مدينة بن قردان

2025-06-10

قال الناطق باسم «قافلة الصمود» لكسر الحصار على غزة نبيل الشنوفي، في تصريحات لوكالة «الأناضول»، إن القافلة بدأت بالعبور من تونس إلى ليبيا من معبر رأس الجدير الحدودي. ونقلت فضائية «الجزيرة»، عن مراسلها في ليبيا، قوله إن عددًا من سيارات القافلة، التي انطلقت من تونس أمس الاثنين، بدأت في العبور إلى الجانب الليبي. ووصلت القافلة في ساعة متأخرة من مساء الأمس، إلى مدينة بن قردان في الجنوب التونسي، وهي آخر نقطة لها في تونس قبل دخولها الأراضي الليبية من معبر رأس جدير الحدودي. ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة. وتضم هذه القافلة الإنسانية البرية الأولى من نوعها عشرات الحافلات والسيارات، وعلى متنها أكثر من 1500 من الجزائر والمغرب وموريتانيا، وآخرون سيلتحقون بها من ليبيا، ويرفع المشاركون في القافلة أعلام فلسطين، ويرددون هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتفضح صمت المجتمع الدولي. وتحركت القافلة باتجاه عدد من المحافظات التونسية لجمع بقية المشاركين بدءا بمحافظة سوسة، ثم صفاقس، فقابس وصولا إلى محافظة مدنين. وتنتقل القافلة مرورا بليبيا عبر طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي وطبرق، قبل دخول معبر السلوم المصري في 12 من الشهر الجاري، وصولا إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر ذاته. وبالتزامن مع انطلاق قافلة الصمود البرية لكسر الحصار المفروض على غزة، تعرضت السفينة «مادلين» التي كان على متنها 12 ناشطا دوليا متجهين لكسر الحصار عن غزة لعملية اختطاف فجر الاثنين من كوماندوز البحرية الإسرائيلية. ويأتي تحرك سفينة مادلين وقافلة الصمود لكسر الحصار على غزة في نطاق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 بلدا، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية والمسيرة العالمية إلى غزة، وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين. كما تأتي القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-06-09

• بعد إتمام الناشطين المشاركين إجراءات التسجيل انطلقت، صباح الاثنين، قافلة الصمود المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين. وأفاد مراسل الأناضول بأن الناشطين بدأوا التجمع في شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس الساعة 04.00 (03.00 ت.غ)، لإتمام إجراءات التسجيل وترتيب المسائل اللوجستية. وأوضح أن القافلة انطلقت فعليا من الأراضي التونسية عند الساعة 08.30 (07.30 تغ)، حيث كان في توديعها مئات المواطنين الذين رفعوا العلمين الفلسطيني والتونسي. والسبت، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق باتجاه قطاع غزة، الاثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات. وأضافت التنسيقية (مستقلة) في بيان، إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-03-08

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية أن بلاده حققت نجاحات هامة في مجال مكافحة الإرهاب بفضل جهود الوحدات الأمنية والعسكرية. وقال بوزغاية ـفي تصريح لوكالة الأنباء التونسيةـ إن تونس قد شهدت إثر أحداث يناير 2011 تحديات أمنية استثنائية في ظل ارتفاع هامش الحريات وسيطرة العناصر التكفيرية على المنابر الدينية مع ظهور تيارات دينية متشددة وتشكل التنظيم الإرهابي المحظور "أنصار الشريعة". وأضاف أن الوحدات الأمنية والعسكرية تمكنت من تحقيق نجاحات هامة على غرار تفكيك تنظيم "أنصار الشريعة بتونس"، موضحا أنه تم القضاء على عدد هام من العناصر الإرهابية وتقليص أعداد العناصر الإرهابية المتحصنة بالجبال من 117 عنصرا بين عامي 2014 و 2016 إلى 11 عنصرا أوائل عام 2023، علاوة على كشف العديد من الخلايا النائمة وإيقاف عناصرها. وبشأن الذكرى الثامنة لملحمة بن قردان، قال الناطق الرسمي باسم الداخلية التونسية إن الوحدات الأمنية والعسكرية نجحت في إفشال وإحباط المخطط الإرهابي الذي كان يهدف إلى استهداف المؤسسات السيادية ببنقردان وتصفية الأمنيين والعسكريين، موضحا أن القوات الأمنية نجحت في القضاء على 55 إرهابيا وإيقاف 96 منهم مقابل استشهاد 13 أمنيا وعسكريا و10 مدنيين. يشار إلى أن تونس تحيي اليوم الذكرى الثامنة لأحداث بن قردان حيث هاجمت مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش مدينة بن قردان بشكل مباغت وحاولت الاستيلاء على مؤسسات رسمية للدولة في المنطقة، غير أن قوات الجيش والأمن والأهالي تمكنوا من التصدي لهم بروح من التكاتف والتلاحم الوطني .   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2016-03-09

وجَّه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، رسالة إلى نظيره التونسي، الباجي قايد السبسي، على إثر الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت أمس ثكنة عسكرية ومركزين للأمن والحرس في مدينة بن قردان التونسية. وعبَّر بوتفليقة، في هذه الرسالة، التي أوردت وكالة الأنباء الجزائرية مقاطع منها، "عن إدانة بلاده واستنكارها" للهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مدينة بن قردان والذي خلف عددًا من الضحايا والجرحى. وجدد الرئيس الجزائري للرئيس قايد السبسي "وقوف الجزائر وتضامنها الكامل مع تونس في هذا الظرف العصيب"، كما دعا "الفاعلين الإقليميين والدوليين لتعزيز تعاونهم وتوحيد جهودهم من أجل القضاء على الارهاب الذي يهدد أمن المنطقة والعالم واستقرارهما". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2016-03-07

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن 45 شخصا قتلوا في مواجهات بين قوات الجيش والأمن ومسلحين، في مدينة بن قردان قرب الحدود الليبية، موضحا أنه من بين القتلى 28 مسلحا. يذكر أن 5 مدنيين تونسيين قُتلوا، اليوم، في هجوم مسلح نفذه إرهابيون على مركز "الحرس الوطني" في تونس، فيما صفت قوات الجيش والشرطة 13 من المهاجمين وضبطت 6 آخرين، وفرضت السلطات حظر التجوال في مدينة "بنقردان"، كما قررت وقف الدراسة بها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2016-03-07

أفادت قناة "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل، نقلا عن الداخلية التونسية، تصفية 21 مسلحا و4 مدنيين في مواجهات بنقردان. وقُتل 5 مدنيين تونسيين، صباح اليوم، في هجوم مسلح نفذه إرهابيون على مركز "الحرس الوطني" في تونس، فيما تمكنت قوات الجيش والشرطة من تصفية عدد من المهاجمين، ومنعت السلطات التجول في مدينة بن قردان، كما قررت وقف الدراسة في المدينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-03-12

قالت مصادر أمنية، إن شرطيا واثنين من المسلحين قُتلوا فجر اليوم، في تبادل إطلاق نار، بعد هجوم مباغت لمسلحين متطرفين على نقطة تفتيش في مدينة قبلي الواقعة جنوب البلاد. وهذا أول هجوم يستهدف دورية أمنية في مناطق سكنية، منذ هجوم شنه مقاتلو تنظيم "داعش" الإرهابي العام الماضي، على مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، وصدته القوات التونسية وقتلت خلاله عشرات المهاجمين. وذكرت المصادر أن 4 أشخاص يمتطون دراجات نارية، فتحوا الرصاص على نقطة تفتيش بمنطقة جنعورة في قبلي، وقتلوا رجل أمن. وقال مصدر أمني: "استشهد رجل أمن وقُتل إرهابيين اثنين في المواجهة، بعد أن هاجم إرهابيون نقطة تفتيش في جنعورة على متن دراجات نارية". وأصيب 3 من رجال الأمن أيضا في تبادل إطلاق نار، وبدأت القوات التونسية حملة تفتيش واسعة، سعيا لتعقب مهاجم آخر لا يزال فارا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: