دار المعلمين
الشروق
2025-01-15
في منتصف يناير عام 2009، اغتال الاحتلال الإسرائيلي سعيد صيام، وزير الداخلية الفلسطيني وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، برفقة نجله محمد وشقيقه إياد وزوجة شقيقه بحي اليرموك وسط غزة. وجاء اغتيال صيام في ظروف مشابهة للمشهد الراهن، فحينها كان الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا ويرتكب انتهاكات ومجازر بحق الشعب الفلسطيني دامت وقتها لما يقارب الشهر. - النشأة ولد سعيد محمد صيام في يوليو 1959 في مخيم الشاطئ، لعائلة تعود أصولها إلى قرية الجورة المحتلة قضاء المجدل، تخرج عام 1980 من دار المعلمين في رام الله، وحصل على دبلوم في تدريس العلوم والرياضيات، وأكمل لاحقاً دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة، حيث حصل على درجة البكالوريوس في التربية الإسلامية عام 2000، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام. -المسيرة المهنية والتربوية عمل صيام معلماً في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في غزة من 1980 حتى 2003، حيث اضطر لترك العمل بسبب مضايقات إدارية نتيجة انتمائه السياسي، كما كان عضواً في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة، وشارك في تأسيس مركز أبحاث المستقبل. - مسجد اليرموك انتقل صيام إلى حي الشيخ رضوان، حيث شارك مع مجموعة من زملائه في تأسيس مسجد اليرموك، وعمل إماماً وخطيباً متطوعاً فيه لسنوات عديدة. - المشوار السياسي كان صيام ممثلاً لحركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وتولى مسئولية دائرة العلاقات الخارجية في الحركة، كما شغل عضوية المكتب السياسي لسنوات عديدة، مما عزز من مكانته السياسية. -الصعود السياسي وشعبيته الواسعة في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006، حصد صيام حوالي 76 ألف صوت ضمن كتلة التغيير والإصلاح، وهو أعلى عدد من الأصوات في تلك الانتخابات، ما يعكس شعبيته الواسعة. -قيادة وزارة الداخلية والأزمات الأمنية عقب فوز حركة حماس بالأغلبية في انتخابات 2006، أسندت إلى صيام وزارة الداخلية في الحكومة التي شكلتها الحركة، وتميز دوره خلال تلك الفترة بإدارة أزمات أمنية حادة، وسط تحديات كبيرة واجهت الأجهزة الأمنية. -على قوائم اغتيالات الاحتلال بدأ اسم صيام يظهر في قوائم الاغتيال الإسرائيلية بعد اغتيال عبدالعزيز الرنتيسي، وأحمد ياسين عام 2004، ونشرت الصحافة العبرية اسمه ضمن 16 اسما مرشحا للاغتيال قبيل الحرب على غزة في نهاية عام 2008. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-07
كان الشاعر أحمد رامى، تلميذا فى السنة الأولى الثانوية، حين بدأ طريق رحلته مع «رباعيات الخيام»، للشاعر الفارسى عمر الخيام، حيث وقعت فى يده ترجمة البستانى لها فانبهر بها، وبعد سنتين قرأ ترجمة محمد السباعى لها عن الإنجليزية، ثم دخل بعد ذلك مدرسة المعلمين وأتقن الإنجليزية، وقرأ هذه الرباعيات عنها، حسبما تذكر الدكتورة نعمات أحمد فؤاد فى كتابها «أحمد رامى.. قصة شاعر وأغنية». تذكر الدكتورة نعمات، أنه بالرغم من هذه المرات لرامى فى قراءة الرباعيات إلا أنه كان يحس إحساسا خفيا أنها فى لغتها الأصلية لا بد أن تكون أسمى من تلك النصوص التى وقعت فى يديه، وتضيف: «بعد تخرج رامى من دار المعلمين واشتغاله بالتدريس، ثم التحاقه بالعمل فى دار الكتب المصرية، وقع الاختيار عليه للسفر مبعوثا إلى فرنسا لدراسة فن المكتبات واللغات الشرقية، وسأله مدير البعثة عن اللغة الشرقية التى يفضل دراستها، فأجابه على الفور: الفارسية، مضيفا: «لأن دار الكتب فيها ألف مخطوطة بالفارسية، واللغة العربية ملأى بالألفاظ الفارسية». كان لرامى ما أراد، ودرس اللغة الفارسية ليحقق هدفه الرئيسى وهو قراءة رباعيات الخيام، وأثناء ذلك وقعت فى يديه نسخة منها مترجمة إلى الفرنسية نثرا، لكن ذلك لم يصرفه عن تصميمه على قراءتها من أصلها أى بلغتها الفارسية، فواصل سعيه وسافر إلى برلين فى ألمانيا وغيرها من العواصم، وفقا لنعمات فؤاد، مؤكدة أن الرباعيات ظلت تخايله ويتغنى بها بينه وبين نفسه حتى اطمأن إلى إخراجها، ففعل ذلك عام 1924، وبهذا الإنجاز كان أول شاعر عربى يترجمها شعرا عن الفارسية، وتحمس لها الأستاذ سليم حسن فطبعها من «دار المعارف». عرفت الرباعيات طريقها للغناء بعد 26 عاما من ترجمتها، بتقديمها من سيدة الغناء العربى أم كلثوم لأول مرة فى حفلة 7 ديسمبر، مثل هذا اليوم، 1950، محققة بذلك أمنية عبرت عنها وسعت إليها، وفقا لتأكيد نعمات فؤاد فى كتابها «أم كلثوم وعصر من الفن»، قائلة: «حين غنت أم كلثوم رباعيات الخيام لم يكن اختيارها ابن ساعته، ولم تكن الرباعيات جديدة عليها، بل اختارتها بعد سبق دراسة واقتناع، فقد سألتها مجلة «دنيا الفن سنة 1947 عن الشخصيات التاريخية التى تحب أن تراها على الستار الفضى، فقالت: «عمر الخيام الشاعر الذى عاش شعره نشيدا عذبا يتردد صداه فى قلب الإنسانية مئات السنين، مستمدا خلوده، وبقاءه من واقعية الشاعر وإيمانه بما يقول، فقد عاش الخيام فى شعره قبل أن ينظمه، ولذلك جاء أثرا صادقا لإنسان خبر الحياة ومارسها، وعبر عنها بكلام لا بريق فيه ولا تزويق». كان الموسيقار رياض السنباطى هو اختيار أم كلثوم لترجمة أمنيتها، وبالفعل وضع من «الرباعيات» اللحن الذى يردده بينه وبين نفسه ويستعيده كلما اشتاق إلى عوده، وتذكر نعمات فؤاد: «وقف السنباطى فى إحدى قراءاته للرباعيات عند البيت الذى يقول: «اطفئ لظى القلب بكأس الشراب / فإنما الأيام مثل السحاب»، وكان هذا البيت أول بيت يلحنه من الرباعيات، وتضيف نعمات فؤاد: «أخذ يلحن رباعيات كثيرة مختلفة من الديوان، وظل على هذا الحال عدة شهور حتى تزوج، وذهب إلى أم كلثوم وأسمعها اللحن». شعرت أم كلثوم بسماعها للحن السنباطى أن أمنيتها بالغناء لعمر الخيام أصبحت بين يديها، فلم تضيع الفرصة، وحسب قول السنباطى الذى تذكره نعمات فؤاد: «ليلتها لم تنم، ظلت تبحث بالتليفون عن أحمد رامى حتى جاء إلينا، واختار من الرباعيات أبياتا مترابطة المعانى»، وأسفر الاختيار على ثلاثين بيتا من أصل ثلاثمائة واثنين وأربعين بيتا، هى كل أبيات الرباعيات، ويكشف السنباطى: «استبدلنا بـ«كأس الشراب»، «شهد الرضاب» حتى تخرج الرباعيات، ومن الطريف أن لحن المطلع من الرصد النيسابورى، ونيسابور هى مسقط رأس عمر الخيام»، وترى نعمات: «لعل الرباعيات هى البوابة الحقيقية لعهد القصائد الكلثومية السنباطية». يذكر الكاتب الباحث الموسيقى كريم جمال فى كتابه «أم كلثوم وسنوات المجهود الحربى»، أن السنباطى أنهى تلك القصيدة الصوفية الكبرى فى مطلع عام 1949، ولم تشدُ بها أم كلثوم إلا فى 7 ديسمبر 1950، على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة، ويرى: «تحقق فى تلحينها إعجاز فنى خارق، حين اختزل السنباطى بالمطلع الهادئ الإيقاعى هدف القصيدة، وأوحى للمستمع من خلال «الناى» أنه يحلق فى أجواء سحرية علوية تقربه من الذات الإلهية، فى حين يؤكد الإيقاع الهادئ من الدفوف واللحن المقطع على الإيقاع والمرافق له أنه ما زال عل الأرض». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-27
كوامى نكروما زعيم ومناضل إفريقي وهو من المناضلين الأفارقة الأوائل ضد الاستعمار، وكان أول رئيس لغانا بعد استقلالها في الفترة من 1 يوليوعام 1960 إلى 24 فبرايرعام 1966، وكان أبرز دعاة الوحدة الأفريقية وواحدا من مؤسسى منظمة الوحدة الأفريقية قبل إسدال الستار عليها في يوليومن عام 2002، نكروماله أيضا مؤلفات منها «اتكلم عن الحرية» و«الاستعمار الجديد» ونكروما مولود في 21 سبتمبر 1909، وتخرج في دار المعلمين في أكرا وعمل أستاذا ثم التحق في 1935 بجامعة لنكولن بأمريكا، وفى 1945 التحق بمدرسة الاقتصاد في لندن وقد نشط في العمل الطلابى أثناء وجوده في أمريكا وبريطانيا. وعاد إلى ساحل الذهب (غانا سابقا) في أواخر 1947، وأصبح أمينا عاما لمؤتمر شاطئ الذهب الموحد وبدأ بالنضال لأجل الاستقلال وتعرض للاعتقال في عام 1948 وترك المؤتمر وأسس صحيفة أخبار المساء وفى أواسط 1949 أسس حزب المؤتمر الشعبى لتحقيق الحكم الذاتى للبلاد وفى أوائل عام 1950 اعتقل مجددا بعد سلسلة من الإضرابات وحكم عليه بالسجن وفاز حزبه بالانتخابات البلدية والعامة في الانتخابات بأكثرية كاسحة فأطلق سراحه وتولى رئاسة الوزراء في مارس 1952 وفى السادس من مارس عام 1957 أعلن استقلال ساحل الذهب تحت اسم غانا وفى عام 1960 أقر دستور غانا وانتخب أول رئيس لها وأعيد انتخابه في عام 1965 وبسبب تصرفات حزبه السلطوية انقلبت عليه مجموعة من الضباط أثناء سفره لفيتنام فالتجأ إلى غينيا ودعا الغانيين للتمرد بدون جدوى، وبعد انقلاب عام 1971 بدأ الشعب يتقبل فكرة عودة مؤسس الدولة، وكان الموت أسرع حيث توفى في رومانيا «زي النهارده» في 27 إبريل 1972. نكروما نكروما نكروما ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-14
اسمه الحركى أبوإياد واسمه الأصلى صلاح خلف وهو من مؤسسى حركة تحرير فلسطين (فتح)، وقائد الأجهزة الأمنية الخاصة بالمنظمة وحركة فتح لفترة طويلة. ولد صلاح خلف في يافا عام 1933 وعاش أول سنى حياته قبل قيام الكيان الصهيونى بيوم واحد، حيث إضطر وعائلته ذهاب إلى غزة عن طريق البحر، فأكمل في غزة دراسته الثانوية وذهب إلى مصر عام 1951 ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين هناك، حصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة القاهرة. انضم أبوإياد وهو صبى أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطنى وفى أثناء وجوده في مصر، نشط مع ياسر عرفات وآخرين في العمل الطلابى وقاما بدور بارز في اتحاد طلاب فلسطين، قبل أن يعود إلى غزة مدرسوا للفلسفة حيث واصل نشاطه السياسى وبدأ ينحو به منحا عسكريا، وانتقل أبوإياد إلى الكويت عام 1959للعمل مدرسًا وكانت له فرصة هو ورفاقه وخصوصاً ياسر عرفات وخليل الوزير لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية وهى حركة «فتح» وبدؤوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة «فلسطنينا»، وفى العام 1969 بعد دمج حركة فتح في منظمة التحريرالفلسطينية بدأ اسم أبوإياد يبرز كعضو اللجنة المركزية لفتح، ثم مفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة ومنذ عام 1970 تعرض أبوإياد لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته أصدركتاب (فلسطينى بلا هوية) عام 1978على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفى الفرنسى اريك رولو وفيه نفى أي علاقة له بأيلول الأسود. يعتبر أبوإياد أحدأهم منظرى الفكر الثورى لحركة فتح وكان البعض يصفه بـ(جارنج فلسطين) نسبة للدبلوماسى السويدى المشهورجارنج لقدرته الفائقة على صياغة الاستراتيجيات والتحالفات وإدارة التفاوض بحكمة و«زي النهارده» في14 يناير 1991 اغتيل أبوإياد في تونس وحملت إسرائيل مسؤولية الحادث، وكان المنفذ أحد التابعين لصبرى البنا المعروف باسم أبونضال. وكانت هناك مصادر قد زعمت أن عملية الاغتيال كانت بتوجيه من الرئيس العراقى صدام حسين وذلك بسبب مشادات عنيفة حصلت بينهما عندما طلب منه عدم الزج باسم القضية الفلسطينية في خلافه مع الكويت، حيث عمل أبوإياد جاهداً في آخر أيامه على النأى بالملف الفلسطينى عن التناقضات العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-28
رحل عن عالمنا الكاتب الكبير عبد العزيز المقالح، بعد صراع مع المرض، وهو أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمنى، ويُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث. درس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج في دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987م، تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة، عرف عنه كتابته لقصيدة أن يحرمونا يا حبيب الغرام وتغنى بها الفنان اليمني أحمد فتحي. صدر للدكتور عبد العزيز المقالح، نحو 15 ديوانا شعريا هى :"لا بد من صنعاء، 1971م، مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان، 1972م، رسالة إلى سيف بن ذى يزن، 1973م، هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي، 1974م، عودة وضاح اليمن، 1976م، الكتابة بسيف الثائر على بن الفضل، 1978م، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة، 1981م، وراق الجسد العائد من الموت، 1986م، أبجدية الروح، 1998م، كتاب صنعاء، 1999م، كتاب القرية، 2000م، كتاب الأصدقاء، 2002م، كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان، 2004م، كتاب المدن، 2005م، بالقرب من حدائق طاغور. 2018م". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-28
توفي صباح اليوم الاثنين الشاعر والأديب اليمني الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح عن عمر ناهز الـ85 عاماً بعد معاناة مع المرض، والراحل أحد أعلام الشعر اليمنى والعربى المعاصر، له اسهاماته الكبيرة في الشعر والنقد، وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني. ويعد عبد العزيز المقالح مثقفاً موسوعياً يمتلك الرؤية الثاقبة والمسموعة ليس وطنياً فحسب بل وقومياً فتراه مبادراً ومناقشاً مختلف القضايا المصيرية التي تمس الأمة العربية والاسلامية والإنسانية جمعاء، وفي صدور أبرز الصحف والجرائد العربية النخبوية والجماهيرية، وبطرحٍ ثريٍ يتجاوز تلكؤ الغموض وشطحات المجاملات، وليس غريباً هذا أو مبالغاً فيه، فالمقالح أديب وأكاديمي وباحث فكري وثقافي وأدبي من النسق الناضج والرعيل التنويري المعاصر. درس المقالح على يد مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987. تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة. عرف عنه كتابته لقصيدة أن يحرمونا يا حبيب الغرام وتغنى بها الفنان اليمني أحمد فتحي. وهو عضو الهيئة الاستشارية لمشروع كتاب في جريدة. أثرى المكتبة العربية بأمهات الكتب من ابداعه الشعري ما يزيد عن 18 كتاباً أو ديواناً شعرياً مفعما بحب الناس وعامراً بلغة الخطاب الشعري المتميز، وما يزيد عن 28 إصداراً من الدراسات والمراجع الأدبية والفكرية، وحاز إبداعه الشعري على اهتمام الدارسين والباحثين في الجامعات اليمنية والعربية بين دراسات نقدية ورسائل ماجستير ودكتوراه، وترجمت بعض أعماله إلى اللغات الأخرى. حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الإبداعية ذات القيمة الاستحقاقية العالية محلياً وعربياً وعالمياً، والتي من أبرزها وسام الفنون والآداب – عدن عام 1980م، وسام الفنون والآداب صنعاء 1982م. جائزة اللوتس عام 1986م، جائزة اليونسكو باريس 2002م. جائزة “الفارس” من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م. وجائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 2004.م وفي العام 2010م حصل على جائزة العويس الثقافية في دورتها الـ(11). أخيرا جائزة أحمد شوقي للإبداع الشعري – مشاركة مع الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي- 2019م. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: