مدرسة المعلمين

تقدمت المستشار زين طه الفشنى نيابة عن أسرة المرحوم بالشكر والتقدير لقناة على تغطيتها الذكرى الثالثة والخمسون لفضيلة الشيخ طه الفشنى، وذلك بعد أن بثت على شاشتها تلاوات قرآنية نادرة على مدار اليوم.  المستشار زين طه الفشنى وتحل اليوم ذكرى رحيل أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي، الذى ترك بصمة لا تنسى بصوته العذب سواء فى تلاوة القرآن الكريم أو تراتيل التواشيح والأذان. وبدأ الشيخ طه الفشني حياته الدراسية في التعليم الديني والعام، بحسب تقرير لـ"صباح الخير يا مصر"، حيث حصل على شهاده كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين، وعندما انتقل إلى القاهرة التحق ببطانه الشيخ علي محمود، وبدأ إسمه يلمع كقارئ ومنشد يمتلك صوتا فريدا ومميزا. ونال الشيخ طه إجازه علم القراءات على يد الشيخ عبد الحميد السحر، وأتقن علوم التجويد، وعندما عاد إلى القاهرة أقام في حى الحسين بجوار الشيخ علي محمود الذي أتاح له فرصة الانضمام إلى فرقته الخاصة بالتواشيح. وكان الشيخ علي محمود مدرسة للطرب المصري وعلى يديه تعلم الشيخ طه أصول التواشيح والمديح وفي عام 1937 أتيحت للشيخ طه الفشني فرصة ذهبية عندما قرأ القرآن أمام سعيد باشا لطفي رئيس الإذاعة المصرية في إحدى حفلات حي الحسين وأبهر آداؤه رئيس الإذاعة، وتم اختباره والتحق بالاذاعة المصرية كقارئ من الدرجة الأولى. وأصبحت الإذاعة نقطة تحول في مسيرته حيث ذاع صيته في جميع أنحاء مصر ورافق الشيخ مصطفى إسماعيل في السهرات الرمضانية الملكية عند الملك فاروق، حظي الشيخ طه الفشني بتكريمات عديدة منها إدراج اسمه ضمن أعلام الانشاد الديني بوزارة الثقافة عام 1987، كما اختير رئيسا لرابطة القراء وكان أحد القراء الذين شاركوا في افتتاح البث التلفزيوني المصري عام ،1963 توفي الشيخ طه الفشني في مثل هذا اليوم عام 1971 تاركا إرثا كبيرا من التلاوات والتواشيح التي جعلت منه سفيرا لمصر في العالم الإسلامي، حيث نال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من رؤساء الدول.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مدرسة المعلمين
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مدرسة المعلمين
Top Related Events
Count of Shared Articles
مدرسة المعلمين
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مدرسة المعلمين
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مدرسة المعلمين
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مدرسة المعلمين
Related Articles

اليوم السابع

2024-12-11

تقدمت المستشار زين طه الفشنى نيابة عن أسرة المرحوم بالشكر والتقدير لقناة على تغطيتها الذكرى الثالثة والخمسون لفضيلة الشيخ طه الفشنى، وذلك بعد أن بثت على شاشتها تلاوات قرآنية نادرة على مدار اليوم.  المستشار زين طه الفشنى وتحل اليوم ذكرى رحيل أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي، الذى ترك بصمة لا تنسى بصوته العذب سواء فى تلاوة القرآن الكريم أو تراتيل التواشيح والأذان. وبدأ الشيخ طه الفشني حياته الدراسية في التعليم الديني والعام، بحسب تقرير لـ"صباح الخير يا مصر"، حيث حصل على شهاده كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين، وعندما انتقل إلى القاهرة التحق ببطانه الشيخ علي محمود، وبدأ إسمه يلمع كقارئ ومنشد يمتلك صوتا فريدا ومميزا. ونال الشيخ طه إجازه علم القراءات على يد الشيخ عبد الحميد السحر، وأتقن علوم التجويد، وعندما عاد إلى القاهرة أقام في حى الحسين بجوار الشيخ علي محمود الذي أتاح له فرصة الانضمام إلى فرقته الخاصة بالتواشيح. وكان الشيخ علي محمود مدرسة للطرب المصري وعلى يديه تعلم الشيخ طه أصول التواشيح والمديح وفي عام 1937 أتيحت للشيخ طه الفشني فرصة ذهبية عندما قرأ القرآن أمام سعيد باشا لطفي رئيس الإذاعة المصرية في إحدى حفلات حي الحسين وأبهر آداؤه رئيس الإذاعة، وتم اختباره والتحق بالاذاعة المصرية كقارئ من الدرجة الأولى. وأصبحت الإذاعة نقطة تحول في مسيرته حيث ذاع صيته في جميع أنحاء مصر ورافق الشيخ مصطفى إسماعيل في السهرات الرمضانية الملكية عند الملك فاروق، حظي الشيخ طه الفشني بتكريمات عديدة منها إدراج اسمه ضمن أعلام الانشاد الديني بوزارة الثقافة عام 1987، كما اختير رئيسا لرابطة القراء وكان أحد القراء الذين شاركوا في افتتاح البث التلفزيوني المصري عام ،1963 توفي الشيخ طه الفشني في مثل هذا اليوم عام 1971 تاركا إرثا كبيرا من التلاوات والتواشيح التي جعلت منه سفيرا لمصر في العالم الإسلامي، حيث نال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من رؤساء الدول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-10

تحل اليوم ذكرى رحيل كراوان الإنشاد والتلاوة الشيخ طه الفشني، الذي يعد واحدًا من أعظم رموز التلاوة والإنشاد في مصر والعالم العربي والاسلامي. واستعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى المصرية أبرز المحطات في حياة الشيخ طه الفشني، حيث أشار التقرير إلى أنه ترك بصمة لا تنسى بصوته العذب سواء في تلاوة القرآن الكريم أو في تراتيل التواشيح والآذان. بدأ الشيخ طه الفشني حياته الدراسية في التعليم الديني والعام، حيث حصل على شهادة كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين، وعندما انتقل إلى القاهرة التحق ببطانة الشيخ علي محمود وبدأ اسمه يلمع كقارئ ومنشد يمتلك صوتًا فريدًا ومميزًا. نال الشيخ طه الفشني إجازة علم القراءات على يد الشيخ عبدالحميد السحار وأتقن علوم التجويد، وعندما عاد إلى القاهرة أقام في حي الحسين بجوار الشيخ علي محمود، الذي أتاح له فرصة الانضمام إلى فرقته الخاصة بالتواشيح. وكان الشيخ علي محمود مدرسة للطرب المصري، وعلي يديه تعلّم الشيخ طه أصول والمديح، وفي عام 1937 أتيحت للشيخ طه الفشني فرصة ذهبية عندما قرأ القرآن أمام سعيد باشا لطفي رئيس الإذاعة المصرية في إحدى حفلات حي الحسين وأبهر أداؤه رئيس الإذاعة، وتم اختباره والتحق بالإذاعة المصرية كقارئ من الدرجة الأولى. أصبحت الإذاعة نقطة تحول في مسيرته، حيث ذاع صيته في جميع أنحاء مصر، ورافق الشيخ مصطفى إسماعيل في السهرات الرمضانية الملكية عند الملك فاروق، وحظي الشيخ طه الفشني بتكريمات عديدة منها إدراج اسمه ضمن أعلام الإنشاد الديني بوزارة الثقافة عام 1987 كما اختير رئيسًا لرابطة القراء، وكان أحد القراء الذين شاركوا في افتتاح البث التليفزيوني المصري عام 1963. وتوفي الشيخ طه الفشني في هذا اليوم عام 1971 تاركًا إرثًا كبيرًا من التلاوات والتواشيح التي جعلت منه سفيرًا لمصر في العالم الإسلامي، ونال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من رؤساء الدول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-07

كان الشاعر أحمد رامى، تلميذا فى السنة الأولى الثانوية، حين بدأ طريق رحلته مع «رباعيات الخيام»، للشاعر الفارسى عمر الخيام، حيث وقعت فى يده ترجمة البستانى لها فانبهر بها، وبعد سنتين قرأ ترجمة محمد السباعى لها عن الإنجليزية، ثم دخل بعد ذلك مدرسة المعلمين وأتقن الإنجليزية، وقرأ هذه الرباعيات عنها، حسبما تذكر الدكتورة نعمات أحمد فؤاد فى كتابها «أحمد رامى.. قصة شاعر وأغنية». تذكر الدكتورة نعمات، أنه بالرغم من هذه المرات لرامى فى قراءة الرباعيات إلا أنه كان يحس إحساسا خفيا أنها فى لغتها الأصلية لا بد أن تكون أسمى من تلك النصوص التى وقعت فى يديه، وتضيف: «بعد تخرج رامى من دار المعلمين واشتغاله بالتدريس، ثم التحاقه بالعمل فى دار الكتب المصرية، وقع الاختيار عليه للسفر مبعوثا إلى فرنسا لدراسة فن المكتبات واللغات الشرقية، وسأله مدير البعثة عن اللغة الشرقية التى يفضل دراستها، فأجابه على الفور: الفارسية، مضيفا: «لأن دار الكتب فيها ألف مخطوطة بالفارسية، واللغة العربية ملأى بالألفاظ الفارسية». كان لرامى ما أراد، ودرس اللغة الفارسية ليحقق هدفه الرئيسى وهو قراءة رباعيات الخيام، وأثناء ذلك وقعت فى يديه نسخة منها مترجمة إلى الفرنسية نثرا، لكن ذلك لم يصرفه عن تصميمه على قراءتها من أصلها أى بلغتها الفارسية، فواصل سعيه وسافر إلى برلين فى ألمانيا وغيرها من العواصم، وفقا لنعمات فؤاد، مؤكدة أن الرباعيات ظلت تخايله ويتغنى بها بينه وبين نفسه حتى اطمأن إلى إخراجها، ففعل ذلك عام 1924، وبهذا الإنجاز كان أول شاعر عربى يترجمها شعرا عن الفارسية، وتحمس لها الأستاذ سليم حسن فطبعها من «دار المعارف». عرفت الرباعيات طريقها للغناء بعد 26 عاما من ترجمتها، بتقديمها من سيدة الغناء العربى أم كلثوم لأول مرة فى حفلة 7 ديسمبر، مثل هذا اليوم، 1950، محققة بذلك أمنية عبرت عنها وسعت إليها، وفقا لتأكيد نعمات فؤاد فى كتابها «أم كلثوم وعصر من الفن»، قائلة: «حين غنت أم كلثوم رباعيات الخيام لم يكن اختيارها ابن ساعته، ولم تكن الرباعيات جديدة عليها، بل اختارتها بعد سبق دراسة واقتناع، فقد سألتها مجلة «دنيا الفن سنة 1947 عن الشخصيات التاريخية التى تحب أن تراها على الستار الفضى، فقالت: «عمر الخيام الشاعر الذى عاش شعره نشيدا عذبا يتردد صداه فى قلب الإنسانية مئات السنين، مستمدا خلوده، وبقاءه من واقعية الشاعر وإيمانه بما يقول، فقد عاش الخيام فى شعره قبل أن ينظمه، ولذلك جاء أثرا صادقا لإنسان خبر الحياة ومارسها، وعبر عنها بكلام لا بريق فيه ولا تزويق». كان الموسيقار رياض السنباطى هو اختيار أم كلثوم لترجمة أمنيتها، وبالفعل وضع من «الرباعيات» اللحن الذى يردده بينه وبين نفسه ويستعيده كلما اشتاق إلى عوده، وتذكر نعمات فؤاد: «وقف السنباطى فى إحدى قراءاته للرباعيات عند البيت الذى يقول: «اطفئ لظى القلب بكأس الشراب / فإنما الأيام مثل السحاب»، وكان هذا البيت أول بيت يلحنه من الرباعيات، وتضيف نعمات فؤاد: «أخذ يلحن رباعيات كثيرة مختلفة من الديوان، وظل على هذا الحال عدة شهور حتى تزوج، وذهب إلى أم كلثوم وأسمعها اللحن». شعرت أم كلثوم بسماعها للحن السنباطى أن أمنيتها بالغناء لعمر الخيام أصبحت بين يديها، فلم تضيع الفرصة، وحسب قول السنباطى الذى تذكره نعمات فؤاد: «ليلتها لم تنم، ظلت تبحث بالتليفون عن أحمد رامى حتى جاء إلينا، واختار من الرباعيات أبياتا مترابطة المعانى»، وأسفر الاختيار على ثلاثين بيتا من أصل ثلاثمائة واثنين وأربعين بيتا، هى كل أبيات الرباعيات، ويكشف السنباطى: «استبدلنا بـ«كأس الشراب»، «شهد الرضاب» حتى تخرج الرباعيات، ومن الطريف أن لحن المطلع من الرصد النيسابورى، ونيسابور هى مسقط رأس عمر الخيام»، وترى نعمات: «لعل الرباعيات هى البوابة الحقيقية لعهد القصائد الكلثومية السنباطية». يذكر الكاتب الباحث الموسيقى كريم جمال فى كتابه «أم كلثوم وسنوات المجهود الحربى»، أن السنباطى أنهى تلك القصيدة الصوفية الكبرى فى مطلع عام 1949، ولم تشدُ بها أم كلثوم إلا فى 7 ديسمبر 1950، على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة، ويرى: «تحقق فى تلحينها إعجاز فنى خارق، حين اختزل السنباطى بالمطلع الهادئ الإيقاعى هدف القصيدة، وأوحى للمستمع من خلال «الناى» أنه يحلق فى أجواء سحرية علوية تقربه من الذات الإلهية، فى حين يؤكد الإيقاع الهادئ من الدفوف واللحن المقطع على الإيقاع والمرافق له أنه ما زال عل الأرض». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-04

احتفى محرك البحث العالمي «جوجل» بالكاتبة والمغنية الجزائرية طاووس عمروش، التي تُعتبر أول روائية في الجزائر، بمناسبة ذكرى ميلادها قبل 111 عامًا من خلال تصميم شعار «Google Doodle»، بحسب ما ذكرته قناة «العربية». ونشر جوجل صورة أول روائية في ، طاووس عمروش، وهي ترتدي الزي الأمازيجي التقليدي، والتي سجَّلت اسمها بحروف من ذهب في المجال الأدبي تقديرًا لهذه المرأة التي تُعتبر من بين أوائل النساء المغاربيات اللاتي نشرن رواية أدبية، كما أكد جوجل، وذلك في أربعينيات القرن الماضي.  وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن أول روائية في الجزائر التي احتفى بها محرك البحث العالمي «جوجل»، وتأتي كالتالي:-  1- ماري لويس طاووس عمروش، معروفة بـ«طاوس عمروش»، ولدت في 4 مارس 1913 في تونس خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962). 2- تنتمي إلى عائلة منطقة القبائل في شمال الجزائر، وبعد ذلك استقرت في فرنسا، واختارت لغة «موليير» كوسيلة للكتابة. 3- هي ابنة فاطمة آيت منصور عمروش وأخت الكاتب جان عمروش. 4- في عام 1935، أكملت ماري دراستها الابتدائية والثانوية في تونس قبل أن تنتقل إلى فرنسا لمتابعة تعليمها في مدرسة المعلمين في منطقة سيفر. 5- بدأت ماري رحلتها في عالم الأدب بنشر أول رواية لها في عام 1947، وهي سيرة ذاتية تحمل عنوان «الياقوتة السوداء»، وكانت هذه الرواية الأولى من نوعها التي نُشرت في فرنسا، وكتبتها كاتبة مغاربية. 6- بالإضافة إلى قصصها ورواياتها مثل «البذرة السحرية»، «شارع الدفوف»، «العاشق المتخيل»، «العزلة» و«والدتي» التي تتناول مواضيع الهجرة والثقافة الأمازيغية، اتجهت طاوس عمروش أيضًا إلى الغناء. 7- كانت أول امرأة تقوم بتكييف «إشويقن»، وهو نوع من الغناء الشعري التقليدي الأمازيغي، في صورة أوبرا. 8- قامت بالاهتمام الكبير بالتراث الشفوي التقليدي الشعبي وإعادته إلى الواجهة، وبفضل صوتها العذب سجلت ألبومها الأول «أغاني أمازيغية من منطقة القبائل» عام 1967، وحققت نجاحا واسعا وأصدرت أيضا ألبوم «على مسرح المدينة» عام 1977، وقد سجلت العديد من الألبومات الأخرى. 9- تعرضت طاووس عمروش لمرض السرطان وتوفيت بسببه في «سان ميشال» في 2 أبريل 1976، ودُفنت في فرنسا. 10- نظرًا للقيمة الأدبية التي تحملها، تم تسمية دار الثقافة في محافظة بجاية باسمها تكريمًا لأعمالها الأدبية والفنية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-02-26

بمجرد أن تقرأ اسم السيناريست والكاتب الكبير يسرى الجندى، على تتر أى عمل درامى تثق تمام الثقة أنك أمام عمل فنى ذات قيمة كبيرة ورغم نجاحاته فى المسرح والتليفزيون فإن فترة التسعينيات شهدت توهج الكاتب يسرى الجندى بأعمال خالدة، بداية من شارع المواردى والسيرة الهلالية والتوأم ووصولا إلى جمهورية زفتى.   «اليوم السابع» التقت الكاتب الكبير بمناسبة عيد ميلاده الـ75 ليفتح قلبه، ويستعيد ذكرياته فى الكتابة وأول أعماله «بغل البلدية» الذى حقق فشلا ذريعا على مسارح دمياط ورأس البر قبل أن يتلمس طريق النجومية بمسرحية «ما حدث لليهودى التائه مع المسيح المنتظر» ليتلقى صدمه أخرى بمنعها من العرض واتهامه بمعاداة السامية، ثم يواصل كتاباته بعدها لأعداد من المسرحيات المهمة فى مسيرته ومنها «السيرة الهلالية، ورابعة العدوية، والمحاكمة وعلى الزيبق».   وإلى نص الحوار..   فى البداية حدثنا عن نشأتك وطفولتك بدمياط؟  أنتمى لمدينة دمياط وولدت فى 5 فبراير عام، 1942 وعشت بمنطقة الشهابية تلك المنطقة العتيقة من محافظة دمياط، من أسرة بسيطة، ودرست فى المدرسة النموذجية الابتدائية، وكان صديق الطفولة الكاتب والروائى محمد أبو العلا السلامونى، وكان زميل «تخته» منذ المرحلة الابتدائية وحتى تخرجنا من مدرسة المعلمين عام 1959 التحق هو بعدها بكلية الآداب جامعة القاهرة، بينما أنا لم أتمكن من استكمال دراستى رغم تفوقى نظرا لوفاة والدى وعدم تمكن أسرتى من الإنفاق على استكمال تعليمى الجامعى وبدأت فى الكتابة وحضرت للقاهرة ولم يكن فى جيبى مليم.   متى بدأت الكتابة وهل تتذكر أول أعمالك؟  بدأت علاقتى بالتأليف عن طريق المسرح، من خلال مسرحية «بغل البلدية» التى كتبتها عقب النكسة وتحديداً فى عام 1969 إلا أنها فشلت فشلا ذريعا، ولكن كانت بالنسبة لى نقطة البداية، فقد كتبت المسرحية بالفصحى وكانت موجهة إلى المثقفين كأحد أبناء جيلى وحاولت من خلالها مناقشة قضية المثقفين فى العالم الثالث وما يعانونه، وعرضت المسرحية على مسرح دمياط القومى ثم مسرح بيومى برأس البر، وعرفت معنى وقيمة اللهجة العامية وبالفعل كل مؤلفاتى التالية كانت بالعامية لكى تخاطب كل العقول وترضى كل الأذواق.   ولماذا لم تكتب عملا دراميا يتناول مشكلات الصناعة بدمياط وخاصة الأثاث؟ فى مسلسل النديم استحضرت شخصية «ميلم» بياع البرتقال الذى قام بدوره الفنان الراحل «جمال إسماعيل»، فى إحدى المرات التى كنت أتجول فيها فى شارع أبو الوفا، استوقفنى أحد الأشخاص وقال لى أنا أبويا «ميلم الفكهانى» اللى أنت كتبت عنه، كما كتبت فى مقالات عديدة عن أزمة النجارين فى دمياط التى تعد إحدى القلاع الصناعية فى صناعة الأثاث والأحذية والألبان، وكان هدفى إصلاح أوضاع العمال والورش.    هل تعرضت لأى ضغوط بسبب كتاباتك؟ أول عمل مسرحى لى تم منعه من العرض وهو مسرحية «بغل البلدية» لأنه كان إسقاطا على واقعنا المرير عقب نكسة 67 ولولا تدخل الراحل ضياء الدين داود أحد قيادات الاتحاد الاشتراكى وقتها، ما كانت قد عرضت وهو نفس الحال لروايتى الثانية «ما حدث لليهودى التائه مع المسيح» والتى كتبتها عام 1972 حاولت فيها تفنيد أكاذيب اليهود بأنهم شعب الله المختار وأبرزت القضية الفلسطينية ودور الأنظمة العربية فى حدوث النكبة، وتم وقف عرضها 6 مرات على مسارح الحكيم والبالون وبورسعيد والهناجر قبل قرار منعها من العرض نهائيا.   ولكن عام 1982 تم اختيارها للعرض فى مهرجان بغداد، ولكن رفض وزير الثقافة حينها فاروق حسنى وحدثت أزمة بأن قام أعضاء الفرقة التى تقوم بتمثيلها بالاعتصام داخل المسرح، وهنا تدخل الراحل سعد الدين وهبة وأقنع فاروق حسنى بمشاهدة العرض المسرحى ثم اتخاذ قرار بمشاركتها فى مهرجان بغداد من عدمه، وأبدى إعجابه بالعرض المسرحى وقال حينها «مفيش فيها أى شىء يخوف» وكانت المسرحية من بطولة الراحل كرم مطاوع والفنانة عايدة عبد العزيز.   وعندما تم عرض المسرحية فى مهرجان بغداد أحدثت ضجة كبيرة وكانت تعرض 3 مرات يوميا ووصفتنى إحدى الصحف الإسرائيلية حينها بأننى عدو السامية وهذا افتراء فنحن أيضا ساميون. ما الشخصية التاريخية التى كنت تتمنى أن تكون بطل أحد أعمال؟ بالتأكيد الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله، فأنا أحبه على المستوى الشخصى، وخاصة أنه وبدون ديمقراطية نجح فى أن يخلق علاقة بينه وبين الناس، الذين التفوا حوله ونجح فى تحويل دولة الإمارات من إمارات مستقلة وضعيفة إلى دولة قوية ومتحضرة وأصبحت الآن الإمارات المتحدة ثم نجح فى جمع دول الخليج وهذا هو التاريخ الحقيقى الذى لابد أن يعيه الفرقاء حاليا فى دول الخليج.   من هو الفنان الذى أحببته بعد أداء أعمالك؟ الفنان الكبير الراحل محمود المليجى أبكانى فى مسلسل النديم لقد كان فناناً رائعاً، ويحيى الفخرانى فنان كبير ومحترم ومثقف وبحبه جدا، وأيضا الراحل محمود عبد العزيز الذى كان ينتقى أعماله ولم يكن يفرض عليه مطلقا القيام بأى دور مقابل المال، والظاهرة أحمد زكى فقد كان مدرسة خاصة، كما يعجبى أداء نبيل الحلفاوى رغم أننا لم نلتق معا فى أى عمل.   ومَن الفنانة المفضلة لديك؟ بالتأكيد الفنانة الكبيرة سميحة أيوب فقد عملنا معا، فى أعمال مسرحية رائعة ولكنها فنانة عظيمة أضافت إلى أعمالى ولم أضف إليها.   أى عمل درامى مثل نقطة تحول فى مشوارك الفنى؟ مسلسل الزيبق، فقد نجح نجاحاً باهراً عوضنى كثيراً عن منع مسرحية اليهودى التائهة، ومسلسل الزيبق محتواه تاريخى وأعتقد أن شخصية الزيبق علقت فى أذهان المشاهدين لفترة طويلة.    لماذا وصفت الزعيم عادل إمام بأنه سبب نكبة الدراما المصرية؟ لا، لم أصفه بهذا الوصف، ولكن فهم كلامى خطأ وخرج عن مضمونه وسياقه، فالفنان عادل إمام موهبة ربانية كبيرة، ولقب الزعيم أطلقته الجماهير عليه لأن له أعمالا مجيدة ومثلت مرحلة مهمة من مراحل ازدهار السينما وليس هو من أطلق على نفسه لقب الزعيم، وزعلان من عادل إمام لأن أعماله الأخيرة أساءت إلى تاريخه و«مش هو ده عادل إمام، ولكن فى النهاية هناك عمالقة يقبلون أعمالا متواضعة لأن العمل هو اللى بيحكم والعمل هنا هو الإعلانات».   هل هناك عمل درامى أو سينمائى وددت أن تكون أنت كاتبه؟ حقيقى، كل أعمال الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، أشعر وكأننى أنا الذى كتبتها فهو كاتب أصيل ومجتهد يقدم شيئا جيدا ويعى ما يكتبه فقدم عددا من الأعمال المهمة والمتميزة، ومنها «الرحايا» ثم «شيخ العرب همام» و«الخواجة عبد القادر» و«دهشة» و«ونوس» التى قدم فيها رؤية مصرية جميلة فيها إبداع وهو نفس الأمر للكاتب مدحت العدل والكاتب محمد الحناوى فى خاتم سليمان.   ما رأيك فى مسلسلات الست كوم؟ الدراما تمر بمشكلة حقيقية وتحولت من إبداع إلى تجارة، ويجوز عليها كل ما يجوز على التجارة من الكسب إلا ما رحم ربى من أعمال استثنائية.   ما رأيك فى كثرة الإعلانات التى تعرض أثناء المسلسلات؟ الإعلانات قاطرة أولى للتجارة فى الفن وخاصة الفيديو، وللأسف دخلت على الإذاعة التى أحترمها، والإعلانات غزت الفن وستدمره كما دمرت الفيديو لأنها تشترط النجوم لأن النجم بيجيب الإعلانات وعلشان كده أهملنا الأعمال التاريخية وتركناها للدراما السورية التى قدمت أعمالا عظيمة لأنها تتبع الجودة ولا شىء آخر مثلما كان يفعل ماسبيرو فى السابق، باختصار الإعلانات أثرت بالسلب على الدراما وعلى المشاهد ولكن الأمور التجارية والربح والخسارة هى الفيصل، فالمنتج يراهن على النجم الذى سيضمن له جنى الأرباح ولا يراهن على المنتج الفنى والعمل الجيد.     لماذا يقبل المصريون والعرب على الدراما التركية والهندية المدبلجة؟ بالفعل هناك إقبال ونسب مشاهدة عالية ولكن هذا ليس لنجاحهم ولكن يعود إلى إفلاسنا هم نجحوا فى تقديم دراما وروجوا لبلادهم سياحيا فى ظل ما نقدمه من «هجص»، للأسف نحن من سمح لهم بدخول السوق المصرى والعربى وهو فشل وعيب فينا.     ما تقييمك للدراما والسينما المصرية وهل هناك مستقبل واضح لها؟  على الرغم مما نمر به فإن هناك من يدعونى للتفاؤل وسننظر إلى ما يحدث على أنه جزء من المسيرة، بالتأكيد هناك أخطاء ولو فشلنا النهاردة سننجح بكرة، أن الفنون جزء من معادلة تربط الثقافة والاقتصاد والسياسة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-08-19

اليوم تمر ذكرى ميلاد الأديب الكبير إبراهيم عبد القادر المازني، الشاعر والناقد والصحفى والكاتب وروائى، أحد كتاب العصر الحديث، كما عرف بأسلوبه الساخر سواء فى الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، وخلال مشواره الأدبى استطاع أن يكون صداقة قوية مع العقاد وعبدالرحمن شكرى، فكيف حدث ذلك؟. خلال دراسته بمدرسة المعلمين أتاحت له الفرصة التعرف على عبد الرحمن شكرى وقدمه للمفكر الكبير عباس محمود العقاد فكانت بداية صداقة قوية بين الثلاثة، وكانت نتيجة تلك الصداقة فى بداية القرن العشرين الميلادى هو تزعم المازنى والعقاد وشكرى اتجاه التجديد فى الشعر والأدب، وأطلق عليهم مدرسة الديوان، ويرى بعض الباحثين أنه لم يكن العقاد فى البداية هو رأس هذه المدرسة الأدبية وعقلها وروحها، بل كان ذلك الرأس والعقل والروح هو عبد الرحمن شكرى الذى درس فى إنجلترا وعاد منها مثقفاً أكاديمياً واسع الاطلاع على الآداب الغربية بعامة، وعلى الأدب الإنجليزى بخاصة، فى حين كان الآخران: العقاد والمازني، بمثابة من حصّل العلم تحصيلاً ذاتياً وعلى غير مقاعد الدراسة الثانوية والجامعية. ولد المازنى فى مثل هذا اليوم 9 أغسطس من العام 1889 بالقاهرة، فى الخديوية المصرية والتى كانت دولة تحت حكم الدولة العثمانية ولكن تتمتع بحكم ذاتى تحت حكم الأسرة العلوية، وتوفى بها فى 1949 عن عمر ناهز الستين عاما، ويرجع نسبه إلى قرية "كوم مازن" التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية. تطلع المازنى إلى دراسة الطب بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، اقتداءً بأحد أقاربه، لكنه ما إن دخل صالة التشريح، أغمى عليه، فترك هذه المدرسة، وذهب إلى مدرسة الحقوق، ولكن مصروفاتها ارتفعت فى ذلك العام من 15 جنيها إلى ثلاثين، فعدل عنها إلى مدرسة المعلمين، وعمل بعد تخرجه عام 1909 مدرسا، ولكنه ضاق بقيود الوظيفة، وحدثت ضده بعض الوشايات، فاعتزل التدريس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-08-28

طالب أحمد يوسف إدريس، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، وزيري الآثار والأوقاف بالنظر إلى المساجد والكنائس التاريخية في المحافظة، وإعادة تطويرها وترميمها. وقال "إدريس" في بيان صحفى له اليوم، إنه يوجد في مدينة الأقصر العديد من المساجد والكنائس الأثرية القديمة ومنها مسجد أبو الحجاج الأقصري وجامع النجم وجامع الوحش الذي تم إعادة بنائه أثناء التجديدات في شارع مدرسة المعلمين متفرع من المنشية وجامع الخور أمام مدرسة صلاح الدين الابتدائية وجامع الشيخ يوسف بجوار المدافن أول شارع الكرنك وهناك المئات من المساجد والآلاف من المصليات التي بنيت حديثاً في الأماكن المبنية حديثًا". وأضاف: أما الكنائس فيوجد بها ثلاث كنائس فقط تابعة لطائفة الأقباط الأرثوذكس وهي كنيسة السيدة العذراء وكنيسة الملاك ميخائيل وكنيسة القديس أنطونيوس، وكنيستان تابعة لطائفة الأقباط الكاثوليك وهي كنيسة القديس مارجرجس المعروفة باسم (أبونا يوسف) وكنيسة القديس مارجرجس بنجع الصياغ بشارع السواقي". وأشار نائب الأقصر إلى أن يد الإهمال طالت كل شيء بالمحافظة بما فيها المساجد والكنائس ذات القيمة الأثرية والتاريخية والتي تتمتع بمكانة تاريخية كبيرة، مؤكدًا أهمية العناية بها والقيام بأعمال التطوير والترميم.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2011-12-21

ألقت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية عصر اليوم القبض على أستاذ بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، أثناء قيامه بعمل دعاية انتخابية بالدائرة الأولى الزقازيق والتى تضم "مركز شرطة الزقازيق قسم أول الزقازيق وقسم ثانى الزقازيق" لمرشح حزب الحرية والعدالة، السيد نجيده، أمام لجنة مدرسة المعلمين دائرة قسم أول الزقازيق، وتم اصطحابه لقسم أول الزقازيق لتحرير محضر بالواقعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: