مدينة الحزم
أعلنت قوات الجيش اليمني للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، التصدي لهجمات للحوثيين في عدة جبهات بمحافظات مأرب والجوف وتعز. وقال المركز الإعلامي للجيش في بيان، إن "قوات الجيش تعاملت مع مصادر نيران معادية في عدد من الجبهات بمأرب (شرقي البلاد)، وتمكنت من تدمير مرابض مدفعية وإسكاتها وقتل وجرح عدد من عناصر مليشيا الحوثي". كما استهدفت مدفعية الجيش، وفقا للبيان"معدات ثقيلة كانت تستخدمها المليشيا الحوثية في استحداث تحصينات وطرقات وخنادق في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، وتمكنت من إعطاب بعض المعدات وتحييد البعض الآخر". وأوضح البيان، أن قوات الجيش "ردت على عمليات عدائية في الجبهات الشمالية الغربية لمحافظة مأرب، استخدمت فيها مليشيا الحوثي المدفعية وقذائف الهاون والطيران المسير". وفي جبهات القتال شرقي مدينة الحزم في محافظة الجوف(شمال شرق)، أفاد البيان بأن "قوات الجيش تصدت لمصادر نيران معادية للحوثيين في قاطعات العلم والجدار وشهلاء، وتمكنت من إسكاتها". وبحسب البيان، "تعاملت قوات الجيش مع معدات كانت تستخدمها مليشيا الحوثي في مدينة تعز (جنوب غربي البلاد) في استحداث تحصينات في جبهتي الكدحة والضباب، ونجحت في تحييدها. وأكد البيان، أن قوات الجيش "ردت على مصادر نيران معادية في المطار القديم بالجبهة الغربية للمحافظة". ولم يصدر الحوثيون اي تعليق حول هذه الهجمات حتى الأن. يأتي ذلك في ظل مخاوف من تصاعد القتال بين القوات الحكومية والحوثيين، بعد هدوء استمر منذ إبريل 2022. وأدت الحرب في اليمن بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين منذ أكثر من عشر سنوات إلى مقتل أكثر من 150 ألف شخص، من بينهم مقاتلون ومدنيون وخلفت خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والصحية والاقتصادية في العالم.
الشروق
2025-02-23
أعلنت قوات الجيش اليمني للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، التصدي لهجمات للحوثيين في عدة جبهات بمحافظات مأرب والجوف وتعز. وقال المركز الإعلامي للجيش في بيان، إن "قوات الجيش تعاملت مع مصادر نيران معادية في عدد من الجبهات بمأرب (شرقي البلاد)، وتمكنت من تدمير مرابض مدفعية وإسكاتها وقتل وجرح عدد من عناصر مليشيا الحوثي". كما استهدفت مدفعية الجيش، وفقا للبيان"معدات ثقيلة كانت تستخدمها المليشيا الحوثية في استحداث تحصينات وطرقات وخنادق في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، وتمكنت من إعطاب بعض المعدات وتحييد البعض الآخر". وأوضح البيان، أن قوات الجيش "ردت على عمليات عدائية في الجبهات الشمالية الغربية لمحافظة مأرب، استخدمت فيها مليشيا الحوثي المدفعية وقذائف الهاون والطيران المسير". وفي جبهات القتال شرقي مدينة الحزم في محافظة الجوف(شمال شرق)، أفاد البيان بأن "قوات الجيش تصدت لمصادر نيران معادية للحوثيين في قاطعات العلم والجدار وشهلاء، وتمكنت من إسكاتها". وبحسب البيان، "تعاملت قوات الجيش مع معدات كانت تستخدمها مليشيا الحوثي في مدينة تعز (جنوب غربي البلاد) في استحداث تحصينات في جبهتي الكدحة والضباب، ونجحت في تحييدها. وأكد البيان، أن قوات الجيش "ردت على مصادر نيران معادية في المطار القديم بالجبهة الغربية للمحافظة". ولم يصدر الحوثيون اي تعليق حول هذه الهجمات حتى الأن. يأتي ذلك في ظل مخاوف من تصاعد القتال بين القوات الحكومية والحوثيين، بعد هدوء استمر منذ إبريل 2022. وأدت الحرب في اليمن بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين منذ أكثر من عشر سنوات إلى مقتل أكثر من 150 ألف شخص، من بينهم مقاتلون ومدنيون وخلفت خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والصحية والاقتصادية في العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-19
شهدت خلال الفترة الماضية، حالة من الصعود والهبوط، وتطوير الجماعة لقدراتها العسكرية، وذلك منذ بدء التصعيد الحوثي ضد السفن المارة عبر البحر الأحمر وتهديد حركة التجارة الدولية في أحد أهم ممرات المالحة الدولية على مستوى العالم. وأعادت جماعة الحوثي عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء، تمركز مستودعات الصواريخ في صعدة وتوزيعها على عدة مراكز إطلاق ظهرت مؤخًرا مع إعلان الحوثيين توجيه ضربات إلى إسرائيل؛ حيث تعد مناطق الحديدة وحجة وصعدة والجوف وذمار وتعز والبيضاء وصنعاء من أهم مراكز إطالق الصواريخ. ومؤخرا قامت جماعة الحوثي بتفعيل مراكز إطلاق جديدة للصواريخ ومنها:- لا يزال يقع مركز إطلاق الأول للسفن على طول ساحل البحر الأحمر وجزره، وخاصة موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى واللحية وجزيرة كمران، في محافظتي الحديدة وحجة، كما إنها تضم مخزنا مؤقتا للصواريخ في بعض المناطق مثل عبس والشعفار في حجة والقناوص والزيدية والدهيوباجل والدريهمي في الحديد، كما يعد إطلاق الصواريخ نقطة الانطلاق الرئيسية للصواريخ التي استهدفت تل أبيب. واستعد الحوثيون في الأونة الأخيرة لبناء مستودعات صواريخ احتياطية في المحافظات الجبلية المتاخمة لساحل البحر الأحمر، مثل حجة وريمة والمحويت وصعدة، ويتم نقل الصواريخ من مستودعاتها الاستراتيجية إلى مراكز الإطلاق. تمتلك جماعة الحوثي مركز الاطلاق الثاني للصواريخ في جنوب البحر الأحمر، وتحديدا في جبال منطقة العماكي والمطار القديم في محافظة تعز، وتطل على المخا وباب المندب وجزيرة ميون بمسافة جوية لا تزيد عن 130كلم. ما تعد التمركزات العسكرية في محافظتي إب وذمار مستودعات استراتيجية وتكتيكية، يمكنها ضمان وصول الصواريخ إلى مركز الإطلاق في الوقت المناسب. كما تعد مرتفعات مكيراس بمحافظة البيضاء من أهم مراكز إطلاق الصواريخ حيث تطل على خليج عدن بمسافة جوية تصل إلى 70 كيلو متًرا تقريًبا، ويمكن لهذا المركز أن يهدد الممرات الملاحية في خليج عدن. وتعد المعسكرات الموجودة في مدينة رداع عاصمة البيضاء مستودعا تكتيكيا واستراتيجيا للصواريخ الباليستية والبحرية. تم تفعيل مراكز إطلاق الصواريخ في مدينة الحزم عاصمة منطقة الجوف الواقعة على الحدود مع السعودية، ومن مركز الجوف، أصابت صواريخ الحوثي مدينة مأرب ومنشآت سعودية وإماراتية، كما حاولوا استهداف ميناء إيلات الإسرائيلي رغم طول المسافة التي تتجاوز الألف كيلو متًرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-05-08
لقن الجيش اليمنى مدعوما بقوات التحالف العربى الحوثيين ضربة قوية فى جبهة صراوح باليمن، أسفرت عن مقتل قائد القوات الخاصة في المليشيا محمد عبدالكريم الحمران. فمن هو الحمران وما أهميته لزعيم الميلشيات الحوثية؟ ـ يعد الحمران المكنى بـ"يوسف" الذراع اليمنى لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي محمد الحمران ـ لقب الحمران بـ"يوسف" في قاموس المليشيا، وخلال السنوات الماضية، تُطلق الجماعة أسماء حركية على قياداتها، على غرار تنظيم القاعدة والجماعات الدينية المسلحة. عبد الملك الحوثى ـ الحمران هو نجل شقيق الرجل الثاني فى الجماعة الحوثية عبدالرحيم الحمران ، بعد مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي. ـ اعترفت المليشيا رسميا بمقتل الحمران الذي منحته رتبة "لواء"، بعد تشييعه في العاصمة صنعاء، مساء أمس الخميس، لكنها تتكتم على مكان وتاريخ مقتله. ـ البعض رجح مقتله في معارك على أطراف مأرب التي يسعى الحوثيون للسيطرة عليها، فيما رجحت مصادر أخرى مقتله بغارة جوية لطيران التحالف العربي على منطقة "عفار" بمحافظة البيضاء فجر السبت الماضي. ـ الحمران يعد أهم قيادي عسكري في المليشيا، وقاد العمليات العسكرية الأخيرة في نهم ومحافظة الجوف (شمال شرقي صنعاء) والتي انتهت باجتياحهم مدينة الحزم عاصمة المحافظة. ـ تم تكليفه بالتوجه إلى البيضاء لإخماد الانتفاضة القبلية من "آل عواض"، حيث لقي حتفه. ـ نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في محافظة صعدة، شمالي اليمن. ـ شكل مقتل القيادي الحمران ضربة موجعة للمليشيا الانقلابية، و شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "بكائيات" حوثية لا تنقطع. ـ قائد ميداني وعدهم باجتياح مأرب خلال الربع الأول من رمضان. ـ كتب قاسم الحمران، وهو نائب رئيس المكتب التنفيذي لمليشيا الحوثيين، أن الحمران هو القتيل الخامس والثلاثين من أسرتهم في الحرب . ـ الحمران موجود في أعلى السلطة العسكرية للجماعة منذ عشر سنوات، وقبل ذلك عاش عدة سنوات في إيران، حيث تلقى دورات عسكرية على يد مليشيا الحرس الإيراني. وبداية التسعينيات من القرن الماضي، أسس حسين الحوثي مع عبدالرحيم الحمران وآخرين ما تسمى حركة "الشباب المؤمن"، قبل أن يقودا تمردا على الدولة عام 2004، انتهى بمقتل حسين الحوثي لكن الدعم الإيراني أعاد الحياة للمتمردين من جديد ومكنهم من إشعال 6 حروب قبل الانقلاب نهاية عام 2014. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-25
أعدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، شيخًا قبليًا في محافظة إب وسط اليمن، لرفضه التعاون مع الميليشيات في أغراض عسكرية، ونقلت قناة "العربية" الإخبارية، عن مصدر قوله، إن "الميليشيات الحوثية طالبت الشيخ القبلي عبده محمد الوعيل، الذي ينحدر من مديرية النادرة بمحافظة إب، بإمدادها بالمال والأفراد للقتال إلا أنه رفض ذلك. وأضاف المصدر، "أن الميليشيا أقدمت على إعدام "الوعيل" بعد تيقنها من عدم جدوى المحاولات معه، وهو واحد ضمن المئات الذين أعدموا بالأسلوب الحوثي ذاته خلال الفترة الماضية". وتكبدت، الميليشيات الحوثية مؤخرًا، على أكثر من محور قتالي، خسائر باهظة على أيدي قوات الشرعية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية "التحالف العربي"، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن بدائل لتعويض النزيف الذي أجهدها في جبهات القتال. وفي سياق متصل، قصفت ميليشيا الحوثي الانقلابية بصاروخ كاتيوشا، اليوم السبت، اجتماعا ضم عددا من الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية في مدينة الحزم بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن. وأوضحت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، في بيان نقلته قناة "العربية" الإخبارية، أنها تلقت بلاغا يفيد بتعرض مكان اجتماع الصحفيين ومراسلي القنوات بمحافظة الجوف، لقصف بصاروخ كاتيوشا، نفذته جماعة الحوثي، ما أسفر عن إصابة عدد من الصحفيين (لم تذكر عددهم)، فضلا عن احتراق سيارات مراسلي قناتي عدن ويمن شباب الفضائيتين في المحافظة. وأدانت المنظمة، القصف المباشر الذي استهدف الصحفيين في محافظة الجوف وعرض حياتهم للخطر، محملة ميليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وحياتهم، بقصف مكان اجتماعهم. ودعت منظمة "صدى" المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإدانة هذه الجريمة البشعة، فيما ناشدت المجتمع الدولي ومنظماته للتحرك العاجل لإنقاذ الصحفيين اليمنيين الذين ساءت أوضاعهم وزادت حدة الانتهاكات بحقهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-31
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين بوقف الانتهاكات التي تمارسها ضد اليمنيين، وإطلاق سراح المحتجزين في السجون لديها فوراً، معتبرة أن اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام، وأنه يجب على الحوثيين استغلالها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الحوثيين يواصلون هجومهم في «مأرب» شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، مع عواقب إنسانية مدمرة، بدلاً من اختيار السلام. وأضافت الخارجية الأمريكية، أنه لا ينبغي أبداً تجريم ممارسة حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير. كان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اتهم في وقت سابق، الحوثيين بمواصلة استدراج اللاجئين والمهاجرين الأفارقة وتجنيدهم بالقوة، مضيفا: «أن إقرار الحوثيين بتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة جريمة حرب وتعد ضمن الجرائمُ المرتكبة ضد الإنسانية». ودعا الوزير اليمني، منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية لإدانة عمليات تجنيد الحوثيين الإرهابيين للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستغلالهم في أعمال قتالية، كما دعا للضغط على الحوثيين لوقف استخدام المهاجرين واللاجئين الأفارقة وقودا لمعاركها العبثية وتنفيذ أجندة النظام الإيراني وسياساته التخريبية في اليمن والمنطقة. كانت قوات الجيش الوطني اليمني، قالت أمس الأحد، إنها تخوض بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية «التحالف العربي» معارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي ضد الحوثيين المدعومين من إيران، في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم مركز محافظة الجوف. وأشار المركز الإعلامي للجيش الوطني اليمني، في بيان، إلى أن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة ضد الحوثيين استمرت لأكثر من 9 ساعات وانتهت بمصرع ما لا يقل عن 19 عنصراً حوثيا وجرح آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد منها تدمير عربتين و3 أطقم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: