نعمات أحمد فؤاد

نعمات أحمد فؤاد ( ولدت في عام 1924، وتوفيت في 1 أكتوبر 2016) ، كاتبة مصرية ، كانت أول فتاة تحصل على المركز الأول على القطر المصري في امتحانات التوجيهية أو ما يُعرف بالثانوية العامة في الوقت الحالي. وشغلت منصب مديرة للآداب والفنون ومديرة عامة للمجلس الأعلى للثقافة، ودرّست في جامعة الأزهر، وجامعة طرابلس بليبيا، وجامعة حلوان. اقترن اسم نعمات أحمد فؤاد بقضايا أثارت خلالها العديد من المعارك دفاعًا عن مصر وحضارتها وشعبها، من أهمها قضية هضبة الأهرام وقضية دفن النفايات الذرية وقضية الدفاع عن قبة الحسين وقضية الدفاع عن الآثار الإسلامية وقضية أبو الهول وقضية الآثار المصرية التي استولت عليها إسرائيل أثناء احتلالها سيناء. في 1962، حصل كتابها إلى ابنتي على جائزة أفضل كتاب في العام عن قضية الأمومة من منظمة اليونسكو.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
نعمات أحمد فؤاد
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
نعمات أحمد فؤاد
Top Related Events
Count of Shared Articles
نعمات أحمد فؤاد
Top Related Persons
Count of Shared Articles
نعمات أحمد فؤاد
Top Related Locations
Count of Shared Articles
نعمات أحمد فؤاد
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
نعمات أحمد فؤاد
Related Articles

الشروق

2025-03-18

  يعتقد الناس أن الحديث عن الشخصية المصرية عبَّر عن نفسه بوضوح فى مؤلفات نعمات أحمد فؤاد، وحسين مؤنس، وجمال حمدان، وذلك فى ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. الحقيقة أن أحد الآباء الشرعيين الكبار للحديث عن الشخصية المصرية بشكل واضح هو عباس العقاد، قبل ثلاثة أو أربعة عقود من ظهور مصطلح شخصية مصر والشخصية المصرية فى الفكر المصرى المعاصر. والطريف أن العقاد لم يكن يتناول الشخصية المصرية فى كتاب مستقل أو نزعة قومية على نحو ما قدم المؤلفون من بعده، بل كان يرصد نمو الحركة الوطنية وتبلور الشخصية المصرية فى عنفوان الاحتلال والملكية، معبرا عنها فى جيل سعد زغلول. ففى عام 1936 قدم عباس العقاد كتابا عن سيرة وحياة سعد زغلول، فيما يزيد عن 600 صفحة. وهذا الكتاب غير مشهور بين الناس، مقارنة بالنسخة الأصغر المتداولة حاليا والتى لا يزيد حجمها عن 160 صفحة عن سيرة زعيم الأمة. خصص العقاد نحو 40 صفحة من هذا الكتاب لما أسماه «الطبيعة المصرية فى أوهام الناس». سنفهم من قراءة الصفحات الأربعين أن العقاد يقصد بالطبيعة ما سيعرف لاحقا باسم «الشخصية». الطبيعة المصرية عند العقاد تتعرض لهجوم وافتراء، وهو ما استوجب من صاحب القلم الغيور أن يفند تلك الافتراءات والأوهام على النحو التالى:      •  رأس الأكاذيب ورأس الأكاذيب عن الطبيعة المصرية أنها أمة لا تحكم نفسها بنفسها ولا تبالى غارة الأجنبى عليها. وقد فند العقاد هذه التهمة باستعراض تاريخ الأمم فى العالم ووجد أن المصريين ــ حسب تاريخهم المقدر بآلاف السنين ــ لا يصدق عليهم هذا القول، كما أن الأمم التى تقذفهم بهذه التهمة وقعوا أنفسهم لحكم الأجانب عليهم وتسلطهم على بلادهم من قبل. والتاريخ كما يقول العقاد قائم على غالب ومغلوب، وفى تاريخ إنجلترا أو فرنسا أو ألمانيا أو إيطاليا أو تواريخ الفرس والهند والصين وبقية شعوب المشرق والمغرب لم ينج منها شعب واحد من سلطان الأجانب عليهم. يذهب العقاد إلى الحجة التى سيتأثر بها جمال حمدان بعد نصف قرن فى دفاعه عن شخصية مصر، ونجدها هنا فى نسختها الأصلية عند العقاد حين يقول: «وربما كانت مزية الأمة المصرية على أمم كثيرة فى هذه الخلة أن الحاكم الأجنبى كان ينتحل دينها ويتخذ عاداتها ومراسمها ويحفظ ماله فى أرضها ولا ينقله إلى عاصمة بعيدة منها».    •  تاريخ من أفواه الأعداء يرى العقاد أن الاتهام الموجه للمصريين بالخضوع للسطوة الأجنبية أكبر من اتهام الأمم الأخرى به، مرده أن المصريين أمة لها تاريخ قديم متصل بالعالم فى شرقه وغربه وقديمه وحديثه، فالأخبار عنها متصلة وذاكرة الشعوب بأخبارها مشغولة، ولأن العالم القديم والعالم الحديث كليهما قد تلقيا تاريخ هذه الأمة من أفواه الأعداء والمغرضين، ولم تحفل الأمة المصرية بتصحيح ما يقال عنها، لأن تصحيح التواريخ القومية بدعة جديدة لم يعرفها العالم إلا مؤخرا، بل لم يعرف خطرها ومبلغ الحاجة إليها قبل عصرنا الأخير. وأول الأعداء الذين افتروا على تاريخ مصر ونقلوا لشعوب العالم افتراءات عنهم هم اليونان، الذين كانوا يعملون فى مصر مرتزقة فى الجيوش المصرية فى الفترات الأخيرة من تاريخ مصر القديمة، ولأن هؤلاء كانوا مرتزقة وينظر إليهم المصريون نظرة أدنى من أبناء الوطن، فقد عوضوا ذلك بتشويه سمعة المصريين فى مؤلفاتهم وكتبهم.    •  افتراء على مصر باسم الكتاب المقدس المصدر الثانى للافتراء على المصريين هو ما جاء فى قصص قوم موسى وطردهم من مصر وهنا قام هؤلاء بعمل تعويضى بتصوير المصريين فى كتبهم المقدسة فى صورة أدنى وبدأوا فى نشر افتراءات عنهم بين الشعوب التى انتشروا إليها فى أوطان الشتات، ولا سيما أن مصر لم تطردهم من أرضها فى شرق الدلتا إلى خارج سيناء فحسب بل تركتهم يتعرضون لهجوم البابليين دون أن تقدم لهم المساعدة التى طلبوها. وقد نشر هؤلاء عبر التاريخ صورا وافتراءات عن مصر وتم تكريس هذه الصور وكأنها وحى سماوى قرأه المؤمنون بهذه الكتب المقدسة.    •  إساءة تفسير المصدر الثالث للافتراء على الطبيعة المصرية جاء من بعض  كتابات  مصر الإسلامية التى قبلت بالروايات الدينية الموسوية وأساءت تفسير اسم «فرعون» الذى ورد فى القرآن، ووقع المصريون أنفسهم فى خطأ اعتبار كل ملك مصرى قديم هو فرعون ظالم يستحق لعنة السماء.    •  هجاء المتنبى يأسف العقاد لأن بعضا من أدباء مصر والعالم العربى يصدقون المتنبى الذى كتب شعرا فى هجاء مصر والحط من قدر أهلها لأنه لم يحقق مطامعه فى السياسة. يقول العقاد إن سطوة المتنبى وتبعية الأدباء المصريين وغيرهم من العرب روجت لأشعار المتنبى الذى ذم فيها مصر حين لم يحصل فيها على مراده. إن أشعار المتنبى عن مصر ــ يقول العقاد ــ مفيدة جدا فى أن نتعرف على نفس المتنبى وطبيعته لا أن نتعرف من خلالها على الطبيعة المصرية.    •  الاحتلال الأوروبى وأحدث موجة من موجات الافتراء والأوهام عن الطبيعة المصرية روجتها دول الاستعمار لتجد مبررا لنفسها فى غزو واحتلال شعب مغلوب على أمره يقبل الحكم الأجنبى ويتصف بالجبن والخنوع والاستسلام ولا يجب أن يطمح لاستقلال. يقول العقاد آسفا: «هكذا دونوا لنا تاريخنا ولقنوه لنا فى المدارس والكتب حتى رأينا منا من يصدقه ولا يتحرج من تلقينه على هذه الصورة لصغار الأبناء، كأنه يحافظ على أمانة الدرس ويتحرج من التصرف فى لوح العلم المحفوظ»!. حسنا، إذا كانت هذه هى أوهام وافتراءات، كيف تبدو الطبيعة المصرية على حقيقتها؟ قبل أن يعطينا العقاد الإجابة ينبهنا إلى أننا لا يجب أن نقع فى خطأ مماثل بتقديس الطبيعة المصرية فالأمة المصرية ليست معصومة من العيوب والمآخذ، وليست الأمم العريقة مثل الأمة المصرية فى حاجة ــ يقول العقاد ــ إلى هذا الضرب الرخيص من التقديس والتنزيه، فتحصر لنفسها المناقب وترجم الأمم الأخرى بالنقائص والمثالب. إن هذا الضرب الرخيص هو نهج الأمم الحديثة التى لا تاريخ لها، والتى تفترى على الأمة المصرية. فى المقال المقبل نكمل مناقشة المسألة، ونرى أين الثابت فيها وأين المتغير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-07

كان الشاعر أحمد رامى، تلميذا فى السنة الأولى الثانوية، حين بدأ طريق رحلته مع «رباعيات الخيام»، للشاعر الفارسى عمر الخيام، حيث وقعت فى يده ترجمة البستانى لها فانبهر بها، وبعد سنتين قرأ ترجمة محمد السباعى لها عن الإنجليزية، ثم دخل بعد ذلك مدرسة المعلمين وأتقن الإنجليزية، وقرأ هذه الرباعيات عنها، حسبما تذكر الدكتورة نعمات أحمد فؤاد فى كتابها «أحمد رامى.. قصة شاعر وأغنية». تذكر الدكتورة نعمات، أنه بالرغم من هذه المرات لرامى فى قراءة الرباعيات إلا أنه كان يحس إحساسا خفيا أنها فى لغتها الأصلية لا بد أن تكون أسمى من تلك النصوص التى وقعت فى يديه، وتضيف: «بعد تخرج رامى من دار المعلمين واشتغاله بالتدريس، ثم التحاقه بالعمل فى دار الكتب المصرية، وقع الاختيار عليه للسفر مبعوثا إلى فرنسا لدراسة فن المكتبات واللغات الشرقية، وسأله مدير البعثة عن اللغة الشرقية التى يفضل دراستها، فأجابه على الفور: الفارسية، مضيفا: «لأن دار الكتب فيها ألف مخطوطة بالفارسية، واللغة العربية ملأى بالألفاظ الفارسية». كان لرامى ما أراد، ودرس اللغة الفارسية ليحقق هدفه الرئيسى وهو قراءة رباعيات الخيام، وأثناء ذلك وقعت فى يديه نسخة منها مترجمة إلى الفرنسية نثرا، لكن ذلك لم يصرفه عن تصميمه على قراءتها من أصلها أى بلغتها الفارسية، فواصل سعيه وسافر إلى برلين فى ألمانيا وغيرها من العواصم، وفقا لنعمات فؤاد، مؤكدة أن الرباعيات ظلت تخايله ويتغنى بها بينه وبين نفسه حتى اطمأن إلى إخراجها، ففعل ذلك عام 1924، وبهذا الإنجاز كان أول شاعر عربى يترجمها شعرا عن الفارسية، وتحمس لها الأستاذ سليم حسن فطبعها من «دار المعارف». عرفت الرباعيات طريقها للغناء بعد 26 عاما من ترجمتها، بتقديمها من سيدة الغناء العربى أم كلثوم لأول مرة فى حفلة 7 ديسمبر، مثل هذا اليوم، 1950، محققة بذلك أمنية عبرت عنها وسعت إليها، وفقا لتأكيد نعمات فؤاد فى كتابها «أم كلثوم وعصر من الفن»، قائلة: «حين غنت أم كلثوم رباعيات الخيام لم يكن اختيارها ابن ساعته، ولم تكن الرباعيات جديدة عليها، بل اختارتها بعد سبق دراسة واقتناع، فقد سألتها مجلة «دنيا الفن سنة 1947 عن الشخصيات التاريخية التى تحب أن تراها على الستار الفضى، فقالت: «عمر الخيام الشاعر الذى عاش شعره نشيدا عذبا يتردد صداه فى قلب الإنسانية مئات السنين، مستمدا خلوده، وبقاءه من واقعية الشاعر وإيمانه بما يقول، فقد عاش الخيام فى شعره قبل أن ينظمه، ولذلك جاء أثرا صادقا لإنسان خبر الحياة ومارسها، وعبر عنها بكلام لا بريق فيه ولا تزويق». كان الموسيقار رياض السنباطى هو اختيار أم كلثوم لترجمة أمنيتها، وبالفعل وضع من «الرباعيات» اللحن الذى يردده بينه وبين نفسه ويستعيده كلما اشتاق إلى عوده، وتذكر نعمات فؤاد: «وقف السنباطى فى إحدى قراءاته للرباعيات عند البيت الذى يقول: «اطفئ لظى القلب بكأس الشراب / فإنما الأيام مثل السحاب»، وكان هذا البيت أول بيت يلحنه من الرباعيات، وتضيف نعمات فؤاد: «أخذ يلحن رباعيات كثيرة مختلفة من الديوان، وظل على هذا الحال عدة شهور حتى تزوج، وذهب إلى أم كلثوم وأسمعها اللحن». شعرت أم كلثوم بسماعها للحن السنباطى أن أمنيتها بالغناء لعمر الخيام أصبحت بين يديها، فلم تضيع الفرصة، وحسب قول السنباطى الذى تذكره نعمات فؤاد: «ليلتها لم تنم، ظلت تبحث بالتليفون عن أحمد رامى حتى جاء إلينا، واختار من الرباعيات أبياتا مترابطة المعانى»، وأسفر الاختيار على ثلاثين بيتا من أصل ثلاثمائة واثنين وأربعين بيتا، هى كل أبيات الرباعيات، ويكشف السنباطى: «استبدلنا بـ«كأس الشراب»، «شهد الرضاب» حتى تخرج الرباعيات، ومن الطريف أن لحن المطلع من الرصد النيسابورى، ونيسابور هى مسقط رأس عمر الخيام»، وترى نعمات: «لعل الرباعيات هى البوابة الحقيقية لعهد القصائد الكلثومية السنباطية». يذكر الكاتب الباحث الموسيقى كريم جمال فى كتابه «أم كلثوم وسنوات المجهود الحربى»، أن السنباطى أنهى تلك القصيدة الصوفية الكبرى فى مطلع عام 1949، ولم تشدُ بها أم كلثوم إلا فى 7 ديسمبر 1950، على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة، ويرى: «تحقق فى تلحينها إعجاز فنى خارق، حين اختزل السنباطى بالمطلع الهادئ الإيقاعى هدف القصيدة، وأوحى للمستمع من خلال «الناى» أنه يحلق فى أجواء سحرية علوية تقربه من الذات الإلهية، فى حين يؤكد الإيقاع الهادئ من الدفوف واللحن المقطع على الإيقاع والمرافق له أنه ما زال عل الأرض». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-23

تمر اليوم الذكرى الـ 70 على احتجاب مجلة الرسالة عن الصدور بعد أن ظلت عشرين عامًا المجلة الأدبية الأولى في الوطن العربي والتي اشترك في تحريرها كبار الكتاب في مصر والوطن العربي، وكان يرأس تحريرها الأديب أحمد حسن الزيات، وذلك في 23 فبراير 1953.   وبحسب كتاب "المجلات الثقافية في العالم العربي" للناقد الكبير محمود قاسم، بأن الرسالة التى بدأت الصدور عام 1933، كانت تطبع بشكل شعبى كى تصل إلى البسطاء والقادرين، وقد اتسمت بقوة التحرير، وعمق الموضوعات وتنوعها، وبذلك فالمجلة ملأت الفراغ الأدبي عند القراء والكتاب قبل صدورها، كما أنها تمتعت بالاستمرار فى الانتظام والصدور فى سنوات ازدهار المجلات الثقافية، وكان القراء ينتظرونها، في موعدها، فيجدونها لدى الباعة، يتهافتون عليها للمضمون الذى تحتويه، كما اهتمت بنشر الإبداع، وتابعته بالنقد والتقييم، وقامت بإفراز جيل متواصل من الأدباء والأدبيات، كما كانت نافذة للتعرف على الأدب العالمى وتقديمه إلى القراء، وبعدما توقفت المجلة فى عام 1953 حاولت الدولة دعم الزيات فى حياته مرة أخرى، من أجل عودة المجلة تحت اسم "الرسالة الجديدة"، وذلك بعد نحو عشر سنوات فى عم 1963، لكن المجلة ما تلبث أن توقفت قبل أن يتوقف قلب صاحبها أحمد حسن الزيات فى عام 1968، لتتوقف إلى الأبد.   وعندما توقفت الرسالة عن الصدور كتب عباس العقاد يقول: "لم يكن يدور بخلدى حين كتبتُ هذا أن مجلتين فى طليعة مجلاتنا الأدبية تضطران للاحتجاب عن قُرائهما قبل انقضاء شهرين، فبدأت السنة الحاضرة باحتجاب (الثقافة)، وقد مضى على ظهورها (ست عشرة سنة)، ولم ينقضِ الشهر الثانى من السنة حتى أعلنت زميلتها (الرسالة) أنها تختم أعدادها، وتودع قُراءها، وقد مضى على ظهورها أكثر من عشرين سنة، ولا شك أنهما حادثان سيُذكران من حوادث هذه السنة عند الكتابة عن تاريخ الأدب العربى الحديث".   وتروي لنا الدكتورة نعمات أحمد فؤاد في كتابها (قمم أدبية): أن علي أمين سافر إلى الشرق بعد احتجاب الرسالة وعاد يقول: "لو أن الحكومة أغلقت سفارتها في الشرق وأبقت على الرسالة لكان خيرًا لها وأجدى عليه". وينظم فيها أحمد العجمي: حيّ الرسالةَ واقبس من محيّاها ما شئتَ من حسنها أو من حُميّاها رفّت على الشرق أندى من أزاهره كأن من نفَحات الخلد ريّاها وأشرقَت بشعاعِ الفكر ناضرةً تُسبي القلوب وتَجري في حناياها   وتعود الرسالة للظهور عام 1963م، باسم (الرسالة الجديدة)، ويُسند تحريرها إلى الزيات، لكنه حاول جاهدًا أن يوقفها فى وجه مصاعب، لكنه لم يستطع أن يستطيع أن يجاري عوامل التجديد والسرعة، وعوامل الثقافة المذبذبة، فتوقفت الرسالة كما توقفت أخت لها من قبل.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-02-06

كان نحو مليون فرد، يشيعون جثمان سيدة الغناء العربى أم كلثوم، يتقدمهم كبار رجال الدولة يوم 5 فبراير 1975، وكان المبدعون والمثقفون يبكونها، ويقدمون تقييما لمسيرتها الفنية والإبداعية التى امتدت لنحو نصف قرن، كانت خلالها إحدى الدعائم الكبرى للنهضة فى مصر والمنطقة العربية بأسرها.   حفل عدد «الأهرام»، 6 فبراير، مثل هذا اليوم، 1975، بمقالات لنجيب محفوظ، ويوسف السباعى، وسعدالدين وهبة، والفنان التشكيلى صلاح طاهر، والدكتور حسين فوزى، والدكتورة نعمات أحمد فؤاد، وصلاح منتصر، والناقدة آمال بكير، بالإضافة إلى كتابات مختصرة لسفير السودان، أحمد صلاح بخارى بعنوان: «هى جزء أصيل من شعبنا»، وسفير السعودية، فؤاد أحمد ناظر، بعنوان: «كسبت لفن الغناء العربى تقدير الدنيا»، والسفير المغربى عبداللطيف العراقى بعنوان: «كان صوتها الأمل فى سنوات الاستعمار»، و سفير الصومال، عبد الله آدم، بعنوان: «ليس منا من ينام ليلة أن تغنى حبيبتنا».   كان نجيب محفوظ، ينشر روايته «قلب الليل» مسلسلة فى «الأهرام» وقتئذ، وتنازل عن مساحته الأسبوعية المخصصة للرواية لتغطية حدث الوفاة، وقال فى مقاله عنها: «الفنان نوعان: فنان صاحب عبقرية فنية، وقد يكون فى الوقت نفسه إنسانا رديئا، وفنان صاحب عبقرية فنية، وفى الوقت نفسه صاحب عظمة إنسانية، من النوع الثانى بيتهوفن وموتسارت، ولقد كانت أم كلثوم فنانة عبقرية وإنسانة عظيمة، ستتبين عظمتها الإنسانية فى التزامها بالمبادئ السامية، مثل الأخلاق والوطنية والقومية والإنسانية، وهذا تفسير للزلزال الذى أحدثه موتها، والذى لا يكون عادة إلا للقادة والزعماء، وهى بذلك تمثل خير ما أعطته مصر للتاريخ، ألا وهو الفن الخالد والضمير الحى، وإنى أتنازل بكل خشوع عن المساحة المخصصة لروايتى قلب الليل، إلى قلب العالم العربى».   وكتبت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد «أم كلثوم جعلت الدين موضوعا للفن»، وقالت فيه: «ليست أم كلثوم صوتا فحسب، فقد أدت للدين والأدب، ما لا تؤديه مئات المدارس والمواعظ والخطب، كم قصيدة لشوقى يغنيها الآخرون فلا تميزها عن كلام غيره، وإن ميزناها فهيهيات أن ينفذ بها قائلوها إلى أغوار معانيها أو أغوار النفوس، بل إن «شوقى» عاش ومات، وكثير من شعره لا تدركه إلا قلة ممتازة هى قلة كطبيعة الامتياز، فما إن ترنمت أم كلثوم بنهج البردة حتى كبر الناس، فأداؤها الفريد ونطقها المثقف وإخراجها الفتان، وإلقاؤها المعبر البليغ، بهذا كله، الذى غدا لها أسلوب وطابع شخصية توضح خفى المعانى وتشرح مستتر الأساليب، وتؤاخى بين الأدب والموسيقى والغناء، وتقف لتشدو فتمثل الوحدة الفنية للفنون الثلاثة أصدق تمثيل، لقد استطاعت أم كلثوم - وحدها - أن تجعل الدين موضوعا من موضوعات الفن، والتأريخ لنهضتنا الحديثة سيتقف طويلا عند أم كلثوم بمجموعتها الهمزية ولد الهدى،  ونهج البردة، وسلو قلبى، وعرفات، والثلاثية المقدسة، وتأتى رباعيات الخيام - أو الجزء الذى غنته منها - لتمزج بين الدنيا والدين فى شفافية وصوفية».   تضيف «فؤاد»: «لقد أكسب أم كلثوم حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة هذا النطق المصقول، بما أكسبها من تقويم اللسان وسلامة مخارج للحروف من جوفية وحلقية وشفوية، كما أكسبها علما بصفات الحروف من حيث الشدة والرخاوة والإطباق والانفتاح والتكرير إلى آخر هذا الفن الدقيق، وإذا كان الغناء حرفة عند آخرين، فإنه عندها يرتفع من آلية الاحتراف إلى سماوية الفنان، إنه عندها موهبة ومقدرة، ومن آيات الموهبة عند أم كلثوم أنها حين تسجل على شريط تجيد، ولكنها حين تغنى ما سجلته للشعب، تتفوق على نفسها، إن الألفاظ من ناحية، واللحن من ناحية أخرى، يثير كل منهما عندها حالة نفسية تتسق مع جو الشعر واللحن، وهى بدورها تريد أن تنقل إحساسهما بهما إلى نفوس إنسانية حية، لا إلى آلة التسجيل، وتنقل المشاعر بحيث يشترك مع الفنان فيها سامعوه، هى بتذوقها للكلمة والنغمة تضفى عليهما من نفسها فوق ما أراده الشاعر والملحن، لقد كان زكريا أحمد يقول: ان صاحب اللحن أقدر عليه من المغنى والعكس مع أم كلثوم، أم كلثوم من مدرسة الارتجال النورى فى الألحان، ولهذا تسمع منها الأغنية من أغانيها مرات متتاليات فتتفتح لنا فى كل مرة عن جمال جديد، وندرك فى المرة التالية من ألوان أدائها ما فاتنا فى المرة السابقة، لهذا لا يمل سامعوها من التكرار، بل يطليونه ويفرضونه أحيانا».   تؤكد «فؤاد»: «بموهبة الصوت، بقدرة الأداء، بفن الإلقاء، بأسلوب الشخصية، بطاقة الاستمرار، بالدين، بالأدب الرفيع، بهذا كله مجتمعا ومتفرقا يضع تاريخ الفن العربى أم كلثوم فى مكان يعز فيه ومعه النظير». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-03

تمر اليوم الذكرى الـ 728 على صدور قرار الملك شارل السادس، حاكم فرنسا، بنفى جميع اليهود من البلاد، وهو القرار الذى استمرت فعاليته طوال العهود الوسطى، وذلك فى فى 3 نوفمبر من عام 1394، وجاء بعد نحو قرن من الزمان من قرار الملك إدوارد الأول ملك بريطانيا بطرد كل اليهود من إنجلترا، فى 31 أغسطس من عام 1290، ليكون قرار الملك الفرنسى استكمالا لمسلسل شتات اليهود فى أوروبا خلال فترة القرون الوسطى. بحسب كتاب "إظهار الحق: المجلد الرابع" لـ رحمة الله الهندى، فإنه خلال تلك الفترة كانت انتشرت المعاملة السيئة، وممارسة كل أنواع الظلم المجتمعى، من قبل المسيحيين فى فرنسا، نحو اليهود، حتى إنه فى إحدى الأقاليم الفرنسية، كانوا يلطمون وجوه اليهود فى عيد الفصح، كما كانوا يرمون الأهالى اليهود بالحجارة. ويوضح الكتاب أن سلاطين فرنسا المتعاقبين، دبروا أمرا فى حق اليهود، حيث كانوا يتركون اليهود إلى أن يصيروا متمولين بالكسب والتجارة، ثم يسلبون أموالهم، وبلغ هذا الظلم لأجل الطمع غايته، وعندما صار فيليب أغسطس ملكا على البلاد، أخذ أولا الخمس من ديون اليهود التى كانت على المسيحيين، ثم أبرأ الباقى ذمة المسيحيين، وما أعطى اليهود شئ، قبل يطردهم من مملكته. ثم جاء سانت لويس، وهو ما أعاد اليهود مرتين وطردهم مرتين، كل ذلك قبل أن يأتى شارل السادس، وطرد اليهود نهائيا فى عصره من فرنسا. وتذكر المراجع التاريخية، التى استند إليها المؤلف، إلى أن عدد اليهود الذين أخرجوا لن يقل عن أكثر من 70 ألف منزل، بجانب قتل الكثير منهم ونهب كثير منهم، فيما نجا القليل وهم من تنصروا، مشيرا إلى آخرين أهلكوا سواء بالإغراق فى البحر أو بالإحراق بالنار، وقتل غير المحصورين منهم فى الجهاد المقدس. وتنقل الدكتورة نعمات أحمد فؤاد، فى كتابها " الإسلام فى رأى الشرق والغرب" ما قاله الحاخام الأكبر ج.ه. هرذل، حاخام الإمبرطورية البريطانية فى كتابه "فى الفكر اليهودى": "لقد هاجمت اليهود، جميع الأمم المسيحية، فأشبعتهم شتما، وامتهانا واحتقارا، وسلبا ونهبا، ولقد طردهم من إنجلترا إدوارد الأول، ومن فرنسا شارل السادس، فلم يجدوا ملجا إلا الأندلس، حيث احاطهم أمراء الإسلام بعطف خاص".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-28

«صوتها واصل ومش محتاجة ميكروفون من المحيط للخليج ومسمع كل الدنيا، من الشرق للغرب، زي أي كوكب لامع في السما كانت كوكب الشرق أو سيدة الغناء العربي»، أم كلثوم بطلة حلقة جديدة من برنامج «تريندات زمان» المذاع على «تليفزيون الوطن» خلال شهر رمضان الكريم، من تقديم خلود الرفاعي. أنتج التليفزيون المصري مسلسل أم كلثوم وعرضه في شهر رمضان عام 1999، وأخذه المؤلف محفوظ عبد الرحمن عن كتاب «أم كلثوم وعصر من الفن» للراحلة نعمات أحمد فؤاد، ومن إخراج إنعام محمد علي، وحقق ضجة كبيرة منذ الإعلان عنه وحتى قبل بدء التصوير، فورا منذ لحظة اختيار الممثلة التي ستجسد شخصية أم كلثوم التي لا تعتبر شخصية عادية. واقترح البعض اسم الفنانة إلهام شاهين ولكنه تقرر عدم صلاحيتها لأداء الدور، وبعدها نبيلة عبيد وعبلة كامل إلى أن اختفى اسمهما، حتى تم الإعلان الرسمي عن اختيار الفنانة صابرين للقيام بدور كوكب الشرق، وفازت سهر الصايغ بدور أم كلثوم في طفولتها. وحقق المسلسل نجاحا ساحقا في أول مرة يعرض بها في مصر والدول العربية، وحاز إعجاب كل من شاهدوه خاصة أن عددًا كبيرًا منهم عاصر أم كلثوم وهي على قيد الحياة، وانبهر العديد من الأجيال الصغيرة التي لم تكن تعرفها بشكل كاف من قصة نجاحها وصعودها وأصبح لها جمهور جديد من الأجيال الصاعدة. ونجح المسلسل في إعادة أم كلثوم مرة أخرى للساحة الغنائية بقوة، وتجديد مواقفها وأغانيها الجميلة في الوقوف بجانب مصر ودعمها في أوقات الحروب والأزمات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-02-03

كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي، الأسطورة، والمعجزة، وغيرها من الألقاب التى أطلقت على أم كلثوم، لتلخص الحالة الفريدة التى تميزت بها أيقونة الغناء، من هنا حاول الكتاب والنقاد والأكاديون تفسير ظاهرة "أم كلثوم" عبر العديد من المؤلفات التى تتناول نشأتها وطريقة تفكيرها في محاولة لفهم أسرار تفوق «الست»، وتقديمها في كتب لجمهور كوكب الشرق. عرف عن الدكتور نعمات أحمد فؤاد، أنها عاشقة أم كلثوم، وكانت أول من قدموا كتاب عن كوكب الشرق، "أم كلثوم: عصر من الفن" هو الكتاب الثاني للمؤلفة عن كوكب الشرق، إذ تقول في المقدمة: هذا كتابي الثاني عن أم كلثوم ، كان أول قصة حياة، بطلتها أم كلثوم، أما الثاني فقصة عصر، سيدته هي أم كلثوم. ما جاء في الكتاب ابتداء من مولدها وطفولتها وقصتها مع الكتاب والقرية قبل أن تقف على أعتاب الشهرة، ومجيئها إلى القاهرة اول مرة وما حدث لها من مفارقات، ذكريات روتها لي بنفسها، ومنذ صدر الكتاب أول سنة 1952 يضم ذكرياتها هذه وهو مصدر لكل من كتب عن أم كلثوم بعده، فهو أول كتابة وكتاب عن أم كلثوم وفي 1964 روت ذكرياتها مرة أخرى للأستاذ علي أمين بمناسبة صدور مجلته (هي) وقد نشرها في الأعداد الأربعة الأولى تحت عنوان: مذكرات أم كلثوم." ويتضمن الكتاب كواليس من نشأة كوكب الشرق، والظروف المتعلقة بالأغاني التي قدمتها وتعاونها مع الملحنين ومؤلفي الأغاني، والأفلام السينمائية التي قدمتها ، كما يتناول الكتاب الشهور أخيرة في حياة ام كلثوم،وفي مقدمة الكتاب تقول المؤلفة: «قالوا عن أم كلثوم إنها أسطورة، وصفوها في الغرب بأنها أشهر من جان دارك وأنها تفوقت على إديت بياف وماريا كالاس ، هذه العملاقة التي بدأت منذ فترة مبكرة وعاشت وسط الفلاحين، لأنها فلاحة من ريف مصر السخي، ذاقت الفقر والحرمان والجوع والشقاء، واستطاعت في النهاية أن تصل إلى أعلى مراتب التقدير من شعبها ومن شعوب العالم» الكتاب يكشف جوانب متنوعة من حياة أم كلثوم، وسبب بزوغ نجم أم كلثوم كما يروى تفاصيل لقاءاته مع كوكب لشرق خلال سفره معها إلى السودان وإلى ليبيا، ويتعرض الكتاب لقصة الحب بين أم كلثوم وأحمد رامى، وعلاقتها بعلى أمين وزكي مبارك وغير ذلك من الموضوعات. والكتاب يتناول شخصية أم كلثوم وأفكارها وقصة الصعود من القاع إلى القمة: أننا لم نعرف أكثر من 15% من أم كلثوم.. لقد أقامت ام كلثوم سورا صينيا حول شخصيتها، سورًا عاليا .. الصفحات القادمة حصيلة أفكار أم كلثوم، وأفكار المجتمع عن أم كلثوم نصفها مذكرات منها ونصفها مذكرات عنها". من الكتب التى تناولت كوكب الشرق، كتاب "صحبة العشاق" للروائي خيري شلبي، والذي ييرسم فيه بورتريه لكل شخصية، خصص فصلا بعنوان "أم كلثوم شخصيا!" ويقول فيه:«توازنت في ام كلثوم قوتان: قوة الصوت وقوة الشخصية، وقد لعبت الشخصية أدوارا هامة وخطيرة في قوة في خدمة الصوت، ولعب الصوت أدوارا هامة وخطيرة في خدمة الشخصية، ولو أن هذا الصوت القدير الكبير كان بدون شخصية في مستواه أو شخصية دونه بقليل لاحولا أم كلثوم إلى مطربة فقط، إلى مجرد أداة لإمتاع القوم في سهراتهم لقاء ما يغدقونه عليها من أموال سخية . ولكن ام كلثوم استطاعت أن تكون شيئا أكثر من مجرد المطربة، أن تكون شخصية قومية كبيرة تلعب أدوارا في السياسة وتشارك في أحداث قومية بل تصبح علما على أمة بأسرها من المحيط إلى الخليج، وهي الصبية القادمة من إحدى قرى مصر الكثيرة اسمها «طماي الزهايرة » مركز السنبلاوين. دراسة كتبتها المؤلفة تؤكد أن ظاهرة أم كلثوم تلك الفنانة العظيمة التى كانت بالأمس سفيرا للفن وللوطنية المصرية، ما زالت هامتها ترتفع عالية فى العالم العربى كله، بل فى عالم الثقافة؛ فذكراها باقية فى كل مكان، وما زال شدوها يعبر عن أعمق الأحاسيس الإنسانية: السعادة والسلام، والحب، والإخلاص".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-04

يشهد جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة بصالة «1- B3» في معرض القاهرة الدولي للكتاب، إقبالا كبيرًا من جمهور الدورة الـ 54، لاقتناء عناوين الإصدارات والطبعات المميزة، نظرًا لتنوعها وقيمتها وأسعارها المخفضة، ومن أبرزها الطبعات الجديدة لأعمال الدكتور طه حسين، والكتب الصادرة عن الهيئة ضمن سلسلة «الهوية». سلسلة «الهوية» تلقي الضوء على ما تتمتع به مصر من خصائص وسمات أسهمت بنصيب وافر في تكوين شخصيتها وفي بناء هويتها، عبر تاريخها الضارب بجذوره في عمق التاريخ الإنساني، ومن خلال جولة «الوطن» في المعرض، نستعرض أسعار الكتب الصادرة مؤخرا عن السلسلة. 1- كتاب «الشارع المصري والفكر» تأليف الدكتور أنور عبد الملك، بـ 6 جنيهات. 2- كتاب «الأقباط والقومية العربية» تأليف أبو سيف يوسف، بـ 9 جنيهات. 3- كتاب «حاضر المصريين وأسرار تأخرهم» تأليف محمد عمر، بـ 12 جنيها. 4- «تاريخ الصناعة في مصر» تأليف الدكتور علي الجريتلي، بـ 6 جنيهات. 5- «محنة الدستور» تأليف محمد زكي عبد القادر، بـ 8 جنيهات. 6- كتاب «مصر للمصريين» ألكسندر شولش ترجمة الدكتور رؤوف عباس، بـ 12 جنيها. 7- كتاب «حكايات من دفتر الوطن» تأليف صلاح عيسى، بـ 20 جنيها. 8- كتاب «ميلاد ثورة» تأليف محمد عودة، بـ 8 جنيهات. 9- كتاب «شخصية مصر» تأليف الدكتورة نعمات أحمد فؤاد، بـ 13 جنيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-19

يظل مسلسل «أم كلثوم» واحدا من أهم الأعمال الدرامية بتاريخ الدراما العربية، وهو من تأليف الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن، الذي وافته المنية في 19 أغسطس 2017، ومن أشهر أعماله الدرامية «بوابة الحلواني» بأجزائه الأربعة وكتب أيضًا للسينما عددا من الأعمال الهامة مثل «حليم، وكوكب الشرق، وناصر». وكشف المؤرخ الفني محمد شوقي، في حديثه لـ«الوطن»، عن 10 أشياء شهدها عرض مسلسل «أم كلثوم» حدثت لأول مرة بتاريخ الدراما ولم تكرر مع مسلسل آخر، وهو سبب حصوله على لقب المسلسل الأهم بتاريخ الدراما العربية، وهي: - حصل أبطال العمل الدرامي أم كلثوم على تكريمات من الخارج، كفرنسا، إضافة لتكريمات من الدول العربية، كالأردن والكويت والعراق ولبنان والجزائر وتونس إضافة للمملكة العربية السعودية. - المسلسل جاء خاليا من الأخطاء التاريخية، إذ إنه كُتب بدقة بالغة، بكافة أحداثه وشخصياته، خاصة وأنه استند في التحقق من الأحداث للمؤرخ الموسيقي محمود كامل الذي عاصر مجيء أم كلثوم من طماي الزهايرة من السنلاوين، والدكتورة نعمات أحمد فؤاد، صاحبة أهم كتاب نشر عن أم كلثوم في التاريخ، رغم أنه نشر عنها آلاف الكتب، والملحن عمار الشريعي، حتى وصفه البعض بأنه أشبه بالفيلم الوثائقي. - غضب من بعض الفنانين أو ذويهم لعدم ذكر أسمائهم بالمسلسل، ورغبتهم في رفع دعاوي قضائية، مثل الفنان الراحل كمال الطويل، الذي كان ما زال على قيد الحياة وسجل غضبه لظهور سيد مكاوي بالحلقة الأخيرة على الرغم من تلحينه لحن واحد لكوكب الشرق في حين أنه قدم لها 3 ألحان، كما أنه كان الشخص المنوط به تنظيم الصالون الأدبي والثقافي لأم كلثوم، وورثة محمد الموجي كونه قدم لكوكب الشرق 9 ألحان، وقد جرت العادة أن يكون الأمر العكس وهو أن تُرفع الدعاوى لذكر أحد الفنانين بأحد الأعمال الفنية. - دعوة أبطال مسلسل أم كلثوم لأداء مناسك الحج، وبالفعل لبي أبطال العمل الدعوات باستثناء صابرين التي فضلت أن تقوم بأداء المناسك على نفقتها الشخصية. - أهدى ابن شقيقة أم كلثوم، محمد الدسوقي، مقتنيات أم كلثوم، لصابرين هدية متضمنة «حقيبة ومنديل»، وهي أشياء كانت يُحتفظ بها بمتاحف أو يتم بيعها بالمزادات كونها أشياء لا تقدر بثمن. - حصوله على أفضل مسلسل درامي بالتاريخ كونه لم يتوقف عرضه منذ عام 1999 حتى الآن. - اشتراك الرأي العام في اختيار بطلة العمل، بعد أن سجل الجمهور آرائهم على صفحات الجرائد والمجلات برفضهم لبعض الفنانات التي اشتهرن بالإغراء، في دور أم كلثوم، ولذلك أخفت مخرجة العمل، أنعام محمد علي، اسم البطلة وتم معرفة أنها صابرين عن طريق الصدفة. - تأثير مسلسل أم كلثوم على سوق الكاسيت، بعد أن أنتجت شركة الصوتيات والمرئيات أغاني «الست» مجددا، بعد تزايد الطلب على شراء شرائطها، لتتخطى نجوم الغناء الأكثر مبيعًا في ذلك الوقت عمرو دياب ومحمد فؤاد، وهو ما اضطر شركة إنتاج لتؤجل طرح شريط لسميرة سعيد «يوم ورا يوم»، حتى انتهاء أصداء المسلسل للعام التالي ليصدر عام 2000 بدلًا من عام 1999، وهو الشريط الذي حصل على جائزة الأسطوانة البلاتينية. - طالب الجمهور بزيادة عدد الحلقات التي كانت قد بلغت 37 حلقة لكي تصل إلى 40 حلقة على الرغم نت أن هذه الفترة شهدت هجوما من الجمهور على المسلسلات، التي تضمنت حلقات طويلة، مثل مسلسل ليالي الحلمية بجزئيه الثالث والرابع، بعد أن تخطوا الـ40 حلقة. - أصدرت معظم المجلات المصرية أعداد خاصة عن أم كلثوم، بالتزامن مع عرض المسلسل، مثل مجلات «نصف الدنيا والكواكب والإذاعة والتلفزيون»، كما أقيمت عدة حفلات بالأوبرا لإحياء أغاني أم كلثوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: