مقاطعة ووهان

أكد نادر رونج الإعلامى الصينى، أن الصين استخدمت عدة طرق لمواجهة فيروس كورونا منذ انتشار الفيروس في مقاطعة ووهان الصينية، حيث تم اتباع كل الإجراءات الاحترازية والاكتشاف والعلاج المبكر للمصابين والرد على الشائعات، بجانب زيادة تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا.   وأضاف الإعلامى الصينى، خلال برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أنه تم تطعيم المواطنين في الصين بـ 2,5 مليار جرعة من اللقاحات، كما أن البعض حصل على الجرعة الثالثة المعززة، حيث تعد وسيلة فعالة لمواجهة المتحورات لكورونا.   وتابع الإعلامى الصينى، إلى أنه لم يتم تسجيل أى إصابة بمتحور كورونا الجديد أوميكرون فى الصين، ولكن هناك دراسات وفحوصات احتياطية لبحث اللقاحات الخاصة لمواجهة المتحور الجديد وهناك استعدادات مبكرة لمواجهة هذا المتحور الجديد.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مقاطعة ووهان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مقاطعة ووهان
Top Related Events
Count of Shared Articles
مقاطعة ووهان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مقاطعة ووهان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مقاطعة ووهان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مقاطعة ووهان
Related Articles

اليوم السابع

2021-12-02

أكد نادر رونج الإعلامى الصينى، أن الصين استخدمت عدة طرق لمواجهة فيروس كورونا منذ انتشار الفيروس في مقاطعة ووهان الصينية، حيث تم اتباع كل الإجراءات الاحترازية والاكتشاف والعلاج المبكر للمصابين والرد على الشائعات، بجانب زيادة تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا.   وأضاف الإعلامى الصينى، خلال برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أنه تم تطعيم المواطنين في الصين بـ 2,5 مليار جرعة من اللقاحات، كما أن البعض حصل على الجرعة الثالثة المعززة، حيث تعد وسيلة فعالة لمواجهة المتحورات لكورونا.   وتابع الإعلامى الصينى، إلى أنه لم يتم تسجيل أى إصابة بمتحور كورونا الجديد أوميكرون فى الصين، ولكن هناك دراسات وفحوصات احتياطية لبحث اللقاحات الخاصة لمواجهة المتحور الجديد وهناك استعدادات مبكرة لمواجهة هذا المتحور الجديد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-03-22

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من السيدات المصريات من مختلف المجالات في قصر الاتحادية بمناسبة الاحتفال بعيد الأم. وتطرق الرئيس في حديثه إلى أزمة فيروس كورونا، وذكر أن أزمة كورونا غير مسبوقة على مستوى العالم كله، ولم يحدث في تاريخ الإنسانية المعاصر أن حدثت أزمة بهذا الحجم، حيث انتشر في أكثر من 177 دولة، موضحًا أن تأثيراته ستكون كبيرة جدًا، وأن شكل العالم سيختلف كثيرًا عما قبل الأزمة، وسيحدث تأثيرات اقتصادية عميقة، حتى مع الدول التي احتوت المرض. وأضاف السيسي، خلال كلمته، أنه منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، لبت مصر نداء المصريين في مقاطعة ووهان، وجرى تشكيل لجنة لإدارة الأزمة، "اعتبرنا أنها أزمة محتاجة مننا إننا نعد نفسنا إعداد جيد، لمجابهتها، والإعلام يقوم بدور رائع جدًا وعظيم في تسجيل الموقف في مصر أو العالم كله لحظة بلحظة، وهذا الأمر تجري تغطيته بشكل جيد جدًا"، مؤكدًا أن مصر تجهز نفسها لمواجهة خطر جسيم جدًا، حيث إن الدولة المصرية استعدت للأزمة وتعاملت معها من خلال العلم والمعايير الدولية في هذا الإطار. وحذر  الرئيس: "إذا مكنتش هتتضافر كل جهود الدولة وأجهزة والمجتمع المدني والشعب والمصريين بكل عناصرهم، لو محطناش إيدينا في إيد بعض وتعاملنا مع الأمر بشكل حاسم ومسؤول وجرئ هنخسر كتير، مش بخوفكم ولا حاجة لكن اتعودنا مع بعض إننا نكون صادقين وأمناء، أمامي الإجراءات اللي عملتها مصر من أول الموضوع، وهي مترتبة ومنظمة"، موضحًا أن الدولة المصرية انتبهت إلى انتشار فيروس كورونا انتباهًا جيدًا: "رتبنا نفسنا ترتيبًا جيدًا طبقًا للمعايير العالمية". وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن المصريين يجب أن يكونوا مسؤولين، مطالبًا الإعلام بمزيد من التوعية والاشتباك مع مسألة انتشار فيروس كورونا، "يجب أن ينشر الإعلام المزيد من الأخبار والإرشادات الطبية بشأن هذا الموضوع لتشكيل وعي حقيقي لدى المصريين لمواجهة هذا الفيروس، أنا شايف التعبئة كبيرة والناس منتبهة، لكن أنا عاوز أحول الوعي والتخوف والتحسب ده إلى إجراءات مجتمعية". ووجه السيسي، رسالة إلى الشعب المصري، متحدثًا عن إجراءات الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا: "إحنا مخبناش عليكم حاجة، خلال مسيرة 6 سنين على الأقل اللي فاتت، كان دايمًا الدور اللي بيشكك في كل إجراء بنعمله قائم وموجود وسيظل موجودًا، أقل ما يقال في الحديث ده إنه كاذب وفيه افتراء كبير، مش على موضوع كورونا بس، دي حالة عاشتها مصر أكثر من 80 سنة وساهمت في تشكيل حالة من عدم الثقة بأنفسنا وبأي حاجة تحصل". وتابع: "اللي احنا فيه النهاردة يدعونا اننا نتوقف قدامه تاني، لأن بيتم التشكيك في كل الإجراءات، هنخبي عليكم ليه؟ هو الأمر قاصر على مصر بس؟ ده في الدنيا كلها، وآثاره هائلة على الدنيا كلها، إحنا مش استثناء"، حيث إن مصر تتعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا "من الأول"، مشيرًا إلى أن البيانات التي تصدر عن وزارة الصحة والحكومة بيانات تعكس الواقع. وواصل: "الأرقام اللي بتطلع عندنا، انتو مستكترين إن ربنا حتى الآن يحافظ علينا، بالعلم والأخذ بالأسباب، عشان محدش ياخدنا في اتجاه، بالعلم والأخذ بالأسباب ربنا ميحميش مصر؟"، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بتعليقات المصريين على انتشار فيروس كورونا، "إحنا كمصريين متابعين، ومواقع التواصل الاجتماعي بتشغي بفيديوهات وتعليقات، والمصريون دمهم خفيف جدًا". وأشار  الرئيس، إلى أن المصريين الذين جاءوا من مقاطعة ووهان الصينية، نزلوا بمنطقة في مطروح معدة خصيصًا لهم للعزل الكامل لمدة 14 يومًا، حيث جرى اتخاذ الإجراءات الطبية طبقًا للمعايير، " زي ما بنقول إنه لطفًا من ربنا والإجراءات اللي عملناها، وهي إجراءات غير مسبوقة من جانب الدولة". وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من عواقب عدم الالتزام بالإجراءات التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث قال "فيروس كورونا سريع الانتشار، وبالتالي لو بنتكلم على متوالية هندسية، بنتكلم على أعداد ممكن تتحول لآلاف في أيام قليلة، وأديكم شايفين في الدول، وأنا مش بحب أسمي أسماء دول، في الظروف دي شخص واحد مصاب ممكن يتسبب في إصابة الكثيرين، كل واحد بيروح بيته بيلتقي بأسرته وأصحابه وزملائه، تصوروا الموضوع يبقى عامل إزاي". وتابع: "شعبنا يساعدنا أكتر في الإجراءات، وهي بسيطة خالص زي وقف الدراسة في المدارس والجامعات، وتقليل أعداد الموظفين، وتخفيض ساعات العمل لتقليل حجم الاختلاط بين الناس، إحنا 100 مليون لازم ناخد الأمور بمنتهى الجدية والحرص، عشان نخرج من الأمر بسلام". وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر لا تواجه أي مشكلة على مستوى إتاحة السلع :"إحنا معندناش مشكلة خالص في السلع، مفيش مشكلة في أي حاجة، ودايمًا العنوان الرئيسي في لقاءاتنا مع وزير التموين هو حجم الاحتياطي المتيسر لدى الدولة المصرية، مفيش أي حاجة من المواد الغذائية يقل احتياطيها، أي سلعة زي الأرز والزيت والسكر، إحنا بنتكالب ليه؟ ونروح ننزل نجيب أكتر من حاجتنا ليه؟ متحملش نفسك أعباء مالية وتنزل تجيب حجم ضخم جدًا وانت مش محتاج تعمل كده،الحاجة موجودة ومش هتنتهي واحنا حريصين على كده". وأوضح أن الدولة المصرية تبذل جهودًا منذ عام 2013، للتقدم بالمستوى الذي يليق بها وبالمصريين، حيث بُذلت جهود ضخمة، "المصريون وقفوا وتكاتفوا وتحملوا"، حيث أنه منذ عام 2019 حجم التداعي في الاقتصاد العالمي ضخم جدًا وحجم الضغوط على الاقتصاد المصري ضخم جدًا: "صدقوني والله لولا خطة الإصلاح الاقتصادي ونجاحنا فيها ما كنا نتحمل التداعيات اللي بتكلم عليها". وأردف: "الصمود اللي إحنا فيه النهاردة أساسه صمود المصريين قدام الضغوط الكبيرة اللي حصلت في خطة الإصلاح الاقتصادي، كل المؤشرات والدنيا كانت بتتكلم على الأقل في آخر عامين إننا حقننا نجاح كبير جدًا وقطاعات كبيرة في الدولة تعافت والاحتياطات وصلت لمستوى جيد والمؤشرات الاقتصادية ونسب العجز والبطالة وكل الكلام ده تحقق بفضل الله ثم بفضلكم لما انتو صمدتوا معانا كمصريين في الظروف دي". وأشار الرئيس، إلى أنه يتمنى أن تخرج مصر من أزمة فيروس كورونا بأقل ضرر، مشيرًا إلى أن هذا الضرر ليس اقتصاديًا: "شعبنا غالي علينا، أهلنا غاليين علينا، أي إنسان مصري وأي إنسان في العالم يهمنا إنه يكون في أمان وسلام، وهو مش بس التزام قيادة تجاه شعبها لكنها التزام أخلاقي وديني ألا يتضرر الشعب المصري، ومن فضلكم ساعدونا بصمودكم". وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الحكومة المصرية قد بدأت في اتخاذ الإجراءات المجتمعية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في بداية ظهوره في الصين: "إحنا مخبيناش عنكم حاجة، وخلال الـ6 سنين اللي فاتت واللي بيشكك في الإجراءات اللي كنا بنعملها كان حديثا كاذبا وبه الكثير من الإفتراءات". وأوضح أن مصر ومنذ بداية الأزمة في قامت بتلبية احتياجات المصريين المقيمين في مقاطعة ووهان بالصين، وجرى تشكيل لجنة لإدارة الأزمة واعتبرتها الدولة إعادة إعداد وتجهيز لمجابهة الأزمة، مؤكدًا أن الإجراءات التي اتخذتها مصر كانت كثيرة وتابعها الكثير من المواطنين، مشيرا إلى أن الإعلام المصري يقوم بدور رائع وعظيم لتسجيل الوضع داخل مصر وفي دول أخرى. وتابع: "اللي يهمني في الموضوع ده في مصر أننا كدولة انتبهنا لهذا الأمر ورتبنا نفسنا ترتيب جيد، والدولة المصرية استعدت للأزمة وبتتعامل معاها بالعلم والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية"، مقدمًا الشكر لما يقوم به الأطباء وطاقم التمريض المصري لمواجهة فيروس كورونا: "أقدم لكم كل الشكر، دي حرب أنتم أبطالها، هناك الكثير ممن تكبدوا العديد من الخسائر جراء مواجهتهم لفيروس كورونا بالمستشفيات ومواجهتهم للفيروس على أرض الواقع". كما وجه الرئيس السيسي الشكر للحكومة المصرية لما قدمته من إجراءات متوازنة بإدارة هادئة ومتوازنة وعلمية لمواجهة الأخطار التي واجهتها مصر جراء الأمطار والعواصف التي وقعت مؤخرا، حيث ذكر أن قرار الحكومة في أعقاب تلك الأزمة جاء بالوقوف بجانب المواطنين في ثاني أيام هطول الأمطار: "مجيناش بعديها بـ15 يوما، جه القرار بعديها تاني يوم، ومن غير ما أذكر المناطق، قررنا نبني المنطقة بشكل حضاري زي ما بنعمل مع المناطق الخطرة". وأوضح أن الحكومة المصرية تهتم بأي إنسان سواء مصري أو بأي دولة، وعليها التزامات أخلاقية ودينية: "لن يتضرر أي إنسان مصري، ورابع مرة هقولها، من فضلكم ساعدونا بصمودكم وإصراركم، وهطلب من المرأة المصرية الدعم، من فضلك ساعدينا باللي بنقوله وبنطلبه منكم، والناس تبقي موجودة في بيوتها، أنا مش عايز أخوفكم، وعايزين نعدي الـ14 يوما اللي جايين بأقل ضرر، ولو عديناها هنكون عبرنا الأزمة بأقل ضرر، وفيه دول بيوصل الخسائر اليومية فيها لـ500 و700". وأشار إلى أن ضخامة أزمة انتشار فيروس كورونا، التي قد تمتد آثارها تستوجب تضافر كل الجهود سواء دوليًا للعمل المشترك لتخفيف آثار الوباء وداخليًا من خلال تكامل جهود الدولة والمجتمع للمساهمة في تخفيف التداعيات السلبية على الفات الأكثر احتياجًا، وأنه في إطار جهود الدولة في ذات فقد وجهنا باتخاذ الإجراءات الاقتصادية لتلك الأزمة غير المسبوقة حيث جرى توجيه وزارة المالية لتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة لمواجهة وباء فيروس كورونا، بالإضافة إلى عدد آخر من الإجراءات الاقتصادية التي شملت الآتي خفض سعر الغاز الطبيعي للصناعة عند 4.5 دولار، و خفض أسعار الكهرباء للصناعة  بقيمة 10 قروش. وأضاف أنه جرى توفير مليار جنيه للمصدرين خلال شهري مارس وإبريل 2020 لسداد دفعات إضافية بقيمة 10% نقدًا للمصدرين وجزء من مستحقاتهم في يوليو المقبل، ورفع الحجوزات الإدارية على كافة الممولين الذين لديهم ضريبة واجبة السداد مقابل 10% فقط من الضريبة المستحقة عليهم وإعادة تسوية ملفاتهم من خلال لجان فض المنازعات، وعلى صعيد القطاع المصرفي خفضنا أسعار العائد لدى البنك المركزي  3% مع إتاحة الحدود الائتمانية اللازمة لتمويل رأس المال وبالأخص صرف رواتب العاملين بالشركات وتأجيل الاستحقاقات الإئتمانية للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لمدة 6 أشهر. وأوضح أنه اتخذ قرارًا بعدم تطبيق عوائد وغرامات إضافية على التأخر في السداد، وكذلك دراسة القطاعات الأكثر تأثرًا بانتشار الفيروس لدعمهما وإعفاء الأجانب من ضرائب الأرباح الرأسمالية نهائيًا وتأجيلها للمقيمين حتى بداية 2022، فضلًا عن تعديل ضريبة الدمغة والإعفاء الكامل منها للعمليات الفورية وتخفيض الضريبة على توزيع الأرباح بنسبة 50% لتصبح 5% لأي مساهم في شركة مقيدة بالبورصة وتخفيض جميع مصروفات البورصة. أما بالنسبة للمبادرات المركزية، فقال الرئيس السيسي: "هناك مبادرات التمويل العقاري لمتوسطي الدخل، حيث جرى تخصيص مبلغ 50 مليار جنيه لمدة حدها الأقصى 20 سنة يجري توجيهها للتمويل العقاري من خلال البنوك بسعر عائد 10%". وفيما يخص قطاع السياحة، قال رئيس الجمهورية إنه تقرر إطلاق مبادرة "العملاء المتعثرين" من الأشخاص الاعتبارية العاملة في القطاع من خلال مبادرة إحلال وتجديد فنادق الإقامة والفنادق العائمة وأساطيل النقل السياحي، كما وجه السيسي بتأجيل مستحقات الشركات العاملة في قطاع السياحة. ومن أهم المبادرات، مبادرة تشجيع تمويل القطاع الخاص الصناعي، بإتاحة مبلغ 100 مليار جنيه من خلال البنوك بسعرعائد سنوي 10% لتمويل شركات القطاع الخاص الصناعي المنتظمة التي يبلغ إيرادها السنوي من 50 مليون جنيه وحتى مليار جنيه، بالإضافة إلى التعليمات بتعديل نسبة القروض الاستهلاكية الشخصية ليصبح حدها الأقصى 50% بدلًا من 35% من مجموع الدخل الشهري، متضمنة قروض العقارية للإسكان الشخصي. وكذلك مبادرة العملاء غير المنتظمين من الأفراد، حال قيام العميل خلال فترة المبادرة وحتى نهاية ديسمبر المقب، بتسديد نسبة من رصيد المديونية يجري حذفه من قوائم الحظر والتنازل عن جميع القضايا المتداولة لدى المحاكم ضده. وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة في إطار حرص الدولة على مصلحة المواطن في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا، بضم العلاوات الخمسة المستحقة لأصحاب المعاشات بنسبة 80% من الأجر الأساسي، "العلاوة الدورية السنوية للمعاشات تكون بنسبة 14% اعتبارًا من العام المالي المقبل، ووقف قانون ضريبة الأطيان الزراعية لمدة عامين، وتخصيص مبلغ 20 مليار جنيه من البنك المركزي لدعم البورصة المصرية، وشمول مبادرة التمويل السياحي لتتضمن استمرار تشغيل الفنادق وتمويل مصاريفها الجارية بمبلغ يصل إلى 50 مليار جنيه مع تخفيض تكلفة الإقراض بتلك المبادرة إلى 8%". وأكد أن هناك الكثير من الدول ممن تحشد المليارات لمواجهة الفيروس، وفي بداية الأزمة رصدت مصر 100 مليار جنيه لمواجهة الفيروس: "هي مصر قليلة ولا إيه؟، لا والله، هنقدر"، موضحا أنه وخلال مناقشته مع الحكومة المصرية أكد ضرورة وجود احتياطي أكبر لمواجهة المشكلات والأزمات التي قد تنجم بشكل طارئ. وأشار إلى أن الدولة قررت أخذ بعض الإجراءات الاقتصادية غير المسبوقة، منها 100 مليار جنيه لمواجهة الأزمة، وخفض سعر الغاز الطبيعي للصناعة والكهرباء، وتوفير مليار جنيه للمصدرين لسداد جزء من مستحقاتهم ورفع الحجوزات الإدارية على كافة الممولين، وإعادة تسوية ملفاتهم من خلال لجان فض المنازعات، مؤكدًا أن قرار تعليق الصلوات في المساجد والكنائس جاء كـ"أخذ بالأسباب" لعدم انتشار الفيروس بين المصلين. وأكد أن هذا القرار سيجري تطبيقه حتى تتحسن الظروف الراهنة، وياريت نعتبر ده أخذ بالأسباب: "كلنا مؤمنين سواء مسلمين أو مسيحين، بس لو واحد مصاب من المصليين، إحنا لازم ناخد بالأسباب." واختتم: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، إن ربي على صراط مستقيم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-06-01

أيام قليلة مضت على نجاح الصين في السيطرة على فيروس كورونا، الذي انتقل منها إلى جميع دول العالم، لتصطدم بفيروس آخر أصيب به أول شخص في العالم، حيث اكتشفت حالة مصابة بفيروس إنفلونزا الطيور، بعدما أعلنت أول إصابة بشرية بسلالة «H10N3 - إتش 10 إن 3»، الأولى في العالم من نوعها، حيث قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إنه تم تسجيل حالة إصابة بشرية مؤكدة بسلالة «إتش 10 إن 3» من إنفلونزا الطيور في إقليم جيانجسو الصيني. قال الدكتور علي الوعري، أستاذ جراحة الصدر في مقاطعة ووهان الصينية، إن أول إصابة بشرية في العالم بفيروس «H10N3»، جاءت في مقاطعة « جيانجسو» الصينية، موضحا أن هذا الفيروس يتبع سلالات إنفلونزا الطيور، ولم يكن بمقدوره إصابة البشر من قبل، إلا أنه تلك المرة وصل إلى البشر مما ينذر بالقلق، فمن المتعارف عليه أن أنواع انفلونزا الطيور التي تصيب البشر هي: «H5N1- H5N6 - H7N9 - H7N7 - H9N2 - H10N8  H7N4». وأضاف «الوعري»، لـ«الوطن»، أن تلك النوعية لم تكن تصيب الإنسان من قبل، ولكن حدث ذلك بسبب طفرة جينية للفيروس، وأصبحت تنتقل للإنسان، وانتقالها لذلك الشخص يشير إلى احتمالية أنه كان مخالطا عن قرب للدجاج أو الحمام المصاب بهذا الفيروس، موضحا أن نسبة حمولة «كثافة الفيروس» التي انتقلت إليه كبيرة جدا مما أدى إلى إصابته. وأكد أستاذ جراحة الصدر في ووهان أن السلطات الصينية الصحية تحركت سريعا وذلك بفحص جميع المخالطين للرجل المصاب، وتبين أنهم أصحاء، لافتا إلى أنه حتى الآن لم ينتقل الفيروس منه إلى أي شخص آخر، ولكن الوضع ما زال مثيرا للقلق لأن هناك احتمالية انتقاله إلى الإنسان. وعن احتمالية اتحاد فيروسي كورونا وإنفلونزا الطيور، أوضح «الوعرى»، أن ذلك لا يمكن أن يحدث، لأن كلا منهما من عائلة فيروسية مختلفة، مشيرا إلى أن إنفلونزا الطيور من الممكن أن يتحور إلى سلالات أخرى قد تصبح أكثر خطورة من الحالية أو أوسع انتشارا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-02

قال تيمور دويدار، المحلل السياسي، إن إصابات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في روسيا قليلة، في ظل إصابة 4 ملايين شخص وتعافى نحو 4 ملايين آخرين، وتوفى آلاف الأشخاص، وليس كلهم بسبب كورونا، مبينا أن أعداد الإصابة ليست كبيرة بالنسبة لتعداد سكان البلد الكبير. وأضاف «زكي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «غرفة الأخبار» المذاع على فضائية extra news، أن روسيا تطبق الإجراءات الاحترازية بصرامة وكذلك المواطنون في ظل عدم خروج المواطنين الروسيين قبل 65 سنة من المنزل أو الذهاب إلى العمل لأنهم أكثر الفئات تعرضا للوفاة مبينا اتباع المجتمع كافة التعليمات في ظل قلق من الإصابة بفيروس كورونا مشيرا إلى أن توصيل الطلبات من السوبر ماركات إلى المنازل أصبح أمرا جديدا يلجأ إليه المواطنون الروس. وظهر فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في مدينة ووهان الصينية عاصمة مقاطعة ووهان في نوفمبر 2019 بسبب سوق اللحوم الحية وأصبح المرض وباء عالمي في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية هذا الأمر وتتنافس حاليا الشركات الإنجليزية والبريطانية والأمريكية والروسية من أجل إنتاج لقاح مضاد للفيروس بعد أن احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول في أعداد الإصابات والوفيات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-17

قال الدكتور سيد عطية مدير مركز أمراض الصدر بالمطرية وأحد الأطباء المعالجين للمصريين في الحجر الصحي بمطروح، إن تواجدهم في الحجر الصحي بمطروح لاستقبال المصريين العائدين من مقاطعة ووهان من الصين لحماية البلد من أي مخاطر تأتي من الصين مثل فيروس كورونا الوبائي المنتشر في العالم كله، لافتا إلى أنهم وصلوا يوم 31 يناير إلى مطروح لاستقبال المصريين لأنها تعد مهمة قومية. وأضاف عطية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مها بهنسي، في برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية Ten، أنه تم توقيع الكشف الطبي المبدأي عليهم وأن حالة العائدين من ووهان كانت مستقرة منذ وصولهم للحجر الصحي، وأنه تم تخصيص ملف لكل مواطن منهم حتى الأطفال لتوقيع الكشف الطبي عليهم ووجود أي مشاكل أخرى غير فيروس كورونا وإعطائهم علاجة والحفاظ عليهم، مؤكدا أنه كان يتم متابعة درجة الحرارة للمواطنين كل 6 ساعات. وتابع، أن آخر يوم للحجر الصحي كان أمس الأحد، مشددا على عدم وجود مشاكل طبية لديهم، وأنه كان يوجد 3 حالات لسيدات على وشك الولادة وإحداهن وضعت مولودها، والحالتان الأخريان في فترة حملهما وكان يتم متابعتهما داخل الحجر الصحي، مشيرا إلى أن حالتهما مستقرة. وأوضح عطية، أن فكرة الحجر الصحي جديدة بالنسبة للدولة لكنها تعاملت بمصداقية واحترام وتم التعاون الكامل مع المواطنين ولا يوجد أي تقصير من أي جهة "أطباء، تمريض، وحتى الحالات التي جاءت من ووهان"، مشددا على التزام الجميع وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-03

كثفت سلطات مطار العلمين الدولى جهودها، اليوم، لإنهاء إجراءات استقبال المصريين العائدين من مدينة «ووهان» الصينية، وعددهم 297 مواطناً، حيث وقع أطباء «الحجر الصحى» الكشف الطبى على جميع ركاب الطائرة، بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ونقلتهم 7 باصات مجهزة، ترافقهم سيارة إسعاف ذاتية التعقيم، إلى مقر إقامتهم بفندق المشير بمرسى مطروح، للإقامة به فترة الحضانة، المقرر استمرارها 14 يوماً، يخضعون خلالها للملاحظة الطبية من فريق طبى على مستوى عال من الكفاءة. وقالت مصادر مطلعة إن مستشفى «النجيلة» تحوّل بالفعل إلى وحدة عناية مركزة كبيرة تضم 54 سريراً مجهزاً بأحدث الأجهزة الطبية، وأوضحت المصادر أن الوزارة أمدت المستشفى بأحدث جهاز للكشف عن الفيروسات تبلغ قيمته حوالى مليونى جنيه. وتفقدت الوزيرة، اليوم، الإجراءات الوقائية بمطار العلمين لاستقبال الطائرة التى نقلت المصريين من مقاطعة «ووهان» الصينية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بعودة من يرغب من المواطنين المقيمين فى المدينة بعد انتشار الفيروس بها. وقالت الوزارة إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للطائرة بمجرد وصولها، حيث تم رشها بالمواد الوقائية اللازمة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وأضافت الوزارة فى بيان، أن الوزيرة أكدت جاهزية الحجر الصحى المخصص لاستقبال العائدين، وتأهب الأطقم الطبية والإدارية من كل التخصصات، لافتة إلى أن «زايد» أكدت إمداد المستشفى بجميع التخصصات، ومنها «النساء والولادة»، إذ كان من بين العائدين سيدتان فى الشهور الأخيرة من الحمل. وأعلنت السلطات الصينية، اليوم، أن عدد الوفيات المؤكدة فى البلاد جراء فيروس كورونا المستجد، ارتفع إلى 362، بعدما أودى هذا الفيروس التنفسى المميت بحياة 56 شخصاً إضافياً فى مقاطعة هوبى، بؤرة الوباء فى وسط البلاد، فيما أعلنت الخارجية الصينية إصابة 16 أجنبياً بالالتهاب الرئوى. وفى تايلاند، قال أطباء إنهم عالجوا بنجاح أحد مرضى فيروس كورونا، بمزيج من العقاقير المضادة للفيروسات، وقال طبيب فى مستشفى «راجافيث» فى بانكوك، إنه عالج مريضة مصابة بالفيروس كانت حالتها شديدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-03-22

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بتعليقات المصريين على انتشار فيروس كورونا. وأضاف الرئيس خلال لقائه بعدد من سيدات مصر، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية: "إحنا كمصريين متابعين، ومواقع التواصل الاجتماعي بتشغي بفيديوهات وتعليقات، والمصريون دمهم خفيف جدًا". وتابع الرئيس: "زي ما بنقول إنه لطفًا من ربنا والإجراءات اللي عملناها، وهي إجراءات غير مسبوقة من جانب الدولة". وأردف الرئيس، أن المصريين الذين جاءوا من مقاطعة ووهان الصينية، نزلوا بمنطقة في مطروح معدة خصيصًا لهم للعزل الكامل لمدة 14 يومًا، حيث جرى اتخاذ الإجراءات الطبية طبقًا للمعايير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-03-22

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، لبت مصر نداء المصريين في مقاطعة ووهان، وجرى تشكيل لجنة لإدارة الأزمة. وأضاف خلال لقائه بعدد من سيدات مصر، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية: "اعتبرنا أنها أزمة محتاجة مننا إننا نعد نفسنا إعداد جيد، لمجابهتها". وتابع: "الإعلام يقوم بدور رائع جدًا وعظيم في تسجيل الموقف في مصر أو العالم كله لحظة بلحظة، وهذا الأمر تجري تغطيته بشكل جيد جدًا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-16

أكد الكاتب صلاح منتصر، أنه في انتظار ظهور الفيروس القادم بعد انتهاء  كورونا، والذي سيختفي، ولكن بعد أن يؤثر على القوة الصاعدة "الصين"، ويضع حدا لانطلاقتها. وتساءل منتصر، في مقاله اليوم بجريدة "الأهرام"، والذس يكتبه من العاصمة البريطانية لندن، هل كان ظهور فيروس كورونا في الصين بالذات قدريا أم أنه قنبلة ميكروبية، أطلقت عمدا على دولة المليار لتفرمل خطواتها؟. وقال "منتصر": من المصادفات الغريبة أن يظهر الفيروس في مقاطعة "ووهان" التي تعتبر عاصمة الصناعة الصينية الضخمة، والتي تنتج 60% من الصلب الذي تنتجه الصين، و40% من الفحم، وتقوم بتكرير 65% من البترول، وتعتبر أيضا الميناء الرئيسي لتصدير إنتاجها إلى العالم. وتابع الكاتب، أنه بسبب الفيروس توقفت جميع الرحلات الجوية من وإلى الصين، مما أثر على جميع الدول السياحية ومنها مصر، التى كان السياح الصينيون ينفقون فيها حسب تقدير منظمة السياحة العالمية نحو مليار دولار سنويا، كما أصاب الشلل صادرات وورادات الصين وتأثر اقتصادها. وأشار إلى أن الصين ستشفى بالتاكيد من هذا الوباء، الذي هددها وهدد دولا آخرى، كما سنسحب أخباره من الأخبار، كما انسحب من قبل فيروس انفلونزا الطيور، الذي راح ضحيته ملايين الدواجن في مصر، وانفلونزا الخنازير الذي جعل مصر تذبح خنازيرها وتفقد عنصرا مهما في القضاء على القمامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-12-08

تعاونت وزارة قطاع الأعمال مع كبرى الشركات المصنعة للسيارات في الصين لإنتاج السيارات الكهربائية، وذلك في ضوء التوجه العالمي نحو التحول إلى استخدام الطاقة النظيفة، وتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن تخفيض مستوى التلوث وتصنيع سيارة كهربائية مصرية بالتعاون مع شركات عالمية، وفي إطار مساعي وزارة قطاع الأعمال العام لإعادة إحياء شركة النصر لصناعة السيارات.   وقريبًا، توقع شركة النصر عقود الشراكة مع شركة "دونج فينج" الصينية لإنتاج 25 ألف سيارة ركوب كهربائية سنويًا، ما يعد انطلاقة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر وبوابة تصدير إلى أفريقيا والدول المجاورة. وكان قد وقع الاختيار على شركة دونج فينج، والتي تعد من أكبر مصنعي السيارات في الصين بحجم إنتاج يصل إلى 3.6 مليون سيارة سنويًا، والمرشحة من قبل الحكومة الصينية. في سبتمبر 2019، زار هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام الصين وأجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين والمصنعين بشأن التعاون في إنتاج السيارات الكهربائية نظرًا لأن الصين تعد الأكثر تطورًا في هذا المجال عالميًا، كما زار سيادته شركة دونج فينج ومصانعها. وتمّ توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي النصر للسيارات ودونج فينج في يونيو 2020 لإنتاج السيارة "نصر E70"، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس نتيجة جائحة كورونا، وخاصة وأن مقر الشركة الصينية يقع في مقاطعة ووهان. وبعد توقيع مذكرة التفاهم، تمّ إجراء دراسة بين الجانبين أوصت فنيًا بإقامة المصنع بطاقة قصوى 50 ألف سيارة سنويًا، تبدأ في العام الأول بعدد 25 ألف سيارة، حيث من المقرر بدء الإنتاج في نهاية 2021 على أن تتوافر بالسوق المصري في النصف الأول من عام 2022. وجار التفاوض مع الشركة الصينية على بعض البنود قبل التوقيع أهمها البدء بمكون محلي 50% مع السعي تدريجيًا لبلوغ نسبة 100%، كما أنَّه جار توقيع مذكرة تفاهم مع شركة Bright Skies  المصرية لتأسيس وحدة أبحاث "R&D" لتحقيق هدف توطين التكنولوجيا المصرية. وجرى البدء في رفع كفاءة خطوط الإنتاج بشركة النصر، وشملت الأعمال مبنى مصنع تجميع السيارات وخطوط تصنيع الأجزاء، إضافة إلى عمليات إصلاح البنية التحتيتة ومنها شبكات المياه والصرف وخط الإمداد. وتتمتع السيارة المشار إليها بمواصفات متميزة منها أنها تقطع مسافة 400 كم في الشحنة الواحدة، وبسرعة قصوى 145 كم في الساعة، وتحتاج إلى 10.8 من الثانية فقط للوصول إلى سرعة 100 كم من الصفر، وبحجم شنطة 5.2 لتر، فيما تصل شحنة البطارية إلى 80% بالشاحن السريع في 30 دقيقة فقط. كما أنَّه يجرى متابعة الإجراءات التنفيذية للمشروع ومتطلبات تنفيذ حزمة من الحوافز المطلوبة لتشجيع الطلب على السيارات الكهربائية، بالتنسيق مع الوزارات المعنية "المالية، التجارة والصناعة، الداخلية، التنمية المحلية، الكهرباء". كما تمّ دراسة تنظيم محطات الشحن مع وزارة الكهرباء حيث تم التوصل لأسعار وشروط جاذبة للمستثمرين، وفي هذا الإطار أيضًا يجرى التنسيق مع جمعية سائقي التاكسي وشركات النقل الخاص لضمان قبول تحول التاكسي إلى السيارات الكهربائية. ويهدف المشروع إلى وضع مصر على خريطة الدول المصنعة للسيارات وإعادة إحياء شركة النصر وعلامتها التجارية العريقة، الأمر الذي يسهم في خفض الواردات وفتح المجال للتصدير وتقليل مستوى التلوث والتوسع في مشروعات الكهرباء النظيفة وتوطين صناعة السيارات الكهربائية والسعي نحو تصنيع سيارة مصرية محليًا بنسبة 100%. ومن منظور الكفاءة الاقتصادية، تسهم السيارة الكهربائية في توفير تكاليف الوقود ومصروفات الصيانة، إضافة إلى خفض الانبعاثات الدفيئة وتحسين جودة الهواء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-01-24

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إنه لا داعي لإعلان حالة طوارئ عالمية بسبب فيروس "كورونا الجديد"، وإنها لا توصي حاليا بأي قيود على السفر أو التجارة، وإن كانت توصي بفحص الخروج من المطارات كجزء من مجموعة شاملة من تدابير الاحتواء. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم، إن المنظمة تتابع تطور انتشار الفيروس كل دقيقه بخاصة من انتشاره إلى عدة دول خارج الصين التي انطلق من مقاطعة ووهان فيها. وذكرت المنظمة، التي شهدت على مدى يومي أمس واليوم اجتماعات للجنة الطوارئ ضمت 16 خبيرا مستقلا للوقوف على التوصيات التي يمكن تقديمها لمدير عام منظمة الصحة - أن نسبة الوفيات في الحالات المبلغ عنها حتى الآن هى 4 % وكانت في الأغلب منها لأشخاص يعانون من أمراض مثل السكري أو أمراض الأوعية الدموية أو أمراض القلب. وأشار ادهانوم إلى أن تفشي المرض يشكل خطورة كبيرة في الصين ومخاطر عالية على المستويين الإقليمي والدولي.. لافتا إلى أن حوالي ربع المرضى يعانون من الإصابة بالفيروس بشدة، ولكن الغالبية يسبب لهم الفيروس أعراضا معتدلة. وأضاف أنه لا يوجد دليل - حاليا - على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر خارج الصين لكن المنظمة، غير أن هذا لا يعني أنه لن يحدث، مشيرا إلى أن مصدر الفيروس غير معروف حتى الان كما لا تفهم مدى سهولة انتشاره وكذلك سماته السريرية. يُشار إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وسجلت الصين حتى الآن نحو 620 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و17 حالة وفاة جميعها في مدينة "ووهان" بمقاطعة "هوبي" وسط البلاد، فيما قررت "ووهان" اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي تعليق جميع وسائل النقل العام، وغلق قنوات السفر للخارج في المطارات ومحطات السكك الحديدية حتى إشعار آخر، حيث إن "ووهان" هي مركز انتشار الالتهاب الرئوي في الصين المرتبط بانتشار الفيروس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-09

على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" على نطاق واسع، وتجاوز إصابات الوباء التاجي، 7 ملايين على مستوى العالم، إلا أنه ظهرت فى الآونة الأخيرة، جرعات تفاؤل، وفق مؤشرات رسمية، في أكثر من دولة عن احتواء الفيروس، والسيطرة على انتشاره. وأمس، أعلنت نيوزيلندا خلوها من كورونا، بعد شفاء آخر مصاب، وقالت رئيسة وزراء البلاد، جاسيندا أرديرن، في مؤتمر صحفي: "تمكّنا من القضاء على الفيروس محليا، وسنرفع تدابير الاحتواء باستثناء الضوابط المفروضة على الحدود". وفى كوبا، بات الوباء تحت السيطرة، بتأكيد الرئيس ميجيل دياز كانيل، وبدعم من بيانات رسمية أظهرت، أمس الأحد، عدم تسجيل وفيات لليوم الثامن على التوالي، أما فى فرنسا، فأكدت السلطات سيطرتها على كورونا. وسجلت أسكتلندا وأيرلندا الشمالية، صفر وفيات. العديد من الإجراءات الصارمة مع اتباع للتعليمات، والابتعاد عن الزحام ، كانت كفيلة لإنهاء أزمة كورونا في مقاطعة ووهان الصينية، التي تحولت خلال أسابيع قليلة من مدينة تعد بؤرة لانتشار الفيروس، إلى مدينة خالية من الإصابة بهذا الوباء المستجد. الوصول إلى صفر إصابات بكورونا، جاء بعد تنفييذ عدة خطوات، منها، خضوع تلك البلاد لإغلاق تام، حيث يمنع الدخول أو الخروج منها، كما أن السكان التزموا منازلهم بشكل كبير، بالإضافة لمنع كل الرحلات الجوية من وإلى البلد، كما توقفت حركة القطارات وأغلقت الشوارع، الأمر الذي خفف من انتشار الفيروس في هذه البلاد. ومن جانبه، قال الدكتور حسني سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب القاهرة، إن فيروس كورونا لا يوجد له لقاح، ولكن لدينا طرق فعالة للحد من مخاطره، حتى نصل إلى صفر إصابات على غرار الدول التي حققت ذلك. وأضاف "سلامة" لـ"الوطن"، أن تلك البلاد استعانت بالوسائل التكنولوجية مثل استخدام التطبيقات الت تحدد ما إذا كان الأشخاص بحاجة إلى حجر صحي أم لا، وأيضا ما إذا كان الشخص يشكل خطرا على الآخرين، كما أنه يتقاسم المعلومات مع الشرطة وفق نموذج تحكم الآلي بالمواطنين. وأشار أستاذ المناعة إلى أن المواطنين عليهم دور كبير في الوصول لصفر إصابات، وهو غسل اليدين وتجنب لمس الوجه باليد والعينين والأنف والفم، واستخدام معقم اليدين وتغطية الأنف والفم عند السعال باستخدام المرفق والحفاظ على البعد الاجتماعي (مسافة متر) حاولوا العمل من المنزل إذا استطعتم وتجنب أي اجتماعات وجها لوجه. وتابع أستاذ المناعة، "ربما أصيب الناس بالملل من الاستماع لهذه النصائح، ولكن يجب التذكير بها واستخدامها لأنها الطريقة الفضلى لتجنب الإصابة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-03-22

ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى المصريين البقاء فى المنازل لمدة أسبوعين على الأقل والالتزام والمسئولية والجدية والانضباط، قائلاً خلال كلمته التى جاءت ضمن الاحتفال بيوم المرأة المصرية اليوم: «ساعدونا يا مصريين لنعبر هذه الأزمة»، موضحاً أنه منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، لبّت مصر نداء المصريين فى مقاطعة ووهان، وجرى تشكيل لجنة لإدارة الأزمة، واعتبرنا أنها أزمة تحتاج لأن نعد أنفسنا بشكل جيد لمجابهتها. وأضاف الرئيس: لسنا استثناءً فى أن يصيبنا فيروس كورونا، لكن هناك إجراءات علمية حقيقية قامت بها الدولة المصرية لاحتواء أى انتشار يؤذى المصريين، مؤكداً أن الدولة تعاملت مع الموضوع بكل شفافية، وأن بيانات الصحة تعكس ما نحن فيه، «لكن مواقع التواصل الاجتماعى بتشغى»، متسائلاً: «هل عندما نعلن أرقاماً ويشكك فيها أحد، ننسى أن هذا التشكيك جزء من استراتيجية ضد الدولة المصرية، لإيصال إيحاء للمواطنين بعدم الأمان والراحة». وتابع قائلاً: إن أزمة انتشار كورونا غير مسبوقة على مستوى العالم كله، ولم يحدث فى تاريخ الإنسانية المعاصر أن حدثت أزمة بهذا الحجم، حيث انتشر فى أكثر من 177 دولة، مشيراً إلى أن تأثيراته ستكون كبيرة جداً، وأعتقد أن شكل العالم سيختلف كثيراً عما قبل الأزمة، وستحدث تأثيرات اقتصادية عميقة، حتى مع الدول التى احتوت المرض. ووجه الرئيس الشكر للأطباء وكل العاملين بالقطاع الطبى على موقفهم فى معركة «كورونا» قائلاً: أنتم الأبطال الحقيقيون لتلك المعركة، كما وجه الشكر للإعلام قائلاً إنه يقوم بدور رائع جداً وعظيم فى تسجيل الموقف فى مصر والعالم كله لحظة بلحظة، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية بدأت فى اتخاذ الإجراءات المجتمعية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا فى بداية ظهوره فى الصين، وأضاف: «إحنا ماخبيناش عنكم حاجة، وخلال الـ6 سنين اللى فاتت واللى بيشكك فى الإجراءات اللى كنا بنعملها هو حديث كاذب وبه الكثير من الافتراءات». وأكمل «السيسى» قائلاً إن مصر ومنذ بداية الأزمة، قامت بتلبية احتياجات المصريين المقيمين فى مقاطعة ووهان بالصين، وجرى تشكيل لجنة لإدارة الأزمة واعتبرتها الدولة إعادة إعداد وتجهيزاً لمجابهة الأزمة، مؤكداً أن الإجراءات التى اتخذتها مصر كثيرة، وتابعها الكثير من المواطنين: «اللى يهمنى فى الموضوع ده فى مصر، إننا كدولة انتبهنا لهذا الأمر ورتبنا نفسنا ترتيب جيد، والدولة المصرية استعدت للأزمة وبتتعامل معاها بالعلم والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية». وأشار الرئيس إلى أن الدولة تحاول تقليل حجم الاختلاط، لأن عدد السكان يبلغ 100 مليون نسمة، قائلاً: «لازم ناخد الأمور بمنتهى الجدية والحرص والحذر، حتى نخرج من الأمر ده بسلام إن شاء الله، إحنا معندناش مشكلة خالص فى السلع، ودايماً فى كل لقاءاتنا مع الحكومة بيكون العنوان الرئيسى مع وزير التموين هو حجم الاحتياطى المتيسر لدى الدولة المصرية، مفيش أى حاجة من المواد الغذائية يقل الاحتياطى بتاعها عن 3 شهور»، كما حذر المصريين قائلاً: «مصر تجهز نفسها لمواجهة خطر جسيم جداً وإذا مكنتش هتتضافر كل جهود الدولة وأجهزة والمجتمع المدنى والشعب والمصريين بكل عناصرهم، لو محطناش إيدينا فى إيد بعض وتعاملنا مع الأمر بشكل حاسم ومسئول وجرىء هنخسر كتير»، متابعاً: «مش بخوّفكم ولا حاجة، لكن اتعودنا مع بعض إننا نكون صادقين وأمناء». وشدد الرئيس على أن الدولة المصرية انتبهت إلى انتشار فيروس كورونا انتباهاً جيداً ورتبت ترتيباً جيداً طبقاً للمعايير العالمية، مطالباً المصريين بأن يكونوا مسئولين، والإعلام بمزيد من التوعية والانتباه لانتشار فيروس كورونا، ونشر المزيد من الأخبار والإرشادات الطبية لتشكيل وعى حقيقى لدى المصريين لمواجهة هذا الفيروس». مضيفاً: «أنا شايف التعبئة كبيرة والناس منتبهة، لكن أنا عاوز أحول الوعى والتخوف والتحسب ده إلى إجراءات مجتمعية»، كما وجه الشكر للقوات المسلحة والشرطة على دورهما فى تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وأعلن الرئيس الإجراءات التى اتخذتها الدولة فى مواجهة أزمة «كورونا»، وهى توجيه وزارة المالية بتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة الفيروس، وخفض سعر الغاز الطبيعى للصناعة بقيمة 4.5 دولار، وخفض أسعار الكهرباء للصناعة بقيمة 10 قروش، وإطلاق مبادرة «العملاء المتعثرين» المتضررين من القطاع السياحى، وتوفير مليار جنيه للمصدرين خلال مارس وأبريل 2020 لسداد جزء من مستحقاتهم، ورفع الحجوزات الإدارية على كافة الممولين الذين لديهم ضرائب واجبة السداد، مقابل 10% فقط من الضريبة المستحقة عليهم، وتخفيض أسعار العائد لدى البنك المركزى 3% مع إتاحة الحدود الائتمانية لتمويل رأس المال وبالأخص صرف المرتبات المستحقة للشركات. وكلف الرئيس الحكومة بإجراءات جديدة تتضمن ضم العلاوات الخمس المستحقة لأصحاب المعاشات بنسبة 80% من الأجر الأساسى، وتكون العلاوة الدورية السنوية لأصحاب المعاشات بنسبة 14% اعتباراً من العام المالى القادم، ووقف ضريبة الأطيان لمدة عامين، وتخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزى المصرى لدعم البورصة، وشمول مبادرة التمويل السياحى لتمويل مصاريف الفنادق بمبلغ يصل لـ50 مليار جنيه. وفى نهاية كلمته، دعا الرئيس بدعاء الرسول الكريم قائلاً: «اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، أعلم أن الله على كل شىء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شىء علماً، اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربى على صراط مستقيم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-09

في ظل حالة الذعر التي تشهدها الصين بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث أغلقت كثير من المصناع وتم تعليق العملب بها لحين موجهة الفيروس ومحاولة احتوائه، تشكك الجميع في استقرار أسعار السيارات الصينية. وقال خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إن من المقرر عودة العمل بالمصانع الصينية يوم 10 فبراير، إلا مقاطعة ووهان التي لم يتم السيطرة فيها على الفيروس. وأضاف أن مقاطعة "ووهان" يوجد بها مصانع خاصة بالسيارات والصناعات التكميلية، ولكنها ليست بالكم الكبير، وأن باقي مقاطعات الصين يوجد بها مصانع كثيرة للسيارات وهي لن تؤثر بشكل كبير عل قطاع السيارات لصني في السوق المصرية. وأكد أنه حتى الآن لم  تصل السياارت الصينية إلى أزمة، ولكن تصل إلى أزمة إن وصلت فترة التوقف والتصدير إلى مدة وصلت إلى توقف شهر كامل. وأشار إلى أن عند وجود أي طلبيات من الصين إن كانت سيارات أو قطع غيار تستغرق استيراد من الصين بين 30 إلى 45 يوم حتي يتم تجهيزه، إضافة إلى الشحن الذي يستغرق ما يقرب من 45 يوما، وأنه كلما زاد التأخير في التصنيع زاد التأخير للبضائع في السوق المحلية، وهو ما سيؤثر على الشركات المصنعة بسبب عدم توفر المنتج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-11

مع بداية 2020، اتجهت أنظار العالم بخوف وترقب نحو متابعة تطورات فيروس كورونا الجديد، الذي حصد العديد من الأرواح في الصين، عقب تسجيلها أول إصابة في 12 ديسمبر 2019، ليكسر اليوم عدد الوفيات الناجمة عنه حاجز الـ1000 للمرة الأولى ليصل إلى 1016 شخصا، حسب ما أفادت السلطات الصحية الصينية. وعلى مدار تلك الفترة، شهد العالم العديد من التصريحات المتضاربة والشائعات بشأن فيروس كورونا الجديد، ما يضفي غموضا شديدا حول المرض، واليوم، توصلت دراسة جديدة إلى أنّ فترة حضانة فيروس كورونا المستجد في جسم الإنسان قد تصل إلى 24 يوما في حالات نادرة، وهي فترة أطول من التي كان متعارفا عليها، والتي تُقدّر بـ14 يوما فقط كحد أقصى، فيما شُخّصت حالة جديدة في الصين، لم تُظهر أعراض الإصابة لـ17 يوما، على أنّها مصابة بالفيروس، ما يؤكد زيادة فترة الحضانة عن المتعارف عليها. وخلصت الدراسة التي أجراها العالم الصيني الشهير تشونج نانشان، الذي يرأس لجنة الخبراء المكلفة من الحكومة الصينية للمساعدة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، إلى أنّ متوسط فترة الحضانة للفيروس 3 أيام، وهي فترة أقل من التي قدّرها العلماء سابقا (2. 5 يوما)، فيما قد تمتد تلك الفترة إلى 24 يوما في حالات نادرة، حسب ما نقلت صحيفة "شاينا ديلي" الصينية عبر موقعها الإلكتروني. وأشارت الصحيفة إلى أنّ نتائج الدراسة قد تُستخدم لإرشاد السلطات الصحية فيما يخص تدابير الحجر الصحي التي تستهدف المشتبه في إصابتهم بالفيروس، إذ استندت الدراسة إلى عينة من 1099 مريضا بفيروس كورونا المستجد اختيروا من 552 مشفى في مختلف أنحاء البلاد.   عقب تفشي كورونا، انتشرت تكهنات بشأن أصله ونشأته، إذ ذهبت أكثرها إلى أنّ منشأه الرئيسي هو الخفافيش، بترجيح من علماء صينين، الذين أكدوا أنّ لديهم مزيدا من الأدلة على أنّ الفيروس الجديد نشأ على الأرجح في الخفافيش، ونشرت دورية "جورنال نيتشر"، أنّ فيروس كورونا الجديد يرتبط ارتباطا وثيقا بالفيروسات المسببة لمرض الالتهاب الرئوي الحاد، المعروف باسم "سارس". ونشرت صحيفة "صن" البريطانية، تقريرا يفيد بأنّ مقاطعة ووهان الصينية يتنشر فيها تناول حساء الوطاويط ليخرج منها الفيروس وينتشر إلى مقاطعات صينية أخرى، ومنها إلى العالم، ما أثار تساؤلات عن تناول الخفاش. وبعد سيطرة تلك التكهنات، خرج باحثون صينيون بدراسة أخرى، تفيد بأنّ آكل النمل الحرشفي عائلا وسيطا محتملا لفيروس كورونا، إذ إنّه حيوان صغير من الثدييات ينقل العامل الممرض للإنسان، وأكدت جامعة جنوب الصين الزراعية التي قادت البحث في بيان عبر موقعها على الإنترنت، أنّ الاكتشاف سيكون ذا أهمية كبيرة للوقاية والسيطرة على منشأ الفيروس.   وقبل نحو أسبوع، أفاد التليفزيون الصيني بأنّ أعضاء الفريق البحثي من جامعة جيجيانج الصينية، اكتشفوا علاجا فعالا لفيروس كورونا، بعد أن نجح في التجربة على البشر شرق البلاد، لكن منظمة الصحة العالمية أوضحت أنّه لا توجد أنواع علاج فعالة معروفة للفيروس. في بدايات انتشار المرض، انتشرت العديد من الدراسات بالصين تفيد بأنّ الأطفال أكثر عرضة للإصابة بكورونا، بدعوى أنّهم أقل مناعة، قبل أن تخرج دراسة لجامعة هونغ كون، تؤكد أنّ الوباء الجديد لا يصيب الأطفال بشكل عام، وإن أصابهم في حالات نادرة، حيث "يبلغ متوسط ​​عمر المرضى بين 49 و 56 عاما".   وسبق وزعمت إحدى شركات إنتاج "أقنعة التنفس للكلاب"، أنّ العملاء اشتروا منتجاتها بأعداد كبيرة في مناطق سيطرة كورونا، قائلة إنّ الحيوانات الأليفة تلتقط الفيروس وتنشره بين البشر، بينما ردت منظمة الصحة العالمية بنفي ذلك، مؤكدة أنّه لا يوجد دليل على أنّ الفيروس يمكن أن يصيب الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط.   تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أنّ مبيضات الملابس Miracle Mineral Solution، علاجا لكل شيء حتى كورونا، وهو ما نفاه الدكتور أندريس روميرو، اختصاصي الأمراض المعدية في كاليفورنيا، محذرا من مخاطر تناول المبيض، الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض المريء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-02-05

تقدمت الدكتورة شادية ثابت، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة، بشأن وجود عمليات مشبوهة لجمع الكمامات من السوق المصرية وبيعها للخارج، وأشارت إلى أن هناك تنبؤات بأنه سوف تكون هناك حالة احتياج كبيرة للكمامات، خاصة فى ضوء مستجدات فيروس كورونا الصينى، ما يتطلب اتخاذ كل الاحتياطات لمنع تصدير أية مستلزمات طبية للخارج.   وأشارت النائبة، إلى أن المركز المصرى للحق فى الدواء، رصد عمليات، تقوم بها جماعات غير معروفة، تجمع الكمامات الخاصة بالوقاية من السوق، فى الوقت الذى تقوم فيه ببيعها وتصديرها للصين، حيث تقوم بجمع بعض المستلزمات الطبية وشرائها بأعلى سعر وتصديرها إلى دول مثل الصين، التى تقوم بتوزيع إعلانات لجمع الكمامات إليها وتصديرها إلى ميناء "نينغبو" بالصين.   وأوضحت: "تعمل هذه الجماعات المكونة من بعض الصيادلة والتجار على جمع الكمامات فى المحافظات، مُستغلة الحالة الدولية التى فى حاجة لمثل هذه المستلزمات الحيوية"، وأشارت إلى أن هناك تنبؤات بأنه سوف تكون هناك حالة احتياج كبيرة للكمامات، خاصة فى ضوء مستجدات فيروس كورونا الصينى، فإنه يتطلب اتخاذ كل الاحتياطات لمنع تصدير أية مستلزمات طبية للخارج.   وطالبت النائبة شادية ثابت باتخاذ إجراءات للتوقف عن التصدير للخارج حتى تنتهى الجهات المعنية من تقدير الكميات المطلوبة من الأدوات الطبية للسوق المصري، وتخزينها.   فى سياق مُتصل، كانت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، قد نشرت صورا للحرس الملكى التايلاندى وهم داخل القصر الملكى  فى بانكوك، مرتدين أقنعة الوجه "الكمامات"، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، الذى تفشى فى كثير من دول العالم بعد ظهور أول حالة إصابة به فى أواخر شهر ديسمبر الماضى فى مدينة ووهان الصينية.   وكان التليفزيون الصينى، أكد أن فريق بحثى من إحدى الجامعات الصينية، توصل إلى علاج لفيروس كورونا الجديد، الذى ينتشر فى مقاطعة ووهان الصينية بشكل كبير. وحسب موقع سبق أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين، اليوم الأربعاء، أن الفيروس تسبب فى وفاة نحو 491 شخصا، من بين 24 ألفا و324 حالة مصابة بالفيروس الغامض فى الصين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-03-19

قررت الجامعة برئاسة الدكتور حسام الملاحى، تسفير كل الطلاب الوافدين لبلادهم حتى تطمئن بلادهم وأسرهم عليهم، وكان هذا القرار سابق وسريع وتم فى خلال ساعة، وقد شكر الطلاب ودولهم الرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه على الجميع مصريين وغير مصريين، وذلك فى لفتة إنسانية راقية وسباقة وحرصا من جامعة النهضة على طلابها واستقرارهم النفسى والأسرى.   كانت الجامعة قد أرسلت فى بداية تفشى فيروس كورونا المستجد فى مقاطعة ووهان الصينية، خطابا لمؤازرة دولة الصين الشعبية فى وقفتها ضد الفيروس وكانت مثالا يحتذى به للعالم، ووقد أرسلت السفارة الصينة فى القاهرة خطاب شكر للجامعة. كانت جامعة النهضة قد اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية للوقاية ومكافحة العدوى، فى ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19"، وقد تم تشكيل لجنة لمتابعة الوقاية ومكافحة العدوى، تعمل على مدار الساعة منذ تشكيلها، فى إطار وضع الدولة خططا وقائية وإجراءات مشددة للوقاية من فيروس كورونا. وقد أوقفت الجامعة التعامل ببصمة اليد واستبدالها باستخدام الكارنيه ( ID ) وبصمة الوجه، بالإضافة إلى نشر الملصقات والإرشادات اللازمة والفيديوهات الاسترشادية للتوعية للمكافحة وعدم نقل العدوى، وتخصيص خط ساخن للاستفسار عن أعراض الأمراض المنتشرة وخاصة فيروس كورونا، وقد وفرت ترمومترات حرارية عن بعد، وزيادة كميات المطهرات الوقائية فى كافة مباني الجامعة والمدن الجامعية ومستشفى طب الفم والأسنان، ومخاطبة مديرية الصحة للتعريف بالإجراءات الواجب اتباعها فى حالة وجود اشتباه.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-05-30

حذر النائب حاتم باشات، عضو مجلس النواب، المصريين من استمرار استهانة المصريين بمدى خطورة فيروس كورونا والاستهتار والتهاون به فى ظل محاذير الحكومة والقطاع الصحى من أن المرحلة المقبلة ستكون ذورة تفشى كورونا بمصر، معتبرا أن الفترة القادمة وعلى الأخص الأسبوعين القادمين هى فترة الاختيار بشكل جاد. واعتبر باشات، أن هناك سيناريوهين فقط للأيام القادمة، هو استمرار المواطنين فى إقناع نفسهم أن الأمر بعيد، والاهمال والتعامل معه على أنه حرب أعصاب فقط وهذا يعنى إصابة الكثير الفترة المقبلة، وهو ما يلزم بأخذ الحذر منه لعدم الضغط أكثر على القطاع الصحى لدينا، أما السيناريو الثانى فيتمثل فى تفهم خطورة الموقف الحالى ونشر الوعى بين المواطنين وكل فرد يسيطر على أسرته وهو ما تطبق فى الصين، وجعل مقاطعة ووهان التى كانت هى المنبع تحتفل أنها خالية من الفيروس وأيضا كوريا الجنوبية. ووجه باشات رسالة للشعب المصرى، قائلا: "دورك دلوقتى أنك تختار السيناريو المناسب ليك.. لو ليك أى سلطة أو صوتك مسموع.. وصل صوتك وعرف.. اللى حواليك أن المعركة عايزة كل شخص .. لو عندك حد لسه مقتنع أن الموضوع بعيد عنه وأنه الموضوع مش مستاهل كل ده أو أنه بعيد عننا.. فهمه أن الكلام ده مش حقيقى". وتابع:  نحن الآن فى مرحلة اختيار حقيقى والدولة نشر كافة أشكال التعريف بأعراض كورونا والإجراءات الاحترازية التى لابد من اتباعها.. وكنا من شهور بنقول خليك فى بيتك دلوقتى بنقولك البيت أو الموت، مؤكدا ضرورة الخروج فقط عند الضرورة القسوى بكل الاحتياطات المعروفة بحذافيرها وبدون أى تراخى. وطالب باشات الجميع بضرورة الدعم المعنوى تجاه الفرق الطبية المنهكة فى مستشفيات العزل وفى النبطجيات، وعدم التنمر ضدهم، مشددا أن الدولة وفرت 320 مستشفى تقدم خدمات علاجية لمرضى الكورونا ده غير العزل المنزلى للحالات البسيطة ومازال هناك مستشفيات كثيرة من المتوقع أن تتحول إلى عزل وتطبق حالة الطوارئ وتحول الفنادق لمستشفيات عزل لأن حالة طوارئ تجعل الممتلكات العامة والخاصة تبقى تحت أمر الدولة وذلك حال تزايد الأعداد .     وكان قد قال الدكتور محمد فوزى مساعد وزير الصحة لشئون التعليم الطبى، أن مستشفيات العزل داخل الدولة المصرية لا يزال بها أماكن خالية لاستقبال إصابات جديدة بالفيروس، موضحا أنه تم دخول 320 مستشفى للكشف عن حالات فيروس كورونا وتوزيع الخدمة. وأضاف أنه من المتوقع أن تكون الفترة المقبلة ذروة انتشار الفيروس فى مصر، تلقى الخدمة دون أى تكدسات أو زحام، مشددا على أنه لا يوجد حتى الان أى مشكلة فى أسرة الرعاية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعى، وأنه من يحتاج إلى أى خدمة طبية يحصل عليها. كما أعرب مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال مشاركته بالمؤتمر الافتراضى الدولى لجامعة طنطا، الأربعاء، عن سعادته بالمشاركة بالمؤتمر، قائلًا إن ذروة تفشى كورونا فى مصر بعد أسبوعين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-04-11

أشاد الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بجهود الدولة المصرية - شعبًا وبرلمانًا وحكومةً - أمام الجائحة وتعاملها بكفاءة وفاعلية مع تداعياته على كافة الأصعدة، والذى يرجع أهم أسبابه إلى برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل والطموح، والذى وضعته ونفذته الحكومة فى السنوات المالية الأربعة الماضية، وحظى بثقة ودعم مجلس النواب وتحمل تداعياته الشعب المصرى العظيم فى صبر وجلد ورضاء.     ولفت الفقى إلى أن هذا الأمر كان له عظيم الأثر فى محدودية الآثار السلبية للجائحة على الأداء المالى للحكومة خلال الربع الأخير من السنة المالية (محل الحسابات الختامية) بصفة عامة، والمتحصلات الإيرادية للموازنة العامة بصفة خاصة مقارنه بالعديد من الدول التى أصابتها الجائحه.     جاء ذلك خلال العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة عن التقرير العام، بشأن حساب ختامى الموازنة العامة للدولة وحساب ختامى موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، وحساب ختامى موازنة الهيئة القومية للإنتـاج الحربى، وحسـاب ختامى الخـزانة العامة للدولة عن السنة المالية 2019 / 2020.     أشار رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أن مصر شهدت فى السنة المالية 2019/2020 (محل الحسابات الختامية) فى الربع الأخير منها حدثًا -ما زالت تداعياته مستمرة إلى وقتنا هذا- فقد فوجئ العالم فى نهاية النصف الأول من تلك السنة بهجوم مفاجئ من فيروس "كورونا" "Covid-19" على مقاطعة "ووهان" بدولة الصين، ثم ما لبث أن انتشر وبسرعة غير مألوفة لينتقل إلى أغلبية غير قليلة من الدول محدثًا قدرًا هائلاً من الذُعر بين البشر، ومحطمًا للآمال والطموحات التى بنى عليها الاقتصاديين توقعاتهم للحالة الاقتصادية فى العالم فى هذه السنة وما بعدها، ومؤثرًا بالسلب على كافة القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم.     وتابع: "لم تكن مصر بعيده عما حدث على المستوى الدولى، فمع انتهاء فترة الربع الثالث من السنة المالية وبداية ربعها الأخير، وصلت عدد الحالات التى أُصيبت بالفيروس إلى 710 حالة، تاركة آثارًا سلبية امتدت إلى عدد ليس بالقليل من قطاعات الاقتصاد المصرى، فضلاً عن محدودية الدور الذى يقوم به دولاب العمل الحكومى مقارنة بدوره خلال الثلاثة أربع الأولى من السنة المالية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: