جمعية الناشرين الإماراتيين

في إطار زيارته لدولة الإمارات...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جمعية الناشرين الإماراتيين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جمعية الناشرين الإماراتيين. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جمعية الناشرين الإماراتيين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جمعية الناشرين الإماراتيين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جمعية الناشرين الإماراتيين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جمعية الناشرين الإماراتيين
Related Articles

الشروق

2025-04-24

في إطار زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بالسيد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وذلك على هامش افتتاح فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز الشراكات الثقافية بين مصر والإمارات، حيث أشاد الوزير بالمشاركة المتميزة لهيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، من خلال جناحها الذي كان الأكبر للكتب الأجنبية المخفضة. وأكد أن هذه المبادرة كان لها أثر إيجابي ملموس، خاصة بين الأطفال والنشء، الذين أُتيح لهم التعرف على إصدارات هامة ومتنوعة. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو حرص وزارة الثقافة المصرية على استمرار هذه الشراكة الثقافية البنّاءة، بما يسهم في مد جسور التواصل المعرفي بين الأجيال الناشئة في البلدين. وعقب اللقاء، رافق العامري وزير الثقافة بجولة موسعة في أروقة المهرجان، شملت جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذي يضم مجموعة مختارة من أحدث إصداراتها الموجهة للأطفال واليافعين، والمتنوعة بين القصص المصورة، والكتب التعليمية، وسلاسل من التراث الشعبي المُبسّطة. كما شملت الجولة عددًا من الأجنحة والمنصات الثقافية، منها جناح “أطفال الشارقة” التابع لمؤسسة “ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين”، حيث اطلع على منصة قارئ القرن، المخصصة للأطفال من سن 6 إلى 18 عامًا، والتي تهدف إلى تعزيز القراءة والوعي الأدبي بين النشء. وزار وزير الثقافة جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والتقى بممثلي المجلس المصري لكتب اليافعين، ضيف شرف الدورة الحالية، حيث ناقش معهم سبل التعاون المشترك في مجال أدب الطفل. كما شملت الجولة أجنحة دائرة الثقافة، جمعية الناشرين الإماراتيين، منصة “اقرأ أنت في الشارقة”، بيت الحكمة، دائرة الخدمات الاجتماعية، الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، مؤسسة كلمات، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومجموعة كلمات، حيث أشاد الوزير بما تقدمه هذه الجهات من مبادرات فعالة في دعم ثقافة الطفل، وتنمية حب القراءة، وتشجيع الإبداع لدى الأجيال الجديدة بأساليب مبتكرة. ويجمع مهرجان الشارقة القرائي للطفل هذا العام 122 دار نشر عربية وأجنبية من 22 دولة، ويقدّم أكثر من 1024 فعالية تتنوع بين الورش التفاعلية، العروض المسرحية، الجلسات الثقافية، والأنشطة القرائية المتخصصة، بمشاركة أكثر من 133 ضيفًا من 70 دولة، مما يجعله من أبرز المنصات الثقافية المعنية بأدب الطفل على المستوى الإقليمي والدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-11-01

وقعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين مع معالى الدكتور سلطان الجابر، وزير دولة ورئيس المجلس الوطنى للإعلام، مذكرة تفاهم بين جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الوطنى للإعلام، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، للارتقاء بقطاع النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير مزيد من الخدمات والتسهيلات للمؤلفين والناشرين.    وأقيمت مراسم التوقيع فى جناح جمعية الناشرين الإماراتيين المشارك فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، الذى انطلقت دورته الـ36 أمس الأربعاء بمركز إكسبو الشارقة، وذلك بحضور معالى نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتور ميكيل كولمان، رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، وسعادة منصور المنصورى، مدير عام المجلس الوطنى للإعلام، وراشد الكوس، المدير التنفيذى لجمعية الناشرين الإماراتيين، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من الناشرين الإماراتيين والعرب.   ونصت بنود المذكرة على أن يبذل الطرفان كل جهودهما للارتقاء بقطاع النشر فى دولة الإمارات، وأن يعملا على تبادل التجارب والخبرات، التى من شأنها أن تدفع عجلة صناعة الكتاب، وتعزز جهود دور النشر فى دعم النهضة المعرفية والثقافية بدولة الإمارات. وبموجب المذكرة سيقدم المجلس الوطنى للإعلام كافة التسهيلات اللازمة للناشرين الأعضاء بالجمعية، بما يساعدهم فى القيام بأدوارهم على أكمل وجه، ويسهم فى توسيع نطاق انتشار الكتاب، وصولاً إلى مجتمع المعرفة.      وقالت الشيخة بدور القاسمى "تعمل جمعية الناشرين الإماراتيين على تذليل العقبات التى تواجه دور النشر المحلية والعربية العاملة فى دولة الإمارات من أجل زيادة الإنتاج المعرفي، ورفد صناعة النشر بالإصدارات المميزة القادرة على جذب القارىء، وفى نفس الوقت فتح الآفاق أمامهم لتحقيق مزيد من التوسع والانتشار على الصعيدين الإقليمى والدولى، وهو ما يسهم فى زيادة القدرات التنافسية لقطاع النشر الإماراتى ويمنحه قدرة أكبر على التأثير، معرفياً واقتصادياً".   وأضافت: "يتطلب النهوض بواقع النشر فى الإمارات والمنطقة العربية، تضافر جهود جميع الفاعلين والمؤثرين فى هذا القطاع، من دور النشر وشركات التوزيع، والمؤلفين والرسامين والمترجمين، إلى جانب المؤسسات الرسمية المعنية بالقطاعات الإبداعية، وفى هذا السياق يأتى توقيعنا لهذه المذكرة مع المجلس الوطنى للإعلام، للمساهمة معاً فى إحداث تغيير حقيقى على خريطة النشر المحلى والعربي". ومن جانبه قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، رئيس المجلس الوطنى للإعلام:" يجسد توقيع مذكرة التفاهم الحرص على التواصل المباشر مع الناشرين بما يسهم فى إثراء المحتوى الثقافى والمعرفى، ودعم تطوير صناعة النشر ومجتمع المعرفة تماشياً مع رؤية القيادة التى تهدف إلى إثراء المحتوى الفكرى والمعرفى وتكريس القراءة كمنهج حياة للارتقاء بالانسان كونه المحور الرئيسى فى عملية التنمية المستدامة وصناعة المستقبل". وأضاف: "إن تزامن التوقيع على هذه الاتفاقية مع انطلاق فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب يؤكد أهمية الكتاب كأداة رئيسية فى نشر المعرفة والعلم والثقافة".  وقال "نثمن عالياً الجهود الحثيثة لإمارة الشارقة والهادفة لترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فى إطلاق المبادرات التى تدعم صناعة النشر وانتشار الكتاب، ونحن على ثقة تامة بأن إطلاق مبادرات متميزة مثل "مدينة الشارقة للنشر" كأول منطقة حرة من نوعها فى العالم العربى سيعزز مكانة دولة الإمارات مركزاً ثقافياً عالمياً ووجهة للكتاب والمثقفين من شتى أنحاء العالم". ووضعت مذكرة التفاهم الانتساب إلى جمعية الناشرين الإماراتيين شرطاً أساسياً للحصول على التراخيص التى يمنحها المجلس الوطنى للإعلام لدور النشر والتوزيع، وأوصت بضرورة استحداث آليات مشتركة يتم من خلالها تصنيف دور النشر العاملة التى تتخذ من الإمارات مقراً له، على حسب التخصصات والأهداف وشرائح القراء المستهدفة، بما يضمن توفر قاعدة بيانات موثوقة، ترصد معدلات النمو التى يحققها القطاع بشكل مستمر.  ويأتى توقيع هذه المذكرة بعد سلسلة من الاتصالات واللقاءات التى عقدها الطرفان خلال الفترة الماضية، فى إطار جهودهما الرامية إلى دعم صناعة النشر، حيث ناقشوا سبل إيجاد آليات جديدة لدعم الناشرين الإماراتيين، وفتح سوق الكتاب المحلى على مختلف بلدان العالم، وتذليل العقبات أمام صناعة النشر، بما ينعكس إيجاباً على النهضة الثقافية فى دولة الإمارات. يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وهى تهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التى ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين فى قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-08-06

شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين، فى الدورة الـ25 من معرض ساو باولو الدولي للكتاب، الذى تقام فعالياته حتى 12 أغسطس الجارى، بجلسة حوارية تحت عنوان "الحفاظ على الثقافة فى عصر الترجمة والنشر الإلكترونى"، أقيمت أمس، بمشاركة كل من، تامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات، و الدكتورة اليازية خليفة، مؤسس دار الفلك للترجمة والنشر، وإيمان بن شيبة، مؤسس دار سيل للنشر. وناقشت الجلسة الحوارية، أهمية الترجمة فى نقل الثقافات والتحديات التى تواجهه اللغة العربية فى حوارها مع لغات العالم، وأبرز الجهود التى تقودها الإمارات لدعم المكتبة العربية بإصدارات من مختلف لغات العالم، بالإضافة إلى الحديث عن فكرة الطباعة عند الطلب وما هى المزايا التى يحصل عليها الناشر عند طباعته كتاب حسب الطلب. واستهلت الندوة التى تأتى عقب سلسلة لقاءات نظمتها الجمعية بين الناشرين الإماراتيين والبرازيليين، بمداخلة حول أثر الترجمة وقيمتها، للناشرة الدكتورة اليازية خليفة حيث أكدت أن الترجمة جزء من التواصل بين الأفراد والأمم، مشيرة إلى أن الأوروبيين خرجوا من العصور المظلمة من خلال الترجمات التى نقلوها عن معارف وعلوم العرب. وأشارت إلى أن الترجمات فى العالم العربى اليوم تمركز على اللغة الإنجليزية التى تعد الأولى عالميًا، موضحة أن الترتيب الذى تحتله الإنجليزية فى العالم يعود إلى عدة عوامل منها اقتصادى، وديموغرافى، وهى ذاته العوامل التى تجعل اللغة العربية تحتل المركز الثالث فى ترتيب استخدام اللغات فى العالم. وفى ردها على سؤال حول قيمة الأدب الكلاسيكى فى العالم، قالت اليازية: "حين ننقل أدب الأطفال العالمى إلى اللغة العربية، فإننا نلجأ إلى كلاسيكيات الأدب، وذلك لما لها من أثر وحضور فى الذاكرة الإنسانية، إضافة إلى ما تتمتع به من مضامين وأساليب تجعل منها قابلة للقراءة في مختلف الأزمان، وليست مرتبطة بفترة زمنية واحدة أو مكان واحد. من جانبه قال تامر سعيد: "عند الحديث عن الترجمة إلى العربية فإننا نتحدث عن عدة مستويات، أبرزها، مستوى الترجمة العلمية، ومستوى الترجمة الأدبية، وفي النوع الأول تكاد تكون التحديات معدومة خاصة عند الحديث عن الترجمة من اللغة الإنجليزية، فيما التحدى الأكبر يكون فى النوع الثانى، حيث تظهر إشكاليات أمانة النقل، ودقة المعنى، والقدرة على بناء صورة واضحة عن الثقافة المنقول منها". وأشار تامر إلى الصفات التى يجب توفرها في المترجم للحصول على أعمال مصاغة بصورة حرفية، موضحاً أنها تتلخص فى: اتقان اللغة المنقول منها والمنقول إليها، واتساع المعرفة في كلتا الثقافتين، والقدرة على تكييف المعانى بصياغات منسابة وليست عسيرة على مستوى التركيب اللغوى. وأضاف سعيد، فى حديثه عن دور الإمارات في دعم الترجمة إلى العربية:" تقود الإمارات  جهوداً كبيرة لتفعيل الترجمة إلى العربية، فيقدم معرض الشارقة الدولى للكتاب بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صندوق "منحة الترجمة" الذى تأسس فى 2011، ليكون جزءاً من معرض الشارقة الدولى للكتاب، ويهدف لدعم المترجمين والناشرين من خلال توفير الأدوات والتمويل لإيصال أعمالهم إلى جمهورهم، حيث تبلغ قيمة المنحة 4,000 دولار أمريكي للكتب العامة، و1,500 دولار أمريكي لكتب الأطفال". بدورها استعرضت إيمان بن شيبة تجربتها فى دار سيل للنشر، موضحة أن فكرة الدار جاءت استجابة لردود أفعال القراء على المجلة الإلكترونية التي كانت تتولى "سيل" العمل عليها، حيث ظل القراء يتساءلون عن إمكانيات نشر مؤلفاتهم المكتوبة باللغة الإنجليزية.  وقالت: "انطلاقاً من ذلك وجدت الدار أن سوق النشر الإماراتى يحتاج إلى مؤلفات مكتوبة من الثقافة العربية باللغة الإنجليزية، الأمر الذي يجعل القراء الذين يفضلون القراءة بالإنجليزية غير ملزمين بقراءة ما تقدمه دور النشر الأوروبية والأمريكية، وغير محكومين بالاطلاع على تقاليد وثقافات لا تتناسب مع هويتهم ومعتقداتهم. وفى ردها على سؤال حول الطباعة عند الطلب وفكرتها ومزاياها قالت إيمان بن شبيه:" تعد الطباعة عند الطلب واحدة من الحلول التى ابتكرها سوق النشر العربى والعالمى، وهى محاولة لتلافى خسارات الطبع غير المباعة، أو المرتجعة، حيث يعد هذا الحل ناجحاً من حيث قدرته على الاستفادة من النشر الإلكترونى والورقى فى آن، حيث يقوم فيه الكاتب بتوفير مؤلفه على موقع إلكترونى، ولا يتم طباعته إلا عند طلب القارئ". وأكدت بن شبيه أن هذا الأسلوب يحدد معدلات الطلب على الكتاب الورقي، ويكشف قدرة النشر الإلكترونى على أن يكون في خدمة النشر الورقى، بالإضافة إلى تقديم فرصة نجاح أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى سوق النشر، تجنب خسارات النشر بكميات، ومن دون دراسة جدوى". يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-08-07

عقب يومين من جلسات البرنامج المهنى التى تنظمها جمعية الناشرين الإماراتيين فى البرازيل بالتعاون مع غرفة الكتاب البرازيلى، نظمت الجمعية خلال مشاركتها ضمن فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف الدورة الـ25 من معرض ساو باولو الدولى للكتاب ـ جلسة نقاشية بعنوان "ملامح النشر المشترك ـ نجاح التعاون الإماراتى البرازيلى"، تناولت خلالها أوجه الشبه والاختلاف بين التجربتين الإماراتية والبرازيلية، وأثر التنوع الثقافى فى الإمارات على النصوص المنشورة، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح لجلسات بيع وشراء بين الطرفين. جانب من الندوة (1)   وشارك فى الجلسة التى عقدت مساء أمس الاثنين كل من تامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات، وإيمان بن شيبة، مؤسس دار سيل للنشر، ولويس ألفارو، مدير العلاقات الدولى لغرفة الكتاب البرازيلى، وأدارتها الإعلامية صفية الشحى، حيث تناول المتحدثون رؤية دولة الإمارات وإيمانها العميق بأهمية القراءة والكتاب والمعرفة ودورهم فى تحقيق التنمية والتطور، وتشكيل جسر لبناء علاقات قوية ومستدامة بين الشعوب والثقافات المختلفة، ومظاهر التشابه بين السياسات الرسمية لدولة الإمارات وبين البرازيل فيما يتعلق بدور القراءة والنشر والمعرفة بشكل عام. جانب من الندوة (2)   واستهل الندوة راشد الكوس، المدير التنفيذى لجمعية الناشرين الإماراتيين، بمداخلة وجه خلالها الشكر إلى غرفة الكتاب البرازيلى على تنظيم البرنامج المهنى للناشرين بصورة حرفية ساهمت فى نجاح اللقاءات المشتركة بين الناشرين، مشيراً إلى أهمية البرنامج فى تعزيز فرص التعاون والعمل المشترك بين الناشرين الإماراتيين والبرازيليين، وأثره على توفير فرص جديدة للاستثمار بين سوقى النشر اللاتينى و العربى. جانب من الندوة (3)   وقالت بن شبيه: "نحن نثمن خطوة البرازيل فى عام 2006 حيث بدأت تنفيذ مبادرة وطنية لتشجيع القراءة من خلال إنشاء المكتبات وتقريب المسافة بين الشباب والكتب، واهتمامها الكبير فى حركة النشر التى تتأثر بالتجربة التاريخية للشعوب، إذ هناك تقارب كبير فى تجربة البرازيل فى إطار محيطها اللاتينى وتجربة الإمارات العربية المتحدة فى إطار محيطها العربي، وهذا التقارب أثر على طبيعة النصوص ومحتواها كما أدى إلى تشكيل مؤسسات وجمعيات لحماية قطاع النشر وحفظ التراث الغنى لشعب الإمارات وشعب البرازيل". وفى حديثها عن تجربة مشاركتها فى البرنامج المهنى للجمعية مع الناشرين البرازيليين، قالت بن شيبة: إنه خلال عملنا فى شركة ودار "سيل" للنشر" كنا نتحضر لمشروع يتوجه لليافعين والشباب يتناول المؤلفات المتعلقة فى الصحة النفسية، والإدارة المالية، وتحديد المسار الوظيفي، ولم نكن نعثر على مثل هذه الموضوعات باللغة العربية، وخلال مشاركتنا فى البرنامج المهنى تعرفنا على عدد من دور النشر البرازيلية العاملة فى هذا المجال الأمر الذى وفر علينا فرصة البحث وسهل علينا عمليات الترجمة". جانب من الندوة (4)   وسلطت الجلسة الضوء على أثر التنوع الثقافى فى الإمارات على المواد المنشورة، حيث قال تامر سعيد:" إن التنوع الثقافى فى دولة الإمارات التى تحتضن 200 جنسية أسهم فى إثراء المادة المنشورة بالثقافات المختلفة، كما أدى إلى تحفيز حركة الطباعة والنشر وتبادل المطبوعات بين الإمارات وبقية دول العالم حيث يقرأ المقيمون فى الدولة نتاج بلدانهم ويبحثون عنه فى المكتبات ومعارض الكتب، إذ تنشر دولة الإمارات العربية المتحدة فى الوقت الحالى نحو 500 عنوان جديد فى العام، وتتجاوز صادراتها من الكتب حوالى 40 مليون دولار أميركى سنوياً حيث حقق سوق النشر الإماراتى نمواً سنوياً بنسبة 12 بالمئة خلال العقد الماضي".   وأضاف تامر سعيد :"نستطيع القول إن التنوع الثقافى فى الإمارات متميز وليس عادياً... تماماً كالتنوع فى بلدان أمريكا اللاتينية والبرازيل التى قارب عدد سكانها الـ 200 مليون نسمة يمثل العرب نسبة 3% منهم، وإن هذا التنوع الكبير فى كلتا البلدين ساهم فى مد جسر علاقات قوية بين الشعوب والثقافات المختلفة من ناحية، وتحفيز حركة الترجمة لمختلف المواد المطبوعة من ناحية أخرى".   وفى استعراض جهود تعزيز فرص بيع وشراء بين الحقوق بين الناشرين الإماراتيين والبرازيليين، تحدث تامر سعيد عن أبرز هذه الجهود موضحاً أن أهمها كان مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين فى الدورة الـ 58 من معرض بولونيا الدولى لكتب الأطفال، حيث نظمت جلسة بيع وشراء أقيمت بالتعاون مع مبادرة "ألف عنوان وعنوان"، وغرفة الكتاب البرازيلي، بحثت فرص عقد صفقات بيع وشراء حقوق طباعة الكتب، بين عدد من الناشرين الإماراتيين والبرازيليين بهدف تعزيز التعاون المشترك بينهما، ودعم قطاع النشر فى البلدين.    وأضاف سعيد :" نظمت الجمعية جلسات بيع وشراء ضمن البرنامج المهنى للدورة الجارية من معرض ساو باولو الدولى للكتاب، ضمت تسع ناشرين إماراتيين منتسبين للجمعية، و30 ناشراً برازيلياً، و20 ناشراً من أمريكا اللاتينية، كما نسعى إلى تنظيم المزيد من جلسات التبادل والصفقات بين الطرفين ونأمل أن تتطور العلاقات الثقافية وأن تتشكل جبهة ثقافية عالمية لمواجهة تحديات النشر وتنقل السلع المعرفية بين البلدان".   من جانبه قال مدير العلاقات الدولى لغرفة الكتاب البرازيلى لويس ألفارو: "هنالك تقارب واضح بين الثقافة الإماراتية والثقافة البرازيلية، يمكن ملاحظتها فى أكثر من مجال، فالكثير من المفردات باللغة العربية تعود أصولها إلى العربية، وهناك تعدد ثقافى وتنوع فى البرازيل يتشابه مع ما يظهر فى الإمارات، الأمر الذى يجعل تجربة النشر فى كلا البلدين متشابهة من حيث المضامين التى يطرحها الناشرون".   وتوقف لويس عند مشروع التنمية الثقافية الإماراتى والبرازيلي، المتمثل فى البرنامج الوطنى للقراءة، بقوله: "بدأت البرازيل برنامجاً وطنياً للقراءة لتعزيز مشروع النهوض بالمعرفة لدى الأجيال الجديدة، وهو ذاته ما قادته دولة الإمارات فى العام 2016، الأمر الذى يضع كلا البلدين أمام مشروع واحد له خصوصيته على المستوى اللغوى بين العربية والبرتغالية"   وأوضح لويس أن بين الناشرين البرازيليين والإماراتيين يعود إلى أكثر من عشرة أعوام، لافتاً إلى أنه تشرف بزيارة الشارقة ونجح خلال عمله فى جمع الناشرين البرازيليين مع الناشرين العرب والإماراتيين فى البرنامج المهنى الذى تنظمه هيئة الشارقة للكتاب على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب، مؤكداً أنه يتطلع هذا العام إلى استقطاب مزيد من الناشرين البرازيليين للمشاركة فى معرض الشارقة، والتعاون مع نظرائهم الإماراتيين.   يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التى ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين فى قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-24

شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين، للمرة الأولى، فى فعاليات معرض هونج كونج للكتاب، حيث بحثت مع ممثلى عدد من دور النشر والعاملين فى الشأن الثقافى، سبل تعزيز حركة النشر والتوزيع بين الإمارات والصين. جاءت مشاركة الجمعية، ضمن الفعاليات الثقافية للقنصلية الإماراتية فى هونج كونج، وبهدف تعزيز الحضور الفاعل لدور النشر الإماراتية، في مختلف المحافل الثقافية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وعقدت الجمعية لقاءات مع ممثلين عن المؤسسات الرسمية المعنية بالشأن الثقافى فى هونج كونج، إلى جانب لقاءات مع اتحادات الناشرين في كل من سنغافورة والفلبين، بهدف تعزيز فرص التعاون الثقافي، وتوسيع آفاقه في المستقبل. وزارت نبيلة الشامسي قنصل عام الإمارات فى إقليم هونج كونج، جناح الجمعية، والتقت أعضاء وفد الجمعية، وبحثت معهم سبل التعاون، وتوسيع مجالات التبادل الأدبى بين دور النشر الإماراتية والصينية. وأكدت نبيلة الشامسى، حسب ما جاء بصحيفة البيان، عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين دولة الإمارات وهونج كونج، فى الكثير من المجالات، التى تشكل مصلحة حيوية للبلدين، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والثقافية، المرتكزة على أسس قوية من التعاون المثمر بين الشعبين الصديقين. وثمن راشد الكوس، المدير التنفيذى لجمعية الناشرين الإماراتيين، دعوة القنصلية للمشاركة فى المعرض، وأعرب عن شكره لقنصل عام الدولة في هونج كونج، مؤكداً أن هذه الدعوة تعكس مدى اهتمام وتعاون سفارات الدولة وقنصلياتها فى تعزيز المشهد الثقافى والحضارى لدولة الإمارات، فى مختلف المحافل الفكرية على الصعيد الدولى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-02-25

تحت عنوان "الإدارة الجماعية في القطاع الإبداعي" تنطلق اولى جلسات مؤتمر حقوق النسخ بالشارقة الاثنين القادم، يقدم فيها مايكل هيلي المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مركز تراخيص حقوق النشر، عرضاً لأبرز مهام الإدارة الجماعية، وتأثيرها على ضبط منظومة العمل الإبداعي. وتستهل فعاليات الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "منظمات حقوق النسخ وعملية التراخيص"، تاريا كوسكينين اولسون المستشار الدولي في قضايا الملكية الفكرية، بعرض تقديمي تكشف فيه محاور الجلسة وأبرز نقاطها، لينضم إليها ناصر علي الخصاونة، الشريك الإداري في شركة إيفرشيدز، في جلسة نقاشية يديرها عبدالرحمن العبيدلي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية. وتبدأ فعاليات الجلسة الثالثة التي تناقش موضوع "دور المؤسسات الثقافية و التعليمية في حماية أصحاب الحقوق" كارولاين مورغان، الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ، بعرض تقديمي يكشف أثر المؤسسات الثقافية والتعليمية على دعمتوجه حركة النشر وتعزيز قوانينها، وضوابط عملها، لينضم إليها بعد ذلك حبيب الصايغ رئيس تحرير صحيفة الخليج المسؤول، رئيس اتحاد الكتاب الاماراتيين، أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء العرب، في جلسة نقاشية حول الموضوع ذاته، تديرها الدكتورة مريم الشناصيرئيس جمعية الناشرين الإماراتيين. يشار إلى أن الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ يشكل نقطة الانطلاق لإنشاء مركز لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيزاً لبيئة النشر والإبداع فيها، وحماية لحقوق الملكية الفكرية ولحقوق المؤلفين والناشرين، حيث سينعكس إيجاباً على صناعة النشر، ويستقطب المبدعين ليتخذوا من دولة الامارات منطلقاً لابتكاراتهم وإبداعاتهم، في مختلف المجالات الفكرية، والأدبية، والثقافية، وذلك انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021 الهادفة إلى أن تكون الدولة ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد. ويحظى الملتقى برعاية كلاً من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومصرف الشارقة الإسلامي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-10-30

تفقد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، الأجنحة والدور المشاركة في الـدورة الـ 38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بحضور الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة. ويشارك في المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى 9 من نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة، 2000 دار نشر من 81 دولة عربية وأجنبية تحت شعار "افتح كتابا.. تفتح أذهانا". واستهل جولته في المعرض بجناح جمهورية المكسيك، التي تحل ضيف شرف المعرض لهذا العام، حيث اطلع على معروضات الجناح المشارك والمنتجات الثقافية والفكرية والإبداعية المختلفة التي تقدمها المكسيك للزوار ومنها مجموعة من المخطوطات والأدوات واللوحات التي تعكس الثقافة المكسيكية. وتوقف لدى جناح منشورات القاسمي، حيث وقّع مجموعة من إصداراته الثقافية الجديدة، مهديا النسخ الأولى لعدد من ضيوف المعرض. وزار أجنحة وزارة التسامح ووزارة التربية والتعليم ودائرة الثقافة والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين مطلعا على ما تضمه من إنتاجات ثقافية وبرامج وأنشطة تثري الساحة الثقافية والأدبية. وتفقد حاكم الشارقة جناح جمعية الناشرين الإماراتيين، واستمع إلى شرح حول أهم الإنجازات والجهود التي تقوم بها الجمعية للناشرين. واطلع على أجنحة كل من مؤسسة الشارقة للفنون، ودائرة الثقافة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وجامعة الشارقة، ومشروعي ثقافة بلا حدود و1001 عنوان، ومبادرة لغتي، ومركز الشارقة لصعوبات التعلم، متعرفا على أبرز الاصدارات الأدبية والفكرية كما تعرف سموه على الجهود المبذولة لدعم الكتاب والأدباء. كما اطلع على أبرز البرامج والأنشطة التي تقدمها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لدعم الثقافة والكتاب والأدباء بالإضافة إلى الأنشطة الإعلامية التي ستصاحب فعاليات المعرض. وزار حاكم الشارقة جناح الشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، حيث اطلع على أهم الأنشطة المصاحبة، التي نفذت منذ تتويج الإمارة في أبريل الماضي، بالإضافة إلى الأنشطة والجهود المستقبلية. وتوقف عند عددٍ من الجهات الاتحادية والمحلية التي قدمت شرحا حول أهم الإنجازات والإنتاجات الثقافية. كما زار أجنحة الدول الخليجية والعربية المشاركة في المعرض لهذا العام، كما تفقد دور النشر العالمية والمحلية، وتعرف على ما تقدمه من كتب وإصدارات متنوعة. وتلقى حاكم الشارقة، خلال جولته، مجموعة من الإهداءات والإصدارات من الكتاب والأدباء ودور النشر المحلية والعالمية. ويجمع المعرض في دورته الجديدة أدباء وفنانين وإعلاميين كبار يشاركون للمرة الأولى في تاريخ المعرض، حيث يستضيف المعرض الإعلامي الأميركي، ستيف هارفي؛ والروائي العالمي أورهان باموك، الحاصل على جائزة نوبل للأدب؛ وروبن شارما، الخبير العالمي في التنمية الذاتية وبناء القادة، إلى جانب الروائية الحاصلة على جائزة البوكر العالمية جوخة الحارثي. ويستضيف المعرض نخبة من المبدعين العرب والعالميين، منهم الروائيين الجزائريين واسيني الأعرج وأحلام مستغانمي، والروائي المصري أحمد مراد، كما يقدم المعرض لجمهور الأدب الروائية العراقية أنعام كجة جي، والروائي والمترجم الجزائري الحبيب السائح، والشاعر المصري هشام الجخ، والشاعر الكويتي فيصل العدواني، والشاعر السعودي محمد السكران، والروائي الأردني جلال برجس، المرشح في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2019، والأديبة الكويتية بثينة العيسى، والكاتب والمترجم المصري، إيمان يحيى، والروائية السعودية أميمة عبدالله الخميس، وأستاذة الأدب العربيّ الحديث والدراسات الثقافيّة في الجامعة الأمريكيّة في الأردن الكاتبة السورية شهلا العجيلي، والأديب المغربي مبارك ربيع الحائز على عدة جوائز عربية، والكاتب الروائي اللبناني محمد أبي سمرا، وغيرهم من الأدباء العرب. وسيكون زوار المعرض على موعد مع الكاتب مارك مانسون، والروائية الإيطالية إليازبيثا دامي، والروائية البريطانية إيلا واكاتاما ألفريا، والروائية الأمريكية بيرنيس ماكفادن، ومن الهند يشارك كلّ من الروائية آنيتا ناير، والممثل غولشان غروفر، والشاعر جييت ثاييل وآخرين. ويشهد المعرض هذا العام تنظيم 987 فعالية متنوعة تتوزّع على الفعاليات الثقافية، وفعاليات الطفل، وفعاليات الطهي التي يحتضنها ركن الطهي إلى جانب تقديم باقة متنوعة من الأعمال المسرحية، إضافة إلى فعاليات رسومات القصص المصورة (كوميكس)، وفعاليات محطة التواصل الاجتماعي. كما يستضيف المعرض ضمن فعاليات الطفل 409 فعالية يقدمها 28 ضيفاً من 13 دولة عربية وأجنبية، ليقدموا مزيجاً متكاملاً من الورش في مختلف الحقول المعرفية والثقافية والترفيهية، التي تثري معارف الأطفال وتخرج طاقاتهم الكامنة. وتتضمن قائمة الدول المشاركة ضمن فعاليات الطفل، دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، ولبنان، واليونان، والأردن، وسوريا، ومصر، وهولندا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-08

وقعت بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، ورئيس اللجنة المنظمة لملف الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أمس الأول، في العاصمة الفرنسية باريس، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الثقافي، وخصوصا ما يتعلق بتنظيم الفعاليات التي تحتفي بالكتاب وتسهم بنشر القراءة. وتأتي هذه المذكرة التي شهد توقيعها في مقر "يونسكو"، حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسفير عبدالله علي مصبح النعيمي، المندوب الدائم للدولة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، بعد أقل من شهرين على إعلان اختيار إمارة الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، والتي تمنحها "يونسكو" سنويا لواحدة من المدن العالمية الفاعلة على صعيد صناعة المعرفة ودعم القراءة والكتاب. ونصت الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الجانبين دعما لمشروع الإمارة في تشجيع ثقافة القراءة بين جميع أفراد المجتمع، تماشيا مع رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ يشكّل توقيع الاتفاقية فرصة لتحقيق جملة من المشاريع والمبادرات والأنشطة الثقافية والمعرفية في العام 2019. وقالت بدور القاسمي: "يشكل العمل الثقافي جزءا من سيرة الشارقة، التي تعرف منذ أكثر من أربعة عقود بكونها عاصمة للثقافة والمعرفة، ومنارة للعلم والأدب والفن، وهو ما تكلل في عام 1998 بنيلها لقب عاصمة الثقافة العربية، وتبع ذلك استحقاقها لقب عاصمةً للثقافة الإسلامية لعام 2014، واليوم تستكمل الإمارة مسيرة النجاح التي خطّ معالمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باختيارها العاصمة العالمية للكتاب 2019". وأضافت: "أهمية المعرفة والقراءة تزداد في إثراء الحصيلة الفكرية والإبداعية لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة، فالمؤشرات تؤكد حالة تنامي متسارعة للمجتمع المحلي ثقافيا ومعرفيا وإبداعيا، ويشكل اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب وساما عالميا يضاف إلى مسيرتها ويشكل مسؤولية عظيمة تستلزم مضاعفة جهود جميع الجهات المعنية بالشأن الثقافي والقرائي والمعرفي محلياً، إذ اختارت الشارقة منذ بداية مشروعها الثقافي والحضاري أن تُحدث فرقاً ملموساً في واقع التجربة الثقافية بالمنطقة، وهو ما يتجلى في حجم الرؤى والتطلعات التي تكشف عمق تجربتها وثبات مرتكزاتها". وتسهم هذه الاتفاقية في تعزيز المبادرات والمشاريع التي تنظمها الشارقة لنشر ثقافة القراءة، وتأكيد مكانة الكتاب بين سكان المدينة وزوارها، وهو ما يحقق تقارباً أكبر بين الطيف المتنوع من الجنسيات التي تعيش في الشارقة، ويزيد من الدور الذي يلعبه الكتاب في التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، بما يرسم قيم المحبة والسلام بين الدول والشعوب. بدوره أثنى حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، على جهود حاكم الشارقة الرامية لترسيخ مكانة الكتاب بين مختلف أفراد المجتمع، مؤكدا أن اختيار الشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 وتوقيع الاتفاقية سيعمل على تكريس المكانة العالمية للشارقة في المجال الثقافي. وأكد أن دولة الإمارات تسعى إلى تحقيق مفهوم الاستدامة الثقافية من خلال إيجاد أجيال رائدة معرفيا وثقافيا منفتحة على الآخر تمتلك أدوات المعرفة وحيثيات الحوار الحضاري، ولتحقيق ذلك أطلقت وزارة التربية والتعليم جملة من المبادرات الرائدة لغرس حب القراء في أذهان الطلبة من خلال برامج تربوية ناجعة أثبتت فعاليتها وتأثيرها لجهة تمكين الطلبة واكسابهم مهارات شتى في مختلف المعارف وهو ما أنتج تاليا طلبة شغوفين بالمعرفة ومسكونين بحب القراءة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-06-27

قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين ورئيس اللجنة المنظمة لملف الشارقة العاصمة العالمية للكتاب عقب اختيار الشارقة عاصمة للكتاب : "فخورون بحصول الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، إذ يعد اللقب تتويجاً لمشروع كبير أرسى معالمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، طوال العقود الأربعة الماضية، وقاد فيه جهود مؤسسات وأفراد كبيرة، وضعت المعرفة والثقافة كهوية حضارية لإمارة الشارقة، فبات الكتاب في الشارقة سبيل المجتمع للارتقاء والنهوض والحوار، وجسر عبور لمختلف دول العالم". وأضافت: "لا يشكل هذا الاختيار تكريماً للشارقة وما أنجزته على مستوى تعزيز ثقافة القراءة وحسب، وإنما يتجاوز ذلك ليشكل تكريماً للثقافة العربية أمام دول العالم، إذ ظل  حاكم الشارقة، يؤكد أن المعرفة خياراً إنسانياً يتجاوز الفنون والآداب لتكون مساحة من الحوار الأساسي بين العالم العربي بكل ما يكتنزه من تاريخ وتنوع ثقافي، وما يقابله من ثقافات العالم سواء الغربية منها، أو الشرقية، فنجحت الشارقة في التحول إلى محرك معرفي يقود حزمة من المشاريع والبرامج الاستراتيجية. ويحفل مشروع الشارقة بالكثير من البرامج والفعاليات والمنجزات المحلية والعربية والدولية، إذ تستضيف الإمارة سنوياً أكثر من 1500 ناشر من مختلف دول العالم في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب –ثالث أكبر معرض كتاب في العالم- ، جامعة بذلك أكثر من مليوني زائر، يتوافدون إلى المعرض من المواطنين والمقيمين والقراء في الدول المجاورة، إضافة إلى ما يحققه مهرجان الشارقة القرائي للطفل على مستوى تعزيز القراءة والمعرفة لدى الأطفال بطرق مبتكرة وتفاعلية، وتفعيل واقع النشر، حيث ينظم أكثر من 2000 فعالية، ويستقطب سنوياً أكثر من 300 ألف زائر. وسلسلة من المبادرات والمشاريع، إذ وزعت مبادرة "ثقافة بلا حدود" 42 ألف مكتبة على الأسر الإماراتية، وأطلقت الشيخة بدور القاسمي من إمارة الشارقة مبادرة "كتابي الأول" التي تستهدف الأمهات في أكثر من 60 مركزاً صحياً وطبياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونجحت المبادرة في توزيع 5 آلاف حقيبة كتب متنوعة على السيدات اللواتي ينتظرن مولودهن الأول إيماناً منها على أهمية غرس عادة القراءة لدى الأطفال وربطهم بالكتاب منذ الولادة. إلى جانب ذلك أرست الشارقة رؤى استراتيجية، لتفعيل قطاع النشر على مستوى المنطقة، فأنشأت مدينة الشارقة للنشر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: