مقهى زهرة البستان

"" كان يرتاده "الحكواتي" والأدباء وفيه حصلت أقاصيص شائقة، واستأثر باهتمام المؤرخين والنقاد والأدباء، ولعب دورًا في إنهاض همم الأدباء والنقاد والمبدعين، وأسهم بالتالي في"الحوار...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مقهى زهرة البستان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مقهى زهرة البستان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مقهى زهرة البستان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مقهى زهرة البستان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مقهى زهرة البستان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مقهى زهرة البستان
Related Articles

الدستور

2024-05-04

"" كان يرتاده "الحكواتي" والأدباء وفيه حصلت أقاصيص شائقة، واستأثر باهتمام المؤرخين والنقاد والأدباء، ولعب دورًا في إنهاض همم الأدباء والنقاد والمبدعين، وأسهم بالتالي في"الحوار الموصول" بين المبدعين ورجال الفكر على مر الأيام. وإذا ما كانت حلقات "المقاهي الأدبية" تجمع بين "حكايات زمان" وتؤصل لتاريخ "الحوار المفتوح"، وتجمع شتات الأدباء؛ هذا ما جاء في مقدمة نجيب محفوظ التي كتبها لكتاب "مقاهي الأدباء في الوطن العربي" لرشيد الذاودي، والتي تتضافر مع سلسلة "مثقفون ومقاهى" والتي تطلقها "الدستور" كل أسبوع في لقاء مع أحد مبدعينا لنتعرف من خلاله على قصة المقهى فى حياته الإبداعية، ونصوصه التي كتبت فيها، وأبرز المقاهي الثقافية التي أثرت حياته.   وفي هذا اللقاء نلتقي مع القاص شريف عبد المجيد صاحب المجموعات القصصية "صولو الخليفة" و"الببلوماني الأخير" و"خدمات ما بعد البيع" والذي حاز عدة جوائز في مجالي الفن والأدب، من بينها جائزة ساويرس لشباب الكتاب في القصة القصيرة عام 2008، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب، عام 2012، كما حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي للمهرجان القومي للسينما 2015 عن فيلم ”حيطان 2“، كما جاء ضمن القائمة القصيرة لجائزة ساويرس لعام 2021. قال القاص شريف عبد المجيد، إن المقهى بالنسبة له هو عالم خاص لكونه تعرف فيه على كبار الأدباء هو وأبناء جيله – جيل التسعينيات- حيث كان هناك عدد من المقاهي آنذاك المتميزة مثل مقهى زهرة البستان الذى كان يجلس فيه دائما الأديب الكبير الراحل جمال الغيطاني، والأديب الراحل بهاء طاهر، والأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، مؤكدًا أنه وجيله كانوا يحلمون بلقائهم في المنتديات واللقاءات الثقافية، وفي مقهي ريش، لافتًا إلى أنه وجيله كانوا يجلسون في مقهى الندوة الثقافية الذى أغلق الآن، ومقهى التكعيبة، وأن هناك مقهى كان يجتمه فيها الأديب الكبير محمد جبريل كل يوم خميس لمناقشة الأدباء في أعمالهم والتي كان ينشر ما يعجبه من اعماله في جريدة المساء. ولفت"عبد المجيد" في حديثه لـ"الدستور"، إلى أنه مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحث بمثابة مقهى افتراضي تراجع فكرة اجتماع الكُتاب في المقاهي الثقافية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-22

كنا ننزل من قرانا إلى القاهرة فى بداية انشغالنا بالعمل العام والكتابة ونحن على يقين أننا سنلتقى أساتذتنا الذين حببونا فى الكتابة فى المقهى، كنا نحمل على أكتافنا براءة البدايات وحماقاتها أيضًا، فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى كانت القاهرة تستعد لالتقاط أنفاسها مع مرحلة جديدة فى الحكم.  وعاد المثقفون الذين تركوا مصر فى السبعينيات لأسباب سياسية، وتدريجيًا انتهت القطيعة العربية التى سببتها اتفاقية كامب ديفيد، كان يوجد إحساس ما بأننا على موعد مع عصر جديد؛ اهتمت الدولة بالمجلات الثقافية، واختارت رؤساء تحرير مشهودًا لهم بالكفاءة، مثل الدكتور عبدالقادر القط، ازدهرت المعارض الفنية، وبزغ نجم وجوه جديدة فى الرسم والشعر والكتابة والنقد والمسرح والسينما والموسيقى.  وكانت مقاهى وسط المدينة عامرة بالأفكار والحكايات والبهجة والمعارك، مقهى ريش بالطبع كان عامرًا بالكبار، يذهب إليه لويس عوض ويوسف إدريس ونعمان عاشور وأمل دنقل ويحيى الطاهر عبدالله وإبراهيم منصور وإبراهيم أصلان وفتحى سعيد ومحمد مهران السيد وعونى هيكل وعشرات من القامات الأدبية الفكرية.  فى شارع عماد الدين يجلس إلى مقهى فينكس إبراهيم فتحى وصنع الله إبراهيم على رأس طاولة يتحدث الجميع فيها فى الكتابة والسياسة، الأستاذ نجيب محفوظ كان يذهب يوميًا فى الصباح الباكر إلى مقهى على بابا فى التحرير، ومرة كل أسبوع فى كازينو قصر النيل لملاقاة أصدقائه ومريديه.  فى مقهى سوق الحميدية بباب اللوق ينتظر فاروق عبدالقادر محمد البساطى وتوفيق عبدالرحمن، وفى مقهى الندوة الثقافية المجاور يجلس جمال الغيطانى مع أصدقائه، أما مقهى زهرة البستان فكان المكان الوحيد الذى نذهب إليه لنلتقى الجميع، احتفظ هذا المقهى بخصوصية فريدة، هى تجمع المثقفين لا شك، ولكنه لم تكن له هالة الأماكن الأخرى، يكفى أن يأتى أديب من الأقاليم ويجلس، وبمجرد تعارفه على كاتب أو شاعر من رواد المكان، يصبح من الرواد، كنا نشعر بأننا عائلة واحدة، تأخذنا أقدامنا إلى هناك لأسباب غامضة، نلتقى ضيوفنا هناك، ونستقبل بريدنا هناك، ونترك رقم تليفونه لمن يريدنا.  ووصل الأمر إلى أننا بدأنا ننصب سرادقات العزاء لمن يرحل منّا، لا توجد مزايا عظيمة فى المكان، ولكن عظمته فى بساطته وحالة الارتجال التى تحكم إيقاعه، والحكايات الجانبية التى تشارك فيها المثقفون مع الرواد العاديين والقهوجية والحرفيين وماسحى الأحذية وبعض الأجانب الذين وقعوا فى غرام المكان. تذكرت تلك الأيام وأنا أشارك الأحد الماضى فى ندوة حول هذه المقاهى، ضمن «مهرجان الجامعة الأمريكية الثقافى فى التحرير».  هذه المقاهى شاهدة على عمر كل منّا، شاهدة على لحظات الإحباط وخيبة الأمل، وشاهدة أيضًا على الأمل ولحظات الفرح النادرة، عشنا فيها أكثر مما عشنا فى بيوتنا، واستقبلنا الهزائم معًا، وانتصرنا على الكوابيس معًا، صدام حسين بغزوه الغاشم الكويت، ثم الترحيب بدخول الدبابات الأمريكية أحدث شرخًا كبيرًا فى تركيبة هذه المقاهى، حدث انقسام حقيقى، وبدأت موجات العنف والعصبية تجتاحها.  انتقلت بعد ذلك إلى أماكن السهر والصحف، خصوصًا بعد الامتيازات التى حصل عليها الذين روجوا للرواية الغربية التى مهدت لتدمير العراق، مقهى زهرة البستان كان الأقل تضررًا، لأنه رغم تجمع معظم المثقفين فيه، إلا أنه كان يسمح بالتعددية والاختلاف كأن الخلاف داخل أسرة. فى هذه المرحلة كانت هناك دوائر من مثقفى النخبة «كما يعتقدون فى أنفسهم»، يتعاملون باستعلاء مع رواد المقهى، ويتهموننا بالشعبوية والسطحية والمراهقة الفكرية، ويتندرون على الحكايات التى تحكى عنا، وبعضهم كتب فى هذا، بعد عشرين عامًا أصبح هؤلاء من الرواد، لأنهم اكتشفوا أنه لا يدعى أكثر من كونه مقهى بسيطًا يتوسط الناس ويمنحهم الشاى والدفء والطمأنينة وسط مدينة شرسة لا ترحم، وفى النهاية كما أردد دائمًا ليس فقط المكان الذى ألتقى فيه أصدقائى، أو أذهب إليه للعب الطاولة، ولكنه جزء عزيز من عمرى، لأنه الحضن الدافئ للغرباء، وضابط الإيقاع فى لحن الحياة الذى لم يكتمل، هو مكان الاستحمام بالألفة، ليس حالة ثقافية مفتعلة كما يتصور المتحذلقون الذين يذهبون إليه بين الحين والآخر.  المقهى هو الأوقات كلها، هو الاستثمار فى معرفة الناس والإصغاء إلى أحلامهم البسيطة العظيمة، لكل مقهى بصمة على الروح، كل منطقة لها طعمها، لكل زمن مقهى، ولكل فصل من فصول السنة، تتعلم هناك تفادى الناس أو الهروب فيهم، المقهى لا مفاتيح له، ولهذا نذهب، يوجد مكان فى العالم يرحب بك فى كل أحوالك، لا يستغرب وجودك، ولا يغلق الباب فى وجهك، أنت الآن لست فى حاجة إلى البحث عن مكان آخر.. أنت فى بيتك.. تتحسر على غياب الحكايات والإيماءات والمعارك الجانبية وإيقاع «القواشيط» والزهر بين أشخاص يتركون همومهم خارج الطاولة.. تتحسر على العمر الذى انكسر على البلاط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-12-22

علق جون كاسن، السفير البريطاني في القاهرة، على برودة الجو في مصر، عبر تغريدة له في موقع "تويتر"، قائلا: "القاهرة بتعلم لندن البرد على أصوله.. دقت ساعة السحلب". فيما نشر السفير البريطاني صورتين أوضح خلالهما أن الطقس بالقاهرة فاق في برودته طقس لندن، وذلك بعدما بلغت درجة الحرارة في العاصمة المصرية 10 درجات مئوية، في حين بلغت درجة الحرارة في لندن 13 درجة مئوية. وتستعرض "الوطن" أبرز المقاهي الموجودة في منطقة وسط البلد القريبة من مقر السفارة البريطانية، وتلك المقاهي تنعم بشهرة كبيرة بين المصريين: - مقهى الحرافيش: تتمتع بشهرة كبيرة بسبب وجود تمثال للكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ، حيث سمي المقهى باسم إحدى رواياته والتي يعدها النقاد بمثابة ملحمة تجسد روح الحارة الشعبية، ويقع المقهى في بداية شارع الملك فيصل في الجيزة، كما يحرص كل مساء على تقديم برنامج ثقافي متنوع. - مقهى السنترال: يقع بميدان الأوبرا وهو الآن جزء من ملهى صغير بالميدان نفسه، ويضم مقهى من طابقين يعرف باسم "كازينو الأوبرا"، وكانت تعقد به الندوات الأدبية لنجيب محفوظ كل يوم جمعة. - مقهى زهرة البستان: قريب نوعا ما من ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، وظل مفتوحًا على مدى 80 عامًا أمام الشعر والأدب والقصة وغيرها من ألوان الفن والثقافة والسياسة، وتوجد جملة تحت اسمه "ملتقى الأدباء والفنانين"، فيما كان يعقد نجيب محفوظ عليه ندوة كل يوم ثلاثاء، فضلا عن الشعراء الكبار مثل: أمل دنقل وأحمد عبدالمعطي حجازي. - مقهى الزهراء: يعتبر ثاني أقدم مقهى بمنطقة الحسين بعد مقهى الفيشاوي، ويتميز بتوفير مجموعة من العازفين على الناي والعود لإمتاع الرواد بالموسيقى العربية الأصيلة، ويفتح أبوابه لمدة 24 ساعة في اليوم. - التكعيبة: من أحدث المقاهي بمنطقة وسط البلد بشارع حسين المعمار والذي يحاول الحفاظ على نوعية معينة من رواده مثل المخرجين والكتاب والفنانين التشكيليين، والذين يمثلون أغلبية بسبب وقوع المقهى وسط عدد من قاعات الفن التشكيلي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2015-05-10

استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة الدائرة 10 والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة ضابط الأمن المركزى المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى. بدأت المحكمة بمشاهدة الفلاشة الأولى من الأحراز واحتوت على 7 مجلدات وبداخل أول مجلد وجد ملف فيديو مدته ساعة بتاريخ 24 يناير ،ومثله الملف الثانى ومثله باقى الملفات.ووضح ممثل النيابة أن الفلاشة بها الكثير من الملفات، ولكن الملف المتعلق بالقضية تحت عنوان شيماء الصباغ فقامت المحكمة بعرضه، وتبين أنه يحتوى على عدد من الصور وملف فيديو، وبعرض الصور تبين أنها صورا لمجموعة من الأشخاص يحملون لافتة عليها حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ووضح ممثل النيابه أن الفتاة التى فى الصورة ترتدى جاكيت رمادى وبيدها لافتة هى المجنى عليها شيماء الصباغ.وكانت الصورة الثانية لأشخاص على الطريق يحملون لافتة الحزب و الصورة الثالثة فى ميدان طلعت حرب لأحد الأشخاص يحمل لافتة عليها المجد لشهداء الثورة، وكانت الصورة الرابعة بعد واقعة فض التظاهرة وتظهر المجنى عليها ملقاة أرضا، ويقوم الشاهد 17 بالتقاطها فى محاولة إسعافها، والصورة الخامسة لنفس المشهد ومثلها الصورة السادسة حتى 15، لكنها من زوايا مختلفة، وظهر فى صورة أخرى الشاهد 17 يحمل المجنى عليها لعبور الطريق.وفى الصورة الـ20 يحمل الشاهد رقم 17 المجنى عليها عقب إصابتها، وفى الصورة 24 "عبور الشاهد حاملا المجنى عليها الطريق فى اتجاه مقهى زهرة البستان"، وفى الخلفية فرد للأمن المركزى يحمل السلاح.وأوضحت النيابة أن من تم ضبطه فى الصورة 28 هو الشاهد الثانى من قبل أفراد البحث والأمن المركزى، وفى صورة أخرى ظهر اللواء ربيع الصاوى القائد الميدانى بالقوات التى اشتركت فى فض المظاهرة، وفى الصورة الأخيرة ظهرت المجنى عليها أرضا أثناء تواجدها بالممر المؤدى إلى مقهى زهرة الميدان وبعض الأشخاص يحاولون حملها. وفى صورة ظهر إصابة وجه المجنى عليها من الجهة اليسرى، وتظهر إصابات وبقع دموية على الخد الأيسر، وفى صورة يظهر وجهها كاملا وتظهر علامات لمقذوفات فى ملابسها، وفى صورة يظهر الشاهد 17 فى محاولة إعطائها المياه، وفى صورة للمجنى عليها يحاولون فيها إفاقتها، ويظهر على المجنى عليها أثار خرطوش بالخد الأيسر والكتف الأيسر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: