مروان بن محمد
أبُو عَبدَ المَلِك مُروان الثَّاني بن مُحَمَّد بن مُروان الأوَّل بن الحَكَم بن أبي العاص الأُمَويُّ القُرشيُّ (72 - 13 ذو الحجة 132 هـ /...
اليوم السابع
2024-12-16
يضم متحف الفن الإسلامي بباب الخلق؛ أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود للحضارة الإسلامية. فكرة إنشاء متحف للفنون و بدأت في عصر الخديوي اسماعيل وبالتحديد في سنة 1869م، وفي سنة 1880م قام "" بجمع التحف الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي وتم بناء مبنى صغير في صحن أطلق عليه اسم المتحف العربي تحت إدارة فرانتز باشا. وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني تم افتتاح المبنى الحالي للمتحف بميدان باب الخلق في عهد تحت اسم دار الآثار العربية في 28 ديسمبر سنة 1903م، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية إلى أن تم تغيير اسم الدار عام 1952م إلى "متحف الفن الإسلامي". يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود للحضارة الإسلامية لعل أهمها مصحف شريف مكتوب على جلد غزال بالخط الكوفي يرجع للعصر الأموي، وإبريق مصنوع من البرونز المصبوب ينسب إلي الخليفة الأموي "مروان بن محمد" آخر خلفاء بني أمية، قدر من الخزف المعروف باسم خزف الفيوم يرجع للعصر الفاطمي، دينار من الذهب باسم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، ومفتاح باب الكعبة يرجع إلى العصر المملوكي باسم السلطان الملك الأشرف شعبان بن السلطان الناصر حسن من البرونز المكفت بالفضة. كما يضم مشكاة من الزجاج المموه بالمينا ترجع إلى العصر المملوكي باسم الأمير شيخو الناصري، نسيج من الحرير المزخرف بكتابات بخط الثلث نصها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» مكررة في أشرطة متموجة ترجع إلى العصر العثماني اسُتخدمت كجزء من غطاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ربما اسُتخدمت كجزء من الستارة الداخلية للكعبة المشرفة، وباب من الخشب المصفح بالفضة يرجع إلى عصر أسرة محمد علي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-04-05
فى دراسة جديدة قدمها الباحث ماركو الأمين لمؤتمر التراث العربى المسيحى، كشف عن تولى الأقباط شئون الحكم والإدارة فى الدولة الأموية وهو عكس الشائع عن اضطهاد تلك الدولة للمسيحيين. فى ورقته البحثية يعود الأمين لتاريخ الدولة الأموية فيقول: بدأت الدولة الأموية اثر فتنة مقتل عثمان و تحزب معاوية بن ابى سفيان ضد على بن أبى طالب و التى أدت إلى مقتل على وتنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية ونصب خليفة المسلمين عام 661 وظلت الحكم متوارثا فى عائلة بنى أمية إلى أن قتل الخراسانيون مروان بن محمد فى عام 750 ميلاديا وبذلك انتهت الدولة الأموية. رجال الدولة الأقباط فى العصر الأموى وعن رجال الدولة الأقباط قال الأمين: انقسم رجال الدولة القبط إلى قسمين حسب المذهب ملكانيين أو خلقيدونيين وتاوضوسيين أو يعاقبة أو غير خلقيدونيين، من بين الملكانيين يبرز اسم تواضروس الملكانى متولى أمر الإسكندرية فى خلافة يزيد بن معاوية ، وتاوفانوس الملكانى الريس على مريوط بطرس والى الصعيد أسلم فى عماله الأصبغ بن عبد العزيز ، وانسطاسيوس الملكانى الكاتب بالإسكندرية ، ثم ابن تواضروس الملكانى الذى تولى عوض أبيه. أما الرجال التاوضوسيين، فمن بينهم اسحق التاوضوسى اليعقوبى تولى على جميع الكورة البحرية فى ولاية مسلمة ، واثناسيوس الرهاوى كاتب و متولى أمر مصر، وأبا اسحق الشبراوى التاوضوسى اليعقوبى كاتب و متولى أمر مصر فى عهد عبد العزيز ، ويونس الدميرى المتولى فى عمالة قرة، وتادروس متولى ديوان الإسكندرية ، وبقيرة التنيسى الكاتب و جيورجى الكاتب. إبراهيم الماحكى متولى الإسكندرية أيام مروان بن محمد. الأخطل.. شاعر البلاط الأموى مسيحى الديانة بينما تشير مراجع تاريخية أخرى إلى ما لا يعرف الكثيرون، أن واحداً من كبار الشعراء العرب الذين اشتهر أمرهم زمن الخلافة الراشدة والخلافة الأموية، كان مسيحياً. فغياث بن غوث بن الصلت بن طارقة، والذى عُرف واشتهر باسم الأخطل كان من نصارى قبيلة بنى تغلب، الذين كان قطاع كبير منهم يعتنق الدين المسيحى فيما قبل الإسلام وفى الفترة المبكرة منه. كان الأخطل مع كل من جرير والفرزدق، من شعراء العصر الأموى البارزين، وقد حظى بمكانة كبيرة ومهمة عند الخلفاء الأمويين، حيث قربه الخليفة يزيد بن معاوية، وكان دائم الاستماع لشعره وقصائده. واستمرت حظوة الأخطل عند الأمويين فيما بعد يزيد، ووصلت لمنتهاها في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، حينما قام الأخير بتعيين الأخطل كشاعر رسمي للبلاط الأموي، وقد استخدم الأخطل مواهبه الشعرية والإبداعية كثيراً فى تأييد بنى أمية، ونصرتهم والهجوم على أعدائهم، ومن ذلك عندما هجا أهل المدينة الأنصار الذين ثاروا على يزيد بن معاوية. الكنيسة الكاثوليكية ترى العصر الأموى بشكل مغاير على النقيض يعتبر موقع الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، أن العصر الأموى كان عصر اضطهاد للمسيحيين، فيشير إلى أن مصر قد حكمها واحد وعشرين والياً، أثنان منهم وليا الحكم مرتين، وواحد منهم ثلاثة مرات، خمسة من هؤلاء الولاة من أسر الخلفاء، مات ستة منهم أثناء ولايتهم على مصر، قتل الخليفة وأقال أحدَ عشر منهم, استقال منهم واحد، وطرد الجند أحدهم لأنه خفض رواتبهم، و مكث أحدهم فى ولاية البلاد ستة عشر يوماً فقط. ويستكمل الموقع: لم يكن هذا التغيير السريع والكثير للولاة في صالح البلاد، حيث انشغلوا جميعاً بجمع أكبر قدر من المال قبل ترك الولاية دون تفكير فى تطوير أو تحديث البلاد. هذا النهم بجمع المال عاد بالسلب غالباً على الأقباط أكثر من غيرهم, بما تبعه من زيادة فى قيمة الضرائب المفروضة عليهم, كذلك كثرة المظالم التي يتعرضون لها من قتل وتهديد لإخراج مدخراتهم (كنوزهم) وتقديمها للوالى (حادث شخص يدعى بطرس فى صعيد مصر). كذلك فرض أتاوات باهظة على البطريرك وإلزامه بدفعها أو سجنه لحين الوفاء بها كما فعل عبدالله بن مروان مع البطريرك الكسندروس الثانى البطريرك 43 (700ـ724), كذلك أيضاً فعل مع نفس البطريرك الوالى اللاحق قرة بن شريك, والذى طالبه بدفع مثل ما دفعه لسلفه، وثبت بعض الولاة الضرائب على الرهبان كما فعل أسامة بن زيد الذى أمر الشرطة بالإغارة على الأديرة بحثاً عن الرهبان الفارين من الضرائب وقتلهم بقطع رؤوسهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-29
عرفه الجمهور بوجهه الوقور وحديثه الرزين وأخلاقه الدمثة، فلم يكن يوما نجم شباك أو "سوبر ستار" ولكنه كان بطلًا في جميع أدواره التي أداها خلال رحلته الطويلة مع دروب الفن، احترام المشاهد كان رسالته التي حرص عليها حتى رحل عن دنيانا، أمس الأول، عن عمر يناهز الـ69 عامًا. الفنان الكبير مدحت مرسي من مواليد البحيرة عام 1949، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية في 1971، ولكن حبه للتمثيل دفعه لسلك طريقًا آخر غير وجهته العلمية التي أفنى فيها سنوات تعليمه، حيث اتجه في بداية حياته المهنية إلى العمل بإذاعة الإسكندرية، ثم انخرط في العمل الدرامي ليقدم باقة من أروع المسلسلات الدينية التي علقت بأذهان الجميع، وكان أبرزها "الأزهر الشريف منارة الإسلام"، و"الكعبة المشرفة"، و"الإمام مالك"، و"الفتوحات الاسلامية"، و"محمد رسول الله"، "القضاء في الإسلام". شخصية الخليفة مروان بن محمد، التي جسدها ضمن مسلسل "أبو حنيفة النعمان"، كانت شاهدة على براعته في تقمص مواقف وبطولات السلف الصالح، ولا يمكنا أن نغفل أيضًا قدرته على التنوع في بطولاته، وهنا يحضر تجسيده لغطرسة الإمبراطور الروماني "جستينيان" الثاني، التي أثبتت مهارة الراحل في التلون بين رجالات العصور القديمة على اختلاف مذاهبهم وأديانهم. لم تقتصر أدوار الراحل على المسلسلات الدينية فحسب، بل كان له بصمة واضحة في تأريخ واقع مصر الحديثة، وتحديتها التي خاضتها بعد انطلاق ثورة يوليو، فكان دوره الشهير في فيلم "حكايات الغريب"، والذي لعب من خلاله دور موظف حكومي يبحث عن سائق دخل مدينة السويس، أبان حصارها من العدو الصهيوني في حرب 1973. دور القائد وحكمته وحبه للوطن غلب على قسمات وجه وانفعالاته، في فيلم "الطريق إلى آيلات"، عندما أدى دور مدير المخابرات الحربية خلال المرحلة التي أعقبت نكسة الخامس من يوينو 1967. وبعيدا عن عالم الدراما، كان للفقيد الكثير من الإسهامات في المسرح المصري، مثل عروض "الدنيا رواية هزلية"، "إنسان بلا اقنعة"، "دماء على ملابس السهرة"، ولكن حظه مع السينما كان قليلا مقارنة بأرشيفه الدرامي، الذي اشتهر به في مسلسلات "غدًا تتفتح الزهور"، "ساكن قصادي"، "عرفة البحر"، "بابا نور"، "دهشة"، "الأيام"، "ضمير أبلة حكمت"، "علشان ماليش غيرك" ومسلسل "ظرف أسود"، الذي اختتم به أعماله الدرامية قبل ثلاثة سنوات. الكثيرون لا يعرفوا أن الفنان مدحت مرسي، لم تقتصر موهبته على التمثيل فقط بل امتدت إلى التأليف، وصدر له كتب عدة منها "جعفر نمرة 19"، و"المعادي آخر الخط" و"ميمي في زقاق الأخميمي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-01-24
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن القطع الأثرية بمتحف الفن الإسلامى المعلن عن تأثرها بانفجار مديرية أمن القاهرة، هى قطع نادرة ولا مثيل لها فى العالم ولا يمكن تعويضها بمليارات العالم ومنها الإبريق المعدنى الشهير فى كل العالم العربى والإسلامى، والذى حظى بالعديد من الدراسات الفنية للفنون الإسلامية لأهميته التاريخية والفنية، ولا يوجد دارس للفنون الإسلامية فى العالم إلا ويعلم مدى أهمية هذا الإبريق وهو إبريق مروان بن محمد آخر خلفاء بنى أمية، الذى كشف عنه فى قرية أبى صير الملق بالفيوم فى أنقاض مقبرة، قيل أنها مقبرة آخر خلفاء بنى أمية مروان بن محمد. ويضيف د. ريحان، أن علماء الآثار الإسلامية فى مصر والعالم أبدعوا فى وصف جمال هذا الإبريق فى الشكل والزخارف وهو إبريق له بدن كروى ورقبة أسطوانية مزخرفة برسوم محفورة قوامها دوائر ووريدات صغيرة ومتماسة وله مقبض يخرج من منتصف البدن ويرتفع موازيا الرقبة ثم يلتوى فى أعلاه ويتوج بحلية من رسوم ورق الأكانتس وله صنبور عبارة عن قناة تخرج من بدن الإبريق وتصب فى تمثال ديك كبير مبسوط الجناحين ومشدود االجسم ويزخرف بدنه ستة عقود متصلة، تحت كل منها عمودان فوقهما منطقة على شكل هلال وفيها دوائر صغيرة وتحت العقود وريدات زخرفية تعلو رسوم طيور وحيوانات وأشجار وارتفاع هذا الإبريق 41سم وقطره 28سم. وينوه د. ريحان للمحراب الخشبى للسيدة رقية الذى يرجع لسنة 1155م وهو تحفة فنية رائعة من الخشب مكون من حشوات متعددة الأضلاع مجمعة فى وحدة زخرفية مكررة تتألف كل وحدة من نجمة سداسية حولها ست حشوات سداسية الشكل وكذلك حشوات بأشكال نجمية مختلفة منها النجمة الخماسية وتزخرف حشوات الوجه الأمامى من المحراب رسوم الفروع النباتية الدقيقة والوريقات الخماسية والسداسية وتزخرف حنية المحراب وحدات هندسية تتألف من نجمة سداسية تحيط بها ست حشوات سداسية، بينما يزخرف ظهر المحراب حشوات محفورة برسوم وريقات وعناقيد العنب ويحيط بزخارف وجه المحراب شريط من كتابة كوفية مورقة تشير إلى أن زوجة الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله، هى التى أمرت بعمل هذه التحفة الفنية النادرة وكان فى خدمتها آنذاك أحد أتباع الخليفة الفائز مما يرجح أن المحراب صنع فى عهد الخليفة الفاطمى الفائز ووزيره الصالح طلائع صاحب المسجد الشهير باسمه بشارع المعز بين سنتى 549 و555هـ، 1154- 1160م ويشير د. ريحان لمشكاوات السلطان حسن والمشكاة وسيلة الإضاءة وهى مشكاوات نادرة منها مشكاة تحفة فنية رائعة من الزجاج المموه بالمينا تعود للقرن الرابع عشر الميلادى تتألف زخارفها من شريط كتابى حول العنق وشريط عريض حول البدن يضم رسومًا جميلة من الرقش العربى وجامات حول العنق بها خرطوش باسم السلطان حسن ارتفاعها 40.5سم، هذا علاوة على التحف الخزفية والسجاد النادر والنسيج والأخشاب وغيرها من التحف التى لو امتدت إليها آثار الانفجار الهمجى كما سيعلن عنها لا حقًا ستكون كارثة إنسانية حضارية غير مسبوقة فى تاريخ مصر منذ فجر التاريخ وحتى الآن. ويطالب د. ريحان الدولة والشعب ممثلاً فى شبابه ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، باعنيار الآثار شرف وعرض كل المصريين ونافذته الحضارية التى يطل العالم من خلالها علينا وبفقدانها هو فقدان للشرف والعرض والكرامة وفقدان للواجهة الحضارية لمصر وأن نحافظ جميعاً على ما تيقى لنا من شرف وعرض وكرامة وواجهة حضارية حتى نستحق أن نكون أحفاد من صنعوا لنا هذا المجد الذى يتساقط من بين أيدينا يوماً وراء يوم. لمزيد من الأخبار السياسية.. محمد العرابى: وزير الداخلية قادر على مواجهة الإرهاب إدانة تركية للتفجيرات الإرهابية فى القاهرة نادر بكار: الإخوان أضاعوا جميع الفرص للتصالح مع الشعب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: