محافظة إدلب السورية
تمكن الجيش الوطني السوري، من السيطرة على مدينة معرة النعمان، المعقل الأكبر للمسلحين جنوب منطقة إدلب، فيما تعهدت تركيا بالرد على أي هجوم من قبل الجيش السوري على نقاط مراقبتها في إدلب. وأفاد مصدر عسكري محلي، اليوم، أن الجيش السوري تمكن بشكل كامل من إحكام السيطرة على مدينة معرة النعمان، المعقل الأكبر للمسلحين جنوب منطقة إدلب، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم". وأوضح المصدر، أن القوات الحكومية السورية، أحرزت تقدما ميدانيا كبيرا جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، حيث فرضت سيطرتها بالكامل على كل من معرة النعمان ووادي الضيف. ويأتي هذا التطور بعد أن سيطر الجيش السوري على قرية كفروما، في ريف إدلب الجنوبي، ليطبق بذلك على معرة النعمان، التي تعتبر أكبر منطقة انتشار لمسلحي "هيئة تحرير الشام"، من كل الجهات. وخلال الأيام الـ4 الماضية، طهر الجيش السوري، في إطار هجوم واسع على عناصر التشكيلات المسلحة، أكثر من 15 قرية وبلدة في المنطقة، وقطع الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب. وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية، إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية "أستانا" التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران، وتضم 12 نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية. وتشهد هذه المنطقة تصعيدا ميدانيا جديدا، بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" المكون بالدرجة الأولى من عناصر "جبهة النصرة"، منذ ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة، على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي. فيما تعهدت وزارة الدفاع التركية، بالرد على أي هجوم من قبل الجيش السوري على نقاط مراقبتها في إدلب، بعد أن سيطرت القوات الحكومية السورية على أكبر معقل للمسلحين في المنطقة. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان: "على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار يوم 12 يناير، إلا أن النظام السوري يواصل قتل مدنيين أبرياء، وتشريدهم بالعنف من بيوتهم في ظروف الشتاء، ما يهدد بكارثة إنسانية كبيرة في إدلب". وأضافت الوزارة: "أي محاولة لتهديد أمن نقاط مراقبتنا العاملة بموجب اتفاقات أستانا وسوتشي، سيتم التعامل معها بلا تردد، انطلاقا من حقوقنا الشرعية في الدفاع عن النفس".
الوطن
2020-01-28
تمكن الجيش الوطني السوري، من السيطرة على مدينة معرة النعمان، المعقل الأكبر للمسلحين جنوب منطقة إدلب، فيما تعهدت تركيا بالرد على أي هجوم من قبل الجيش السوري على نقاط مراقبتها في إدلب. وأفاد مصدر عسكري محلي، اليوم، أن الجيش السوري تمكن بشكل كامل من إحكام السيطرة على مدينة معرة النعمان، المعقل الأكبر للمسلحين جنوب منطقة إدلب، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم". وأوضح المصدر، أن القوات الحكومية السورية، أحرزت تقدما ميدانيا كبيرا جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، حيث فرضت سيطرتها بالكامل على كل من معرة النعمان ووادي الضيف. ويأتي هذا التطور بعد أن سيطر الجيش السوري على قرية كفروما، في ريف إدلب الجنوبي، ليطبق بذلك على معرة النعمان، التي تعتبر أكبر منطقة انتشار لمسلحي "هيئة تحرير الشام"، من كل الجهات. وخلال الأيام الـ4 الماضية، طهر الجيش السوري، في إطار هجوم واسع على عناصر التشكيلات المسلحة، أكثر من 15 قرية وبلدة في المنطقة، وقطع الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب. وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية، إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية "أستانا" التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران، وتضم 12 نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية. وتشهد هذه المنطقة تصعيدا ميدانيا جديدا، بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" المكون بالدرجة الأولى من عناصر "جبهة النصرة"، منذ ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة، على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي. فيما تعهدت وزارة الدفاع التركية، بالرد على أي هجوم من قبل الجيش السوري على نقاط مراقبتها في إدلب، بعد أن سيطرت القوات الحكومية السورية على أكبر معقل للمسلحين في المنطقة. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان: "على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار يوم 12 يناير، إلا أن النظام السوري يواصل قتل مدنيين أبرياء، وتشريدهم بالعنف من بيوتهم في ظروف الشتاء، ما يهدد بكارثة إنسانية كبيرة في إدلب". وأضافت الوزارة: "أي محاولة لتهديد أمن نقاط مراقبتنا العاملة بموجب اتفاقات أستانا وسوتشي، سيتم التعامل معها بلا تردد، انطلاقا من حقوقنا الشرعية في الدفاع عن النفس". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-25
قالت دمشق، اليوم، إن الجيش السوري، تمكن من تطهير عدة قرى وبلدات في منطقة إدلب، وتقدم في اتجاه مدينة معرة النعمان وسط "انهيار في صفوف الإرهابيين". وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم، أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على بلدات وقرى كرسيان ومعر شمارين وأبو جريف وتقانة، بعد القضاء على "آخر بؤر الإرهاب فيها" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث حقق الجيش "تقدما جديدا باتجاه مدينة معرة النعمان، وذلك بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد. وذكرت "سانا"، أن "قوات الجيش نفذت عمليات دقيقة ترافقت برمايات مدفعية وصليات صاروخية تمهيدية على محور قرية أبو جريف وبلدتي كرسيان ومعر شمارين وقرية تقانة التابعة لمنطقة معرة النعمان"، التي تمثل أحد أكبر معقل لعناصر تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الذي يتكون بالدرجة الأولى من مسلحي "جبهة النصرة"، والتشكيلات المتحالفة معها بريف إدلب الجنوبي، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وشددت الوكالة السورية، على أن العملية العسكرية على هذا المحور انتهت "باستعادة السيطرة على بلدتي كرسيان ومعر شمارين وقريتي أبو جريف وتقانة وسط انهيار في صفوف الإرهابيين بعد مقتل عدد منهم وإصابة آخرين، فيما لاذت مجموعات منهم باتجاه مدينة معرة النعمان". وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية، إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران. وتشهد المنطقة تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام"، المكون بالدرجة الأولى من عناصر "جبهة النصرة"، في ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير مئات الكيلومترات المربعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-25
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم، عن فتح 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، وأوضح مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، أنه تمت إعادة فتح معابر الحاضر في حلب وأبو الضهور في إدلب والهبيط في حماة. وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية، إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية. وتشهد سوريا تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام"، المكون بالدرجة الأولى من عناصر "جبهة النصرة"، في ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير مئات الكيلومترات المربعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-01
طوق الجيش السوري نقطة مراقبة تركية في منطقة "معر حطاط" جنوب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وسيطر على طريق "خان شيخون- معرة النعمان" بالكامل. ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، اليوم، عن مصدر عسكري سوري، لم تسمه، قوله: إن "تأمين طريق خان شيخون معرة النعمان جاء بعد السيطرة على قريتي أرمانيا ومعر حطاط". وأوضح المصدر، أن الفصائل المسلحة التي تسمى "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، شنت هجوما على نقاط الجيش السوري في منطقة "تادف" بريف حلب الشمالي الشرقي، مؤكدا أن اشتباكات عنيفة تدور الآن دون أي تغير في الخريطة الميدانية. جدير بالذكر، أن معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات: حمص واللاذقية وحلب تدخل ضمن منطقة وقف التصعيد المعلنة في إطار عملية "أستانا" التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: