بهاء طاهر
بهاء طاهر (13 يناير 1935 – 27 أكتوبر 2022)؛ مؤلف روائي وقاص ومترجم مصري ولد في الجيزة، ومنح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن...
الشروق
Neutral2025-06-03
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العددان الحادي والثلاثون، والثاني والثلاثون من سلسلة "دليل النصوص – مسرحيات مصرية". صدر العددان بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ويضم العدد 31، ستة نصوص مسرحية معدة عن مسرحيات وأعمال أدبية متنوعة هي: "سترة"، إعداد مصطفى إبراهيم السيد، عن روايتي "صورة دوريان جراي" لأوسكار وايلد، و"سترة من المخملين" لستانيسلاف ستراييف، "سحاب رمادي"، إعداد أحمد يوسف عزت، عن رواية البؤساء لفيكتور هوجو، "التحول" إعداد محمود محمد سيد، عن التحول وأعمال أخرى لفرانز كافكا، "جميلة" إعداد طارق علي، مستوحاة من رواية "الجميلة النائمة لشارل بيرو"، "واحة الغروب" إعداد أسامة عبد الرؤوف، عن رواية بهاء طاهر، وأخيرا "منافي الرب" لأشرف الخمايسي، إعداد بكري عبد الحميد. أما العدد 32، فيضم ستة نصوص مسرحية، وهي: "احترس من الخنازير" لإبراهيم الحسيني"، "ليلة مرصعة بالنجوم" لمحمد السوري، "مُريد" لمحمد علي إبراهيم، "جحا ساب حماره" لعبد الفتاح البلتاجي، "كيبوتس" لأحمد سمير"، و"ميرابهاي - أخي" لحسام الدين شعبان. صدر العددان ضمن إصدارات الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي. رئيس التحرير رانيا الشربيني، مدير التحرير رشا عبد الستار، سكرتيرا التحرير مينا مجدي، ومريم صبحي، الإخراج الفني عبد العليم عبد الفتاح، وتصميم الأغلفة نسرين محمود ووسام سامي. وتعد سلسلة دليل النصوص من أوائل سلاسل النشر المسرحي بهيئة قصور الثقافة، وتشمل تقديم إعداد نصوص مستلهمة من أعمال عالمية، وتقديم إبداعات أصيلة لكتاب مصريين معاصرين، من مختلف ربوع مصر، بهدف إثراء المشهد المسرحي وتعزيز الهوية الثقافية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-01
شهد مسرح قصر ثقافة أسيوط العرض المسرحي "حجر القلب" لفرقة موط المسرحية، ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي بإقليم وسط الصعيد الثقافي، الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم وتطوير الحركة المسرحية بالأقاليم. جاء العرض تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ونفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور كل من جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وخالد خليل مدير فرع ثقافة أسيوط، ومحمد بشير وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، إلى جانب لجنة التحكيم التي ضمت: الناقد مجدي الحمزاوي، الناقد صلاح فرغلي، والفنان محمود حنفي، فضلا عن حضور كبير للأدباء والمثقفين وجمهور من عشاق المسرح. العرض مستوحى من رواية "خالتي صفية والدير" للكاتب الكبير بهاء طاهر، وإخراج أسامة عبد الرؤوف، ويجسد صراعا إنسانيا عميقا بين الحب والخذلان، والبراءة والانتقام. وتدور أحداثه حول صفية، الفتاة الجميلة التي تنشأ في بيئة مرفهة، وحربي، الشاب الفقير الذي أحبها في صمت، لكن بفعل الظروف والمؤامرات تتحول صفية من امرأة عاشقة إلى شخصية قاسية، ليغدو "حجر القلب" رمزا للتحول الجارح من الحب إلى الكراهية، ومن الرحمة إلى الانتقام. وأوضح مخرج العرض أسامة عبد الرؤوف أن المسرحية تقدم قراءة رمزية لصراع نفسي وإنساني في بيئة ريفية بسيطة، لكنها تنطوي على تعقيدات اجتماعية وثقافية عميقة، مشيرا إلى أن العمل يغوص في أعماق النفس البشرية حين تواجه الحب، والخيانة، والخذلان. المسرحية من أشعار درويش الأسيوطي، وألحان عبد الباري عبد العزيز، وديكور وملابس فتحي مرزوق، ومخرج منفذ محسن سعيد. العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد. وتختتم العروض اليوم على مسرح قصر ثقافة أسيوط، بالعرض المسرحي "سترة" لفرقة قومية سوهاج، من إخراج مصطفى إبراهيم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-20
أعلنت صحيفة The National عن قائمة أفضل وأهم 50 رواية عربية خلال الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، وذلك عبر تقرير تم نشره على موقعها مطلع مايو الجاري. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن اختيار الروايات جاء بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، وبمساهمة أكثر من 50 مؤلفًا وناشرًا وخبيرًا ومنظمًا للمهرجانات ولجان تحكيم الجوائز من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك جائزة الشيخ زايد للكتاب والجائزة العالمية للرواية العربية. أضاف التقرير أن القرن الحادي والعشرين كان بمثابة نقطة تحول في الأدب العربي، حيث تعرّضت الأعراف في البناء والموضوع والسرد إلى إعادة الهيكلة. فبينما كانت الرواية العربية تُعرّف في السابق إلى حد كبير بالمواضيع السياسية وقضايا الهوية، التي شكّلها الماضي الاستعماري المضطرب، فقد دفع كتّاب اليوم هذه الاهتمامات إلى أبعد من ذلك لاستكشافها من خلال الأسلوب والمكان والشكل، من مخيمات اللاجئين في رام الله إلى أقسام الطب النفسي في بغداد إلى أزقة مكة المكرمة، تتنوع القصص، والمناظر الطبيعية، بقدر تنوع الصدمات التي تم الكشف عنها. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن مصر ولبنان وسوريا وفلسطين ظلت معاقل أدبية هامة، إلا أن هناك أصوات برزت بقوة من المملكة العربية السعودية والسودان واليمن والجزائر لتؤكد على ديناميكية الأدب العربي. وفيما يلي قائمة أبرز 50 رواية عربية اختارتها صحيفة The National خلال الربع الأول من القرن الحادي والعشرين: 1- كتاب الأمير لـ واسيني الأعرج (الجزائر) 2- الديوان الاسبرطي لـ عبد الوهاب عيساوي (الجزائر) 3- اختفاء السيد لا أحد لـ أحمد طيباوي (الجزائر) 4- جارية لـ منيرة سوار (البحرين) 5- عمارة يعقوبيان لـ علاء الأسواني (مصر) 6- واحة الغروب لـ بهاء طاهر (مصر) 7- عزازيل لـ يوسف زيدان (مصر) 8- بعد القهوة لـ عبد الرشيد محمودي (مصر) 9- الفيل الأزرق لـ أحمد مراد (مصر) 10- الحلواني لـ ريم بسيوني (مصر) 11- المحبوبات لـ عالية ممدوح (العراق) 12- فرانكشتاين في بغداد لـ أحمد سعداوي (العراق) 13- طشاري لـ إنعام كجه جي (العراق) 14- دفاتر الوراق لـ جلال برجس (الأردن) 15- ساق البامبو لـ سعود السنعوسي (الكويت) 16- حارس سطح العالم لـ بثينة العيسى (الكويت) 17- يالو لـ إلياس خوري (لبنان) 18- مطر حزيران لـ جبور الدويهي (لبنان) 19- دروز بلغراد لـ ربيع جابر (لبنان) 20- خريف البراءة لـ عباس بيضون (لبنان) 21- بريد الليل لـ هدى بركات (لبنان) 22- "هند، أو أجمل امرأة في العالم" لـ هدى بركات (لبنان) 23- نداء ما كان بعيدًا لـ إبراهيم الكوني (ليبيا) 24- خبز على طاولة الخال ميلاد لـ محمد النعاس (ليبيا) 25- وادي الحطب لـ الشيخ أحمد البان (موريتانيا) 26- العلامة لـ بنسالم حميش (المغرب) 27- القوس والفراشة لـ محمد الأشعري (المغرب) 28- سيدات القمر لـ خوجة الحارثي (عمان) 29- تغريبة القافر لـ زهران القاسمي (عمان) 30- مجانين بيت لحم لـ أسامة العيسة (فلسطين) 31- مصائر.. كونشرتو الهولوكوست والنكبة لـ ربعي المدهون (فلسطين) 32- حرب الكلب الثانية لـ إبراهيم نصر الله (فلسطين) 33- مخمل لـ خزامة حبايب (فلسطين) 34- قناع بلون السماء لـ باسم خندقجي (فلسطين) 35- طوق الحمام لـ رجاء عالم (السعودية) 36- ترمي بشرر لـ عبده خال (السعودية) 37- موت صغير لـ محمد حسن علوان (السعودية) 38- مسرى الغرانيق في مدن العقيق لـ أميمة الخميس (السعودية) 39- صائد اليرقات لـ أمير تاج السر (السودان) 40- شوق الدرويش لـ حمور زيادة (السودان) 41- لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة لـ خالد خليفة (سوريا) 42- اختبار الندم لـ خالد صويلح (سوريا) 43- الحي الروسي لـ خليل الرز (سوريا) 44- خاتم سليمان لـ ريما بالي (سوريا) 45- الطلياني لـ شكري المبخوت (تونس) 46- الأنا الآخر لـ مها قرقاش (الإمارات) 47- غرفة واحدة لا تكفي لـ سلطان العميمي (الإمارات) 48- ملمس الضوء لـ نادية النجار (الإمارات) 49- بلاد بلا سماء لـ وجدي الأهدل (اليمن) 50- وحي لـ حبيب عبد الرب السروري (اليمن) يذكر أن القائمة تم ترتيبها حسب الترتيب الأبجدي للحروف الإنجليزية لدول جامعة الدول العربية. الجدير بالذكر أن صحيفة The National هي صحيفة تصدر كل يوم ما عدا يوم السبت بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي باللغة الإنجليزية، عن شركة أبوظبي للإعلام، وصدر العدد الأول منها في 17 أبريل 2008. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
فى واحدة من مقالاته حذر الراحل إدوارد سعيد مما أسماه القراءة الاستعمالية للنصوص، ولفت إلى أن هناك من يسيئون للأدب باستعمال النصوص ونزعها من السياق لتؤدى دورًا إيديولوجيًا لم تكتب من أجله.وعلى ضوء هذا التحذير تابعت الجدل الذى أثير حول رواية (صلاة القلق) للروائى المبدع محمد سمير ندا بعد فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية. ومن نافل القول التأكيد على أن الجوائز لا تمنح أى عمل أدبى أو فنى قيمة ليست فيه، كما أن الجوائز ستبقى دائما موضع خلاف لأن هناك دائما فائزا فى مواجهة مع خاسرين. ومفهوم أيضا أن لكل طرف أنصارا ومشجعين ولكن حكم الزمن هو معيار الحكم على جدارة أى عمل. وفى الأدب هناك مئات الأعمال التى لم تنل جوائز واستمعت بها أنا وغيرى، بينما سقطت من الذاكرة أعمال أكثر كانت موضع حفاوة واهتمام ونالت حظها من الجوائز والانتشار والذيوع لكنها لم تكتسب أية مكانة على الإطلاق. لا أعود شخصيا كلما أتيحت الفرصة لرواية جزائرية جميلة كتبها مالك حداد وترجمت من الفرنسية للعربية بعنوان (ليس على رصيف الأزهار من يجيب) وأشعر دائمًا أنها أقرب لى من روايات كثيرة، كما لم أسأل نفسى أبدًا عما نالته من الجوائز؛ فيكفى أنها أمامى منذ سنوات أعود لها كلما أردت متعة خالصة وبعد قراءات متعددة ما زلت أجد فيها آفاقا للتأويل ومساحات لفهم أرحب.قرأت (صلاة القلق) قبل فوزها بفترة وجيزة، إلا أن ما أثير حولها دفعنى لقراءة جديدة زادت من استمتاعى بها والتفت خلالها إلى أمور لم أنتبه لها فى القراءة الأولى. أكثر ما أثار انتباهى أن بعض من هاجموا الرواية رفضوها بزعم مراجعتها لأسباب هزيمة 67 أو نتيجة انتقادها لنظام حكم الرئيس جمال عبد الناصر وأدائه خلال السنوات التى سبقت الهزيمة وهو أمر عجيب وغريب لأن كُتاب جيل الستينيات الأكثر قربا وإيمانا بتجربة عبد الناصر هم أول من انتقدوا تجربته فى الحكم، بل عارضوه ودفعوا ثمن هذه المعارضة بالسجن والتشريد. شخصيا أرى أن المراجعة التى قدمها بهاء طاهر للتجربة الناصرية عموما فى رائعته (قالت ضحى) ستبقى واحدة من أهم المراجعات التى كشفت فداحة الهزيمة وتسربها إلى نفوس الناس، كما أشارت إلى أسبابها بحساسية جمالية بالغة وهى ذاتها الأسباب التى لفت إليها الراحل جمال الغيطانى فى أعمال كثيرة أشهرها (الزينى بركات) و(ذكر ما جرى فى المقشرة) بل إن عمله الكبير (التجليات) انطوى على الحيرة التى أصابت هذا الجيل فى تعامله مع الزعيم الراحل. وبالمثل تعطى رواية (اللجنة) للأستاذ الكبير صنع الله إبراهيم صورة صادقة عن المخاوف والكوابيس التى أحاطت جيله الذى عارض ناصر بقوة ولم يعتبر هذه المعارضة انتقاصا من قدر الزعيم أو خصما من وطنيته بل هى ضرورة واجبة لتصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها. يستطيع القراء العودة كذلك لرواية (فى الصيف السابع والستين) للروائى إبراهيم عبدالمجيد لإدراك المناخ الذى يبرر أسبابا تمثل جمال عبدالناصر روائيا وفنيا وهو أمر سيظل هاجسا فنيا يستجيب دائما للشروط التى تقتضيها عملية التخييل الإبداعى المفارق بطبيعته للواقع.يعلم الجميع الفارق الكبير بين الرأى الذى يتبناه المؤلف ويعلنه فى مقال رأى أو فى مقابلة صحفية والرأى الآخر الذى تهجس به الشخصية الروائية التى أبدعها، ومن ثم لا يجوز اتهام أى روائى انطلاقا من موقف أو رأى تتخذه شخصية داخل نسيج إبداعى متخيل.أحببت رواية (صلاة القلق) التى تعكس ولع مؤلفها بنماذج شائعة فى أدب الديستوبيا أبدعها فرانز كافكا أو جورج أورويل، والأهم أنها مكتوبة بلغة ذكية مفعمة بطاقة شعرية شجية تظهر ثقافة مؤلفها ودأبه فى تشكيل عالمه وتأهيل شخصيات الروائية لخوض اختبارات صعبة مع القارئ تزيح قشرة القداسة عن زعامات ووقائع بحاجة إلى مشرط وليس إلى سكين.وعلى طريقة أدب أمريكا اللاتينية لكن بصيغة محلية تنهل من تراثنا الشعبى فى الحكى والأساطير تدين الرواية بوضوح تام كل صور الاستبداد وتكشف عمليات تغيب العقل.وبفضل اعتمادها على تقنية تعدد الأصوات تتيح أمام القارئ فرصة لا نهائية لتأويل الأحداث وفهم الدوافع وتفضح ببساطة أشكال التواطؤ والتحالفات التى تهيئ لقبول الخرافة وتقود إلى الضجر، وترفض بسحر الفن أن يرتضى الناس العيش برءوس السلاحف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-27
كتب- محمد شاكر: حالة من الجدل صاحبت فوز رواية "صلاة القلق" للروائي المصري محمد سمير ندا، والصادرة عن دار مسكيلياني للنشر، بالجائزة البوكر العربية "الجائزة العالمية للرواية العربية"، نسخة 2025. الرواية تتحدث عن بعض أحداث الشغب التي وقعت في مستعمرة مرضى الجذام الموجودة في مصر، راح ضحيتها مجموعة من النزلاء، مع بعض المعلومات التي تلقي الضوء على المعلومة الأصلية التي استند إليها الروائي في بناء روايته. تدور الرواية حول قرية منسية يهزّها انفجار غامض لجسم مجهول عام 1977، ما يؤدى إلى تحولها إلى مكان مغلق يعيش فيه السكان صراعاتهم الخاصة. فمن جهة، هناك المتمرّدون الذين يطالبون بالحرية، ومن جهة أخرى، الطغاة الذين يُحكمون سيطرتهم على الجميع. ومن جانبه أكد الكاتب إبراهيم عبدالمجيد، أنه قرأ الرواية فور صدورها وكتب عنها مقالا العام الماضي، مشيدا بالرواية ومستواها الفني. وقال عبدالمجيد في تصريحات خاصة لمصراوي: هذه الرواية لا تسيء إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ولا لأي شخص، وهي رواية بها العديد من الأساطير والحكي بها أكبر من اختصارها في الجانب السياسي، وهي تستحق الدراسة شكلا وموضوعا لأن الكتابة بها فارقة، وتستحق البوكر. وأضاف عبدالمجيد: من صنع هذه الزوبعة هو من زج بالسياسة في قراءتها واختصار موضوعها على تقييم عصر عبدالناصر، وكان ينبغي قراءتها من الجانب الفني. اقرأ أيضًا: ويعتبر محمد سمير ندا، بذلك المصرى الثالث الذى يحقق هذه الجائزة كما أنه أصغر المصريين الفائزين بالجائزة بعد كل من بهاء طاهر ويوسف زيدان اللذان حققاها تباعا قبل أكثر من خمسة عشر عاما. وفي عام 2008، انطلقت جائزة البوكر العربية، وكان الفوز الأول مصريًا خالصًا، عبر رواية "واحة الغروب" للروائي بهاء طاهر، العمل الذي غاص في تاريخ الواحات، في زمن الاحتلال البريطاني، قدّم تجربة سردية تنبض بالتأملات، وتركت أثرًا مميزًا كأول رواية تحصد الجائزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-24
فوز رواية صلاة القلق بجائزة البوكر أصبح الكاتب والروائي محمد سمير ندا هو ثالث مصري يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، وذلك بعد فوز روايته "صلاة القلق"، بالجائزة في دورتها الثامنة عشرة، لعام 2025، وذلك في احتفالية في أبو ظبي تم بثها افتراضيا. وكان الكاتب والروائي الراحل بهاء طاهر هو أول مصري يفوز بالجائزة، وذلك في دورتها الأولى عام 2008، عن روايته "واحة الغروب"، ثم فاز بها الكاتب والروائي الدكتور يوسف زيدان في دورتها الثانية كثاني مصري يفوز بها، وذلك عام 2009، عن روايته "عزازيل". ومنذ ذلك الحين كانت الروايات المصرية ضيف دائم على القوائم القصيرة والطويلة للجائزة سنويا، وعلى مدار الدورات المتلاحقة، حتى كسر الكاتب محمد سمير ندا صيام الكتاب المصريين عن الفوز بالجائزة، لمدة خمسة عشر عاما، بحصول روايته "صلاة القلق" على الجائزة في دورتها الثامنة عشرة. تدور أحداث الرواية حول قريةٌ مزروعةُ في النسيان، يهزّ أديمها انفجارٌ غامضٌ لجسمٍ مجهولٍ سنة 1977، فتتحوّل فجأةً إلى عُلبةٍ مُحكمةِ الغلق يعيش فيها كلّ قروي ملحمته الخاصة: المتمرّدون المضطهدون يطلبون الحريّة والطغاة، المستبدون يُحكمون قبضاتهم على الأرواح والأعناق، لكنّ خيط السّرد لا يتقدّم إلّا ليعود بنا إلى الوراء، فتُلقي الرواية الضوء على عشريّةٍ قاسية تمتد من نكسة يونيو سنة 1967 إلى لحظة وقوع الانفجار وانقلاب وجوه القروتين إلى سلاحف، حدثٌ واحدٌ في "النجع" ترويه ثماني شخصيّات مختلفة، تُشكّل مروياتها فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا، أمّا قاع الرواية فمساءلة سرديّة للنّكسة وما تلاها من أوهام بالسيادة والنصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-24
سوف يتم اليوم 24 إبريل 2025 الإعلان عن الرواية الفائزة بالبوكر العربية في دورتها الثامنة عشرة.ضمت القائمة القصيرة التي تم الإعلان عنها في 20 فبراير الماضي بمكتبة الإسكندرية، 6 أعمال أدبية تنتمي لثقافات عربية مختلفة، منها رواية "صلاة القلق" للكاتب محمد سمير ندا.وقد شهدت الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى حضورًا لافتًا للأدب المصري، حيث شاركت مصر كل عام بأكثر من عمل في القائمتين الطويلة والقصيرة لشباب وكبار الأدباء.وفي الأسطر التالية سوف نرصد رحلة مصر في القائمة القصيرة للبوكر العربية منذ دورتها الأولى عام 2008 وحتى أحدث دوراتها لهذا العام 2025. واحة الغروب توجت الرواية بالجائزة في الدورة الأولى عام 2008، للكاتب الكبير الراحل بهاء طاهر، والتي صدرت عن دار الشروق عام 2007. تغريدة البجعة جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الأولى عام 2008، للكاتب الكبير الراحل مكاوي سعيد، الصادرة عن دار الدار عام 2007. عزازيل توجت الرواية بالجائزة للمرة الثانية على التوالي في دورتها الثانية عام 2009، للكاتب يوسف زيدان، التي صدرت عن دار الشروق عام 2008. جوع جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية عام 2009، للكاتب محمد البساطي، الصادرة عن دار الآداب عام 2007.كما نافست مصر في نفس الدورة 2009 من خلال القائمة الطويلة فقط برواية "غرفة العناية المركزة" للكاتب عزالدين شكري فشير، التي صدرت عن دار الشروق عام 2008. ما وراء الفردوس جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عام 2010، للكاتبة منصورة عز الدين، الصادرة عن دار العين عام 2009. يوم غائم في البر الغربي جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عام 2010، للكاتب محمد المنسي قنديل، الصادرة عن دار الشروق عام 2009. بروكلين هايتس جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الرابعة عام 2011، للكاتبة ميرال الطحاوي، التي صدرت عن دار ميريت عام 2010. رقصة شرقية جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الرابعة عام 2011، للكاتب خالد البري، التي صدرت عام 2010 عن دار العين.كما نافست مصر في نفس الدورة 2011 برواية "اسطاسية"، للكاتب خيري شلبي، التي صدرت عن دار الشروق عام 2010. عناق عند جسر بروكلين جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الخامسة عام 2012، للكاتب عزالدين شكري فشير، التي صدرت في طبعتها الأولى عن دار العين للنشر. العاطل جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الخامسة عام 2012، للكاتب ناصر عراق، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2011.كما شاركت مصر بثلاثة أعمال في نفس الدورة 2012 من خلال القائمة الطويلة فقط، رواية "النبطي" للكاتب يوسف زيدان الصادرة عن دار الشروق عام 2010، ورواية "كائنات الحزن الليلية" للكاتب محمد الرفاعي، الصادرة عن دار ميريت للنشر عام 2011. مولانا جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السادسة عام 2013، للكاتب إبراهيم عيسى، التي صدرت عن دار بلومزبري عام 2012.كما شهدت هذه الدورة 2013 في قائمتها الطويلة مشاركة رواية "تويا" للكاتب أشرف العشماوي الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2012، ورواية "رجوع الشيخ" للكاتب محمد عبدالنبي الصادرة عن دار روافد عام 2011. الفيل الأزرق جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السابعة عام 2014، للكاتب أحمد مراد، التي صدرت عن دار الشروق عام 2012.شاركت مصر أيضًا خلال هذه الدورة 2014 في قائمتها الطويلة بروايتين، "الإسكندرية في غيمة" للكاتب إبراهيم عبدالمجيد الصادرة عن دار الشروق عام 2012، ورواية "منافي الرب" للكاتب أشرف الخمايسي الصادرة عن دار الحضارة 2013.في الدورة الثامنة للجائزة عام 2015، نافست مصر من خلال القائمة الطويلة فقط بثلاث روايات، "بحجم حبة عنب" للكاتبة منى الشيمي، الصادرة عن دار الحضارة عام 2014، "جرافيت" للكاتب هشام الخشن الصادرة عن دار الكتاب العربي عام 2014، ورواية "انحراف حاد" للكاتب أشرف الخمايسي الصادرة عن دار الكتاب العربي عام 2014. عطارد جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها التاسعة عام 2016، للكاتب محمد ربيع، الصادرة عن دار التنوير عام 2015.كما شهدت هذه القائمة مشاركة مصر في قائمتها الطويلة فقط بروايتي، "كتيبة سوداء" للكاتب محمد المنسي قنديل الصادرة عن دار الشروق عام 2015، ورواية "معبد أنامل الحرير" للكاتب إبراهيم فرغلي الصادرة عن منشورات ضفاف والاختلاف عام 2015. في غرفة العنكبوت جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها العاشرة عام 2017، للكاتب محمد عبدالنبي، الصادرة عن دار العين عام 2017.كما نافست رواية "باولو" للكاتب يوسف رخا الصادرة عن دار التنوير عام 2016، في القائمة الطويلة من نفس الدورة.في الدورة الحادية عشرة عام 2018، نافست مصر من خلال القائمة الطويلة فقط بروايتي، "حصن التراب" للكاتب أحمد عبداللطيف الصادرة عن دار العين عام 2017، ورواية "شغف" للكاتبة رشا عدلي الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2017. الوصايا جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية عشرة عام 2019، للكاتب عادل عصمت، الصادرة عن دار الكتب خان عام 2018.كما شاركت مصر في نفس الدورة 2019، من خلال القائمة الطويلة فقط برواية "الزوجة المكسيكية" للكاتب إيمان يحيى الصادرة عن دار الشروق عام 2018. فردقان جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عشرة عام 2020، للكاتب يوسف زيدان، الصادرة عن دار الشروق عام 2019.كما نافست مصر في نفس الدورة 2020، من خلال القائمة الطويلة فقط برواية "آخر أيام الباشا" للكاتبة رشا عدلي الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020.في الدورة الرابعة عشرة 2021، شاركت مصر من خلال القائمة الطويلة فقط برواية "بساتين البصرة" للكاتبة منصورة عزالدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
تواصل جريدة الشروق في رمضان تسليط الضوء على فنانين أثروا الدراما وأمتعوا الجمهور بأعمالهم المختلفة، ومن بين هؤلاء تأتي الممثلة منة شلبي، التي بدأت مسيرتها الدرامية في رمضان، قبل أن تصبح من نجمات السينما، مع استمرارها في تقديم شخصيات مؤثرة على الشاشة الصغيرة. كان أول ظهور لمنة شلبي في مسلسل حديث الصباح والمساء عام 2001، وفي العام التالي قدمت شخصيتين مختلفتين في مسلسلي أين قلبي مع يسرا، ولدواعي أمنية مع كمال الشناوي. وفي رمضان 2006، شاركت في سكة الهلالي مع يحيى الفخراني، حيث جسدت دور فتاة تعاني أزمة نسب. أما في 2009، فظهرت في حرب الجواسيس، وهو أحد الأعمال القليلة التي قدمت شخصية جاسوسة مصرية، إذ أدت دور الصحفية سامية فهمي، ضمن مسلسل من تأليف صالح مرسي وبشير الديك، وإخراج نادر جلال. واصلت منة تقديم الشخصيات القوية في دراما رمضان، فشاركت عام 2010 في الجماعة، تأليف وحيد حامد وإخراج محمد ياسين، والذي تناول تاريخ جماعة الإخوان المسلمين. وفي 2013، ظهرت في نيران صديقة، وهو عمل اجتماعي سياسي من تأليف محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي، تناول قضايا الفساد والصراعات الطبقية. وفي 2015، قدمت شخصية فتاة يهودية في حارة اليهود، حيث ناقش المسلسل أوضاع اليهود في مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين، من تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل. رغم عدم حرصها على التواجد السنوي في رمضان، فإن اختياراتها الفنية تتميز بالتنوع. في 2017، جسدت شخصية كاثرين، الباحثة الأجنبية في واحة الغروب، الذي استعرض قصة حب بين ثقافات مختلفة، تأليف بهاء طاهر وسيناريو مريم ناعوم وهالة الزغندي وإخراج كاملة أبو ذكري. وفي 2022، عادت بمسلسل بطلوع الروح، حيث أدت دور امرأة تُختطف مع ابنها من قبل زوجها الذي ينضم إلى تنظيم داعش، ويتناول العمل مأساة النساء في معسكرات التنظيم، من تأليف محمد هشام عبية وإخراج كاملة أبو ذكري. على مدار مسيرتها، عُرفت منة شلبي بقدرتها على اختيار الأدوار المركبة، مما جعلها واحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-25
بكتابها، المعنون بـ “حوارات الصحافة و”، والصادر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، تشارك الكاتبة الصحفية زينب عبد الرزاق، رئيس تحرير مجلة ديوان الأهرام السابق، في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٥، الكتاب تقديم الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق الذي يقول في كلمته: هناك تماس كبير بين الثقافة والسياسة والصحافة، وهذا الكتاب يحاكي زمنًا كانت الصحافة جادة، وكان الإبداع الثقافي متميًزا، وكان للسياسة شأنها، وعندما نتحدث عن 21 شخصية، حاورتهم الكاتبة، وضمنتهم الكتاب، فنحن نتحدث عن دولة مصر بمفهومها الشامل، ذلك أن هؤلاء هم الجسد والفكر والعقل والرؤية، هم الذين يشكلون الحياة المصرية، من أدب ورواية وفكر وفلسفة ونقد وترجمة ومسرح وشعر وفنون وسينما ودراما تليفزيونية. وعن الكتاب تقول زينب عبد الرزاق: بين دفتي هذا الكتاب حوارات صحفية مع 21 شخصية مصرية، من الوزن الثقيل في عالم الثقافة متعددة الأوجه، ما بين شعر ونثر ورسم وفن تشكيلي وفيزياء وسينما وغيرها، وتحديدًا مع كل من -مع حفظ الألقاب- نجيب محفوظ، أحمد زويل، نصر حامد أبو زيد، حسين بيكار، أسامة أنور عكاشة، يوسف فرنسيس، أحمد شفيق كامل، أحمد بهجت، فؤاد المهندس، أحمد مستجير، فاروق جويدة، باولو كويلو، عمر الشريف، فاروق شوشة، محمد المنسي قنديل، محمد المخزنجي، عبد الرحمن الأبنودي، وحيد حامد، جمال الغيطاني، بهاء طاهر، إبراهيم عبد المجيد، هذه الحوارات نشرت في جريدة الأهرام ومجلة "نصف الدنيا"، في الفترة بين عامي 1991 و2017، باستثناء حوار الدكتور حامد نصر أبو زيد الذي نُشر في جريدة الدستور، وكان لذلك ملابساته. وعلى الرغم من أن معظم المتحاورين غادروا الحياة الدنيا، تركوا خلفهم تراثًا لا ينضب من الأعمال المختلفة، ما بين رواية وقصة وعمل درامي ولوحة فنية وغيرها، بما يعني أن ذكراهم باقية، لا ينقطع الحديث عنهم، بل لا نستطيع إلا اقتفاء أثرهم في كل منتجاتنا الثقافية والفنية، وهو الأمر الذي يجعلهم يعيشون بيننا دائمًا وأبدًا، من خلال ذلك الإرث الذي استفادت منه أجيال عديدة، على اختلاف مشاربها، حتى لو كانوا أميين لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية الالتحاق بالتعليم في كتابي السابق "مسارات متقاطعة، حوارات بين الصحافة والسياسة" الذي صدر العام الماضي، متضمنًا حوارات مع 11 شخصية، من المهتمين والعاملين بالشأن السياسي، كنت أتصور أنني بذلك قد فرغت من الشأن السياسي إلى الشأن الثقافي، الذي بين أيدينا، غير أنني فوجئت بصعوبة الفصل بين السياسة والثقافة، ذلك أن الحوارات الثقافية -كما سيكتشف القارئ- لا يمكن بأي حال أن تنأى بنفسها عن السياسة، فهي مكملة، إن لم تكن جزءًا أصيلًا منها، بل يمكن الجزم بأن أهل الثقافة، هم من المشتغلين بالسياسة، بنسب متفاوتة. قد لا يكون هذا المثقف أو ذاك مصيبًا في حكمه على الأوضاع السياسية، أو على المستقبل السياسي للوطن، نتيجة الخداع السياسي هنا، أو المراوغات الدبلوماسية هناك، أو حتى التصريحات الملتوية، التي تحتمل الكثير من الأوجه، أو عدم وضوح الرؤية نتيجة إخفاء المعلومة، إلا أن المثقفين في كل الأحوال كانوا في صدارة الاحتجاجات والمظاهرات والثورات، في كل بلدان العالم؛ تسير خلفهم الجموع الغفيرة، وهو ما يجعل منهم رقمًا صعبًا في الحياة العامة، تستفيد منهم الأنظمة الديمقراطية كثيرًا، وتخشاهم الأنظمة الديكتاتورية، وإلا ما كانوا في طليعة المعتقلين والسجناء، نتيجة قصيدة شعر أو رسم كاريكاتوري، أو مجرد إبداء رأي مغاير. من بين المجموعة المشار إليها مَن حاورته مرة واحدة، ومنهم من حاورته أكثر من مرة، تبعًا لظرف الحوار وضروراته، لذا قد نجد إفراد عدد من الصفحات أقل أو أكثر، حسب عدد الحوارات التي أجريت في حينه، كما هو الحال في الكتاب السابق، والحال نفسه في أولوية تقديم وتأخير شخصية الحوار، التي اعتمدنا فيها على أسبقية تاريخ النشر، إلا أن الملاحظ في كل الأحوال، هو أننا سوف نجد أنفسنا بين أحداث في معظمها متجددة، وكأنها تجري اليوم، بما يؤكد أن قراءة التاريخ يجب أن تكون أولوية للسياسيين والمثقفين على حد سواء، بهدف اكتساب الخبرات، وتدارك الأخطاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-25
يشارك كتاب حوارات الصحافة والثقافة للكاتبة الصحفية زينب عبد الرزاق رئيس تحرير مجلة ديوان الأهرام السابقة، في للكتاب ٢٠٢٥. الكتاب صادر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، وقدم له الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق الذي يقول في كلمته: هناك تماس كبير بين الثقافة والسياسة والصحافة، وهذا الكتاب يحاكي زمنًا كانت الصحافة جادة، وكان الإبداع الثقافي متميًزا، وكان للسياسة شأنها، وعندما نتحدث عن 21 شخصية حاورتهم الكاتبة، وضمنتهم الكتاب، فنحن نتحدث عن دولة مصر بمفهومها الشامل، ذلك أن هؤلاء هم الجسد والفكر والعقل والرؤية، هم الذين يشكلون الحياة المصرية، من أدب ورواية وفكر وفلسفة ونقد وترجمة ومسرح وشعر وفنون وسينما ودراما تليفزيونية. ويضيف فاروق حسني: "بهذه المناسبة، أجدها فرصة لأنصح الشباب أن يتمسكوا بفضيلة القراءة، والتعرف على تاريخ مصر القديم والحديث، لأنهم إذا لم يتسلحوا بالماضي وحضارته الثقافية والتاريخية والفنية، لن يصلوا إلى المستقبل.. وأقول لكل شاب: لا تضيع عمرك بدون تحد، هذا معناه لا عمر ولا حياة، لأن التحدي هو سمة الوجود، وهؤلاء كان التحدي والمثابرة السمة الأساسية لحياتهم، وكل مبدع من هؤلاء صنع نفسه بنفسه، لذا فقد بقي اسمه عبّر الزمن، لأنه ترك المعرفة والإبداع." وتقول زينب عبد الرزاق الكاتبة "بين دفتي هذا الكتاب حوارات صحفية مع 21 شخصية مصرية من الوزن الثقيل في عالم الثقافة متعددة الأوجه، ما بين شعر ونثر ورسم وفن تشكيلي وفيزياء وسينما وغيرها، وتحديدًا مع كل من نجيب محفوظ، أحمد زويل، نصر حامد أبو زيد، حسين بيكار، أسامة أنور عكاشة، يوسف فرنسيس، أحمد شفيق كامل، أحمد بهجت، فؤاد المهندس، أحمد مستجير، فاروق جويدة، باولو كويلو، عمر الشريف، فاروق شوشة، محمد المنسي قنديل، محمد المخزنجي، عبد الرحمن الأبنودي، وحيد حامد، جمال الغيطاني، بهاء طاهر، إبراهيم عبد المجيد.. وهذه الحوارات نشرت في جريدة الأهرام ومجلة "نصف الدنيا"، في الفترة بين عامي 1991 و2017، باستثناء حوار الدكتور حامد نصر أبو زيد الذي نُشر في جريدة الدستور وكان لذلك ملابساته". وأضافت أنه على الرغم من أن معظم المتحاورين غادروا الحياة الدنيا، فقد تركوا خلفهم تراثًا لا ينضب من الأعمال المختلفة؛ ما بين رواية وقصة وعمل درامي ولوحة فنية وغيرها، بما يعني أن ذكراهم باقية ولا ينقطع الحديث عنهم، بل لا نستطيع إلا اقتفاء أثرهم في كل منتجاتنا الثقافية والفنية، وهو الأمر الذي يجعلهم يعيشون بيننا دائمًا وأبدًا، من خلال ذلك الإرث الذي استفادت منه أجيال عديدة، على اختلاف مشاربها، حتى لو كانوا أميين لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية للالتحاق بالتعليم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-05
أقيمت خلال اليوم السادس من أيام معرض أبو ظبي الثالث والثلاثين للكتاب، في جناح مصر، فعالية حفل توقيع لكتاب «الألم والأمل.. مشرط الجراح وضفائر الدم» للكاتب الطبيب الدكتور جمال مصطفى سعيد، وناقشه الكاتب مروان حماد. وبدأ «حماد» اللقاء بالتعريف بالطبيب الجراح والكاتب الدكتور جمال سعيد، وأن مؤلفه يحمل الكثير مما يستوجب إلقاء الضوء عليه من خلال الكاتب، فتحدث سعيد عن أن كتابه ليس كتابًا طبيًا ولا روائيًا ولا علميًا، وإنما هو مزيج بين الأدبي والطبي والتشخيصي والعلاجي، فهو يحمل طابعًا إنسانيًا بحتًا، يسرد خلاله 28 حالة أو قصة لما واجهه خلال خمسة وثلاثين عامًا، فيسرد خلالها القصة ويعقب بعدها بوصف المرض ووضع طريقة العلاج. وألقى «سعيد» عدة قصص منه أمام جمهور الحضور، مما كان عامل دهشة وانتباه لكل ما يقوله الكاتب الطبيب، ودفع الجمهور للتجاوب وتوجيه أسئلة ما بين طبية، وعلمية، وغيرها، وعقب اللقاء قام الدكتور جمال مصطفى سعيد بالتوقيع على كتابه لجمهور الحضور. وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة جلسة بعنوان « وهؤلاء» بمشاركة الأديب الكبير بهاء طاهر، والفنان التشكيلي جمال قطب، وأدارها الدكتور محمد بريري، ضمن محور «نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب». وتشارك جمهورية مصر العربية كـ«ضيف شرف» في معرض أبو ظبي الثالث والثلاثين للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة ، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-05
أقيمت خلال اليوم السادس من أيام معرض أبو ظبي الثالث والثلاثين للكتاب، في " جمهورية مصر العربية، فعالية حفل توقيع لكتاب «الألم والأمل.. مشرط الجراح وضفائر الدم» للكاتب الطبيب الدكتور جمال مصطفى سعيد، وناقشه الكاتب مروان حماد. بدأ حماد اللقاء بالتعريف بالطبيب الجراح والكاتب جمال سعيد، وأن مؤلفه يحمل الكثير مما يستوجب إلقاء الضوء عليه من خلال الكاتب، فتحدث سعيد عن أن كتابه ليس كتابًا طبيًا ولا روائيًا ولا علميًا، وإنما هو مزيج بين الأدبي والطبي والتشخيصي والعلاجي، فهو يحمل طابعًا إنسانيًا بحتًا، يسرد خلاله 28 حالة أو قصة لما واجهه خلال خمسة وثلاثين عامًا، فيسرد خلالها القصة ويعقب بعدها بوصف المرض ووضع طريقة العلاج. وقام بإلقاء عدة قصص منه أمام جمهور الحضور، مما كان عامل دهشة وانتباه لكل ما يقوله الكاتب الطبيب، ودفع الجمهور للتجاوب وتوجيه أسئلة ما بين طبية، وعلمية، وغيرها. وعقب اللقاء قام الدكتور جمال مصطفى سعيد بالتوقيع على كتابه لجمهور الحضور. وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة جلسة بعنوان: "نجيب محفوظ وهؤلاء" بمشاركة الأديب الكبير بهاء طاهر، والفنان التشكيلي جمال قطب، وأدارها الدكتور محمد بريري، ضمن محور (نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب)، للاحتفال في دورته الرابعة والثلاثين ببلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن التسعين. تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثين للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني. ومن المقرر أن يختتم المعرض فعالياته مساء اليوم، والذي يقدم فيه جناح مصر ضيف الشرف مجموعة من الفعاليات أيضا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
"" كان يرتاده "الحكواتي" والأدباء وفيه حصلت أقاصيص شائقة، واستأثر باهتمام المؤرخين والنقاد والأدباء، ولعب دورًا في إنهاض همم الأدباء والنقاد والمبدعين، وأسهم بالتالي في"الحوار الموصول" بين المبدعين ورجال الفكر على مر الأيام. وإذا ما كانت حلقات "المقاهي الأدبية" تجمع بين "حكايات زمان" وتؤصل لتاريخ "الحوار المفتوح"، وتجمع شتات الأدباء؛ هذا ما جاء في مقدمة نجيب محفوظ التي كتبها لكتاب "مقاهي الأدباء في الوطن العربي" لرشيد الذاودي، والتي تتضافر مع سلسلة "مثقفون ومقاهى" والتي تطلقها "الدستور" كل أسبوع في لقاء مع أحد مبدعينا لنتعرف من خلاله على قصة المقهى فى حياته الإبداعية، ونصوصه التي كتبت فيها، وأبرز المقاهي الثقافية التي أثرت حياته. وفي هذا اللقاء نلتقي مع القاص شريف عبد المجيد صاحب المجموعات القصصية "صولو الخليفة" و"الببلوماني الأخير" و"خدمات ما بعد البيع" والذي حاز عدة جوائز في مجالي الفن والأدب، من بينها جائزة ساويرس لشباب الكتاب في القصة القصيرة عام 2008، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب، عام 2012، كما حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي للمهرجان القومي للسينما 2015 عن فيلم ”حيطان 2“، كما جاء ضمن القائمة القصيرة لجائزة ساويرس لعام 2021. قال القاص شريف عبد المجيد، إن المقهى بالنسبة له هو عالم خاص لكونه تعرف فيه على كبار الأدباء هو وأبناء جيله – جيل التسعينيات- حيث كان هناك عدد من المقاهي آنذاك المتميزة مثل مقهى زهرة البستان الذى كان يجلس فيه دائما الأديب الكبير الراحل جمال الغيطاني، والأديب الراحل بهاء طاهر، والأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، مؤكدًا أنه وجيله كانوا يحلمون بلقائهم في المنتديات واللقاءات الثقافية، وفي مقهي ريش، لافتًا إلى أنه وجيله كانوا يجلسون في مقهى الندوة الثقافية الذى أغلق الآن، ومقهى التكعيبة، وأن هناك مقهى كان يجتمه فيها الأديب الكبير محمد جبريل كل يوم خميس لمناقشة الأدباء في أعمالهم والتي كان ينشر ما يعجبه من اعماله في جريدة المساء. ولفت"عبد المجيد" في حديثه لـ"الدستور"، إلى أنه مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحث بمثابة مقهى افتراضي تراجع فكرة اجتماع الكُتاب في المقاهي الثقافية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-30
في أغسطس 1965 قدّم الدكتور يوسف إدريس فى مجلة الكاتب، والتي كان يشرف على نشر الإبداع فيها قصة بعنوان "محبوب الشمس" ل؛ ذلك الشاب الصعيدي النحيف الساخط على القاهرة والمدينة وكل شيء؛ وبعد رحيله في 9 أبريل 1981، على أثر حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، ودفن فى قريته الكرنك بالأقصر، رثاه يوسف إدريس في مقالة بعنوان "النجم الذى هوى" ونشرت بالأهرام فى 13 أبريل 1981. ستة عشر عامًا توطدت فيها صداقة يحيى الطاهرعبد الله الذى نحتفى اليوم بذكرى ميلاده (30 أبريل ) بيوسف إدريس على المستوى الإبداعي والإنساني؛ منذ أن القتى الأول الأخير في مقهى ريش، وقال له: "أنا أكتب القصة القصيرة". فما كان من "إدريس" إلا أن قال له: "أقرأ".. متصورًا أنه سُيخرج له ظرفًا فيه عشرات مما كتب، وإذا به يعتدل وتأخذ سيماه طابع الاتصال العلوي ويُلقي عليه قصته الأولى وكأنها الشعر يحفظ.. ومنذ ذلك اليوم ويحيى يقرأ ويكتب ويوسف إدريس ينشر له ويقرأ.. ولما لا ويوسف إدريس منذ أن قرأ له يحيى أول سطر فى قصصه عرف أنه أمام كاتب قصة وليس أي قصة، قصة جديدة طوع لها شاعرية الوجدان المصري الذي حمصته شمس الصعيد، جديدة الموسيقى، جديدة اللغة، جديدة الموضوع، بل قصة ليست مصرية فقط ولكنها أنغام صعيدية عالمية تمامًا؛ حسب إدريس. مثلما احتفى يوسف إدريس بإبداعات بهاء طاهر ونشر له قصة قبل أن ينشر ليحيى الطاهر عبد الله بعام في مجلة الكاتب؛ إلا أن علاقة إدريس بصاحب قصة "محبوب الشمس" كانت متوطدة أكثر من علاقته بطاهر؛ متابعًا كل ما نشره يحيى الطاهر من أعمال إبداعية متميزة؛ منها: "الطوق والأسورة، أنا وهى وزهور العالم، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة، حكايات للأمير حتى ينام"، والرقصة المباحة التي نشرت في أعماله الكاملة التي صدرت في عام 1983 عن دار المستقبل العربي، وصدرت لها طبعة ثانية عام 1993. كما ترجمت أعماله إلى الإنجليزية الإيطالية والألمانية والبولندية؛ حتى رثاه في مقالته بالأهرام التي عنونها بـ"النجم الذى هوى"؛ والذي نعاه له الأبنودي في منتصف الليل، فوجد نفسه كالأطفال يبكي عجزًا؛ فكتب ينعيه لشعب مصر: "يا شعبنا المصري الطيب، يؤسفني أن أنعي إليكم واحدًا من أنبغ كتابنا، ربما لم تعرفوه إلى الآن كثيرًا، ربما لم يكن حديث الناس كنجوم السينما، لكني متأكد أنه سيُخلد في تاريخ أدبنا خلود لغتنا وحياتنا.. وعزاء لك يا حركتنا الأدبية الكثيرة العدد القليلة النوع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-28
على الرغم من اعتقاله منذ عام 2004، إلا أن خيال الروائي الفلسطيني باسم خندقجي لا يزال حرًا، وقد استطاع الفوز بجائزة «البوكر» العربية عن روايته «قناع بلون السماء»، ليتفوق على منافسيه في القائمة. ومن جانبه، وصف أديب ، شقيق الروائي باسم خندقجي، شعور العائلة وفوز أخيه بجائزة البوكر بأنه أدخل السرور والسعادة على قلوب الأسرة قائلًا: «شعور رائع جداً كأن باسم تحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، فهي فرحة لا توصف وشعور لا يمكن الحديث عنه». وأوضح خندقجي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن رواية «قناع بلون السماء» صدرت عام 2022 عن دار الآداب في لبنان، وتم إصدار عدد من الطبعات المصرية والجزائرية والتونسية. وعن استطاعتهم إبلاغ بفوزه بجائزة البوكر لعام 2024، صرح خندقجي قائلًا: «حتى الآن لا يوجد أي وسيلة اتصال مع باسم والأسرى حتى نبلغه بفوزه وندخل عليه الفرح، كما أدخله علينا جميعًا». وأشار خندقجي إلى أن شقيقه باسم، «تم اعتقاله في عام 2004 وحُكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد». وتهدف جائزة البوكر إلى تكريم التميز في الأدب العربي المعاصر، من خلال تقديم مبلغ مالي للفائز يبلغ 50 ألف دولار، بالإضافة إلى رفع مستوى الاهتمام بقراءة هذا الأدب على الصعيد العالمي من خلال ترجمة الروايات الفائزة ونشرها بلغات رئيسية أخرى بعد أن وصلت إلى القائمة القصيرة والطويلة. والروائيون المصريون كانوا من بين أوائل الفائزين بجائزة البوكر، حيث فاز الروائي بهاء طاهر بالدورة الأولى عام 2008 عن روايته «واحة الغروب»، وحصد الجائزة في العام التالي، عام 2009، الروائي يوسف زيدان عن روايته «عزازيل». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-28
يجري اليوم 28 أبريل 2024 الإعلان عن الرواية الفائزة بالبوكر العربية في دورتها السابعة عشر لهذا العام، بعد شهر من الإعلان عن القائمة القصيرة التي ضمت ست أعمال أدبية تنتمي لثقافات عربية مختلفة منها رواية مقامرة على شرف الليدي ميتسي للكاتب المصري أحمد المرسي. وشهدت الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى حضور لافت للأدب المصري حيث شاركت مصر كل عام بأكثر من عمل في القائمتين الطويلة والقصيرة لشباب وكبار الأدباء. وفي الأسطر التالية سوف نرصد رحلة مصر في القائمة القصيرة للبوكر العربية منذ دورتها الأولى عام 2008 وحتى أحدث دوراتها لهذا العام 2024. واحة الغروب توجت الرواية بالجائزة في الدورة الأولى عام 2008، للكاتب الكبير الراحل بهاء طاهر، والتي صدرت عن دار الشروق عام 2007.تدور أحداث الرواية في فترة حساسة من تاريخ مصر في أعقاب الثورة العرابية وخضوع مصر لوطأة الاحتلال الإنجليزي لسنوات. كانت أول مهام تلك القوات ملاحقة رجال عرابي وكان منهم محمود عبدالظاهر بطل الأحداث، الذي قررت القوات الإنجليزية نفيه إلى واحة سيوة.تبدأ رحلته إلى سيوة وفي الطريق نبدأ في التعرف على تاريخه الشخصي والعسكري الذي يمثل ويعكس التخبطات التي مرت بها مصر في تلك الفترة، ومنه إلى ظروف واحة سيوة والانقسام الذي كانت تعانيه بين قبائلها وحروبها الداخلية وكأنهم يعيشون في عالم آخر خارج مصر، ومنهم إلى تاريخ الإسكندر الأكبر في مصر ورحلته الشهيرة إلى واحة سيوة. تغريدة البجعة جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الأولى عام 2008، للكاتب الكبير الراحل مكاوي سعيد، الصادرة عن دار الدار عام 2007.مع حكايات مصطفى بطل الأحداث وراويها نستمع إلى أصوات وحكايات أخرى تتخلل حكايته أو تتقاطع معها، نسمع صوت أطفال الشوارع ومعاناتهم وأحلامهم أيضا جنبا إلى جنب، ليعرض الكاتب الإحباطات الاجتماعية والسياسية لجيل بأكمله تجبره على التخلي عن أحلامه وتغيير مسار حياته إلى الأبد وكأنه يعيش على هامش الأحداث ولا يستطيع التحكم بها أبدا. عزازيل توجت الرواية بالجائزة للمرة الثانية على التوالي في دورتها الثانية عام 2009، للكاتب يوسف زيدان، التي صدرت عن دار الشروق عام 2008.تدور أحداث الرواية في القرن الخامس عشر الميلادي، خاصة تلك الفترة التي تبنت فيها الإمبراطورية الرومانية الديانة المسيحية، فتسلط الرواية الضوء على ما ترتب على ذلك من اضطهادات مذهبية ودينية من خلال محاولات بطل الرواية اللحاق بركب الرهبنة.وما بين صعيد مصر والإسكندرية وسوريا تروى العديد من الأحداث التاريخية التي مزج الكاتب فيها بين الحقيقة والخيال الروائي. جوع جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية عام 2009، للكاتب محمد البساطي، الصادرة عن دار الآداب عام 2007.من خلال عائلة زغلول يعرض الكاتب صورة للقرى المصرية التي تعاني الفقر في أبشع صوره حتى يتحول إلى الشبح المسيطر على كافة الأحداث وهو الشبح الذي يختفي خلف كل معاناة ولسان حال كل حكاية تروى معاناة أحد الأبطال، لكن الكاتب سرعان ما يحول الجوع إلى فكرة ترمز إلى كل ما تفتقده القرى الريفية في أي وطن من جهل ينعكس على العادات والتقاليد وبودي بالأوطان إلى تأخر عن ركب التقدم والحضارة وتدخلهم طاحونة الحروب والنزاعات. _ كما نافست مصر في نفس الدورة 2009 من خلال القائمة الطويلة فقط برواية غرفة العناية المركزة للكاتب عزالدين شكري فشير، التي صدرت عن دار الشروق عام 2008. ما وراء الفردوس جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عام 2010، للكاتبة منصورة عز الدين، الصادرة عن دار العين عام 2009.تدور أحداث الرواية حول شخصية سلمى التي تعمل محررة أدبية وتنتمي إلى الطبقة المتعلمة في إحدى القرى المصرية، لكن الفتاة محملة بماضي أليم، تحاول الخلاص منه بكتابة رواية، فسرعان ما تنقسم الأحداث بين سلمى ومعاناتها اليومية وحكايات الماضي وبين شخصية الرواية التي تكتبها وإذا بنا أمام تاريخ تغير الشرائح الاجتماعية في الريف المصري وما أثر ذلك على مكوناته وجذوره التي تتمثل في العادات والتقاليد، وما يمكن أن يتغير في المجتمع وما يحول دون ذلك التغيير وما الأسباب وراء ذلك الجمود أهو الجهل أم الأصالة؟! يوم غائم في البر الغربي جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عام 2010، للكاتب محمد المنسي قنديل، الصادرة عن دار الشروق عام 2009.تبدأ الأحداث بفتاة تفر هاربة من ملاحقة أحد أقاربها طمعا فيها وفي أرثها، هرب يتزامن مع فترة إحتلال واكتشافات أثرية ليتقاطع مصير الفتاة وحمايتها مع العديد من الشخصيات التاريخية الذين ليوثق الكاتب لأثرهم على مصير هذا الوطن الذي تمثل في مصير الفتاة! فيأخذنا الكاتب في هذا العمل إلى جولة في التاريخ في صعيد مصر العامر بالحكايات قدر عماره بالآثار التي تشهد على تاريخه، في مكان يعلن الكاتب عنه بعنوان الرواية. بروكلين هايتس جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الرابعة عام 2011، للكاتبة ميرال الطحاوي، التي صدرت عن دار ميريت عام 2010.تدور أحداث الرواية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في رحلات تلخص معاناة بطلة الأحداث بين الغربة والوطن فتكشف العلاقة المعقدة بين الشرق والغرب والتي دائما ما تنعكس على من يعيشون حياتهم بين الغربة والوطن من تمزق ومعاناة.. معاناة الانتماء لحضارة تضرب في أعماق التاريخ لكنها أبعد ما تكون عن الواقع وبين حياة الغرب السريعة المتقدمة. رقصة شرقية جاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الرابعة عام 2011، للكاتب خالد البري، التي صدرت عام 2010 عن دار العين.تدور أحداث الرواية حول شاب مصري قرر الزواج من سيدة بريطانية تكبره سنا ثم يقرر الاستقرار نهائيا في انجلترا وعلى إثر ذلك يناقش الكاتب مشكلات الهوية والانتماء وكيف يمكن للحياة أن تتغير بشكل كامل وما يعكسه ذلك ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-04
تحدث أحمد الطاهري في حلقة اليوم عن رواية "الحب في المنفى" رواية للأديب بهاء طاهر، الذي عاش الحلم العروبي في فترة الستينات بكل زخمها، خلال برنامجه "" المذاع عبر إذاعة الراديو 9090، طوال شهر رمضان. وقال إن أحداث رواية "الحب في المنفى" تدور في بداية الثمانينيات، قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلي لبيروت، تحكي بلسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، صدم في ما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر نفسه، وانتقال البلاد من زعيم إلى قائد، ومر بعدة اضطرابات في حياته الزوجية انتهت إلى الطلاق، وسافر بعدها إلى سويسرا حيث عمل مراسلا لصحيفة لم تعد تنشر له أي شيء، لأنه لا يزال مواليا لعبد الناصر. وتستمر أحداث الرواية ويظهر في حياة بطل الرواية أمير ثري يحاول إقناعه بتحرير جريدة ينوي إنشاءها، إلا أنه البطل يكتشف أن هناك نوايا مشبوهة فيبتعد. برنامج "كلام محترم" في هذا العام يلقي الضوء على أهم 30 رواية وقصة أدبية في مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-04
شهد مسرح قصر ثقافة المنشأة بسوهاج انطلاق أولى ليالى العرض المسرحى «خالتى صفية والدير» لفرقة القصر، ضمن فعاليات الموسم المسرحى الحالى للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض عن رائعة الكاتب الكبير بهاء طاهر، وأعده للمسرح ياسين الضوى، ومن إخراج حسام القاضى، وتدور أحداثه حول صفية التي تقع في حب الشاب حربى، ولكن تتزوج خاله بعد تأكدها من حب حربى لأخرى، ثم تدبر مكائد بين حربى وخاله، فيقتل الخال ويحبس حربى، فتقرر صفية أخذ الثأر وقتل حربى بعد خروجه من السجن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-03
شهد مسرح قصر ثقافة المنشأة بسوهاج، انطلاق أولى ليالي العرض المسرحي «خالتي صفية والدير» لفرقة القصر، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض عن رائعة الكاتب الكبير بهاء طاهر، وأعده للمسرح ياسين الضوي، ومن إخراج حسام القاضي. وتدور أحداث المسرحية حول «صفية» التي تقع في حب الشاب حربي، ولكن تتزوج خاله بعد تأكدها من حب حربي لأخرى، ثم تدبر مكائد بين حربي وخاله، فيقتل الخال ويحبس حربي، فتقرر صفية أخذ الثأر وقتل حربي بعد خروجه من السجن، ثم تتوالي الأحداث ويقع ما لم تخطط له. العرض يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي وفرع ثقافة سوهاج، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويقدمه نخبة من مبدعي التمثيل من الشباب، ويستمر عرضه يوميا بالمجان حتى الأحد المقبل 7 أبريل. وتشهد أنشطة هيئة قصور الثقافة زخما كبيرا في الفعاليات بجميع المحافظات احتفالا بشهر رمضان، حيث أطلقت الليالي الرمضانية هذا العام بمواقعها المركزية الكبرى، في 4 مواقع بالقاهرة منها قصر ثقافة روض الفرج والحديقة الثقافية بالسيدة زينب ومسرح السامر وقصر السينما. كما نظمت فعاليات ليالي رمضان في 6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة فى كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-02
شهد مسرح قصر ثقافة المنشأة بسوهاج، انطلاق أولى ليالي العرض المسرحي "خالتي صفية والدير" لفرقة القصر، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة. العرض عن رائعة الكاتب الكبير بهاء طاهر، وأعده للمسرح ياسين الضوي، ومن إخراج حسام القاضي، وتدور أحداثه حول صفية التي تقع في حب الشاب حربي، ولكن تتزوج خاله بعد تأكدها من حب حربي لأخرى، ثم تدبر مكائد بين حربي وخاله، فيقتل الخال ويحبس حربي، فتقرر صفية أخذ الثأر وقتل حربي بعد خروجه من السجن، ثم تتوالي الأحداث ويقع ما لم تخطط له. العرض يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي وفرع ثقافة سوهاج، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويقدمه نخبة من مبدعي التمثيل من الشباب، ويستمر عرضه يوميا بالمجان حتى الأحد المقبل 7 أبريل. وتشهد أنشطة هيئة قصور الثقافة زخما كبيرا في الفعاليات بجميع المحافظات احتفالا بشهر رمضان، حيث أطلقت الليالي الرمضانية هذا العام بمواقعها المركزية الكبرى، في 4 مواقع بالقاهرة منها قصر ثقافة روض الفرج والحديقة الثقافية بالسيدة زينب ومسرح السامر وقصر السينما. كما نظمت فعاليات ليالي رمضان في 6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة فى كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: