السعودية التحالف العربي
شن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي»، مساء أمس الأحد، غارات على تعزيزات كانت في طريقها إلى الحوثيين المدعومين من إيران،...
الوطن
2021-02-15
شن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي»، مساء أمس الأحد، غارات على تعزيزات كانت في طريقها إلى الحوثيين المدعومين من إيران، في جبهات القتال غرب مارب شمالي شرق اليمن. وقال «المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية»، في بيان، إن الغارات أسفرت عن تدمير عربات وأطقم كانت تحمل تعزيزات إلى الحوثيين في جبهات صرواح والمخدرة، وفقا لما ذكرته قناة«العربية» الإخبارية. وأشار «المركز الإعلامي»، إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير كل الأسلحة والمعدات التي كانت على متن تلك العربات وسقوط كل من كانوا على متنها من الحوثيين بين قتيل وجريح. سياسيا، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن تصعيد الحوثيين الإرهابيين لعملياتهم القتالية في جبهات «مأرب» شمال شرقي من العاصمة اليمنية «صنعاء»، مثل أكبر محرقة لعناصرهم وعتادهم المنهوب من معسكرات الدولة. وأوضح الإرياني، أن المعارك الأخيرة أسفرت عن مصرع المئات من قيادات الحوثيين وعناصرههم والمغرر بهم في صحاري ووديان وجبال مأرب. وأشار الوزير اليمني، أن الحوثيين المدعومين من إيران، قاموا بالدفع بأبناء القبائل والمهمشين والأطفال على شكل أمواج بشرية في هجمات انتحارية على خطوط النار في جبهات القتال غربي مأرب والجوف، وفقا لما ذكره موقع «سبتمبر نت». وتابع الإرياني قائلا، إن الحوثيين يحتفظون بعناصرهم السلالية والعقائدية في الخطوط الخلفية، موضحاً أن مأرب ستظل عصية، ومنطلق لتحرير كل شبر في اليمن من مرتزقة إيران. وأشار وزير الإعلام اليمني، إلى أن تصعيد الحوثيين الإرهابيين لعملياتهم العسكرية في كافة جبهات القتال بمحافظة مأرب خلال الأسابيع الماضية بإيعاز وتخطيط إيراني، ولم يحقق سوى الفشل الذريع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-06
قالت مصادر عسكرية لقناتي «العربية» و«الحدث»، إن القيادي الحوثي اللواء عبداللطيف حمود المهدي قائد المنطقة الرابعة للحوثيين قتل بغارات لطيران تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية «التحالف العربي» في الجبهة الغربية لمحافظة «مأرب» شمال شرقي العاصمة اليمنية «صنعاء» التي يسيطر عليها الحوثيون. وكان الحوثيون، أعلنوا، مساء أمس الاثنين، وفاة القيادي الأمني البارز في صفوفهم والمصنف على لائحة العقوبات الدولية العميد سلطان زابن بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وأكدت مصادر أمنية وفاة زابن بعد صراعه مع المرض لنحو شهر كامل وسط تكتم الحوثيين عن تفشي كورونا في مناطق سيطرتهم. وكان «مجلس الأمن الدولي»، أصدر في فبراير الماضي قراره رقم 2564، والذي أضاف زابن لقائمة العقوبات، لانتهاجه سياسة التخويف والاستغلال، والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي واغتصاب النساء. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق عقوبات على زابن، إلى جانب قيادات حوثية أخرى بتهمة التورط بتعذيب مدنيين. من جانبها، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن اسم «زابن» تردد خصوصا في أعمال الاعتقال وخطف النساء، وإيداعهن في سجون سرية. ميدانيا، أوضح الجيش الوطني اليمني، مساء أمس الاثنين، أنه أسقط طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيين المدعومين من إيران، شمالي غرب مدينة «مأرب» شمال شرقي «صنعاء»، وكانت الطائرة المسيرة الحوثية المفخخة، تسعى لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة المكتظة بالمدنيين. من جانبه، نشر «المركز الإعلامي للجيش الوطني اليمني»، مقطع فيديو، أظهر فرار الحوثيين من جبهات القتال غربي مأرب. ودمر «التحالف العربي»، 4 أطقم كانت تحمل تعزيزات في طريقها إلى الحوثيين شرق مدينة «الحزم» مركز محافظة «الجوف» الواقعة في شمالي شرق «صنعاء». من جانبه، جددت واشنطن، ترحيب الولايات المتحدة بإعلان السعودية الأسبوع الماضي تقديم منحة مشتقات نفطية بمبلغ 422 مليون دولار لتشغيل محطات الكهرباء في محافظات اليمن، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس». وفي سياق آخر، أعلنت إدارة «الجمارك وحماية الحدود الأمريكية»، عن إيقاف رجلين يمنيين كانا على قائمة مراقبة الإرهاب وقائمة حظر الطيران في مدينة «كاليكسيكو» fولاية كاليفورنيا على الحدود مع المكسيك خلال الشهرين الماضيين. وقالت إدارة الجمارك، في بيان، إن أحدهم اعتقل في 30 مارس الماضي، وتم توقيفه على بعد حوالي 3 كيلومترات غربي نقطة دخول هذه المدينة، وكشفت عمليات التحقق من السجلات أن الرجل اليمني،«26 عامًا»، كان على قائمة مراقبة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي «إف بي آي» وقائمة حظر الطيران. أما الآخر فقد اعتقل في 29 يناير الماضي في كاليكسيكو، وهو رجل «33 عامًا»، وكان على قائمة مراقبة الإرهاب، وقائمة حظر الطيران، وفقا لما ذكرته قناة «الحرة» الإخبارية. وعثر بحوزته على شريحة هاتف محمول مخبأة تحت نعل حذائه، وذكرت إدارة الجمارك الأمريكية إن جزءا من مهمتها هو حماية البلاد من الإرهابيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-31
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين بوقف الانتهاكات التي تمارسها ضد اليمنيين، وإطلاق سراح المحتجزين في السجون لديها فوراً، معتبرة أن اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام، وأنه يجب على الحوثيين استغلالها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الحوثيين يواصلون هجومهم في «مأرب» شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، مع عواقب إنسانية مدمرة، بدلاً من اختيار السلام. وأضافت الخارجية الأمريكية، أنه لا ينبغي أبداً تجريم ممارسة حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير. كان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اتهم في وقت سابق، الحوثيين بمواصلة استدراج اللاجئين والمهاجرين الأفارقة وتجنيدهم بالقوة، مضيفا: «أن إقرار الحوثيين بتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة جريمة حرب وتعد ضمن الجرائمُ المرتكبة ضد الإنسانية». ودعا الوزير اليمني، منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية لإدانة عمليات تجنيد الحوثيين الإرهابيين للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستغلالهم في أعمال قتالية، كما دعا للضغط على الحوثيين لوقف استخدام المهاجرين واللاجئين الأفارقة وقودا لمعاركها العبثية وتنفيذ أجندة النظام الإيراني وسياساته التخريبية في اليمن والمنطقة. كانت قوات الجيش الوطني اليمني، قالت أمس الأحد، إنها تخوض بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية «التحالف العربي» معارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي ضد الحوثيين المدعومين من إيران، في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم مركز محافظة الجوف. وأشار المركز الإعلامي للجيش الوطني اليمني، في بيان، إلى أن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة ضد الحوثيين استمرت لأكثر من 9 ساعات وانتهت بمصرع ما لا يقل عن 19 عنصراً حوثيا وجرح آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد منها تدمير عربتين و3 أطقم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-13
تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم، من السيطرة على تباب استراتيجية جديدة في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر بمحافظة صعدة، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن قوات الجيش سيطرت على تبة "الربع" وبعض التباب المطلة على "وادي جلال" المحاذي لسوق آل ثابت بعد دحر ميليشيات الحوثي وإسقاط العشرات من عناصرها بين قتيل جريح. وأضافت الوكالة اليمنية، اليوم، أن المعارك التي دارت بين الجيش والميليشيا باستخدام مختلف الأسلحة أسفرت عن مقتل خمسة حوثيين بينهم قيادي ميداني فيما لاذ آخرون بالفرار تاركين عددا من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والكثير من الذخائر، مؤكدة أن عملية التحرير مستمرة في محور آل ثابت وستمضي بوتيرة منتظمة إلى أن يتم دحر الميليشيات الحوثية بدءًا من معقلها محافظة صعدة ووصولا إلى باقي المحافظات اليمنية. وسياسيا، اتهمت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة للحكومة اليمنية الشرعية ميليشيات الحوثي باصطناع أزمة وقود في المناطق الخاضعة لها، تعزيزاً للسوق السوداء التي تديرها وتستفيد منها في إثراء قياداتها وتمويل نشاطها العسكري والسياسي، مؤكدة، في بيان أوردته قناة "العربية الحدث"، اليوم، أن كميات الوقود التي جرى توريدها إلى الموانئ اليمنية خلال الفترة من 1 أكتوبر 2019 وحتى 10 يناير الجاري تكفي حاجات سكان مناطق سيطرة الحوثيين حتى منتصف مارس 2020. وأوضحت اللجنة الاقتصادية، أن نصيب ميناء الحديدة "الخاضع لسيطرة الحوثيين" من تلك الواردات وصلت إلى ما نسبته 60% من إجمالي الواردات إلى الموانئ اليمنية، وبحصة إجمالية تصل إلى 919300 طن، وقالت إن الحكومة تطبق إجراءات وضوابط تنظيم تجارة الوقود بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية "التحالف العربي" على كل الموانئ اليمنية بمهنية وحيادية من أجل تحقيق أهداف تحسين الوضع الإنساني والتخفيف من معاناة المواطنين، وتعزيز إيرادات الدولة لصرف رواتب المدنيين خاصة في تلك المناطق. من جانبه، أطلع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على رؤيته القادمة لتحقيق السلام من خلال تنفيذ خطوات اتفاق الحديدة باعتبارها بداية إجراءات بناء الثقة لتعزيز المسار السلمي المنشود، كما بحث جريفيث مع الرئيس اليمني، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، الأوضاع العامة في المنطقة والتطورات المتسارعة وتداعياتها على فرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن. وأكد جريفيث، أن اتفاق الرياض المُوقَّع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، سيُسهِم في خطوات السلام والاستقرار في اليمن، فيما جدَّد الرئيس اليمني تأكيد تعاون حكومته مع المبعوث الأممي في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة رغم مماطلة الانقلابيين المتكررة في ذلك، مشددا على أهمية العمل معاً وصولاً إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره. وفي 5 نوفمبر الماضي، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي "وهو هيئة سياسية تشمل عددا من محافظات جنوب اليمن"، اتفاق مصالحة بوساطة سعودية ومشاركة التحالف العربي "التي تقوده الرياض في اليمن دعما للقوات الحكومية ضد الحوثيين"، وجرى التوقيع في الرياض برعاية الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، وحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي. جدير بالذكر، أن الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي توصلا إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر من عام 2018، تضمن انسحاب الميليشيات من مدينة وموانئ الحديدة ووقف إطلاق النار، إلا أن الاتفاق لا زال متعثرا جراء تعنت ورفض الحوثيين تنفيذه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-19
ثمنت وزارة الخارجية المصرية، جهود المملكة العربية السعودية، في رعاية تنفيذ اتفاق الرياض، ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وأعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في وقت سابق الجمعة، عن تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، وفقًا لـ«اتفاق الرياض»، مشيرًا إلى تكليف معين عبدالملك، رئيسا للحكومة، وأحمد عوض بن مبارك وزيرا للخارجية. ورحبت الوزارة المصرية، بتشكيل الحكومة اليمنية، واعتبرته الخارجية، خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية. وفي 5 نوفمبر من العام الماضي، وقّعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتفاق مصالحة بوساطة سعودية ومشاركة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية «التحالف العربي»، وجرى التوقيع في الرياض برعاية الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز. وكان رئيس الوزراء اليمني الجديد الدكتور معين عبدالملك، قال في وقت سابق الجمعة، إن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة، ستعمل وفق نهج مختلف وشامل لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، والبناء على وحدة الصف الوطني في توحيد القرار العسكري والأمني بما يساعد على التسريع في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا. من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بتنفيذ الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي، اتفاق الرياض، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني. وأشاد الأمين العام للمنظمة، بحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض للوصول إلى الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار، وفقا لما ذكره موقع المنظمة على الإنترنت. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إنه بفضل جهود السعودية تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وأوضح «راب»، أن الخطوة مهمة لجهة تطبيق اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وخطوة أخرى نحو السلام في اليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-27
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن هجوم الحوثيين على محافظة «مأرب» الواقعة شمال شرقي من العاصمة اليمنية «صنعاء»، سيسبب معاناة إنسانية فادحة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وواصلت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة برجال القبائل، انتصاراتها في مختلف جبهات أطراف محافظة مأرب، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين المدعومين من إيران. وتمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس الإثنين، من هزيمة الحوثيين المدعومين من إيران، في مواقع مهمة في «جبهة المشجح»، في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء اليمنية «سبأ». ونقل موقع «سبتمبر نت» اليمني، عن مصدر عسكري، قوله، إن قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بعناصر القبائل، شنت هجوماً عكسياً تمكنت خلاله من هزيمة الحوثيين في مواقع استراتيجية في جبهة المشجح، وإجبارها على الفرار. واوضح المصدر العسكري، أن المواجهات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، في صفوف الحوثيين، وتدمير سيارات تابعة للحوثيين. وأشار المصدر اليمني، إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني، أسقطت طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيين، فيما أحبطت قوات الجيش، في جبهة الكسارة،هجوما للحوثيين، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها. كما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي»، امس الاثنين، غارات جوية مكثفة، استهدفت بها مواقع وتعزيزات الحوثيين، في أطراف المحافظة، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد القتالي. وكان مجلس الأمن الدولي، قال في وقت سابق إن معركة مأرب تعرض مليون نازح داخليا لخطر كبير وتهدد جهود التوصل إلى حل سياسي، في وقت يتحد المجتمع الدولي بشكل متزايد لإنهاء النزاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-05
استهدف مسلحون، بقذائف الهاون، منشأة بلحاف النفطية في محافظة شبوة الواقعة في جنوب شرقي اليمن، والتي تتخذها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي» مقرا لها، دون أن يتسبب بخسائر بشرية. وقال مصدر لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس الأحد، إن 3 قذائف هاون على الأقل سقطت، على منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال في مديرية «رضوم» جنوب شرقي شبوة، استهدفت موقع الدفاع الجوي وجوار الميناء وقرب مدرج المطار في المنشأة الاستراتيجية. وأشار المصدر، إلى عدم سقوط ضحايا من القوات الإماراتية التي تتمركز في المنشأة الواقعة على ساحل بحر العرب. من جانبه، كشف مرصد حقوقي يمني، أمس الأحد، عن مقتل 26 مدنياً و25 مصابا بينهم نساء وأطفال، في اليمن جراء انفجار الألغام، التي زرعها الحوثيين خلال الربع الأول من 2021، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقال «المرصد اليمني للألغام»، غير حكومي، في بيان بمناسبة «اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام»، إن اليمن تصنف اليوم على أنها من أكثر دول العالم تلوثا بالألغام. وأشار «المرصد اليمني للألغام»، إلى أن التقديرات الرسمية تشير إلى أن أكثر من مليون لغم متعدد المهام زرعها الحوثيون على الطرق العامة والمزارع والمناطق التي تشهد تحركات مدنية. وكان «مركز الملك سلمان للإغاثة»، نظم امس الاحد، في العاصمة السعودية «الرياض» عبر الاتصال المرئي، ندوة بعنوان: «التعريف بخطر الألغام ودور مشروع مسام في اليمن». وقال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن، أمين العقيلي، إن مشكلة الألغام في اليمن تعد إحدى أكبر الكوارث الإنسانية لـ «انقلاب الحوثيين» على الشرعية اليمنية. وأشار العقيلي، إلى أن الحوثيين لايزالون يزرعون الألغام بطريقة عشوائية في مناطق سيطرتهم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: