مكتب الإحصاء الإسرائيلي
قالت «بلومبيرج» إنه من المتوقع أن يصل إنفاق حكومة الاحتلال الإسرائيلي على العملية العسكرية والعدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي في قطاع غزة إلى 48 مليار دولار. شركة «ليدر كابيتال ماركت» الاستشارية في تل أبيب، وهي واحدة من أكبر شركة الاستشارات المصرفية والمالية، قالت إن الحرب ستكلف ميزانية دولة الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 180 مليار شيكل، وهو ما يعادل 48 مليار دولار، وستتحمل تل أبيب ثلثي التكاليف الإجمالية، بينما الولايات المتحدة الأمريكية ستتحمل باقي التكاليف. «بلومبيرج» أيضًا، قالت إن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، سيكلف ميزانية إسرائيل 270 مليون دولار يوميًا. وكانت «بلومبيرج» قالت نقلًا عن مسؤول في وزارة المالية الإسرائيلية أن بلاده ستواجه عجزًا متزايدًا في الميزانية خلال العامين المقبلين، يمكن أن يصل إلى 9% من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتزايدت خسائر إسرائيل الاقتصادية منذ العدوان، وارتفع معدل البطالة نحو 10% في أكتوبر، بحسب مكتب الإحصاء الإسرائيلي.
الوطن
2023-11-24
قالت «بلومبيرج» إنه من المتوقع أن يصل إنفاق حكومة الاحتلال الإسرائيلي على العملية العسكرية والعدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي في قطاع غزة إلى 48 مليار دولار. شركة «ليدر كابيتال ماركت» الاستشارية في تل أبيب، وهي واحدة من أكبر شركة الاستشارات المصرفية والمالية، قالت إن الحرب ستكلف ميزانية دولة الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 180 مليار شيكل، وهو ما يعادل 48 مليار دولار، وستتحمل تل أبيب ثلثي التكاليف الإجمالية، بينما الولايات المتحدة الأمريكية ستتحمل باقي التكاليف. «بلومبيرج» أيضًا، قالت إن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، سيكلف ميزانية إسرائيل 270 مليون دولار يوميًا. وكانت «بلومبيرج» قالت نقلًا عن مسؤول في وزارة المالية الإسرائيلية أن بلاده ستواجه عجزًا متزايدًا في الميزانية خلال العامين المقبلين، يمكن أن يصل إلى 9% من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتزايدت خسائر إسرائيل الاقتصادية منذ العدوان، وارتفع معدل البطالة نحو 10% في أكتوبر، بحسب مكتب الإحصاء الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-07
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الـ32 على التوالى الحرب على قطاع غزة، وارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة فى دير البلح ومخيمى المغازى والشاطئ وفى حى الزيتون، كما استهدفت بالقصف مبنى تابعا لمستشفى الشفاء ومحيط المستشفى الإندونيسى شمال القطاع، لكن هذه الحرب ليست نزهة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلى الذى يعانى منذ انتشار وباء كورونا. فإسرائيل التى قتلت كتابة هذه السطور، نحو 10468 شهيدا، وأصابت أكثر من 27 ألف جريح، تتكلف المليارات من الدولارات فى هذه الحرب التى بدأت فى 7 أكتوبر الماضي. ووذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، نقلا عن أرقام أولية لوزارة المالية أن تكلفة الحرب التى تخوضها إسرائيل أمام الفصائل، فى قطاع غزة ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيكل (51 مليار دولار). وأوضحت الصحيفة أن تقدير التكاليف، التى تعادل 10 % من الناتج المحلى الإجمالى، يستند إلى احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهرا مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة أى جهة أخرى، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلى تم تجنيدهم فى قوات الاحتياط إلى العمل قريبا. وأضافت "كالكاليست" أن نصف التكلفة ستكون فى نفقات الدفاع التى تصل إلى نحو مليار شيكل يوميا. وستتراوح تكلفة الخسائر فى الإيرادات بين 40 و60 مليار شيكل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيكل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات و10 إلى 20 مليار شيكل لإعادة التأهيل. وبخصوص السياحة، تراجعت حركة السياحة بإسرائيل فى أكتوبر الماضى، بنسبة 76 % على أساس سنوى، بسبب اندلاع الحرب على قطاع غزة، وإلغاء غالبية رحلات الطيران من وإلى تل أبيب. جاء ذلك، بحسب تقرير شهرى صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلى فى بيان، قال فيه أن 89.7 ألف سائح زاروا إسرائيل خلال أكتوبر، معظمهم دخلوا إلى البلاد قبل اليوم السابع من ذات الشهر (قبل اندلاع عملية "طوفان الأقصى"). وكانت السياحة الأجنبية لإسرائيل تجاوزت 370 ألفا فى الفترة المقابلة من العام الماضى، ما يظهر حجم الضرر الذى تعرض له ذلك القطاع بسبب عملية "طوفان الأقصى" التى نفذتها "حماس" على مستوطنات، وما تبعها من حرب إسرائيل على غزة. ونفذت إسرائيل منذ انتهاء جائحة كورونا، حملات ترويجية لزيارتها فى محاولة للعودة إلى أرقام 2019، والتى لم يتم كسرها حتى نهاية 2022 بحسب بيانات الإحصاء الإسرائيلي. والإثنين، أظهر تقرير لموقع "Secret Flights" المتتبع لرحلات الطيران، أن تراجعًا طرأ على رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولى فى مدينة تل أبيب، بنسبة 80 بالمئة كمتوسط منذ اندلاع الحرب. وذكر الموقع أن ما معدله 100 رحلة يوميا، تهبط فى مطار بن غوريون خلال الحرب، مقارنة مع 500 رحلة المعتادة خلال فترة ما قبل الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-14
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها السادس، وأفضت إلى دمار هائل في البنية التحتية للقطاع ومقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. بالأرقام، يبلغ إجمالي عدد العاملين في إسرائيل قرابة 4 ملايين عامل وموظف، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فيما تبلغ نسبة البطالة قرابة 3 بالمئة حتى نهاية سبتمبر الماضي أي قبل اندلاع الحرب بأسبوع، وفق ما نقله تقرير لوكالة الأناضول. العمالة الفلسطينية بإسرائيل ومنذ اندلاع الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر أول الماضي، لم يتمكن أكثر من 178 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل والمستوطنات. وتظهر بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 153 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وغزة، يعملون في إسرائيل، إلى جانب 25 ألف عامل في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس. هذه العمالة، تلتزم منازلها في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بسبب الظروف الميدانية وعدم تمكن القطاعات الاقتصادية من العمل في ظل التوترات الأمنية. ويبلغ متوسط أجر العامل الفلسطيني في إسرائيل والمستوطنات 298 شيكل يوميا (77 دولارا)، وفق الإحصاء الفلسطيني، ما يعني أن فاتورة أجورهم الشهرية تبلغ قرابة 1.4 مليار شيكل شهريا (360 مليون دولار). والشهر الماضي، ألغت تل أبيب تصاريح 18.5 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة، كانوا يعملون في إسرائيل، بينما ما تزال غالبية العمالة الفلسطينية من الضفة الغربية تجهل وضعها. التحاق بالجيش وبالتزامن مع فقدان الاقتصاد الإسرائيلي العمالة الفلسطينية، فإن 350 ألف موظف وعامل إسرائيلي غادروا مكاتبهم، والتحقوا بالجيش للمشاركة في الحرب على قطاع غزة والاشتباكات المحدودة في الشمال مع لبنان. كذلك، تم تسريح نحو 46 ألف عامل إسرائيلي بسبب الحرب، وفق بيانات صادرة عن وزارة العمل الإسرائيلي. وبالمجمل فإن قرابة 760 ألفا من القوة العاملة أو حوالي 18 بالمئة من القوة العاملة، لا يعملون لأسباب ثلاثة. والأسباب الثلاثة - بحسب وزارة العمل الإسرائيلية - هي خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنازل مع أطفالهم. إلى جانب ما سبق، فإن قرابة 20 - 25 ألف عامل آسيوي، معظمهم يعمل بالزراعة، غادروا أعمالهم ومنهم من سافر إلى بلدانهم الأم، هربا من الحرب، بحسب بيانات أوردها موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي. استقدام عمالة أجنبية والشهر الماضي، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" على استقدام 5 آلاف عامل أجنبي، لتغطية النقص الحاصل في قطاعي الزراعة والتغذية. إلا أن تجارب سابقة باستقدام العمالة الأجنبية خلال العقدين الماضيين، لم تحقق أهدافها، وظل العامل الفلسطيني هو الأفضل في عديد القطاعات، أبرزها البناء والتشييد والضيافة والزراعة. وأمام هذا الواقع، قال بنك "جيه بي مورغان تشيس" الشهر الماضي، إن الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة. وكانت آخر مرة سجلت فيها إسرائيل هذا الانكماش خلال عام 2020، مع إغلاق الاقتصاد بسبب تفشي جائحة كورونا. ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها السادس، وأفضت إلى دمار هائل في البنية التحتية للقطاع ومقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. بالأرقام، يبلغ إجمالي عدد العاملين في إسرائيل قرابة 4 ملايين عامل وموظف، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فيما تبلغ نسبة البطالة قرابة 3 بالمئة حتى نهاية سبتمبر الماضي أي قبل اندلاع الحرب بأسبوع، وفق ما نقله تقرير لوكالة الأناضول. العمالة الفلسطينية بإسرائيل ومنذ اندلاع الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر أول الماضي، لم يتمكن أكثر من 178 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل والمستوطنات. وتظهر بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 153 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وغزة، يعملون في إسرائيل، إلى جانب 25 ألف عامل في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس. هذه العمالة، تلتزم منازلها في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بسبب الظروف الميدانية وعدم تمكن القطاعات الاقتصادية من العمل في ظل التوترات الأمنية. ويبلغ متوسط أجر العامل الفلسطيني في إسرائيل والمستوطنات 298 شيكل يوميا (77 دولارا)، وفق الإحصاء الفلسطيني، ما يعني أن فاتورة أجورهم الشهرية تبلغ قرابة 1.4 مليار شيكل شهريا (360 مليون دولار). والشهر الماضي، ألغت تل أبيب تصاريح 18.5 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة، كانوا يعملون في إسرائيل، بينما ما تزال غالبية العمالة الفلسطينية من الضفة الغربية تجهل وضعها. التحاق بالجيش وبالتزامن مع فقدان الاقتصاد الإسرائيلي العمالة الفلسطينية، فإن 350 ألف موظف وعامل إسرائيلي غادروا مكاتبهم، والتحقوا بالجيش للمشاركة في الحرب على قطاع غزة والاشتباكات المحدودة في الشمال مع لبنان. كذلك، تم تسريح نحو 46 ألف عامل إسرائيلي بسبب الحرب، وفق بيانات صادرة عن وزارة العمل الإسرائيلي. وبالمجمل فإن قرابة 760 ألفا من القوة العاملة أو حوالي 18 بالمئة من القوة العاملة، لا يعملون لأسباب ثلاثة. والأسباب الثلاثة - بحسب وزارة العمل الإسرائيلية - هي خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنازل مع أطفالهم. إلى جانب ما سبق، فإن قرابة 20 - 25 ألف عامل آسيوي، معظمهم يعمل بالزراعة، غادروا أعمالهم ومنهم من سافر إلى بلدانهم الأم، هربا من الحرب، بحسب بيانات أوردها موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي. استقدام عمالة أجنبية والشهر الماضي، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" على استقدام 5 آلاف عامل أجنبي، لتغطية النقص الحاصل في قطاعي الزراعة والتغذية. إلا أن تجارب سابقة باستقدام العمالة الأجنبية خلال العقدين الماضيين، لم تحقق أهدافها، وظل العامل الفلسطيني هو الأفضل في عديد القطاعات، أبرزها البناء والتشييد والضيافة والزراعة. وأمام هذا الواقع، قال بنك "جيه بي مورغان تشيس" الشهر الماضي، إن الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة. وكانت آخر مرة سجلت فيها إسرائيل هذا الانكماش خلال عام 2020، مع إغلاق الاقتصاد بسبب تفشي جائحة كورونا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-14
وأرجعت الوزارة هذا العجز إلى ارتفاع نفقات تمويل الحرب مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. وأضافت أن العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال الاثني عشر شهرا حتى أكتوبر إلى 2.6 بالمئة مقابل 1.5 بالمئة في سبتمبر. وأشارت الوزارة إلى تراجع الإيرادات 15.2 بالمئة الشهر الماضي بسبب التأجيلات الضريبية وانخفاض دخل الضمان الاجتماعي نتيجة للحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر. وكان العجز في سبتمبر عند 4.6 مليار شيكل، وفي أكتوبر من العام الماضي عند 3.1 مليار شيكل، ما يمثل زيادة في العجز بأكثر من 7 أضعاف. من ناحية أخرى، انخفض عدد السياح في إسرائيل بنسبة 73 بالمئة خلال أكتوبر الجاري بسبب الحرب على غزة. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فإن ما يقرب من 99 ألف زائر، معظمهم مصنفون كسياح زاروا إسرائيل في أكتوبر مقابل 369 ألفا في الشهر نفسه من العام الماضي ونحو 485 ألفا في نفس الفترة من عام 2019 قبل جائحة فيروس كورونا. كما كشف التقرير عن أن 454 ألف إسرائيلي غادروا البلاد الشهر الماضي كما تراجعت رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولي بنسبة 80 بالمئة كمتوسط منذ اندلاع الحرب، وفقا لتقرير "Secret Flights" في غضون ذلك، ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن أرقام أولية لوزارة المالية أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل أمام حركة حماس في قطاع غزة ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيكل (51 مليار دولار). وأوضحت الصحيفة أن تقدير التكاليف، التي تعادل 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يستند إلى احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهرا مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريبا. وستتراوح تكلفة الخسائر في الإيرادات بين 40 و60 مليار شيكل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيكل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات و10 إلى 20 مليار شيكل لإعادة التأهيل. وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال في وقت سابق إن الحكومة الإسرائيلية تعد حزمة مساعدات اقتصادية للمتضررين من الهجمات الفلسطينية والتي ستكون "أكبر وأوسع" مما كانت عليه خلال جائحة كوفيد-19. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، إن الدولة ملتزمة بمساعدة جميع المتضررين. وأضاف: "توجيهاتي واضحة.. افتحوا الصنابير ووجهوا الأموال لمن يحتاجها" دون أن يذكر أرقاما. وأردف: "تماما مثلما فعلنا خلال أزمة كوفيد. في العقد الماضي، بنينا هنا اقتصادا قويا جدا، وحتى لو فرضت الحرب علينا خسائر اقتصادية، كما تفعل الآن، فسوف ندفعها دون تردد". وعقب اندلاع الحرب، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز توقعاتها لتصنيف إسرائيل إلى "سلبية"، في حين وضعت وكالتا موديز وفيتش تصنيفات إسرائيل قيد المراجعة لاحتمال خفضها. وأرجعت الوزارة هذا العجز إلى ارتفاع نفقات تمويل الحرب مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. وأضافت أن العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال الاثني عشر شهرا حتى أكتوبر إلى 2.6 بالمئة مقابل 1.5 بالمئة في سبتمبر. وأشارت الوزارة إلى تراجع الإيرادات 15.2 بالمئة الشهر الماضي بسبب التأجيلات الضريبية وانخفاض دخل الضمان الاجتماعي نتيجة للحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر. وكان العجز في سبتمبر عند 4.6 مليار شيكل، وفي أكتوبر من العام الماضي عند 3.1 مليار شيكل، ما يمثل زيادة في العجز بأكثر من 7 أضعاف. من ناحية أخرى، انخفض عدد السياح في إسرائيل بنسبة 73 بالمئة خلال أكتوبر الجاري بسبب الحرب على غزة. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فإن ما يقرب من 99 ألف زائر، معظمهم مصنفون كسياح زاروا إسرائيل في أكتوبر مقابل 369 ألفا في الشهر نفسه من العام الماضي ونحو 485 ألفا في نفس الفترة من عام 2019 قبل جائحة فيروس كورونا. كما كشف التقرير عن أن 454 ألف إسرائيلي غادروا البلاد الشهر الماضي كما تراجعت رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولي بنسبة 80 بالمئة كمتوسط منذ اندلاع الحرب، وفقا لتقرير "Secret Flights" في غضون ذلك، ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن أرقام أولية لوزارة المالية أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل أمام حركة حماس في قطاع غزة ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيكل (51 مليار دولار). وأوضحت الصحيفة أن تقدير التكاليف، التي تعادل 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يستند إلى احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهرا مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريبا. وستتراوح تكلفة الخسائر في الإيرادات بين 40 و60 مليار شيكل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيكل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات و10 إلى 20 مليار شيكل لإعادة التأهيل. وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال في وقت سابق إن الحكومة الإسرائيلية تعد حزمة مساعدات اقتصادية للمتضررين من الهجمات الفلسطينية والتي ستكون "أكبر وأوسع" مما كانت عليه خلال جائحة كوفيد-19. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، إن الدولة ملتزمة بمساعدة جميع المتضررين. وأضاف: "توجيهاتي واضحة.. افتحوا الصنابير ووجهوا الأموال لمن يحتاجها" دون أن يذكر أرقاما. وأردف: "تماما مثلما فعلنا خلال أزمة كوفيد. في العقد الماضي، بنينا هنا اقتصادا قويا جدا، وحتى لو فرضت الحرب علينا خسائر اقتصادية، كما تفعل الآن، فسوف ندفعها دون تردد". وعقب اندلاع الحرب، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز توقعاتها لتصنيف إسرائيل إلى "سلبية"، في حين وضعت وكالتا موديز وفيتش تصنيفات إسرائيل قيد المراجعة لاحتمال خفضها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-07
تراجعت حركة السياحة بإسرائيل فى أكتوبر الماضى، بنسبة 76 % على أساس سنوى، بسبب اندلاع الحرب على قطاع غزة، وإلغاء غالبية رحلات الطيران من وإلى تل أبيب. جاء ذلك، بحسب تقرير شهرى صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلى فى بيان، مساء الإثنين، قال فيه أن 89.7 ألف سائح زاروا إسرائيل خلال أكتوبر، معظمهم دخلوا إلى البلاد قبل اليوم السابع من ذات الشهر (قبل اندلاع عملية "طوفان الأقصى"). وكانت السياحة الأجنبية لإسرائيل تجاوزت 370 ألفا فى الفترة المقابلة من العام الماضى، ما يظهر حجم الضرر الذى تعرض له ذلك القطاع بسبب عملية "طوفان الأقصى" التى نفذتها "حماس" على مستوطنات، وما تبعها من حرب إسرائيل على غزة. ونفذت إسرائيل منذ انتهاء جائحة كورونا، حملات ترويجية لزيارتها فى محاولة للعودة إلى أرقام 2019، والتى لم يتم كسرها حتى نهاية 2022 بحسب بيانات الإحصاء الإسرائيلي. والإثنين، أظهر تقرير لموقع "Secret Flights" المتتبع لرحلات الطيران، أن تراجعًا طرأ على رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولى فى مدينة تل أبيب، بنسبة 80 بالمئة كمتوسط منذ اندلاع الحرب. وذكر الموقع أن ما معدله 100 رحلة يوميا، تهبط فى مطار بن غوريون خلال الحرب، مقارنة مع 500 رحلة المعتادة خلال فترة ما قبل الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: