مجموعة كلمات
وقَّعت الشيخة بدور بنت سلطان...
الشروق
2025-04-28
وقَّعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة مجموعة كلمات، نسخًا من كتابها الجديد "بيت الحكمة" الفائز بجائزة الشارقة لكتاب الطفل عن فئة "كتاب الطفل باللغة الإنجليزية للفئة العمرية من 7 إلى 13 عامًا"، بالإضافة إلى الجائزة المرموقة في أدب الأطفال "بولونيا راجازي" لعام 2025، خلال جلسة توقيع عامة احتضنها جناح المجموعة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يستمر حتى 4 من مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "لتغمرك الكتب". وتنظم "مجموعة كلمات"، خلال المهرجان سلسلة من المبادرات النوعية التي تشمل إطلاق إصدارات جديدة، وتوقيع شراكات استراتيجية، وتنظيم جلسات قرائية حافلة بمشاركة نخبة من الكتّاب، إلى جانب الإعلان عن مشروعات جديدة تدعم ثقافة القراءة وتعزز محتوى النشر العربي الموجّه للناشئة. وفي خطوة تدعم أهداف المجموعة لتعزيز ثقافة القراءة، أعلنت "مجموعة كلمات"، خلال مشاركتها في المهرجان، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جمعية الشارقة التعاونية، وتهدف هذه الشراكة إلى دعم المبادرات الثقافية ونشر الوعي بأهمية القراءة والمعرفة في حياة الأفراد، في خطوة تعكس التزام الجانبين بالمشاركة المجتمعية طويلة الأمد. وبموجب الاتفاقية، ستتولى جمعية الشارقة التعاونية رعاية مبادرات "مجموعة كلمات" الهادفة إلى تعزيز ثقافة القراءة والتعليم في إمارة الشارقة وخارجها، بما يشمل دعم مشاركة المجموعة في المهرجان طوال مدة الشراكة وتنفيذ برامج متنوعة للتشجيع على القراءة والمشاركة المجتمعية. وتزامنًا مع مشاركتها في المهرجان، أطلقت "مجموعة كلمات"، عددًا من الإصدارات الجديدة، من أبرزها كتاب "هل تعلم؟" من تأليف الشيخة ميرة القاسمي، وهو كتاب تثقيفي مشوق يستهدف الأطفال من الفئة العمرية 6 سنوات فما فوق، ويقدم بنسختيه العربية والإنجليزية، معلومات طريفة ومدهشة عن عالم الحيوانات بأسلوب بسيط وجذاب. وشهد جناح المجموعة في المهرجان، إطلاق كتاب "الرجاء ربط الأحزمة" للكاتبة الإماراتية نورة الخوري، بالتعاون مع مطار الشارقة الدولي، وهو كتاب يعرّف الأطفال بعالم الطيران والسفر بطريقة مبسطة ومسلية، حيث يأخذ القراء الصغار في رحلة معرفية تشمل جميع إجراءات السفر من المطار حتى الإقلاع، مما يثري معلوماتهم ويحفز خيالهم حول تجربة الطيران. وعزّزت "مجموعة كلمات" حضورها التفاعلي في فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل بتنظيم سلسلة جلسات قرائية وتفاعلية مع نخبة من الكتّاب المحليين والزائرين، من بينهم: أمل ناصر، وسارة عبدالله، وسامية عايش، يزن مصاروة، ومريم الجمال، وميثاء الخياط، الذين قدموا للأطفال تجارب قرائية مميزة، أسهمت في تنمية خيالهم وتعزيز شغفهم بالقراءة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-08-06
شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين، فى الدورة الـ25 من معرض ساو باولو الدولي للكتاب، الذى تقام فعالياته حتى 12 أغسطس الجارى، بجلسة حوارية تحت عنوان "الحفاظ على الثقافة فى عصر الترجمة والنشر الإلكترونى"، أقيمت أمس، بمشاركة كل من، تامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات، و الدكتورة اليازية خليفة، مؤسس دار الفلك للترجمة والنشر، وإيمان بن شيبة، مؤسس دار سيل للنشر. وناقشت الجلسة الحوارية، أهمية الترجمة فى نقل الثقافات والتحديات التى تواجهه اللغة العربية فى حوارها مع لغات العالم، وأبرز الجهود التى تقودها الإمارات لدعم المكتبة العربية بإصدارات من مختلف لغات العالم، بالإضافة إلى الحديث عن فكرة الطباعة عند الطلب وما هى المزايا التى يحصل عليها الناشر عند طباعته كتاب حسب الطلب. واستهلت الندوة التى تأتى عقب سلسلة لقاءات نظمتها الجمعية بين الناشرين الإماراتيين والبرازيليين، بمداخلة حول أثر الترجمة وقيمتها، للناشرة الدكتورة اليازية خليفة حيث أكدت أن الترجمة جزء من التواصل بين الأفراد والأمم، مشيرة إلى أن الأوروبيين خرجوا من العصور المظلمة من خلال الترجمات التى نقلوها عن معارف وعلوم العرب. وأشارت إلى أن الترجمات فى العالم العربى اليوم تمركز على اللغة الإنجليزية التى تعد الأولى عالميًا، موضحة أن الترتيب الذى تحتله الإنجليزية فى العالم يعود إلى عدة عوامل منها اقتصادى، وديموغرافى، وهى ذاته العوامل التى تجعل اللغة العربية تحتل المركز الثالث فى ترتيب استخدام اللغات فى العالم. وفى ردها على سؤال حول قيمة الأدب الكلاسيكى فى العالم، قالت اليازية: "حين ننقل أدب الأطفال العالمى إلى اللغة العربية، فإننا نلجأ إلى كلاسيكيات الأدب، وذلك لما لها من أثر وحضور فى الذاكرة الإنسانية، إضافة إلى ما تتمتع به من مضامين وأساليب تجعل منها قابلة للقراءة في مختلف الأزمان، وليست مرتبطة بفترة زمنية واحدة أو مكان واحد. من جانبه قال تامر سعيد: "عند الحديث عن الترجمة إلى العربية فإننا نتحدث عن عدة مستويات، أبرزها، مستوى الترجمة العلمية، ومستوى الترجمة الأدبية، وفي النوع الأول تكاد تكون التحديات معدومة خاصة عند الحديث عن الترجمة من اللغة الإنجليزية، فيما التحدى الأكبر يكون فى النوع الثانى، حيث تظهر إشكاليات أمانة النقل، ودقة المعنى، والقدرة على بناء صورة واضحة عن الثقافة المنقول منها". وأشار تامر إلى الصفات التى يجب توفرها في المترجم للحصول على أعمال مصاغة بصورة حرفية، موضحاً أنها تتلخص فى: اتقان اللغة المنقول منها والمنقول إليها، واتساع المعرفة في كلتا الثقافتين، والقدرة على تكييف المعانى بصياغات منسابة وليست عسيرة على مستوى التركيب اللغوى. وأضاف سعيد، فى حديثه عن دور الإمارات في دعم الترجمة إلى العربية:" تقود الإمارات جهوداً كبيرة لتفعيل الترجمة إلى العربية، فيقدم معرض الشارقة الدولى للكتاب بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صندوق "منحة الترجمة" الذى تأسس فى 2011، ليكون جزءاً من معرض الشارقة الدولى للكتاب، ويهدف لدعم المترجمين والناشرين من خلال توفير الأدوات والتمويل لإيصال أعمالهم إلى جمهورهم، حيث تبلغ قيمة المنحة 4,000 دولار أمريكي للكتب العامة، و1,500 دولار أمريكي لكتب الأطفال". بدورها استعرضت إيمان بن شيبة تجربتها فى دار سيل للنشر، موضحة أن فكرة الدار جاءت استجابة لردود أفعال القراء على المجلة الإلكترونية التي كانت تتولى "سيل" العمل عليها، حيث ظل القراء يتساءلون عن إمكانيات نشر مؤلفاتهم المكتوبة باللغة الإنجليزية. وقالت: "انطلاقاً من ذلك وجدت الدار أن سوق النشر الإماراتى يحتاج إلى مؤلفات مكتوبة من الثقافة العربية باللغة الإنجليزية، الأمر الذي يجعل القراء الذين يفضلون القراءة بالإنجليزية غير ملزمين بقراءة ما تقدمه دور النشر الأوروبية والأمريكية، وغير محكومين بالاطلاع على تقاليد وثقافات لا تتناسب مع هويتهم ومعتقداتهم. وفى ردها على سؤال حول الطباعة عند الطلب وفكرتها ومزاياها قالت إيمان بن شبيه:" تعد الطباعة عند الطلب واحدة من الحلول التى ابتكرها سوق النشر العربى والعالمى، وهى محاولة لتلافى خسارات الطبع غير المباعة، أو المرتجعة، حيث يعد هذا الحل ناجحاً من حيث قدرته على الاستفادة من النشر الإلكترونى والورقى فى آن، حيث يقوم فيه الكاتب بتوفير مؤلفه على موقع إلكترونى، ولا يتم طباعته إلا عند طلب القارئ". وأكدت بن شبيه أن هذا الأسلوب يحدد معدلات الطلب على الكتاب الورقي، ويكشف قدرة النشر الإلكترونى على أن يكون في خدمة النشر الورقى، بالإضافة إلى تقديم فرصة نجاح أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى سوق النشر، تجنب خسارات النشر بكميات، ومن دون دراسة جدوى". يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-08-07
عقب يومين من جلسات البرنامج المهنى التى تنظمها جمعية الناشرين الإماراتيين فى البرازيل بالتعاون مع غرفة الكتاب البرازيلى، نظمت الجمعية خلال مشاركتها ضمن فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف الدورة الـ25 من معرض ساو باولو الدولى للكتاب ـ جلسة نقاشية بعنوان "ملامح النشر المشترك ـ نجاح التعاون الإماراتى البرازيلى"، تناولت خلالها أوجه الشبه والاختلاف بين التجربتين الإماراتية والبرازيلية، وأثر التنوع الثقافى فى الإمارات على النصوص المنشورة، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح لجلسات بيع وشراء بين الطرفين. جانب من الندوة (1) وشارك فى الجلسة التى عقدت مساء أمس الاثنين كل من تامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات، وإيمان بن شيبة، مؤسس دار سيل للنشر، ولويس ألفارو، مدير العلاقات الدولى لغرفة الكتاب البرازيلى، وأدارتها الإعلامية صفية الشحى، حيث تناول المتحدثون رؤية دولة الإمارات وإيمانها العميق بأهمية القراءة والكتاب والمعرفة ودورهم فى تحقيق التنمية والتطور، وتشكيل جسر لبناء علاقات قوية ومستدامة بين الشعوب والثقافات المختلفة، ومظاهر التشابه بين السياسات الرسمية لدولة الإمارات وبين البرازيل فيما يتعلق بدور القراءة والنشر والمعرفة بشكل عام. جانب من الندوة (2) واستهل الندوة راشد الكوس، المدير التنفيذى لجمعية الناشرين الإماراتيين، بمداخلة وجه خلالها الشكر إلى غرفة الكتاب البرازيلى على تنظيم البرنامج المهنى للناشرين بصورة حرفية ساهمت فى نجاح اللقاءات المشتركة بين الناشرين، مشيراً إلى أهمية البرنامج فى تعزيز فرص التعاون والعمل المشترك بين الناشرين الإماراتيين والبرازيليين، وأثره على توفير فرص جديدة للاستثمار بين سوقى النشر اللاتينى و العربى. جانب من الندوة (3) وقالت بن شبيه: "نحن نثمن خطوة البرازيل فى عام 2006 حيث بدأت تنفيذ مبادرة وطنية لتشجيع القراءة من خلال إنشاء المكتبات وتقريب المسافة بين الشباب والكتب، واهتمامها الكبير فى حركة النشر التى تتأثر بالتجربة التاريخية للشعوب، إذ هناك تقارب كبير فى تجربة البرازيل فى إطار محيطها اللاتينى وتجربة الإمارات العربية المتحدة فى إطار محيطها العربي، وهذا التقارب أثر على طبيعة النصوص ومحتواها كما أدى إلى تشكيل مؤسسات وجمعيات لحماية قطاع النشر وحفظ التراث الغنى لشعب الإمارات وشعب البرازيل". وفى حديثها عن تجربة مشاركتها فى البرنامج المهنى للجمعية مع الناشرين البرازيليين، قالت بن شيبة: إنه خلال عملنا فى شركة ودار "سيل" للنشر" كنا نتحضر لمشروع يتوجه لليافعين والشباب يتناول المؤلفات المتعلقة فى الصحة النفسية، والإدارة المالية، وتحديد المسار الوظيفي، ولم نكن نعثر على مثل هذه الموضوعات باللغة العربية، وخلال مشاركتنا فى البرنامج المهنى تعرفنا على عدد من دور النشر البرازيلية العاملة فى هذا المجال الأمر الذى وفر علينا فرصة البحث وسهل علينا عمليات الترجمة". جانب من الندوة (4) وسلطت الجلسة الضوء على أثر التنوع الثقافى فى الإمارات على المواد المنشورة، حيث قال تامر سعيد:" إن التنوع الثقافى فى دولة الإمارات التى تحتضن 200 جنسية أسهم فى إثراء المادة المنشورة بالثقافات المختلفة، كما أدى إلى تحفيز حركة الطباعة والنشر وتبادل المطبوعات بين الإمارات وبقية دول العالم حيث يقرأ المقيمون فى الدولة نتاج بلدانهم ويبحثون عنه فى المكتبات ومعارض الكتب، إذ تنشر دولة الإمارات العربية المتحدة فى الوقت الحالى نحو 500 عنوان جديد فى العام، وتتجاوز صادراتها من الكتب حوالى 40 مليون دولار أميركى سنوياً حيث حقق سوق النشر الإماراتى نمواً سنوياً بنسبة 12 بالمئة خلال العقد الماضي". وأضاف تامر سعيد :"نستطيع القول إن التنوع الثقافى فى الإمارات متميز وليس عادياً... تماماً كالتنوع فى بلدان أمريكا اللاتينية والبرازيل التى قارب عدد سكانها الـ 200 مليون نسمة يمثل العرب نسبة 3% منهم، وإن هذا التنوع الكبير فى كلتا البلدين ساهم فى مد جسر علاقات قوية بين الشعوب والثقافات المختلفة من ناحية، وتحفيز حركة الترجمة لمختلف المواد المطبوعة من ناحية أخرى". وفى استعراض جهود تعزيز فرص بيع وشراء بين الحقوق بين الناشرين الإماراتيين والبرازيليين، تحدث تامر سعيد عن أبرز هذه الجهود موضحاً أن أهمها كان مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين فى الدورة الـ 58 من معرض بولونيا الدولى لكتب الأطفال، حيث نظمت جلسة بيع وشراء أقيمت بالتعاون مع مبادرة "ألف عنوان وعنوان"، وغرفة الكتاب البرازيلي، بحثت فرص عقد صفقات بيع وشراء حقوق طباعة الكتب، بين عدد من الناشرين الإماراتيين والبرازيليين بهدف تعزيز التعاون المشترك بينهما، ودعم قطاع النشر فى البلدين. وأضاف سعيد :" نظمت الجمعية جلسات بيع وشراء ضمن البرنامج المهنى للدورة الجارية من معرض ساو باولو الدولى للكتاب، ضمت تسع ناشرين إماراتيين منتسبين للجمعية، و30 ناشراً برازيلياً، و20 ناشراً من أمريكا اللاتينية، كما نسعى إلى تنظيم المزيد من جلسات التبادل والصفقات بين الطرفين ونأمل أن تتطور العلاقات الثقافية وأن تتشكل جبهة ثقافية عالمية لمواجهة تحديات النشر وتنقل السلع المعرفية بين البلدان". من جانبه قال مدير العلاقات الدولى لغرفة الكتاب البرازيلى لويس ألفارو: "هنالك تقارب واضح بين الثقافة الإماراتية والثقافة البرازيلية، يمكن ملاحظتها فى أكثر من مجال، فالكثير من المفردات باللغة العربية تعود أصولها إلى العربية، وهناك تعدد ثقافى وتنوع فى البرازيل يتشابه مع ما يظهر فى الإمارات، الأمر الذى يجعل تجربة النشر فى كلا البلدين متشابهة من حيث المضامين التى يطرحها الناشرون". وتوقف لويس عند مشروع التنمية الثقافية الإماراتى والبرازيلي، المتمثل فى البرنامج الوطنى للقراءة، بقوله: "بدأت البرازيل برنامجاً وطنياً للقراءة لتعزيز مشروع النهوض بالمعرفة لدى الأجيال الجديدة، وهو ذاته ما قادته دولة الإمارات فى العام 2016، الأمر الذى يضع كلا البلدين أمام مشروع واحد له خصوصيته على المستوى اللغوى بين العربية والبرتغالية" وأوضح لويس أن بين الناشرين البرازيليين والإماراتيين يعود إلى أكثر من عشرة أعوام، لافتاً إلى أنه تشرف بزيارة الشارقة ونجح خلال عمله فى جمع الناشرين البرازيليين مع الناشرين العرب والإماراتيين فى البرنامج المهنى الذى تنظمه هيئة الشارقة للكتاب على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب، مؤكداً أنه يتطلع هذا العام إلى استقطاب مزيد من الناشرين البرازيليين للمشاركة فى معرض الشارقة، والتعاون مع نظرائهم الإماراتيين. يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التى ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين فى قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-02-23
فازت دار "كلمات"، إحدى شركات مجموعة "كلمات" والمتخصصة بإصدار كتب الأطفال عالية الجودة باللغة العربية، بجائزة معرض "بولونيا" الدولي لكتب الأطفال 2016 عن كتاب "لسانك حصانك" ضمن فئة "الآفاق الجديدة"، وهي أول دار نشر إماراتية تفوز بهذه الجائزة العالمية. ويتناول كتاب "لسانك حصانك" للكاتبة فاطمة شرف الدين، ورسوم الفنانة حنان قاعي، موضوع الكلمات التي يجد الطفل صعوبة في نطقها، نتيجة تشابهها الشديد، والارتباك أو التردد الذي يواجهه عند التفكير في مخارج الحروف الصحيحة لنطقها، فيما تلعب الألوان الجميلة والرسوم التوضيحية دور أداة التحفيز التي تدفع الطفل لتجاوز مخاوفه، وفك "لغز" هذه الكلمات، ونطقها بشكل وبأسلوب لا يخلو من المتعة والمرح. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات: "هذه هي المرة الثانية خلال عامين التي يصل فيها أحد إصداراتنا إلى القائمة القصيرة لجوائز معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال، ففي عام 2014 حصلنا على تقدير خاص، وهذا العام تمكنا من الفوز بالجائزة، وهذا إنجاز كبير لدولة الإمارات أولاً، في أن تصبح كتبها مصدر إعجاب العالم، وثانياً هو إنجاز لمجموعة كلمات وحافزاً لها لمواصلة الاهتمام بتطوير كتاب الطفل العربي". وأضافت: "نمتلك في الإمارات والوطن العربي العديد من القدرات الإبداعية في مجال الكتابة والرسم ما يؤهلنا لإصدار أفضل الكتب والمؤلفات للأطفال، ولدينا أيضاً أطفالاً ويافعين يستحقون منا العمل والابتكار لتوفير منتج فكري يخدم مستقبلهم ومستقبل أمتنا، ومن جهتنا سنواصل في (كلمات) التزامنا بالإبداع والجودة والعمل مع أكثر الكتّاب والرسامين مهارة وخبرة في الوطن العربي والعالم، لتقديم إصدارات تجذب الطفل وترتقي بثقافته ومعرفته، وتزيد من إقباله على القراءة وحب الكتاب". وسيتم تكريم دار "كلمات" خلال فعاليات الدورة المقبلة من المعرض الذي يقام في مدينة بولونيا بإيطاليا ما بين 4-7 أبريل 2016. ويهدف المعرض الأرفع من نوعه بين معارض كتب الأطفال على مستوى العالم، إلى تكريم أفضل الكتب من حيث تصميم الصور والمحتوى، وتعتبر الجائزة واحدة من أبرز جوائز كتب الأطفال وأكثرها شهرة، وتتنافس على الفوز بها كبرى دور النشر العالمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: