مخيم الأمعري للاجئين
«أمي عايشة ولا ميتة؟»، كان هذا السؤال الأول للأسير لؤي العويوي من الخليل لعائلته عندما اتصل عليهم لإخبارهم أنه ضمن المفرج عنهم اليوم في صفقة طوفان الأقصى، بموجب الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن . واتهم الاحتلال الإسرائيلي، الشاب الفلسطيني لؤي العويوي، بقتل 7 مستوطنين وجنود تابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل الخليل. ولد الفلسطيني لؤي العويوي في 12 أبريل من العام 1984 ، في الخليل وحالته الاجتماعية «أعزب»، واعتقل يوم 23 من يناير من العام 2006، وحكمت عليه محاكم بـ 5 مؤبدات، بحسب إذاعة صوت الأسرى. وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 200 معتقل، من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، 121 أسيرا من المؤبدات، و79 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية، حيث جرى الإفراج عن 107 أسرى من سجن «عوفر» إلى رام الله، واثنين من أم الفحم داخل أراضي الـ48، و5 من القدس المحتلة، و16 أسيرا إلى قطاع غزة، وإبعاد 70 منهم إلى خارج فلسطين. من بين المفرج عنهم، «عميد الأسرى الفلسطينيين» محمد الطوس (67 عاما)، من قرية الجبعة جنوب بيت لحم، والذي أمضى 39 عاما في سجون الاحتلال. وأفرج الاحتلال عن المعتقل رائد السعدي (57 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والمعتقل منذ عام 1989، وهو أقدم معتقل في محافظة جنين. كما أفرج الاحتلال عن الأشقاء نصر ومحمد وشريف أبو حميد (ناجي) من مخيم الأمعري للاجئين في رام الله، وسيتم إبعادهم خارج الوطن، وهم من بين أربعة أشقاء يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال، فيما استشهد شقيقهم الخامس القائد ناصر أبو حميد، نهاية عام 2022، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم. وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن «عوفر» إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام. واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين في مجمع رام الله الترويحي، لاستقبال الأسرى الـ114 المفرج عنهم من سجن «عوفر»، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.
الوطن
2025-01-25
«أمي عايشة ولا ميتة؟»، كان هذا السؤال الأول للأسير لؤي العويوي من الخليل لعائلته عندما اتصل عليهم لإخبارهم أنه ضمن المفرج عنهم اليوم في صفقة طوفان الأقصى، بموجب الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن . واتهم الاحتلال الإسرائيلي، الشاب الفلسطيني لؤي العويوي، بقتل 7 مستوطنين وجنود تابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل الخليل. ولد الفلسطيني لؤي العويوي في 12 أبريل من العام 1984 ، في الخليل وحالته الاجتماعية «أعزب»، واعتقل يوم 23 من يناير من العام 2006، وحكمت عليه محاكم بـ 5 مؤبدات، بحسب إذاعة صوت الأسرى. وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 200 معتقل، من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، 121 أسيرا من المؤبدات، و79 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية، حيث جرى الإفراج عن 107 أسرى من سجن «عوفر» إلى رام الله، واثنين من أم الفحم داخل أراضي الـ48، و5 من القدس المحتلة، و16 أسيرا إلى قطاع غزة، وإبعاد 70 منهم إلى خارج فلسطين. من بين المفرج عنهم، «عميد الأسرى الفلسطينيين» محمد الطوس (67 عاما)، من قرية الجبعة جنوب بيت لحم، والذي أمضى 39 عاما في سجون الاحتلال. وأفرج الاحتلال عن المعتقل رائد السعدي (57 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والمعتقل منذ عام 1989، وهو أقدم معتقل في محافظة جنين. كما أفرج الاحتلال عن الأشقاء نصر ومحمد وشريف أبو حميد (ناجي) من مخيم الأمعري للاجئين في رام الله، وسيتم إبعادهم خارج الوطن، وهم من بين أربعة أشقاء يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال، فيما استشهد شقيقهم الخامس القائد ناصر أبو حميد، نهاية عام 2022، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم. وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن «عوفر» إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام. واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين في مجمع رام الله الترويحي، لاستقبال الأسرى الـ114 المفرج عنهم من سجن «عوفر»، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-04
ذكرت مصادر فلسطينية، الإثنين، أن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله، العاصمة الإدارية للفلسطينيين في الضفة الغربية، الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا في مخيم للاجئين خلال أكبر مداهمة للمدينة منذ سنوات. وأفاد شهود في رام الله، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدينة، وهي مقر السلطة الفلسطينية، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب مصطفى أبوشلبك، لقي مصرعه إثر اصابته بعيار ناري خلال مداهمة مخيم الأمعري للاجئين. وبدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن «مواجهات اندلعت بعدما اجتاحت قوات الاحتلال المخيم وأطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أبوشلبك في الرقبة والصدر، فيما لم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق». وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية حوّلت حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى «جحيم لا يطاق» من خلال المداهمات والاعتقالات، وتقييد حركة السكان، وحذّرت من «مخاطر جدية على تفجير الأوضاع في الضفة، وإدخالها في دوامة العنف والفوضى». وذكر شهود أن القوات الإسرائيلية قطعت أيضًا طريقًا رئيسًا في مدينة طولكرم في الضفة الغربية خلال مداهمة هناك. وقال إبراهيم حمارشة رئيس نادي الأسير في طولكرم الذي يسكن في مخيم نور شمس: «كل مرة يدخلون فيها على المخيم يتم تدمير أكثر من المرة التي كانت قبلها، كان هناك تجريف كبير للشارع الرئيس، وتدمير شوارع داخل المخيم، ولما تحكي تدمير شوارع يعني تدمير بنية تحتية، وخطوط المياه، والصرف الصحي، والكهرباء... التدمير عقاب جماعي لكل سكان المخيم». وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أيضًا بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس في الضفة الغربية، وفجّرت منزل شاب اتهمته إسرائيل من قبل بشن هجوم أسفر عن مقتل امرأة بريطانية إسرائيلية وابنتيها، في الضفة الغربية. ووفق الوكالة فقد قتلت القوات الإسرائيلية الشاب ويدعى معاذ المصري في نابلس، في مايو الماضي. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 55 فلسطينيًا على الأقل في مداهمات بأرجاء الضفة الغربية، الليلة الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-04
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بإصابة مجندة خلال اقتحامه مخيم الأمعري للاجئين بالقرب من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأضاف في منشور عبر منصة «إكس» أن المجندة أصيبت في عمليات اقتحام في الضفة الغربية تم خلالها اعتقال 13 فلسطينيا، خلال ساعات الليلة الماضية وفجر الاثنين. لحظة إصابة مجندة إسرائيلية في جيش الاحتـ.ـلال خلال اقتحام — قناة الغد (@AlGhadTV) وأوضح أنه خلال عملية في مخيم الأمعري «حدثت اضطرابات عنيفة، ألقى خلالها المشتبه بهم الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود الذين ردوا بإطلاق النار». وتابع: «في إطار تبادل إطلاق النار بالمنطقة، أصيبت مجندة من شرطة حرس الحدود في ساقها، وتم نقلها بعد إصابتها بجروح طفيفة لتلقي العلاج في أحد المستشفيات». ووفقا لمؤسسات فلسطينية، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص خلال اقتحامه مخيم فتى فلسطينيا (16 عاما)، مما رفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 420، فيما أصاب أكثر من 4 آلاف و650 واعتقل ما يزيد عن 7350، وفقا لمعطيات مؤسسات فلسطينية. ورصدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن عدد من اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي، بلغ حتى الاثنين 7400 معتقلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-17
أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما حاول دهس شرطيين في الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم. وأوضحت الشرطة، في بيان، أن عناصرها كانوا يقومون ليلا باعتقالات في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة رام الله، عندما حاول فلسطيني دهسهم بسيارته واصطدم بآليتهم المصفحة. وأضافت شرطة الاحتلال، أن رجال الشرطة رأوا الفلسطيني الذي يتحدر من القدس الشرقية يحمل سكينا وأطلقوا النار عليه، بدون أن تذكر أي تفاصيل أخرى، ولم يصب أي إسرائيلي في الهجوم، فيما قال متحدث باسم مستشفى شعاري تسيديك في القدس أن المشتبه به في حالة خطيرة. وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي باستمرار بحملات اعتقال ومداهمة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من 50 عاما، وتؤدي هذه الحملات في أغلب الأحيان إلى صدامات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: