محمد العريفى

قال الشيخ محمد العريفى، الداعية الإسلامى السعودى، إن الشعب السورى ما زال يعانى من قسوة النظام، موضحا بأن المجتمع الدولى لا يتحرك ولا نأخذ منه سوى الكلام فقط ولم يتخذ حتى الآن خطوات جادة لإيقاف بشار الأسد عند حده، مضيفا أن هناك ثورات عربية ساندتها جهات دولية. وأضاف "العريفى" خلال حوار له على فضائية "المجد" فى برنامج "نحن معكم" أمس، أن الشعب السورى لا بد أن يلجأ إلى الله وخير مثال على ذلك ما حدث فى غزوة "بدر" عندما كان عدد المسلمين قليل ولجأوا إلى الله فنصرهم بالرغم من قلة عددهم مقارنة بعدد المشركين وقتها. وأكد "العريفى" على أن الشعب السورى أصبح عنده حس الجهاد وبدأوا يقاتلون ونرى فى وسائل الإعلام المختلفة بأنهم قبضوا على جنود نظام بشار الأسد، مضيفا أن الشهيد فى سبيل الله له مقام عظيم ويشفع لـ70 من أهل بيته.

صرح الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن جماعة الإخوان المسلمين، انطلاقا من مسئولياتها التاريخية وواجبها نحو الشعب المصرى كله بالتضامن والدعم لقضايا الأمة ستشارك فى فعاليات دعم الشعب السورى ومشاركة للقوى الإسلامية والوطنية، وذلك غدا الخميس، فى الفعالية التى ستعقد فى سوق السيارات بمدينة نصر. تبدا الفعالية الأولى يوم الجمعة 14 يونيه فى مسجد عمرو بن العاص، يحاضر فيها الدكتور يوسف القرضاوى والشيخ محمد العريفى، بينما تنعقد الفعالية الثانية يوم السبت 15 يونيه فى قاعة المؤتمرات بحضور السيد رئيس الجمهورية.

ينظم كل من اتحاد المؤسسات الإنسانية ومنتدى المفكرين المسلمين ورابطة علماء المسلمين، والهيئة العالمية للسنة ورابطة الداعمين لقضايا الأمة فى مصر والمجلس التنسيقى الإسلامى العالمى والحملة العالمية لمقاومة العدوان، المؤتمر العالمى لعلماء الأمة غداً، بعنوان "موقف علماء الأمة من الأحداث فى سوريا". وعقب صلاة المغرب، يعقد حزب الأصالة "السلفى" مؤتمراً جماهيريا بساحة سوق السيارات بالحى العاشر بمدينة نصر بحضور عدد كبير من العلماء أبرزهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف والدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، والشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية الإسلامى. بينما يحضر المؤتمر الجماهيرى كل من الشيخ محمد حسان، الداعية السلفى، والدكتور محمد العريفى الداعية الإسلامى السعودى، والشيخ جمال سيروان أحد علماء سوريا.

ينظم كل من اتحاد المؤسسات الإنسانية ومنتدى المفكرين المسلمين ورابطة علماء المسلمين، والهيئة العالمية للسنة ورابطة الداعمين لقضايا الأمة فى مصر والمجلس التنسيقى الإسلامى العالمى "مساع" والحملة العالمية لمقاومة العدوان، اليوم الخميس، المؤتمر العالمى لعلماء الأمة حول أحداث سوريا، بفندق فورمنت مصر الجديدة، بعنوان "موقف علماء الأمة من الأحداث فى سوريا"، يعقبه آخر جماهيرى فى ساحة سوق السيارات بالحى العاشر بمدينة نصر. يحضر المؤتمر عدد كبير من العلماء أبرزهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف والدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، والشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية الإسلامى. بينما يحضر المؤتمر الجماهيرى كل من الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور محمد العريفى الداعية الإسلامى السعودى، والشيخ جمال سيروان أحد علماء سوريا.

وجه الشيخ محمد العريفى الداعية الإسلامى السعودى، كلمة للحكام المسلمين قائلا: "يا حكام المسلمين إن السكاكين التى تذبح الأطفال السوريين من النظام العلوى فى الطريق لأطفالنا وأطفالكم فإننا أمام العدو الصفوى". وتابع "العريفى" قائلا خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد عمرو بن العاص: "أيها المسلمون من خذل مسلما خذله الله" مضيفا: "أقسم بالله لو تمكن النظام الصفوى من بلاد الشام فإنهم فى طريقهم ماضون لبلادنا".

تحول مسجد عمرو بن العاص، إلى ساحة واسعة للتظاهر، عقب انتهاء الشيخ محمد العريفى الداعية اﻻسلامى السعودى، من إلقاء خطبة وصلاة الجمعة، وردد المصلون العديد من الهتافات الداعمة للقضية السورية. وتجمع المصلون فى حلقات داخل ساحة المسجد، ضمت آﻻف المصلين مرددين العديد من الهتافات منها: "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، و"إسلامية إسلامية"، و"قادم قادم يا إسلام"، و"حى حى على الفلاح"، و"ﻻ إله إﻻ الله بشار عدو الله"، بالإضافة إلى التكبير. كما حمل عدد من المصلين ﻻفتات تحمل صورة الرئيس محمد مرسى، وﻻفتات أخرى تدعو لنصرة القضية السورية.

رحبت حركة استقلال الأزهر بالشيخ محمد العريفى الموجود الآن، فى مصر والذى ألقى الخطبة بأقدم مسجد بأفريقيا جامع عمرو بن العاص، متمنية أن يتم دعوة علماء الأزهر للخطبة بالمسجد النبوى والمسجد الحرام. وقال عبد الغنى هندى المنسق العام للحركة فى بيان لها اليوم الجمعة: هذا أمر طبيعى لأنه قد تعلّم معظم علماء المملكة العربية السعودية على يد علماء الأزهر وأيضا نرحب بدعوته للجهاد من مصر ضد الطاغية بشار الأسد، وأيضا نطالبه أن يطلب هذا الطلب من السعوديين أم أن الجهاد بالنفس كتب على المصريين فقط. وأضاف هندى..كما نطالبه بتوجيه اللوم للرئيس مرسى الذى أتى بالإيرانيين إلى مصر وذهب إلى روسيا ويدعم العلاقات مع إسرائيل وأمريكا، وأردف قائلا..فضيلة الشيخ العريفى نرحب بك طالب علم أو باحثا ولا نرحب بك أبدا قائدا سياسيا لجهات لا نعرفها وفى دوله علّمت العالم وهى قبلته فى العقل وهى التى قدمت لامتها العربية والإسلامية ما يعجز الكلام عن الحديث به وسوف تمر الأيام سريعا التى يعبّر عن مصر فيها حكام لا يعبروا عن ثقافتها وحضارتها وقوتها..ستمضى الأيام سريعا وستنتصر مصر الأزهر.. وأنهى كلامى بدعوتكم للجهاد فى سوريا بشخصكم وأنتم مثل أعلى للعديد من الشباب، اتقوا الله فى مصر.

انتشرت فوضى البيانات والمنشورات خارج مسجد عمرو بن العاص، عقب اﻻنتهاء من صلاة الجمعة بالمسجد، والتى شهدت مشاركة الآﻻف للاستماع لخطبة الداعية الإسلامى السعودى الشيخ محمد العريفى. واختلفت المنشورات والبيانات التى وزعت خارج المسجد، وان كانت كلها صادرة من الأحزاب الإسلامية، حيث وزع شباب حزب الراية كمية كبيرة من بيان الحزب، شرح فيه عقيدة ووجهة نظر الحزب ومجموعة القيم والمبادئ التى نشأ على أسسها كما وزع شباب حزب التحرير، بيانا شرحوا فيه وجهة نظر الحزب من أزمة أثيوبيا، مؤكدين أن الأزمة ابتزاز أسود للأمة الإسلامية بأياد يهودية وبمباركة أمريكية منتقدين تخاذل حكام مصر والسودان تجاه الأزمة ومطالبين الجيوش العربية بأن تتوحد وتنطلق لتفتح منابع نهر النيل. كما وزع حزب التحرير منشورات توضح أهداف الحزب وأسباب نشأته وتدعو للعودة لعصر الخلافة الإسلامية.

قالت "أنا آسف ياريس" أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق "مبارك"، إن الإخوان تسعى للتشويش وإلهاء الرأى العام عن مظاهرات 30 يونيو عن طريق إثارة القضية السورية بواسطة الشيخ "محمد العريفى" وأمثاله الذين لا يظهروا إلا قبل أى مظاهرة حاشدة ضد محمد مرسى والإخوان، لصرف نظر واهتمام الشعب عن يوم 30. وأضافت "آسف يا ريس" على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" : " نحن نقول لهم الجهاد لتحرير الوطن من العدو الإخوانى المحتل أبدى وأهم وأحق من الجهاد لتحرير دولة أخرى...فكيف نحرر دولة أخرى ونحن دولة محتلة بالفعل..؟! ".

انتقد علماء دين سنة، الرئيس السورى بشار الأسد وحلفاءه الشيعة، في حين انضمت جماعة الإخوان المسلمين إلى الدعوة للجهاد فى سوريا. وقال أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن السنة لم يتورطوا قط في اشعال حرب طائفية، مشيرا إلى أن حزب الله اللبنانى أثار "حربا طائفية" فى سوريا الشهر الماضى. وبعد أن أعلنت الولايات المتحدة تزويد المعارضة ومعظمها من السنة بالأسلحة قد تعجل دعوات الجهاد التى أطلقت فى مساجد بمكة والقاهرة بدخول أسلحة ومقاتلين إلى سوريا. وقال خليل العنانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن موقف جماعة الإخوان المسلمين تجاه سوريا كان "غامضا ولكنها قررت الآن الانضمام إلى الحرب الطائفية ضد حزب الله وسوريا وإيران." وعقد مؤتمر "موقف علماء الأمة من الأحداث فى سوريا" فى القاهرة الأسبوع الماضى للدعوة للجهاد فى سوريا وهى الدعوة التي ساندها الإخوان المسلمون، وقال المتحدث باسم الجماعة أمس الجمعة، إن المؤتمر أيقظ ضمير العالم. وأضاف عارف، أن الرئيس المصرى محمد مرسى الذى استضاف نظيره الإيرانى فى القاهرة فى فبراير شباط سيلقى كلمة أمام المؤتمر اليوم السبت. وقال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، فى كلمة، إن رجاله سيقاتلون في سوريا ضد ما أسماه تهديدا من الولايات المتحدة وإسرائيل والمتشددين السنة. وفي مؤشر آخر على تصاعد التوتر الطائفى، شن خطيب الجمعة بالمسجد الحرام في مكة فى خطبته المذاعة فى التلفزيون، هجوما على الأسد ووصفه بالطاغية الذى تورط جنوده فى اغتصاب النساء وقتل الأطفال وتدمير المنازل على مدار العامين المنصرمين. وقال الشيخ سعود الشريم "إن ذلك كله عباد الله يضع على كل عاتق نصيبه من المسئولية أمام الله.. ليقف المسلمون أمام موقف واع موحد تجاه طوفان التكالب على إخواننا فى سوريا." ومضى قائلا "إخواننا بحاجة إلى مزيد جهود وبذل المساعى والإصرار على إزاحة هذا الظلم والعدوان الذى لا رأفة فيه ولا رحمة بشتى السبل بلا استثناء." غير أن التلفزيون المصرى بث خطبة لعالم الدين السعودى السنى البارز محمد العريفى من مسجد عمرو بن العاص فى القاهرة، يدعو فيها للجهاد فى سوريا "بكل وسيلة ممكنة"، ولوح بعض المصلين بالعلم السورى الذى ترفعه المعارضة وتجمع عشرات الرجال بعد الصلاة خارج المسجد وهتفوا دعما للإطاحة بالأسد. غير أن علماء الدين المجتمعين فى القاهرة لم يصلوا لحد إطلاق دعوة صريحة للقتال فى سوريا، كما فعل الداعية يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.

حرص الداعية السعودى محمد العريفى على الدعوة لمصر وشعبها وجيشها، مذكّرا بخطورة اللجوء للعنف، وحرمة قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق، وذلك على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر". وتضمنت بعض تغريدات العريفى قوله، "أوصانا سيدى رسول الله، إنكم ستفتحون مصر فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً.. أظنه لو كان اليوم حياً لنصرهم بنفسه وماله ولسانه، صلوا عليه وسلموا تسليما". وفى تغريدة أخرى، "قال نبينا صلى الله عليه وسلم، اجتنبوا السبع الموبِقَاتِ.. قتلُ النفس التى حرّم الله إلا بالحق" وقال، "لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما". وفى تغريدة ثالثة، قال الداعية السعودى، "اللهم اهد شعب وجنود وجيش مصر وقادتهم، واهد قلوبهم للحق والعدل، واحفظ أرواح المصريين واحقن دماءهم، ولا تُشمت بهم عدواً ولا حاسداً، يارب".

قال الداعية الإسلامى الدكتور محمد العريفى، إن هناك من يحاول قطع العلاقات بين الشعوب العربية، مشيرًا إلى أن ذلك ظهر جليًا فى الآونة الأخيرة، وتابع قائلاً: "وأظن أن بعضهم يتقاضى أموالا على ذلك". وأضاف "العريفى": خلال تصريحات إعلامية من الأراضى المقدسة "مِنى" أنه يسعد خلال رؤيته للعرب والأعاجم وهم يكبرون خلال مناسك الحج، لافتًا إلى أن ذلك يدل على أن الأمة الإسلامية أمة واحدة فى "رسولها وقبلتها وكتابها" فلا يمكن أن يفلح أحد فى التفريق بينهم. وتابع قائلاً: "علينا ألا ننظر إلى نقاط الخلاف التى بيننا بقدر أن نلملم الأمة ونجتمع على كلمة واحدة".

قال الداعية الإسلامى الدكتور محمد العريفى، إن مصر وأهلها لهما مكانة كبيرة فى قلبه، مؤكداً أنه دعا لمصر كثيراً خلال أداءه مناسك الحج. وأضاف العريفى خلال تصريحات إعلامية من الأراضى المقدسة بـ"منى": "مصر أمة ولادة وقائدة للعالم الإسلامى وهى بلد ليست عادية ولها خصوصيتها ولا يوجد بلد فى العالم إلا وبه مصريون يعلمون الدين أو اطباء بل وخبراء فى مجالات كثيرة مثل الإعلام والسياسية والله سبحانه وتعالى لن يتركهم". ووجه "العريفى" رسالة إلى جموع الحجيج الذين يباشرون المناسك الآن بالأراضى المقدسة قال فيها "احرصوا على أن يكون حجكم مبروراً بمعنى أن يكون مؤثراً فى حياتكم بأن تكون حياتكم بعد الحج خيراً مما كانت عليه قبله"، متسائلا: "كيف يأتى الحاج هنا ويرمى الجمرات معلناً عداوته للشيطان ثم يعود إلى بلده بعد ذلك ليطيعه".

أكد الداعية محمد العريفى أنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين وليس محسوبا عليهم ولا يتعاطف معهم. وقال خلال حواره فى برنامج فى "الصميم" المذاع على قناة "الرسالة": "أنا مسلم سنى لا أنتمى لغير رسول الله"، نافيا أن يكون تم استقباله من قبل رئيس وزراء مرسى الدكتور هشام قنديل.وأضاف العريفي: لم ألتق بأى من المسئولين باستثناء شيخ الأزهر الذى طلب منى زيارة الأزهر الشريف وإلقاء محاضرة للطلاب.موضوعات متعلقة.. الداخلية البريطانية تؤكد منع محمد العريفى من دخول المملكة المتحدة

قال الشيخ محمد العريفى، الداعية الإسلامى، إن أحكام الإعدام التى صدرت اليوم ضد قيادات جماعة الإخوان تتطلب تدخل عقلاء الأمة.وأضاف العريفى فى بيان نشره الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أن واجب على عقلاء الأمة التدخل، والهيئات الإسلامية أولى بالتحرك قبل العالمية.موضوعات متعلقة:- الإعدام لمحمد مرسى فى قضية "الهروب من سجن وادى النطرون" - المؤبد لـ21 متهما بينهم البلتاجى وصفوت حجازى بقضية الهروب من وادى النطرون - الجنايات تقضى بإعدام الشاطر والبلتاجى وأحمد عبد العاطى بقضية التخابر - كلمة تاريخية للمستشار شعبان الشامى قبل حكم إعدام محمد مرسى وقيادات الإخوان بقضيتى التخابر والهروب الكبير: 30 يونيو ثورة شعبية والمعزول وجماعته أباحوا إراقة الدماء .. و"الإخوان" تعاملت مع عناصر أجنبيه - بالفيديو.. المؤبد لمرسى وبديع والكتاتنى بقضية التخابر مع حماس - تقرير مفتى الجمهورية حول رأيه الشرعى بقضية التخابر.. المفتى: أوراق القضية تثبت ارتكاب المتهمين للوقائع المنسوبة إليهم.. ويؤكد: التنظيم الدولى للإخوان وعناصر حماس خططوا لعمليات إرهابية هدفها إسقاط مصر - السجون: الشاطر وقيادات الإخوان يرتدون البدلة الحمراء بعد الحكم بإعدامهم

أحدثت تصريحات محمد العريفى الداعية السعودى، حالة من الغضب لدى الإسلاميين والأزهريين، الذى أكدوا أن تصريحاته ودفاعه عن الإخوان هو ضرب من ضروب الخيال، كما إن تشبيهاته لمحمد مرسى ومواقفه بأنها مثل مواقف عثمان بن عفان بها مغالطات دينية كبيرة. وفى البداية، واصل الشيخ محمد العريفى، الداعية الإسلامى السعودى، تمجيده فى جماعة الإخوان، بعدما وصف تصرفات الرئيس المعزول محمد مرسى بتصرفات سيدنا عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين. وقال العريفى فى حوار له على جريدة الشرق القطرية، إن تملك محمد مرسى بعدم تقديم تنازلات هو نفس موقف سيدنا عثمان رافضا التنازل، وأن التخلى عن السلطة خوفاً من إراقة الدماء لا يكون فى كل المواقف – على حد قوله . فى المقابل، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن تشبيهات العريفى بها مغالطات كبيرة لأن هذه المقارنة بين المعزول و"عفان" هى مقارنة ظالمة. وأضاف الجندى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن سيدنا عثمان بن عفان قدم خدمات كبيرة للخلافة الإسلامية وقام بجمع القرآن الكريم، ولم يتعصب لجماعة أو حزب ضد شعبه وقومه بينما محمد مرسى فهو تعصب لجماعته على حساب الشعب المصرى وكان يدير مخطط استمرار الإخوان فى الحكم لما يزيد عن 30 عاماً. وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن سيدنا عثمان بن عفان كان يطبق الشريعة الإسلامية، ولم يظلم أحد، ومن خرجوا عليه كانوا يطمعون فى السلطة ويكفرون الآخرين بينما لم يحدث ذلك مع الرئيس المعزول. وفى السياق ذاته، أكد نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن ميول محمد العريفى هى إخوانية وتشبيهاته لمواقف مرسى بأنها مثل مواقف عثمان بن عفان هو ضرب من ضروب الخيال والجنون، مضيفا أن من خرجوا على بن عفان كانوا الخوارج بينما من خرجوا ضد مرسى هم الشعب المصرى بجميع أطيافه ومؤسساته. وأضاف القيادى الجهادى السابق، أنه إذا كان العريفى يدافع عن مرسى لأنه لا يريد التنازل ويتمسك بمنصبه، فلماذا يهاجم بشار الأسد فهو الأخر يتمسك بموقفه، موضحًا أن تصريحات العريفى بها تناقضات كثيرة، واختلاق للواقع وهدفها تمجيد الإخوان.

رد محمود حسان، شقيق الداعية الإسلامى، الشيخ محمد حسان، على تهديد تنظيم داعش باغتياله ضمن قائمة من العلماء والشيوخ، قائلا إن تنظيم داعش ليسوا وسطيين، ويكفرون الجميع ويؤمنون بالتطرف والغلو، موضحا أن داعش لا تصوب سلاحها على الأعداء لكن على المسلمين فقط. وأضاف شقيق محمد حسان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن داعش لا دين لهم، يصبون أسلحتهم نحو العلماء والشيوخ، ولا يناقشون الفكرة بالفكرة، فهم خربوا بلاد المسلمين، ويقتلون العباد ومن المستحيل أن يرفعوا السلاح ضد الأعداء. كان تنظيم داعش أعلن عن قائمة اغتيالات، وضمت الأسماء التى حرض تنظيم داعش الإرهابى على اغتيالها، الدكتور على جمعة مفتى مصر الأسبق، والشيخ محمد حسان، بالإضافة إلى مفتى المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والشيوخ محمد العريفى، وعائض القرنى، وسعد البريك، وصالح المغامسى، وسعد الشثرى، وناصر العمر، وعبدالعزيز الفوزان، على المالكى.