مصطفى لطفي المنفلوطي
مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر...
الوطن
2024-01-31
استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة احتفائية بمئوية مصطفى لطفي المنفلوطي، ضمن محور شخصيات الذي يحتفي به برموز المبدعين. أدار الندوة الدكتور عادل عوض، أستاذ النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وشارك فيها الدكتور السعيد الباز، أستاذ النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والباحث ياسر عكاشة. في البداية، تقدم الدكتور عادل عوض بالشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم هذه الندوة، مضيفا: يسعدني أن أكون متحدثا عن قامة كبيرة مثل المنفلوطي الذي أثرى الحياة الأدبية نثرا وشعرا وبترجماته لروايات قدمها للثقافة العربية. فيما تحدث الدكتور سعيد الباز عن المنفلوطي، مؤكدا أن الكثيرين يعرفون المنفلوطي من خلال العبرات والنظرات وكمترجم، لكن الدارسين لا يتناولون شعر المنفلوطي رغم أن له نتاجا شعريا كثيرا وجيدا، ولكنه ليس مطبوعا في ديوان. وأكد الدكتور السعيد الباز أن الدكتور محمد أبو الأنوار الأستاذ بكلية دار العلوم سابقا أعد دراسة مميزة وجيدة عن المنفلوطي في جزئين الأول عن مقالاته وكتاباته النثرية والجزء الثاني عن شعره. وأوضح السعيد الباز أن الدكتور أبو الأنوار حاول أن يجمع شعر المنفلوطي وعانى في سبيل جمع هذا الشعر من الدوريات معاناة كبيرة جدا، لتحليله وتحقيقه وتدقيقها وتوثيقه، ويضم شعرا ذاتيا واجتماعيا وسياسيا. وتابع الباز: في دراسته للمنفلوطي توقف الدكتور محمد أبو الأنوار وقف متأنيا عند شعره السياسي، لأن المنفلوطي كان شاعرا ثائرا وكانت أول قصيدة كتبها وعمره 21 سنة بعنوان «تحرير مصر»، واشتهر باسم عدو الاحتلال وهاجم فيها المنفلوطي الاحتلال هجوما كبيرا. بدوره، توقف الباحث ياسر عكاشة عند المعارك الأدبية التي خاضها مصطفى لطفي المنفلوطي، ومنها معركته مع مصطفى صادق الرافعي، حيث كتب الرافعي مقالا عام 1905 بعنوان «طبقات الشعراء» جعل نفسه في المرتبة الأولى، ووضع المنفلوطي في المرتبة الثالثة، وقال عن المنفلوطي إنه ليس له معنى ينفرد به ولا هو ممن تشفع لهم الكثرة، فرد عليه المنفلوطي قائلا: «إن هذا المجهول لما ضاق أمره حاول أن يضع نفسه في مرتبة الفحول، ثم نشر المنفلوطي في عام 1906 مقالا في مجلة سركيس بعنوان طبقات الشعراء ووضع أحمد شوقي في المرتبة الأولى، ووضع نفسه في المرتبة الرابعة بينما وضع الرافعي في المرتبة الرابعة عشر». وتابع عكاشة أن المنفلوطي أيضا كانت له معركة مع عباس العقاد، حيث صرح العقاد بأن ما يقوم به المنفلوطي من ترجمة روايات تدور حول القيم الرومانسية هي روايات تحمل قيما انهزامية لا تمثل المجتمع المصري، وبالتالي فإن المنفلوطي يقدم أدب المهزومين. وتابع الباحث ياسر عكاشة أن هذه المعركة كانت سببا في خفوت نجم المنفلوطي، خصوصا مع ظهور دعوات تدعو إلى أدب مصري خالص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-31
استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة احتفائية بمئوية مصطفى لطفي المنفلوطي، ضمن محور شخصيات الذي يحتفي به برموز المبدعين. أدار الندوة الدكتور عادل عوض أستاذ النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وشارك فيها الدكتور السعيد الباز أستاذ النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والباحث ياسر عكاشة. في البداية؛ تقدم الدكتور عادل عوض بالشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم هذه الندوة مضيفا: “يسعدني أن أكون متحدثا عن قامة كبيرة مثل المنفلوطي الذي أثرى الحياة الأدبية نثرا وشعر وبترجماته لروايات قدمها للثقافة العربية”. فيما تحدث الدكتور سعيد الباز عن المنفلوطي، مؤكدا أن الكثيرين يعرفون المنفلوطي من خلال العبارات والنظرات وكمترجم، لكن الدارسين لا يتناولون شعر المنفلوطي رغم أن له نتاجا شعريا كثيرا وجيدا، ولكنه ليس مطبوعا في ديوان. وأكد الدكتور السعيد الباز أن الدكتور محمد أبو الأنوار الأستاذ بكلية دار العلوم سابقا أعد دراسة مميزة وجيدة عن المنفلوطي في جزئين الأول عن مقالاته وكتاباته النثرية والجزء الثاني عن شعره. وأوضح السعيد الباز أن الدكتور أبو الأنوار حاول أن يجمع شعر المنفلوطي وعانى في سبيل جمع هذا الشعر من الدوريات معاناة كبيرة جدا، لتحليله وتحقيقه وتدقيقها وتوثيقه، ويضم شعرا ذاتيا واجتماعيا وسياسيا، وتابع الباز: في دراسته للمنفلوطي توقف الدكتور محمد أبو الأنوار وقف متأنيا عند شعره السياسي، لأن المنفلوطي كان شاعرا ثائرا وكانت أول قصيدة كتبها وعمره 21 سنة بعنوان "تحرير مصر"، واشتهر باسم عدو الاحتلال وهاجم فيها المنفلوطي الاحتلال هجوما كبيرا. بدوره، توقف الباحث ياسر عكاشة عند المعارك الأدبية التي خاضها مصطفى لطفي المنفلوطي، ومنها معركته مع مصطفى صادق الرافعي، حيث كتب الرافعي مقالا عام 1905 بعنوان "طبقات الشعراء" جعل نفسه في المرتبة الأولى، ووضع المنفلوطي في المرتبة الثالثة، وقال عن المنفلوطي إنه ليس له معنى ينفرد به ولا هو ممن تشفع لهم الكثرة، فرد عليه المنفلوطي قائلا: "إن هذا المجهول لما ضاق أمره حاول أن يضع نفسه في مرتبة الفحول، ثم نشر المنفلوطي في عام 1906 مقالا في مجلة سركيس بعنوان طبقات الشعراء ووضع أحمد شوقي في المرتبة الأولى، ووضع نفسه في المرتبة الرابعة بينما وضع الرافعي في المرتبة الرابعة عشر. وتابع عكاشة أن المنفلوطي أيضا كانت له معركة مع عباس العقاد، حيث صرخ العقاد أن ما يقوم به المنفلوطي من ترجمة روايات تدور حول القيم الرومانسية هي روايات تحمل قيما انهزامية لا تمثل المجتمع المصري، وبالتالي فإن المنفلوطي يقدم أدب المهزومين. وأضاف الباحث ياسر عكاشة أن هذه المعركة كانت سببا في خفوت نجم المنفلوطي، خصوصا مع ظهور دعوات تدعو إلى أدب مصري خالص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-06
يستضيف مجلس الطهطاوي للتنوير بمكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع قطاع التواصل الثقافي لقاءً ثقافيًا حول "التمازج الشعري بين مصطفى لطفي المنفلوطي والأديب الفرنسي إدمون روستان: مسرحية الشاعر نموذجًا"، وذلك الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء الموافق 12 ديسمبر 2018. ويشارك في اللقاء الدكتورة هدى أباظة؛ أستاذة الأدب الفرنسي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، والدكتورة نرمين شهيب؛ الأستاذة بقسم اللغة الفرنسية بكلية التربية بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد السيد عبدالتواب؛ الأستاذ المساعد في الأدب العربي الحديث بجامعة النهضة. ويسلط اللقاء الضوء على حركة التعريب في مجال الأدب العربي التي شهدتها مصر في عشرينيات القرن الماضي والتي يمثل المنفلوطي أحد أقطابها، حيث يعزى إليه ابتداع لونٍ جديدٍ من الأدب أثرى به المكتبة العربية بقيامه بتعريب العديد من روائع الأدب العالمي، خاصة الفرنسي، وذلك بإعادة صياغة نصوصًا مترجمة عن الأدب الفرنسي بأسلوبه الجزل، بغية إتاحة الفرصة أقصى الممكن للقارئ العربي للاطلاع على إبداعات الأدب العالمي مع الحفاظ على أصالة النص الأجنبي. وتعد المسرحية الخالدة "الشاعر" التي عربها المنفلوطي عن مسرحية "سيرانو دي برجراك" الأديب الفرنسي المعروف "إدمون روستان" إحدى أيقونات حركة التعريب التي قادها بكل تمكن وبراعة. من جانب آخر، قام المنفلوطي بتعريب المسرحية الشعرية "النسر الصغير" لذات الكاتب الفرنسي عن حياة دوق ريشستادت "ابن نابليون بونابارت" والتي أخرجها "عزيز عيد" للمسرح المصري في مطلع العشرينيات من القرن الماضي، وتظل تلك المسرحية المعربة حتى اليوم إحدى الكلاسيكيات الخالدة في تاريخ التراجيديا المسرحية المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-18
قال الدكتور بهلول أحمد سالم عميد كلية التربية النوعية بجامعة دمنهور، إن الأديب المصري الراحل مصطفى لطفي المنفلوطي وُلد في منفلوط إحدى مدن أسيوط، وهي المدينة التي أفرزت قامات أدبية وشرعية وفقهية متنوعة وهو ينحدر من أسرة سيطرت على الثقافة والأدب والفقه في المدينة لأكثر من 200 سنة. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية، قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة CBC: "في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين أفرزت لنا مدن الصعيد قامات إنسانية كبرى مثل العقاد، وطه حسين، والمنفلوطي"، مشيرًا إلى أن المنفلوطي أحد الكتاب الذين أنجبتهم كتاتيب تحفيظ القرآن والمعايشة للآباء والأجداد. وتابع عميد كلية التربية النوعية بجامعة دمنهور، أن المنفلوطي كان موسوعة أدبية متنوعة، فلم يكن شاعرا أو روائيا أو قاصًا أو معربا للحقول المعرفية الأخرى. وواصل: "في هذه الفترة تشكل وعي المنفلوطي مثل طه حسين، تكاد تكون نسخ متكررة، فقد تعلم الأزهر ودرس العلوم الفقهية والشرعية وقبل ذلك حفظ القرآن الكريم، وسافر إلى القاهرة وتتلمذ على يد كبار شيوخ وعلماء الأزهر، فكان من حظ الإمام المنفلوطي أن تتلمذ على يد الإمام محمد عبده وكان من تلامذته المقربين، حيث كان شخصية دينية وأدبية وثقافية ووقف على علوم الغرب والثقافة الجديدة في أوروبا وكان أحد أعلام التنوير". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-25
تمر اليوم ذكرى رحيل الدكتور عبد الرحمن بدوى، إذ رحل في 25 يوليو عام 2002، وهو أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. وبحسب الكاتب المغربي محمد صلاح بوشتلة، فأن ما نعرفه عن عبد الرّحمن بدوي هو نقله للعربية لأول سرديات العالم: «الدّون كيخوطي»، غير أنه كَتب الرّواية قبل ترجمتها، مزاوجاً بين الأكاديمي والإبداعي، فاتحاً بذلك تجربة جديدة لعلاقة الفيلسوف بالرّواية في العالَم العربيّ، خاصة وهو يعترف أنه وُلد من صُلب روائي كبير هو مصطفى لُطفي المنفلوطي الذي كان بدوي معجباً بأسلوبه. فلم يتوقَّف عند التهام روايته «ماجدولين»، كما يقول، بل واستظهر الكثير من صفحاتها، خاصة ذات النفحة الشّعرية، واستعاد قراءته عدّة مرات وهو في سن العاشرة، ويمكننا أن نتصوَّر كم عدد الرّوايات التي سيقرأ بدوي بين سن العاشرة وما بعدها. ويرى "بوشتلة" أنه رغم أن عبد الرّحمن بدوي صام عن الكتابة الإبداعية في شكلها الرّوائي وقطع مع كتابة الشّعر والرّواية بعد رواية هموم الشّباب وبعد ديوان مرآة نفسي، فقد اكتفى عنها بترجمة أهم الرّوايات والدواوين الشّعرية والمسرحيات من لغاتٍ عالمية إلى العربية. ورغم أن بداياته الأولى كانت مع الرّواية والشعر، والتي «لم يحقق في أيهما أي نجاح» وفقط، بل مُني فيها بفشل وإخفاق ذريع، حتى أنها كانت مثار تهكم لا ينتهي من بدوي وأسلوبه في صناعة الشّعر وحبك الرّواية، ف«سيد قطب» الذي يحسب له تقديمه ل«نجيب محفوظ» والتنبيه إلى موهبته الرّوائية من خلال تقديمه لروايته «كفاح طيبة»، يشطب على كل تجربة بدوي الإبداعية، ويبالغ في السّخرية منها. مرآة نفسى وهو الديوان الوحيد الذى كتبه عبد الرحمن بدوى وليس له طبعات أخرى، شره بتوقيعه في كتاب مطبوع بمطبعة الاعتماد سنة 1946. هموم الشباب أصدر الراحل رواية واحدة فقط، بعنوان "هموم الشباب"، ويطرح بدوى من خلال روايته قصة شخصية شاب منحرف قاده انحرافه إلى لقاء مصيره القاسي. والكاتب في ذلك يحاول أن تكون قصته عبرة لكل الشباب. قدم الكاتب ذلك بأسلوب شيق جمع بين روعة الأداء الأدبي بالإضافة إلى الأداء الفلسفي الذي يجعل من القصة عملاً قيماً يضاف إلى أعمال عبد الرحمن بدوي الأخرى. لن يجد القارئ مشقة وعند قراءته لقصة عبد الرحمن بدوي "هموم الشباب" في تلمس فلسفة الكاتب في هذا النوع الأدبي من التأليف. فبالإضافة إلى كون الكاتب فيلسوفاً، فإنه يتمتع بالموهبة الأدبية التي أبرزته ومن خلال عمله هذا الفيلسوف القاص، أو القاص الفيلسوف. يطرح الكاتب في قصته هذه موضوعاً ملحاً هو على علاقة مباشرة بالسلوك الشبابي الذي تحكمه الأهواء والنزعات الغريزية بالحاج وما ذلك إلا بفعل ما انتشر في المجتمعات من أمراض مبعثها ذلك الإدمان بفعل المخدرات التي يتعاطها الشباب والذي يذهب بالعقول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-04-02
صدر حديثا عن سلسلة آفاق عالمية، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، تعريب رواية "مجدولين/ تحت ظلل الزيزفون"، لمؤلفه: ألفونس كار، وتعريب: مصطفى لطفي المنفلوطى. وماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون (بالفرنسية: Sous les tilleuls) هي رواية من الأدب الرومانسي عرَّبها الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي. هي قصة تقرأ من صفحات الحياة المؤثرة نسجها ألفونس كار فأبدع تعريبها مصطفى المنفلوطي ليطلع القارئ العربي على هذا العمل الذي يجمع بين سمتي الأدب العالمي والأدب الغربي، والأدب العربي بعباراته ومعانيه المعبرة وذلك من خلال أسلوب المنفلوطي. تدور أحداث القصة في ألمانيا بين شاب (استيفن) ينحدر من عائلة غنية وفتاة قروية (مجدولين)، أما الشاب فقد تخلت عنه عائلته وطردته لأنه لم يتزوج الفتاة التي إختارها له والده، وأما الفتاة (مجدولين) فهي فتاة حضرية وهي وحيدة والدها الذي كان لا يتوانى عن تلبية جميع رغباتها. وتدور قصة حب طاهرة بين الشاب والفتاة ترك هذا الحب العذري آثاره على أشجار ومقاعد حديقة المنزل الذي عاش فيه بطل هذه القصة وذلك بعد أن استأجر استيفن غرفة كانت فارغة في الطابق العلوي في منزل والد مجدولين. وبعد فترة يكتشف والد مجدولين هذاالحب فيخبر استيفن بأن عليه أن يغادر الغرفة وهنا تبدأ معاناة الطرفين، يأخذ كل من مجدولين واستفن عهدا على الاخر بأن يكافحا لأجل حبهما وأن يبذلا المستحيل لكي يكونا معا، ينتقل استيفن إلى مدينة أخرى وسرعان ما يلمع نجمه بالموسيقى والعزف، أما مجدولين فتتعرف على شاب كان أحد اصدقاء استيفن الاعزاء، ولا تزال تتقرب منه محبة باستيفن حتى يقع في هواها وهنا تبدأ الضغوط من صديقتها ووالدها للزواج منه كونه ابن عائلة غنية وعريقة. في هذه الأثناء يعود استيفن إلى حبيبته ليخبرها بأنه استطاع أخيرا أن يبني لها البيت ذو الغرفة الزرقاء التي لطالما حلما بها ولكنه يجدها على اعتاب الزواج من أحد أعز اصدقائه الذي كان قد قاسمه في يوم من الايام قطعة الخبز، يصعق استيفن لهول الخبر ويهيم على وجهه حتى تثقل كاهله الآلام والأمراض فيغدو طريح الفراش، تتحسن حاله تدريجيا بفضل صديق له ويحاول أن ينسى مجدولين فيعكف على الموسيقى والتلحين حتى يغدو من أشهر نجوم ألمانيا في وقتها. تتطور الأحداث بشكل سريع فتفقد مجدولين زوجها وأعز صاحباتها ولا يبقى لها ولرضيعتها سوى استيفن الذي يحمل لها بين جوانحه حبا جما لطالما حاول أن يتناساه، تلجأ اليه فيفتح ذراعيه لها ولكنه يستذكر كيف أنها تركته وتزوجت صاحبه فينهرها لشدة احساسه بالغدر و الخيانة و في اليوم التالي تنتحر مجدولين غرقا في البحيرة نزل استيفن وتبوء محاولات استفن لانقاذها بالفشل فتسود الدنيا في عينيه وتلاحقه عقدة الذنب بأنه السبب في موت حبيبته فلا يزال على حاله من الهم والحزن حتى يلحق بها، ويوصي بأن ترث ابنة مجدولين نصف مايملك وصديقه فرتز النصف الآخر، وأن يدفن مع مجدولين في نفس القبر .وهكذا انتهت حياة هذا الرجل العظيم الذي قتل الحبُ جسدَه، ولكنه أحيا نفسه وسجّلها في سجل النفوس الخالدات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-05-24
تمر اليوم الذكرى الـ95، على رحيل الأديب الكبير مصطفى لطفى المنفلوطى، إذ رحل فى 24 مايو 1924، عن عمر ناهز 48 عاما، بعدما ترك إرثا ثقافى كبير، إذ كان أحد رواد الترجمة الأدبية، وصاحب البصمة الكبيرة فى ذلك المجال. و"المنفلوطى" أديب وشاعر مصرى، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسى الشهيرة بأسلوب أدبى فذ، وصياغة عربية فى غاية الروعة، بجانب العديد من الكتابات النقدية والإسلامية. فى مقتبل عمره اتصل المنفلوطى بالشيخ الإمام محمد عبده، ولزم حلقته فى الأزهر، يستمع منه شروحاته العميقة لآيات القرآن الكريم، بعيدًا عن التزمت والبدع، نهل "المنفلوطى" من علم الإمام وتأثر به كثيرا، ولعل لذلك كان الأثر الأكبر الذى عرض الأديب الراحل لبعض المصاعب. فبحسب مقدمة الكاتب محمد فتحى أبو بكر، فى كتاب "الشاعر" للمنفلوطى، فأن الأديب الراحل سجن بسبب شيخه الإمام محمد عبده ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضا بالخديو عباس حلمى، وكان قد عاد من سفر، وكان على خلاف مع الإمام محمد عبده، وكان مطلع القصيدة يقول: قدوم ولكن لا أقول سعيد وعود ولكن لا أقول حميد وحينما علم بموت الإمام، رجع إلى بلدته ومكث فيها عامين يكتب بصحيفة "المؤيد" ثم عاد ليعمل مع الزعيم الراحل سعد زغلول الذى كان معجبا به، فعينه محررا عربيا فى وزارة المعارف، ثم انتقل معه إلى وزارة العدل، ولكنه لم يظل فى الوظيفة، فقد فصل منها بعد خروج سعد من الوزارة، وظل يكتب فى الصحف إلى أن قام البرلمان فى سنة 1923، فعينه سعد رئيسا لطائفة من الكتاب فى مجلس الشيوخ، وظل فى هذا العمل حتى وفاته سنة 1924. ويوضح كتاب "مصطفى لطفي المنفلوطي - حياته وأدبه - جزء - 95 سلسلة أعلام الأدباء والشعراء" للدكتور كامل محمد عويضى، أن الحكم الذى صدر ضد المنفلوطى بالسجن ستة أشهر "سالف الذكر"، بسبب هجائه للخديو عباس، فى قصيدة "قدوم" كان من شأنه أن يفقده الصلاحية لوظائف الحكومة، ولكن سعى له لدى الخديو بالعفو عنه أعاد إليه حقوقه الشخصية، ولما تولى سعد نظارة المعارف 1906، تهيأ له أن يخدم "المنفلوطى" خاصة بعد ذيوع أدبه الذى لفت إليه الأنظار، وكان سعد من المعجبين به، وهو رجل من رجالات الكلمة، فخلق وظيفة تناسب مواهبه واستعداداته وهى وظيفة "المحرر العربى"، وكان مهام الوظيفة هى ترقية الأساليب داخل دواوين الوزارة فى قراراتها ومكاتباتها خاصة فى المسائل الكبرى التى تد فيها المذكرات والمطولة والقرارات المسهبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-10
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الأديب مصطفى لطفى المنفلوطى، فى مشروع عاش هنا، وذلك تخليداً لذكراه، حيث جرى وضع اسمه على باب منزله الذى يقع فى منطقة السيدة زينب. لافتة عاش هنا ولد مصطفى لطفى في مدينة منفلوط، بمحافظة أسيوط، تلقى تعليمه في الأزهر الشريف، وتتلمذ على يد الإمام محمد عبده، بدأت شهرته منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من المقالات الأسبوعية تحت عنوان النظرات، وتولى وظائف كتابية في وزارة المعارف سنة 1909، ووزارة الحقانية 1910، وسكرتارية مجلس النواب. لم يكن مجيداً للغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات، ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي، ثم نشرها بدأ حياته شاعراً، ثم انتقل إلى النثر، فهو يعد علامة فارقة في الأدب العربي الحديث. من مؤلفاته: - النظرات (ثلاثة أجزاء) وقد بدأ كتابته منذ عام 1907. - العبرات، طبع في عام 1916، إحياء الفضيلة الصحيحة والضمير النقي. - رواية "الشاعر" وهي في الأصل بعنوان "سيرانو دي برجراك" عن شخصية بنفس الاسم للكاتب الفرنسي أدموند روستان، 1921، رواية "تحت ظلال الزيزفون" صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من اللغة الفرنسية وجعلها بعنوان "ماجدولين" وهي للكاتب الفرنسي ألفونس دي كار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-26
شهد المهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط، فعاليات الليلة الثقافية التي نظمتها المكتبة العامة للمحافظة والتي أقيمت تحت عنوان "تاريخ يصنع مستقبل" برعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وذلك بمقر المكتبة بالمركز الثقافي الإسلامي بمدينة أسيوط. وأشاد المهندس محمد عبدالجليل النجار، خلال كلمته، بدور الدولة في دعم شباب المثقفين والأدباء والاهتمام بالمكتبات العامة لتنمية روح البحث والاطلاع لدى الشباب والمثقفين إضافة إلى توفير المراجع والأبحاث اللازمة للمتخصصين في مختلف المجالات، مشيرا إلى تقدم الحركة الثقافية بالمحافظة ما جعلها منارة الثقافة والإبداع والتي تميزت بها على مر العصور من خلال ظهور العديد من الشعراء والأدباء أمثال الشاعر مصطفى لطفي المنفلوطي، والشاعر محمود حسن إسماعيل، وحافظ إبراهيم، وصلاح عبدالصبور، وفوزي العنتيل والأديب أيمن طاهر لافتا إلى الدعم المقدم من المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، للنهوض بالحركة الثقافية والأدبية بالمحافظة وتشجيع الشباب في مختلف مجالات الفنون والثقافة والآداب. وأشارت مديرة المكتبة، خلال كلمتها، إلى تاريخ إنشاء المكتبة العامة بالمحافظة والذي يرجع إلى عام 1918 ثم افتتاح الملك فاروق لها في يناير 1939 إضافة إلى أهمية المكتبة واحتوائها على 23 ألف كتاب في مختلف الفروع إضافة إلى الأطالس والموسوعات النادرة والمخطوطات ثم تجديد المكتبة تجديدا شاملا وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة والنهوض بالمستوى الثقافى للمكتبة وتأسيس الصالون الأدبي للمكتبة وإقامة العديد من الندوات الأدبية والثقافية والعلمية المتنوعة وكذلك الأمسيات الشعرية المتنوعة. جاء ذلك بحضور الدكتور عواد أحمد سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط، والشاعر سعد عبدالرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، وهناء عبدالحميد فرغلي مدير عام المكتبة، والدكتورة سحر عبدالمولى مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط والمهندس نبيل الطيبي رئيس مركز ومدينة أسيوط ولفيف من الأدباء والمثقفين والشباب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-09-27
أجرى المهندس أحمد عمران، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، زيارة لمدينة العبور، تفقد خلالها أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بالمناطق المختلفة بالمدينة، وكان في استقباله المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة العبور، ومسؤولو الجهاز والشركات المنفذة للمشروعات. واستهل «عمران» الجولة بتفقد أعمال التطوير الجارية بأحياء المدينة، ومن بينها تطوير ورفع كفاءة الطرق بالحي التاسع، حيث تفقد أعمال تنفيذ الطبقة الأسفلتية الرابطة بشارع محمد مندور وشارع مصطفى لطفي المنفلوطي. واستكمل مساعد نائب رئيس الهيئة، الجولة بالمرور على أعمال تطوير المنطقة الصناعية الأولى والامتداد الشمالي والغربي، حيث تم المرور ومتابعة أعمال الأسفلت لتوسعة طريق الـ110، وأعمال البلدورة بطريق 110 وطريق 122 وطريق 119، وغيرها من الطرق الأخرى. واستكمل «عمران» الجولة بالمرور وتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة الإسكان العائلي، حيث تم متابعة استكمال أعمال إعادة الشيء لأصله لأعمال الغاز بدائري الإسكان العائلي 4و6و8، والطريق الرئيسي للإسكان العائلي 7، كما تم متابعة الأعمال الصناعية وتركيب البلدورة والإنترلوك أمام البلوكات. كما تفقد " عمران " أعمال تطوير ورفع كفاءة المنطقة الصناعية (ب&ج) واستكمال الأعمال الصناعية وتنسيق الموقع العام بشارع اللواء جمال محمد فايق الفاصل بين المنطقة الصناعية (ب&ج) ومنطقة إسكان الشباب، والممتد من الطريق الرئيسي لحي الشباب بجوار محطة وقود بترومين وحتى محطة التعاون بالطريق الرئيسي للمدينة. وأنهي " عمران " الجولة بتفقد تنفيذ أعمال مشروع إحلال وتجديد خطوط المياه من الأسبستوس بالحي الثاني، حيث يتضمن المشروع تغيير خطوط مياه الشرب المصنوعة من مادة الأسبستوس المتهالكة، واستبدالها بخطوط مصنوعة من خامات قياسية وصحية ضمن خطة الجهاز لإحلال وتبديل الخطوط القديمة لمياه الشرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-09
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم مصطفى لطفي المنفلوطي في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تخليد أسماء الراحلين من الكتاب والمفكرين، الذي أثروا الحياة في مصر، وتم تعليق لافتة على منزل الراحل في عنوانه 4 شارع المنفلوطي- السيدة زينب - القاهرة. مصطفى لطفي المنفلوطي أديب وشاعر، مولود في 1876 بمدينة منفلوط في محافظة أسيوط، حفظ القرآن الكريم وهو في عمر التاسعة، ثم التحق بالأزهر الشريف، وتتلمذ على يد الإمام محمد عبده، ودرس علوم اللغة العربية والقرآن الكريم والحديث النبوي والتاريخ والفقه وشيئا من شروح في الأدب العربي. بدأت أعماله تنتشر للناس خلال ما كان ينشره في بعض الصحف الإقليمية منها مجلتي الفلاح والهلال وغيرهما ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي «المؤيد»، وكتب مقالات بعنوان «نظرات»، وفقا لما نشره موقع الهيئة على الإنترنت. وللمنفلوطي مؤلفات كثيرة، نستعرض أبرزها خلال السطور التالية: - النظرات، ويضم مجموعة من المقالات المتنوعة، في الأدب الاجتماعي، والنقد، والسياسة، والإسلاميات، وقد بدأ كتابتها منذ عام 1907. - العبرات، يضم 9 قصص، وقد نشر الكتاب في عام 1916، وترجم إلى الفارسيَّة. - رواية تحت ظلال الزيزفون صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من اللغة الفرنسية وجعلها بعنوان مجدولين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: