معاهدة أسونسيون
معاهدة أسونسيون هي معاهدة بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي وقعت في 26 مارس 1991. تهدف المعاهدة الموقعة في أسونسيون على إنشاء سوق مشتركة بين الدول...
الشروق
2024-03-27
أكد فيكتور هوجو بينيا باريرو، سفير باراجواي لدى القاهرة، مساء الثلاثاء، أن مجموعة الميركوسور كانت داعمة خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة التي مرت بها مصر، والتي تأثرت بشدة بسبب فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا، ما أسفر عن أزمة في استيراد القمح والأغذية الأخرى، وهي مكونات أساسية للأمن الغذائي للمصريين. جاءت تصريحات السفير خلال اللقاء الذي عقده سفراء دول تجمع "ميركوسور"، الأرجنتين، أمريكا اللاتينية، باراجواي، البرازيل، في مقر إقامة سفير الأرجنتين بالقاهرة جونزالو أوريولابيتيا، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ33 للسوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي (ميركوسور) حيث تترأس باراجواي حاليا بشكل مؤقت تجمع السوق المشتركة. *تمكين المصريين من الحصول المستدام على الأغذية الآمنة وقال سفير باراجواي إن دول ميركوسور قدمت دعمًا حقيقيًا وتبادلت خبراتها ومعارفها للمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في تمكين جميع المصريين والمقيمين في مصر من الحصول المستدام على الأغذية الآمنة والمغذية بكميات كافية لتلبية احتياجاتهم الغذائية. وأضاف سفير باراجواي أن السوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي، ميركوسور، بدأت بفضل الرؤية المشتركة للرئيسين راؤول ألفونسين وخوسيه سارني، اللذين دعما ووقعا على قانون يجوازو في 29 نوفمبر 1985 والذي كان وقتها موقع بين الأرجنتين والبرازيل. وتابع: كان ذلك بمثابة حجر الأساس لتأسيس السوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي. وفي فبراير 1989، بعدما استعادت باراجواي ديمقراطيتها، بدأت المفاوضات لإبرام معاهدة أسونسيون، والتي تعتبر الأداة التأسيسية لميركوسور. حيث تم التوقيع على هذه المعاهدة في 26 مارس 1991، أي منذ 33 عامًا من اليوم، في عاصمة باراجواي. وقال إن المعاهدة وقع عليها الرئيس الأرجنتيني كارلوس ساؤول منعم، والرئيس البرازيلي خوسيه سارني، والرئيس الباراجواني أندريس رودريجيز، ورئيس الأوروجواي خوليو ماريا سانجينيتي. *التبادل التجاري بين مصر والميركوسور وتابع سفير باراجواي: كانت أول اتفاقية تجارة حرة توقع بين مجموعة الميركوسور ودولة خارج المنطقة مع مصر، حيثُ وُقِعت عام 2010، ودخلت حيز التنفيذ بالكامل ابتداءً من عام 2017، و شهد التبادل التجاري بين الجانبين نموًا كبيرًا، ولكن من الطبيعي أن نتطلع جميعًا إلى زيادة هذا التبادل إلى أقصى حد ممكن. وفي السنوات الأخيرة، بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري 3,929 مليون دولار . وأوضح السفير أنه منذ تأسيس ميركوسور، حققت الدول المؤسسة تقدمًا ملحوظًا، كما شهدت التجارة داخل المنطقة نموًا كبيرًا، حيث ازدادت الفرص التجارية والاستثمارية وما زالت تتوسع، وذلك ضمن إطار التكامل التنافسي للاقتصادات الوطنية في السوق العالمية. وأشار إلى تطبيق تعريفة خارجية مشتركة، و اعتماد سياسة تجارية موحدة تجاه الدول الأخرى والمنظمات المتعددة الأطراف. *الميركوسور ثاني أكبر سوق عمل مفتوحة في العالم وقال سفير باراجواي إن الميركوسور هي ثاني أكبر سوق عمل مفتوحة في العالم، ولا يفوقها سوى الاتحاد الأوروبي. وأوضح أن دول الميركوسور، الأعضاء الأربعة المؤسسين تعد رواد عالميًا في مجال الزراعة المباشرة التي تتضمن فوائد متعددة مثل الحد من تآكل التربة، وتقليل تبخر المياه، وتقليل استخدام الوقود الأحفوري وانبعاث الغازات الدفيئة وتعزل الكربون في التربة، وتقوم بتحسين الخصوبة الكيميائية، وزيادة تدوير المغذيات، وخفض تكاليف التشغيل. وأكد السفير أن تجمع الميركوسور يحظى بقوة عالمية في مجالات عدة، منها ثروة مائية متمثلة في أنهارها، وبحيراتها، ووجود حوض جواراني للمياه الجوفية، الذي يعتبر رابع أكبر خزان للمياه العذبة في العالم، واحتياطيات كبيرة من النفط والغاز، سواء التقليدية أو من الصخور الزيتية وموارد غنية من المعادن الثمينة مثل الذهب، والفضة، والنحاس، والقصدير، بالإضافة إلى موارد مهمة للاقتصاد الحديث مثل الليثيوم، والنيكل، والجرافيت، والسيليكون، والأتربة النادرة. *السفير أشرف منير: العلاقات بين مصر وأمريكا اللاتينية قوية من جهته، قال السفير أشرف منير، مساعد وزير الخارجية لدول أمريكا اللاتينية، إن حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة الميركوسور بلغ في عام 2022 أكثر من 5.2 مليار دولار. وأضاف منير، خلال كلمته بالاحتفالية، أن العلاقات بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، ومن بينها دول مجموعة الميركوسور، قوية ومتميزة جدا، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية المصرية تعمل على تعزيز هذه العلاقات، حيث يوجد للمكسيك في مصر مليار و200 مليون دولار كاستثمارات مباشرة في مختلف القطاعات. وأشار إلى وضع استراتيجية متكاملة لتطوير العلاقات في كل المجالات اعتبارا من 2021، و ترتيب زيارات ميدانية لسفراء دول أمريكا اللاتينية لمختلف الأماكن في مصر لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-26
احتفلت سفارات تجمع «ميركوسور»، الأرجنتين، أمريكا اللاتينية، باراجواي، البرازيل، بمرور 33 سنة على التأسيس، وذلك بمقر سفارة الأرجنتين لدى مصر. قال سفير باراجواي لدى مصر، فيكتور هوجو بينيا باريرو، إن بلاده ترأس حاليا تجمع السوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي «ميركوسور»، ومنذ تأسيسه حققت الدول المؤسسة تقدمًا ملحوظًا، حيث شهدت التجارة داخل المنطقة نموًا كبيرًا، وازدادت الفرص التجارية والاستثمارية وما زالت تتوسع، وذلك ضمن إطار التكامل التنافسي للاقتصادات الوطنية في السوق العالمية، جاء ذلك خلال احتفال بمقر سفارة الأرجنتين في حضور عدد من سفراء الدول المؤسسة وهم سفير الأرجنتين، جونزالو أوريولابيتيا، ونائب سفير البرازيل أنسيلومو جويس. وأوضح سفير باراجواي، أنه بفضل الرؤية المشتركة للرئيسين راؤول ألفونسين وخوسيه سارني، اللذين دعما ووقعا على قانون يجوازو في 29 نوفمبر 1985، الذي كان وقتها موقع بين الأرجنتين والبرازيل، وهو بمثابة حجر الأساس لتأسيس السوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي. وتاريخيا قال إنه في فبراير 1989، بعدما استعادت الباراجواي ديمقراطيتها، بدأت المفاوضات لإبرام معاهدة أسونسيون، والتي تعتبر الأداة التأسيسية لميركوسور. تم التوقيع على هذه المعاهدة في 26 مارس 1991، أي منذ 33 عامًا من اليوم، في عاصمة الباراجواي، ووقع على المعاهدة الرئيس الأرجنتيني كارلوس ساؤول منعم، والرئيس البرازيلي خوسيه سارني، والرئيس الباراجواني أندريس رودريجيز، ورئيس الأوروجواي خوليو ماريا سانجينيتي. وتابع: لم يكن النمو الاقتصادي والتجاري هو الجانب الوحيد الذي شهده تطورًا في ميركوسور. فقد تم التوصل إلى اتفاقيات تعاون تغطي مجالات متعددة مثل حقوق الإنسان، الهجرة، البيئة، الثقافة، العلوم، مضيفا أن الميركوسور يعد ثاني أكبر سوق عمل مفتوحة في العالم، ولا يفوقها سوى الاتحاد الأوروبي، ويعد مواطنو الدول الأطراف وحتى الدول المنتسبة مواطنون في السوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي ويمكنهم، من خلال إجراءات ميسرة، الحصول على إقامتهم القانونية في أي من الدول الأعضاء وعليه يمكنهم الإقامة والعمل والدراسة في أي منها. علاوة على ذلك، فإن رخصة القيادة الصادرة في إحدى الدول الأطراف تكون صالحة في الدول الأخرى. ولفت إلى أن سوق الميركوسور محط جذب تجاري وسياسي وثقافي واجتماعي منذ بداية وجودها. وسرعان ما انضمت جميع بلدان أمريكا الجنوبية الأخرى إلى الدول المؤسسة الأربع كدول منتسبة، وقد تلقت ككتلة مقترحات لتوقيع اتفاقيات تجارية مع دول مختلفة أو مع مجموعات من الدول. بعض هذه المعاهدات دخلت حيز التنفيذ بالفعل، والبعض الآخر لا يزال قيد الدراسة وهناك مقترحات جديدة لتحسين المعاهدات السابقة. وتابع: كانت أول اتفاقية تجارة حرة توقع بين مجموعة الميركوسور ودولة خارج المنطقة مع مصر، حيثُ وُقِعت عام 2010، ودخلت حيز التنفيذ بالكامل ابتداءً من عام 2017. شهد التبادل التجاري بين الجانبين نموًا كبيرًا، ولكن من الطبيعي أن نتطلع جميعًا إلى زيادة هذا التبادل إلى أقصى حد ممكن. وفي السنوات الأخيرة، بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري 3،929 مليون دولار أمريكي، كما نشجع الشركات ورجال الأعمال في مصر على توجيه اهتمام أكبر نحو دول الميركوسور وزيادة صادراتهم إلى تلك الوجهات. وتريد بلداننا زيادة التجارة الثنائية في كلا الاتجاهين. ولا شك أن التبادل التجاري بين منطقتينا سوف يحقق نسب رخاء لمصر وللسوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي. واستطرد: دول ميركوسور، قدمت دعمًا حقيقيًا وتبادلت خبراتها ومعارفها للمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في «تمكين جميع المصريين والمقيمين في مصر من الحصول المستدام على الأغذية الآمنة والمغذية بكميات كافية لتلبية احتياجاتهم الغذائية». وتابع: تُعد مصر إحدى الدول الرئيسية سواء في المنطقة أو على الصعيد العالمي. وينطبق هذا بشكل خاص على دول السوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي، التي تعتبر مصر شريكها التجاري الأول، وتوسعت اتفاقية الميركوسور في عام 2013 لتضم فنزويلا، التي تتميز عضويتها اليوم بوضع خاص. ومنذ ديسمبر 2023، نحتفل بالأخبار السارة التي تتمثل في أن بوليفيا قد أنهت الاجراءات اللازمة لتصبح عضوًا كاملًا في تجمع السوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي. والخطوة التالية هي الحصول على الموافقة البرلمانية من الهيئة التشريعية البوليفية، تليها فترة قدرها 4 سنوات لتكييف اللوائح مع المتطلبات الكاملة للانضمام إلى ميركوسور. وتابع: لقد أعلن وزير خارجية الباراجواي راميريز ليزكانو نيابة عن مجموعة الميركوسور، عن بدء المفاوضات لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع اليابان والتي تمثل القوة الاقتصادية الرابعة عالميًا ورائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا العالمية؛ مع التركيز بشكل خاص على الحفاظ على البيئة، كما أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول الميركوسور والاتحاد الأوروبي هو الهدف الرئيسي حاليا.، حيث تجري الكتلتان مناقشات بناءة بهدف إنهاء الأمور العالقة لاتمام اتفاقية الشراكة. وتضم ميركوسور دولتين تولدان الطاقة بنسبة 100% من مصادر خضراء، ودولة أخرى تولد الطاقة بنسبة 85% من مصادر خضراء، وهو معدل يتجاوز بكثير المتوسط العالمي المقدر بـ 39% في الدول المتقدمة. من جانبه، قال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية السفير أشرف منير، إنه يمثل الحكومة في احتفالية الذكرى الـ 33 لتأسيس تجمع«الميركوسور»، حيث دخلت حيز التنفيذ في إطار التجارة الحرة مع مصر في عام 2017. وأوضح منير، أن التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع تجاوز 5.2 مليار دولار، مشيرا إلى أنه تجاوز مع المكسيك وهي دولة خارج التكتل نحو مليار و200 مليون دولار. وتابع: العلاقات بين مصر ودول أمريكا اللاتينية متميزة، ووزارة الخارجية تعمل دائما على تعزيز العلاقات ووضعت استيراتيجية تطوير في كافة المجالات اقتصاديا وتجاريا وثقافيا وسياحيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-31
يعقد وزراء خارجية البرازيل والأرجنتين والباراجواي والأوروجواي "اجتماع أزمة"، غدا، لبحث التطورات في فنزويلا، وفق ما أعلنت العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس اليوم. وأورد بيان للخارجية الأرجنتينية: "في مواجهة الوضع المؤسساتي الخطير في جمهورية فنزويلا، قررت الدول الأعضاء الموقعة معاهدة أسونسيون الدعوة إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية هذا السبت الأول من أبريل". ولم يحدد مكان الاجتماع لكنه سيعقد في العاصمة الأرجنتينية بحسب مصدر دبلوماسي. وأضاف البيان أن "الدول المؤسسة لمجموعة ميركوسور تجدد دعمها الراسخ للمبادئ التي تقوم عليها دولة القانون وصون الديموقراطية في أمريكا اللاتينية". وفي كراكاس، استولت المحكمة العليا على سلطات البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة، ما أدى إلى اتهام نظام الرئيس نيكولاس مادورو بتنفيذ "انقلاب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: