؤتمر صحفي الجمعة بمدينة جنيف السويسرية، انتقد خلالها الممارسات الإسرائيلية تجاه مقدمي الإغاثة للفلسطينيين بقطاع غزة. يأتي ذلك بينما تفرض تل أبيب قيودا شديدة على عمل المنظمات الإغاثية الدولية زاعمة أن مساعداتها تتخذ مسارا ينتهي بها في يد عناصر حركة "حماس" وهو ما تنفيه بشدة هذه المنظمات وغيرها من الدول الممولة والداعمة لها. وقال ليركه إن إيصال المساعدات إلى غزة "لا يزال مقيدا بشدة"، لافتا إلى أن القطاع "يتم تغذيته بالتنقيط بينما هو على شفا جوع كارثي". وأشار إلى أنه رغم السماح بدخول ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال الأيام العشرة الماضية، إلا أنه لم يتم تفريغ سوى محتويات 600 شاحنة فقط. وبين أن حجم المساعدات التي تم توزيعها "أقل" مما تحمله الشاحنات الـ600، مرجعا السبب إلى ما اعتبره "إخفاقات تشغيلية". وأوضح أن الطرق التي تحددها السلطات الإسرائيلية لمقدمي الإغاثة والشاحنات "غالبا ما تكون مزدحمة وغير آمنة"، مشيرا إلى وجود تأخيرات كبيرة في الموافقات التي يحتاجونها لممارسة عملهم الإغاثي. انتقد ليركه أيضا "سيطرة إسرائيل على جهود الإغاثة"، موضحا أن "الحصار والتحكم الزمني للعملية الإغاثية مفروضان من قبل طرف في النزاع، القوة المحتلة، إسرائيل في غزة". ووفقا للمتحدث الأممي فإن عشرات الآلاف من شاحنات المواد الغذائية والإمدادات المنقذة للحياة جاهزة لدخول قطاع غزة، لكن إسرائيل لا تسمح لها بذلك. وفي السياق، اعتبر ليركه أن ممارسة العمل الإغاثي في غزة حاليا بمثابة "أكثر العمليات الإنسانية عرقلة في الذاكرة الحديثة"، بسبب القيود التي تضعها تل أبيب التي تمارس حرب إبادة وتجويع متعمد ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا. وتعليقا على نظام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بإشراف أمريكي - إسرائيلي يستبعد المؤسسات الأممية، قال ليركه إن "البديل الذي اقترحوه (تل أبيب وواشنطن) ليس محايدا ولا مستقلًا ولا عمليا" في إشارة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية". وكانت العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الغربية أعلنت معارضتها آلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، محذرين من أنها لا يمكن أن تكون بديلا عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي حظرتها تل أبيب حديثا. وسبق ورفضت الأمم المتحدة المزاعم الإسرائيلية بشأن وصول المساعدات إلى "الأيدي الخطأ" في قطاع غزة. وعليه اعتبر ليركه أن المخاوف الإسرائيلية بشأن تحويل مسار المساعدات دون تقديم أدلة جديدة "لا تبرر إيقاف عملية إنقاذ الحياة في قطاع غزة". وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها "تطبق رقابة صارمة، مع توفير الأمن والإشراف على كل عملية تسليم"، وتابع: "لم نشهد أي تحويل كبير للمساعدات تحت مراقبتنا". وخلال المؤتمر الصحفي، دعا ليركه إلى "تغييرات فورية" على أرض الواقع، في مقدمتها إعادة فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك المعابر من الأردن ومصر. وختم قائلا: "يجب أن نتمكن من إيصال الغذاء مباشرة إلى العائلات أينما كانت، ونحتاج احترام جميع الأطراف للقانون الدولي". وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. ومنذ أيام بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية - الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه. لكن المخطط الإسرائيلي - الأمريكي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص فقتل 3 منهم وأصاب نحو 50 آخرين. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
الشروق
Very Negative2025-05-30
- 900 شاحنة فقط دخلت في 10 أيام فرغ منها 600 لتلبية احتياجات منطقة على شفا جوع كارثي- الطرق التي تحددها السلطات الإسرائيلية لمقدمي الإغاثة والشاحنات "غالبا ما تكون مزدحمة وغير آمنة"- ثمة تأخيرات كبيرة في الموافقات التي يصدرها الجانب الإسرائيلي للمؤسسات لممارسة عملها الإغاثي انتقد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" القيود المفروضة على توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفا تلك العملية بأنها تجري "كالتنقيط" في منطقة تقترب من "مستويات كارثية من الجوع". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ينس ليركه، متحدث المكتب الأممي، خلال مؤتمر صحفي الجمعة بمدينة جنيف السويسرية، انتقد خلالها الممارسات الإسرائيلية تجاه مقدمي الإغاثة للفلسطينيين بقطاع غزة. يأتي ذلك بينما تفرض تل أبيب قيودا شديدة على عمل المنظمات الإغاثية الدولية زاعمة أن مساعداتها تتخذ مسارا ينتهي بها في يد عناصر حركة "حماس" وهو ما تنفيه بشدة هذه المنظمات وغيرها من الدول الممولة والداعمة لها. وقال ليركه إن إيصال المساعدات إلى غزة "لا يزال مقيدا بشدة"، لافتا إلى أن القطاع "يتم تغذيته بالتنقيط بينما هو على شفا جوع كارثي". وأشار إلى أنه رغم السماح بدخول ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال الأيام العشرة الماضية، إلا أنه لم يتم تفريغ سوى محتويات 600 شاحنة فقط. وبين أن حجم المساعدات التي تم توزيعها "أقل" مما تحمله الشاحنات الـ600، مرجعا السبب إلى ما اعتبره "إخفاقات تشغيلية". وأوضح أن الطرق التي تحددها السلطات الإسرائيلية لمقدمي الإغاثة والشاحنات "غالبا ما تكون مزدحمة وغير آمنة"، مشيرا إلى وجود تأخيرات كبيرة في الموافقات التي يحتاجونها لممارسة عملهم الإغاثي. انتقد ليركه أيضا "سيطرة إسرائيل على جهود الإغاثة"، موضحا أن "الحصار والتحكم الزمني للعملية الإغاثية مفروضان من قبل طرف في النزاع، القوة المحتلة، إسرائيل في غزة". ووفقا للمتحدث الأممي فإن عشرات الآلاف من شاحنات المواد الغذائية والإمدادات المنقذة للحياة جاهزة لدخول قطاع غزة، لكن إسرائيل لا تسمح لها بذلك. وفي السياق، اعتبر ليركه أن ممارسة العمل الإغاثي في غزة حاليا بمثابة "أكثر العمليات الإنسانية عرقلة في الذاكرة الحديثة"، بسبب القيود التي تضعها تل أبيب التي تمارس حرب إبادة وتجويع متعمد ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا. وتعليقا على نظام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بإشراف أمريكي - إسرائيلي يستبعد المؤسسات الأممية، قال ليركه إن "البديل الذي اقترحوه (تل أبيب وواشنطن) ليس محايدا ولا مستقلًا ولا عمليا" في إشارة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية". وكانت العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الغربية أعلنت معارضتها آلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، محذرين من أنها لا يمكن أن تكون بديلا عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي حظرتها تل أبيب حديثا. وسبق ورفضت الأمم المتحدة المزاعم الإسرائيلية بشأن وصول المساعدات إلى "الأيدي الخطأ" في قطاع غزة. وعليه اعتبر ليركه أن المخاوف الإسرائيلية بشأن تحويل مسار المساعدات دون تقديم أدلة جديدة "لا تبرر إيقاف عملية إنقاذ الحياة في قطاع غزة". وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها "تطبق رقابة صارمة، مع توفير الأمن والإشراف على كل عملية تسليم"، وتابع: "لم نشهد أي تحويل كبير للمساعدات تحت مراقبتنا". وخلال المؤتمر الصحفي، دعا ليركه إلى "تغييرات فورية" على أرض الواقع، في مقدمتها إعادة فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك المعابر من الأردن ومصر. وختم قائلا: "يجب أن نتمكن من إيصال الغذاء مباشرة إلى العائلات أينما كانت، ونحتاج احترام جميع الأطراف للقانون الدولي". وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. ومنذ أيام بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية - الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه. لكن المخطط الإسرائيلي - الأمريكي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص فقتل 3 منهم وأصاب نحو 50 آخرين. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-08
(بي بي سي) تتصاعد المخاوف من ارتفاع أسعار السلع الأساسية في السودان الذي مزقته الحرب، وذلك بعد أيام قليلة من هجمات شُنَّت بالطائرات المسيرة على بنى تحتية رئيسية، مثل مستودعات الوقود والمطار ومحطة الكهرباء الرئيسية في مدينة بورتسودان الساحلية. وأفاد سكان المنطقة لبي بي سي بأن سعر الوقود ارتفع بالفعل بنسبة تتجاوز 50%. وقال ينس ليرك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، لبرنامج نيوزداي على بي بي سي: "إذا قُصفت محطة كهرباء أو خرج مستودع وقود عن الخدمة، فسيكون لذلك آثار سلبية على أمور مثل توفير الكهرباء. المزارعون لا يستطيعون الحصول على المياه، ولذلك ترتفع الأسعار". وقد يُعرّض الارتفاع السريع في أسعار السلع الأساسية المزيد من الناس لخطر الجوع في السودان، حيث يتحدث المراقبون عن معاناة فعلية لما يُقدَّر بنحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد. وقد أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في منتصف نيسان/أبريل وجود مجاعة في عشر مناطق، مع وجود سبع عشرة منطقة أخرى تقع في مستوى الخطر. وفي حين كانت بورتسودان تُعد في السابق ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين، تُمثل هذه الهجمات التي شهدتها المدينة منذ يوم الأحد مرحلة جديدة وخطيرة في الحرب الأهلية الدائرة. وألقى الجيش السوداني باللوم في سلسلة الهجمات بالطائرات المسيرة على قوات الدعم السريع شبه العسكرية. كما قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة بعد اتهامه إياها مراراً وتكراراً بدعم قوات الدعم السريع. هجمات بورتسودان تخنق أهم منفذ للإغاثة في السودان بورتسودان هي الطريق الرئيسي للمساعدات الإنسانية منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان عام 2023، وقد تسببت الحرب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتعتمد الوكالات الإنسانية على المدينة كبوابة حيوية لإيصال المساعدات، نظراً لموقعها الاستراتيجي ولاحتوائها على المطار الدولي الوحيد العامل في البلاد بالإضافة إلى عدد من الموانئ البحرية. وقد استخدمتها منظمات، مثل برنامج الأغذية العالمي، لإيصال المساعدات الغذائية. في نيسان/أبريل 2025، ذكر بيان للمنظمة أن قافلة من بورتسودان حملت 1000 طن متري من المساعدات لحوالي 100 ألف شخص في مدينة الفاشر المحاصرة. وعبرت العديد من الوكالات الآن عن القلق من أن هذه الهجمات ستعيق تدفق المساعدات. وقال شاشوات سراف، المدير القُطري للمجلس النرويجي للاجئين، لبي بي سي: "أعتقد أن هذا سيؤثر بشدة على تسليم الإمدادات الطبية والغذائية المنقذة للحياة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من تدهور الوضع الحرج أصلاً"، وأضاف أن "طرق إيصال المساعدات إلى السودان محدودة للغاية، ولا تغطي طرق الإمداد الأخرى بالضرورة جميع أنحاء البلاد". كما صرّحت جمعية إنقاذ الطفل لبي بي سي بأن الهجمات ستؤثر على عملياتها. وقال متحدث باسم المنظمة إن "بورتسودان كانت نقطة الدخول الوحيدة للدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني إلى السودان". وأضاف أن "توقف الرحلات الجوية الدولية سيؤثر بشدة على قدرتنا على العمل، ليس فقط من حيث حركة الموظفين، بل أيضاً من حيث الإمدادات الأساسية المهمة، مثل المواد الطبية والغذائية". الملاذ الآمن تحول إلى ساحة خوف بالنسبة لمواطنين مثل حواء مصطفى، وهي مُعلمة من الجنينة بدارفور، تعيش الآن مع أطفالها الأربعة في مأوى للنازحين في بورتسودان، فإن الهجمات جعلتها "تعيش في خوف". قالت لبي بي سي: "جاءت الطائرات المسيرة إلينا وعدنا إلى مربع الحرب وانعدام الأمان"، وأضافت "أصوات المسيرات والمضادات الأرضية تذكرني بأيام الحرب الأولى في الجنينة". تعيش حواء الآن بدون زوجها الذي لم يتمكن من مغادرة الجنينة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، وهي الآن مسؤولة عن أسرتها. "لا أدري إلى أين أتجه في حال ساءت الأمور في بورتسودان. مصيرنا أصبح مجهولاً. كنت أخطط للذهاب إلى إحدى دول الجوار، ولكن يبدو أن هذا الحلم لن يتحقق بعد الآن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
دعا وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، اليوم الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في لتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية. وقال بيترز في بيان على موقع الحكومة الإلكتروني، اليوم، لا يمكن السماح بزيادة المعاناة في غزة، مؤكدًا دعم بلاده لحل طويل الأمد يسمح للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بالعيش بأمان وسلام. وشدد بيترز على ضرورة التوصل لإتفاق هدنة وتبادل للأسرى والمحتجزين بوساطة مصر وقطر لتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية في قطاع غزة. وأوضح وزير الخارجية النيوزيلندي، أن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح غير مقبول. وأكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن احتلال وإغلاق معبر رفح البري وكرم أبو سالم التجاري وتنفيذ عمليات عسكرية برية في رفح يكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي بعمل مجازر وكارثة إنسانية. وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بقطع خطوط الإمداد الغذائي والإنساني والطبي وحركة المسافرين للجرحى والمواطنين ومنع دخول الشاحنات الغذائية التي لا تكفي في حال دخولها يوميًا من احتياج رفح 5%، بالإضافة إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية عن الخدمة؛ مما يعني قتلا محقّقا للآلاف من الجرحى والمصابين ومرضى السرطان والمرضى من النساء والأطفال وغيرهم من الفئات. فيما قال متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية منعت الأمم المتحدة من الوصول إلى معبر رفح المغلق إلى جنوب قطاع غزة، بحسب ما نشرت "تايمز أوف إسرائيل". وقال ينس ليركه في مؤتمر صحفي في جنيف: “ليس لدينا حاليًا أي وجود فعلي في معبر رفح لأن وصول، تم منعه من قبل مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق”، في إشارة إلى الوكالة الإسرائيلية التي تشرف على الإمدادات إلى الأراضي الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
قال متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية منعت الأمم المتحدة من الوصول إلى معبر رفح المغلق إلى جنوب قطاع غزة، بحسب ما نشرت "". وقال ينس ليركه في مؤتمر صحفي في جنيف: “ليس لدينا حاليًا أي وجود فعلي في معبر رفح لأن وصول، تم منعه من قبل مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق”، في إشارة إلى الوكالة الإسرائيلية التي تشرف على الإمدادات إلى الأراضي الفلسطينية. وتقول الأمم المتحدة أن كل الوقود الذي يدخل إلى غزة يمر عبر معبر رفح، وتحذر من أن القطاع لديه احتياطي وقود ليوم واحد فقط، فيما تقول منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل لا تسمح حاليًا أيضًا بنقل المرضى عبر معبر رفح. وقالت مصادر الهلال الأحمر في مصر أن المساعدات لغزة توقفت تماما في رفح ومعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، وأدى هجوم صاروخي أطلقته حماس من رفح إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين في معبر كرم أبو سالم يوم الأحد. فيما بدأت إسرائيل\م مساء أمس الاثنين، عملية عسكرية في شرق رفح بالدبابات وقوات المشاة، وأعلنت صباح اليوم الثلاثاء عن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
ظهرت تقارير الجمعة تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة بايدن بخطة للبدء في إخراج المدنيين من مدينة في غزة قبل الغزو، الذي تم التهديد به منذ فترة طويلة، لكن المسئولين الأمريكيين يقولون غير ذلك. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين في وقت متأخر من مساء الجمعة: "لم نر خطة شاملة، إنها خطة تتعلق بتفكيرهم في عمليات رفح". وأضافت: "لقد كنا واضحين أيضًا بشأن مخاوفنا بشأن أي عمليات عسكرية كبيرة في رفح"، حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل". وحذرت إسرائيل وهددت مرارًا وتكرارًا من عملية واسعة النطاق ضد حماس في رفح الواقعة أقصى جنوب غزة، حيث فر إليها ما يقرب من مليون مدني فلسطيني نازح بعد أشهر من الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي الوحشي. لكن هذه العملية قد تأتي عاجلًا وليس آجلًا، حيث أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعات الإغاثة والإدارة بخطة لنقل الأشخاص من رفح إلى المواصي، على الساحل الجنوبي للقطاع، حسبما ذكرت صحيفة "بوليتيكو". لكن جان بيير قالت: "إن المحادثات لا تزال مستمرة، ولم يتم تقديم أي خطة قوية". وقالت جان بيير أيضًا: "هناك أكثر من مليون مدني فلسطيني يلتمسون اللجوء في رفح ونريد التأكد من حماية حياتهم. نريد مواصلة المحادثات التي أجريناها مع الحكومة الإسرائيلية". وذكرت "رويترز" أن إسرائيل قدمت لواشنطن بعض المعلومات الأولية، لكن المسئولين لم يروا خطة كاملة، حيث أخبر مسئول أمريكي المنفذ أن الاقتراح يحدد توفير المأوى والغذاء وطرق الإخلاء، ولكنه "يحتاج إلى مزيد من العمل". في غضون ذلك، حذرت وكالة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، من أن مئات الآلاف من الأشخاص سيكونون "في خطر الموت الوشيك" إذا تحرك جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على رفح. وقال ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي في جنيف: "قد يكون ذلك مذبحة للمدنيين وضربة لا تصدق للعملية الإنسانية في القطاع بأكمله، لأنها تدار في المقام الأول من رفح". وفي نفس المؤتمر، قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر رابط الفيديو، إن الوكالة أعدت خطة طوارئ في حالة حدوث توغل إسرائيلي في رفح، لكنها "لن تكون كافية لعدد القتلى الكبير" الذي سيخلفه هذا الاجتياح. وأضاف بيبركورن، في مؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو: "أريد أن أقول حقًا إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة. ولن تمنع على الإطلاق الوفيات والإصابات الإضافية الكبيرة المتوقعة الناجمة عن العملية العسكرية". ويعيش نحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، في رفح والمناطق المحيطة بها، وقد فر معظمهم من منازلهم في أماكن أخرى من القطاع هربًا من الهجوم الوحشي الإسرائيلي، ويواجهون الآن تحركًا مؤلمًا آخر، أو خطر مواجهة وطأة هجوم جديد. وهم يعيشون في مخيمات مكتظة بالسكان، وتكتظ ملاجئ الأمم المتحدة أو الشقق المزدحمة، ويعتمدون على المساعدات الدولية في الغذاء، مع تعطل أنظمة الصرف الصحي والبنية التحتية للمرافق الطبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-09
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم /الثلاثاء/ بأن احتمال منع قوافل الغذاء، التي تنسقها الأمم المتحدة، من الوصول إلى شمال غزة; يزيد بثلاثة أضعاف عن باقي قوافل المساعدات. وقال المتحدث باسم المكتب ينس ليركه- في مؤتمر صحفي دوري للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في جنيف- إن السلطات الإسرائيلية لم تقدم سببا واضحا لذلك، «إنهم في كثير من الأحيان يقومون بالإنكار، وهذا كل شيء، وينتهي الأمر عند هذا الحد.. لا نحصل على تفسير». وفقا للموقع الرسمي للامم المتحدة، وردا على سؤال عن فتح المزيد من ممرات المساعدات، خاصة معبر «إيريز»، قال ليركه «حتى ليلة الإثنين، لم يتلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أي معلومات عن فتحه». وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- في تقرير هذا الأسبوع- أن القيود ورفض تحركات المساعدات المخطط لها من قبل السلطات الإسرائيلية لا تزال تعيق إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى القطاع المدمر، وشدد ليركه على أن نقل المساعدات داخل غزة «يعد تعقيدا آخر» في إشارة إلى العوائق ومنع الوصول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-05
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن هجمات القناصة والدبابات والطائرات المسيرة أسفرت عن مقتل "حوالي 20 إرهابيا" في الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة، كما أعلن أنه دمر أكبر نفق لحركة حماس في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قد تم أيضا مهاجمة أكثر من 50 هدفا تابعا لحركة حماس، من بينها منصات للإطلاق ومستودعات أسلحة وأنفاق، وغيرها من البنية التحتية العسكرية. وكتب الجيش الإسرائيلي على قناته على تطبيق "تليجرام" أنه خلال العمليات التي جرت في الجزء الغربي من خان يونس، والقائمة منذ أسابيع، "اعتقلت القوات العشرات من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي، الذين اختبأوا بين المدنيين وحاولوا الفرار من المنطقة". ولم يتسن التحقق من تلك المزاعم بشكل مستقل. وقال الجيش اليوم الثلاثاء، إنه خلال الأسابيع الماضية تم فحص وتفكيك النفق الذي له عدة أفرع، والذي عُثر عليه شمال قطاع غزة في منتصف ديسمبر الماضي. ما نشر الجيش مقاطع فيديو تظهر أجزاء من النفق يتم تفجيرها، وقيام القوات بضخ الأسمنت في القطاعات الأخرى. ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات بصورة مستقلة. قال الجيش الإسرائيلي إن المركبات كانت تستطيع المرور عبر النفق، الذي يمتد لمسافة أكثر من أربعة كيلومترات ويبلغ عمقه 50 مترا. أوضح الجيش الإسرائيلي أن النفق يقع على بعد 400 متر من معبر إيرز(بيت حانون) بين إسرائيل وغزة، ولكن لم يمتد إلى الأراضي الإسرائيلية. ويتردد أن محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيي السنوار، هو من قام ببناء النفق. نفذت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي- اليوم الثلاثاء، ثمانية إنزالات جوية مشتركة لمساعدات على قطاع غزة، بالتعاون مع "دول شقيقة وصديقة هي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال". ووفق قناة "المملكة" اليوم، ضمت عمليات الإنزال ثلاث طائرات من نوع "سي 130" تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وثلاث طائرات أمريكية، وطائرة مصرية، وطائرة فرنسية. واستهدفت المساعدات الإغاثية والغذائية عدداً من المواقع في شمال غزة، فيما تضمنت المساعدات مواد مقدمة من برنامج الأغذية العالمي. وقالت الأمم المتحدة اليوم، في جنيف إنها تدرس تزويد غزة بالغذاء جوا، بحسب ينس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. وذكرت الأمم المتحدة أن الإنزالات الجوية ليست أكثر الطرق فعالية في إيصال الغذاء إلى الجوعى، لكن تتم عرقلة وصول الشاحنات؛ بسبب عدم إصدار إسرائيل تصاريح كافية. ودخلت قطاع غزة في الأيام الثلاثة الأولى من شهر مارس الجاري ما بين 100 و130 شاحنة يوميا، مقارنة بما يربو على 500 شاحنة قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-05
دعت الأمم المتحدة إلى "إغراق" غزة بالمساعدات وسط تقارير تفيد بأن الأطفال يموتون جوعا في القطاع. وقال ينس ليركه، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة الإنسانية، للصحفيين في جنيف:"مع بدء موت الأطفال من الجوع، يجب أن يكون هذا إنذارًا لا مثيل له". وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما يصل إلى 15 طفلا لقوا حتفهم بسبب الجوع والجفاف. وأبلغت منظمة الصحة العالمية نتائج ومشاهد "قاتمة" لأطفال يتضورون جوعا بعد وصول المساعدات إلى مستشفيين شماليين في نهاية الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ أكتوبر. وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان من منازلهم وتركت المدنيين يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء في ظروف باردة ورطبة. وقال الجيش الأمريكي إن طائرات شحن أمريكية أسقطت جوا أكثر من 36 ألف وجبة إلى غزة يوم الثلاثاء في عملية مشتركة مع الأردن. وحذرت الأمم المتحدة من المجاعة في غزة في حين قالت منظمة الصحة العالمية إن بعثة مساعدات حديثة إلى مستشفيين وجدت مشاهد مروعة لأطفال يموتون جوعا في شمال القطاع. وأجرت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية في شمال غزة ، حيث قالت القيادة العسكرية في بيان: لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع المستمر”. وقالت القيادة المركزية الأمريكية:"أسقطت طائرات أمريكية من طراز C-130 ما يزيد عن 36,800 وجبة طعام أمريكية وأردنية مكافئة في شمال غزة، وهي منطقة في أمس الحاجة إليها، مما يسمح للمدنيين بالوصول إلى المساعدات الحيوية"، مضيفة أننا "نواصل التخطيط لمهام متابعة توصيل المساعدات" " وبدأت الولايات المتحدة إسقاط المساعدات جوا يوم السبت على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-27
عطلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم قافلة إجلاء طبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واحتجزت مسعف وأجبرت آخرين على خلع ملابسهم، في وقت حذرت منظمة "أوكسفام"، أن خطر الإبادة الجماعية في شمال القطاع يتزايد. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، إن الحادث وقع يوم الأحد أثناء إجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل بالمدينة، حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية. وتقول وكالات الإغاثة والمسؤولون الفلسطينيون: "إن مجمع المستشفى كان تحت الحصار خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي". وقال ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للصحفيين: "على الرغم من التنسيق المسبق لجميع الموظفين والمركبات مع الجانب الإسرائيلي، منعت القوات الإسرائيلية قافلة (منظمة الصحة العالمية) التي تقودها منظمة الصحة العالمية لعدة ساعات لحظة مغادرتها المستشفى". وقال ليركه: "أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والموظفين على الخروج من سيارات الإسعاف وجرد جميع المسعفين من ملابسهم". وتم في وقت لاحق اعتقال ثلاثة مسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، على الرغم من مشاركة تفاصيلهم الشخصية مع القوات الإسرائيلية مسبقًا. وقال: "إنه تم إطلاق سراح أحد المسعفين في وقت لاحق"، داعيا إلى إطلاق سراح الاثنين الآخرين وجميع العاملين الصحيين المحتجزين الآخرين. في غضون ذلك، حذرت منظمة "أوكسفام" في بيان لها، من أن خطر "الإبادة الجماعية" في شمال غزة يتزايد وسط تزايد المخاوف من المجاعة في المنطقة. وقالت سالي أبي خليل، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة أوكسفام: إن إسرائيل "تتجاهل أحد الأحكام الرئيسية لمحكمة العدل الدولية"، وهو توفير "الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها". وجاء في البيان أن الفترة الذهبية للزراعة التي استمرت لمدة شهرين في القطاع قد تم "تدميرها" في ظل العمليات الإسرائيلية، وقامت الدولة بتقييد دخول المساعدات المنقذة للحياة إلى المدينة. وأضافت: "أن أسوأ النتائج قد تأتي لنحو 300 ألف شخص في شمال غزة إذا لم يتم التعامل مع الإدارة السليمة والمكملات الغذائية على الفور". وحذرت العديد من الوكالات الإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، من المجاعة في شمال غزة، وحثت إسرائيل على وقف منع دخول المساعدات إلى المدينة. ونفت إسرائيل هذا التصريح، قائلة: "إن هذه المنظمات هي المسؤولة عن عدم توزيع المساعدات على المدنيين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-13
تقدمت جنوب أفريقيا بطلب عاجل لمحكمة العدل الدولية في لاهاي لبحث ما إذا كان توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح يعد قانونيا بموجب القانون الدولي. وقالت حكومة جنوب أفريقيا في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، إن مدينة رفح على الحدود مع مصر أصبحت هي الملاذ الأخير للفلسطينيين في غزة. وأوضحت أنها قدمت الطلب العاجل أمس الاثنين. وأضاف البيان أن جنوب أفريقيا "قلقة للغاية" من أن الهجوم العسكري في رفح "قد أسفر بالفعل عن، وسوف يتسبب في قتل وضرر وتدمير على نطاق واسع". وقالت إن هذا سوف يشكل "انتهاكا خطيرا لا يمكن إصلاحه" لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يوم 26 يناير الماضي. وكان قرار المحكمة، الذي جاء ردا على دعوى تقدمت بها جنوب أفريقيا في كانون الأول/ ديسمبر، قد طالب إسرائيل بمنع أي أعمال إبادة جماعية إلا أنه لم يطالبها بوقف عملياتها العسكرية في غزة. واليوم الثلاثاء، تصاعدت الانتقادات للهجوم الإسرائيلي البري المتوقع في رفح، حيث أعرب حلفاء أقوياء لإسرائيل مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا عن معارضتهم لقيامها بعملية كبيرة في رفح. ووصف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، اليوم الثلاثاء، رد إسرائيل على الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بأنه "غير متناسب". وقال تاجاني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيسة وزراء إيطاليا، لإذاعة "راديو 1" بشبكة "راي" (راديو وتلفزيون إيطاليا): "هناك الكثير من الضحايا الذين لا علاقة لهم بحماس على الإطلاق"، مؤكدا أنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. ويقيم حاليا نحو 3ر1 مليون فلسطيني في مدينة رفح ، معظمهم من النازحين داخليا. من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا ) أن الأمم المتحدة لن تشارك في الإجلاء القسري للفلسطينيين من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. واقترحت الحكومة الإسرائيلية إقامة مدن خيام على مساحة شاسعة للسكان ، فى منطقة أبعد شمال رفح قبل الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع، وفقا لتقرير إعلامي أمريكي نقلا عن مسؤولين مصريين. وقال ينس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء: "لم نتلق أي اتصالات رسمية من الحكومة الإسرائيلية بشأن هذا". وأضاف: "على أية حال، لن نكون جزءا من أي خطة لنقل الأشخاص قسريا. ولن نوفر مدن خيام في أي مكان آخر بحيث تتمكن القوات الإسرائيلية لاحقا من نقل الأشخاص قسرا ". ودعت الحكومة الإسرائيلية المنظمات الأممية العاملة في المنطقة إلى المساعدة في إجلاء المدنيين من رفح قبل هجوم مزمع. وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قتل "أكثر من 30 إرهابيا" في مدينة خانيونس، بينما تستمر أعمال القتال العنيف في جنوب ووسط قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين اثنين قتلا في غرب خانيونس، بعد أن حاولا التحرك "تحت غطاء السكان المدنيين في غزة"، مضيفا أن أحدهما كان يصوب مسدسه نحو مركبة تابعة لقوات الجيش الإسرائيلي. وفي واقعة أخرى، تعرض العديد من الرجال لهجوم جوي، بعد أن حاولوا نقل عبوة ناسفة على متن دراجة نارية، بحسب الجيش الإسرائيلي. ويقول سكان محليون إن مستشفى ناصر في خانيونس تعرض لإطلاق النار بشكل متكرر. وفي وسط قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 10 مسلحين خلال 24 ساعة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن 133 فلسطينيا قتلوا وأصيب 162 آخرون في هجمات إسرائيلية تم شنها خلال الـ24 ساعة الماضية. أعلنت الوزارة الصحة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 28 ألفا و473 قتيلا و68 ألفا و 146 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-13
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأمم المتحدة لن تشارك في الإجلاء القسري للفلسطينيين من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. واقترحت الحكومة الإسرائيلية إقامة مدن خيام على مساحة شاسعة للسكان، في منطقة أبعد شمال رفح قبل الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع، وفقا لتقرير إعلامي أمريكي نقلا عن مسئولين مصريين. وقال ينس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء: "لم نتلق أي اتصالات رسمية من الحكومة الإسرائيلية بشأن هذا". وأضاف: "على أية حال، لن نكون جزءا من أي خطة لنقل الأشخاص قسريا. ولن نوفر مدن خيام في أي مكان آخر بحيث تتمكن القوات الإسرائيلية لاحقا من نقل الأشخاص قسرا". ودعت الحكومة الإسرائيلية المنظمات الأممية العاملة في المنطقة إلى المساعدة في إجلاء المدنيين من رفح قبل هجوم مزمع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-01
وجه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" الشكر للمانحين الذين أسهموا بمبلغ 268 مليون دولار أمريكي استجابةً لنداء التمويل الإنساني البالغ مليار دولار في تركيا عقب الزلزال. وأكد المتحدث باسم المكتب ينس ليركه - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) الجمعة - أنه تم تمويل النداء بنسبة 27%، وأن أكبر المانحين كانوا المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والكويت والمفوضية الأوربية وصندوق الأمم المتحدة للطوارئ، حاثاً الدول على تقديم الدعم والمساهمة في تمويل النداء. وأوضح أن المساعدات تأتي دعماً للاستجابة التي تقودها حكومة تركيا، مبيناً أن تسعة ملايين شخص تضرروا بشكل مباشر من الزلزال الذي وقع قبل شهرين، فيما نزح ثلاثة ملايين شخص. وقال ينس إن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية وصلت بالمساعدات غير الغذائية إلى أكثر من 4,1 مليون شخص، وبالمساعدات الغذائية الطارئة إلى 3 ملايين شخص، فيما تلقى أكثر من 700 ألف شخص الدعم لتحسين أماكن معيشتهم، بما يشمل الخيام ووحدات الإسكان الخاصة بالإغاثة وأدوات إصلاح الخيام، كما حصل 1,6 مليون شخص على مساعدات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، وتم تسليم نحو مليون لتر من مياه الشرب. وأشار إلى أنه تم دعم وزارة الصحة في تركيا بـ4,6 مليون جرعة لقاح، و16 عيادة صحية متنقلة، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية للصحة الإنجابية وعلاج الصدمات والإصابات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-11-10
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكبر مستشفى فى قطاع غزة تعرض للقصف اليوم الجمعة، وأن 20 مستشفى فى غزة أصبحت الآن خارج الخدمة.وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، ردًا على سؤال حول غارة إسرائيلية على باحة مستشفى الشفاء فى مدينة غزة إنه «ليس لدىّ تفاصيل عن مستشفى الشفاء ولكننا نعلم أنهم يتعرضون للقصف»، وأكدت أن هناك «عنفا شديدا» فى الموقع، نقلا عن زملائها على الأرض. بدوره، قال ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن هناك بعض «المشكلات» فى إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، والذى قال إنه مخصص للمشاة وليس للشاحنات. وذكر أن 65 شاحنة فقط تحمل الغذاء والدواء ومستلزمات النظافة والمياه وسبع سيارات إسعاف عبرت من مصر إلى غزة يوم الأربعاء، ولا يمكن لأى من هذه المساعدات أن تصل إلى شمال غزة. وأضاف: «لا يمكننا القيادة إلى الشمال فى المرحلة الحالية، وهو أمر محبط للغاية بالطبع لأننا نعلم أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا فى الشمال»، معتبرا أنه «إذا كان هناك جحيم على الأرض اليوم، فاسمه شمال غزة.. إنها حياة الخوف فى النهار والظلام فى الليل». وتلجأ عائلات غزة إلى مستشفى الشفاء، وهو الأكبر فى القطاع، والذى يقع داخل مدينة غزة وتطوقه القوات الإسرائيلية، وسط ادعاءات بأن مقاتلى «حماس» والفصائل الفلسطينية يتخذون مقرا لهم فى المنطقة وطلبت من السكان المغادرة والتوجه جنوبًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-13
ذكر موقع "سويس أنفو"، أن الأمم المتحدة طلبت من الحكومة السورية تمديد موافقتها على توصيل مساعدات ما بعد الزلزال عبر معبرين إضافيين. وأشار الموقع أن الرئيس السوري بشار الأسد، كان قد وافق على فتح معبري "باب السلام" و"الراعي" لثلاثة أشهر ابتداء من 13 فبراير بعد أسبوع من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا. وقبل يوم من انتهاء صلاحية التصريح بعبور المساعدات، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه، إنه طلب "تمديد الإجراءات الخاصة التي اتخذت بعد زلزال السادس من فبراير لمواصلة تيسير الاستجابة الإنسانية لجميع المناطق المتضررة". وأضاف ليركه إن "المحادثات كانت بناءة، لكن بخصوص احتمال الموافقة على تمديد الأجل لم ترد الحكومة السورية على أسئلة أرسلت إليها بالبريد الإلكتروني". وأوضح مصدر في المساعدات الإنسانية بنيويورك ومطلع على محادثات الأمم المتحدة بشأن الموضوع أن "التمديد غير مرجح فيما يبدو". وقالت مديرة لجنة الإغاثة الدولية في سوريا تانيا إيفانز أنه: "من المهم استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-25
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنّ مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أعلنت اليوم، خشيتها من أن تدفع المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى فرار ما يصل إلى 270 ألف شخص نحو تشاد وجنوب السودان. وقالت لاورا لو كاسترو، ممثلة المفوضية في تشاد، إنّ 20 ألف لاجئ وصلوا إلى هذا البلد، ويتوقّع أن يتبعهم 100 ألف آخرين في أسوأ الحالات. أما في جنوب السودان، فترجّح التقديرات الأممية دخول ما يصل إلى 170 ألف شخص، بينهم 125 ألفًا سبق لهم اللجوء إلى الجار الشمالي. أكد ينس لايركه، متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، أنّ المكتب اضطر إلى تقليص بعض أنشطته في أجزاء من السودان بسبب القتال العنيف. وقال لايركه: «في المناطق التي أدى فيها القتال العنيف إلى إعاقة عملياتنا الإنسانية، اضطررنا إلى تقليص وجودنا، لكننا ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدة لشعب السودان، لكننا ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدة لشعب السودان». وأضاف أنّ فريق قيادة المكتب لا يزال في السودان للإشراف على العمليات، موضحًا أنّهم سيقودون العمليات الإنسانية من بورتسودان. وفي الإفادة نفسها، قال ممثل للجنة الدولية للصليب الأحمر، إنّ بعض العائلات في الخرطوم محاصرة داخل منازلها منذ ثمانية أيام. وحثّ الدول الأخرى على مواصلة الضغط على السودان للتوصل إلى حل طويل الأمد بعد إجلاء الأجانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: