مشروع قناة السويس الجديدة

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: عبّر السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، عن رفضه الكامل لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عبور السفن الأمريكية من قناة السويس دون رسوم. وأكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، أن قناة السويس حُفرت بدماء المصريين قبل عرقهم، وأصبحت عملا مصريا خالصا يشهد على صلابة و إرادة المصريين، مشددا على أن القناة كانت وما زالت وستظل رمزًا للسيادة الوطنية المصرية. وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن إجراءات المرور عبر قناة السويس تخضع لقانون الملاحة الدولي الذي ينص أحد بنوده على مرور السفن دون الإخلال بسيادة القناة. وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠١٤، وتم إنجازه في وقت قياسي، كان له بالغ الأثر في زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة، و تقليل زمن العبور، وتعزيز مكانتها كأهم ممر ملاحي عالمي. وأكد نقيب السادة الأشراف، دعمه الكامل للقيادة المصرية الحكيمة والقوات المسلحة الباسلة، في اتخاذ القرارات والإجراءات لحماية الأمن القومي للبلاد، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يديم عليها نعمتي الأمن والأمان، وأن يعم السلام والأمن على العالم أجمع. اقرأ أيضًا:

قال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن التنمية في سيناء تسير بخطى ثابتة، مشيرًا إلى أن المشروعات التي تُنفذ هناك ليست مجرد خطوات محدودة، بل سلسلة من المشاريع التي تساهم في تغيير وجه المنطقة بشكل ملموس. وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة ""، أن ما تحقق من إنجازات كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس الإرادة السياسية الحقيقية لتنمية سيناء، موضحًا أن هذه التنمية لم تكن موجودة من قبل، قائلًا: "من يتخيل بعد 57 عامًا من العزلة، أن مشروعات تنموية كبرى مثل ربط سيناء بالبحر الأحمر والبحر الأبيض ستتحقق؟ هذا إنجاز عظيم". وأضاف أنه تم استصلاح 400 ألف فدان في وسط سيناء، وهى خطوة هامة تساهم في دعم الزراعة وتنمية المنطقة، وهذا أمر ساهم في توفير الكثير من فرص العمل للشباب. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة المصرية في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أننا واجهنا صعوبات كبيرة، لكن بفضل القيادة السياسية الحكيمة وتكاتف أبناء سيناء مع قوات الجيش والشرطة، تمكنا من التصدي للإرهاب وتحقيق الأمن في المنطقة. وتطرق إلى مشاريع البنية التحتية التي شهدتها سيناء مؤخرًا، مثل الطرق والموانئ الجديدة، مشيرًا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة قد أسهم في إنهاء عزل سيناء عن باقي أنحاء مصر، مما سهل التواصل وجذب الاستثمارات.  وأكد أن مشايخ وعواقل سيناء يساندون هذه المشاريع بكل قوة، حيث توفر المشروعات فرص عمل للشباب وتساعد في تقليل معدلات البطالة تدريجيًا.

وجهت وزارة التربية والتعلىم والتعلىم الفني خطابًا للمديريات التعلىمية بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، بتفعيل وتنفيذ مبادرة عن المشروعات القومية على مستوى المدارس، تنفيذًا لرؤية مصر 2030. وأكّدت الوزارة، التنبيه على الإدارات التعليمية والمدارس، بتفعيل المبادرة خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023/2024. وأوضحت وزارة التربية والتعليم، في خطابها، خطة تفعيل وتنفيذ مبادرة عن المشروعات القومية على مستوي : - المشروع العاصمة الإدارية: يتم تنفيذه في الأسبوع الثاني من شهر مارس. - مشروع قناة السويس الجديدة: يتم تنفيذه الأسبوع الثالث من شهر مارس. - مشروع حياة كريمة: يتم تنفيذه في الأسبوع الرابع من شهر مارس. - مشروع بديل العشوائيات: يتم تنفيذه الأسبوع الأول من شهر أبريل. - مشروع التطور في وسائل النقل السريع: يتم تنفيذه الأسبوع الثالث من شهر أبريل. - كلمة في الإذاعة المدرسية. - مجلة الحائط الإلكتروني مطوية لافتات. - مسابقات، بحث، معارض. - ندوات ومحاضرات ومناظرات مسرحية. - عروض فيديوهات على الرسمية على مستوى المديرية والإدارة والمدرسة. - نماذج لكلمات في الإذاعة المدرسية - مجلات حائط- إلكترونية - مطويات ومطبوعات ومسابقات فنية وثقافية واجتماعية ورياضية وندوات، ومحاضرات ومناظرات ومسرحيات تعليمية عن القيم.  

حصلت دراسة حول تقييم الأثر البيئي الخاص بإنشاء مصنع لتجهيز وتعبئة الأسماك بمدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية، على الموافقة البيئية لتنفيذ المشروع من وزارة البيئة.وأجرى الدراسة كلية العلوم بجامعة قناة السويس ورصدت فيها أهمية المشروع الذي يقام ضمن مشروعات تنمية الثروة السمكية، ويختص بإنتاج الأسماك والمساهمة في تقليل استيرادها وتصدير فائض الإنتاج عن استهلاك السوق المحلي إلى الأسواق العالمية، بجانب تنمية منطقة قناة السويس وسيناء وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة.- توسع الدولة في مشروعات الاستزراع السمكيوأكدت الدراسة، أن الدولة شرعت في توسيع مشروعات الاستزراع البحري، فكان أبرزها المشروع القومي للاستزراع السمكي بهيئة قناة السويس والذي بدأ مع مشروع قناة السويس الجديدة، ولمتابعة تنفيذ هذا المشروع الضخم أُنشِئت شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية، التي تختص بإنتاج الأسماك لتغطية الفجوة الغذائية في السوق المحلي.وأوضحت الدراسة أن المشروع يتضمن إنشاء مصنع لفرز وتجهيز وتعبئة وتجميد الأسماك والجمبري بمقر مزارع الشركة السمكية بالقنطرة شرق على مساحة 1760 مترا وطاقة إنتاجية 7 أطنان، يوميا منها 5 أطنان جمبري و2 طن أسماك.- دراسة حول الآثار البيئية للمشروع بالقنطرة غربوذكرت الدراسة أن الشركة المالكة حرصا منها على سلامة البيئة وتنفيذا لتوجيهات القوانين البيئية أوكلت الجهات المختصة بإجراء تقييم التأثير البيئى للمشروع وذلك قبل البدء فيه، لدراسة جميع البيانات الأساسية للنظم البيئية بموقع المشروع المقترح والمناطق المحيطة به والتى يمكن أن تتأثر أثناء وبعد تنفيذ المشروع ودراسة التطورات المتوقعة لتلك التأثيرات، قبل الحصول على الترخيص البيئي.وكشفت الدراسة أن المخلفات الصادرة عن المصنع سواء الصلبة أو السائلة سيجري التخلص منها بطرق ملائمة من خلال تجميع وتجميد الصلبة بطرق حديثة ووضعها في مخازن معدة بتجهيزات مخصصة لذلك وبيعها لتصنيعها كعلف للأسماك، أما المخلفات السائلة كالدم والدهون الناتجة عن الأسماك ستوضع في خزانات مجهزة وإجراء معالجة لها وتنقيتها وتصفيتها وسحبها بوسائل ومعدات السحب وجمع البواقي الصلبة المترسبة لتضاف لبيعها كأعلاف.ووصفت الدراسة المشروع بأنه يصنف ضمن الفئة ب محدد وهي المشروعات ذات التأثير المحدود في التأثيرات السلبية والتي يمكن تفاديها ببعض الإجراءات ووضع خطة لتخفيف التأثيرات السلبية، وحصل الباحثون على عينات من المياه والتربة وإجراء التحاليل اللازمة لها ورصدها في نتائج التقييم، تحسبا لأي متغيرات مستقبلية قد تطرأ على المشروع، ما يسهل الرجوع لتلك النتائج وتحديد أسباب التغيرات.وأجرت الدراسة تأثير المصنع على البيئة البحرية واحتياطات مكافحة التلوث وتوصلت إلى سلامة الحفاظ على البيئة البحرية والجوية المحيطة وانتفاء خروج غازات وانبعاثات ضارة ومراعاة عدم حدوث تسرب من المخلفات للمياه أو وجود تأثير ضوضائي للمشروع، بجانب وضع المنتجات في مخازن ثلاجة وحفظها بوسائل الحفظ والتجميد اللازمة.وتناولت الدراسة عوامل الأمان ودراسة المقترحات المقدمة للبدائل المتاحة فى المشروع وتكلفتها واختيار الأفضل منها بيئيا وهندسيا مثل طرق المعالجة واستخدام الطاقة وتكنولوجيا التصنيع، ونوهت إلى إنشاء مبنى إدارى للشركة تسهيلا على العاملين، بديلا عن الانتقال يوميا من المقر الحالى بمدينة الإسماعيلية إلى القنطرة شرق يوميا.- موافقة بيئية على المشروعويضم المخطط المقترح للمصنع خط إنتاج لتجهيز الأسماك والجمبري الطازج، نفق تجميد الجمبري، عملية إنتاجية علي الجمبري من تقشير و نزع الرأس، تجهيز الأسماك من نزع أحشاء وتقشير وفيليه والعديد من عمليات تجهيز الأسماك، ثلاجات تجميد الأسماك بطاقة استيعابية 200 طن، ثلاجة لحفظ المخلفات الإنتاجية الصلبة بدرجة حرارة 2 تحت الصفر، ثلاجة حفظ مبردة سعة 100 طن تعمل على حفظ الأسماك طازجة لمدة 3 أيام، تصنيع الثلج لاحتياجات المصنع بنظام مزدوج يسمح باستخدام مياه عذبة ومالحة، تشغيله لفترات موسمية طبقا للعنصر الإنتاجي، توفير آلة لتصنيع الثلج لتوفير الكمية المطلوبة بشكل مضمون واْمن، آلة لتعبئة وتغليف المنتجات، تشغيل نحو 60 عامل للانتاجية المطلوبة طبقا لاحتياجات العمل بنظام الورديات منهم تخصصات فني صيانة، ميكانيكا، كهرباء، ميكانيكا تبريد، مديري إنتاج.وحصلت الدراسة على موافقة بيئية تمهيدا للبدء في التنفيذ الفعلي للمشروع.

شارك الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس اليوم الأربعاء، في فعاليات المؤتمر البحري العربي اليوناني الأول الذي تنظمه الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية في الفترة من( ٥_٦ يوليو) باليونان، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين ومجموعة من الشخصيات الفاعلة في مجال النقل البحري والموانيء واللوجيستيات والنقل متعدد الوسائط وتكنولوجيا المعلومات والإدارة الإلكترونية على الصعيد العربي ودول شمال إفريقيا واليونان. يهدف المؤتمر إلى دعم سبل التعاون وفرص العمل والاستثمار العربي مع اليونان في المجالات المتعلقة بالنقل البحري والملاحة البحرية وما يتصل بها من مشاريع مختلفة. وجاءت مشاركة الفريق ربيع كمتحدث رئيسي في فعاليات الجزء الثاني من الجلسة الأولى للمؤتمر عن التعاون الثلاثي ببن مصر وليبيا واليونان في جنوب شرق المتوسط . واستهل الفريق أسامة ربيع كلمته بالتأكيد على عمق الروابط التاريخية والاقتصادية والثقافية التي تربط بين مصر واليونان على مر التاريخ، والتي تقع قناة السويس في قلب هذه العلاقات الممتدة والمثمرة بين البلدين، حيث لا تزال مصر تتذكر الموقف المُشرف للمرشدين اليونانيين خلال ملحمة تأميم قناة السويس عام 1956، ومساندتهم للإدارة المصرية. ‏ وأكد الفريق ربيع أن قناة السويس تفتح أبوابها للتعاون في سبيل خدمة مجتمع الملاحة الدولي واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لتوفير شريان ملاحي آمن وقاعدة صناعية مستدامة، ويتحقق ذلك في ضوء استراتيجية التطوير الطموحة 2030. وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس أحرزت منذ انطلاق هذه الاستراتيجية الوطنية تقدمًا ملموسًا على صعيد كافة محاورها الرئيسية، بما يعزز تحقيق رسالة الهيئة التي تصبو إلى تقديم حزمة متكاملة من الحلول التكنولوجية والخدمات اللوجيستية والأنشطة البحرية وصناعات القيمة المضافة المدعومة بقاعدة من الخبرات البشرية المتراكمة تزيد عن 150 عامًا، وذلك بفضل الدعم غير المحدود للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لخطط تطوير المجرى الملاحي في سبيل الحفاظ على المكانة التنافسية الرائدة لقناة السويس عالميًا. وأوضح الفريق ربيع أن هذه الخطط تم ترجمتها على أرض الواقع خلال السنوات القليلة الماضية، عبر تنفيذ عدة مشروعات قومية على رأسها مشروع قناة السويس الجديدة الذي ساهم في تحقيق القناة إيرادات قياسية وصلت إلى 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مع عبور 25887 سفينة بإجمالي حمولات تتجاوز 1.5 مليار طن، مؤكدًا أنه جارٍ البناء حاليًا على هذه الإنجازات عبر العمل على تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي، والذي سينعكس على زيادة الطاقة الاستيعابية في القناة بمعدل 6 سفن جديدة، وتحسين معدل الأمان الملاحي بنسبة زيادة قدرها 28%. وأضاف أنه في الوقت ذاته قطعت الهيئة شوطًا في برنامج تطوير الأسطول البحري لرفع كفاءة القناة وتحسين مستوى الخدمات المُقدمة للسفن العابرة، وذلك من خلال تدعيم أسطول الهيئة بأحدث كراكتين في الشرق لأوسط وهما الكراكة«حسين طنطاوي» والكراكة«مهاب مميش»، وعدد 28 قاطرة حديثة تشمل قاطرتي إنقاذ وقاطرات مصاحبة وقاطرات صغيرة، هذا جنبًا إلى جنب مع بناء لنشات إرشاد حديثة. ثم ألقى الفريق ربيع الضوء على جهود استغلال الفرص الاستثمارية التي تحقق عوائد إضافية لقناة السويس، وهي الجهود التي تشمل تطوير وإعادة هيكلة الشركات التابعة وتحسين الاستفادة من أصولها الواعدة والمتنوعة للارتقاء بكفائتها الإنتاجية وأدائها المالي، مشيرًا إلى جني ثمار هذه الخطة بالفعل في ضوء تحول 5 شركات من أصل ٧ شركات للربحية، ومن المستهدف استكمال استراتيجية تطوير الشركات التابعة. وتطرق رئيس الهيئة إلى محور تحقيق الاستدامة البيئية الذي سيقود قناة السويس للتحول إلى قناة خضراء مستقبلًا، إذ تم إطلاق عدة مبادرات صديقة للبيئة لخفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، أبرزها تشغيل 16 محطة مراقبة بطول المجرى الملاحي بالطاقة الجديدة والمتجددة، فضلًا عن الدخول في شراكة مع مجموعة شركات «V» اليونانية المالكة لشركة «Antipollution» لتقديم خدمة جمع وإدارة المخلفات الصلبة والسائلة، ضمن الخدمات اللوجيستية المقدمة للسفن العابرة للقناة، وهو ما يتكامل مع خطة خلق مصادر دخل جديدة، خاصةً بالعملة الصعبة. وفي هذا الصدد، أشار الفريق ربيع إلى بَدْء تقديم خدمة تموين السفن المارة بقناة السويس بالوقود بالتعاون مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزارة البترول والقطاع الخاص ضمن عدة خدمات مقدمة لها وذلك خلال فترة الانتظار بالقناة بما يحقق الاستفادة الكاملة للسفن وتوفير الوقت اللازم لإمدادها بالوقود. واستعرض رئيس الهيئة دور قناة السويس في خطة وطنية تصبو إلى وضع مصر على الخريطة العالمية لسياحة اليخوت عبر تطوير مراين متطورة لليخوت في مدن القناة الثلاث، والتي تستهل بتطوير مارينا اليخوت بالإسماعيلية بطاقة استيعابية تصل إلى ١٢٠ يخت وتوسيع مظلة الخدمات المقدمة من خلاله لتضاهي مراين اليخوت العالمية، وذلك بالتوازي مع إنشاء مارينا يخوت آخر على الطراز الحديث بالإسماعيلية ليكون أول نموذجًا لمارينا خضراء مستدام يمتثل للمعايير البيئية، فضلًا عن إنشاء مارينا يخوت في الساحل الشمالي، وتوطين صناعة اليخوت بالتعاون مع ترسانة جنوب البحر الأحمر. وألقى الفريق ربيع الضوء على الدور التنموي والمجتمعي لهيئة قناة السويس وسعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة، وعلى رأسها تنفيذ مخطط التنمية لشبه جزيرة سيناء، وذلك عبر بناء وتشييد عدة محاور متنوعة تربط بين مدن القناة وسيناء، والتي تشمل سلسلة الأنفاق العملاقة التي تمر أسفل القناة وخمسة كباري عائمة ومرفق المعديات، بما يفتح آفاقًا أرحب للتنمية في أرض الفيروز، وذلك بالتوازي مع بناء قرية أولمبية في مدينة الإسماعيلية على مساحة 350 ألف متر مربع للمساهمة في إعادة بناء الشخصية المصرية. واختتم رئيس الهيئة كلمته بالتأكيد على على أن قناة السويس ستظل ركنًا رئيسيًا في مسيرة النهوض بالدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، انطلاقًا من أهميتها الاستراتيجية في قلب التجارة العالمية، بما يحتم علينا مواصلة مشروعات التطوير بقناة السويس حتى تواكب كافة المتغيرات العالمية في مجال النقل البحري وحركة الملاحة العالمية.

لا شك أن كافة القطاعات الاقتصادية داخل مصر شهدت تطورا كبيرا وغير مسبوق منذ عام 2014 وحتى الآن، فما كان يستغرق تنفيذه سنوات عديدة، أصبح الآن ينفذ فى غضون شهور قليلة، هذا الزخم الكبير الذى تشهده مصر سببه المشروعات القومية، فهى كانت الأداة الحقيقية للنهضة العمرانية التي تشهدها مصر الآن، فكانت مشروعات الطرق البداية، وبعدها مشروع قناة السويس الجديدة، ثم جاءت مشروعات الإسكان بمختلف أنواعها، وعقبها بدأ تنفيذ مدن الجيل الرابع، ثم مشروعات لوجستية وأخرى تتعلق بالبترول، وغيرها بالذهب وخلافه. مشروعات عديدة، ساهمت في تأهيل شركات المقاولات المصرية، لتجعل منها منافسا قويا لشركات المقاولات العالمية، فمن ناحية استطاعت الشركات المصرية في منافسة الشركات العالمية والحصول على مشروعات خارج مصر سواء في دول أفريقية أو عربية والفوز بمناقصات كبرى، وهو ما وفر فرص عمل للشباب من مهندسين وفنيين وعمال وغيرهم، بجانب جلب عملة صعبة للبلاد، وغيرها من المزايا والتى ساهمت في رفع العلم المصرى على مشروعات كبرى في دول عدة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، ساهمت تلك المشروعات في تأهيل الشركات المحلية وجعلها قادرة على تنفيذ المستحيل، وتنفيذ مشروعات كبرى في وقت قياسى أدى الى استغناء مصر عن شركات مقاولات أجنبية كانت تأخذ مستحقاتها بالدولار، وهو ما كان يمثل عبء ثقيل على كاهل الدولة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها مصر عقب ثورة يناير 2011. ولا شك أن قطاع المقاولات يمثل ثالث أهم قطاع في مصر، فهو يد الدولة في تنفيذ المشروعات القومية، وكذلك مشروعات القطاع الخاص، كما يمثل القوى الناعمة في تحسين العلاقات بين الدول وبعضها البعض، فضلا عن أنها كانت الأداة الحقيقية في التغلب على زيادة نسبة البطالة وخاصة عقب عودة العمالة المصرية من الدول العربية عقب ثورات الربيع العربى. كما أن عزيزى القارئ أدركت الحكومة المصرية أهمية ذلك القطاع، فوضعت استراتيجية لدعم أواصر التعاون والتكامل الاقتصادى بين مصر والدول العربية والأفريقية وسبل الدمج بين الكيانات الصناعية المتخصصة فى سبيل تحقيق مخططات أجندات التنمية التى تحملها حكومات الدول الخارجية، وتتطلع إلى تحقيق التنمية المستدامة لضمان حياة أفضل لشعوبها، فأصبحت تسعى الحكومة بالتنسيق مع اتحادات المقاولين لدعم شركات المقاولات لكى تغزو الأسواق العربية والإفريقية لكى يكون للشركات المصرية النصيب الأكبر في المشروعات التي تنفذ داخل أراضى تلك الدول، وخاصة أن أفريقيا ترصد أكثر من 480 مليار دولار لتنفيذ مشروعات بنية تحتية، بحيث يتم انفاق 170 مليار دولار سنويا. الخلاصة، نجد أن فكر الدولة والقطاع الخاص نحو قطاع المقاولات ، اختلف بصورة كبيرة، ففكر القطاع الخاص الذى كان يقتصر على تنفيذ العمارات فقط وتنفيذ طرق من خلال استئجار معدات وعمالة، أصبح الان هناك كيانات كبرى تسمى شركات المقاولات المعروفة، كما أصبح هناك اتحاد يسمى بالاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد، له دور فعال في تصنيف تلك الشركات طبقا للقدرة على تنفيذ المشروعات والملاءة المالية، ودور في تشجيع وتوصيل تلك الشركات للدول الأخرى، أما الدولة فأصبحت على يقين وتؤمن بأهمية هذا القطاع سواء داخل مصر أو خارج مصر، فأصبحت تقدم له دعم كبير ايمانا منها بأهمية ذلك القطاع في تنفيذ المشروعات وتوفير فرص عمل، ورفع علم مصر على مشروعات كبرى في دول أجنبية وعربية وإفريقية.

قال الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، إن مشروع قناة السويس الجديدة لعب دورًا هامًا فى رفع تصنيف المنطقة الاقتصادية للقناة والتكامل معه بفتح آفاق أرحب للاستفادة من حجم البضائع الضخم المار سنوياً عبر القناة والذى يتجاوز المليار طن بضائع لاسيما أن قناة السويس تستوعب 10% من إجمالى حجم التجارة العالمية و24% من حجم تجارة الحاويات العالمية و100% من إجمالى تجارة الحاويات بين آسيا وأوروبا. وشدد الفريق مميش، خلال استقباله وفد لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة المهندس محمد فرج عامر رئيس اللجنة، بحضور عدد من قيادات هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة بالإسماعيلية، على أن أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة تشهد زيادة كبيرة حيث تشير إحصائيات الملاحة إلى ارتفاع أعداد السفن العابرة خلال العام المالى الحالى 2018/2019 فى الفترة من يوليو إلى مارس لتصل إلى 13833 سفينة مقابل 13228سفينة خلال نفس الفترة من العام المالى السابق 2017/2018 بفارق 605 سفن بنسبة زيادة بلغت 4.6%، وزادت الحمولات العابرة للقناة خلال نفس الفترة مقارنة بالعام المالى الحالى من يوليو الماضى وحتى شهر مارس لتصل إلى 873 مليون طن مقابل 804 ملايين طن بزيادة قدرها 69 مليون طن بنسبة زيادة 8.6%. وأضاف رئيس الهيئة أن زيادة أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة انعكست إيجاباً على زيادة عائدات القناة، حيث بلغت عائدات القناة مقومة بالدولار خلال الفترة من يوليو إلى مارس فى العام المالى الحالى 2018/2019إجمالي4.3 مليار دولار مقابل 4.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالى السابق 2017/2018 بزيادة قدرها 152 مليون دولار بنسبة زيادة 3.7%، كما بلغت عائدات القناة مقومة بالجنيه المصرى خلال فترة المقارنة بالعام المالى الحالى (يوليو- مارس) 76.14 مليار جنيه مقابل 73 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى السابق 2017/2018 بزيادة 3 مليارات جنيه بنسبة زيادة 4.2%. وأوضح الفريق مميش، أن توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى تقضى بأن تفتح المنطقة الاقتصادية لمنطقة القناة أبوابها أمام المستثمرين ورؤوس الأموال من كافة دول العالم وتكفل لهم الحماية اللازمة فى ظل اكتمال عناصر النجاح لهذا المشروع الضخم الذى يكتسب من عبقرية الموقع ميزة ترويجية فريدة يدعمها إرادة سياسية واعية، وتعاون حكومى على مستوى المؤسسات لتذليل العقبات و قوانين وتشريعات تراعى طبيعة الاستثمار فى المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة. وشدد مميش على أن معدلات تنفيذ البنية التحتية اللازمة لمشروعات منطقة القناة تسير وفق الجدول الزمنى المقترح لتحويل المنطقة إلى مركز لوجيستى وصناعى عالمى يعتمد على استحداث مفاهيم التوزيع وإعادة التوزيع اللوجيستى وعمل قيمة مضافة على البضائع المنقولة بين الشرق والغرب عبر القناة. وأكد أن العمل بالمنطقة الاقتصادية للقناة يسابق الزمن لجذب استثمارات جديدة من خلال جهود تسويقية مكثفة تتضمن استضافة وفود من كبرى الشركات العاملة فى مجال النقل واللوجيستيات لرؤية حجم الإنجاز على أرض الواقع علاوة على عمل جولات ترويجية خارجية للتعريف بالفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة، وهو ما يتم بالتوازى بالعمل على كسب ثقة المستثمرين بحل المشكلات العالقة وعقد تسويات أثمرت عن حل 28 مشكلة عالقة وذلك بالتعاون مع لجنة فض المنازعات. واستعرض رئيس الهيئة، الخريطة الاستثمارية لمشروع التنمية، موضحاُ أهم الصناعات المقترحة بالمنطقة الشمالية ببورسعيد والمنطقة الجنوبية بالعين السخنة والتى تم تحديدها بعناية شديدة وفقاً لمخطط متكامل يلاءم طبيعة كل منطقة والخدمات والتسهيلات اللازمة للاستثمار. وكان الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اليوم الجمعة، استقبل وفد لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة المهندس محمد فرج عامر رئيس اللجنة، بحضورعدد من قيادات هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة بالإسماعيلية.   الفريق مُهاب مميش يهدي درع قناة السويس الجديدة إلى المهندس محمدفرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب المهندس محمد فرج عامر المهندس محمدفرج عامر رئيس لجنة الصناعة يهدي درع اللجنة إلى الفريق مميش رئيس الهيئة صورة جماعية لوفد لجنة الصناعة بمجلس النواب مع الفريق مُهاب مميش رئيس الهيئة مهاب مميش ووفد اللجنة الاقتصادية  

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه خلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" قدم العديد من الناس مساعدات لآخرين مثل مواد تموينية، وكتب ولعب للأطفال، وقطع ملابس، وعلى المستوى الدولي قدمت مصر تبرعات للصين وإيطاليا وأمريكا لمساندة شعوبها، وهذا معنى رمزي للمساندة. وأضاف البابا في عظته الأسبوعية الأربعاء، والتي تحدث فيها عن "ثقافة التبرع"، أنه خلال أزمة انفجار مرفأ بيروت، قدمت مصر أيضًا للبنان الكثير من الاحتياجات، كما قدمت الكنيسة 12 طنًا من المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن ثقافة التبرع تعني ثقافة التعاون، والمؤسسات كلها تُبنى على التبرع. وأكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أننا "نعيش في زمن الأنانية في العالم كله، والأجهزة التكنولوجية هي التي سببت ذلك، ويجب علينا أن نشعر بالآخرين". وذكر أن من لديهم مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر، فإن مؤسسات الدولة ستقدم لهم المساندة والمساعدة في مشروعاتهم. ولفت إلى أن هناك مشروعات تمت بالمساندة مثل مشروع قناة السويس الجديدة، وبعض المشروعات تعتمد على التبرعات مثل مستشفى "57357"، والتي تعالج المصابين بالسرطان مجانًا، وهناك العديد من الخدمات في الكنيسة والتي تحتاج إلى تبرعات مثل المعاهد والكليات الإكليريكية، وأيضا القنوات الفضائية المسيحية، مثل قناة "كوجي" للأطفال. وأكد أن الإنسان يجب أن يقدم بسخاء، لأن من يزرع بالبركات، سيحصد بالبركات أيضًا، والمتبرع هو المستفيد الأول والأخير من بركة تبرعه، معقبًا: "قدم عطاياك بسخاء، وشوف البركة اللي هتحل في بيتك قد إيه"، ويجب عليك أن تقدم أفضل ما عندك، وليس الشيء الفائض عن حاجتك، ويجب أن تقدم بإنكار ذات، وما تعطيه يمينك لا يجب أن تعرفه شمالك، ومهما كانت حالة الإنسان، يجب أن يقدم، لأن من يزرع بالشح، بالشح يحصد. وشدد على أن الكنيسة القبطية منذ القرن الأول الميلادي تعيش بنفس الطريقة، لأن الكنيسة والرهبان والأديرة تعيش على عطايا الشعب، وهذا النظام له بركة، وتعيش به الكنيسة القبطية كأقدم كيان شعبي على أرض مصر، موضحًا أن بعض الإيبارشيات فقيرة، وأخرى غنية، ويتم تقديم العشور من الإيبارشيات الغنية لخدمة الفقراء في الإيبارشيات الأخرى.

استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اليوم السبت، الفريق أول زوبير محمود حياة رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، وبرفقته الملحق العسكري الباكستاني في مصر، بحضور الفريق أسامة ربيع نائب رئيس هيئة قناة السويس وعدد من قيادات الهيئة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية. يأتي اللقاء على هامش الزيارة الرسمية لرئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية إلى مصر، ويهدف إلى التعرف عن قرب على مشروعات التطوير بقناة السويس ومستجدات مشروع التنمية بمنطقة القناة. في كلمته، رحب الفريق مُهاب مميش بالحضور، وأشاد بعلاقات التعاون التاريخية المشتركة والتقارب الشديد بين مواطني البلدين، متمنيا فتح أواصر جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، بما يمكن معه مواجهة التحديات وخلق أفاقاً جديدة للتنمية. وشدد رئيس الهيئة، على الأهمية الإستراتيجية لقناة السويس في خدمة حركة التجارة العالمية باعتبارها الممر الأسرع والأقصر والأكثر أمانا بين الشرق والغرب، مشيرا إلى نجاح هيئة القناة في الحفاظ على صدارتها من خلال تنفيذ مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي وأحدثها مشروع قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى انتهاج الهيئة لسياسات تسويقية مرنة استطاعت جذب خطوط ملاحية جديدة لم تكن تعبر القناة من قبل. وأوضح الفريق مميش، أن مشروع القناة الجديدة جاء كضرورة حتمية للحفاظ على صدارة القناة وإثبات جدارتها على مواكبة التغيرات المستمرة في صناعة النقل البحري، مضيفا أن الدولة المصرية تتطلع إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لقناة السويس وخلق حياة جديدة بالمنطقة، بتنفيذ مشروع التنمية الواعد بمنطقة القناة وطرحه على الخريطة الاستثمارية العالمية لجذب رؤوس الأموال للاستثمار في المناطق الصناعية واللوجيستية التابعة للمشروع، فضلا عن تقديم حزمة من الخدمات البحرية واللوجيستية ضمن الموانيء الستة بمنطقة القناة. من جانبه، عبر الفريق أول زوبير محمود حياة رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، عن سعادته البالغة لرؤية خطط التنمية المصرية تتحول إلى واقع ملموس من خلال مشروعات قومية عملاقة تبرهن للعالم أجمع إرادة وقدرة المصريين على مواجهة التحديات وصنع غد أفضل. وخلال الزيارة، استمع الضيوف إلى عرض تقديمي عن مشروع قناة السويس الجديدة، يوضح أهميتها في خدمة حركة التجارة العالمية، وكيفية تكاملها مع مشروع التنمية بمنطقة القناة لتغيير مستقبل المنطقة وتحويلها إلى مركز لوجيستي وصناعي عالمي. عقب ذلك، قدم الفريق مُهاب مميش، درع قناة السويس الجديدة إلى الفريق أول زوبير محمود حياة رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، ثم دعاه والوفد المرافق للقيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة ثم زيارة موقع أنفاق قناة السويس بالإسماعيلية لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع.

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، إنه جرى أخذ الفكر الخاص برؤساء هيئة قناة السويس السابقين بشأن حفر قناة جديدة، والعمل مع أبناء وشباب الهيئة، وتجهيز الفكرة وحساب مدتها، مضيفا: "وجدنا أنها تستغرق 3 سنوات لتنفيذها". وأوضح مميش، خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 3 سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة: "حينما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة كانت الأوضاع السياسية متوترة، وذهبنا له بالفكرة وشرحت له إنه في حال الثبات على الوضع القديم دون حفر قناة موازية سيأتي وقت من الأوقات لن تدخل السفن قناة السويس، وبالتالي ستكون خسارة كبيرة لمصر في ظل ظهور قنوات بديلة، مثل قناة بنما التي تطور نفسها، والقناة والإسرائلية التي كانوا يفكرون بها". وأضاف أن "يوم عرض الفكرة على السيسي استمع جيد جدا للموضوع واستفسر عن كل صغيرة وكبيرة، ولكن لم يصل لدي رد أو انطباع هل سيتم التنفيذ أم لا"، مستطردا: "في الصباح الباكر تلقيت اتصالا هاتفيا من الرئيس السيسي، وقال لي إنه لم ينم بسبب فكرة حفر قناة موازية لقناة السويس". وقال مميش إنه أكد للرئيس أن الفكرة قابلة للتنفيذ صباح الغد إذا أعطيتني إذن التنفيذ، وفي يوم الإعلان عن بدء تنفيذ القناة الجديدة قال لي الرئيس فور نزوله من الهيلكوبتر، إنه أعد لي مفاجأة، متابعا: "خلال البريزنتيشن قلت إن التنفيذ يستغرق 36 شهرا قال لي الرئيس: هي سنة بس". وتابع أن العام الذي حدده الرئيس جعلنا نعيد كل ما خططنا له منذ البداية، وجرى إعادة كل الحسابات مرة أخرى، وبدأنا العمل على تنفيذ أوامر الرئيس في الانتهاء خلال سنة، لافتا إلى أنه "بفضل توفيق الله وبفضل الشباب استطعنا التغلب على التحديات وتابعنا العمل"، مشيرا إلى الرئيس اتخذ قرار أن يمول الشعب المصري مشروع قناة السويس الجديدة. واستكمل أن تمويل المصريين للمشروع وفر الأموال منذ اليوم الأول للعمل ولم نحتاج لأي دولة، وجرى تنفيذ المشروع بنجاح بسبب الدعم المادي من المصريين.

 قال الفريق مهاب مميش مستشار الرئيس للمشروعات البحرية، إن فكرة قناة السويس الجديدة جاءت بعد جلسات مع مهندسي هيئة قناة السويس لمحاولة إيجاد حل جذري لأزمة شحوط السفن ومنع تعطل المجري الملاحي. وأضاف في تصريح لـ«الوطن» أن المخطط الزمني للمشروع كان من المفترض أن ينفذ خلال 3 سنوات إلا أن الرئيس أمر بتنفيذه خلال عام واحد: «لما عرضت الفكرة أول مرة جاء الرد عليا شكرًا فقط، وتوقعت أن المشروع لن ينفذ وفي اليوم الثاني جاءني اتصال من الرئيس وطلب بدء التنفيذ وعقد الاجتماعات التجهيزية». وأوضح «مميش» أن فكرة تمويل المشروع من شهادات استثمارية كانت فكرة رئيس الجمهورية وطلب عرض الشهادات على المصريين لشرائها مقابل تمويل مشروع قناة السويس الجديدة وتم جمع المبلغ خلال 8 أيام فقط، لافتًا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة كان أحد الأسباب الرئيسية في تطوير ودعم هيئة قناة السويس بمعدات وكراكات جديدة لمواكبة التطور السريع في صناعة السفن وحركة الملاحة العالمية. وتابع: «الهيئة كانت في أمس الحاجة للتعاقد علي كراكات جديدة ضخمة وعملاقة وتعاقدت بالفعل علي بناء كراكتين من أحدث كراكات الشرق الأوسط وتم إطلاق اسمي على إحداهما والأخرى تم تدشينها قبل يومين حملت اسم المشير حسين طنطاوي». وعن أصعب المواقف في مشروع حفر قناة السويس قال إن الكراكات كانت تسابق الزمن لإنهاء مهمة الحفر، ومساء أحد الأيام انهار أحد الجسور وتداول بعض المواطنين شائعات عن وفاة 250 شخصًا: «الموقف كان كبير وانتقلت علي الفور إلي المكان للاطمئنان علي العاملين واكتشفت أن الحادث لم يسفر عن وفيات أو إصابات أو أي خسائر في الأرواح».  

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تعكف على  تطوير 16 محطة لمراقبة الملاحة بطول المجرى الملاحي ضمن خطة الهيئة للتطوير خلال الفترة المقبلة. وأضاف «ربيع»، في بيان رسمي، اليوم، أنه يجري حالياً توفير خدمات الإسعاف البحري وخدمات الإنقاذ المختلفة، بالإضافة إلى تطوير مراكز مراقبة الملاحة بمدن القناة الثلاثة، و تحديث أسطول الوحدات البحرية التابعة للهيئة من كراكات وقاطرات ولنشات بحرية. وأوضح أن الهيئة تستهدف خلال الفترة المقبلة رفع إمكانياتها في مجال الإنقاذ البحري، من خلال ضم عدد من القاطرات العملاقة بقوة شد كبيرة تواكب التطور الحادث في مجال النقل البحري واتجاه الترسانات العالمية نحو بناء السفن العملاقة. ووجه «ربيع»، رسالة طمأنة للمجتمع الملاحي الدولي بانتظام حركة الملاحة بالقناة كسابق عهدها، مؤكداً أن هذا الحادث عارض وتعاملت معه هيئة قناة السويس وفق مقتضيات إدارة الأزمة، ونجحت في تخطيه خلال وقت قياسي دون اللجوء لخيارات وحلول قد تستغرق وقتاً طويلاً . وأكد رئيس الهيئة أن حركة الملاحة بالقناة تحظى بتأمين شامل براً وبحراً وجواً من خلال القوات المسلحة المصرية الباسلة وقوات تأمين المجرى الملاحي الداخلي للقناة، موجهاً لهم التحية والشكر لجهودهم في حفظ الأمن لحركة التجارة العالمية المارة بالقناة ومنشآت الهيئة الرئيسية.   وأكد رئيس الهيئة أن الحديث عن الأمان الملاحي لقناة السويس ليس محل تشكيك أو جدال، قائلاً : «ما اتخذته هيئة قناة السويس من إجراءات وخطوات استباقية في هذا الإطار هو عمل مستمر بدأ منذ عام 2015 بافتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشروع قناة السويس الجديدة الذي استهدف زيادة القدرة العددية والاستيعابية للقناة وسمح لها باستقبال السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، لاسيما سفن الحاويات الضخمة، كما كان له بالغ الأثر في تحقيق أعلى معدلات الأمان الملاحي بالقناة بزيادة مناطق الازدواج التي تتيح التعامل مع الظروف الطارئة المحتملة بالقناة». ولفت إلى أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة لم تتوقف بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة بل تستمر جهود التطوير وفق استراتيجية متكاملة وخطوات متوازية، حيث تعكف الهيئة على إنشاء سلسلة من الجراجات العملاقة بالقناة الجديدة بالإضافة إلى تعميق وصيانة الجراجات الموجودة على القناة الأصلية لزيادة قدرة القناة على مواجهة حالات الطواريء المحتملة.

مشروع قناة السويس الجديدة يعد إحدى أهم النقاط المضيئة فى تاريخ الوطنية المصرية، فهى لحظة تاريخية عبرت عن حجم التضافر بين الدولة والمواطن فى مرحلة ما بعد «30 يونيو»، والاصطفاف الشعبى خلف مشروع قومى كان باكورة المشروعات القومية للجمهورية الجديدة، ففى أسبوع واحد تقريباً جُمعت الأموال للمشروع، وفى عام واحد أُنجز هذا المشروع القومى العملاق. يقول أحمد رفعت، الكاتب الصحفى والمحلل السياسى، فى اتصال لـ«الوطن»، إن قناة السويس يمكن وصف كل ما تعنيه وتحمله من معانٍ بأنها واحدة من الأماكن المقدسة فى مصر مثلها مثل سيناء، وهى شرف وعرض مصر، دُفن بها 120 ألفاً من أجدادنا الذين سيقوا بالسخرة لمدة 10 سنوات لتنفيذ هذا المشروع قديماً. وأضاف أنه قد تم استردادها بتأميمها عام 1956، وظلت تعمل 11 عاماً حتى تم إغلاقها عام 1967 وتم إعادة فتحها عام 1975، وظلت تعمل حتى عام 2014 الذى شهد البدء فى القناة الجديدة، هذا المشروع العظيم الذى أثبت أنه رغم الغياب الطويل للفعل الأسطورى فى مصر منذ مشروع بناء السد العالى وصولاً إلى حرب 6 أكتوبر، فإن مشروع قناة السويس الجديدة جاء بعد غياب طويل ليثبت أن المصريين قادرون على صنع المعجزات. وتابع «رفعت» قائلاً إن القرار العظيم كان إنهاء هذا المشروع فى عام، فقد كان من الممكن أن نرى أن العمل لا يزال يتواصل حتى الآن فى مشروع قناة السويس الجديدة دون أن يعترض أحد، لكن كان الهدف هو إظهار قدرة المصريين وأنهم يستطيعون فعل المعجزات والمستحيل، وكما استطاعوا جمع الأموال اللازمة للانتهاء من هذا المشروع فى عام واحد، استطاعوا إنجازه فى عام واحد. وأكمل المحلل السياسى حديثه قائلاً إن اليوم العالم كله يستفيد من مشروع قناة السويس الجديدة، الذى أثبت بالأرقام نجاحها العملى ليكون رداً على كثير من الشائعات التى كانت ترددها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بشأن المشروع وأهميته، فالإخوان لم يتركوا شيئاً إلا وفعلوه للتشكيك فى جدوى وصلاحية القناة الجديدة. وقال الكاتب الصحفى إن انحطاط الإخوان جعلهم لم يتركوا شيئاً إلا وقالوه عن القناة الجديدة، فمرة يدّعون أن التربة لن تصلح لهذا المشروع، ومرة يقولون جيولوجياً لا يمكن تنفيذ المشروع، ومرة أخرى يقولون إن أحد العلماء أكد أنه مشروع غير قابل للتنفيذ، وعندما نبحث لا نجد أن هناك عالماً بهذا الاسم ولا الجهة التى يُنسب إليها لنجد الأمر مجرد «تلفيق فى تلفيق» من الأبواق الإعلامية الشريرة الخبيثة التابعة للجماعة. ولفت إلى أن الإخوان لم يكتفوا بذلك، بل زعموا أن فوائد الأموال التى اشترى بها المصريون الشهادات لتمويل المشروع حرام، وقد رد علماؤنا على تلك الادعاءات التى كانت أشبه بنكتة، لأنه لا يعقل أن رجلاً وطنياً أعطى وطنه وفى نفس الوقت يستفيد أن يوصف فعله هذا بالحرام، فعناصر الجماعة على كل حال قادرون على التشويش وبث الأكاذيب. واستدرك «رفعت»: «لكن الرد جاء عملياً وبالأرقام فى 7 سنوات من خلال الزيادة الكبيرة لأعداد السفن التى تعبر والعوائد التى بلغت الضعف مقارنة بعام 2014، وبالتالى بكل المعايير قمنا بعمل إنجاز كبير، ربما يكون أيضاً أغلق الطريق أمام أى دولة تفكر فى إنشاء قناة جديدة». بدوره، يقول محمد فتحى الشريف، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، لـ«الوطن»، إن مشروع قناة السويس الجديدة كان علامة كاشفة على الخطوط التى تسير عليها طبيعة العلاقة بين الدولة والمواطن فى مصر ما بعد «30 يونيو»، دولة يقف فيها المواطن إلى جانب دولته فى مختلف المواقف، وعندما يتعلق الأمر بمشروع قومى فإن الجميع يقدم كل ما بوسعه. وأضاف «الشريف» أن المشروع كانت فكرته نقطة اجتمع المصريون حولها ودفعة لروحهم المعنوية بعد فترة من الإحباط التى سيطرت عليهم خلال تولى جماعة الإخوان الإرهابية السلطة، كما أنه كان كاشفاً عن وجهة دولتنا فيما يتعلق بالعودة إلى المشروعات القومية الكبيرة، التى ستكون لها عائدات كبيرة على مستوى التنمية وعلى مستوى مكانة مصر الإقليمية والدولية، لأنه بالتأكيد المشروعات القومية ترفع من قيمة وقدر الدول بين نظرائها. ويرى مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تراهن على إفشال مشروع قناة السويس الجديدة، وكذلك سعوا للتشكيك فى جدواه بهدف إحباط الشعب المصرى، لكن الدولة راهنت على وعى المواطن، وقد كان بالفعل عند الموعد وواعياً لتلك المحاولات الخبيثة، وبالتالى مثّل المشروع كذلك نجاحاً للمصريين فى معركة الوعى التى أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى خطورتها.

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن استراتيجية 2030 حققت تقدمًا ملموسًا في كل محاورها الرئيسية، بما يعزز تحقيق رسالة الهيئة التي تصبو إلى تقديم حزمة متكاملة من الحلول التكنولوجية والخدمات اللوجيستية والأنشطة البحرية وصناعات القيمة المضافة. وأضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء، في فعاليات المؤتمر البحري العربي اليوناني الأول الذي تنظمه الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية، أن قناة السويس تفتح أبوابها للتعاون في سبيل خدمة مجتمع الملاحة الدولي واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، ما يتماشى مع رؤية الهيئة لتوفير شريان ملاحي آمن وقاعدة صناعية مستدامة، ويتحقق ذلك في ضوء استراتيجية التطوير الطموحة. وألقى الفريق أسامة ربيع الضوء على جهود استغلال الفرص الاستثمارية التي حققت عوائد إضافية لقناة السويس، كإعادة هيكلة الشركات التابعة للهيئة وتحسين الاستفادة من أصولها الواعدة والمتنوعة للارتقاء بكفائتها الإنتاجية وأدائها المالي. وقال إن هيئة قناة السويس بدأت في جني ثمار هذه الخطة بالفعل في ضوء تحول 5 شركات من أصل 7 شركات للربحية، ومن المستهدف استكمال استراتيجية تطوير الشركات التابعة للهيئة. وأشار إلى أن خطط الاستراتيجية بدأت بتنفيذ عدة مشروعات قومية على رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، الذي ساهم في تحقيق القناة إيرادات قياسية وصلت إلى 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مع عبور 25887 سفينة بإجمالي حمولات تتجاوز 1.5 مليار طن. وأكد أنه جارٍ البناء حاليًا على هذه الإنجازات عبر العمل على تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي، والذي ينعكس على زيادة الطاقة الاستيعابية في القناة بمعدل 6 سفن جديدة، وتحسين معدل الأمان الملاحي بنسبة زيادة قدرها 28%. وأوضح أن الهيئة قطعت شوطًا في برنامج تطوير الأسطول البحري لرفع كفاءة القناة وتحسين مستوى الخدمات المُقدمة للسفن العابرة، وذلك من خلال تدعيم أسطول الهيئة بأحدث كراكتين في الشرق لأوسط وهما الكراكة «حسين طنطاوي» والكراكة «مهاب مميش»، وعدد 28 قاطرة حديثة تشمل قاطرتي إنقاذ وقاطرات مصاحبة وقاطرات صغيرة، هذا جنبًا إلى جنب مع بناء لنشات إرشاد حديثة. 

اشتكى طلاب الصف الثالث الإعدادي بإدارة بنها التعليمية في محافظة القليوبية، اليوم، من امتحان "مادة الدراسات". وأكدوا أن الجزء الأخير من السؤال الثالث في امتحان الفصل الدراسي الأول من خارج المنهج، والذي جاء حول الفوائد التي تعود على مصر من مشروع قناة السويس الجديدة. وقال طلاب لجنة 2 بمدرسة ناصر الاعدادية، "السؤال غير موجود بالكتاب المدرسي أو حتى الكتاب الخارجي، ونجد صعوبة وحيرة في الإجابة عليه". وأضافوا: "طالبنا بحضور أستاذ المادة لإبلاغه أن السؤال من خارج المنهج، إلا أنه لم يستجب".

علق إريك ترايجر، الخبير بمعهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى على بدء مشروع قناة السويس الجديدة، وقال فى تغريدة له على تويتر، إن مصر ستحفر قناة موازية لقناة السويس، فهل هذا المشروع سيكون بالنسبة للرئيس عبد الفتاح السيسى مثل مشروع السد العالى لجمال عبد الناصر أم مشروع توشكى لحسنى مبارك.

يقوم وفد من منظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله رئيس المنظمة بزيارة مشروع قناة السويس الجديدة بعد غد الثلاثاء يرافقه وفد من الاتحاد العربى العام للمغتربين المصريين والاتحاد العام للمصريين بالسعودية برئاسة المهندس إمام يوسف. ودعا الدكتور عبد الله - فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم- الشعب المصرى كله الى سرعة تجهيز نفسه لشراء اسهم قناة السويس الجديدة فور الاعلان عنها حتى ينتهى المشروع فى الوقت الذى حدده الرئيس عبد الفتاح السيسى وليثبت المصريون للعالم اجمع مدى حبهم وانتمائهم لبلادهم. وأكد ان مساهمة الشعب المصرى الكبيرة فى هذا المشروع العملاق سوف تاتى بنتائج اقتصادية ايجابية سريعة فى ظل العائد المنتظر من العملة الصعبة بعد ان يزدوج الممر المائى للقناة. وأشاد عبد الله بالمتابعة الدقيقة للرئيس السيسى لخطوات عمل المشروع بعد ان زاره مرتين خلال فترة وجيزة..وقال ان هذا يعد دليلا على حرص الرئيس على تحقيق قفزات فى الاقتصاد المصرى تعوض الشعب عن تحمله لاخطاء كثيرة طيلة السنوات الماضية. وشدد على ان حرص اعضاء المنظمة على زيارة هذا المشروع الكبير يأتى من منطلق تشجيع كل الدول العربية على ان تبنى نفسها بنفسها بعيدا عن هيمنة الدول الغربية سواء بالمال او التكنولوجيا. وقال عبد الله ان المنظمة تقف خلف كل القادة العرب الذين يعملون من اجل شعوبهم واوطانهم وانها لن تتاخر ابدا عن تقديم كل عون يطلب منها. موضوعات متعلقة.. الجيش:إسناد مشروع قناة السويس لـ33 شركة مدنية بإشراف الهيئة الهندسية.. رئيس أركان الهيئة: نصف مليار متر مكعب حجم الحفر في القناة.. منافذ لبيع منتجات القوات المسلحة ومحافظة الإساعيلية للعاملين بالمشروع جبهة شباب الجمهورية الثالثة تزور مقر محور قناة السويس فرقة "السمسمية" تشعل حماس الحضور بمشروع قناة السويس الجديدة عضو الهيئة الهندسية يستعرض مشروع محور القناة لوفد الجمهورية الثالثة

قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن المصريين قادرون على تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة بسواعد وجهودهم الذاتية.وأضاف العرابى، خلال مشاركة وفد "تمرد" فى زيارته لمشروع حفر قناة السويس الجديدة، أن ما يقوم به الوفد بمثابة مساهمة لتحفيز الآخرين على الذهاب واستقطاب الكثيرين للمشاركة فى هذا المشروع.من جانبه قال محمد نبوى، المتحدث باسم حركة تمرد، إن الحركة تحولت من جمع توقيعات إلى حركة للبناء، حيث سيشارك شباب تمرد بالعمل فى مشروع حفر قناة السويس الجديدة، كاشفا عن مبادرة "وثيقة تأمين على الحياة وضد الإصابات لكل العاملين بحفر قناة السويس بالتعاون مع شركة مصر للتأمين.وطالب نبوى المصريين بالاكتتاب العام فى أسهم وسندات مشروع قناة السويس الجديدة وعدم السماح لأى أجنبى بوضع جنيه واحد فى هذا المشروع.

كشف خبراء ومستشارون اقتصاديون، عن شراكة خليجية - روسية لدعم الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد التفاهمات التى أجراها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى زيارته الأخيرة إلى كل من السعودية وروسيا، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن رفع مستوى السيولة المتاحة فى السوق المصرية من جانب، ودعمها بالخبرات الأجنبية من جانب آخر.وأكد الخبراء لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الثلاثاء، أن الاقتصاد المصرى سيشهد خلال عام 2015 دفعة قوية فى قطاعات البنية التحتية والزراعة والبورصة، بدعم من الاستثمارات الخليجية والعربية، وكذلك الاهتمام الروسى بالسوق المصرية، خصوصا فى ظل العقوبات التى تواجها الشركات الروسية فى السوقين الأمريكية والأوروبية.وقال الخبراء إن مباحثات السيسى الأخيرة فى الرياض وموسكو ركزت على الجوانب الاقتصادية، لما لها من تأثير على الاستقرار السياسى فى البلاد، مبينين أن السعودية، وهى الحليف الأبرز لمصر فى المنطقة، وعدت بتحسين الميزان التجارى والاحتياط النقدى للبنك المركزى المصرى.وأضافوا: «ستساهم دول الخليج فى صفقة السلاح التى تجرى بين مصر وروسيا، والتى تتجاوز قيمتها ثلاثة مليارات جنيه مصرى، بالإضافة إلى الاتفاق على الاستعانة بالخبرات الروسية فى صيانة وإصلاح مصانع الحديد والصلب والمصانع القديمة وصيانة السد العالى، إلى جانب شراء القمح باستيراد خمسة ملايين طن سنويا لسد النقص الداخلى، وتوسيع تبادل السلع الزراعية وتوسيع العلاقات اللوجيستية والمشاريع التى تريد مصر إقامتها على قناة السويس الجديدة، وإقامة منطقة صناعية روسية مشتركة، والقضاء على مشكلة نقص الطاقة وتوفير الغاز».وقال الدكتور سمير مرقص الخبير الاقتصادى، وأحد المستشارين الاقتصاديين فى مشروع قناة السويس الجديدة، إن زيارات الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لبعض الدول الخارجية، خاصة السعودية، سيكون لها بالغ الأثر على دعم الاقتصاد المصرى والتنمية، لأنها قامت على توثيق العلاقات المصرية العربية والأجنبية، حيث ستسهم فى رفع مستوى الصادرات والواردات بين البلدين، وتبادل الخدمات بين مصر والسعودية، خصوصا فى ظل مشروع قناة السويس الجديدة.

أرسل الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، خطابا إلى رئيس الجمهورية، يطلب فيه الموافقة على تخصيص عدد من شهادات الاستثمار الخاصة بتمويل مشروع قناة السويس الجديدة للمصريين فى الخارج، لافتا إلى أنه من الممكن أن يتم تجميع الستين مليار جنيه الخاصة بالمشروع (وبالتالى غلق باب طرح الشهادات) فى مدة وجيزة لا تكفى أن يكون للمصريين فى الخارج أى دور يذكر فيها، حسب قول الاتحاد فى بيان رسمى. حضر وفد من اتحاد المصريين فى أوروبا يضم كلا من "الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس الاتحاد، والمهندس جمال عبد المعبود، نائب رئيس الاتحاد، وطاهر الشريف، رئيس الغرفة التجارية المصرية البريطانية، أمين لجنة الاستثمار بالاتحاد، وجان عزيز، عضو الاتحاد، اجتماعًا موسعًا ظهر اليوم، فى مقر القنصلية المصرية فى لندن". كما حضر الاجتماع عدد من ممثلى القنصلية المصرية برئاسة الدكتور هشام خليل قنصل مصر العام فى لندن، ومختار الشناوى، العضو المنتدب للبنك الأهلى المصرى - ببريطانيا، وذلك لمناقشة كيفية شراء المصريين فى الخارج لشهادات الاستثمار الخاصة بتمويل مشروع قناة السويس الجديدة.وتوصل المجتمعون إلى الاتفاق على كافة التفاصيل التى تمكن المصريين فى الخارج من شراء هذه الشهادات من خلال البنك الأهلى المصرى.