منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم، عن فتح 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، وأوضح مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، أنه تمت إعادة فتح معابر الحاضر في حلب وأبو الضهور في إدلب والهبيط في حماة. وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية، إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية. وتشهد سوريا تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام"، المكون بالدرجة الأولى من عناصر "جبهة النصرة"، في ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير مئات الكيلومترات المربعة.
الوطن
2020-01-25
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم، عن فتح 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، وأوضح مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، أنه تمت إعادة فتح معابر الحاضر في حلب وأبو الضهور في إدلب والهبيط في حماة. وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية، إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية. وتشهد سوريا تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام"، المكون بالدرجة الأولى من عناصر "جبهة النصرة"، في ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير مئات الكيلومترات المربعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-03-16
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن التشكيلات الإرهابية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، أعادت تسليح نفسها وتشن هجمات مضادة على القوات السورية. وذكرت الخارجية الروسية في بيان، اليوم، أن تشكيلات مسلحة كبيرة بينها "هيئة تحرير الشام"- جبهة النصرة سابقا- و"حراس الدين"، تحتشد في منطقة إدلب السورية، مشيرة إلى أن التنظيمين المذكورين رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار. وأضاف الوزراة الروسية، أن صفوف الإرهابيين المتمركزين في إدلب تضم الكثير من عناصر تنظيم "داعش"، من بينهم الذين تم إجلاؤهم في حينه عبر "الممرات الآمنة" من مناطق أخرى في سوريا، مؤكدة أن عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا التسليح، بفضل الدعم من الخارج ويقومون حاليا بشن عمليات هجومية مضادة. وشددت الخارجية الروسية، على ضرورة محاسبة هذه العناصر على الجرائم التي ارتكبوها سواء بالقضاء عليهم أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، ذكرت في وقت سابق، اليوم، أن مدنيا قتل وأصيب 4 أخرين في انفجار دراجة نارية مفخخة، في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-22
بحث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، مع نظيره التركي خلوصي أكار، هاتفيا، الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم، أن الجانبين ناقشا القضايا المتعلقة بإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره، مضيفة أن شويجو وأكار تبادلا الآراء حول الوضع في سوريا. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أعلن في وقت سابق، أن تركيا أخفقت في تنفيذ عدد من التزاماتها المحورية بموجب مذكرة التفاهم بينها وبين روسيا فيما يخص تسوية الوضع في إدلب، وفي مقدمتها الالتزام بفصل قوى المعارضة المسلحة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية. وقالت الخارجية الروسية، إن المباحثات مع تركيا بشأن إدلب شمالي سوريا يجب أن تستمر، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسية إن موسكو تدعم الجيش السوري في "حربه على الإرهابيين" بإدلب، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وتفاقمت الخلافات بين موسكو وتركيا مؤخرا حول الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، حيث اتهمت أنقرة القوات الحكومية السورية باستهداف منشآت مدنية، وطالبت دمشق بسحب قواتها من المنطقة، مهددة ببدء عملية عسكرية ضدها. فيما أعلن العسكريون الروس أن الجيش السوري في إدلب يرد على هجمات الإرهابيين، وأمس الأول الخميس، أكد المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن الطيران الحربي الروسي وجَّه ضربات إلى المسلحين بعد هجوم شنوه تحت غطاء المدفعية التركية، ضد مواقع الجيش السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: