محرم إنجه
...
اليوم السابع
2021-02-23
سلطت صحيفة أحوال تركية المعارضة الضوء على محاولات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا استغلال إمكانات الدولة التركية لتلميع صورته وتشويه صورة المعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم تتوافر لديه إمكانات الدولة التركية، وبما في ذلك وسائل الإعلام التى يستخدمها في تلميع صورته وتشويه صورة المعارضة. وأوضحت أنه استعداداً لانتخابات 2023 تشن أجهزة اعلام الحزب الحاكم حملة على المعارضة وتقوم بتضخيم ابسط مؤشرات الحراك، الذي تقوم به والتحالفات والاستعدادات التى تقوم بها. وأكدت أن انشقاق محرّم إنجة عن حزب الشعب الجمهوري وقراره تأسيس حزب جديد كان حدثا مدويا من وجهة نظر أجهزة إعلام العدالة والتنمية. ونقلت عن صحيفة ديلي صباح قولها في مقال للكاتب مليح التينوك أن المعارضة التركية، التي فشلت في مواجهة حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي فاز بجميع الانتخابات التي خاضها منذ 19 عامًا ، تلقت ضربة أخرى قبل انتخابات عام 2023. استقال محرم إنجه، وهو شخصية رئيسية في حزب الشعب الجمهوري المعارض، لتشكيل حزب جديد. حتى الآن استقال ثلاثة نواب من حزب الشعب الجمهوري للانضمام إلى حزب سياسي الجديد - لم يتم الكشف عن الاسم بعد. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم أكثر في الأيام المقبلة. ومع ذلك، فإن الأهم من الرقم في هذا النقاش هو النقد البنيوي الذي وجهه انجه إلى حزب الشعب الجمهوري وكتلة المعارضة. إن سعي المعارضة للتحالف داخل وخارج البلاد لانتخابات عام 2023 يخلق عدم ارتياح بين الجمهور. الجملة التالية التي قالها إنجه في خطاب استقالته في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي جذبت اهتماما كبيرًدا من وسائل الإعلام، قد وضعت بإيجاز شديد تصور الناخبين الأتراك تجاه المعارضة: أنا أختلف مع أولئك الذين يقولون، "للأسف ان تركيا ساعدت أذربيجان." وأنا اختلف ايضا مع أولئك الذين يتوسلون من أجل الديمقراطية من الولايات المتحدة ، وأنا على خلاف مع أولئك الذين يقولون ، "ماذا نفعل في ليبيا؟" إن انتقادات إنجه ضرورية لتسليط الضوء على عملية التحول المحتملة للمعارضة التركية في الفترة المقبلة، كل ذلك انشغلت به وسائل إعلام الحزب الحاكم. وفي نظر ديلي صباح، هناك دروس يجب أن تتعلمها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اللتان تنحازان بشكل علني في الصراع على السلطة في تركيا. وبالفعل، ينزعج الناخبون الأتراك من الدعم والتدخلات الخارجية ، بغض النظر عن الحزب الذي يصوتون له. على سبيل المثال، فإن وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنهم سيدعمون المعارضة في تركيا خلال الحملة الانتخابية خيب أمل حتى الناخبين المعارضين، هذا من وجهة نظر اعلام اردوغان بينما يتم اخفاء الحقيقة الكاملة وهي حملة مقاضاة العديد من قيادات المعارضة والحملة الشرسة ضد حزب الشعوب الديموقراكي والتي لا تمت الى الديموقراطية التي يروج لها الحزب الحاكم في شيء. علاوة على ذلك، فإن دعم البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي للاحتجاجات التي قام بها طلاب الجامعة احتجاجا على تعيين رئيس الجامعة الجديد في جامعة بوغازيتشي، يُنظر إليه أيضا على أنه "تدخل في شؤوننا الداخلية". يقول الكاتب مليح، أنا مندهش من أن الغرب، الذي اتخذ موقفا مشابها لتشكيل السياسة والحكومة التركية لسنوات عديدة، ما زال لا يفهم علم اجتماع الناخبين الأتراك. إنهم لا يفهمون أن هناك نزعة قوية مناهضة للإمبريالية في هذه الجغرافيا كما هو الحال في أمريكا اللاتينية. تُظهر نتائج الانتخابات منذ تحول البلاد إلى الحياة الديمقراطية التعددية بوضوح أن المعيار الأول للشعب التركي عند اختيار الشخصيات السياسية التي ستقود البلاد هو "المحلة"، أي حيث يصوّت الحيّ السكني. وينطبق هذا أيضا على ناخبي حزب الشعب الجمهوري، حيث تسبب إنجه في شقاق بتأكيده على الاستقلال. يختتم الكاتب مليح مقاله بالقول، إن أكبر دعم يقدمه الغرب للمعارضة، يعزز صورة أردوغان المحلية والوطنية والمستقلة. ليس خاف أن هذه الصورة المختلقة ما بين دعم المعارضة وبين تلميع صورة أردوغان يقدم صورة ديموقرطية مليئة بالتناقضات قائمة على تخوين المعارضة وإلصاقها بدعم الخارج في مقابل تلميع صورة أردوغان وحزبه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-06-25
قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" فى نسخته العربية، إن المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التركية، محرم إنجه، رئيس حزب الشعب الجمهورى، أقر بفوز رجب طيب أردوغان بفترة رئاسية جديدة، محذرا من "فترة مقبلة خطيرة من حكم الرجل الواحد"، ودعا أردوغان ليكون رئيس جميع الأتراك. وأوضحت بى بى سى، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهد بالإسراع فى تنفيذ برنامجه الذى يتضمن إصلاحات سياسية واسعة النطاق. وقال إنجه: "لقد عشنا انتخابات ستؤثر فى ديمقراطيتنا وفي حياتنا اليومية مستقبلا". وأضاف: هذه الانتخابات كانت منذ طريقة الإعلان عنها، وإعلان نتائجها، وإدارتها، انتخابات غير منصفة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-09
أبدى عضو حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، محرم إنجه، دهشته من حديث رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال أمس إن الاقتصاد التركي في حالة تطور، وعلق قائلا إنه لا يرى تطورًا بل يرى سقوط أردوغان نفسه. ووفقا للخبر الذي نشره موقع "يني تشاج"، سخر "إنجه" من حديث أردوغان حول ارتفاع مبيعات الثلاجات وغسالات الملابس والأطباق، قائلا إنه يأتي في سياق أخبار سارة بعيدًا عن قرارت تخص تقاعد سياسيين قريبا، وفقا لما نشره موقع "تركيا الآن". وأرردف أنه لا يوجد تطور يذكر في تركيا، لكن هذا بداية لانتهاء حكم أردوغان نفسه، وستستطيع أن تنهض تركيا بنهاية حكمه. وتابع: "من ناحية يقولون للمنشقين عن حزب العدالة والتنمية (لا تقسموا الأمة) لكنهم يرون أن الانشقاق عن حزب الشعب الجمهوري شيئًا طبيعيا للغاية. ومن ناحية أخرى، فإن أولئك الذين تركوا حزب العدالة والتنمية هم أبطال الديمقراطية، وأولئك الذين لا يرتاحون لحزب الشعب الجمهوري هم أهل القصر. ولا فرق بينهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-31
كشف مصدر مقرب من المرشح الرئاسي التركي السابق، محرم إنجه، أن الأخير يستعد لإعلان حزبه الجديد في 15 سبتمبر المقبل بمدينة هكاري التركية، وقال إن الحزب المزمع إطلاقه قريبًا سيقوم بكل ما لم يستطع أن يفعله حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي انفصل عنه إنجه مؤخرًا، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن". ونقل موقع "حرييت" التركي، عن مصدر مقرب من إنجه - لم يُصرح باسمه - أن الحزب الجديد سيقوم على تكريس القيم الوطنية ومبادئ مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك. جدير بالذكر، أن إنجه قد استقال في وقت سابق من حزب الشعب الجمهوري، وأعلن تأسيس حزب سياسي جديد يعتنق أفكار أتاتورك، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل عن الحزب حتى هذه اللحظة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-13
صراع جديد في الأحزاب التركية المعارضة، نشب بين حزب الشعب الجمهوري المعارض وأحد زعمائه السابقين والمرشح الرئاسي السابق محرم إنجه، بعد تبادل سلسلة من الاتهامات بين الطرفين، دعت الحزب إلى إصدار بيان رسمي يرد فيه على ما وصفه بـ"اتهامات إنجه"، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن". وكان المرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه، أعلن تأسيسه حركة جديدة باسم "حركة الوطن في 1000 يوم"، باعتبارها خيارًا جديدًا بعيدًا عن الأحزاب السياسية، وذلك خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، شن من خلاله هجومًا حادًا على حزب الشعب الجمهوري، ما دعا القنوات ووسائل الإعلام الموالية للنظام إلى تغطية المؤتمر الصحفي. من جهتها، نقلت جميع القنوات التلفزيونية الموالية لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، وحكومة العدالة والتنمية، المؤتمر الصحفي الخاص بالمرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه، في خطوة هي الأولى من نوعها على مدار تاريخ الحزب الحاكم. وأشارت مصادر لـ"تركيا الآن"، إلى أن تلك الخطوة تأتي كتقدير من أردوغان لمحرم إنجه على اتخاذه خطوات لتأسيس حزب جديد، لأن هدف أردوغان أولًا وأخيرًا هو إضعاف أقوى أحزاب المعارضة، وهو حزب الشعب الجمهوري، وبحدوث انفصال من إنجه عن الحزب فذلك سيضعف من حزب الشعب الجمهوري. وسلط موقع "سوزجو" التركي، الضوء على بيان حزب الشعب الجمهوري، الذي ردّ فيه على ما أورده إنجه من اتهامات وانتقادات، أبرزها عدم تقديم الحزب الدعم الكامل خلال انتخابات عام 2018 الرئاسية، فيما أوضح الحزب أن الدعم المادي لانتخابات 2018 بلغ 82 مليون ليرة تركية. ونفى حزب الشعب الجمهوري، حظر بعض الأسماء القريبة من المرشح الرئاسي سياسيًا، مشيرًا إلى أن مقياس الحزب لترشيح أعضائه في الانتخابات لا يتعلق بصلة القرابة مع أي من القيادات، إنما يتعلق بكفاءة الشخص واحتمالية فوزه في أي سباق انتخابي. واتهم إنجه، الحزب بعدم توجيه الشكر للناخبين الأكراد خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، فيما أوضح حزب الشعب أنه وجه الشكر للجميع دون النظر إلى عقيدتهم أو هويتهم أو مكانهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-23
انتخاباتٌ تركيةٌ مبكرةٌ وشيكةٌ تنعقد خلال ساعاتٍ قليلة، حيث تشهد تركيا، صباح الغد، الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي دعا الرئيس رجب طيب أردوغان منذ شهرين، وذلك قبل عامٍ ونصف من موعدها الأصلي الذي كان مقررًا في نهاية 2019، لتجرى بالتوازي مع الانتخابات البرلمانية" في يومٍ واحد. 6 مرشحين ينافسون على منصب رئيس الجمهورية، يتقدمهم الحالي، أردوغان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي يطمح أن يصبح رئيسًا لدورةٍ تالية، يحكم فيها البلاد من خلال النظام الرئاسي الكامل المنتظر أن تتحول إليه تركيا عقب إجراء الانتخابات. المرشح الأبرز أمام أردوغان، هو محرم إنجه المفوه، صاحب الخطب النارية، عن حزب الشعب الجمهوري العريق، الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك، ويرأسه حاليًا كمال أوغلو، الذي يطمح في هز عرش الرئيس التركي عن طريق "إنجه"، مدرس الفيزياء السابق، الذي يعتبره الكثيرون، علمانيًا معتدلًا، بسبب تأييده للحجاب من قبل. ميرال أكشنار، أو "المرأة الذئب" كما تُعرف في تركيا، والمرشحة عن حزب الخير، هي المنافس الثاني لأردوغان، حيث تمثل وزيرة الداخلية في تسعينيات القرن الماضي، قوةً كبيرةً، وتهديدًا للنظام التركي، بعد انفصالها عن حزب الحركة القومية المؤيد لسياسات الحزب الحاكم، وتأسيسها حزبها الحديث، للمنافسة في الانتخابات. حزب الشعوب الديمقراطي الممثل للأكراد، رشّح كذلك زعيمه (المسجون) صلاح الدين دميرتاش، لخوض غمار الانتخابات الرئاسية أمام أردوغان. كما رشح حزب السعادة الإسلامي، الذي أسسه الراحل نجم الدين أربكان، زعيم الإسلام السياسي في تركيا، تمال كرم الله أوغلو، لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد رفض عبد الله جول الترشح على رأس الحزب، بالإضافة إلى دوجو بارينجاك مرشح حزب الوطن القومي. الدكتور محمد حامد، الباحث المتخصص في الشأن التركي، قال إن محرم إنجه، مرشح حزب الشعب الجمهوري، هو الأقرب للحصول على نسبة من الأصوات تؤهله للوصول لجولة الإعادة أمام رجب طيب أردوغان، خاصةً بعد مؤتمر أزمير الحاشد، الذي حضره نحو 2.5 مليون شخص. وأضاف حامد، لـ"الوطن" أن "إنجه" نال النصيب الأكبر من هجوم أردوغان وحزبه وأنصاره، الذين قالوا عنه أنه "يشرب الخمر ويفطر في نهار رمضان، ويلعب القمار"، وكل أساليب اغتيال الشخصية المعروفة عن أنصار الحزب الحاكم. ميرال أكشنار، مرشحة حزب الخير، تعتمد على مغازلة القوميين، حسبما يرى خبير الشأن التركي، موضحًا أنه كان من المنتظر أن تمثل وزيرة الداخلية السابقة رقمًا صعبًا في الانتخابات على "أردوغان"، إلا أن حداثة حزبها بالحياة السياسية، أضعَفَ من فرصها في السباق الرئاسي. وتابع حامد، أن ترشح صلاح دميرتاش، رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، لا يتخطى كونه ترشحًا رمزيًا؛ للفت أنظار العالم للقضية الكردية، ومحاولة لفك سجن زعيمهم المحبوس منذ قرابة العامين. وأضاف أن كرم الله أوغلو، مرشح حزب السعادة الإسلامي المحافظ، يعتمد على سمعة مؤسسه الراحل نجم الدين أربكان، الذي خرج من تحت كنفه حزب العدالة والتنمية الحاكم. وفي حالة وصول "إنجه" أو أي مرشح آخر لجولة الإعادة، ستتكاتف حوله جميع أحزاب المعارضة، وفقًا للباحث في الشأن التركي، موضحًا أن مرشح حزب الشعب الجمهوري وعد بتعيين كلٍ من ميرال أكشنار، وكرم الله أوغلو، نائبين له، حال وصوله لكرسي الرئاسة. الانتخابات التركية يشوبها "إجراؤها تحت مظلة قانون الطوارئ" و"غياب الحياد الإعلامي الحكومي والخاص"، كما قال حامد، مشيرًا إلى وقوع الإعلام الخاص والقنوات الفضائية والصحف تحت سيطرة رجال الأعمال الموالين للحزب الحاكم، لافتًا أيضًا إلى وجود اعتداءات على مقرات المرشحين، وعلى رأسها مقر ميرال أكشنار، كما أن الحزب الحاكم كذلك يغازل كبار السن بتقديم 5 آلاف ليرة للمتقاعدين في عيد الفطر، ومثلهم في "الأضحى"، ومواصلات مجانية أيام الانتخابات. وأردف الباحث المتخصص في الشأن التركي أن تحالف الشعب بقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم ربما يحصد من 40 إلى 45% من المقاعد البرلمانية، ولن يحصل على الأغلبية بسبب تكتل أحزاب المعارضة في التحالف القومي، الذي سيمنع تحالف "أردوغان" من الحصول على أغلبية برلمانية، إلا بضم نواب مستقلين بعد نجاحهم، على الرغم من ترشيح 21 وزيرا حاليا في الحكومة على قوائمه، والاستعانة برئيسة الوزراء السابقة تانسو تشيلر لدعمه في الانتخابات. المعارضة التركية ليست ضعيفة ولكنها مشتتة، وفقًا للدكتور محمد حامد، موضحًا أنها بسبب ذلك لن تستطيع إسقاط رجب طيب أردوغان بسهولة، وإسقاطه يأتي على المدى الطويل عن طريق الفوز بأغلبية برلمانية يمكنها تغيير الدستور والحد من سلطاته، وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي يُمكِّن أحد الأحزاب القوية من الوصول للسلطة. وبدوره قال المحلل السياسي بشير عبد الفتاح، المتخصص في الشأن التركي، إن الانتخابات المقرر إقامتها، تعتبر الأهم في التاريخ التركي الحديث، وخاصة أنها مقامة في غير موعدها بعد أن استجاب الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان لاقتراح من زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بدعوة الناخبين لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وحل البرلمان التركي الحالي. وأوضح عبد الفتاح، لـ"الوطن"، أن أردوغان، الذي يتولى منصب رئيس الجمهورية منذ 2014، سيكون على موعد مع منافسة قوية أمام مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجة، الذي تتصاعد حظوظه بشكل كبير لحظة بعد الأخرى، مشيرا إلى أنهما يقعان في مراكز متقدمة باستطلاعات الرأي التي أجرتها المراكز المتخصصة في شأن الانتخابات الرئاسية مؤخرا، بينما يقع باقي المنافسين لهما في مراكز متأخرة، إذ لم تتخط نسب فرصهم للفوز بالانتخابات نسبة الـ5%. وتابع المحلل السياسي المتخصص في الشأن التركي، أن محرم إنجه استطاع استغلال فترة الدعاية الانتخابية، لزيادة أسهمه في الفوز بمنصب الرئاسة، حيث كثفت حملته الرئاسية، الدعاية، بجانب عقده للمؤتمرات الجماهيرية الحاشدة التي تخطى الحضور فيها المليون شخص. وأشار إلى أن مما يزيد من فرص محرم إنجه، انتماؤه لحزب الشعب الجمهوري، وهو من أقوى الأحزاب السياسية في تركيا، بالإضافة لكونه نائبا في البرلمان منذ 2002، ومعارض قوي لأردوغان، كما تعهد بوضع دستور جديد للبلاد في حالة فوزه بالانتخابات، وهي النقطة التي يجذب من خلالها المعارضين للتغييرات الدستورية التي أجري الاستفتاء عليها في 2017. واختتم عبد الفتاح بأن احتمالية حسم الانتخابات التركية من الجولة الأولى ضعيفة، معربا عن توقعه أن يدخل أردوغان وإنجه لجولة الإعادة التي ستحسم المنصب لصالح أحدهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-25
وسط خروقاتٍ عديدةٍ التقطتها عدسات وسائل الإعلام العالمية، وشابت عملية الاقتراع والتصويت في الانتخابات التركية، وتشكيك من المعارضة في نزاهتها، فاز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بالرئاسة من الجولة الأولى. وجرت الانتخابات الرئاسية تزامنًا مع الانتخابات البرلمانية التي تنافس فيها مرشحو كل من أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"الدعوة الحرة"، و"إيي"، و"الحركة القومية"، و"السعادة"، و"الوطن"، ويشارك مرشحو حزب "الاتحاد الكبير" ضمن قائمة "العدالة والتنمية"، ومرشحو "الديمقراطي" في قائمة "إيي"، والتي شهدت عدة تحالفات بين أحزاب المعارضة لمواجهة تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم مع الأحزاب الموالية له. الدكتور كرم سعيد، الباحث المتخصص بالشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أكد أن تحالفات الأحزاب التركية المعارضة في الانتخابات هي تحالفات براجماتية مصلحية مؤقتة، من الصعب أن تستمر بعد انتهاء الانتخابات وفوز رجب طيب أردوغان. وأضاف كرم لـ"الوطن"، أن هذه التحالفات كشفت عن عدة دلالات، من بينها الشعبية المتدنية لميرال أكشنار، مرشحة حزب الخير، على عكس المتوقع قبل الانتخابات بتشكيلها تهديدًا حقيقيًا لأردوغان وحزبه، موضحًا أن حزبها الحديث قد لا يستمر كثيرًا في الحياة السياسية بعد الانتخابات. وأوضح الباحث في الشأن التركي، أن فوز أردوغان وحزبه بالانتخاب، سيقلب الطاولة على المعارضة التي ضخمت من قدراتها وأوهمت الجميع بقدرتها على إسقاط الرئيس التركي، الذي أوضحت مؤشرات التصويت أنه لا زال يملك شعبيةً كبيرةً، خاصةً بعد تقدمه في اسطنبول معقل العلمانيين. محرم إنجه، هو الوحيد من بين المرشحين القادر على الاستمرار بشكلٍ قويٍ بعد الانتخابات كرقم مهم في الحياة السياسية، وفقًا لكرم، لافتًا إلى أن هناك شرط مهم لتحقيق ذلك لابد أن يحققه "إنجه"، وهو تحقيق التوافق داخل حزب الشعب الجمهوري الذي رشحه، خاصةً أنه على خلاف مع كمال قليجدار أوغلو رئيس الحزب، الذي رأى ان ترشيحه للرئاسة فرصة للتخلص من الصداع الذي سببه له داخل الحزب، وأنه غير راغب في وجوده من الأساس، مؤكدًا أن وجود "إنجه" على الساحة السياسية سيصبح وقتيًا ولحظيًا ومعنويًا إذا لم يستطع رأب الصدع داخل حزبه. وتوقع الخبير في الشأن التركي، أن يسير "أردوغان" عقب فوزه في طريق تصالحي مع المعارضة، لتعزيز النموذج الديمقراطي، وتحسين صورته أمام العالم من خلال وضع "ديكور" ديمقراطي، خاصةً أن منح مساحة أكبر للمعارضة لن يضره بعد سيطرته الكاملة على الرئاسة والبرلمان. من جانبه، قال الدكتور بشير عبد الفتاح، خبير الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تحالفات أحزاب المعارضة في الانتخابات كانت من أجل إسقاط رجب طيب أردوغان، وهو ما فشلت في تحقيقه، لذلك لا يوجد مبرر لاستمرار التحالف. وأكد عبدالفتاح في تصريحات لـ"الوطن"، أن أحزاب المعارضة ذات أطياف وتوجهات مختلفة ومتناقضة، حيث إن حزب الشعب الجمهوري علماني، وحزب الخير حزب قومي، فيما يعتبر حزب السعادة إسلاميًا، فمن المستحيل استمرارهم في تحالف دائم بسبب الاختلاف الفكري والأيديولوجي والسياسي، مضيفًا أنه في حالة نجاحهم في إسقاط أردوغان وحزبه سيتفتت التحالف كذلك. وأوضح خبير الشأن التركي أنه في حالة حصد رجب طيب أردوغان وحزبه أغلبية البرلمان مع الرئاسة، سيوجه ضربةً قاضيةً للمعارضة قد تستمر لمدة 20 عامًا، لافتًا إلى طريقهم للمعارضة في البرلمان عقب الانتخابات عن طريق الهجوم والاستجوابات لن يؤثر في "أردوغان" الذي نجح رغم حشد المعارضة لكل أسلحتها. قمع رجب طيب أردوغان للمعارضة سيزداد وسترتفع وتيرته بعد إحكام قبضته على البلاد، حسبما يرى عبدالفتاح، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي من النوع الذي يزداد قمعه كلما تمكن من السيطرة، مستشهدًا بارتفاع حدة القمع والانتهاكات عقب فشل الانقلاب العسكري عليه في عام 2017، بعدما ظن الجميع انه سيراجع حساباته ويفتح الباب ولو قليلًا للمعارضة. وشهدت تركيا، أمس، انتخابات رئاسية مبكرة، تنافس فيها 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن "تحالف الشعب، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش، ومن المتنافسين أيضا، مرشحة حزب "إيي" ميرال أكشنار، ومرشح حزب "السعادة" تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب "الوطن" دوغو بيرنجك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-05-13
قال عمر أحمد، مُراسل «القاهرة الإخبارية» من العاصمة التركية أنقرة، إن هناك تقاربٍ واضحٍ في حجم الكتلة التصويتية التي سيحصل عليها كل طرفٍ قبل الانتخابات التركية، حسب معظم استطلاعات الرأي. وأفادت استطلاعات الرأي بأن تحالف المعارضة سيكون صاحب الأصوات الأكثر على مستوى الانتخابات البرلمانية، إذ أنه يضم 5 أحزاب سياسية، وذلك الأمر قد يُمكّنه من حصد أكبر عدد ممكن من الأصوات. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية، أوضح مُراسل «القاهرة الإخبارية»، أن تراجع المرشح محرم إنجه عن قرار خوض السباق الرئاسي، عزز التحليلات التي تتوقع حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، متابعًا أن الكفة تميل إلى المعارضة، حسب معظم استطلاعات الرأي في تركيا. وتنطلق غدًا الأحد، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية داخل تركيا، والتي يراها البعض والكثير من المحللين الأصعب في تاريخ تركيا الحديثة، خاصةً أنها تأتي في ظل ظروف سياسية مهمة تمر بها البلاد، وتُعد مصيرية للرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، وحاسمة لأحزاب المعارضة التي اتحدت حول مرشحها كمال أوغلو، الذي يقود المعركة الانتخابية مع الأحزاب التركية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-05-12
أفاد عمر أحمد، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أنقرة، بأن المرشح الرئاسي التركي «محرم إنجه»، تعرض لضغوط واستفزازات من خلال نشر فيديوهات كاذبة مخلة بالآداب على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن نشر سندات تقول إنه تحصل على الأموال من أجل أن يخوض الانتخابات، وكانت السبب وراء انسحابه من السباق الرئاسي التركي بشكل مفاجئ، وهذه الأسباب المعلنة حتى الآن. وأضاف «أحمد» خلال رسالته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من أنقرة أن «محرم إنجه» عندما أعلن عن مشاركته في الانتخابات الرئاسية التركية كانت التوقعات تشير إلى حصوله على نسبة أصوات تتراوح ما بين 3: 4 % ولكن خلال أيام قليلة من شهر أبريل الماضي، ارتفع المعدل إلى قرابة 10%، وبعد ذلك بدأ المعدل في الانخفاض. وذكر أن المرشح المنسحب قال إنه سوف يحصل على 60% من الأصوات بالجولة الثانية أي أنه حسب ادعائه كان سينتقل مع الرئيس «رجب طيب أروغان»، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك عندما تقدم بشكل رسمي للانتخابات. وتابع، أن الأسباب غير المعلنة للانسحاب هي الاستقالات الكبيرة من حزبه «البلد»، واعتقاده أن هذه الاستقالات سببها انتقاده المعارضة، إذ أنه قادم من حزب «الشعب الجمهوري»، الذي أمضى حياته به. ولفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن «إنجه» كان مرشح حزب «الشعب الجمهوري» للانتخابات الرئاسية عام 2018، ولكن حملته الانتخابية كانت منصبة على موضوع انتقاد المعارضة، وحزب الشعب الجمهوري بشكل خاص، وهو ما أدى إلى استقالات داخل حزبه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-16
في موقف يكشف تناقضات السياسة التركية تجاه إسرائيل، اعترض نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، على مشروع قرار طرحته المعارضة أمام البرلمان لإلغاء جميع الاتفاقات المبرمة مع إسرائيل. وطرح نواب المعارضة مشروع قرار للتصويت، يتضمن إلغاء جميع الاتفاقات السياسية والتجارية والعسكرية مع إسرائيل، بما في ذلك تفاهمات تصفية قضية سفينة "مرمرة". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاجم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بقسوة، عقب اشتباكات عنيفة مع الفلسطينيين شرق قطاع غزة راح ضحيتها نحو 64 شهيدا، وقرر استدعاء سفيريه لدى "تل أبيب" و"واشنطن" ثم طلب من السفير الإسرائيلي مغادرة البلاد على خلفية الأحداث. وطرحت المعارضة مشروعها احتجاجا على استخدام إسرائيل القوة المفرطة في وجه المحتجين الفلسطينيين، لكن مشروع القرار لم يمر، بسبب اعتراض نواب "العدالة والتنمية" الحاكم عليه. وكان مرشح الانتخابات الرئاسية في تركيا محرم إنجه، طلب من الرئيس رجب طيب أردوغان، عدم استغلال القضية الفلسطينية في حملته الانتخابية الجارية. وأبرمت تركيا وإسرائيل اتفاق صلح عام 2016، بعد 6 أعوام على اقتحام قوة إسرائيلية لسفينة مساعدات تركية كانت متجهة إلى قطاع غزة، ومقتل 10 نشطاء أتراك، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين. الأمر يأتي في إطار الاستثمار السياسي للقضية الفلسطينية والبلاد تعيش مرحلة انتخابية، بحسب الخبير في الشأن التركي كرم سعيد. وقال سعيد لـ"الوطن": "الحزب الحاكم وأردوغان اتخذوا بعض القرارات وهددوا بقطع العلاقات وغيره، وهذه الأمور إعادة استثمارللقضية الفلسطينية بكثافة في ظل حالة من الضعف والتراجع للحزب الحاكم، مقابل حضور واضح لا تخطأه عين بالنسبة للمعارضة التركية حتى لو كان هذا لا يعني أن أردوغان سيخسر الانتخابات". لكن وفق ذلك التحليل كان المنطقي أن يدعم حزب "العدالة والتنمية" مشروع القانون الذي تقدمت به المعارضة، وأضاف الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مفسرا هذا التناقض بأن "المعارضة هي الأخرى تريد جذب مزيد من الكتل الانتخابية التي كانت تصطف خلف العدالة والتنمية وهي الآن غاضبة من حزب العدالة والتنمية، وبالتالي هو استثمار سياسي متبادل". وتابع سعيد حول رفض الحزب الحاكم: "رفض لأن حزب العدالة والتنمية لا يريد أن تكسب المعارضة نقطة في هذه الأجواء الانتخابية تمس الشارع التركي، في ظل أن القضية الفلسطينية كانت نقطة دائمة للتعبئة والحشد من قبل العدالة والتنمية، وإذا استطاعت المعارضة سحب البساط من تحت أقدام العدالة والتنمية ستكسب كثيرا". والاثنين الماضي واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي محتجين فلسطينيين بعنف مفرط، خرجوا رفضا لقرار افتتاح السفارة الأمريكية في مدينة "القدس المحتلة"، وأفضت المواجهات إلى مجزرة إسرائيلية راح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا، وقرابة 3 آلاف حالة إصابة في "غزة". وطلبت تركيا من القنصل الإسرائيلي العام في "اسطنبول" مغادرة البلاد مؤقتا بحسب ما أورد الاعلام الرسمي، اليوم، عقب إجراء مشابه اتخذته إسرائيل إزاء القنصل التركي العام لديها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-06
حالة من التخبط تعيشها السلطة التركية وعشوائيتها بشأن حظر التجول، حيث أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، قرار حظر التجول الكلي في 15 ولاية يومي السبت والأحد، فيما سبق أن صرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو باستمرار الحظر، فيما صرح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، لجريدة حرييت التركية، بإلغاء حظر التجوال نهائياً. وسخرت المعارضة التركية من التخبط الذي تشهده حكومة أردوغان، فضلًا عن اعترافها بعدم معرفتها بأي مخطط للتعامل مع الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن النظام فقد عقله. وكتب رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو على حسابه الشخصي في تويتر «قال وزير الصحة أمس إنه لا يوجد حظر تجول، ثم أعلن وزير الداخلية حظر التجول في المساء. والآن رفع الرئيس الحظر، إذا لم تكن هذه أزمة إدارة، فما هي؟". كما انتقد المرشح الرئاسي السابق لحزب الشعب الجمهوري محرم إنجه، حكومة أردوغان، وكتب على حسابه الشخصي في تويتر "الدولة لا تتخذ قرارًا سريعًا، الدولة يجب أن تتخذ القرار الصحيح. قال وزير الصحة إن حظر التجول لم يوص به في نهاية الأسبوع، وأعلنت وزارة الداخلية حظر التجول، وأردوغان رفع حظر التجول. هل عقلكم في مكانه". وسلطت الصحف التركية الضوء، أمس، على تناقضات تصريحات وزراء الحكومة التركية بشأن حظر التجوال المفروض في البلاد للحد من انتشار جائحة "كوفيد 19"، فضلًا عن اعترافها بعدم معرفتها بأي مخطط للتعامل مع الفترة المقبلة.كان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو صرح أمس، باستمرار فرض حظر التجوال في 15 محافظة تركية، مع تقليل بعض الإجراءات، في محافظات أنقرة، وباليكسير، وغازي عنتب، وإسطنبول، وأزمير، وكوجالي، وقيصري، وكونيا، ومانيسا، وسكاريا، وسمسون، وفان، وزونجولدك. في الوقت ذاته، صرّح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، لجريدة حرييت التركية، بإلغاء حظر التجوال نهائياً، معتبراً أن استمراه حالياً «مسألة وقت»، معترفاً بعدم وجود خطة للتعامل مع الأيام المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-16
قال الكاتب الصحفي التركي جانداش تولجا إيشيك إن رئيس بلدية شيشلي السابق مصطفى سارجول، سيؤسس حزبًا جديدًا خلال الفترة القادمة. وقال الصحفي إيشيك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إذا أمكن إقناع سارجول فسيتم إعادة "حركة تغيير تركيا" وتحويلها إلى حزب سياسي وينضم إلى تحالف الأمة الكون من حزبي الشعب الجمهوري والخير. ويعد مصطفى سارجول، رجل أعمال وسياسي تركي، سبق أن شغل منصب رئيس بلدية منطقة شيشلي في إسطنبول من 1999 إلى 2014، وترأس "حركة تغيير تركيا" التى أعلن عن تأسيسها يوم 29 سبتمبر 2009 وتوقف نشاطها في 26 يونيو 2010. وأضاف إيشيك أن حركة مصطفى سارجول التركية للتغيير تعود للحياة مرة أخرى في 81 محافظة و514 مركزًا. وشهد منزل ومكتب سارجول منذ 15 يومًا نشاطًا سياسيًا من أجل تحقيق هذا الهدف. على صعيد متصل، يشهد حزب الشعب الجمهوري التركي، أكبر أحزاب المعارضة التركية، انشقاقات عدّة، أبرزها استقالة المرشح الرئاسي السابق عن الحزب محرم إنجه، وإعلانه تأسيس حزب جديد بوجوه جديدة، وفي الوقت الذي تشير المعارضة بأصابع الاتهام إلى نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء الانقسامات، أعلن النائب السابق بحزب الشعب الجمهوري أوزترك يلماز، عن تأسيس حزب جديد تحت مسمى حزب الحداثة، حسبما ذكر موقع تركيا الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: